رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
يوسف المعضادي يعد النسخة الأخيرة لسيناريو "كاكاشي"

يعكف المخرج السينمائي يوسف المعضادي الفائز بجائزة أفضل فيلم صنع في قطر في مهرجان أجيال السينمائي 2014، على معالجة سيناريو فيلم طويل بعنوان "كاكاشي" للكاتبة هند الغاوي، حيث سيدخل النص ضمن المنافسة على برنامج المنح التي يقدمها صندوق الفيلم القطري. النص عبارة عن أنمي (قصة مصورة) على الطريقة اليابانية، وتتحدث في قالب كوميدي عن شاب ياباني يدعى "كاكاشي"، وهو الشخصية الرئيسية في الفيلم. يتعرض هذا الشاب الانطوائي إلى العديد من المواقف بسبب ظروف اجتماعية، ويعيش تحولات عديدة بين اليابان (حيث تبدأ الأحداث) والدوحة التي يقيم فيها. وقال المعضادي لـ"الشرق" إنه بصدد الاشتغال على النص للوصول إلى أفضل نسخة من السيناريو، مشيدا بدور مؤسسة الدوحة للأفلام في دعم صناع الأفلام، ومساعدتهم على تقديم أعمالهم في الداخل والخارج. وقال إن الحركة السينمائية في قطر نشطت في السنوات الأخيرة، محققة قفزة نوعية على مستوى الإنتاج والتلقي، وأشار في هذا السياق إلى أن الفن السابع أصبح له جمهوره في قطر، وهناك تقبل من المجتمع لهذا المجال وهو أمر يثلج الصدر، ويحفز المواهب الشابة على المضي قدما في هذا المجال. وأكد المعضادي أن صناع الأفلام في قطر بدأوا ينخرطون في إطار من الاحترافية وهناك تحد لدى هؤلاء من أجل تقديم الأفضل، لافتا إلى أن الإنتاج السينمائي أصبح أمرا جادا بالنسبة إليهم، وليس من قبيل الهواية فقط. مضيفا: نطمح كسينمائيين شباب لتقديم أعمالنا إلى العالم، وأشكر مؤسسة الدوحة للأفلام على دعمها المتواصل وتوجيهها لنا، وتيسير السبل أمام كل الطاقات الشابة في هذا المجال. وأفاد المعضادي بأن الأعمال السينمائية الحديثة تحمل فكرا واضحا، وهي في أغلبها أعمال بروح قطرية. دعم فني وقد أُطلق صندوق الفيلم القطري عام 2015 لدعم المخرجين القطريين في صناعة الأفلام القصيرة والطويلة؛ ويتم اختيار مشاريع الأفلام القصيرة مرتين في السنة للحصول على تمويل مرحلة الإنتاج وما بعد الإنتاج. وكانت فاطمة الرميحي الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام أكدت في أكثر من مناسبة على أن صندوق الفيلم القطري واحد من أهم المبادرات لدعم ثقافة صناعة الأفلام المحلية وتطوير المواهب، ويوفر الصندوق منصة لصناع الأفلام القطريين لتطوير أفلامهم القصيرة والطويلة، بالإضافة إلى الدعم والتوجيه من محترفي صناعة الأفلام في المؤسسة.

