كشف وزير الاقتصاد والسياحة الإماراتي، عبدالله بن طوق، أن الإطلاق التجريبي للتأشيرة الخليجية الموحدة سيكون خلال الربع الرابع لعام 2025، تمهيداً لتفعليها الكامل...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
برعاية وحضور سعادة الشيخ حمد بن ثامر آل ثاني، رئيس مجلس إدارة شبكة الجزيرة الإعلامية، أسدل الستار مساء اليوم على فعاليات الدورة الحادية عشر لمهرجان الجزيرة للأفلام التسجيلية، بتوزيع جوائزه في مجالاته المختلفة، وذلك بعد منافسات قوية من جانب الأفلام المشاركة، والتي مثلت أكثر من 50 دولة عربية وأجنبية. وفي كلمته بحفل الختام، وجه سعادة الشيخ حمد بن ثامر آل ثاني التهنئة الى الفائزين . منوها بجهود لجنة التحكيم ومدير المهرجان السيد عباس أرناؤوط، مدير مهرجان الجزيرة للأفلام التسجيلية، وقال: "إننا نتطلع إلى استمرارية هذه الأعمال المبدعة لكي نتواصل في دورات المهرجان المقبلة مع مزيد من المبدعين في عالم الإنتاج والإخراج للأفلام الوثائقية". وأعرب سعادة الشيخ حمد بن ثامر آل عن أمله في أن يحقق المهرجان في دورته المقبلة نجاحاً مماثلاً. موجها الشكر الى جميع من ساهم في نجاح فعاليات الدورة الحادية عشر. أما السيد عباس أرناؤوط، فتناول لأهم ما يميز المهرجان في نسخته المنتهية بقوله: "وسط الظلام الذي يحيط بنا من كل جانب تمتد يد كريمة تشعل الشمعة الحادية عشرة في عمر هذا المهرجان، هذا ما يميز هذا المهرجان: القدرة على الاستمرار والرغبة في خدمة الثقافة الإنسانية". "حيادية التحكيم" اعضاء لجان التحكيم خلال التكريم وأضاف أرناؤوط أنه من أكثر من 50 بلدا، أجناس مختلفة، لغات مختلفة، أفكار مختلفة، يجمعنا الحب، ولا كراهية، نسعى معا لهدف واحد، من حيث تقديم الأفضل. موجها الشكر إلى لجنة التحكيم التي عملت بجد وحيادية وأحسنت الاختيار. وفي كلمة لجنة التحكيم ، وجه السيد رود ريجيز – من كوبا- الشكر الى إدارة المهرجان . واصفا الدورة الحادية عشر منه بأنها كانت متميزة ، "إذ أن الفن عموما يدعم توحيد الشعوب". وفي جائزة الجزيرة الذهبية، حصد الفيلم الطويل"أنا مع العروسة" من إيطاليا، جائزة الفيلم الطويل، وقام بتكريم مخرجة الفيلم سعادة الشيخ حمد بن ثامر آل ثاني، فيما حصد عمل "إسمي الملح" من سويسرا، جائزة الفيلم المتوسط، وقام بتكريم الفائز الدكتور مصطفى سواق، المدير العام لشبكة الجزيرة الإعلامية بالوكالة، بينما حصد عمل "الفراق" من الدانمارك – فلسطين، جائزة الفيلم القصير، وقام بتكريم الفائز السيد عباس أرناؤوط. وفي ذات الجائزة (الجزيرة)، ولكن في فرعها للجنة التحكيم، حصل عمل "مشهور في أحمد أباد"من الهند على جائزة الفيلم القصير، وقام بتكريم الفائز الدكتور ربيعة الكواري، عضو لجنة التحكيم، فيما حصد عمل "مصارع السومو" من الدانمارك جائزة الفيلم المتوسط، وعمل "ولد في غزة" من اسبانيا، جائزة الفيلم الطويل. وفي جائزة الأسرة والطفل، قام السيد ناصر القاعور ، مدير الإنتاج بتلفزيون ج، بتكريم الفائزين، إذ حصل عمل "بطل المبارزة" من الدانمارك على جائزة الفيلم القصير، وحصل عمل "طفولة سعيدة" من بولندا على جائزة الفيلم المتوسط، فيما حصل عمل "الرحلة الأخيرة" من فرنسا على جائزة الفيلم الطويل . منير الدائمي يكرم مخرجة فيلم صنع في قطر وفي جوائز "أفق جديد"، والتي يرعاها مركز الجزيرة الإعلامي للتدريب والتطوير قام السيد منير الدائمي ، مدير المركز، بتكريم الفائزين، وهى الجوائز المقدمة الى الهواة والناشئين. وحصد عمل "صنع في قطر" بالجائزة الأولى لهذا الفرع من الجوائز ، وهو من انتاج قطر، فيما فاز عمل "من كاتلونيا إلى بيرو"من بيرو" بالجائزة الثانية، فيما فاز عمل "لغة محكية" من الأردن بالجائزة الثالثة. أما جائزة الحريات العامة وحقوق الانسان بشبكة الجزيرة، فقام السيد سامي الحاج، مدير إدارة الحريات وحقوق الانسان بشبكة الجزيرة، بتكريم الفائزين، حيث حصد عمل "الكراهية والمغفرة" من اليابان على جائزة الفيلم المتوسط ، فيما حصل عمل "أصوات الخوف" من اسبانيا على الفيلم القصير، بينما حصد فيلم "لا تسامح" من ألمانيا على جائزة الفيلم الطويل. أما جائزة قناة الجزيرة الوثائقية ، فقام السيد أحمد محفوظ ، مدير قناة الجزيرة الوثائقية ، بتكريم حصد عمل "إليك أمي" على جائزة الفيلم القصير، وعمل "روشيما" على جائزة الفيلم المتوسط، وعمل "المطلبون الـ18 من فلسطين- كندا على جائزة الفيلم الطويل. وخلال الحفل الختامي، جرى تكريم أعضاء لجنة التحكيم ، وهم: لجنة الافلام الطويلة وتضم :د خالد الزدجالي (سلطنة عمان ) د.عبدالله أبوعوض (المغرب )جالينا كراسنوبوروفا (روسيا )، د ماريز غرغور (فرنسا ) شاكر عيادي (تونس). أما لجنة الافلام المتوسطة فضمت : تونغداو جيهانغ (الصين ) هالة زريقات ( الأردن ) جيلينا ميلا ( السويد )، خوسيه سانشيز مونتيز (اسبانيا) عمر أولزابال رودريجيز (كوبا). بينما ضمت لجنة الافلام القصيرة: د ربيعة الكواري ( قطر) إيركان بكر (تركيا ) كافح أسكري (الولايات المتحدة ) بيشينو روزيلا (ايطاليا ) مجيد شيخ انصاري (ايران). وكانت لجان التحكيم قد عكفت على مشاهدة 147 فيلما، جرى توزيعها على نحو : 47 فيلما قصيرا، و50 فيلما متوسطا، و30 فيلما طويلا، و20 ضمن مسابقة "أفق جديد". العروض الختامية تنوعت عروض اليوم الختامي للمهرجان الذي شهد نجاحاً كبيراً وملحوظاً على جميع المستويات ونال استحسان الجميع مما زاروا وتابعوا فعالياته من الجمهور والنقاد والإعلاميين، ومن بين تلك الأعمال التي عرضت في اليوم الأخير من عمر المهرجان كانت فيلم "حورية جزيرة شورنا"، وهو من اخراج وإنتاج ناميرا أحمد ، أيضًا عرض فيلم "خارج الشبكة" للمخرج مغنا غوبطا ومن انتاج سول ريبل فلمز ومدة الفيلم 18 دقيقة، وفيلم "لما أكتب؟" من إخراج فيكي كالالفيا وغايسكا أوريستي ومن انتاج أوريستي برودكشنز ومدة الفيلم 15، أيضًا تم عرض فيلم "الموت في أدغال سومطرة" وهومن إخراج وانتاج ريان سوريال ومدة الفيلم 29 دقيقة. وتواصلت عروض اليوم الختامي لتشمل مجموعة أخرى من العروض ومنها فيلم "الناجون" وهو من إخراج سليمان موراتوفيتش، ومن انتاج قناة الجزيرة بلقان ومدة الفيلم 26 دقيقة، أيضًا تم عرض فيلم "البركان" للمخرج أديل أزاي ومن انتاج أزا فيلم ومدة العرض 22 دقيقة، فضلاً عن عرض فيلم "إيفدال" الذي تدور أحداثه حول قصة معاناة عائلة مكونة من أم وابنها والصعوبات التي تواجههم بعد تحولهم إلى الإسلام، إضافة إلى مجموعة أخرى من العروض الخاصة بالأفلام الطويلة والمتوسطة والقصيرة التي شاركت في مهرجان الجزيرة في دورته التي اختتمت اليوم.
