رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون alsharq
حسن صقر المنصوري لـ "الشرق": السينما القطرية في تطور.. وشبابنا مبدعون فنياً

-«العقيق» يعكس جماليات المكان وتحولات الزمن -المهرجان يثري صناعة الحركة السينمائية محلياً من بين الأفلام التي شهدها مهرجان الدوحة السينمائي 2025، الذي أسدل عليه الستار مؤخراً، فيلم الأنيميشن القطري «العقيق: الزخم الافتراضي»، والذي شارك في مسابقة «صنع في قطر»، بطولة حسن صقر المنصوري، وعبدالعزيز الدوراني، وسعد النعيمي، وتأليف كمام المعاضيد، وإخراج محمد السويدي. وأعرب الفنان حسن صقر المنصوري في تصريحات خاصة لـ ء، عن مدى سعادته بالمشاركة في هذه النوعية للمرة الأولى من أفلام «الأنيميشن» السينمائي، فضلاً عما يعكسه من قدرة الشباب القطري على إنتاج أعمال بمستوى عالمي في مختلف عناصر العمل السينمائي، منوهاً بدور مؤسسة الدوحة للأفلام في دعم الفيلم، من خلال الورش والمنح والإرشاد المهني. وقال إن الفيلم يشكل له، أكثر من مجرد عمل سينمائي، كونه تجربة وجدانية كاملة، واستعادة لطبقات عميقة من الذاكرة القطرية، بما تحمله من جماليات المكان، ورمزية الإنسان، وتحولات الزمن، لافتاً إلى أن العمل يقدم رؤية سينمائية مختلفة تقوم على مساءلة علاقة الفرد ببيئته، وعلى إعادة قراءة المفاهيم المرتبطة بالهوية والانتماء. ولفت المنصوري إلى تفاعل الجمهور بشكل لافت مع الفيلم، وهو تفاعل له دفاع معنوي كبير، وغاية ما أسعدني أن الجمهور تعرف عليَّ بصوتي، حيث لم تكن تظهر صورنا في سيناريو الأحداث، لذلك، فإن ردود الفعل جاءت فوق التوقعات، بعدما لمس الجمهور صدق الحكاية، وعمق الصورة، وأمانة السرد، ما يبرهن على أن السينما القطرية تمضي في الاتجاه الصحيح. وحول أهمية مهرجان الدوحة السينمائي، شدد الفنان حسن صقر المنصوري، على أهمية الدور المركزي الذي يلعبه المهرجان في صناعة حركة سينمائية حقيقية داخل قطر، فهو ليس منصة للعرض فحسب، بل منبر تفاعلي حي، لصنّاع الأفلام والكتّاب والمخرجين والممثلين، لذلك، فإن ظهوره بالمستوى الذي ظهر به، يمنح السينما القطرية فرصة للتطور، وللوقوف بثقة أمام الجمهور المحلي والدولي. ووصف المنصوري المهرجان، بأنه منصة فعلية للأفكار، ومحرك للمشاريع السينمائية الجديدة، وجسر يصل التجارب القطرية بالأخرى العالمية، كما أنه يخلق بيئة حقيقية للنمو، ويمنح الفنانين الثقة. وانطلق الفيلم، من الرغبة في تقديم «البطل الخارق المحلي» عبر توليفة جديدة، مستوحاة من التراث والموارد الطبيعية في المنطقة، حيث يعكس هذا التوجه الحرص على بناء هوية فنية محلية تربط الأطفال والشباب بقصصهم وثقافتهم. ويحكي الفيلم، بعض التفاصيل التي ستحدث في المستقبل القريب، إذ تهدد مجموعة شريرة تعرف باسم «الترولز»، مدينة بسلسلة من الهجمات العنيفة، والأفعال الإجرامية، ليشهد بعدها الفيلم، صراعاً بين الخير والشر، ينتصر خلالها بطل الفيلم الفنان حسن صقر في دور «عقيق».

284

| 01 ديسمبر 2025

ثقافة وفنون alsharq
«الدوحة السينمائي» يكرّم رواة القصص والمواهب الناشئة

أعلن مهرجان الدوحة السينمائي، من تقديم مؤسسة الدوحة للأفلام 2025، عن الفائزين في المسابقات الرسمية في المهرجان خلال حفل الختام، بعد أسبوعٍ من العروض السينمائية، والحوارات الملهمة، والفعاليات التفاعلية. حضر الحفل كلٌّ من سعادة الشيخ ثاني بن حمد بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس إدارة صندوق قطر للتنمية وعضو مجلس أمناء مؤسسة الدوحة للأفلام، وسعادة الدّكتور حمد بن عبد العزيز الكواري وزير الدولة ورئيس مكتبة قطر الوطنية، وسعادة الشيخ الدكتور عبد الله بن علي بن سعود آل ثاني رئيس مجلس إدارة المدينة الإعلامية قطر، وسعادة السّيد حسن الذوادي العضو المنتدب للجنة العليا للمشاريع والإرث، والسيد محمد سعد الرميحي الرئيس التنفيذي لمتاحف قطر، والمهندس عبد العزيز المولوي الرئيس التنفيذي لـ «زوروا قطر» (Visit Qatar)، والسيد عبدالله النجّار عضو مجلس أمناء متاحف قطر، والمهندس جاسم محمد الخوري الرئيس التنفيذي للمدينة الإعلامية قطر، إلى جانب عدد من الضيوف من كبار الشخصيات. وجددت فاطمة حسن الرميحي، مديرة المهرجان والرئيس التنفيذي لمؤسّسة الدوحة للأفلام، التزام قطر بدعم الأصوات الجديدة والسّرد القصصي الشجاع والمتجدّد، وقالت: يمثّل المهرجان وعداً بأنّ الإبداع سيجد مساحته على الدوام، وبأنّ الأصوات المتنوعة ستظل مسموعة، وبأنّ قطر ستواصل فتح أبوابها أمام الفنانين الذين يسهمون في بناء عالم مترابط تسوده قيم التعاطف والتآزر، لافتة إلى أن «كلّ فيلم عُرض في المهرجان، يذكّرنا بأنّ السّينما تشكّل واحدة من أعظم الجسور الإنسانية القادرة على جمعنا متخطية كلّ الحدود والخلفيات الثقافية والاختلافات، لدفع رؤيتنا المشتركة إلى الأمام». وفي المسابقة الدولية للأفلام الطويلة، حصل «المحمية» للمخرج بابلو بيريز لومبارديني على تنويه خاص، فيما فاز بجائزة أفضل أداء تمثيلي، الممثلين مجد عيد ونادر عبد الهادي لفيلم «كان يا ما كان في غزة»، وجائزة أفضل إنجاز فني ذهبت لـ كمال الجعفري عن ذات الفيلم، وتشي هياكاوا عن فيلم «رينوار»، فيما ذهبت جائزة أفضل فيلم وثائقي طويل لفيلم «بابا والقذافي»، فيما كانت جائزة أفضل فيلم روائي طويل لفيلم «مدينة لا تنام». أما الفائزون بالمسابقة الدولية للأفلام القصيرة، فحصل فيلم «المينا» على تنويه خاص، كما حصل على تنويه خاص بالأداء الممثل عمّار أحمد، وجائزة أفضل أداء تمثيلي، لفيلم «عند شروق الشمس»، فما ذهبت جائزة أفضل مخرج ، لكل من آريا سانشيز ومارينا ميرا، وكانت جائزة أفضل فيلم، لعمل «سامبا إنفينيتو». وبالنسبة للفائزين بجوائز مسابقة «صُنع في قطر»، فقد حصل مشروع عائشة للمخرج فهد النهدي، على تنويه خاص، فيما ذهبت جائزة عبد العزيز جاسم لأفضل أداء تمثيلي إلى رشيد الشيب (فهد الغاضب)، وجائزة أفضل مخرج: إيمان ميرغني (فيلا 187)، وجائزة أفضل فيلم: فهد الغاضب للمخرج جاستن كريمر. أما مسابقة أجيال، فحصل على جائزة أفضل فيلم طويل، «صوت هند رجب»، وأفضل فيلم قصير «سليماني»، كما حصل فيلم «ملكة القطن» للمخرجة سوزانا ميرغني على جائزة الجمهور. -تفاعل واسع مع تغطية «العربي 2» حظيت التغطية الإعلامية التي قدّمتها قناة «العربي 2» وتطبيق «العربي بلس» لمهرجان الدوحة السينمائي،، بإشادة واسعة من الجمهور، وثناء على نجاحهما في تقديم محتوى مهني ثري يعكس أهداف المهرجان، ويواكب الفعاليات العالمية. وأكدت مجموعة «فضاءات ميديا» تحقيق قناة «العربي 2» ومنصة «العربي بلس» نجاحاً وتفاعلاً واسعاً خلال التغطية الإعلامية للمهرجان، مشيرة إلى أن التغطية شكّلت علامة فارقة في نسخة هذا العام، إذ قدمت قناة «العربي 2» تغطية يومية مباشرة على مدار أيام المهرجان، تضمنت لقاءات حصرية مع أبرز صنّاع الأفلام والنجوم المشاركين، وتقارير خاصة تناولت التجارب الشبابية، وعروض الأفلام الأولى، والفعاليات المصاحبة، وحققت التغطية آلاف المشاهدات عبر البث التلفزيوني والمنصات الرقمية، ما يعكس المكانة المتنامية للقناة في متابعة الأحداث الفنية والثقافية في المنطقة. وأوضحت أن التكامل بين التغطية التلفزيونية والصحفية والرقمية أسهم في إبراز هوية المهرجان، وتسليط الضوء على الأعمال المشاركة، وتعزيز حضور صناع السينما، ما يعكس التزام المؤسسة بدعم المشهد الثقافي والفني في قطر والمنطقة.