2197

| 17 ديسمبر 2016

محليات alsharq
20 فيلماً في مهرجان دبي السينمائي الـ 13

يشارك عشرون فيلماً حظيت بدعم مؤسسة الدوحة للأفلام في مهرجان دبي السينمائي الدولي الذي يقام في الفترة من 7 إلى 14 ديسمبر الجاري. تعد هذه المشاركة الأكبر لمجموعة أفلام دعمتها المؤسسة من خلال برامجها المختلفة ومنها في قمرة، وتنافس بعض هذه الأفلام في جوائز المهر العربي، بينما يعرض فيلمان في قسمي سينما العالم وليالي عربية على التوالي. إلى جانب ذلك، تعرض ثلاثة أفلام حاصلة على منح من المؤسسة في ملتقى دبي السينمائي وهو سوق الإنتاج المشترك في المهرجان. كما تم ترشيح حافظ علي المخرج والمنتج القطري إلى جوائز IWC لصناع الأفلام 2016 في المهرجان عن فيلمه "البحث عن دانة النجوم". وسيشهد فيلم "سمجة" (قطر/ 2016) كتابة وإخراج أمل المفتاح عرضه العالمي الأول في مهرجان دبي السينمائي. في هذا الإطار قالت فاطمة الرميحي الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام ومديرة مهرجان أجيال السينمائي: "نفتخر بالإنجاز السينمائي الكبير الذي حققته قطر في مهرحان دبي السينمائي في هذا العام. فهناك 15 فيلماً دعمته المؤسسة اختيرت للعرض في برامج مختلفة ويسرنا الحضور القوي للمواهب القطرية العديد التي دعمتها المؤسسة في هذا المهرجان الدولي". تجدر الإشارة إلى أن الأفلام الحاصلة على دعم من برنامج المنح في مؤسسة الدوحة للأفلام وتأهلت للقائمة النهائية في ملتقى دبي السينمائي هي: "من شجرة النخيل إلى النجوم" (العراق، فرنسا، قطر) لليلى البياتي، و"العائلة الكبرى" (لبنان، فرنسا، قطر) للمخرجة إليان الراهب، وفيلم "باريجات" (قطر) للمخرجة هند فخرو.