661
| 29 نوفمبر 2015
شهدت فعاليات مهرجان الجزيرة للأفلام التسجيلية اليوم جلسة نقاشية مع بعض رواد الإنتاج للسوق العالمية، والتي عرفت مشاركة كل من المخرجة الهندية شادية خان والمنتج والمخرج الأمريكي جوناثان كيتزن. وخلال هذه الجلسة التي أدارها الإعلامي عادل كسيكسي من قناة الجزيرة الوثائقية، قدم كيتزن، ورقة تحت عنوان "كيف تبني قصصا إبداعية؟" أشار في بدايتها إلى أن أي منتج أو مخرج يصطدم في بداية إنجاز أي عمل وثائقي بما حول ماهية القصة التي يريد العمل عليها، وكذا طبيعة القصص التي تحرك المشاهد وتغير منظوره للحياة لتبقى عالقة بالأذهان ويتم تذكرها بعد مرور وقت طويل، مشيرا إلى أن هناك اختلافا بين القصة الخبرية التي تحرك عواطفنا للحظة معينة والقصة الوثائقية التي تبقى عالقة في الذهن لوقت طويل، مضيفا أن بعض القصص الإخبارية قد تكون وثائقية لكن ليس كل الأفلام الوثائقية ذات طابع خبري رغم أن بعضا منها لا يعدو أن يكون عبارة عن ربورتاج. تطوير الأفلام الوثائقية وبدورها، تحدثت شادية خان حول كيفية تطوير مشروع وثائقي بمقاييس عالمية، حيث توقفت عند مجموعة من العناصر التي تساعد مخرجي الأفلام الوثائقية على تقديم منتج يعتمد أعلى معايير الجودة العالمية ويمكن تسويقه في مختلف المهرجانات ولدى كبريات القنوات المتخصصة وغيرها. وقالت شادية خان إن مقومات نجاح أي مشروع وثائقي يكمن في كيفية تقديمه كمقدمة للحصول على مصادر التمويل التي تعد رافدا أساسيا للنجاح، ضاربة المثل بعملها الوثائقي "لن أغادر قط" الذي يتحدث عن قضية كشمير والذي اضطرت فيه إلى أن تقوم بتصوير مقدمته مرتين لتقديمها إلى الجهات المختصة في التمويل بعد أن تم رفض التصوير الأولي الذي وضعته في البداية. وقالت إن هذا الأمر في غاية الأهمية خاصة أن أي جهة تتعامل مع مخرج الأفلام الوثائقية تتطلع دائما إلى أن يضع المخرج بصمته الخاصة وكذا توفره على خلفية حول العمل الذي يريد تقديمه فضلا عن رسم صورة العمل والهدف منه. وبخصوص الميزانية قالت المخرجة الهندية إنه ليس من العيب أن يقوم المخرج بوضع ميزانية تسمح له بالعمل بكل أريحية وألا تقل عن ما بين 250 ألفا و500 ألف دولار وألا يتم وضع ميزانيات خجولة لأنها تعطي الانطباع لدى الممولين بعدم توفر صاحب المشروع على الإمكانيات اللازمة والمساعدة فضلا عن أن هذا الأمر يعد بمثابة تقليل من النفس فضلا عن الإلمام بمنافذ الحصول على المعلومات اللازمة لتنفيذ المشروع.
382
| 28 نوفمبر 2015
أكد عمر جلال، مدير مكتب المدير العام لشبكة الجزيرة الإعلامية، أن مهرجان الجزيرة للأفلام التسجيلية والوثائقية يحقق نجاحاً من عام إلى آخر، مُعرباً عن أمله في استمرار هذا النجاح خلال العشرية الجديدة التي ينطلق إليها المهرجان تحت شعار "آفاق"، في نسخته الحادية عشرة. وقال في تصريحات خاصة لـ"الشرق" إن المهرجان يسعى دائماً إلى مد جسور للتعاون بين صناع الأفلام الوثائقية على مستوى العالم، ما يضعه في مصاف المهرجانات العالمية، مؤكداً أن المهرجان اكتسب مصداقية دولية، بفضل مشاركات العديد من الأفلام الوثائقية العالمية، ذات المضمون الراقي. وأضاف أن المهرجان يعد فرصة كبيرة لتبادل الأفكار والآراء حول صناعة الأفلام التسجيلية، خاصة أن المشاركين فيه على مستوى من الكفاءة المهنية، وهو ما يعطيه سمعة دولية، تضاف الى ما يتمتع به من مصداقية على المستوى العالمي، الأمر الذي جعله يسجل حضوره الدولي على المستوى العالمي. "شحرور": توأمة بين أعمال الجزيرة ومهرجان "جنجن" الصيني قال الإعلامي عزت شحرور مدير مكتب الجزيرة بالصين: عملنا طوال السنوات الماضية على تفعيل مشاركة الصين في مهرجان الجزيرة للأفلام الوثائقية ونجحنا في خلق حالة من التواصل مع مهرجان الجزيرة ومهرجانات الصين وتم توقيع اتفاقية توأمة مع مهرجان "جنجن" وهو أحد أهم المهرجانات الدولية للأفلام الوثائقية والذي أصبح يخصص يوماً لعرض أفلام الجزيرة فقط، الأمر الذي يؤكد مدى حرص المؤسسات الإعلامية والمهرجانات الدولية على استقطاب الأفلام المشاركة في مهرجان الجزيرة وإنتاجها الوثائقي ويؤكد على أهمية الانتشار الذي حقّقه المهرجان، حيث تعد الأعمال الوثائقية حالة توثيقية لأحداث وموضوعات، يمكن التعرف على لغتها ومضمونها دون الحاجة للغة مشتركة. المخرج حافظ علي: فيلم "قسمة" سجّل بمهارة فنية معاناة الفلسطينيين أعرب المخرج حافظ علي عن سعادته بحضور هذه الكوكبة الكبيرة من الفنانين على مختلف مستوياتهم للمشاركة بهذا المهرجان، وقال في تصريحات خاصة لـ"الشرق": إن تواصل إقامة هذا المهرجان للسنة الحادية عشرة على التوالي، وتحقيقه لهذا النجاح الكبير الذي يخلفه عاما بعد الآخر، يجعله من المهرجانات ذات السمعة الدولية، خاصة أن قرابة 50 دولة عربية وأجنبية تشارك بهذا المهرجان. وأرجع الفنان حافظ علي أهمية مثل هذه المشاركات في تحقيقها للفائدة المرجوة في إثراء الاحتكاك الفني بين المشاركين، وهو ما يسهم بالتالي في إثراء الحركة الثقافية والإعلامية في دولة قطر على مختلف مستوياتها. وقال: إن المهرجان يفتح آفاقا جديدة بالفعل من الحوار الفني، ونوافذ أوسع بين المشاركين فيه من أجل التعرف على الأفلام المشاركة، في عالم يتسم بالعديد من المتغيرات، التي تنعكس بالضرورة على الحركة الفنية. وأعرب المخرج حافظ علي عن سعادته بعرض فيلم "قسمة" في افتتاح المهرجان، قائلاً: "فيلم رائع حقاً، إذ انه يرصد واقع ما يعانيه الشعب الفلسطيني من حملات اضطهاد على أيدي قوات الاحتلال الصهيوني، "فقد أوقد هذا الفيلم التسجيلي القضية الفلسطينية في عقولنا وقلوبنا من جديد". وقال: إن أهمية هذا الفيلم تأتي ليس فقط من تقنياته الفنية العالية، ولكنه يأتي من خلال رصد بشهادات غربية، سجلت معاناة الشعب الفلسطيني على أيدي الاحتلال الصهيوني، ما يعني أن هناك عقولاً غربية تشعر بمدى المعاناة التي يعيشها الفلسطينيون تحت نير الاحتلال الصهيوني.