94

| 30 نوفمبر 2025

ثقافة وفنون alsharq
اختتام فعاليات مهرجان الدوحة السينمائي 2025 وتتويج الفائزين

اختتمت فعاليات مهرجان الدوحة السينمائي 2025، الذي نظمته مؤسسة الدوحة للأفلام، بتتويج الفائزين في المسابقات الرئيسية، وهي المسابقة الدولية للأفلام الطويلة، والمسابقة الدولية للأفلام القصيرة، ومسابقة صُنع في قطر، ومسابقة أجيال، المخصصة للشباب من 16 إلى 25 عاماً. حضر الحفل الختامي، كل من سعادة الشيخ ثاني بن حمد آل ثاني رئيس مجلس إدارة صندوق قطر للتنمية وعضو مجلس أمناء مؤسسة الدوحة للأفلام، سعادة الشيخ الدكتور عبدالله بن علي بن سعود آل ثاني رئيس مجلس إدارة المدينة الإعلامية قطر، سعادة الدّكتور حمد بن عبد العزيز الكواري وزير الدولة ورئيس مكتبة قطر الوطنية، سعادة السّيد حسن الذوادي العضو المنتدب للجنة العليا للمشاريع والإرث، السيد محمد سعد الرميحي الرئيس التنفيذي لمتاحف قطر، المهندس عبد العزيز المولوي الرئيس التنفيذي لـ زوروا قطر (Visit Qatar)، السيد عبدالله النجّار عضو مجلس أمناء متاحف قطر، المهندس جاسم محمد الخوري الرئيس التنفيذي للمدينة الإعلامية قطر، إلى جانب عدد من الضيوف من كبار الشخصيات. وسلّم سعادة الشيخ ثاني بن حمد آل ثاني، رئيس مجلس إدارة صندوق قطر للتنمية، وعضو مجلس أمناء مؤسسة الدوحة للأفلام جائزة الجمهور لمخرجة فيلم ملكة القطن، سوزانا ميرغني. وفي المسابقة الدولية للأفلام الطويلة، فاز بجائزة أفضل أداء تمثيلي: الممثلان مجد عيد ونادر عبد الهادي عن فيلم (كان يا ما كان في غزة) ، وبجائزة أفضل إنجاز فني: كمال الجعفري (مع حسن في غزة) و تشي هياكاوا (رينوار)، وجائزة أفضل فيلم وثائقي طويل: (بابا والقذافي ) للمخرجة الليبية - السورية جيهان، وجائزة أفضل فيلم روائي طويل: مدينة لا تنام للمخرج غاليرمو جالو، فيما حصل فيلم ( المحمية)، للمخرج بابلو بيريز لومبارديني على تنويه خاص. وترأس لجنة التحكيم الخاصة بمسابقة الأفلام الطويلة المخرج الكمبودي المرشَّح لجائزة الأوسكار ريثي بان، بمشاركة كلٍّ من المخرجة وكاتبة السيناريو التونسية رجاء عماري، والممثل والمخرج التونسي ظافر العابدين، المصورة الفوتوغرافية العالمية بريجيت لاكومب، بالإضافة إلى أليساندرا سبيشيالي، مؤسّسة ومنسقة فاينال كت في مهرجان البندقية السينمائي. أما المسابقة الثانية، فهي المسابقة الدولية للأفلام القصيرة، ففاز فيها بجائزة أفضل أداء تمثيلي: ميليتشا جانفسكي (عند شروق الشمس)، وجائزة أفضل مخرج: آريا سانشيز ومارينا ميرا (التعليم الابتدائي) وذهبت جائزة أفضل فيلم: سامبا إنفينيتو للمخرج ليوناردو مارتينيلي. ترأس لجنة التحكيم لهذه المسابقة الخبير في قطاع السينما إيدي بيرتوزي، إلى جانب المخرجين فارس الرجوب وزولجارغال بوريفداش وفي مسابقة صُنع في قطر، فاز بجائزة عبد العزيز جاسم لأفضل أداء تمثيلي: راشد الشيب عن فيلم (فهد الغاضب)، وبجائزة أفضل مخرج: إيمان ميرغني (فيلا 187)، وجائزة أفضل فيلم: فهد الغاضب، للمخرج جاستن كريمر، وتنويه خاص لفيلم مشروع عائشة، للمخرج فهد النهدي. ترأست لجنة التحكيم في هذه المسابقة الممثلة والمخرجة والمنتجة عفاف بن محمود، وضمت العضوين فهد الكواري، رئيس التطوير في استوديوهات كتارا، والمنتج والموزّع علاء الأسعد. أما المسابقة الرابعة، فهي مسابقة أجيال، المخصصة للشباب من 16 إلى 25 عاماً، فقد فاز بجائزة أفضل فيلم طويل: صوت هند رجب، للمخرجة كوثر بن هنية، وأفضل فيلم قصير: سليماني، للمخرجة فيني آن بوز، تم اختيار الفائزين في هذه المسابقة من قبل حكّام أجيال الذين تتراوح أعمارهم من 16 إلى 25 عاماً، وحضروا من مختلف أرجاء العالم. كما حصل فيلم ملكة القطن، للمخرجة سوزانا ميرغني على جائزة الجمهور. وحظى المهرجان الذي أقيم في الفترة من 20 وحتى 28 نوفمبر الجاري بدعم من شركاء رئيسيين من ضمنهم المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، والمدينة الإعلامية قطر/ لجنة الأفلام، وزوروا قطر. وقال الفنان فهد الكواري، عضو لجنة تحكيم المهرجان في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، إن السينما القطرية اليوم، من خلال برنامج صنع في قطر تتبوأ مكانا جيدا، ونضوجا بشكل كبير في أصوات المخرجين على كل المستويات، بخلاف السنوات الماضية. وأضاف: مهمتنا في لجنة التحكيم كانت نوعا ما صعبة هذه السنة في اختيار أو تقييم جودة الأفلام. من جانبها، قالت كمام المعاضيد كاتبة سيناريو ومؤلفة روائية، في تصريح مماثل لـ/قنا/: مشاركتي في مهرجانات مؤسسة الدوحة للأفلام السابقة كمتطوعة أو كموظفة أردت أن أطعمها بهذه التجربة، خصوصا ما تتيحه من ورش وتدريب، مؤكدة أن إنتاج النص، يعد أهم حلقة في سلسلة الإنتاج السينمائي. أما الممثل القدير راشد الشيب، الفائز بجائزة أفضل أداء عن دوره في فيلم فهد الغاضب، فأشار في تصريحه لوكالة الأنباء القطرية، أن الدورة الحالية للمهرجان، تعد من أجمل السنوات، سواء بالحضور القطري المميز، أو الدولي. شهد المهرجان عرض 97 فيلماً مُلهِماً من 62 بلداً، إلى جانب باقة واسعة من الفعاليات الموجهة للمجتمع الإبداعي. قدّم مهرجان الدوحة السينمائي أربع مسابقات رئيسية، إضافةً إلى عروض خاصة، وعروض موسيقية، وفعالية جيكدوم وغيرها من المبادرات المجتمعية.

224

| 29 نوفمبر 2025

ثقافة وفنون alsharq
فاطمة الرميحي: «الدوحة السينمائي» يعتمد على إرثٍ من دعم المواهب والحوار الثقافي

أكّدت مؤسّسة الدوحة للأفلام التأثير الكبير الذي أحدثه مهرجان الدوحة السينمائي 2025 على الجمهور وصنّاع الأفلام والقطاع الإبداعي. كما أكدت أن هناك طموحات واضحة لعام 2026 من خلال تعزيز التعاون، وتوسيع نطاق الوصول إلى الجمهور، وخلق المزيد من الفرص للمواهب الصاعدة من قطر والمنطقة. وقالت فاطمة حسن الرميحي، مديرة المهرجان والرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام، خلال مشاركتها في الإيجاز الصحفي لإدارة المهرجان، كان تركيزنا دائمًا على القصص الأصيلة، والحوار الهادف، والتجارب التي تجمع الناس وتقربهم من بعضهم، وحقق المهرجان نجاحاً وإقبالاً فاق توقعاتنا بفضل هذا النهج، وظهر ذلك جلياً في القاعات التي امتلأت بالجمهور، والتبادل الثقافي الحيوي والحوارات المميزة التي جرت طيلة هذه الفترة». وأضافت: «يرتكز المهرجان على إرثٍ يمتد لـخمسة عشر عاماً من دعم المواهب وتعزيز الحوار الثقافي، بينما يقدّم رؤى وفرصاً جديدة، ويمثّل الخطوة التالية في مسيرة قطر نحو الريادة الثقافية. نحن لسنا هنا للمنافسة بل للإسهام، من خلال خلق فرص ستعود بالفائدة ليس فقط على منطقتنا، بل على مجتمع السينما العالمي بأكمله. وتكمن نقاط قوتنا في إرثنا العريق في إبراز الأصوات العربية، وجذورنا العميقة في المجتمع، وتركيزنا الراسخ على سرد القصص الأصيلة، وسنواصل تركيزنا على هذه المقوّمات». وأشارت فاطمة حسن الرميحي إلى أنّ تأثير المهرجان سيستمر على مدار العام من خلال نادي أجيال السينمائي، والمبادرات المدرسية، ومسابقة أجيال ضمن مهرجان الدوحة السينمائي، وذلك لضمان بقاء صوت الشباب في جوهر رسالة المؤسسة. وقالت: «مع تطلّعها إلى المستقبل، ستواصل المؤسسة تعزيز التعاون المشترك بين المهرجانات وبرامج التقييم المشتركة لدعم الأصوات الإقليمية وأصوات الجنوب العالمي». ولفتت الرميحي إلى أنّ التعاون يظل محورياً في استراتيجية مؤسسة الدوحة للأفلام. وأضافت: «نتعاون مع مهرجانات أخرى لتوسيع الفرص أمام صنّاع الأفلام للوصول إلى مزيد من الشاشات والجمهور والشركاء. وتعكس الأخبار الأخيرة، مثل تعاون لجنة الأفلام في قطر مع مهرجان القاهرة السينمائي، نهجاً تكاملياً يخدم المجتمع الإبداعي الأوسع». وبدوره قال السيد عبد الله المسلم، رئيس الشؤون الإدارية في مؤسسة الدوحة للأفلام: «شهدت برامج المهرجان الموجهة للمجتمع توسعًا كبيرًا. فقد استقبلت فعالية جيكدوم أكثر من 7,000 زائر، ما يعكس التزام المؤسسة بالمجتمعات الإبداعية عبر مجالات الأفلام والألعاب والقصص المصوّرة والتصميم والموسيقى. وقال: «نركّز على تعزيز التعاون مع صنّاع المحتوى ومطوّري الألعاب والرسّامين والكتّاب، وتوسيع الورش التدريبية على مدار العام». ولفت ماجد الرميحي صانع الأفلام القطري ومبرمج الأفلام إلى أنّ برمجة المهرجان حافظت على التوازن بين الابتكار السينمائي والتواصل مع الجمهور. وقال: «شاهدنا عددًا كبيرًا من الأفلام وبنينا أسس الاختيار حول الأعمال المهمة والمتميزة فنيًا والمؤثرة عاطفيًا، وهي أعمال تتحدث إلى هذا الزمن دون المساومة على الأصوات الجديدة والأسلوب والشكل».

