الفنان فيصل حسن رشيد عبر لـالشرق عن فخره وسعادته بالجائزة التي جعلت اسم قطر حاضراً في المهرجان. وكان الفنان فيصل حصد جائزة أفضل ممثل دور ثان في مهرجان الشارقة للمسرح الخليجي في دورته الرابعة، عن دوره في مسرحية غجر البحر، تأليف طالب الدوس، وإخراج ناصر عبد الرضا، والتي نافست على الجوائزه مع 5 مسرحيات أخرى تمثل دول مجلس التعاون الخليجي. وأرجع فيصل الفضل من بعد الله الى فريق العمل الذي كان سببًا في ان ينال هذه الجائزة التي تمثل لديه الكثير حسب قوله، فهي ذات قيمة معنوية كبيرة لديه، حيث نالها عبر تنافس قوي مع ممثلين مجيدين على مستوى الخليج. وعن عدم فوز غجر البحر وحصدها لجوائز اخرى، قال فيصل انه كان يتوقع أن يفوز العمل بعدد من الجوائز، حيث كانت المسرحية في مستوى جيد ومبهر، من ناحية الاداء والسينوغرافيا، لكن قدر الله وما شاء فعل. اما عن الادوات المطلوبة لنيل الجوائز حتى يستفاد منها مستقبلاً فقال انه ليس هناك أدوات معينة للحصول على الجوائز، سوى الاجتهاد، لكن احياناً قد تحتاج مع الاجتهاد والاستعدادات الى الحظ، كما أن للجنة التحكيم وجهة نظر اخرى، فهم يعرفون جيداً ماذا يريدون. وعن امكانية عرض مسرحية غجر البحر في قطر ابان رشيد ان أمر عرضها بيد وزارة الثقافة والفرقة، إلا ان مخرج العمل ناصر عبدالرضا أكد لـ الشرق انهم على اتم الاستعداد لعرضها بقطر، وانهم في انتظار ان تقوم الوزارة بحجز المسرح لعرض العمل. الجدير بالذكر ان المهرجان شهد ايضاً فوز مسرحية زغنبوت لفرقة مسرح الشارقة الوطني بجوائز أفضل عرض مسرحي وأفضل نص وأفضل إخراج وأفضل ممثلة دور أول. بينما فاز بجائزة أفضل ممثل دور أول الفنان العماني محمد العجمي عن دوره في مسرحية سدرة الشيخ وذهبت جائزة أفضل ممثلة دور ثان للفنانة لمياء الشويخ عن دورها في مسرحية يا خليج.

فاز الفنان فيصل رشيد بجائزة أفضل ممثل دور ثان في مهرجان الشارقة للمسرح الخليجي، في دورته الرابعة، وذلك عن دوره في العرض المسرحي غجر البحر، والذي قدمته فرقة قطر المسرحية خلال المهرجان. وكانت لجنة تحكيم المهرجان أعلنت الجوائز التي فاز بأغلبها العرض المسرحي الإماراتي زغنبوت، حيث فازت فرقة مسرح الشارقة الوطني بجائزة أفضل أداء جماعى عن هذا العرض، وفاز محمد العامري بجائزة أفضل مخرج، وفاز بجائزة أفضل تأليف مسرحي الكاتب إسماعيل عبد الله، بينما منحت جائزة لجنة التحكيم الخاصة للممثل أحمد الجسمي، وفازت بدور الساعي (الإمارات) بجائزة أفضل ممثلة أولى عن دورها في مسرحية زغنبوت. وفازت بجائزة أفضل ممثلة دور ثان لمياء الشيخ (البحرين) عن دورها في عرض يا خليج، بينما فاز محمد العجمي (عمان) بجائزة أفضل ممثل دور أول عن دوره في مسرحية سدرة الشيخ، وفاز بجائزة أفضل مؤثرات صوتية وموسيقى العرض المسرحي سدرة الشيخ من سلطنة عمان، بينما فاز فيصل العبيد (الكويت) بجائزة أفضل إضاءة عن عرض عنقود العنب، وفاز عرض يا خليج، من البحرين بجائزة أفضل ديكور. يذكر أن المهرجان تنافس فيها ٦ عروض مسرحية من قطر والإمارات وسلطنة عمان، والسعودية، والكويت، والبحرين، وصاحب المهرجان ندوات نقدية. وتضمنت تلك الدورة ملتقى فكريا أقيم عنوان المسرح الخليجي.. اتجاهات المستقبل شارك فيه فنانون من الكويت والإمارات وسلطنة عمان وتونس ومصر والبحرين.

شهدت الدورة الرابعة لمهرجان الشارقة للمسرح الخليجي، عرض مسرحية «غجر البحر» لفرقة قطر المسرحية، تأليف طالب الدوس، إخراج ناصر عبد الرضا، بمشاركة عدد من نجوم التمثيل، وخطف العرض الاضواء وحظى باستحسان المهتمين. وقال ناصر عبدالرضا مخرج العمل لـ : حظي العرض بثناء كثير من المهتمين بالمسرح، إضافة لإشادات الجمهور. مبيناً أن نص المسرحية جاء حاملاً مجموعة من الرسائل، عبر الرمزية والمغزى منها إعلاء شأن الهوية والتمسك بالقيم والتقاليد والتمسك بالأرض، وكل ما يمت للهوية والإرث. وأضاف: حرصت من خلال العرض على تقديم مشاهد تشكيلية، انطلاقا من الاضاءة والمؤثرات الصوتية والحركية، لتحقيق سينوغرافيا مميزة. وبدوره، قال الفنان فيصل رشيد: فريق العرض بذل كل ما في وسعه لأجل رفع اسم قطر. مضيفاً ان «غجر البحر» حظيت بثناء الفرق المشاركة وإعجاب الجمهور.