1190
| 27 نوفمبر 2015
تنطلق صباح اليوم، الجمعة، أولى ندوات الدورة الحادية عشرة لمهرجان الجزيرة للأفلام الوثائقية، بعنوان "الوثائقية اليوم وغداً" والتي سيقدمها كل من أحمد محفوظ مدير الجزيرة الوثائقية وجمال الدلالي مدير إدارة الإنتاج.. ويستعرض محفوظ في ورقته البحثية ما حققته الجزيرة الوثائقية منذ نشأتها حتى عام 2015 ويعلن أيضا عن إستراتيجية القناة لمدة ثلاث سنوات قادمة من 2016 حتى عام 2018 والتي تضم تغيرات جوهرية على مستوى الجدولة وتنعكس بدورها على كل ما يتم تقديمه على الشاشة وتركز بشكل خاص على المحتوى الرقمي للجزيرة الوثائقية، ومن جانبه يتطرق الدلالي في ورقته الى تفاصيل إدارة الإنتاج وما تم إنجازه عام 2015 من ساعات إنتاج والتحديات التي واجهت منتجي الجزيرة، وفى مقدمتها الاضطهاد الأمني وكيف تجاوز منتجو الجزيرة هذه التحديات. ياسر أبوهلالة في تصريحاته لـ "الشرق" وحول الدورة الحالية للمهرجان قال أحمد محفوظ مدير الجزيرة الوثائقية: إن المهرجان يعد أهم المهرجانات المتخصصة في مجال الفيلم الوثائقي في العالم العربي، كما يعد المهرجان الوحيد الذي أصبح بمثابة بوتقة، لجمع أكثر الأعمال الموجهة للخارج والتي تتحدث عن العالم العربي، وقد جاءت الدورة الحالية تحت شعار "آفاق" لتبحث في الآفاق الجديدة في صناعة الفيلم الوثائقي، وكذلك البحث عن مخرجين ومنتجين وكذا البحث عن الصور والموضوعات من العالم الخارجي، إلى جانب ما يوفره المهرجان من فرصة للاحتكاك والتلاقي بين صناع الوثائقيات من العرب والعالم الخارجي. وأشار إلى أن الجزيرة الوثائقية لديها برنامج مواز للمهرجان حيث يقام على هامشه عدد من الندوات التي تهتم بالعلاقة بين المهرجانات والمنتجين، ممن يعملون مع الجزيرة الوثائقية في مجالات الإنتاج والإخراج والتقنيات المختلفة ويأتي في مقدمتها ندوة اليوم التي ستقام في العاشرة صباحا والتي ستبحث في أنواع وأشكال العلاقة التي تجمع بين المنتجين والمهرجانات الوثائقية. ومن جانبه قال ياسر أبو هلالة مدير قناة الجزيرة الإخبارية، إن المهرجان يسهم في خلق مزيد من الفرص للأفراد والشركات، للعمل على تقديم رؤية منوعة، وجديدة للشاشة في ظل وجود نخبة من المخرجين والمنتجين وصناع الأفلام، مشيرا إلى ان هناك الكثير من الأسماء التي عرفت وبرزت من خلال مهرجان الجزيرة للأفلام الوثائقية،، كما يعد المهرجان فرصة للجزيرة أيضا للتعرف على نوعيات جديدة من الإنتاج يمكن ان تنعكس على الشاشة، فضلاً عن دور المهرجان في خلق مزيد من فرص التعاون المشترك ويعد نافذة مهمة أمام جيل الشباب من هواة الإنتاج الوثائقي. أحمد محفوظ مدير الجزيرة الوثائقية ومن جانبه اعتبر الإعلامي عبد الفتاح فايد مدير مكتب الجزيرة بالقاهرة، أن المهرجان قدم في عرض الافتتاح فيلم "قسمة.." الذي يعد في حد ذاته إشارة واضحة ودلالة قوية لعودة القضية الفلسطينية إلى بؤرة الاهتمام الإعلامي، بعد سنوات من تراجع الاهتمام الإعلامي بها في ظل تداعيات ثورات الربيع العربي وما نتح عنها من صراعات بالمنطقة، حيث عبّر الفيلم الذي صنع بالكامل برؤى وآياد غربية عن واقع القضية الفلسطينية، ودور بريطانيا وأمريكا في حل القضية اليهودية على حساب العرب وخاصة الفلسطينيين، بعد أن اعتبرت تلك القوى أن إقامة وطن لليهود في فلسطين يعد تعويضا لهم عن المحرقة التي حدثت لهم على ارض أوروبية، وهو عمل يقرأ القضية الفلسطينية من جانب تاريخي ويسهم في بقائها حاضرة بتفاصيلها الكاملة أمام الرأي العام العالمي. عبد الفتاح فايد مدير مكتب الجزيرة بالقاهرة عباس أرناؤوط مدير المهرجان، أشار في تصريحات خاصة لـ "الشرق" إلى أن الدورة الحالية للمهرجان جاءت مميزة وحظيت بحضور كبير، وشهدت إضافة دول جديدة لم تسبق لها المشاركة من قبل في المهرجان، وكذلك توافد جماهيري على عروض المهرجان التي سبقت عرض الافتتاح، وأضاف ان اتحاد المهرجانات الذى تم الإعلان عن تأسيسه خلال فعاليات الدورة الماضية، سيشهد وجود اجتماعات بهذا الخصوص خلال الدورة الحالية وسيتم الإعلان عن مستجدات الشراكة التي نتجت عن هذا الاتحاد، في ظل توافد العديد من المنتجين المشاركين في الكثير من المهرجانات المماثلة حول العالم، وذلك بسبب السمعة التي يحظى بها المهرجان الذي يتخذ من معايير الجودة والمواصفات الفنية الأساس في قبول الأعمال المشاركة والأفلام الفائزة بجوائز المهرجان.
732
| 27 نوفمبر 2015
بمشاركة قرابة 147 فيلماً من 90 دولة عربية وأجنبية من مختلف دول العالم، انطلقت الدورة الحادية عشرة لمهرجان الجزيرة للأفلام التسجيلية، والذي افتحه سعادة الشيخ حمد بن ثامر آل ثاني، رئيس مجلس إدارة شبكة الجزيرة الإعلامية، مساء اليوم، الخميس، بحضور عدد كبير من الفنانين في قطر ودول العالم. وفي كلمته للحضور مُعلناً افتتاح المهرجان، رحب سعادة الشيخ حمد بن ثامر آل ثاني بالحضور، مؤكداً أن الاحتفال بالنسخة الحادية عشرة من مهرجان الجزيرة الدولي للأفلام التسجيلية له سمة خاصة، "فهذه السنة هي فاتحة العقد الثاني في عمر هذا المهرجان". وقال إنه "بقدر سعادتنا بما تحقق في العقد الأول، فإننا نتطلع إلى القادم ونأمل أن يكون أكثر وأفضل، لذلك جاء المهرجان تحت شعار: آفاق، إذ رأينا تنوعا فريداً في التجارب الإنسانية التي رصدتها أفلام المهرجان، وأن المساهمات المشاركة في كل مرة تعكس تطلعاتنا وتطلعات الجمهور العربي في تعميق فهمنا للإنسان، ومن ثم فهم العالم الذي نعيش فيه، وتلك مهمة الفيلم الناجح". وخاطب سعادته الحضور قائلاً: "ستجدون ذلك واضحاً في المساهمات التي جاءت من كل أنحاء العامل لتحكي للإنسان هنا قصة الإنسان.. هناك عبر مضامين متنوعة ومتكاملة في ما بينها وعبر التعبير القصصي والدرامي الجميل، فغايتنا الأساسية هي بلوغ ذلك التفاعل الفكري الذي يربط الأمم ببعضها ويؤدي الى التآخي والسلام والازدهار" . معرض الإنتاج وقد افتتح سعادة الشيخ حمد بن ثامر آل ثاني، المعرض المصاحب لمسابقات المهرجان، والتي تدور حول الأفلام الطويلة، والقصيرة، والمتوسطة. ويشارك في معرض الإنتاج المصاحب للمهرجان قرابة 27 شركة ودار نشر ومعهداً متخصصا في مجال صناعة السينما التسجيلية على المستويين العربي والدولي، مستهدفين من وراء ذلك تبادل الخبرات وكذا الاتفاق على إنجاز أعمال وثائقية وغيرها. أكبر الدول مشاركة في مهرجان الجزيرة للأفلام التسجيلية الـ11 هي إسبانيا بـ 17 فيلماً، ثم الصين بـ 16 فيلماً، ثم قطر بـ 13 فيلماً.. و5 دول عربية فقط تشارك في الدورة الحالية هي: قطر ومصر وفلسطين وموريتانيا والعراق، في حين تشارك غينيا بيساو وجمهورية الرأس الأخضر وجامايكا للمرة الأولى منذ انطلاق دورات المهرجانوشهد حفل الافتتاح عرض فيلم "قسمة" الذي يروي قصة الاضطهاد الذي يمارس ضد الشعب الفلسطيني، وهو من إخراج طون كراينفنجر، وهو صانع أفلام مستقل يميل إلى تقديم الوجه الآخر لأي قضية، سواء كانت دينية أو سياسية أو ثقافية، وذلك لأن الوجه الآخر غالباً ما يكون ممتعا، والفيلم من إنتاج هولندا ومدته 34 دقيقة. وأعقب الفيلم، عرض أول الأعمال المشاركة بالمهرجان، وهو فيلم "سوناكالي: رحلة الإرادة" الذي يتناول مسيرة فريق كرة قدم نسوي في النيبال وشغف فتاة ساعدها حماسها في مطاردة حلمها نحو بطولة وطنية. مدة الفيلم 51 دقيقة، وهو من إخراج بوجراج بات وإنتاج غودنيبورزنيبال النيبال. والمخرج بوجراج صحفي وصانع أفلام مقيم في كاتمندو، وإلى جانب باكورة أعماله فيلم سوناكالي قام بإنتاج فيلم بعنوان نيبال: آخر معاقل الماويين، بالتعاون مع قناة فرانس 24 الإخبارية. حضور عربي ودولي وتشارك في المهرجان 3 دول لأول مرة هي غينيا بيساو، الرأس الأخضر، جامايكا، فيما يصل عدد المحطات التلفزيونية التي تقدمت للمشاركة في نسخة هذا العام 33 محطة، وبلغ عدد الأفلام المقدمة من المحطات التلفزيونية قرابة 107 أفلام، بينما بلغت المحطات التلفزيونية المشاركة في المهرجان نحو 15 محطة، وأن 23 فيلماً تم قبولها من المحطات التلفزيونية للمشاركة بمسابقات المهرجان. واستبق الافتتاح، جلسة للجنة التحكيم، عكفوا خلالها على مشاهدة الأعمال المشاركة، والتي تبلغ 147 فيلماً، منها 47 فيلماً قصيراً، و50 فيلماً متوسطاً، و30 فيلماً طويلاً، و20 ضمن مسابقة أفق جديد. ويفتح المهرجان في نسخته الحالية آفاقاً كبيرة أمام المبدعين من هواة ومحترفين ومخرجين ومنتجين، وستكون حافلة بالأعمال المميزة في جميع مسابقات المهرجان الطويلة والقصيرة والمتوسطة. وينطوي شعار المهرجان على هوية كل دورة من الدورات التي توثق مسيرة أحد عشر عاما من العطاء في عالم الأفلام التسجيلية.