626

| 04 ديسمبر 2016

محليات alsharq
مهرجان أجيال السينمائي الرابع يختتم فعالياته الإثنين

يسدل الستار مساء غدا الاثنين على الدورة الرابعة لمهرجان أجيال السينمائي الذي نظمته مؤسسة الدوحة للأفلام تحت شعار التغيير الاجتماعي الإيجابي، بمشاركة أكثر من 70 فيلمًا ملهما، يحفز للمناقشات حول القضايا الراهنة التي تتعلق بالشباب. شهد المهرجان خلال أيامه الخمسة الماضية حلقات تفاعلية وندوات تعليمية ومراسم السجادة الحمراء ومعارض وأنشطة للأسرة والطفل. وقام بتحكيم الأفلام أكثر من 550 حكمًا توزعوا على ثلاثة أقسام، حيث ضم قسم محاق 200 حكم تتراوح أعمارهم من 8 إلى 12 عامًا، شاهدوا برنامجًا من الأفلام القصيرة وأربعة أفلام طويلة. أما قسم هلال فضم 250 حكمًا من عمر 13 إلى 17 عامًا، شاهدوا خمسة أفلام طويلة وبرنامجًا من الأفلام القصيرة. وضم قسم بدر 100 حكمًا من عمر 18 إلى 21 عامًا شاهدوا خمسة أفلام طويلة وبرنامجين من الأفلام القصيرة. إشادة كان صناع أفلام عرب عرضوا أفلامهم في مهرجان أجيال السينمائي الرابع، أشادوا اليوم بالتجاوب الإيجابي من حكام أجيال الصغار والشباب. وفي هذا الإطار قال إيلي داغر مخرج فيلم "موج 98" (لبنان) الذي عرض فيلمه في مسابقة الأفلام القصيرة في قسم بدر: "من النادر أن تحظى بهذه الفرصة للتفاعل مع الحكام، وهنا في أجيال، اللقاء مع الحكام الصغار والشباب مهم للغاية لي كصانع أفلام لفهم أفكارهم وآرائهم". وقد حصل هذا الفيلم على منحة من مؤسسة الدوحة للأفلام وفاز بجائزة السعفة الذهبية في مهرجان كان السينمائي تقديرًا للعلاقة المركبة التي أظهرها لأهالي بيروت مع مدينتهم اليوم. بدورها قالت فايزة أمبح مخرجة فيلم "مريم" (فرنسا، قطر، السعودية) ويدعم الفيلم شعار أجيال في تمكين النساء والتغيير الإيجابي: "لقد تفاعلوا جيدًا مع الفيلم وكانوا يصفقون ويضحكون". مضيفة: "كان من الضروري صنع هذا الفيلم لأنه لا أحد يسرد قصصنا العربية. لدينا صوت وعندما نملك الفرصة يجب أن نخبر قصصنا". وجاء قرار المخرجة بإدخال السخرية والضحك على الفيلم لأنها لم ترغب في تقديم فيلم "قاس" بل فيلم فيه عناصر الترفيه، خصوصا أن مريم فتاة شابة تحب الحياة. وتقول المخرج فايزة أمبح بأن الفيلم ساعدها على تغيير المفاهيم عن المسلمين وأكد رسالة تمكين النساء عن الحرية لاتخاذ القرار. من جانبه عبّر صانع الأفلام السعودي محمد سلمان عن تفاجئه بآراء حكام أجيال عند عرض فيلمه "أصفر" (السعودية) ويدور حول العلاقات الشخصية الطويلة الأجل بين سائقي التاكسي في الدمام وسياراتهم. ويعتبر أجيال المهرجان الثالث الذي يعرض فيه المخرج فيلمه، وأضاف: "لقد قدّم المهرجان الفيلم إلى جمهور أوسع. والحكام طرحوا أسئلة عن الفيلم تعكس مدى العلاقة التي تربطهم به. وفي الواقع أن حضوري في أجيال ساعدني على التواصل مع مجموعة أكبر من الناس في هذا القطاع". وأضاف محمد بأنه لطالما حلم بأن يصبح صانع أفلام. وبدأ بتصوير فيلمه "أصفر" عندما بدأ بسؤال نفسه منذ وقت طويل: "لماذا يحافظ سائقو التاكسي على سياراتهم الصفراء رغم أنها تصبح قديمة وغير صالحة للاستخدام؟ دفعني هذا الأمر لأتعمق في الموضوع أكثر". من جانبه قال باسل خليل الذي عرض فيلمه "السلام عليك يا مريم" في مهرجان أجيال ورشح لجوائز الأوسكار، أن مؤسسة الدوحة للأفلام تستثمر في مرحلتي التطوير وما بعد الإنتاج وهي الجوانب التي لا تهتم فيها وكالات التمويل الأخرى والمهرجانات". وقد حصل فيلمه السابق "غزة نهاية الأسبوع" على منحة من مؤسسة الدوحة للأفلام. وأضاف: "السلام عليك يا مريم" كان على وشك ألا يصنع ورفض لأنه يتضمن كوميديا. الكوميديا ليست شيئًا سهلًا وربما لا يفهم الناس لماذا لا يتكلم فيلم فلسطيني عن التعاسة والحزن. وكان التحدي الأكبر جمع المنوال اللازمة للفيلم ولكني استثمرت الوقت في مراجعة النص. فالعودة إلى النص بين وقت وآخر تمنحك أفكارًا أخرى".