116

| 28 نوفمبر 2025

ثقافة وفنون alsharq
إدارة مهرجان الدوحة السينمائي 2025 تؤكد دوره في إبراز الأصوات السينمائية في العالم

أكدت مؤسسة الدوحة للأفلام على التأثير الكبير الذي أحدثه مهرجان الدوحة السينمائي على الجمهور وصناع الأفلام والقطاع الإبداعي. وقالت السيدة فاطمة حسن الرميحي مدير مهرجان الدوحة للأفلام، والرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، أثناء مؤتمر صحفي على هامش فعاليات المهرجان، إن طموحاتنا واضحة لعام 2026 من خلال تعزيز التعاون، وتوسيع نطاق الوصول إلى الجمهور، وخلق المزيد من الفرص للمواهب الصاعدة من قطر والمنطقة، مؤكدة في الوقت نفسه، التركيز الدائم على القصص الأصيلة، والحوار الهادف، والتجارب التي تجمع الناس وتقربهم من بعضهم. وحول تقييمها للمهرجان الذي يسدل الستار على فعالياته يوم الجمعة المقبل، والتطلعات للنسخة المقبلة عام 2026، أوضحت الرميحي أن مهرجان الدوحة السينمائي 2025، حقق نجاحا وإقبالا فاق التوقعات بفضل هذا النهج، وظهر ذلك جليا في القاعات التي امتلأت بالجمهور، والتبادل الثقافي الحيوي والحوارات المميزة التي جرت طيلة هذه الفترة. وأضافت: يرتكز مهرجان الدوحة السينمائي على إرث يمتد لخمسة عشر عاما من دعم المواهب وتعزيز الحوار الثقافي، بينما يقدم رؤى وفرصا جديدة، ويمثل الخطوة التالية في مسيرة قطر نحو الريادة الثقافية.. نحن لسنا هنا للمنافسة بل للإسهام، من خلال خلق فرص ستعود بالفائدة ليس فقط على منطقتنا، بل على مجتمع السينما العالمي بأكمله. وتكمن نقاط قوتنا في إرثنا العريق في إبراز الأصوات العربية، وجذورنا العميقة في المجتمع، وتركيزنا الراسخ على سرد القصص الأصيلة، وسنواصل تركيزنا على هذه المقومات. ولفتت الرميحي ، إلى أن التعاون يظل محوريا في استراتيجية مؤسسة الدوحة للأفلام، مضيفة: نتعاون مع مهرجانات أخرى لتوسيع الفرص أمام صناع الأفلام للوصول إلى مزيد من الشاشات والجمهور والشركاء. وأشارت إلى أن تأثير مهرجان أجيال السينمائي سيستمر على مدار العام من خلال نادي أجيال السينمائي، والمبادرات المدرسية، ومسابقة أجيال ضمن مهرجان الدوحة السينمائي، وذلك لضمان بقاء صوت الشباب في جوهر رسالة المؤسسة. وقالت في هذا الصدد: مع تطلعها إلى المستقبل، ستواصل المؤسسة تعزيز التعاون المشترك بين المهرجانات وبرامج التقييم المشتركة لدعم الأصوات الإقليمية وأصوات الجنوب العالمي. وأختتمت الرميحي بالقول : لا نسعى للتميز لمجرد التميز. فأنشطتنا وأعمالنا تتحدث عنا من خلال أفلام أصيلة، وبرمجة مدروسة، ومنظومة تساعد المواهب على الازدهار. هذه هي هويتنا. وبفضل دعم المجتمع وآرائه، سنجعل عام 2026 أكثر طموحا ويحقق المزيد من الوصول لجمهور جديد، ويخلق مزيدا من التعاون، والقصص العابرة للحدود. بدوره، قال السيد عبدالله المسلم رئيس الشؤون الإدارية في مؤسسة الدوحة للأفلام في تصريح مماثل لـ/قنا/: شهدت برامج المهرجان الموجهة للمجتمع توسعا كبيرا. فقد استقبلت فعالية جيكدوم أكثر من 7 آلاف زائر، ما يعكس التزام المؤسسة بالمجتمعات الإبداعية عبر مجالات الأفلام والألعاب والقصص المصورة والتصميم والموسيقى. وأضاف: نركز على تعزيز التعاون مع صناع المحتوى ومطوري الألعاب والرسامين والكتاب، وتوسيع الورش التدريبية على مدار العام. من جانبه، نوه السيد ماجد الرميحي صانع الأفلام القطري ومبرمج الأفلام، بأن برمجة مهرجان الدوحة السينمائي 2025 حافظت على التوازن بين الابتكار السينمائي والتواصل مع الجمهور، مضيفا: شاهدنا عددا كبيرا من الأفلام وبنينا أسس الاختيار حول الأعمال المهمة والمتميزة فنيا والمؤثرة عاطفيا، وهي أعمال تتحدث إلى هذا الزمن دون المساومة على الأصوات الجديدة والأسلوب والشكل.

120

| 26 نوفمبر 2025

ثقافة وفنون alsharq
صنّاع الأفلام القطريون في مهرجان الدوحة: السينما في قطر شهدت تطوراً كبيراً على مدى 15 عاماً

أكد صُنّاع الأفلام المشاركون في برنامج «صُنع في قطر» أن المنظومة السينمائية في قطر شهدت تحولاً كبيراً خلال السنوات الـ 15 الماضية، بفضل مبادرات مؤسسة الدوحة للأفلام على مدار العام. وأشار صناع الأفلام القطريون والمقيمون خلال إيجاز صحفي في مهرجان الدوحة السينمائي، إلى أنّ المؤسّسة أتاحت فرصاً غير مسبوقة لهم لتطوير مهاراتهم والوصول إلى جمهور عالمي. وقالت فاطمة الغانم، مخرجة فيلم «مسرح الأحلام» الذي يحتفي بفريق كرة القدم النسائية في قطر، إنّ أثر منظومة الدعم الشاملة للمؤسسة واضح في مسيرة صنّاع الأفلام الصاعدين في قطر. لافتة إلى أن شعار مؤسسة الدوحة للأفلام على فيلمها، شكل دعماً كبيراً، إلى جانب استوديوهات كتارا، مما يعكس أن مجتمع صناعة الأفلام في قطر اليوم أقوى مما رأيت في أي وقت مضى. وتحدث المخرج مهدي علي علي، عن أول مهرجان للأفلام المستقلة أقيم في قطر في عام 2000، وقال: «ذلك المهرجان أحدث فرقاً، فقد وضع قطر على خريطة السينما العالمية، واليوم لدينا مهرجان جديد هو مهرجان الدوحة السينمائي، وسيحدث تغييراً كبيراً آخر في المنطقة». وعن فيلمه «جريد النخل» قال: «تذكرت جدّاتي، وكيف كان معظم الناس هنا يعملون في الغوص بحثاً عن اللؤلؤ، وشعرت كيف كنّ يرين البحر. وعندما كنت في فرنسا، التقيت بكاتب سيناريو وناقشنا فكرة الفيلم حول المهاجرين من المغرب وأماكن أخرى. حاولت أن أمزج بين ما شاهدته وبين ذاكرتنا الجمعية وما يحدث حول العالم». بدوره قال محمد السّويدي، الذي يعمل مع المؤسّسة منذ أكثر من 10 سنوات كفنان تحريك للرّسوم ومحاضر: «شهدت كيف تطور هذا المحيط وكيف نضج المجتمع. لدينا أسباب تدعو للتفاؤل». وشارك السويدي في إخراج فيلم «العقيق: الزخم الافتراضي» مع كمام المعاضيد التي قالت: «كانت هذه أول تجربة لي ككاتبة سيناريو وكجزء من فريق الإخراج. وفي أول عرض، عندما رأيت الطلاب يصفقون وشعرت بأنّ الفيلم لامسهم… كانت تلك التجربة برمتها كل شيء بالنسبة لي». وتحدث فهد النهدي عن فيلمه «مشروع عائشة»، مشيراً إلى أنّه عمل في السينما منذ 10 سنوات عبر المؤسسة، من خلال المهرجانات والفعاليات المجتمعية. مشيراً إلى تطور المشهد السينمائي في قطر. في غضون ذلك، يواصل المهرجان إلهام الجمهور من خلال تقديمه مجموعة من القصص الأصيلة، حيث استضاف نقاشات معمّقة تلت العروض الأولى في المنطقة لفيلمي «بابا والقذافي» و «مملكة القصب». واستضاف المهرجان إيجازاً صحفياً لفيلم «مملكة القصب» للمخرج حسن هادي، وهو أحد الأفلام المشاركة في المسابقة الدولية للأفلام الطويلة في المهرجان، بحضور المخرج حسن هادي وبطلة الفيلم الممثلة بنين أحمد نايف البالغة من العمر 11 عاماً.