367
| 26 نوفمبر 2015
تنطلق بعد غد الخميس في فندق الريتز كارلتون الدوحة فعاليات الدورة الحادية عشر لمهرجان الجزيرة الدولي للأفلام التسجيلية 2015، وذلك بمشاركة 147 فيلما من 50 دولة عربية وأجنبية. ويشارك في هذه الدورة التي تأتي تحت شعار "آفاق" 47 فيلما قصيرا و50 فيلما من الفئة المتوسطة و30 فيلما من الفئة الطويلة، في حين تم انتقاء 20 فيلما في قسم مسابقة "أفق جديد". كما تشارك في النسخة الحادية عشر من مهرجان الجزيرة الدولي للأفلام التسجيلية لهذا العام 50 على رأسها إسبانيا التي تحضر بـ17 فيلما في مختلف الفئات، تليها الصين بـ16 وقطر بـ13 ثم فلسطين بثمانية أفلام، وتشارك الولايات المتحدة والدانمارك بسبعة أفلام لكل منهما، والمملكة المتحدة بستة ثم الهند والأردن بخمسة لكل منهما. وتتراوح مشاركة باقي الدول بين أربعة أفلام وفيلم واحد، في وقت تشارك غينيا بيساو وجمهورية الرأس الأخضر وجامايكا للمرة الأولى منذ انطلاق دورات مهرجان الجزيرة للأفلام التسجيلية. وكانت اللجنة المنظمة للمهرجان قد تلقت هذا العام 775 فيلما للمشاركة في هذه الدورة، حيث تم انتقاء 147 الأفضل منهم، كما تلقت اللجنة 107 فيلما من 33 محطة تلفزيونية تم انتقاء 23 فيلما منها من 15 محطة تلفزيونية مختلفة. وتنتمي أفلام المحطات التلفزيونية المشاركة في هذه الدورة إلى 13 دولة بينها قطر والعراق وإندونيسيا وإيران وتركيا والفلبين وأميركا وعدد من البلدان الأوروبية منها إسبانيا والبرتغال والسويد والبوسنة والهرسك. وأعلنت ادارة المهرجان أن اختيار الأفلام المشاركة في هذه الدورة قد خضعت لمعايير واضحة وصارمة، بعيدة عن المزاجية والذاتية، حيث تقتضي هذه المعايير أن يكون الفيلم عالي التقنية وأن تتوفر فيه العناصر الفنية اللازمة وليس الهندسية فقط، وأن يطرق موضوعا صالحا لا يتعارض مع القيم الإنسانية الكونية، في حين لا تلعن اللجنة المنظمة للمهرجان عن عنواوين الأفلام التي يتم استبعادها وذلك احتراما لخصوصيتها. واختارت الدورة الحادية عشر لمهرجان الجزيرة الدولي للأفلام التسجيلية شعار "آفاق" عنوانا لها، وذلك في دلالة خاصة على الفضاءات الرحبة التي يفتحها مهرجان الجزيرة أمام المبدعين من هواة ومحترفين ومخرجين ومنتجين من مختلف بقاع العالم.
414
| 24 نوفمبر 2015
"مهرجان الجزيرة "يعلن لجان التحكيم لدورته الحادية عشرة أعلن مهرجان الجزيرة الدولي للأفلام التسجيلية أن لجان تحكيم المهرجان ستباشر عملها يوم 20 الجاري، حيث ستعكف على مشاهدة 147 فيلما من من مختلف المسابقات القصيرة والمتوسطة والطويلة لاختيار الافلام االفائزة . وتتكون لجان التحكيم من كل :د . ربيعة الكواري من قطر د .خالد الزدجالي من سلطنة عمان ، والسينمائية روسيلا بيتشينو من ايطاليا ، والمخرج العريق خوسية سانشيز مونتيس من مملكة إسبانيا ، والسيدة يلينا ميلا من السويد والسيدة هالة زريقات من المملكة الأردنية الهاشمية ، ود .عبدالله أبوعوض من المملكة المغربية ، و والبروفيسور تواغداوجهانغ من جمهويةالصين الشعبية ، و والدكتورة ماريز غرغور من الجمهوية الفرنسية ، والسيد كافي عسكري من الجمهورية الاسلامية الايرانية ، والسينمائي شاكر عيادي من تونس ، والمنتج عمر أولزبال رودريجيز من كوبا ، والدكتور إيركان بوكر من الجمهورية التركية وصانعة الافلام جالينا كراسنوبوروفا من روسيا الاتحادية . ومن المنتظر توزع المهام بين اعضاء التحكيم الى ثلاثة لجان بحيث تتكون لجنة من خمسة اعضاء لكل مسابقة وسوف تختار كل لجنة الفائزين لكي يحصلوا على جوائز المهرجان وابرزها : جائزة الجزيرة الذهبية، وقيمتها 50 ألف ريال قطري للفيلم الطويل، و40 ألفا للفيلم المتوسط، و30 ألفا للقصير، بينما يتم منح جائزة لجنة التحكيم إلى الفيلم الطويل بمقدار 25 ألف ريال، و20 ألفا للمتوسط، و15 ألفا للقصير. وتقام فعاليات الدورة الحادية عشرة لمهرجان الجزيرة الدولي للأفلام التسجيلية وتقام برعاية سعادة الشيخ حمد بن ثامر آل ثاني، رئيس مجلس إدارة شبكة الجزيرة الإعلامية خلال الفترة من 26 إلى 29 نوفمبر المقبل، بفندق «الريتز كارلتون». وكانت ادارة المهرجان اعلنت ان عدد الأفلام المشاركة في المهرجان 147 فيلما، منها 47 فيلما قصيرا، و50 فيلما متوسطا، و30 فيلما طويلا، و20 ضمن مسابقة أفق جديد . وقال مدير المهرجان عباس أرناؤوط إن عدد الأفلام التي تقدمت للمشاركة بلغ قرابة 775 فيلما، فيما قدر عدد طلبات الاشتراك بالمسابقة بنحو 920 فيلما، منها 304 أفلام قصيرة، و312 فيلما متوسطا، و240 فيلما طويلا، و65 ضمن مسابقة أفق جديد. ويجسد شعار مهرجان الجزيرة الدولي للأفلام التسجيلية الرؤية الطموحة للدورة الحادية عشرة والتي تأتي تحت شعار "آفاق" لتفتح آفاقا كبيرة أمام المبدعين من هواة ومحترفين ومخرجين ومنتجين، وستكون حافلة بالأعمال المميزة في جميع مسابقات المهرجان الطويلة والقصيرة والمتوسطة . وينطوي شعار المهرجان على هوية كل دورة من الدورات التي توثق مسيرة أحد عشر عاما من العطاء في عالم الافلام التسجيلية . وتسعى إدارة مهرجان الجزيرة الدولي للأفلام التسجيلية إلى تعزيز تبادل الخبرات بين المبدعين والمخرجين وبناء ثقافة إنسانية تجمعُ الأطياف والألوان المتنوعة، وتسعى الى أن يكون ملتقى للمشاركين بصناع الأفلام من كافة الدول والثقافات، وملتقى للمبدعين والموهوبين والشباب الطموح، والسعي إلى تأسيس بناء ثقافة جماهيرية تهتم بالأعمال التسجيلية.