348

| 04 ديسمبر 2016

ثقافة وفنون alsharq
أزمات النزوح العالمية ضمن فعاليات غداً بمهرجان أجيال

تتناول عروض وفعاليات غداً بمهرجان أجيال السينمائي أزمات النزوح العالمية، حيث يحضر السيد خالد خليفة الممثل الخاص للمفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في منطقة الخليج ليناقش أزمة النزوح العالمية الحالية مع تركيز خاص على وضع اللاجئين السوريين. والندوة مفتوحة للجمهور وتأتي بعد عرض فيلم "ولد في سوريا" (الدنمارك) في تمام الساعة 5 مساءً في مسرح الدراما في كتارا ضمن العروض الخاصة في أجيال. الفيلم من إخراج هيرنان زن ويروي قصة سبعة لاجئين شباب حيث يتبعهم على مدار عام كامل من بدء هروبهم من وطنهم مروراً بتجارهم في مخيمات النزوح في الشرق الأوسط حتى وصولهم إلى الأرض الموعودة في أوروبا والاستقرار هناك. إنه شهادة حية عن تجربة اللاجئين المعاصرة. في الساعة 9 مساءً يعرض فيلم "حريق في البحر" (إيطاليا، فرنسا) الفائز بجائزة الدب الذهبي في مهرجان برلينالي ويدور حول جزيرة لامبيدوسا الإيطالية التي كانت محطة لأكثر من 400 ألف مهاجر من إفريقيا إلى أوروبا. لفيلم من إخراج جيانفرانكو روسي ويعرض في دار الأوبرا في كتارا. كما يشهد المهرجان عروض الأفلام التالية: "استمع إلى الصمت" (جورجيا، قطر) لمريم شاشيا. والفيلم حاصل على تمويل من برنامج المنح بمؤسسة الدوحة للأفلام ويروي قصة لوكا ابن التسعة أعوام الذي يعيش في مدرسة داخلية للأطفال الذين يعانون من الصم. وضمن عروض منتصف الليل، يقدم لمهرجان فيلم "الفتاة التي تملك كل الحيل" (المملكة المتحدة) من إخراج كولم ماكارثي في الساعة 11 مساءً في مسرح الدراما في كتارا. وضمن الأفلام المشاركة في مسابقة أجيال في أقسامها الثلاثة – محاق وهلال وبدر، تعرض مجموعة من الأفلام العالمية من ضمنها أفلام قصيرة لمخرجين قطريين.