198

| 26 نوفمبر 2025

ثقافة وفنون alsharq
دوزياتان نجم «قيامة أرطغرل» في مهرجان الدوحة السينمائي: للفن دور في بناء جسور ثقافية بين الشعوب

ناقش الممثل التركي إنجين ألتان دوزياتان، المعروف بدوره في الدراما التاريخية «قيامة أرطغرل»، الانتشار العالمي اللافت للمسلسل. وقال خلال مشاركته في إيجاز صحفي في مهرجان الدوحة السينمائي، من تقديم مؤسسة الدوحة للأفلام، إن شعوب المنطقة العربية تشترك معنا في العديد من القيم والتقاليد، وخاصة قيم الضيافة، وإلى حدّ كبير ننظر إلى العالم بطرق متقاربة». وأضاف أنّ ندرة الأعمال التلفزيونية التي تسرد قصص أبطال مسلمين كانت عاملاً رئيسيًا في نجاح العمل. وبصفته ضيفًا خاصًا في المهرجان، أعرب عن تقديره لحجم التفاعل الواسع الذي يحظى به على مستوى العالم، خاصة في دول الخليج، والوطن العربي، وأجزاء من آسيا، قائلاً «هناك محبة كبيرة واحترام لي ولعملي، وأقدر ذلك كثيراً». وأكد أنّ دور أرطغرل يحتل مكانة خاصة لدى جمهوره الدولي، معربًا عن تطلعه لتقديم أعمال مميزة تلامس المشاهدين حول العالم. وأشار في حديثه إلى دور السينما والتلفزيون في بناء جسور ثقافية بين الشعوب، مضيفاً «هذا يأتي في صميم رسالة مهرجان الدوحة السينمائي الرامية إلى ربط الجمهورين الإقليمي والعالمي». وفي حديثه عن استعداده للدور، أوضح دوزياتان أنّ خبرته في ركوب الخيل منذ الطفولة، إلى جانب تدريبه الجامعي على استخدام السيف، جعلت الجانب الحركي للدور أكثر سهولة. وعُرض مسلسل «قيامة أرطغرل» بين عامي2014 و 2019، ويتناول حياة أرطغرل بن سليمان شاه، والد عثمان الأول مؤسّس الدولة العثمانية، ويُبرز قيادة قبيلة الكايي عبر صراعات سياسية ومعارك مع المغول والبيزنطيين والصليبيين، بالإضافة إلى التحديات في الأناضول. وقد رسّخ المسلسل مكانته كظاهرة ثقافية عالميًا، حتى لُقّب بـ «لعبة العروش التركية». ويستمر مهرجان الدوحة السينمائي 2025 حتى يوم الجمعة المقبل، ليشكّل فصلًا جديدًا في مسيرة مؤسسة الدوحة للأفلام في دعم المواهب الإقليمية وتعزيز القصص الأصيلة والآنية في عالم السينما.

178

| 23 نوفمبر 2025

ثقافة وفنون alsharq
خلال فعاليات مهرجان الدوحة السينمائي 2025.. الإعلان عن إطلاق لجنة الأفلام في المدينة الإعلامية - قطر

تم خلال ملتقى صناع الأفلام، الذي نظمته لجنة الأفلام بالتعاون مع مؤسسة الدوحة للأفلام ضمن فعاليات مهرجان الدوحة السينمائي 2025، اليوم، الإعلان الرسمي عن إطلاق لجنة الأفلام في المدينة الإعلامية - قطر، في خطوة محورية تعزز من مكانة دولة قطر كمركز عالمي لصناعة السينما والإعلام والابتكار الإبداعي. وجرى افتتاح الملتقى بحضور سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني رئيس مجلس الأمناء لمؤسسة الدوحة للأفلام، وسعادة السيدة لولوة بنت راشد بن محمد الخاطر وزير التربية والتعليم والتعليم العالي، وسعادة السيد سعد بن علي الخرجي رئيس قطر للسياحة، وسعادة السيد حسن بن عبدالله الذوادي العضو المنتدب للجنة العليا للمشاريع والإرث، رئيس لجنة الأفلام في المدينة الإعلامية - قطر، وسعادة المهندس ياسر بن عبدالله الجمال وكيل وزارة الرياضة والشباب، والسيدة فاطمة بنت حسن الرميحي الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام. ويشهد الحدث، الذي يقام على مدى ثلاثة أيام بمشاركة نخبة من قادة السينما والإعلام والقطاعالإبداعي من مختلف دول العالم لبحث مستقبل صناعة الأفلام في قطر والمنطقة، تبادلًا للرؤى حول أحدث التوجهات والابتكارات العالمية في صناعة السينما، ودور قطر المتنامي كمحور إقليمي للقطاع، وتمكين المواهب من المنطقة والجنوب العالمي، وتعزيز حوار بنّاء يسهم في تطوير المشهد السينمائي الدولي. وتستعد لجنة الأفلام للإعلان عن سلسلة مشاريع دولية مشتركة ومبادرات مخصصة لدعم البنية التحتية والتمويل السينمائي بهدف تعزيز موقع قطر كوجهة رئيسية للاستثمار في قطاع الأفلام، كما ستطلق برنامج قطر لحوافز الإنتاج السينمائي والتلفزيوني (QSPI) بهدف دعم منظومة الإنتاج وترسيخ مكانة الدولة كوجهة مفضلة للأعمال التلفزيونية والسينمائية والمحتوى البصري. وسيوفّر البرنامج حافزًا نقديًا يصل إلى 50% من النفقات المؤهلة تشمل 40% حافزًا أساسيًا، و10% مكافأة إضافية للإنتاجات التي تستوفي معايير محددة، من بينها تشغيل الكفاءات القطرية، ودعم التدريب، وتعزيز الثقافة الوطنية، والمساهمة في تنمية القطاع. وسيمتد نطاق هذه الحوافز ليشمل دول العالم العربي والجنوب العالمي، مما سيتيح تنفيذ أجزاء من التصوير في دول عربية مختارة مع بقائها ضمن النفقات المؤهلة للبرنامج، كما سيمكن من استرداد ما يصل إلى 25% من إجمالي نفقات المشروع في حال جرى تنفيذ الجزء المؤهل منها في إحدى الدول المحددة، على أن يتم الإعلان عن تفاصيل إضافية خاصة به لاحقا. وعن اللجنة، اعتبر سعادة السيد حسن عبدالله الذوادي، إطلاق لجنة الأفلام نقطة تحول في مسيرة اقتصاد قطر الإبداعي، إذ يفتح فصلًا جديدًا يلتقي فيه الإبداع الثقافي مع الابتكار والتعاون الدولي، ويعزز الموقع الاستراتيجي للدوحة وبنيتها التحتية الحديثة وبرامج الحوافز المتقدمة والشراكات مع أبرز المبدعين عالميًا مكانتها كمنصة مثالية لصنّاع القصص وصناعة الأفلام.

152

| 21 نوفمبر 2025

ثقافة وفنون alsharq
«صوت هند رجب» يفتتح «الدوحة السينمائي» اليوم

ينطلق مهرجان الدوحة السينمائي 2025 اليوم، ليشكل بداية أسبوع يحتفي بقوة السّرد، والتبادل الثقافي، والشجاعة الإبداعية، ويبدأ المهرجان بفيلم «صوت هند رجب» للمخرجة الحائزة على جوائز كوثر بن هنية، حيث يجسّد شهادة قويّة على صمود وعزيمة الإنسان. ويأتي اختيار الفيلم لافتتاح المهرجان ليعكس التزام مؤسّسة الدوحة للأفلام بالارتقاء بالأصوات التي تُعلي صوت الحقيقة وتُلهم التعاطف. وخلال أيام المهرجان، حتى 28 الجاري، يمكن للجمهور الاستمتاع ببرنامج متنوع وغني يتضمن عروضاً أولى عالمية وإقليمية لمجموعة كبيرة من الأفلام، جلسات حوارية ونقاشية، جلسات سينمائية، برامج شبابية، عروضاً موسيقية، فعالية جكيدوم، ومبادرات مجتمعية أخرى تقام في مختلف أنحاء الدوحة. ويضم المهرجان، الذي تتجاوز قيمة جوائزه 300 ألف دولار، أربع مسابقات رئيسية هي: المسابقة الدولية للأفلام الطويلة، المسابقة الدولية للأفلام القصيرة، مسابقة صُنع في قطر، ومسابقة أجيال المخصصة للشباب من 16 إلى 25 عاماً. وقالت فاطمة حسن الرميحي، مديرة المهرجان والرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام: «على مدار الأعوام الخمسة عشر الماضية، تشكل إنجازات صُنّاع الأفلام الذين رافقنا مسيرتهم حتى الآن مصدر فخر لمؤسّسة الدوحة للأفلام. ومع بدء هذا الفصل الجديد للمؤسسة، نواصل دعم الأصوات التي تعبّر عن إنسانيتنا المشتركة وتدعونا لرؤية العالم بقدر أكبر من التعاطف». وأضافت: «يمثّل المهرجان منصّة للسّرد القصصي الهادف الذي يعيد تشكيل المشهد السينمائي العالمي بعمق وصدق. وسيشكل المهرجان ملتقى نابضاً لعشّاق السينما للاحتفاء بالإبداع، والمشاركة في حوارات بنّاءة وهادفة، واكتشاف قصص تقرّبنا من بعضنا البعض».ويستقبل المهرجان عدداً من الضيوف، منهم مخرجون وفنانون وناشطون ألهمت أعمالهم الجماهير حول العالم، منهم: ستيفن سودربرغ، رامي يوسف، ميكايلا كويل، مو عامر، جمال سليمان، جولشيفته فرحاني، إيليا سليمان، إنجين ألتان دوزياتان، جاسم النبهان، درّة زرّوق، صالح بكري، هيّام عباس، مهدي حسن، رحمة زينة، جيم شيريدان، ياسين باي، سانت ليفانت، آن ماري جاسر، ميسان هاريمان، وغيرهم.