يبدأ في الثامنة من مساء اليوم بمسرح قصر الثقافة بالشارقة، عرض مسرحية «غجر البحر» التي تشارك بها فرقة قطر المسرحية في مهرجان الشارقة للمسرح الخليجي في دورته الرابعة. وقال المخرج ناصر عبد الرضا لـ»الشرق» ان مشاركتي في وضع الخطوط الرئيسية لهذا العمل مع مؤلفه الاستاذ القدير طالب الدوس، منحني فرصة ان أعكس رؤاي كمخرج. ما جعل المسرحية امتدادا لتجاربي السابقة، وما يميز هذا العمل استخدامنا فيه لتقنيات الجسد والاداء الاستعراضي، وكذلك تقنيات الاضاءة والسينوغرافيا بمعناها الشامل. ونحن اليوم على اتم الاستعداد لتقديم مسرحيتنا، حيث أجرينا أمس التدريبات النهائية، وقدم كل الشباب المشاركين في العمل اداء جيداً للغاية ونتمنى ان تعكس مسرحيتنا اليوم ثراء المسرح القطري وما وصل اليه من تطور. كما نتمنى ان ينال رضا الجمهور واستحسانه. وان نرفع اسم قطر عالياً بهذه المسرحية. حضرنا كل العروض التي قدمت وكانت جميلة وهناك منافسة قوية بين الفرق المشاركة. نتمنى ان تحصد «غجر البحر» العديد من الجوائز، لكن ما يهم فريق المسرحية في الاول والاخير هو الجمهور وتقديم ما يليق باسم قطر. من جهة اخرى وضمن فعاليات مهرجان الشارقة للمسرح الخليجي الرابع عقدت ندوة بعنوان، «المسرح القطري.. مسيرته وأبرز محطاته». بحضور عدد من المهتمين والنقاد وضيوف المهرجان. وقال الفنان فالح الفايز لـ»الشرق» ان مشاركتهم في الندوات المصاحبة لمهرجان الشارقة للمسرح الخليجي كانت فرصة جيدة للتعريف بإرث المسرح القطري وتاريخه التليد، حيث شهدت الندوة حضورا كثيفا من المهتمين بالمسرح اضافة للزملاء من وفود الدول الخليجية المشاركة. وقدمت خلال الندوة ورقة حول «الفرق المسرحية القطرية وما واكبها من انعطافات» كما تحدثت عن بدايات الحركة الكشفية بقطر التي بدأت في عام 1956. شارك في الندوة عدد من مبدعي قطر حيث قدم د. حسن رشيد بورقة حول «ارهاصات بدايات المسرح في قطر». كما قدم الاستاذ أحمد المفتاح ورقة حول «المسرح التربوي والجامعي والشبابي». كما اضاف الاستاذ طالب الدوس الى الندوة ورقة مهمة حول «تحولات النص في المشهد المسرحي القطري وأهم رموزه». وأدار الندوة الاعلامي تيسير عبدالله. الجدير بالذكر ان مهرجان الشارقة للمسرح الخليجي أقيم من أجل الاحتفاء بمبدعي المسرح الخليجي، ويقتصر على عروض مسرحية لمجموعات فنية معترف بها في دول الخليج العربي، كما يهدف المهرجان إلى تنمية ونشر الوعي من خلال الندوات والملتقيات التي يتم تقديمها، وخلق جسر للتواصل بين الفنانين الخليجيين لتبادل الخبرات الفنية.

تصل إلى الإمارات اليوم فرقة قطر المسرحية للمشاركة في مهرجان الشارقة للمسرح الخليجي في دورته الرابعة، بمسرحية «غجر البحر». وأكد الأستاذ ناصر عبد الرضا مخرج المسرحية لـ»الشرق» أن كافة الاستعدادات لتقديم «غجر البحر» اكتملت، بعد أن وصل إلى الشارقة أمس الديكور الخاص بالمسرحية. كما سينخرط فريق العمل في إجراء عقب الوصول مباشرة استعداداً ليوم العرض الذي تحدد له في 25 فبراير. وقال عبدالرضا إن الأولوية في مشاركتهم في مهرجان الشارقة للمسرح الخليجي، تتمثل في تقديم عرض يليق بالمسرح القطري ومن أجل حصد الجوائز. ونوه إلى أن جميع أفراد فريق «غجر البحر» من ممثلين ومساعدي الإضاءة والصوت ومساعدي الإخراج في أتم الاستعداد لتقديم المسرحية. الجدير بالذكر أن مسرحية «غجر البحر» من تأليف طالب الدوس وإخراج ناصر عبدالرضا، سيتم عرضها يوم 25 فبراير على مسرح قصر الثقافة، وستنافس في المهرجان كل من مسرحية: «الـهـود» من المملكة العربيَّة السعوديَّة و»يا خليج» من مملكة البحرين و»زغنبوت» من دولة الإمارات، و»عنقود العنب» من دولة الكويت، و»سدرة الشيخ» من سلطنة عمان.