312

| 03 ديسمبر 2016

ثقافة وفنون alsharq
إشادة دولية بأهمية مهرجان "أجيال" في نشر قيم التبادل الثقافي

جمعهم حب الفن السابع من بقاع شتى عبر العالم في مهرجان أجيال السينمائي الرابع، ووحدهم موضوع نشر المحبة بين الناس وإشاعة التفاؤل والنظرة الإيجابية للمستقبل عبر اللقطة والمشهد المعبرين والمؤثرين في آن. التقوا صباح اليوم في ندوة للحديث عن رؤاهم الفنية وزاوية معالجتهم لأفلامهم. وفي هذا الصدد، عبر صناع أفلام دوليون يعرضون أفلامهم في مهرجان أجيال السينمائي، من تقديم مؤسسة الدوحة للأفلام، عن إعجابهم بمفهوم وتجربة المهرجان الفريدة التي تساعد على نشر قيم التبادل الثقافي بين صناع الأفلام في مختلف أرجاء العالم وكذلك بين مختلف الشعوب والدول. وقال غوران رادوفانيتش مخرج فيلم "مقاطعة" من إنتاج (صربيا، ألمانيا) والذي عرض في أجيال:"من المهم لنا الحضور في مهرجان أجيال في الدوحة، وهي تجربة فريدة لنا للحضور والمشاركة في هذا الجزء من العالم. فنحن لا نتمتع بتبادل ثقافي كبير بين المنطقتين وشكل أجيال فرصة مهمة ورائعة لهذا الأمر. لقد تأثر الناس كثيرا هنا عندما شاهدوا الفيلم وكانت مشاركة كبيرة وواسعة في الحلقة النقاشية التي جرت بعد العرض". يشكل الفيلم الترشيح الرسمي لصربيا إلى جوائز أوسكار لأفضل فيلم بلغة أجنبية ويتحدث عن رؤية الأمل في العالم ، حيث يتمتع فتى (بطل الفيلم) برؤية تتخطى الكراهية، حيث شهدت منطقة البلقان الكثير من الحروب ولم تحل أي منها المشكلة المتمثلة في الكراهية. لا يزال البلقان يعاني من الكراهية المستشرية. لهذا أراد غوران أن ينظر إلى الحرب الأخيرة في البلقان من أجل التخلص من الكراهية للنظر إلى المستقبل والتفاؤل ونشر ثقافة الفهم المتبادل بين الجميع. وأشار متحدثا عن مهرجان أجيال إلى أن الفيلم يرتكز إلى براءة الطفولة "قبل أن يكبروا وأن يتأثروا بالكبار. الأولاد في الفيلم يحملون فكرة الحقيقة والأمل". من جانبه قال باباك أنفاري مخرج فيلم "في الظل" من إنتاج (إيران، المملكة المتحدة، الأردن، قطر) والذي يمثل المملكة المتحدة في جوائز الأوسكار هذا العام: "أقدر مؤسسة الدوحة للأفلام على دعمها لفيلمي من البداية. وأنا سعيد للغاية بالحضور للمهرجان الرائع. فلقاء الأطفال من مختلف أرجاء العالم أمر مهم ومميز للغاية". وأضاف: "أردت أن أقدم قصة صادقة. لكن مهمة صانع الأفلام ليست إخبار الناس عن كيفية تفسيرهم للفيلم. فكل مشاهد يفسر الفيلم ويفهمه حسب رؤيته الخاصة. وأنا استلهمت الفكرة من تجربتي الخاصة خلال طفولتي، وصحيح أنه عمل روائي لكنه ينبع من تجربة خاصة. لقد كانت تلك الأيام قاتمة ومتوترة فلا يوجد ما يسر أبدا في الحروب". بدورها، قالت الممثلة نرجس رشيدي بطلة فيلم "في الظل": من خلال الفيلم أردت أن أظهر الشخصية قدر المستطاع. عندما قرأت السيناريو أحببت كيفية التعقيد فيه. كوني ممثلة، وألعب الدور الرئيسي وهذا نادر الحدوث في العالم، لكنها كانت هدية كبيرة. الشخصية التي أؤديها هي امرأة قوية جدا وهو ما دفعني أن أقبل الدور وأحبه". أما وتو بيل مخرج فيلم "صائدة النسور" الذي افتتح مهرجان أجيال السينمائي الرابع، فتحدث عن التحضيرات التي سبقت تصوير الفيلم الوثائقي. وقال "حافظت على أصالة الفيلم بالصبر والتأني. إنه فن صناعة الأفلام الوثائقية الذي يتطلب الكثير من الوقت. كانت هناك مشاهد مميزة منها مشاهد النسر ومهرجان الصيد والشتاء. وكانت هناك أوقات هادئة تعرفنا خلالها كيف يأكلون ومن أين يحصلون على الماء وماذا يفعلون في المدارس." وتعليقا على المجتمع الغريب عليه، قال المخرج بيل: "هناك احترام كبير للعائلة والأسرة تشجع أولادها على إطلاق طاقاتهم. ولديهم احترام كبير للطبيعة وتأثرت بمدى إيمانهم العميق". وأشار إلى أنه تعرف على المهرجان والمجتمع من خلال صورة نشرت على موقع بي بي سي وأثرت فيه كثيرا ما دفعه للبحث في هذا الموضوع وصولا إلى تصويره الفيلم وقيامه بأكثر من سبع رحلات لإنجازه. كما تطرق إلى الصعوبات التي واجهها خلال التصوير خصوصا في لقطة النهاية حيث كانت درجة الحرارة 50 تحت الصفر ما أدى إلى تصوير المقطع النهائي على مدار 22 يوما بدل من 5 أيام كما كان مقررا". وقالت الفتاة التي فازت بلقب المسابقة وحضرت في أجيال مع والديها: "نحن معتادون على الكاميرات والسياح والتصوير كون منطقتنا تعج بالسياح لمشاهدة مثل هذه المهرجانات وأصبحت معتادة الآن من خلال مشاركتي في أجيال على السجادة الحمراء والمهرجانات السينمائية".