356
| 08 نوفمبر 2015
تعلن إدارة مهرجان الجزيرة الدولي للأفلام التسجيلية برنامج فعاليات الدورة الحادية عشرة، وذلك خلال مؤتمر صحفي يعقد يوم الثلاثاء المقبل بقاعة فتح الخير في فندق ريتز كارلتون. وتحمل الدورة الحادية عشرة شعار "آفاق" وتعقد في فندق الريتز خلال الفترة من 26 إلى 29 نوفمبر. ويجسد شعار المهرجان الرؤية الطموحة للدورة الحادية عشرة والتي ستفتح آفاقا كبيرة أمام المبدعين من هواة ومحترفين ومخرجين ومنتجين، مشيراً إلى أنها ستكون حافلة بالأعمال المميزة في جميع مسابقات المهرجان الطويلة والقصيرة والمتوسطة. وينطوي شعار المهرجان على هوية كل دورة من الدورات التي توثق مسيرة أحد عشر عاما من العطاء في عالم الأفلام التسجيلية. حيث اختار شعار "أهلا بكم" للدورة الأولى التي نظمت عام 2005، ترحيبا بولادة المهرجان، فيما أطلق شعار "تواصل" للدورة الثانية عام 2006 من أجل الدعوة إلى التبادل الثقافي والإنساني والفني مع الآخر، فيما جاء شعار "السلام عليكم" للدورة الثالثة عام 2007 بمثابة تحية ود وإخاء للجميع، على اختلاف ألوانهم ودياناتهم وثقافاتهم، أما الدورة الرابعة لعام 2008 فحملت شعار "معاً" لتأكيد روح التعاون والمحبة والإخاء التي ينشرها المهرجان، لتحمل الدورة الخامسة عام 2009 شعار "خمس سنوات من الأمل" احتفالا وتفاؤلاً، وجاءت بعدها الدورة السادسة لعام 2010 بشعار "الحرية" بمختلف جوانبها الفكرية والسياسية والاجتماعية. أما الدورة السابعة لعام 2011 فاختارت شعار "حوار" لما يتضمنه من تقبل للآخر والمشاركة معه، وجاءت الدورة الثامنة عام 2012، لتفتح قنوات نحو "المستقبل" كشعار يؤمن بمستقبل واعد ومفعم بالأمل، واتخذت الدورة التاسعة شعار "نوافذ" للتأكيد على انفتاح المهرجان على كل أنواع الإبداع الإنساني من مختلف القارات والدول. فيما حملت الدورة العاشرة شعار "خطوات" تعبيرا عن أن الخطوة الأولى التي بدأتها مسيرة المهرجان، أصبحت خطوات بعد عشر سنوات من النجاح، كما أن الشعار مستلهم من الحكمة القائلة رحلة الألف ميل تبدأ بخطوة. وتسعى إدارة مهرجان الجزيرة الدولي للأفلام التسجيلية إلى تعزيز تبادل الخبرات بين المبدعين والمخرجين وبناء ثقافة إنسانية تجمعُ الأطياف والألوان المتنوعة، وتسعى إلى أن يكون ملتقى للمشاركين بصناع الأفلام من كافة الدول والثقافات، وملتقى للمبدعين والموهوبين والشباب الطموح، والسعي إلى تأسيس بناء ثقافة جماهيرية تهتم بالأعمال التسجيلية. يذكر أن إدارة المهرجان نجحت باستخدام الإعلام الحديث للتفاعل مع الجمهور حيث حقق المهرجان حضورا مميزا على مواقع التواصل الاجتماعي حيث تخطت صفحته على الفيسبوك عتبة المليون من المعجبين. وقد حرصت إدارة المهرجان على نقل مسيرتها إلى منصات التواصل الاجتماعي بوصفها إعلاما جديدا لم يعد بالإمكان تجاهل فاعليته وجمهوره الواسع. وقد حققت صفحة المهرجان على فيسبوك تواصلا جيدا مع معجبي الصفحة ومتابعيها حيث استكتبت صفحة المهرجان مجموعة مميزة من النقاد السينمائيين والصحفيين. وترفد الصفحة كتابات تستهدف تعميم حضور الثقافة السينمائية التسجيلية، مستقطبة العديد من النقاد العرب والأجانب، بما يشير إلى دور المهرجان في التعريف بهذا الإبداع، سواء كان تحت مظلته أو خارجها.
563
| 24 أكتوبر 2015
أكد عدد من ضيوف مهرجان الجزيرة العاشر للأفلام التسجيلية والمعنيين بصناعة الأفلام التسجيلية على أهمية المهرجان كملتقى سنوي يجمع نخبة من المخرجين والمنتجين وصناع الأفلام، وجاءت مبادرة الجزيرة الرامية إلى تأسيس كيان جماعي للمهرجانات الوثائقية حول العالم، خاصة أنه قد تم الاتفاق على انعقاد الملتقى الأول لملتقى المهرجانات الوثائقية في العالم، ومدى انعكاس ذلك الامر على صناعة الفيلم التسجيلي، ودوره كوثيقة تاريخية، ومادة علمية للصحافة الاستقصائية، التي يناط بها إثبات الكثير من الحقائق في أعمال تسجيلية، يمكن الاستناد إليها كوثيقة تاريخية، فضلا عن كونها عملا فنيا توافرت له مقومات الإثبات التاريخي، وتزداد تلك الأهمية أمام المتغيرات التاريخية التي يشهدها العالم ولا سيما الإقليم العربي ودول منطقة الشرق الأوسط. في البداية أكد السيد عباس أرناؤوط مدير مهرجان الجزيرة، أن استمرارية المهرجان حتى النسخة العاشرة وتميزه في كل دورة عن الدورات التي تسبقها وزيادة الإقبال على المشاركة في المهرجان تعكس مدى أهميته وانتشار فكرته، حيث يعد ملتقى سنويا لصانعي الأفلام التسجيلية حول العالم، كما أن موضوعات الأعمال المشاركة تعد حوارا ثقافيا عالميا يعكس القضايا الاجتماعية وانعكاسات الأوضاع السياسية في دول العالم. فضلا عن كونه انتصارا للقيم والمبادئ التي تنتصر لحقوق الضعفاء والمهمشين والتطرق لقضايا مهمة في العالم مثل الحريات والفقر والجوع حيث يزداد الإبداع بشكل ملحوظ في تناول أهم القضايا العالمية، وفيما يتعلق بمبادرة الجزيرة لإنشاء كيان جماعي عالمي يجمع بين المهرجانات الوثائقية على مستوى العالم، قال إن الفكرة تبلورت للموافقة بالإجماع على وجود هذا الاتحاد وبدء التلاقي والحوار لتفعيل هذا الملتقى السنوي الذي سيعد إضافة مهمة للمهرجانات المعنية بالأفلام التسجيلية. وأبدى ثقته بأن الملتقى الأول للمهرجانات العالمية سيسفر عن مزيد من أوجه التعاون المشتركة وسيتعداها فيما بعد لمجالات أوسع وأرحب تصب في خدمة العمل الوثائقي على صعيد عالمي يكون للعرب فيه دور مهم وبارز. دعم الطاقات وبدوره قال السيد منير الدائمي مدير مركز الجزيرة للتدريب: نعتز بمشاركتنا في مهرجان الجزيرة وهدفنا الأساسي من تقديم الجائزة دعم الطاقات والكفاءات الناشئة ولذلك نحن حريصون على الاستمرار برعاية هذه الجائزة في دورات المهرجان القادمة ونحن في مركز الجزيرة للتدريب يهمنا نشر ثقافة الفيلم الوثائقي وحريصون على دعم كل الراغبين في احتراف هذا العمل عبر تقديم حوافز في الدورات التدريبية التي يقدمها المركز تشمل الخصومات والمنح، وقال الدائمي إن المهرجان فرصة مهمة لاكتشاف الطاقات والمواهب الشبابية وسنعمل على توسيع سعينا في اكتشاف الطاقات عبر المبادرات سفراء الجزيرة في الدول العربية والتي سنحاول من خلالها الوصول لأكبر قدر من الشباب في الوطن العربي وكذلك لدينا مبادرة للأطفال والناشئة ومن هم في عمر المدارس حيث سنخصص لهم دورات لصقل مواهبهم. متغيرات ومن جانبه قال عبدالفتاح فايد مدير مكتب الجزيرة بالقاهرة إن المتغيرات العالمية الحالية أسهمت بدور فاعل في الإقبال على المشاركة بالمهرجان، وكذلك دعوة المهرجانات الأخرى للبحث عن كيان جماعي مشترك، يعد من المكتسبات المهمة التي حققها المهرجان في دورته العاشرة، لأن الفكرة ستتعدى النطاق الإقليمي والمحلي، وهو أيضا متغير يسهم في مزيد من الدعم للعمل التسجيلي والصحافة الاستقصائية لصالح الحقيقة والمشاهد. ويتمثل المتغير الثالث في دخول مجموعة من الشباب القطري من صناع الأفلام في محاولة لخلق كيان قطري محلي يرعى الشباب والمبدعين ويكون كنواة لمهرجان قطر للأفلام التسجيلية وهي فكرة مطروحة من جانب الشباب الذين طلبوا دعم الجزيرة التي لا تتوانى عن الدعم فالجزيرة الوثائقية حريصة على دعم القنوات والمنتجين عربياً وعالمياً، ومن باب أولى ستدعم توجهات الشباب المحلي، ومن وجهة نظري الشخصية أن التطورات السياسية بالمنطقة دعمت صناعة الفيلم التسجيلي وتسببت في وجود هذا الكم الكبير من الأفلام بالمهرجان، حيث وجد المنتجون مادة ثرية للنقاش أفرزها تعثر مسارات الديمقراطية وحرية التعبير والإعلام والاضطرابات الجارية في العديد من الأقطار العربية والإقليمية، جعلت هناك ضرورة ملحة للتعبير سواء بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، وذلك باستخدام آليات التعبير غير المباشر أو توثيق الأحداث التي تعتبر أحداثا تاريخية في مسيرة المنطقة التي تشهد تحولات جذرية لا تتكرر كثيرا، الأمر الذي وفر بيئة خصبة لصناعة الأفلام، وإثراء الصحافة الاستقصائية بالمنطقة بالإضافة إلى متغير جديد يتمثل في صحافة الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي الذي وفر بدوره مصادر جديدة ودفع بالشباب المتمرس رقميا ومهنيا إلى ممارسة الصحافة الاستقصائية والوثائقية. وتعليقاً على المهرجان وأهميته ومبادرة الجزيرة بتأسيس كيان جماعي للمهرجانات ذات الصلة حول العالم قال السيد عادل عبدالرحمن مدير البرامج بقناة الجزيرة الوثائقية، إن المهرجان يعد حاله فريدة من نوعها على الصعيد الإقليمي، لما حققه من انتشار إقليمي وعالمي من خلال عدد الدول والأفلام المشاركة بالمهرجان فضلاً عن وجود العديد من الشخصيات السينمائية من المخرجين والمنتجين ليس بسبب عرض أعمالهم فقط ولكن لتلاقي مختلف القنوات والشركات والأفراد، وأوضح عبدالرحمن أن المهرجان فرصة تجمع شركاء الصناعة من دول وقارات العالم. وأضاف: كما أن الجوائز المرصودة التي منحت لعدد من الأعمال تعد تعبيرا عن مدى صدق نوايا شبكة الجزيرة، فهي الوسيلة التي تسعى من خلالها لتقييم الأعمال المشاركة من حيث جودة الموضوع والجودة الفنية، موضحا أن المهرجان نافذة يطل فيها منتجو ومخرجو العالم العربي على العالم الغربي والآسيوي والإفريقي أيضا، وفي المقابل هو نافذة لصناع الأفلام الوثائقية في العالم للتعرف على تجربة الجزيرة والتجارب العربية، فهو يجمع بين جنسيات مختلفة وهو ما يضمن التنوع ويقدم التجربة للجميع. ومن جانبه قال المخرج المصري داوود حسن الذي يشارك في المهرجان بفيلم "فوق السطوح" إن المهرجان بعد انقضاء عشرتيه الأولى فرض وجوده ومكانته بين المهرجانات المماثلة إقليميا وعالميا، مُضيفاً: شاركت في المهرجان منذ دورته الأولى وأعتقد أنه فرصة ممتازة للمخرجين والمنتجين والشباب أيضا من صناع الأفلام.