تجرى اليوم بفرقة قطر المسرحية البروفة النهائية لمسرحية غجر البحر التي تشارك بها الفرقة ممثلة لقطر في مهرجان الشارقة للمسرح الخليجي في دورته الرابعة، والذي ينطلق يوم الإثنين المقبل، بمشاركة 6 دول خليجية. وستغادر الفرقة إلى الإمارات غداً استعداداً لتقديم مسرحيتها في يوم 25 فبراير القادم. وقال الفنان فيصل رشيد لـ الشرق إن بروفات غجر البحر ظلت تتواصل بشكل مستمر منذ منتصف ديسمبر الماضي وأن كل الفرقة تعمل بروح الجماعة وبحماس تام، لتحرز المسرحية مراكز متقدمة وتشرف قطر في مهرجان الشارقة للمسرح الخليجي. وأضاف أن الفرقة ستجري اليوم آخر بروفة لها بقاعة البروفات التي أنشئت حديثاً بمقر فرقة قطر. وسيشد فريق العمل الرحال في الغد إلى الإمارات استعداداً لتقديم المسرحية. وقال رشيد إن الفرقة قررت السفر باكراً قبل بداية المهرجان حتى تجرى الفرقة بروفاتها على خشبة مسرح قصر الثقافة، والوقوف على وضع اللمسات النهائية لأعمال الديكور والإضاءة والصوت. معرباً عن تفاؤله بأن يقدم العرض القطري غجر البحر صورة مشرفة عن المسرح القطري. الجدير بالذكر أن الدورة الرابعة لمهرجان الشارقة للمسرح الخليجي ستنطلق الإثنين المقبل، بمشاركة 6 أعمال مسرحية خليجية، وسيكون الافتتاح بعرض مسرحية النمرود، على مسرح أكاديمية الشارقة للفنون الأدائية، ويجسدها طلبة المستوى الثالث بالأكاديمية، فيما تقدم بقية العروض في قصر الثقافة. جاء ذلك في مؤتمر صحفي نظمته إدارة المسرح في دائرة الثقافة في الشارقة أمس الأول في قصر الثقافة، بحضور أحمد الرحيمة، مدير إدارة المسرح، ومريم المعيني رئيس اللجنة الإعلامية التي أعلنت عن جوائز المهرجان وتشمل: التأليف، والإخراج، والتمثيل، والديكور، والمؤثرات الصوتيَّة، والموسيقى، والإضاءة، إضافة إلى جائزة أفضل عرض. وذكرت المعيني أن الأعمال المشاركة، هي: غجر البحر لفرقة قطر المسرحية تأليف طالب الدوس وإخراج ناصر عبد الرضا والهود لفرقة مسرح الشباب من السعودية، تأليف: راشد الشمراني وإخراج معتز عبد الله، ويا خليج لفرقة جلجامش البحرين تأليف يوسف الحمدان وإخراج عبد الله البكري، وزغنبوت لفرقة مسرح الشارقة الوطني-الإمارات تأليف إسماعيل عبد الله وإخراج محمد العامري، وعنقود العنب لفرقة المسرح العربي- الكويت تأليف نادية القناعي وإخراج عبد الله سالم القلاف، إضافة إلى مسرحية سدرة الشيخ لفرقة صلالة للفنون المسرحية الأهلية- سلطنة عمان تأليف وإخراج عماد الشنفري. وقالت المعيني إن أنشطة المهرجان تشتمل على ندوات نقدية يومية للعروض المقدمة، وأن المهرجان سيحتفي بعرضين من العروض التي قدمت في مهرجان كلباء للمسرحيات القصيرة في دورته السابقة كتقليد راسخ وهما: انتحار للمخرج طلال البلوشي وديستوبيا للمخرج عبدالله محمد. وتتكون لجنة تحكيم المهرجان من الدكتور فراس الريموني من الأردن والدكتورة نوال إبراهيم، من المغرب ومحمد منير العرقي من تونس، والدكتور علاء عبد العزيز سليمان من مصر، فيما يشارك من الإمارات الممثل والمخرج والكاتب عبد الله راشد.

اعتذر الفنان القدير جبر الفياض عن المشاركة في مسرحية غجر البحر التي ستمثل دولة قطر في مهرجان الشارقة للمسرح الخليجي في دورته الرابعة، والذي ينطلق خلال الفترة من 22 إلى 27 فبراير المقبل، بمشاركة 5 دول خليجية. وكان الفنان جبر تعرض لوعكة صحية مفاجئة عقب انخراطه في البروفات المكثفة التي تجريها الفرقة، دخل على أثرها إلى المستشفى التي خرج منها مساء امس. وقال مخرج المسرحية الاستاذ ناصر عبدالرضا لـ الشرق انهم فوجئوا بمرض الاستاذ جبر الفياض ولم يتوقعوا انسحابه من المسرحية لكن شاءت ارادة الله ان يصاب بضعف في عضلة القلب، فقبل مرضه بيوم اعتذر عن المواصلة لشعوره ببعض الارهاق، ليتم تبليغنا في اليوم الثاني بإدخاله للمستشفى حيث أجريت له فحوصات من ضمنها قسطرة استكشافية للقلب بينت ان هناك ضعفا في عضلة القلب. واضاف ناصر: ظروف الاستاذ الفياض الصحية استدعت ان نوكل الدور الذي كان يلعبه ككبير للصيادين الى الفنان احمد عقلان. وكانت عودة جبر للمسرح ومشاركته في غجر البحر جاءت بعد مبادرات من اشخاص كثر، كنت منهم، وكان يتعلل بشعوره بالأرهاق، واتفقت معه ان نجعل حركته في المسرحية محدودة حتى تتناسب معه، لكن قدر الله ما شاء فعل، فغيابه عن الفريق المشارك في المسرحية ترك فراغاً واضحاً، فهو بمثابة أب وصديق للجميع، والكل هنا كان ينهل من خبراته، ونتمنى ان يمن الله عليه بنعمة العافية ليشاركنا في الاعمال القادمة. من جانبه قال الفنان فيصل رشيد الذي يشارك في المسرحية ان وجود الفنان جبر ضمن طاقم العمل كان بمثابة المكسب، فهو عنصر يمتلك الخبرة والكاريزما، وصاحب مقدرة في خلق الكيمياء بيننا والممثلين الشباب. كنا متفائلين بعودته التي جاءت بعد غياب طويل، وكان سعيداً بالعودة، حريصاً على حضور كل البروفات، ولم يبخل اثناءها بأي من خبراته، فهو صاحب مخزون مهول في المسرح. ونتمنى ان نراه قريباً على خشبات المسارح. الجدير بالذكر ان مسرحية غجر البحر ستشارك بها فرقة قطر المسرحية ممثلة دولة قطر في مهرجان الشارقة للمسرح الخليجي الذي سينطلق في يوم 22 من الشهر الجاري، حيث ستمثل فرقة واحدة من كل دولة خليجية.