268

| 20 نوفمبر 2025

ثقافة وفنون alsharq
مهرجان الدوحة السينمائي 2025 ينطلق غداً بفيلم الافتتاح "صوت هند رجب"

ينطلق مهرجان الدوحة السينمائي 2025 غداً /الخميس/، ليشكل بداية أسبوع يحتفي بقوة السّرد، والتبادل الثقافي، والشجاعة الإبداعية. ويبدأ المهرجان في هذا العام بالفيلم العميق والمؤثر صوت هند رجب للمخرجة الحائزة على جوائز كوثر بن هنية، الذي يجسّد شهادة قويّة على صمود وعزيمة الإنسان. ويأتي اختيار هذا الفيلم لافتتاح المهرجان ليكرس التزام مؤسّسة الدوحة للأفلام المستمر بالارتقاء بالأصوات التي تُعلي صوت الحقيقة وتُلهم التعاطف. وخلال أيام المهرجان من 20 إلى 28 نوفمبر الجاري، يمكن للجمهور الاستمتاع ببرنامج متنوع وغني يتضمن عروضاً أولى عالمية وإقليمية لمجموعة كبيرة من الأفلام، وجلسات حوارية ونقاشية، وجلسات سينمائية، وبرامج شبابية، وعروضاً موسيقية، وفعالية جكيدوم، ومبادرات مجتمعية أخرى تقام في مختلف أنحاء الدوحة. يضم المهرجان، الذي تتجاوز قيمة جوائزه 300 ألف دولار أمريكي، أربع مسابقات رئيسية هي: المسابقة الدولية للأفلام الطويلة، والمسابقة الدولية للأفلام القصيرة، ومسابقة صُنع في قطر، ومسابقة أجيال المخصصة للشباب من 16 إلى 25 عاماً. وفي هذا السّياق،قالت السيدة فاطمة حسن الرميحي مديرة المهرجان والرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام في تصريح لها:على مدار الأعوام الخمسة عشر الماضية تشكل إنجازات صُنّاع الأفلام الذين رافقنا مسيرتهم حتى الآن مصدر فخر لمؤسّسة الدوحة للأفلام. ومع بدء هذا الفصل الجديد للمؤسسة، نواصل دعم الأصوات التي تعبّر عن إنسانيتنا المشتركة وتدعونا لرؤية العالم بقدر أكبر من التعاطف. وأضافت: يمثّل مهرجان الدوحة السّينمائي منصّة للسّرد القصصي الهادف الذي يعيد تشكيل المشهد السينمائي العالمي بعمق وصدق. وسيشكل المهرجان ملتقى نابضاً لعشّاق السينما للاحتفاء بالإبداع، والمشاركة في حوارات بنّاءة وهادفة، واكتشاف قصص تقرّبنا من بعضنا البعض. يستقبل المهرجان في هذا العام عدداً من الضيوف المميزين، من بينهم مخرجون وفنانون وناشطون ألهمت أعمالهم الجماهير حول العالم، من بينهم: ستيفن سودربرغ، رامي يوسف، ميكايلا كويل، مو عامر، جمال سليمان، جولشيفته فرحاني، إيليا سليمان، إنجين ألتان دوزياتان، جاسم النبهان، درّة زرّوق، صالح بكري، هيّام عباس، مهدي حسن، رحمة زينة، جيم شيريدان، ياسين باي، سانت ليفانت، آن ماري جاسر، ميسان هاريمان، وغيرهم. ويحظى المهرجان بدعم من الشركاء الرئيسيين من ضمنهم المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، والمدينة الإعلامية قطر/ لجنة الأفلام، وزوروا قطر. ومن خلال المهرجان، ستتحوّل أبرز معالم الدوحة، بما في ذلك الحيّ الثقافي كتارا، ومشيرب قلب الدوحة، ومتحف الفن الإسلامي، إلى مراكز نابضة بالتبادل الثقافي، حيث تجمع صناع الأفلام ورواة القصص والجمهور من مختلف أنحاء العالم لتجديد التأكيد على قوة الفنّ في الإلهام وتقريب المجتمعات وتسليط الضوء على الأصوات التي تعمّق فهمنا المشترك.

208

| 19 نوفمبر 2025

ثقافة وفنون alsharq
مهرجان الدوحة السينمائي 2025 يقدم عروضاً سينمائية وتجارب موسيقية وحوارات فنية لمبادرة الأعوام الثقافية

أعلنت مبادرة الأعوام الثقافية عن تقديم سلسلة من العروض السينمائية والتجارب الموسيقية والحوارات التي تحتفي بروح الإبداع في كل من الأرجنتين وتشيلي، وذلك ضمن فعاليات مهرجان الدوحة السينمائي 2025، الذي يقام خلال الفترة من 20 إلى 28 نوفمبر الجاري. ويأتي البرنامج، في إطار فعاليات العام الثقافي قطر- الأرجنتين وتشيلي 2025، ليسلط الضوء على كيف تتوحد الإيقاعات والألحان والصور المتحركة لصياغة قصص تتجاوز الحدود وتفتح آفاق الحوار بين الثقافات. ويندرج البرنامج ضمن شراكة طويلة الأمد بين مبادرة الأعوام الثقافية ومؤسسة الدوحة للأفلام لتقديم أصوات سينمائية ورؤى إبداعية من الدول الشريكة في المبادرة، وترجمة رسالتها الساعية إلى ترسيخ التفاهم عبر التبادل الإبداعي والاحتفاء بالفنون بوصفها جسرا يصل بين الناس والتقاليد عبر القارات. وقالت السيدة فاطمة حسن الرميحي، مديرة مهرجان الدوحة السينمائي والرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام،: إنه من خلال شراكتنا مع مبادرة الأعوام الثقافية، نواصل جمع القصص والأصوات والمواهب من أنحاء العالم تحت سقف واحد، لنذكر الجمهور بتجربتنا الإنسانية المشتركة. وأضافت أن كل نسخة سنوية من هذا التعاون تقدم منصة مؤثرة لصناع الأفلام والجمهور يستكشفون من خلاها رؤى جديدة، ويحتفون بالإبداع المشترك، ويوثقون الروابط بين قطر والعالم. وسيتم في الحادي والعشرين من نوفمبر الجاري، تقديم سبعة أفلام قصيرة في مقر متحف الفن الإسلامي، وتضم مجموعة من الأصوات الناشئة التي تعيد رسم ملامح المشهد السينمائي في أمريكا اللاتينية، وتشمل نحو الشمس، بعيدا عن المركز لباسكال فيفيروس (تشيلي) ولوسيانا ميرينو (تشيلي)، وغروب الشمس فوق أمريكا لماتياس روخاس فالنسيا (تشيلي)، والكانون لمارتين زيغر (تشيلي)، وتجارة لتوماس مورفي (الأرجنتين)، والجير لسانتياغو دولسي (الأرجنتين)، والصدى والارتداد لفيراندا طالب (الأرجنتين)، وبايسانوس بإخراج مشترك بين أندريس وفرانسيسكا خاميس جياكومان (تشيلي-فلسطين). وتقدم كل قصة منظورا مختلفا للهوية والانتماء والصمود، وتتضافر جميعها لالتقاط ما تختزنه جبال /الأنديز/ وسهول /البمبا/ من طبقات إنسانية، في صدى يصل إلى جمهور الدوحة عبر تجارب إنسانية مشتركة. وفي الثالث والعشرين من ذات الشهر، سيتم تقديم مجموعة من الحوارات، في بيت بن جلمود بمتاحف مشيرب، بالشراكة مع /عفكرة/، وهي منصة عالمية معنية بالفكر والإعلام والتعليم، ويستكشف هذا الحوار أثر الصوت في تشكيل السرد السينمائي. وفي السابع والعشرين من شهر نوفمبر الجاري، سيشهد مركز قطر الوطني للمؤتمرات، عرضا للموسيقى التصويرية، يقدمه غوستافو سانتاولالا، مؤلف أرجنتيني حائز على الأوسكار، ويتضمن باقة من أشهر أعماله بصحبة أوركسترا قطر الفلهارمونية. وسيشهد مسرح مدينة لوسيل في الثامن والعشرين من نفس الشهر، حفلا تقدمه كل من الفنانتين الفلسطينية التشيلية إليانا، والقطرية دانة المير، تجسيدا للروح التي تسعى مبادرة الأعوام الثقافية إلى نقلها للمشاركين، احتفاء بالإبداع عبر القارات.