368
| 27 أكتوبر 2014
توج مهرجان الجزيرة الدولي للافلام التسجيلية فعاليات اليوم الثالث باطلاق مبادرة نوعية هي الأولى من نوعها في العالم تتمثل بتأسيس ملتقى الجزيرة العالمي لمهرجانات الأفلام.. حيث عقد عباس أرناؤوط مدير مهرجان الجزيرة اجتماعا مع عدد من مديري مهرجانات الافلام التسجيلية في السادسة مساء أمس أعلن خلاله البيان التأسيسي للملتقى. وتشكل هذه المبادرة نقلة نوعية في عالم الأفلام وصناعة السينما وفقا لما يؤكده ارناؤوط بقوله لقد تبين لنا عدم وجود اتحاد عالمي لمهرجانات الافلام التسجيلية مما دفعنا الى التفكير باطار يجمع تلك المهرجانات تحت مظلة الجزيرة بما يعزز تبادل الخبرات وتعزيز ثقافة الافلام الوثائقية وتشجيع المبدعين والمنتجين. حضر الاجتماع الذي عقد بقاعة فتح الخير بفندق ريتز كارلتون عبدالله النجار المدير التنفيذي للتسويق والتوزيع في شبكة الجزيرة وامير اسفانياري ممثل مهرجان افلام الاطفال واليافعين في اصفهان وغونغ جيجيو رئيس جمعية المعلومات الثقافية في الصين ومدير ادارة فن السينما والتلفزيون والمدير التنفيذي لمهرجان جين جيانغ للافلام التسجيلية وصهيب الوساني مدير مهرجان اوروبا — الشرق للفيلم الوثائقي ومراد سيكاكميا مدير مهرجان السينما الاسلامية في قازان وخوسيه سانتشز مونتس مدير مهرجان غرناطة الدولي للافلام وناصري الحبيب رئيس المهرجان الدولي للفيلم الوثائقي في المغرب واسماء اكريميش مديرة مهرجان الداخلة السينمائي وتيان لي مدير مهرجان جين جيانغ للافلام التسجيلية. شهدت الدورة العاشرة منافسات بين 161 فيلماً من مختلف الفئات من 60 دولة على جوائز المهرجان وهي جائزة الجزيرة الذهبية وجائزة لجنة التحكيم وجائزة أفضل مخرج وجائزة أفضل تصوير وجائزة أفق جديد وجائزة قناة الجزيرة الوثائقية وجائزة الحريات العامة وحقوق الإنسان وجائزة الطفل والأسرةوبعد المداولات وتبادل الأفكار تم الاتفاق على اعلان مبادرة تأسيس ملتقى الجزيرة الدولي لمهرجانات الافلام، وقد اختير السيد عباس ارناؤوط رئيسا تنفيذيا للملتقى، الذي قال بعد الاجتماع ان المجتمعين اتفقوا على وضع نظام داخلي للملتقى يحدد شروط الانضمام والعضوية على ان يكون الانتساب متاحا لكل انواع مهرجانات الافلام في العالم. ويعمل الملتقى على تقديم الدعم المعنوي لكل المخرجين والمنتجين الجدد. وأضاف "أن الملتقى الأول سيعقد في الدوحة، في إطار اجتماع سنوي تحت مظلة الجزيرة لمديري المهرجانات في العالم تطلق من خلاله المبادرات الهادفة الى تعزيز مكانة الفيلم التسجيلي على مستوى العالم". كما تضمن البيان التأسيسي تفعيل دور الافلام التسجيلية في الشأن العام والقضايا الاممية مثل التعليم والبيئة والغذاء والصحة والسلام.وكذلك مد جسور التعاون والتنسيق مع منظمة الامم المتحدة والمنظمات الدولية والاقليمية المعنية بالثقافة والفنون. وقال إن مديري المهرجانات سيلتقون سنوياً لتبادل الافكار ودعم ثقافة الافلام الوثائقية وتشجيع المبدعين من مخرجين ومنتجين ومصورين لاطلاق مواهبهم. كما سيناقشون امكانية تخصيص جوائز ومبادرات شراكة تعاون مع مؤسسات دولية ابرزها منظمة اليونسكو، مُنوهاً بأن المجتمعين اتفقوا على تخصيص جائزة خاصة بالملتقى، يتم تقديمها في اهم المهرجانات الدولية. الحفل الختامي يختتم مهرجان الجزيرة الدولي للافلام التسجيلية فعاليات دورته العاشرة في السابعة مساء غداً الأحد بقاعة الوسيل في فندق ريتز كارلتون حيث يتم اعلان الأفلام الفائزة بجوائز المهرجان. وشهدت الدورة العاشرة منافسات بين 161 فيلماً من مختلف الفئات من 60 دولة على جوائز المهرجان وهي جائزة الجزيرة الذهبية تمنح لكل فئة من فئات المسابقات الأفلام الطويلة والأفلام المتوسطة والأفلام القصيرة. وجائزة لجنة التحكيم وهي مقسمة إلى 3 فئات وكذلك جائزة أفضل مخرج مقسمة أيضاً لـ3 فئات وجائزة أفضل تصوير وجائزة أفق جديد، وجائزة قناة الجزيرة الوثائقية وجائزة الحريات العامة وحقوق الإنسان وجائزة الطفل والأسرة. جوائز تكريمية ويتضمن حفل الختام تقديم جوائز تكريمية للجان التحكيم وهم من 15 دولة مختلفة هي: قطر ومملكة إسبانيا وجمهورية إيران الإسلامية والمملكة الأردنية الهاشمية وجمهورية ألمانيا الاتحادية والولايات المتحدة الأمريكية والجمهورية اليونانية والجمهورية الإيطالية وجمهورية الصين الشعبيّة وجمهورية أيرلندا وجمهورية بولندا والنرويج والمملكة المغربية والجمهورية التركية، ليجرى بعد ذلك إعلان الأفلام الفائزة بجوائز المهرجان يعقبه عرض الفيلم الفائز بجائزة الجزيرة الذهبية. من جانبه، أشاد مدير المهرجان السيد عباس أرناؤوط بفعاليات الدورة العاشرة، واصفاً إياها بأنها "حققت نجاحا كبيرا بكل المقاييس واستطاعت أن تحقق حضورا متميزا في عالم المهرجانات التسجيلية"، مُشدداً على اهمية الحضور الجماهيري الذي شهدته عروض الافلام مؤكدا ان الدعوة مفتوحة امام الجميع لحضور الفعاليات الختامية للمهرجان. عروض اليوم وسوف يستكمل برنامج الأفلام عروضه اليوم في رابع أيام المهرجان بعرض 30 فيلماً من مختلف المسابقات، في الوقت الذي استمرت فيه فعاليات المهرجان اليوم السبت، حيث تواصلت على مدى يوم أمس عروض الأفلام المختلفة المشاركة بالمهرجان، وما أعقبها من ندوات لمناقشة هذه العروض، وسط حضور بارز من طلبة المدارس، بعد قيام المدارس المختلفة القائمة بالدولة بإيفاد طلابها لمشاهدة عروض المهرجان المختلفة. تعكس العروض التي يقدمها المهرجان العديد من القصص التاريخية، التي استطاع مخرجوها إبرازها بحبكة إبداعية متميزة، استحقوا عليها اختيار أعمالهم للمشاركة ضمن فعاليات مهرجان الجزيرة للأفلام التسجيلية.