تجري فرقة قطر المسرحية بمقرها بروفات مكثفة لمسرحيتها الجديدة «غجر البحر» التي تمثل دولة قطر في مهرجان الشارقة للمسرح الخليجي في دورته الرابعة، والذي ينطلق خلال الفترة من 22 إلى 27 فبراير المقبل، بمشاركة 6 دول خليجية. وفي ذات السياق شارك الأستاذ حمد عبدالرضا رئيس فرقة قطر المسرحية في الاجتماع الذي عقده مدير مهرجان الشارقة للمسرح الخليجى، ومدير إدارة المسرح دائرة الثقافة بالشارقة، أحمد بورحيمة، مع مديري وممثلي الفرق المسرحية المشاركة بالمهرجان، حيث استعرض الاجتماع الاحتياجات الفنية للفرق المشاركة، وجدول العروض، والندوات النقدية المصاحبة، والملتقى الفكري للمهرجان. وتحكي مسرحية «غجر البحر» عن زوجين من الغجر يعيشان في قرية على البحر، يعتاش أهلها على حرفة صيد الأسماك. فتحدث مشكلة في القرية فيشتعل صراع بين الغجر وأهل القرية. فتبلغ الأحداث ذروتها لتكشف أحداث المسرحية إن كان للغجر ضلع في أسباب المشكلة أم هم أبرياء. وقال المخرج المساعد الفنان المسرحي خالد خميس لـ الشرق ان فرقة قطر المسرحية ستشارك في المهرجان بـ «غجر البحر» وهي فكرة وسينوغرافيا واخراج الاستاذ ناصر عبد الرضا وتأليف طالب الدوس وبطولة جبر الفياض الذي يعود للمسرح مرة ثانية بعد توقف طويل، اضافة إلى فيصل رشيد وناصر حبيب ومحمد الملا ومنذر ثاني وعلياء البلوشي، وفي الانتاج صلاح درويش والاشراف الاداري علي يوسف الحمادي والإشراف العام الاستاذ حمد عبد الرضا رئيس فرقة قطر المسرحية. وأضاف إنهم شرعوا في إجراء البروفات المكثفة من منتصف ديسمبر الماضي، في قاعة البروفات التي انشئت مؤخراً في مقر الفرقة. لافتا إلى أن المهرجان سوف يضم كل دول الخليج، حيث تمثل فرقة واحدة من كل دولة خليجية. وأعرب عن الأمل في أن يقدم العرض القطري صورة مشرفة عن المسرح القطري، خلال المهرجان المرتقب.

لا يزال عرض مسرحية «هناك» لفرقة الدوحة المسرحية، تأليف وإخراج عبدالرحمن المناعي، والتي جرى تقديمها في أول أيام مهرجان الشارقة للمسرح الخليجي، يلقي بظلاله على أوساط المشاركين بالمهرجان، لما حملته من مضامين وأفكار، عكست جميعها مأساة المهاجرين العرب على الحواجز الغربية. خشبة المسرح، كانت عبارة عن صحراء ليس فيها أي شيء غير ذلك المعبر الحدودي والحراس والسياج المكهرب، والمسافرين المنهكين، والذين لا يملكون أي نوع من أنواع القوت، حتى شربة ماء، ليتحرك الحراس على طول الحاجز، وهم يوجهون بنادقهم إلى المسافرين، يترصدونهم، ويصرخون فيهم بعدم الاقتراب من المعبر أو الحاجز. تقترب امرأة "حنان صادق" تحمل طفلاً نحو الحراس، وتتوسل إليهم أن يعطوها شربة ماء، ويقدموا لها قنينة ماء، فتأخذ طرفا من المسرح لتسقي طفلها الذي بدا يصرخ من شده العطش، وبدأت تهدهده لعله ينام، لكنه كان جائعاً، فبكى كثيراً قبل أن يهدأ، وفي وسط المسرح رجل "أحمد عفيف" يرتدي قبعة أفغانية، يسأل عن سيجارة يدخنها، ويرى رجلا "فالح فايز" عن يساره يجلس على حقيبته وبين يديه كتاب يقرأ فيه، فيقترب منه، ويطلبه سيجارة، لا يجيبه الرجل أول الأمر، ثم ينتبه إليه عندما يعيد عليه السؤال، فيجيبه بأنه لا يدخن، فيسأله عن الكتاب الذي يقرأ فيه، فيقول له إنه «ملحمة جلغامش». ينتبه الرجل المتوتر إلى أن امرأة نائمة هي وابنها من دون حراك، فيخشى أنها ماتت، أو أن الجنود سمموها بجرعة الماء التي أعطوها، فيلجأ إلى الرجل القارئ، لعله يساعدها، وأثناء الأخذ والرد بينهما، نكتشف أن كلاً منهما قادم من بلاد فيها حرب وأرغمتهما على الفرار، فالأول أفغاني قتل أخوه في حرب الإخوة الأعداء التي نشبت بين أمراء الحرب بعد جلاء الاتحاد السوفييتي عن أفغانستان، والثاني عراقي أحبته خلال حرب الثماني سنوات. تنهض المرأة على صراخ ابنها الجائع فتصرخ، فيهرع إليها الرجلان، ويحاولان أن يأخذا منها الصبي، حيث يموت بين يديها، لا تصدق أنه مات، وحينها يتحدث محمد أكبر عندما فجر المسجد الذي كان يصلي فيه الصبح، وكان اسمه (محمد أصغر)، ويدهش الأفغاني من الصدفة في تشابه المصائر، فأخوه قتل هو الآخر حين كان يصلي في المسجد، وأن اسمه محمد أصغر، وهو اسمه محمد أكبر، كذلك يقول لهم العراقي إن اسمه محمد، ويترك الرجلان المرأة لعلها تهدأ قليلاً. فجأة يقرر الحراس فتح المعبر لكن المرأة لا تذهب معهم، لمعرفتها أن الجنود لن يسمحوا لها بالعبور بابنها الميت، وهي لا تريد أن تفارقه، يحاول العراقي إقناعها بالذهاب معه، لكنها ترفض، وتطلب منه أن يذهب هو، لتنتهي المسرحية على مشهد يشابه المشهد الذي بدأت به. المشهد الأول المشهد الأول للعمل تمثل في حمل مجموعة من المهاجرين لحقائب السفر، تأهباً للوصول لمعبر العبر وهو عبارة عن حاجز مروري، فيجدونه مغلقاً، إلا أنهم حاولوا التدافع محاولين الدخول، وسط منع من الحراس، الذين كانوا يطالبونهم بالابتعاد عن الحاجز، ما جعلهم يعودون للجلوس على مسافة قريبة ترقباً لأي بارقة أمل، وقد أعياهم التعب والإرهاق، وأصابهم طول المسافة، وهم يشكلون أنماطا بشرية مختلفة عبر الغترة والعقال والكوفية والقبعة وغيرها من الأزياء التي عكست مختلف الجنسيات. عنصرية استطاع المناعي أن يقدم مأساة المهاجرين العرب والمسلمين على حواجز العالم الغربي الذي يرفضهم على الاسم والديانة، كلهم اسمه محمد، واستطاع الممثلون فالح وأحمد وحنان وخالد والسياري ومحمد حسن وهبة ونافذ ومحمد أن يقدموا أدوارهم بشكل مميز، وإن كان ظهور خالد الحمادي ورغم صغر الدور إلا أنه جعل الجمهور يصفق له طويلا.