168

| 18 نوفمبر 2025

ثقافة وفنون alsharq
«الدوحة السينمائي» يقدم تجارب فنية للعائلات

أعلن مهرجان الدوحة السينمائي عن تجربة سينمائية تتضمن عروض أفلام شيقة للجمهور من جميع الأعمار، حيث تُقدم هذه الأفلام في عروض خارجية مناسبة للعائلات وعروض موسيقية سينمائية للأطفال من عمر ثلاث سنوات وما فوق، لتمنح الجمهور تجربة استثنائية تجمع بين المتعة والإلهام. ومن الأفلام التي تتناول مغامرات السفر عبر الزمن إلى القصص العائلية والحكايات البيئية، يعكس البرنامج التزام مؤسسة الدوحة للأفلام بتوسيع آفاق الإبداع والمعرفة لدى الأجيال الناشئة وتعزيز التفاهم الثقافي على مستوى العالم. وصرّحت فاطمة حسن الرميحي، مديرة المهرجان والرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام، بأن «المجتمع هو جوهر مهرجان الدوحة السينمائي، وكذلك اللحظات المميزة التي تبقى راسخة في الذكريات. لطالما كانت البرامج المخصصة للعائلات في صدارة أنشطة مؤسّسة الدوحة للأفلام، لأننا نؤمن بالتأثير الكبير للسينما على أجيالنا منذ طفولتهم. وتوفّر هذه العروض الفريدة للعائلات فرصة قيّمة لاكتشاف قصص مؤثرة تُحفّز الفضول، وتلهم الإبداع، وتعزّز الترابط بين الأجيال». وتشمل الفعاليات العائلية في المهرجان برنامج «سينما تحت النجوم» الذي يقدم عروضاً خارجية في حديقة متحف الفن الإسلامي، بينما يحتضن برنامج «سينما على البحر» عروضاً في أجواء بحرية مميزة على شاطئ الخليج الغربي. كما يجمع برنامج «بريق والحفل السينمائي الموسيقي» في كتارا بين الرسوم المتحركة والموسيقى الحيّة، ليمنح الحضور تجربة متكاملة. وينطلق المهرجان يوم الخميس المقبل، وحتى 28 نوفمبر الجاري، ليشكّل فصلاً جديداً في مسيرة مؤسسة الدوحة للأفلام نحو رعاية المواهب الإقليمية ودعم القصص السينمائية الأصيلة والمهمة.

146

| 18 نوفمبر 2025

ثقافة وفنون alsharq
20 فيلماً قصيراً في مهرجان الدوحة السينمائي

يتنافس في مهرجان الدوحة السينمائي مجموعة متميّزة من الأفلام القصيرة المشاركة في المسابقة الدولية للأفلام القصيرة، والتي تمثّل رؤى متنوّعة لمخرجين صاعدين من مختلف أنحاء العالم، حيث تم اختيار 20 فيلماً تتّسم بالأنماط المبتكرة والآراء المهمة.وقالت فاطمة حسن الرميحي، مديرة المهرجان والرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام: «بلغت طلبات المشاركة في هذه المسابقة رقماً قياسياً فاق أكثر من 1600 طلب من مختلف أنحاء العالم، الأمر الذي يعكس مكانة المهرجان كمنصة رائدة لعرض الأفلام، ويؤكد على الإيمان العالمي بالسينما كجسر للتواصل بين الثقافات، وتحمل الأفلام القصيرة نبض عصرنا، فهي جريئة، فورية، ومرتبطة بالقضايا العميقة في العالم، كما تجسّد اختياراتنا في هذا العام تنوعاً جغرافياً واسعاً وقصصاً استثنائية، حيث تستعرض مختلف أوجه الإنسانية وتطلعاتها وإبداعاتها ، لتذكّرنا بأنّ فنّ السّرد القصصي العظيم لا يعرف حدوداً». وتتناول القصص القادمة من لبنان، البرتغال، المغرب، الهند، البرازيل، وغيرها من البلدان، موضوعات الحزن والذاكرة والروح الإنسانية في مواجهتها للصعاب، من خلال حكايات عن الاضطهاد والانتماء والأمل. ويقدّم البرنامج باقة عالمية متنوعة من الأفلام التي تكشف قصصاً شخصية عميقة تعكس الواقع الاجتماعي الحقيقي.

170

| 17 نوفمبر 2025

ثقافة وفنون alsharq
13 فيلماً عالمياً بمهرجان الدوحة السينمائي

أعلن مهرجان الدوحة السينمائي، المقرر تنظيمه خلال الفترة من 20 إلى 28 نوفمبر الجاري، القائمة الكاملة للمسابقة الدولية للأفلام الطويلة، والتي تضم 13 عملاً سينمائياً من خمس قارات، تستكشف موضوعات معاصرة منها الأزمات البيئية وقضايا النزوح الناجمة عن الحروب. وتعكس هذه الفئة التزام المهرجان بدعم الأصوات المتنوعة في السينما العالمية، والتركيز على القصص القادمة من مناطق تفتقر إلى التمثيل الكافي في المشهد السينمائي الدولي. وقالت السيدة فاطمة حسن الرميحي الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام ومديرة المهرجان، إن برنامج المسابقة الدولية للأفلام الطويلة يسلط الضوء على مجموعة متنوعة من الأصوات الملهمة التي تهدف إلى إحداث التغيير حول العالم، خاصة وأن هذه الأعمال تجسد إبداع الإنسان وقدرته على الصمود. وأضافت أن هذه الأفلام تظهر قوة السينما في تشكيل مستقبل المجتمعات، ومن خلال ما تضمه من قصص تحفّز على قيم التعاطف والتأمل والتواصل.. وتابعت:» إننا نعمل على توفير مساحات آمنة للحوار البناء والهادف ومواجهة السّرديات السائدة».

154

| 12 نوفمبر 2025

ثقافة وفنون alsharq
13 عملا عالميا ضمن قائمة المسابقة الدولية للأفلام الطويلة بمهرجان الدوحة السينمائي

أعلن القائمون على مهرجان الدوحة السينمائي، المقرر تنظيمه خلال الفترة من 20 إلى 28 نوفمبر الجاري، القائمة الكاملة للمسابقة الدولية للأفلام الطويلة، والتي تضم 13 عملاً سينمائياً من خمس قارات، تستكشف موضوعات معاصرة منها الأزمات البيئية وقضايا النزوح الناجمة عن الحروب. وتعكس هذه الفئة التزام المهرجان بدعم الأصوات المتنوعة في السينما العالمية، والتركيز على القصص القادمة من مناطق تفتقر إلى التمثيل الكافي في المشهد السينمائي الدولي. وقالت السيدة فاطمة حسن الرميحي الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام ومديرة المهرجان، إن برنامج المسابقة الدولية للأفلام الطويلة يسلط الضوء على مجموعة متنوعة من الأصوات الملهمة التي تهدف إلى إحداث التغيير حول العالم، خاصة وأن هذه الأعمال تجسد إبداع الإنسان وقدرته على الصمود. وأضافت أن هذه الأفلام تظهر قوة السينما في تشكيل مستقبل المجتمعات، ومن خلال ما تضمه من قصص تحفّز على قيم التعاطف والتأمل والتواصل.. وتابعت: إننا نعمل على توفير مساحات آمنة للحوار البناء والهادف ومواجهة السّرديات السائدة. وتضم قائمة الأفلام الدولية الطويلة، فيلم الخرطوم، ويجمع المخرجين أنس سعيد وراوية الحاج، وإبراهيم سنوبي أحمد، وتيماء محمد أحمد، وفيليب كوكس، ويوثّق صراع البقاء والسعي نحو الحرية، وذلك من خلال أحلام خمسة من سكان العاصمة السودانية النازحين بسبب الحرب، بالإضافة إلى فيلم ملكة القطن، للمخرجة السودانية المقيمة في قطر سوزانا ميرغني، ويجمع بين النقد البيئي والدراما المفعمة بالتحولات خلال فترات النضوج وتقدم العمر. كما تضم القائمة فيلم كان يا ما كان في غزة لطرزان وعرب نصّار، وتدور أحداثه في غزة في عام 2007، إلى جانب فيلم مع حسن في غزة، لكمال الجعفري، وهو تأمل سينمائي في الذاكرة والفقدان ومرور الزمن، حيث يصوّر غزة في الماضي وحياة أناس قد لا يُعثر عليهم مجدداً، وفيلم مملكة القصب، للمخرج حسن هادي، وفيلم بابا والقذافي، للمخرجة جيهان، ويتتبع رحلة ابنة تسعى لاكتشاف حقيقة اختفاء والدها، عبر رحلة بحث والدتها المستمرة طوال 19 عاماً عنه. وتشمل المسابقة أيضا فيلم رينوار، للمخرجة تشي هاياكاوا، ويروي قصة فتاة غريبة الأطوار، تتعامل مع والدها المريض ووالدتها المجهدة من العمل في طوكيو في عام 1987، وفيلم مدينة بلا نوم، للمخرج غييرمو غارسيا لوبيز، وتدور أحداثه في ضواحي مدريد، حيث تتزعزع حياة /تونينو/، مع استعداد صديقه المقرّب للرحيل، ما يضعه أمام تساؤلات حول معنى الوطن والصداقة. وفيلم الشاطئ الأخير، للمخرج جان فرانسوا رافانيان، ويتناول القصة المأساوية للشاب الغامبي باتيه سابالي، الذي أثارت وفاته غرقاً في القناة الكبرى بمدينة البندقية عام 2017 ضجة عالمية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وفيلم المحمية، للمخرج بابلو بيريز لومبارديني، ويحكي قصة حارسة محمية طبيعية عنيدة، تقنع مجتمعها بطرد مجموعة من المتسللين من المحمية، لتجد نفسها أمام تهديد أكبر. كما تضم القائمة فيلم كوميديا إلهية، للمخرج علي أصغري، ويروي قصة صانع أفلام يدخل في مهمة سرية لعرض فيلمه على الجمهور الإيراني، وفيلم شَعر، ورق، ماء، وهو عمل وثائقي، يتتبع حياة امرأة مسنّة، تعتني بعائلتها، وتحافظ على ذكرياتها عن موطنها الأصلي في الكهوف، و فيلم مالك الحزين الأزرق، إخراج صوفي رومفاري، ويتناول قصة عائلة مهاجرة هنغارية انتقلت إلى جزيرة فانكوفر في أواخر تسعينيات القرن الماضي، ويروي الأحداث من منظور الابنة الصغرى عندما تتأثر حياتها بالتصرفات المتهورة لشقيقها الأكبر والتي تهدد استقرار العائلة في موطنها الجديد. ويشكل المهرجان فصلاً جديداً في مسيرة مؤسسة الدوحة للأفلام نحو رعاية المواهب الإقليمية ودعم القصص السينمائية الأصيلة والآنية والمهمة، ويحظى بدعم من الشركاء الرئيسيين من ضمنهم المؤسسة العامة للحي الثقافي/كتارا/، والمدينة الإعلامية- قطر / لجنة الأفلام، وزوروا قطر. وستتحوّل أبرز معالم الدوحة، من خلال المهرجان، بما فيها /كتارا/، ومشيرب قلب الدوحة، ومتحف الفن الإسلامي، إلى مراكز نابضة بالتبادل الثقافي، حيث تجمع صناع الأفلام ورواة القصص والجمهور من مختلف أنحاء العالم لتجديد التأكيد على قوة الفنّ في الإلهام وتقريب المجتمعات، وتسليط الضوء على الأصوات التي تعمّق فهمنا المشترك. ويعكس مهرجان الدوحة السينمائي الطموح والتنوع الثري الذي تتمتع به المنطقة، من خلال تقديم مجموعة واسعة من الأفلام والحوارات الملهمة والأنشطة التفاعلية، الأمر الذي يوفر للجميع في الدوحة تجربة ثقافية مشتركة وهادفة.

