* مساعدة أصحاب المزارع في طرح منتجاتهم بالمجمعات التجارية * عادل الكلدي: المنتج الوطني منافس قوي للمستورَد في السعر والجودة * زيادة المزارع المنتجة للبطاطا خلال الفترة المقبلة * النوبي المري: تجربة حصاد في إنتاج البطاطا محفزة لبقية المزارع * محمد الهاشمي: المنتج المحلي يمثل 75% من المعروض بمجمعات اللولو أطلقت وزارة البلدية والبيئة، اليوم مهرجان البطاطا القطرية، بمشاركة عدد من المنتجين المحليين. ويهدف المهرجان إلى خلق منصة تسويق جديدة لمساعدة أصحاب المزارع على طرح منتجاتهم في أكبر المجمعات التجارية بالدولة. وأوضح السيد عادل الكلدي – مساعد مدير إدارة الشؤون الزراعية بوزارة البلدية والبيئة، أن الهدف من إطلاق مهرجان البطاطا هو التعريف بالمنتج الوطني، علاوة على توفير منصة تسويق للمنتجين المحليين، مشيرا إلى دور مثل تلك الفعاليات في زيادة الإنتاج من خلال توفير فرص التسويق المباشر. ولفت الكلدي في تصريحات صحفية، على هامش المهرجان، إلى وجود 4 مزارع تنتج محصول البطاطا حاليا في قطر، مشيرا إلى الاتجاه نحو زيادة عدد تلك المزارع خلال الفترة المقبلة؛ نظرا للنتائج الإيجابية الملموسة التي حققها المزارعون في هذا الإطار. وبين الكلدي تقديم أشكال متنوعة من الدعم للمزارعين في هذا الإطار من خلال توفير المدخلات الزراعية، إضافة إلى تنوع فرص التسويق التي تعمل على توفيرها وزارة البلدية، بالتعاون مع العديد من الجهات ذات العلاقة. وأكد العمل على توفير منصات تسويق جديدة تشمل بقية المجمعات التجارية، منبها إلى وجود خطة تستهدف استمرار إنتاج المحاصيل الزراعية على مدار العام. وشدد الكلدي على أن البيئة القطرية مؤهلة لإنتاج البطاطا، مشيرا في السياق ذاته إلى أن المنتج المحلي من البطاطا يعد منافسا قويا لنظيره المستورد من حيث الجودة والسعر. وبدوره، ذكر السيد النوبي سالم المري، رئيس القطاع الزراعي بشركة حصاد، مدير عام الشركة العربية القطرية للإنتاج الزراعي قطفه، أن إنتاج حصاد اليومي من البطاطا يصل إلى 2.5 طن يوميا، موضحا أن جودة المنتج تفوق المستورد. ولفت المري إلى أن تجربة حصاد في إنتاج البطاطا يعد محفزا لبقية المزارع للتوجه إلى إنتاج هذا المحصول الذي لا يعد أولوية للمزارع القطري، مشيرا إلى أن زيادة المساحات الزراعية كان سببا مباشرا وراء إنتاج أنواع جديدة من المحاصيل. * البيئة القطرية وأشار المري إلى أن إنتاجية الهكتار من البطاطا تتراوح بين 20 و 30 طنا، موضحا أن تلك الإنتاجية توضح أن البيئة القطرية مؤهلة لإنتاج مثل هذه المحاصيل غير المكلفة. ومن جهته، ذكر محمد رشيد الهاشمي، مدير اللولو فرع الغرافة، أن دعم المنتجات المحلية يعد أولوية لدى اللولو، مشيرا إلى أن المنتج الزراعي المحلي يمثل 75% من حجم المعروض حاليا في اللولو، مقارنة بـ 25 % سابقا. وأضاف وقد استقبلنا 676 طنا من المنتجات الزراعية المحلية خلال شهرين تتوزع على 9 منتجات زراعية منها: الطماطم، والخيار، الملفوف، الفلفل، الباذنجان، الزهرة. * جودة عالية وأرجع الهاشمي الاعتماد على المنتج المحلي للجودة العالية التي يتحلى بها والسعر المنافس له، مما جعله الخيار الأول للمستهلكين، مشيرا إلى زيادة حجم المنتجات المحلية المعروضة بشكل مستمر. وفيما يتعلق بالبطاطا، أوضح الهاشمي أن محصول البطاطا المحلي يعد الأفضل حاليا من حيث الجودة والسعر على الرغم من تواجده في السوق للمرة الأولى، مشيرا إلى عرض 3 أطنان من البطاطا المحلية وسط إقبال من الجمهور. وكشف الهاشمي عن الإعداد لإطلاق مهرجان لتسويق المنتجات المحلية، بالتعاون مع وزارة البلدية قبل حلول شهر رمضان المبارك، مؤكدا أن المنتج المحلي ساهم في استقرار الأسعار وتوازنها.