انطلقت أمس (الخميس) فعاليات الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للمسرح الخليجي حيث قدمت مسرحية هناك تأليف وإخراج عبد الرحمن المناعي وبطولة فالح فايز وأحمد عفيف وحنان صادق وخالد عبد الكريم ومحمد حسن ونافذ السيد وهبة الشناوي ومحمد السياري وخالد يوسف. وكان الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة في قصر الثقافة بالشارقة قد شهد انطلاق فعاليات الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للمسرح الخليجي الذي تنظمه إدارة المسرح بدائرة الثقافة والإعلام في الشارقة ويستمر حتى 15 من فبراير الجاري. مهرجان الشارقة للمسرح الخليجي وبعد أن تم عرض فيلم وثائقي عن الدورة الماضية ألقى عبد الله محمد العويس رئيس دائرة الثقافة والإعلام كلمة أشار فيها إلى أن الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للمسرح الخليجي نستقبلها اليوم للاحتفاء بأهل المسرح في دول مجلس التعاون الشقيقة ليكون منصة جديدة لإبراز وتشجيع واحتضان التجارب المسرحية. المناعي: أنا منحاز للمثل في العرض المسرحيوأعرب عن سعادته لأن العروض التي أنتجها وقدمها المهرجان في دورته الأولى نالت النصيب الأوفر من الانتشار خلال السنة الماضية على مستوى الوطن العربي كما توجت بالعديد من الجوائز الرفيعة ومثّلت بلدانها في العديد من المناسبات المسرحية العربية والدولية. وتابع العويس أنه ترجمة وتجسيدًا لتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة خلال الدورة الماضية تم إطلاق مسابقة لكُتّاب المسرح المدرسي في دول مجلس التعاون الخليجي حيث أوفدت الشارقة وفودها إلى العواصم الخليجية للتعريف بالجائزة وبشروط المشاركة بها وسط إدارات المناشط والمسارح المدرسية في الكويت والسعودية وقطر والبحرين وعُمان كما نظمت العديد من اللقاءات الإعلامية بمشاركة طلاب وطالبات ومعلمين ومعلمات في تلك الدول الشقيقة. مهرجان الشارقة للمسرح الخليجي وشهدت الدورة الأولى من هذه المسابقة مشاركة واسعة من جميع الدول الخليجية ساعدت على التعرف على العديد من الأسماء الموهوبة في الكتابة الإبداعيّة في الوسط المدرسي وكلنا أمل في أن تساهم الدورات المقبلة من هذه المسابقة في استكشاف وإبراز المزيد من الكتّاب كما نتمنى أن تلهم المسابقة الكتّاب الذين فازوا بجوائزها على المتابعة في إثراء المكتبة المسرحية بنتاجاتهم المبدعة. وأشار العويس إلى أن المهرجان يأتي موازنًا بين البعدين الإبداعي والفكري للممارسة المسرحية فإلى جانب العروض المسرحية الستة هناك العديد من الأنشطة المصاحبة المخصصة للمناقشات الفكرية والنقدية وستنظم على مدار أيام المهرجان لتعمق التواصل بين المشاركين.. وفي هذا الإطار يأتي الملتقى الفكري المصاحب الذي سيناقش واقع المسرح الخليجي من حيث مضامينه وأساليبه، كما ستلي العروض ندوات تطبيقية يومية تضيء على جماليات العروض وتحاور موضوعاتها. وتخلل الحفل التعريف بأعضاء لجنة تحكيم المهرجان والتي تضم في عضويتها وليد عمران من الإمارات وسامر عمران من سوريا وفادي أبي سمرا من لبنان ولطيفة بلخير من المغرب ويوسف البحري من تونس. مهرجان الشارقة للمسرح الخليجي ويشهد المهرجان في دورته الثانية 6 عروض مسرحية هي: مسرحية "هناك" من قطر وهي من تأليف وإخراج عبد الرحمن المناعي ومسرحية "حرب السوس" من سلطنة عمان من تأليف حميد فارس وإخراج مرشد راقي ومسرحية "تشابك" من السعودية كتبها فهد ردة الحارثي ويخرجها أحمد الأحمري ومسرحية "الكراسي" من البحرين تأليف يوجين يونسكو وإخراج حسين العصفور ومسرحية "غصة عبور" من الإمارات تأليف تغريد داوود وإخراج محمد العامري ويختتم المهرجان بعرض مسرحية "انعكاسات" من الكويت وهي من تأليف علي العنزي وإخراج الكويتي خالد أمين. وقد أقيمت ندوة تطبيقيه لمسرحية هناك بحضور المؤلف عبد الرحمن المناعي التي قدمها خالد زيارة حيث قال: تصر الشارقة باستمرار لإقامة مهرجان الشارقة للمسرح الخليجي وهو قمة الإصرار والرغبة لكي يتطور المسرح في الخليج وقال أيضاً إن هذا النجاح للدورة الأولى يأتي من رغبة الجميع بالفرق المسرحية الخليجية، وتحدث المخرج جمال الصقر في البداية إن فكرة المسرحية عبرت عن أنماط من الوطن العربي عبر القبعة والكوفية وغيرها من الأشكال التي عبرت عنها ملابس الممثلين وإن الأداء كان أفقياً.