وتواصلت عروض الأفلام في ثالث أيام المهرجان حيث تم عرض 57 فيلماً من الفئات الطويلة والمتوسطة والقصيرة، وهى "كرة القدم النسائية، إعزف، الصيد، علاج الحنين الى الوطن، الروك في أورميشتي، فوكوشيما بعد الكارثة، نيكولسو: رائد الفضاء الافريقي، البداية، حديقة الحيوان، رحلة عبر البيئة المدارية، خريف المقاطعة، الام وما وراء الصورة، الاجندة، لن اموت لاجئا، حماة اللغة، منذ ولادتي، حكايات سواحلية، وداعا للمصارعة الصينية، المعلم المقدوني، الهروب الى الموت، طيور الحب، كاليدونيا.. مظلمة النفي،العمة، السيدة كريساليدا، الحكواتية، انشودة العقل سلمى بيتربان الرحلة الى كوريا الشمالية عام 2013، أحلام الذهب، سي العالم، صوماليون في الترانزيت، عصابة جلابي، معبد الاسلاف، روندا.. كرة القدم، ورود لاوروبا، إمرأة على طرقات الجبل، سجن في نهاية العالم، الهجرة بحثا عن السعادة، الطريق الى اولمبيا، البحث عن قدري، من الاعماق، المهمة الاخيرة،القسمة، احلام المض النووي، بطل المخيم، اسرائيل تواجه اسرائيل، القفز افضل، مرسيدس، مقاومة الصمت، روضة اطفال، اطلاق النار على محمد". قصص تسجيلية وتعكس العروض التي يقدمها المهرجان العديد من القصص التاريخية، التي استطاع مخرجوها إبرازها بحبكة إبداعية متميزة، استحقوا عليها اختيار أعمالهم للمشاركة ضمن فعاليات مهرجان الجزيرة للأفلام التسجيلية. ومن بين هذه الأعمال، يأتي فيلم "بدي ألقي كلمة بناسا" قصة الطفل خالد المهتم بالفلك والذي يحلم بأن يدرس في جامعة هارفرد أو كامبردج حتى يصل إلى رتبة العالمية في علم الفضاء ويتمكن من إلقاء كلمة في وكالة الفضاء الأميركية (ناسا). وقالت مخرجة الفيلم سهى إسماعيل إنه استغرق منها عامين من العمل، وهى المدة التي شملها تسجيل الفقرات وكانت المفاجأة أن بطل الفيلم هو شقيقها الذي عاشت معاناته في صعوبة ممارسة هوايته منذ صغره، "فخالد تملكته موهبة حب الفلك والفضاء، وتحولت هداياه من أهله وأصدقائه إلى أجهزة تتعلق بالرصد وصور للفضاء وموسوعات تتحدث عن النجوم، كما تحولت رحلاته إلى الشواطئ التي يمارس فيها الأطفال السباحة واللعب بالرمل إلى جمع عينات الحجارة وجلبها للبيت". أما الفيلم القصير المعنون "نساء خلف المقود" فيدور حول قصة عشر نساء يمتهن قيادة العربة الشعبية المعروفة باسم"التوك توك" من بين 27 ألف سائق في مدينة باتنا في ولاية باهار. وتقوم بأحداث الفيلم ثلاث شخصيات تنصب أدوارها على قضية تمكين دور المرأة في المجتمع. وقال أميتش براسون، مخرج الفيلم، إن الأساس في قصة الفيلم نشر الوعي بشأن ظروف عمل النساء في المناطق الفقيرة، وتسليط الضوء على الظروف المحيطة بعمل النساء السائقات بمدينة باتنا في ولاية باهار. وتدور أحداث الفيلم على مدى 25 دقيقة، ويؤكد المخرج من خلالها على ضرورة حصول المرأة على فرصتها في المنافسة في كافة أشكال المهن وخاصة تلك التي طالما اقتصرت على الذكور.
390
| 25 أكتوبر 2014
تألقت الإعلامية سناء حاموش المذيعة في الجزيرة الإنجليزية بتقديم حفل افتتاح النسخة العاشرة لمهرجان الجزيرة للأفلام التسجيلية، وفي تصريح لـ"بوابة الشرق" قالت إن المهرجان يكتسب أهمية كبيرة مما يجعلني أشعر بالفخر لتقديمه للعام الثالث على التوالي. وأشارت حاموش إلى أهمية مهرجان الجزيرة للأفلام التسجيلية للإعلامين جميعاً وانعكاسات المهرجان عليها كإعلامية بقناة الجزيرة الإنجليزية ومقدمة برامج. وقالت: شاركت في تقديم البرامج، وهو ما جعلني أفكر جدياً في الانتفال للإخراج الوثائقي، بعد أن اكتسبت الخبرة الكافية في مجال التقارير والتقديم التلفزيوني، خاصة أن العمل بالجزيرة الإنجليزية يعتمد على فاعلية الفكرة التي يقدمها شخص ما، وتفويضه في القيام بها والإشراف عليها، فقد أصبحت أمنية حياتي في أن أرى نفسي في الإخراج الوثائقي. وعن المهرجان وتزايد انتشاره ووصول فكرته وما يتناوله من قضايا وأفكار، قالت إن المهرجان يتطور تطورا ملحوظا عن الأعوام السابقة، حيث يشهد زيادة كبرى في عدد الدول المشاركة به وعدد الأعمال التي تتقدم للمشاركة والتي بلغت في الدورة الحالية آلاف الأعمال، وأكدت حاموش أن مهرجان الجزيرة للأفلام التسجيلية لا يقل أهمية عن المهرجانات العالمية مثل مهرجان كان وغيره من المهرجانات ذات الطابع الدولي والتي تعنى بالشأن السينمائية الوثائقي. وعما يمثله شعار خطوات قالت "حاموش"، إنه يمثل رحلة الإقبال على المهرجان منذ خطواته الأولى وما حققه من نجاحات خلال الأعوام الماضية وما يطمح إليه من نجاح في خطواته المستقبلية ليكون أكثر نجاحا وانتشارا، خاصة أنه نجح في نسخته العاشرة في استضافة العديد من الضيوف، ممن شاركوا في أكبر المهرجانات العالمية، وكذلك أعضاء لجان التحكيم الذين يمثلون نخبة من صناع السينما الوثائقية حول العالم. وهو ما يعد تطوراً جديداً وإضافة قوية للمهرجان الذي يطرح في دورته الحالية فكرة جديدة لإنشاء ما يمكن تسميته باتحاد أو كيان جماعي يجمع بين المهرجانات الوثائقية التي تقام في عدد من دول العالم .
1299
| 25 أكتوبر 2014
أشادت إدارة مهرجان غرناطة للأفلام السينمائية بالدور الذي يقوم به مهرجان الجزيرة للأفلام التسجيلية في تعزيز التواصل بين الثقافات والشعوب من أجل دعم إنتاج الأفلام الوثائقية، فيما حظيت مشاركة السيد عباس أرناؤوط مدير مهرجان الجزيرة بحفاوة بالغة من قبل نظيره الغرناطي. وأعلن أرناؤوط أن مشاركته في مهرجان قرطاج الذي اختتم في الثامن من يونيو الجاري في مدينة غرناطة الإسبانية حققت نتائج مثمرة، قائلاً إن مهرجان الجزيرة كان حاضراً بقوة في فعاليات مهرجان غرناطة حيث تم عرض أربعة أفلام من مهرجان الجزيرة خلال فعاليات المؤتمر وهم "أحلام الحمض النووي" و "بوابة كرة الطاولة" و "سلمى" و "الخيول البشرية". واعرب أرناؤوط عن سعادته لإشادة إدارة مهرجان غرناطة بـ"الجزيرة للأفلام التسجيلية" حيث خصصت حيزاً كبيراً من كتيب المهرجان لذلك الأمر، موضحاً أ الكتيب تناول الدور الريادي الذي يقوم به مهرجان الجزيرة بفتح باب المشاركة لصانعي الأفلام من شتى أصقاع الأرض والعلاقة المميزة بين إدارة مهرجان غرناطة ومهرجان الجزيرة ومايجمعهم من أهداف ورؤى مشتركة. وتأتي مشاركة أرناؤوط في إطار حرص مهرجان الجزيرة على الحضور في جميع المهرجانات الأوروبية والعالمية وعلى تعزيز الشراكة والتعاون مع إدارتها بما يعزز مسيرة النجاح لمهرجان الجزيرة. وكشف أرناؤوط أنه تم بحث إمكانية إقامة مهرجان مشترك بالتعاون ما بين مهرجان الجزيرة ومهرجان غرناطة وقد لاقت الفكرة القبول والاستحسان لدى الطرفين. إلى ذلك تواصل إدارة مهرجان الجزيرة الاستعدادات لفعاليات الدورة العاشرة للمهرجان والتي أرجئت إلى 23 أكتوبر المقبل، حيث أكد أرناؤوط أن الدورة العاشرة تكتسب طابع الاحتفالية كونها تشكل تتويجاً لمسيرة المهرجان على مدى عقد من الزمن. وأوضح أن عدد الأفلام التي تقدمت للمشاركة في الدورة العاشرة للمهرجان بلغ رقماً قياسياً هو الأعلى في تاريخه، مشيراً إلى أن الفعاليات ستتضمن فعاليات غير تقليلدية.