126

| 11 نوفمبر 2025

ثقافة وفنون alsharq
«الدوحة السينمائي» يعرض إبداعات المواهب المحلية

أعلن مهرجان الدوحة السينمائي عن قائمة الأفلام في برنامج «صُنع في قطر»، والذي يحتفي بإبداعات محلية متميزة وبراعة سردية تعبّر عن رؤية الجيل الجديد من صنّاع الأفلام في قطر. ويُقدَّم البرنامج من قبل مؤسّسة الدّوحة للأفلام، تأكيدًا على التزامها بدعم المجتمع الإبداعي المحلي المزدهر، وإبراز الأصوات الأصيلة التي تجسّد جوهر الهوية الثقافية المتجدّدة للوطن، فيما ينطلق المهرجان خلال الفترة من 20 إلى 28 نوفمبر الجاري. ويضم البرنامج مجموعة متنوعة من 10 أفلام قصيرة لمخرجين قطريين ومقيمين، ويظهر العمق والتنوّع والخيال الذي يتمتع به صنّاع الأفلام الذين يرسمون المشهد السينمائي في قطر حالياً. ويُعدّ «صُنع في قطر» منصّة انطلاق لصنّاع الأفلام المحليين الذين تنال أعمالهم الإشادة والتقدير على السّاحة الدولية، حيث يقدّمون رؤىً جديدةً للحياة المعاصرة في قطر تتّسم بالإبداع والصّدق والإنسانية. وقالت فاطمة حسن الرميحي، مديرة المهرجان والرئيس التنفيذي لمؤسّسة الدوحة للأفلام: «إنّ دعم صنّاع الأفلام المحليين ليس واجبًا فحسب، بل هو مصدر فخر كبير للمؤسّسة، فهؤلاء المبدعون يفتحون نوافذ جديدة على عالمنا، ويشاركون ثقافتنا الفريدة مع الآخرين، ويربطونهم بحكاياتنا الخاصّة، ومن خلال برنامج «صُنع في قطر»، نحتفي بشجاعة وابتكار المخرجين الذين يسهمون في تشكيل هويتنا السينمائية وبناء إرث ثقافي يتجاوز حدود الوطن.» ويُبرز البرنامج مدى تطور المنظومة السّينمائية في قطر، ويضم أفلامًا حصلت على دعمٍ من برامج التدريب والمنح وصندوق الفيلم القطري التابعة للمؤسّسة. وتتألف لجنة تحكيم البرنامج من رئيسة اللجنة المخرجة والممثلة والمنتجة عفاف بن محمود، وعضوية كلّ من فهد الكواري رئيس التطوير في استديوهات كتارا، والمنتج والموزع علاء الأسعد. وتضم الأفلام المشاركة في البرنامج ، «العقيق: الزخم الافتراضي»، إخراج محمد السّويدي وكمام المعاضيد، و«بابا يذوب»، إخراج كريم عمارة و«فهد الغاضب»، إخراج جاستن كريمر، و«هل هذه علامة؟»، إخراج ماريا جوزيف، و«مشروع عائشة»، إخراج فهد النهدي، و«قضاء وقدر»، إخراج مريم المحمد، و«جريد النخل»، إخراج مهدي علي علي، و«مسرح الأحلام»، إخراج فاطمة الغانم، و«يوم الجمعة»، إخراج هيا الكواري، و«فيلا 187»، إخراج إيمان ميرغني.

158

| 09 نوفمبر 2025

ثقافة وفنون alsharq
مهرجان الدوحة السينمائي يحتفي بـ 97 فيلماً من 62 دولة

أعلنت مؤسّسة الدوحة للأفلام تفاصيل برنامج مهرجان الدوحة السينمائي، الذي سيقام خلال الفترة من 20 الى 28 نوفمبر الجاري. وقالت الأستاذة فاطمة حسن الرميحي، مديرة المهرجان والرئيس التنفيذي لمؤسّسة الدوحة للأفلام، خلال مؤتمر صحفي أمس: إن المهرجان في جوهره يركز على التواصل، حيث تذكرنا السينما بإنسانيتنا المشتركة. وأكدت أن هذا العام يشكل محطة بارزة في مسيرة قطر الثقافية مع إطلاق متاحف قطر بقيادة سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، حملة «أمة التطور» احتفاء بمرور 50 عاماً على تأسيس أول متحف وطني في قطر، وتجسد تذكيراً مؤثراً بمسيرتنا الإبداعية المتواصلة، ومن صون تراثنا العريق إلى إعادة تصوّر المستقبل، تواصل قطر ريادتها كمنارةٍ للتعبير الثقافي والابتكار الفني، حيث يزدهر الإبداع، وتصل حكاياتنا إلى العالم أجمع.وقالت إننا نحتفل هذا العام بمرور 15 سنة على إطلاق مؤسسة الدوحة للأفلام، وكلنا فخر بما أنجزناه خلال هذه الرحلة، والتزامنا برسالتنا هو التزام راسخ وثابت، مؤكدة أن المهرجان سيفتتح فعالياته بفيلم «صوت هند رجب» ، ليشكّل انطلاقة قوية للفعاليات ويسلّط الضوء على السينما العالمية من قلب قطر. وأضافت: نفتخر في هذه الدورة بتقديم العرض العالمي الأول للفيلم القطري الطويل «سعود « للمخرج محمد الإبراهيم، من إنتاج استوديوهات كتارا، وهو دليل على مدى التقدم الذي أحرزه صناع الأفلام في قطر، بالإضافة إلى عرض خاص بدعوة حصرية لفيلم «فلسطين 36». -«صُنع في قطر» ولفتت الرميحي إلى أن برنامج «صُنع في قطر» يواصل توفير منصة للمواهب المحلية بمشاركة وجهات نظرها الفريدة وسردها الإبداعي، وأنه تمثيل قوي للمنظومة الإبداعية المزدهرة التي رعتها قطر، والدليل نجاح المؤسسة في دعم صناع الأفلام في كل خطوة من رحلتهم الإبداعية. وأشارت إلى لجنة تحكيم «صنع في قطر» تقودها هذا العام الممثلة والمخرجة عفاف بن محمود، إلى جانب الكاتب والمخرج فهد الكواري، ومنتج الأفلام آلاء الأسعد، حيث سيكرمون الجيل الجديد من صناع الأفلام الذين يروون قصصنا المتجذرة في ثقافتنا ويحملونها بفخر إلى العالم. وأوضحت أن المهرجان يستضيف عدداً من الضيوف من صنّاع الأفلام والفنانين والناشطين الذين شكّلت أعمالهم مصدر إلهامٍ للجمهور حول العالم. وكشفت عن أن برمجة المهرجان تضم: 24 فيلما مدعوما من المؤسسة، و49 فيلما تعرض لأول مرة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، و4 أفلام في العرض العالمي الأول، و43 مخرجة في المهرجان، و97 فيلماً من 62 بلداً، و6 أفلام عربية من 13 فيلما في المسابقة الرئيسية. وقال ماجد الرميحي، مبرمج أفلام في مؤسّسة الدّوحة للأفلام وصانع أفلام: «تجمع هذه المسابقة أفلاماً ملهمة تعالج قضايا مهمة من العالم العربي وخارجه، من قصصٍ تتحدّى الواقع وتطلق العنان للخيال وتطرح الأسئلة، إلى أعمالٍ تعكس الحقائق من واقعنا القريب والبعيد، مما يعزّز التزامنا بإبراز أهم الأصوات السّينمائية الواعدة في العالم اليوم». وتضم المسابقة الدولية للأفلام الطويلة في مهرجان الدوحة السينمائي 13 فيلماً آسراً، من بينها 12 فيلماً تُعرض لأوّل مرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا، ومجموعة من أبرز الأفلام التي لاقت رواجاً في المهرجانات العالمية. وقالت آية البلوشي، مبرمجة أفلامٍ في مؤسّسة الدوحة للأفلام: «يجمع هذا البرنامج صنّاع أفلامٍ من جميع أنحاء العالم ويوحّدهم عبر لغة السّينما، حيث يعبّرون بمهارة عن أفكارهم الفورية والإبداعية». وتقدّم المسابقة الدولية للأفلام القصيرة في المهرجان 20 فيلماً تم اختيارها من بين رقم قياسي بلغ 1,600 مشاركة من مختلف أنحاء العالم. ويشهد 19 فيلماً في هذه المسابقة عرضها الأول بمنطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا. وقالت الشيخة روضة آل ثاني، مبرمجة أفلام ومخرجة في مؤسسة الدوحة للأفلام: «تمثّل مسابقة أجيال الرسالة الحقيقية لمؤسسة الدوحة للأفلام، فهي تشجّع الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و25 عاماً على التفكير والشعور والتصرّف من خلال السينما. تتولى لجنة تحكيم شبابية اختيار الفائزين في فئتي أفضل فيلم طويل وأفضل فيلم قصير، وذلك في برنامج يضم 5 أفلام طويلة و11 فيلماً قصيراً.ويُخصّص المهرجان برنامجاً خاصاً من الأفلام القصيرة احتفاءً بالعام الثقافي قطر–الأرجنتين–تشيلي 2025، ليسلّط الضوء على التنوع الاستثنائي في التعبير الفني. -جيكدوم وأعلن عبدالله المسلّم، رئيس الشؤون الإدارية لمؤسّسة الدوحة للأفلام ومؤسّس جيكدوم، عن إقامة النسخة الثانية عشرة من جيكدوم في الفترة من 18 إلى 22 نوفمبر. وقال : «ما بدأ كمجتمع صغير يجمع رواة القصص ومحبي الألعاب والمبتكرين، تطوّر اليوم إلى حركة مزدهرة ومساحة تلتقي فيها الأفكار بالفرص، ويدرك فيها المبدعون أنّ الخيال لا حدود له». وتتضمن أبرز فعاليات جيكدوم 2025 بطولات الرياضات الإلكترونية، تحدّيات الألعاب الحية، عروض الأفلام، العروض الموسيقية، إلى جانب حوارات وجلسات نقاشية. -جسر للتواصل قالت الشيخة روضة آل ثاني ردا على سؤال لـ حول البرنامج الذي يواكب العام الثقافي قطر ـ الأرجنتين 2025: العام الثقافي مهم بالنسبة إلينا، ونركز عليه طوال العام، لذلك لدينا عدد من البرامج التي تسلط الضوء على التراث الثقافي المشترك، خصص آخرها للسينما العربية واللاتينية، كما تعاونا مع مبرمجين من الأرجنتين والبرازيل، وركز البرنامج على أصوات عربية من أمريكا اللاتينية، ويؤكد على دور السينما كجسر بين الثقافات، ومنصة للتضامن والتكاتف، وقد تعلمت الكثير من هذا البرنامج. مضيفة: العام الثقافي يفتح لنا أبوابا عديدة، ويدفعنا لاكتشاف ثقافات مختلفة بعمق كبير، ومهرجان الدوحة السينمائي يمضي في هذا الاتجاه. في ما يتعلق بالعام الثقافي قطرـ الأرجنتين 2025 حاولنا أن نركز على أصوات سينمائية جديدة من الأرجنتين وتشيلي حتى يعرضوا أفلامهم ويلتقوا مع صناع الأفلام القطريين ويكون بينهم حوار.