انطلقت مساء اليوم (الخميس)، فعاليات الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للمسرح الخليجي الذي يستمر حتى 15 من فبراير الجاري، بمشاركة قطرية من خلال مسرحية "هناك" لفرقة الدوحة المسرحية من تأليف وإخراج عبدالرحمن المناعي. وقال عبدالله محمد العويس رئيس دائرة الثقافة والإعلام في الشارقة ،في كلمته الافتتاحية للمهرجان:" نستقبل اليوم الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للمسرح الخليجي للاحتفاء بأهل المسرح في دول مجلس التعاون الشقيقة؛ ليكون منصة جديدة لإبراز وتشجيع واحتضان التجارب المسرحية"، لافتاً إلى أنه تم إطلاق مسابقة لكُتّاب المسرح المدرسي في دول مجلس التعاون الخليجي، حيث أوفدت الشارقة وفودها إلى العواصم الخليجية للتعريف بالجائزة وبشروط المشاركة بها وسط إدارات المناشط والمسارح المدرسية في الكويت والسعودية وقطر والبحرين وعُمان، كما نظمت العديد من اللقاءات الإعلامية بمشاركة طلاب وطالبات ومعلمين ومعلمات في تلك الدول. وتخلل الحفل التعريف بأعضاء لجنة تحكيم المهرجان والتي تضم في عضويتها وليد عمران من الإمارات، وسامر عمران من سوريا، وفادي أبي سمرا من لبنان، ولطيفة بلخير من المغرب، ويوسف البحري من تونس. يشار إلى أنه بالإضافة إلى العرض المسرحي القطري "هناك"، تشارك في الدورة الثانية لمهرجان الشارقة للمسرح الخليجي 5 عروض أخرى وهي: مسرحية "حرب السوس" من سلطنة عمان من تأليف حميد فارس وإخراج مرشد راقي، ومسرحية "تشابك" من السعودية كتبها فهد ردة الحارثي ويخرجها أحمد الأحمري، ومسرحية "الكراسي" من البحرين تأليف يوجين يونسكو وإخراج حسين العصفور، ومسرحية " غصة عبور" من الإمارات تأليف تغريد داوود وإخراج محمد العامري، ويختتم المهرجان بعرض مسرحية " انعكاسات" من الكويت وهي من تأليف علي العنزي وإخراج خالد أمين.

تنطلق اليوم الدورة الثانية من "مهرجان الشارقة للمسرح الخليجي"، الذي تنظمه إدارة المسرح في دائرة الثقافة والإعلام في الشارقة بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وسوف يتم الافتتاح بعد الكلمات التي ستلقى وعرض فيلم وثائقي عن المهرجان في دورته السابقة، سوف تقدم فرقة الدوحة المسرحية "مسرحية هناك" تأليف وإخراج عبد الرحمن المناعي وبطولة الفنان فالح فايز وأحمد عفيف وحنان صادق وتدور أحداث المسرحية حول حالة من الانتظار لعبور الحواجز التي تتراكم أمام الإنسان في عصرنا الحالي. وتوضح خوف الإنسان وبحثه المستمر عن الأمن، وغيرها من الحالات التي تحدث هناك بعيدا في صحراء، حيث توجد الحواجز ومعابر التفتيش التي يعبرها من يعبرها ويقف عندها من يقف، ومنهم من يموت عندها وهناك من يقرر العودة ليجد الوطن، وهذا النص يتحدث عما يعترض الإنسان من حواجز تحول دون وصوله للوطن أو الهدف، وكانت الفرقة قد قدمت عرضا تجريبيا قبيل السفر إلى الشارقة وتمت مناقشة العرض من قبل الحضور. المهرجان يستكمل دوائر العمل المسرحي، التي استهدفتها الشارقة، وأرادتها أن تكون شاملة لمفاصل الظاهرة المسرحية العربية، وهي دائرة الإمارات في قمة تظاهراتها المسرحية، أيام الشارقة المسرحية، والدائرة العربية من خلال مهرجان المسرح العربي، ثم الدائرة الخليجية من خلال هذا المهرجان المستحدث، الذي لقي في أول دوراته إقبالًا وحماسًا من عموم المسرحيين في الخليج، وبادرت الفرق المسرحية إلى المشاركة فيه، كما أنه يستكمل كذلك المهرجانات المسرحية المتعددة التي تقام في دول الخليج سواء المهرجانات الخاصة التي تقام في كل دولة، والعامة التي تجمع دول الخليج، وعلى رأسها مهرجان المسرح الخليجي، الذي يرعاه مجلس التعاون لدول الخليج العربي. الحركة المسرحية في الخليج نشطة متطورة عمومًا، وإن كانت متفاوتة بين دوله، وقد خطت خطوات كبيرة في مجال الحضور على المستوى العربي، وحصدت أماكن متقدمة في مهرجانات كبيرة. وفد مسرحي كبير بالشارقة وجهت إدارة المسرح بدائرة الثقافة والإعلام بالشارقة الدعوة لعدد من نجوم المسرح في قطر والخليج لحضور فعاليات المهرجان، وتم اختيار ثلاثة أشخاص من كل فرقة إلى جانب أعضاء من فرقة الدوحة المسرحية، كما وجهت الدعوة لعدد آخر بشكل شخصي أمثال الفنان غانم السليطي وعبد العزيز جاسم وناصر عبد الرضا وصلاح الملا وخالد زيارة ومحمد البلم وصالح المناعي وحمد عبد الرضا وآخرين.