384
| 17 يونيو 2014
قررت إدارة مهرجان الجزيرة للأفلام التسجيلية تأجيل إنطلاق المهرجان في دورته العاشرة والذي كان مقررا له يوم 17 ابريل الجاري إلى 23 أكتوبر المقبل بسبب إغلاق فندق الشيراتون لأعمال الصيانة والتجديد. إغلاق الفندق وقال السيد عباس أرناؤوط مدير مهرجان الجزيرة للأفلام التسجيلية إن إدارة المهرجان كانت تضع اللمسات الأخيرة لانطلاق الدورة العاشرة في السابع عشر من ابريل الجاري لكننا أبلغنا بقرار إغلاق الفندق ولم يكن بالإمكان في هذا الوقت الضيق إيجاد البديل المناسب في الموعد المحدد وهذا ما اضطرنا إلى تأجيل الموعد إلى 23 اكتوبر. وأوضح أن عدد الأفلام التي تقدمت للمشاركة في الدورة العاشرة للمهرجان بلغ رقما قياسيا هو الأعلى في تاريخه، مشيرا إلى أن الفعاليات ستكون مميزة بما ينسجم مع مستوى الاحتفالية بالذكرى العاشرة. وأضاف السيد عباس أرناؤوط في تصريحات صحفية أن تأجيل المهرجان لن يكون له انعكاسات سلبية، منوها بأن الدورة العاشرة للمهرجان تكتسب أهمية كبيرة كونها تشكل نقلة نوعية في مسيرة المهرجان التي بدأت خطوتها الأولى عام 2005 ولذلك قمنا بإعداد برامج للفعاليات يوازي أهمية الذكرى. وقد أخذنا هذا الأمر في عين الاعتبار خلال عملية التأجيل. "خطوات" وقال إن الدورة العاشرة تحمل شعار "خطوات" تعبيرا عن أن الخطوة الأولى التي بدأتها مسيرة المهرجان أصبحت خطوات بعد عشر سنوات كما أن الشعار مستلهم من الحكمة القائلة رحلة الألف ميل تبدأ بخطوة. وإن الخطوات لاتنتهي، فما قطعناه ليس نهاية المطاف بل مجرد خطوات ستتبعها خطوات كثيرة. وأعلن أن حفلي الافتتاح والختام في الدورة العاشرة سيشهدان عروضا لفرق شعبية لإضفاء طابع احتفالي على المناسبة وسيتم عرض بعض الأفلام الفائزة بالدورات السابقة، وقد وجهت الدعوة إلى مخرجي الأفلام، مشيرا إلى أن كل مخرج سيتحدث للجمهور بعد عرض فيلمه ويجيب عن تساؤلاتهم في سياق ندوات نقاشية.
281
| 05 أبريل 2014
أعلن عباس أرناؤوط مدير مهرجان الجزيرة الدولي للأفلام التسجيلية، اليوم الثلاثاء، زيادة جوائز أفق جديد إلى 3 بدلاً من جائزتين، مشيراً إلى أن الجائزة الجديدة التي أضيفت ستكون برعاية مركز الجزيرة الإعلامي للتدريب والتطوير، مشيداً بهذه اللفتة التي تنم عن حرص المركز دعم الطلبة والناشئين للإبداع في مجال الافلام التسجيلية. ويأتي هذا الاعلان فيما تتواصل الاستعدادات لإضافة فعاليات جديدة على الدورة العاشرة التي تعقد ما بين 17 و20 أبريل المقبل بالدوحة وذلك في إطار سعي المهرجان لتتويج مسيرة عشرة أعوام حافلة بالعطاء. وأعرب منير الدائمي مدير مركز الجزيرة الإعلامي للتدريب والتطوير عن سعادته برعاية جائزة أفق جديد ضمن قائمة الجوائز التي يوزعها مهرجان الجزيرة الدولي للأفلام التسجيلية في دورته العاشرة. وقال "الدائمي": "إن رعايتنا لأحد جوائز أفق جديد يندرج في اطار استراتيجية المركز بدعم مواهب الناشئة والطلبة في شتى المجالات الاعلامية وعلى رأسها الافلام التسجيلية التي تعتبر من اهم الادوات الاعلامية في عصرنا خصوصا وأنها توثق الاحداث بطريقة مبتكرة". وأوضح "أرناؤوط" أن الجائزة الجديدة تضاف إلى رصيد جوائز المهرجان التي جرى تعزيزها باستحداث جائزتي افضل اخراج وأفضل تصوير، موضحاً أن كل جائزة تنقسم إلى 3 فئات وهي فئة الأفلام القصيرة وفئة الأفلام المتوسطة وفئة الأفلام الطويلة.
333
| 04 مارس 2014
كشف السيد عباس أرناؤوط، مدير مهرجان الجزيرة الدولي للأفلام التسجيلية، واحدة من مفاجآت الدورة العاشرة للمهرجان وهي تنظيم فعاليات خاصة بالافلام الفائزة بالدورات السابقة حيث سيتم عرض أفضل عشرة أفلام. وقال ارناؤوط في تصريحاته، اليوم الأحد، إن الدعوة وجهت إلى مخرجي الافلام العشرة، مشيراً إلى أأن كل مخرج سيتحدث للجمهور بعد عرض فيلمه ويجيب على تساؤلاتهم في سياق ندوات نقاشية. وتواصل اللجان المختصة في إدارة المهرجان استعداداتها لعقد الدورة العاشرة التي تعقد خلال الفترة ما بين 17 و20 أبريل المقبل بالدوحة حيث ستتخذ طابعا احتفاليا بمناسبة مرور عقد من الزمن على انطلاقة المهرجان. واوضح مدير المهرجان أن الأفلام العشرة الفائزة في الدورات السابقة والتي سيتم عرضها هي: "لقاء مع المقاومة" للمخرج ستيف كونورز، و"من أنا" للمخرجة كارولين ليتنر، و"مقاومة الصمت" للمخرجتان اليزابيث وفيمكي فان فيلزن، و"مودو العازف" للمخرج مينو دوتيرتر، و"روضة أطفال" للمخرج يكينغ وانغ، و"إطلاق النار على محمد" للمخرجين لوكا كوساني وفرانسيسكو كانيتو، وإسرائيل تواجه إسرائيل" للمخرج ترجي كارلسون، و"الحجارة المقدسة" للمخرج مؤيد عليان، و"الصبي والمهرج" للمخرجة ايدا كورن، وفيلم "القفز أفضل" للمخرجين باتريك ستيوارت ومنى ستيوارت. وتأتي أهمية هذه الفعالية في إطار حرص إدارة المهرجان على تفعيل التواصل بين المبدعين والجمهور وتحفيز الإقبال على الأفلام التسجيلية بوصفها أحد أهم فنون التعبير والتوثيق في عصرنا الحالي . وقال "أرناؤوط "إن الدورة العاشرة تتضمن الكثير من المفاجآت إلى جانب الفعاليات المصاحبة وأبرزها الندوات والمعرض المصاحب الذي تشارك فيه مؤسسات فضائية واعلامية وشركات انتاج. وفي سياق المزايا التي أضافتها إدارة المهرجان لاحتفالية الدورة العاشرة أعلن "أرناؤوط" عن ارتفاع عدد جوائز المهرجان إلى ثمانية جوائز حيث استحدثت جائزتي أفضل إخراج وأفضل تصوير، موضحاً أن كل جائزة تنقسم إلى 3 فئات وهي: الأفلام القصيرة، والأفلام المتوسطة، والأفلام الطويلة. واعتبر عباس أرناؤوط أن الدورة العاشرة تكتسب أهمية كبيرة كونها تشكل نقلة نوعية في مسيرة المهرجان التي بدأت خطوتها الأولى عام 2005، قائلاً: "وها نحن اليوم نحتفل بمرور عقد من الزمن على انطلاق المهرجان. ولذلك اخترنا شعار هذه الدورة "خطوات " وللكلمة دلالات ومعاني كثيرة أولها ان مسيرة المهرجان التي بدأت بخطوة اصبحت خطوات بعد عشر سنوات من النجاح والشعار مستلهم من الحكمة التي تقول ان رحلة الالف ميل تبدأ بخطوة .كما ننا اخترنا هذا الشعار للتأكيد ان الخطوات لاتنتهي فما قطعناه ليس نهاية المطاف بل مجرد خطوات سيتبعها خطوات كثيرة محملة بالمشاريع والانجازات التي تثري ثقافة الفيلم التسجيلي وتعزز انتشاره وحضوره في عالم الفن والابداع والانتاج السينمائي والتلفزيوني".
369
| 16 فبراير 2014
مساحة إعلانية
كشف وزير الاقتصاد والسياحة الإماراتي، عبدالله بن طوق، أن الإطلاق التجريبي للتأشيرة الخليجية الموحدة سيكون خلال الربع الرابع لعام 2025، تمهيداً لتفعليها الكامل...
32828
| 29 سبتمبر 2025
أعلنت هيئة الأشغال العامة أشغال عن إغلاق كلي مؤقت لشارع الكورنيش أمام القادمين من تقاطع ميناء الدوحة القديم باتجاه تقاطع شرق في كلا...
14734
| 01 أكتوبر 2025
أصدرت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي تعميماً إلى المدارس الحكومية، حصلت الشرق على نسخة منه، بشأن ضمان توفير جميع المستلزمات التعليمية اللازمة للطلبة...
7650
| 30 سبتمبر 2025
أعلنت قطر للطاقة، اليوم الثلاثاء، أسعار الوقود في دولة قطر لشهر أكتوبر المقبل 2025، حيث شهدت زيادة في أسعار الجازولين 91 ممتاز، وسعر...
7098
| 30 سبتمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
- رؤيتنا تقوم على الاستثمار المستدام وتقديم منتجات عقارية متميزة بمرافق متكاملة أعلنت مجموعة إزدان القابضة المتخصصة في بيع العقار من أجل الاستثمار،...
5398
| 01 أكتوبر 2025
أصدرتوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي جداول اختبارات منتصف الفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي 2025-2026 م ، للاختبارات الشفوية والعملية للصفوف من الصف الأول...
4932
| 01 أكتوبر 2025
كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الأربعاء، أنّ الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، خرج صباح أمس الاول الإثنين من مستشفى بضواحي العاصمة الروسية...
4406
| 01 أكتوبر 2025