رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون alsharq
مكتبة قطر الوطنية تشارك في مهرجان الشارقة القرائي

تحت شعار «حي بن يقظان: مسيرة التنوير»، نظمت مكتبة قطر الوطنية وبيت الحكمة في إمارة الشارقة جناحًا تفاعليًا يقدم للأطفال والناشئة واحدة من روائع الأدب العربي للفيلسوف الأندلسي ابن طفيل، وهي قصة حي بن يقظان. وقد حظي الجناح بزيارة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، والشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب. وصرحت هوسم تان، المدير التنفيذي لمكتبة قطر الوطنية، بقولها: «تسعى المكتبة بتعاونها مع بيت الحكمة في الشارقة إلى تحقيق رسالتها الساعية لإنشاء بيئة استثنائية للتعلم والاستكشاف.

412

| 22 مايو 2024

ثقافة وفنون alsharq
"الشارقة القرائي" للطفل يضع أسس الحكاية الناجحة وأهميتها في بناء الطفل

ضمت جلسة "كيف نحكي الحكاية" التي أقيمت ضمن الفعاليات الثقافية لمهرجان الشارقة القرائي للطفل، مجموعة من أدباء وكتاب الأطفال المعروفين وهم كل من: الكاتبة الأردنية هيا صالح، والكاتبة أسماء عبد اللطيف الكواري، والكاتبة الأمريكية آمي بلوم.. وأدارت الفعالية الإعلامية المصرية دينا قنديل بحضور مجموعة من المهتمين بأدب وثقافة الطفل وضيوف وجمهور المهرجان. آمي بلوم كانت أول المتحدثات عن عوامل الحكاية الناجحة، واختصرتها في ستة عوامل أبرزها: طريقة السرد المستعلمة في تسليط الضوء على موضوع القصة، وأهمية الاختصار منعاً لتشتت السامعين، والمباشرة في طرح الموضوع دون الإمعان بالتفاصيل، وضرورة توافر الإيقاع السريع، والوضوح في الطرح، والتفكير بدمج القارئ بالشخصية التي يقرأ حكايتها باختيار حبكة ملائمة". وبينّت أسماء الكواري أن أهم عوامل الحكاية الناجحة وجود الشغف الكافي بين ثنايا النصوص، وضرورة أن تكون القصة مناسبة للطفل من حيث الفكرة والمضمون والأسلوب والشخصيات. وفي حال قصّ الحكاية أمام الجمهور، بينت الكواري أهمية اختيار الأسلوب المناسب، والقص بصورة بطيئة، وأهمية التوقف للتعليق على بعض الأحداث في القصة، وتوزيع النظر على الجمهور، والاستعداد لأي مداخلة من الأطفال. وأوضحت هيا صالح أن أهم عوامل الحكاية الموجهة للطفل، هي معرفة طبيعة الجمهور (المتلقي)، ومعرفة فئتهم العمرية، واختيار القصة المناسبة في المكان المناسب، مشيرة إلى أن ما يروى في المدرسة هو غير ما يروى في البيت أو المجتمع، أو النادي، واختتمت حديثها بأهمية خلق تفاعل مناسب مع الجمهور يجعل من الحكاية تجربة عالقة في الذاكرة.

377

| 29 أبريل 2017

محليات alsharq
دعوة لتشجيع الأطفال على القراءة

أكدت الكاتبة أسماء الكواري مدير مركز أدب الطفل خلال مشاركتها بفعاليات مهرجان الشارقة القرائي، أهمية التركيز على أدب الطفل بالوطن العربي بشكل عام ودول الخليج بشكل خاص لما يطرحه من فعاليات تحفز الطفل على الاهتمام بالقراءة والكتاب بشكل عام.وشددت على ضرورة التركيز على أدب الطفل والتشجيع على القراءة وتبيان أهميتها بالنسبة للطفل وكانت ندوة "القصص المصورة والأدب والمعاصر"، مستقبل القصص المصورة، وأحدث التقنيات المستخدمة في هذا الفن. جاء ذلك خلال جلسة حوارية شاركت فيها كل من الكاتبة الفلبينية ماي توباياس بابا، والرسامة البريطانية شينا ديمبسي، وأدارتها الإعلامية ليندا عبد اللطيف. وبين المتحدثون أن "القصص المصورة" أسلوب أدبي يقوم الرسامون من خلاله بتحويل أحداث القصص إلى مشاهد متسلسلة تشابه إلى حد ما لقطات السينما أو الأفلام المرئية، وناقشوا حزمة من المواضيع المرتبطة بهذا النوع من الأدب، حيث تساءلوا ما مدى نجاح الرسوم الإيضاحية في التعبير عن القصص الخيالية والواقعية؟ وما هو وضع القصص المصورة في الأدب المعاصر؟ وما مدى الفائدة التي تقدمها الكتب الصامتة القائمة على الرسوم التوضيحية فقط؟.وتطرقت ماي توباياس بابا إلى واقع الكتب المصورة في الفلبين بقولها: "يشهد قطاع الكتب المصورة في بلادي تناميًا متزايدًا، وهو ما دفع كلية الفنون الجميلة في جامعة الفلبين إلى إدخاله ضمن مقرراتها الدراسية، لتعزيز الاستعارة البصرية في الكتابات الموجهة للأطفال واليافعين، والعمل على تحويل النصوص المكتوبة إلى أنماط بصريّة.بدورها، قالت شينا ديمبسي: "تلعب الرسوم دورًا كبيرًا في إعطاء مزيد من القوة للعمل الأدبي، وهو ما دفع المهتمين إلى إعادة تعريف الكتاب، وتصنيف الرسام على أنه مؤلفه الثاني، وأثبتت التجارب أن الكتب المصورة ألهمت العديد من الأطفال إلى تبني القراءة عادةً يومية، وإلى البحث في الأدب القديم الذي يزخر بالروائع والإبداعات".

1598

| 20 أبريل 2017