حاز العرض المسرحي "المرزام" الذي تشارك به دوله قطر في مهرجان الشارقة للمسرح الخليجي على اعجاب حضور المهرجان، والذي يتواصل حتى 15 الجاري. وشهد العرض السيد فالح العجلان الهاجري، مدير ادارة الثقافة والفنون، رئيس الوفد، وجمهور غفير من الامارات وضيوف المهرجان من الفنانين الخليجين والعرب المدعوين لحضور الفعاليات. وأبهر العرض الجميع بعد التغيرات التي احدثها الفنان عبدالرحمن المناعي بعد العرض الذي قدم في الدوحه قبيل السفر الى الشارقه مستفيدا من الملاحظات التي قيلت فيه ، فقد ابهر العرض بما قدم فيه من رؤيه بصريه من حيث السينوغرافيا والاداء التمثيلي للمشاركين في العرض امثال فالح فايز وابراهيم محمد ومحمد حسن واحمد عفيف ومحمد الصايغ وفاطمه الشروقي واسرار محمد واخرون وتدور أحداث "المرزام" في زمن غابر الماضي وهذا ما دل عليه الديكور الذي يشاهده الجمهور اول ما يدخل للقاعه ، حيث المنازل القديمة والفريج ويظهر بشكل واضح ابرازالمرازيم الذي يدور الحوار حوله وهو كلاب ام داوود. وتدور المسرحيه حول قضية الطغيان الذي يقوم به النوخذه بالقريه ومدى تحكمه فيهم عبر سلطته، وما يعقب ذلك من أحداث تصل بالقرية إلى فقدان وجودها وانهيار قيمها. والمسرحية تأليف وإخراج عبدالرحمن المناعي، وبطولة: فالح فايز ، فاطمة الشروقي ، إبراهيم محمد ، أحمد عفيف، محمد حسن، راشد سعد، عبدالواحد محمد ، محمد الصايغ ، أسرار ، نافذ السيد ، محمد السياري ، خالد يوسف ، أحمد الخياط ، إبراهيم الدوسري ، عبدالله الملا ، مبارك الريامي ، وصالح البورشيد.

انطلقت مساء أمس فعاليات الدورة الأولى من مهرجان الشارقة للمسرح الخليجي الذي تتنافس فيه ستة عروض مسرحية تمثل مجلس التعاون لدول الخليج العربية . وتأتي المشاركة القطرية في المهرجان لفرقة مسرح قطر الأهلي التي تقدم مسرحية "المرزام" في ثاني أيام المهرجان . وفي كلمته خلال حفل الافتتاح، دعا سمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة المسؤولين والمؤسسات الثقافية في دول مجلس التعاون إلى ضرورة الاهتمام بالمسارح والفرق المسرحية ودعمها والارتقاء بها.. مؤكدا ضرورة أن تحظى الحركة المسرحية في الخليج والوطن العربي باهتمام أكبر من خلال إقامة المعاهد التي تخرج الأكاديميين، مع تضمين المناهج الدراسية في مختلف المراحل التعليمية أنشطة مسرحية ودروسا حول المسرح. من جانبه، قال السيد عبدالله بن محمد العويس رئيس دائرة الثقافة والإعلام بالشارقة إن المهرجان يأتي تقديراً للجهد المسرحي في بلدان الخليج العربية وإبرازاً لعطاءاته، كما انه يعمل على توطيد العلاقات الخليجية المسرحية وتجويد المنتج المسرحي الخليجي. وأضاف "سنسعد في هذا المهرجان بمشاركات مسرحية خليجية تمثل آخر الإبداعات الخليجية المسرحية حيث يفتتح المهرجان بعرض مسرحية "صدى الصمت" لفرقة المسرح الكويتي وتتوالى العروض: وهي مسرحية "جروح" لفرقة مسرح أوال (البحرين) ومسرحية "بعيداً عن السيطرة" لفرقة مسرح الطائف (السعودية) ومسرحية "المرزام" لفرقة مسرح قطر الأهلي ومسرحية "النيروز" لفرقة مسرح مسقط الحر (عمان)، ومسرحية "لا تقصص رؤياك" لفرقة مسرح الشارقة الوطني (الإمارات). وأشار العويس ، في ختام كلمته ، إلى أنه سوف يتم تخصص مجموعة من الجوائز التنافسية لأفضل عرض وإخراج وأفضل ممثل دور أول ودور ثانٍ وأفضل ممثلة دور أول ودور ثان وأفضل ديكور وأفضل تأليف وإضاءة ومؤثرات صوتية. ويصاحب المهرجان برنامج ثقافي يحفل بتشكيلة متنوعة من الرؤى والأفكار، و يدور موضوعه الرئيسي "في ظل التحولات الاجتماعية الراهنة: أي أفق للمسرح الخليجي؟" الذي تتم خلاله مناقشة عدة محاور منها "المسرح الخليجي: هوية أم هويات؟ - المسرح والمجتمع في الخليج الآن: شواغل واتجاهات؟" كما ستقام ندوة بعنوان "الخليج .. في مرايا المسرح العربي؟" إلى جانب إقامة مجلس الرواد وفيه يحكى عن جيل التأسيس والريادة في المسرح الخليجي عن تلك الأيّام والتجارب والذكريات والمواقف التي عمرت ماضينا وألهمتنا مسرحنا الجديد، إضافة إلى عدد من الورش التدريبية في النقد والتوثيق المسرحي والكتابة المسرحية والإلقاء.