266

| 06 نوفمبر 2025

ثقافة وفنون alsharq
«الدوحة السينمائي» يعلن قائمة شركائه

أعلن مهرجان الدوحة السينمائي، المقرر إقامته خلال الفترة من 20 إلى 28 نوفمبر الجاري، عن قائمة الشركاء من المؤسسات الثقافية والشركات الوطنية والدولية. ووصفت مؤسسة الدوحة للأفلام، المهرجان بأنه «شبكة ديناميكية من الشركات والمؤسّسات التي تدعم الابتكار والسّرد القصصي والتواصل الثقافي، حيث يعكس هذا التعاون الدور المتنامي لدولة قطر كمركز للتعاون الإبداعي وجسر بين العالم العربي والمجتمع الفني الدولي». وقالت السيدة فاطمة حسن الرميحي، الرئيس التنفيذي لمؤسّسة الدوحة للأفلام، ومديرة المهرجان، إن دعم شركائنا من قطر ومن جميع أنحاء العالم يعزز رؤيتنا المشتركة لجعل مهرجان الدوحة السينمائي مساحة لازدهار الإبداع وتبادل الأفكار، ولتصبح الثقافة جسرًا يربط الأمم والمجتمعات، لافتة إلى أن «شركاءنا، القدامى أو الجدد، شركاء رئيسيون في هذا الفصل الجديد والمميز من رحلتنا الإبداعية لضمان وصول قصصنا إلى جمهور واسع. والتزامهم الراسخ يجسّد إيماننا المشترك بأنّ السّينما لغة عالمية قادرة على إلهام التعاطف، والحوار، وتحقيق التغيير الإيجابي». وتتكاتف جهود أبرز الهيئات والشركات الوطنية والمؤسسات الثقافية للاحتفال بروح الإبداع والمجتمع التي تميّز مهرجان الدوحة السينمائي والذي يحظى بدعم شركاء دوليين من مختلف الصناعات الإبداعية العالمية أيضا، حيث تؤدي هذه الشراكات الاستراتيجية دورًا حيويًا في تعزيز تجربة الجمهور، ودعم صنّاع الأفلام، وتوفير منصة حيوية للحوار الهادف والبنّاء.وينضم إلى قائمة الشركاء هذا العام المؤسسة العامة للحيّ الثقافي كتارا بصفة «الشريك الثقافي»، كما تشارك المدينة الإعلامية - قطر بصفة «الشريك الرئيسي»، و»زوروا قطر» بصفة «الشريك الاستراتيجي».أما قائمة «الشركاء المميزين» للمهرجان فتشمل كلا من روزوود الدوحة وشركة الديار القطرية ومدينة لوسيل، فيما تضم قائمة الشركاء المساهمين كلًّا من متاحف قطر، ممثلة في متحف الفن الإسلامي، مبادرة الأعوام الثقافية، ميناء الدوحة القديم، أوركسترا قطر الفلهارمونية، وكذلك الخطوط الجوية القطرية بصفة «الناقل الرسمي»، ومتاحف مشيرب بصفة «شريك التعليم المساهم».ومن الشركاء دوحة التصميم بصفة «شريك التصميم»، بالإضافة إلى مساهمات مقدمة من «الشركاء الداعمين» مطار حمد الدولي وفوكس سينماز وسنونو.

168

| 02 نوفمبر 2025

ثقافة وفنون alsharq
القصص العالمية تتصدر مهرجان الدوحة السينمائي

أعلن مهرجان الدوحة السينمائي، من تقديم مؤسسة الدوحة للأفلام، عن قائمة عروضه الخاصة لهذا العام، حيث تضم مجموعة متميزة من الأعمال السينمائية من مختلف أنحاء العالم، لتحتفي بقدرة السينما على بناء الجسور بين الثقافات وتعزيز التفاهم الإنساني. وتضم القائمة أفلاماً ملهمة تُحرّك المشاعر وتجمع بين الناس، من ضمنها العرض العالمي الأول للفيلم القطري المنتظر «سعود وينه» للمخرج محمد الإبراهيم، الأمر الذي يؤكد على التزام مؤسسة الدوحة للأفلام المستمر بدعم المواهب المحلية وإبراز قوة الأصوات الإبداعية القطرية على الساحة العالمية. كما تضم القائمة فيلم «إعادة الخَلق» للمخرج الأسطوري وأحد خبراء قمرة 2024 جيم شيريدان، والعرض الخاص بدعوة حصرية لفيلم «فلسطين 36» للمخرجة آن ماري جاسر الذي حظي بإشادة جماهيرية عالمية، وفيلم «صور الناس « للمخرج آندي مَندي كاسل الذي يتتبع المصوّر العالمي والناشط الإنساني ميسان هاريمان، وفيلم «قصتي» للمخرج ياسر عاشور عن الممثل جمال سليمان الذي سيُكرَّم بجائزة التميز الفني للمهرجان تقديراً لمسيرته الفنية وإسهامه المستمر في إثراء السّرد القصصي العربي. وقالت السيدة فاطمة حسن الرميحي، مديرة المهرجان والرئيس التنفيذي لمؤسّسة الدوحة للأفلام: «تعكس عروضنا المميزة والخاصة روح المهرجان في استكشاف السينما وتعزيز الحوار. هذه الأفلام تجسّد شجاعة وإبداع صُنّاعها الذين يدفعوننا إلى رؤية العالم من زوايا جديدة ووجهات نظر جريئة. إنّها تمثل تنوع التجارب الإنسانية وقوّة السّرد الإبداعي في التقريب بين الناس. ويضم هذا البرنامج أعمالاً مميزة لمخرجين عالميين ومواهب محلية ملهمة تشكّل ملامح المشهد السينمائي في قطر، ليؤكد بذلك على إيماننا العميق بالقوة العالمية للسينما في النهوض بالمجتمعات وتوحيدها».

178

| 23 أكتوبر 2025