تشارك دولة قطر من خلال فرقة مسرح قطر الأهلي في الدورة الأولى لمهرجان الشارقة للمسرح الخليجي الذي تنطلق عروضه بعد غد الاثنين ويستمر حتى السابع عشر من فبراير الجاري على مسرح قصر الثقافة في إمارة الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة. وتشارك فرقة مسرح قطر الأهلي في المهرجان بمسرحية "المرزام" وتعرض في ثاني أيام المهرجان وتدور أحداثها في زمن غابر يدل عليه الديكور حيث البيوت القديمة والساحات العامة والفانوس التقليدي والمرازيم ، وتدور القضية المطروحة حول طغيان شيخ قرية وتمييزه بين أهلها ، وما يعقب ذلك من أحداث تصل بالقرية إلى فقدان وجودها وانهيار قيمها. المسرحية تأليف وإخراج عبدالرحمن المناعي ، وتمثيل فالح فايز ، فاطمة الشروقي ، إبراهيم محمد ، أحمد عفيف ، محمد حسن، راشد سعد، عبدالواحد محمد، محمد الصايغ، أسرار ، نافذ السيد ، محمد السياري ، خالد يوسف، أحمد الخياط ، إبراهيم الدوسري ، عبدالله الملا، مبارك الريامي ، و صالح البورشيد.وتتنافس خلال مهرجان الشارقة للمسرح الخليجي ستة عروض تمثل دول مجلس التعاون، وتبلغ قيمة الجائزة الخاصة بأفضل عرض مسرحي 100 ألف درهم إماراتي.. والعروض الستة هي : "صدى الصمت" من الكويت وستكون في افتتاح المهرجان ، "النيروز" من سلطنة عمان ، "بعيداً عن السيطرة" من السعودية ، "جروح" من البحرين ، "لا تقصص رؤياك" من الإمارات ، إلى جانب العرض القطري.ويستضيف المهرجان عدداً من رواد المسرح الخليجي أصحاب التجارب الطويلة في الحركة المسرحية منهم عبدالحسين عبدالرضا وسعد الفرج وسعاد العبدلله ومحمد المنصور وغانم السليطي ومسرحيين آخرين بدول مجلس التعاون.وتضم لجنة التحكيم كلا من : جيانا عبيد من سوريا ، وسامح مهران من مصر ، و عزالدين بونيت من المغرب ، وفيصل جواد من العراق ، وعبدالله راشد من الإمارات. وتقام الدورة الأولى للمهرجان تحت عنوان "في ظل التحولات الاجتماعية الراهنة.. أي أفق للمسرح الخليجي" ، وتهدف إلى تطوير الحركة المسرحية الخليجية، وذلك بالتركيز على المواهب الخليجية والمحلية.

قدمت فرقة مسرح قطر الأهلي الليلة عرضاً خاصاً لمسرحية "مرزام" على خشبة مسرح الدراما بكتارا ، وذلك إستعداداً للمشاركة في مهرجان الشارقة للمسرح الخليجي الذي تنطلق عروضه في التاسع من فبراير المقبل ويستمر حتى السادس عشر من الشهر نفسه على مسرح قصر الثقافة في إمارة الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة.وتشارك قطر في المهرجان الشارقة لمسرح الخليجي بمسرحية "المرزام" وتعرض في ثاني أيام المهرجان وتدور أحداثها في زمن غابر يدل عليه الديكور حيث البيوت القديمة والساحات العامة، والفانوس التقليدي، والمرازيم. أما القضية المطروحة فمستوحاة من واقع ما من زمن ما ويتمثل في طغيان شيخ قرية وتمييزه بين أهلها وما يعقب ذلك من أحداث تصل بالقرية إلى فقدان وجودها وانهيار قيمها. والمسرحية من تأليف وإخراج عبدالرحمن المناعي، ومن تمثيل فالح فايز وفاطمة الشروقي وإبراهيم محمد، وأحمد عفيف، ومحمد حسن، وراشد سعد ،وعبدالواحد محمد، ومحمد الصايغ، وأسرار، ونافذ السيد، ومحمد السياري، وخالد يوسف أحمد الخياط، وإبراهيم الدوسري، وعبدالله الملا، ومبارك الريامي، وصالح البورشيد.وقال الفنان إبراهيم محمد رئيس الفرقة وممثل في المسرحية إن فريق العمل في المسرحية هم من النخبة الذين لهم باع طويل في الحركة المسرحية القطرية وأكثرهم شباب، مضيفا: "نحاول أن نوصل الرسالة التي يحملها النص ونستمتع بالعرض لكي ننافس ونقدم عرضا يليق بالحركة المسرحية في قطر". وأضاف أن المسرحية لها طابع خاص، ونأمل أن تكون التجربة ناجحة، خاصة وان الفرقة راهنت على المخرج المناعي لما له من خبرة في المسرح ونظرا لكتاباته الجيدة والتي تثير دائما حفيظة المتلقي كما نراهن على المجموعة ككل. وقد استعد فريق العمل للعرض وتم تقديمه بدون جمهور أكثر من مرة، إلى أن قرروا أن يتطور الأمر ليتم تدريب فريق العمل على لقاء الجمهور بالمسرحية بعد إكمال كافة عناصرها الفنية .وتنطلق الدورة الأولى لمهرجان الشارقة للمسرح الخليجي يوم 9 فبراير وقد أقر تنظيمه كل عامين، وأن ينجز الملتقى الفكري للدورة الأولى تحت عنوان "في ظل التحولات الاجتماعية الراهنة أي أفق للمسرح الخليجي"، ويشارك فيه باحثون من دول مجلس التعاون يتم اختيارهم والضيوف بتنسيق بين اللجنة المنظمة للمهرجان والفرق المشاركة.وفي هذا الإطار تحدث السيد أحمد أبو رحيمة مدير المهرجان لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ عن أهداف المهرجان واستراتيجية تطوير المسرح الخليجي ، مؤكدا أن مهرجان الشارقة للمسرح الخليجي يختلف شكلا ومضمونا عن أيام الشارقة المسرحية ومهرجان المسرح العربي التي تتبناه الهيئة العربية للمسرح فهذا فجر جديد للحراك المسرحي في الخليج ، يهدف إلى تطوير الحركة المسرحية الخليجية، وذلك بالتركيز على المواهب الخليجية والمحلية أساسا .وأضاف أن "نشأة هذا المهرجان كانت ضرورية لخلق الاستمرارية حيث إن مهرجان المسرح الخليجي لدول مجلس التعاون ينظم كل سنتين وبالتالي السنة التي لا يكون فيها مهرجان للمسرح الخليجي يكون هناك مهرجان مسرحي يحتضن العروض الخليجية، وذلك للحفاظ على الاستمرارية في الحراك المسرحي والانتاجية الثقافية".وقال أبو رحيمة لـ "قنا": "إنه في سبيل تطوير الحراك المسرحي الخليجي هناك العديد من البرامج والاستراتيجيات من بينها تنظيم الندوات الفكرية وورشات العمل لصالح الشباب الخليجي لتطوير مهاراته الفنية وصقلها" .