557

| 03 ديسمبر 2016

ثقافة وفنون alsharq
أفلام مؤثرة وأخرى بالترجمة الإثرائية تجذب جمهور المهرجان

تابع جمهور المهرجان اليوم العرض الخاص لفيلم "يا طير الطاير" ومجموعة من الأفلام المميزة التي فازت بجوائز قيمة وأخرى مرشحة لجوائز الأوسكار. كما واكب الجمهور الحفل الموسيقي العمالقة والصغار مع خمسة أفلام قصيرة بمصاحبة عرض موسيقي لأنتوني بولتش وفانش مينو، وذلك بمسرح الدراما في "كتارا". تضمن الحفل مجموعة أفلام هي "5 ميللي 80" (فرنسا) لنيكولاس ديفو ويدور حول مجموعة زرافات تقوم بالسباحة والغوص في البركة، و"زرافة" (روسيا) من إخراج أناستازيا سوكولوفا ويدور حول قرد يثبت نظره على زرافة وقع في حبها، و"القنفذ" (الولايات المتحدة) للمخرج دان بينتو الذي يظهر بأن الحب معناه الصبر والتعاطف، و"القنفذ الصغير" (فرنسا) لمارجوري كوب ويدور حول قنفذ صغير يجد تفاحة ساحرة في الغابة، و"تعادل" (بلجيكا) ويدور حول زرافة صغيرة تلتقي بأخرى أكبر منها سناً ويصبحان صديقين بالرغم من فوارق السن بينهما. كما تم عرض فيلم "يا طير الطاير" للمخرج الفلسطيني هاني أبو أسعد بالترجمة الإثرائية في مسرح الدراما في كتارا، وهي نتيجة تعاون بين مؤسسة الدوحة للأفلام ومعهد دراسات الترجمة التابع لكلية الدراسات الإنسانية والاجتماعية بجامعة حمد بن خليفة، حيث تولى طلاب برنامج الماجستير في الترجمة السمعية البصرية كتابة وتسجيل الوصف السمعي والترجمة الإثرائية. ويأتي هذا العمل بعد التجربة الناجحة لفيلم "بطل ورسالة" في الدورة الماضية. واستمتع الجمهور بأفلام مميزة منها فيلم المخرج كين لوتش "أنا دانيال بليك" (المملكة المتحدة، فرنسا، بلجيكا) الفائز بجائزة السعفة الذهبية هذا العام، وفيلم "البائع" (إيران، فرنسا) للمخرج أصغر فرهادي الفائز بجائزة أفضل سيناريو وأفضل ممثل في مهرحان كان. وضمن عروض منتصف الليل تم عرض فيلم "في الظل" (إيران، المملكة المتحدة، الأردن، قطر) للمخرج باباك أنفاري، ويمثل الفيلم الترشيح الرسمي للمملكة المتحدة لجوائز الأوسكار لأفضل لغة أجنبية. وقدم برنامج بدر للأفلام القصيرة مجموعة أفلام هي: السلام عليك يا مريم (فلسطين، ألمانيا، فرنسا) للمخرج باسل خليل، و"مريم" (فرنسا، قطر، السعودية) لفايز أمبح، و"السكون" (إيطاليا، فرنسا) لعلي أصغري وفرنوش صمدي. كما تم عرض فيلم "المجتمع السري لمدينة سوب" (أستونيا، فنلدنا) للمخرج مارغوس باجو، وفيلم "دنيانا" (كوريا الجنوبية) للمخرج يون جوين، وفيلم "كاي" (كوريا الجنوبية) للمخرج لي سانع غانغ، والفيلم المؤثر"سونيتا" (إيران، ألمانيا، سويسرا).

1329

| 03 ديسمبر 2016

ثقافة وفنون alsharq
"كشته" و"عامر أسطورة الخيل العربية" أفضل الأفلام القطرية في مهرجان "أجيال"

اقتنص فيلما "كشته" للجوهرة آل ثاني، و"عامر أسطورة الخيل العربية" لجاسم الرميحي جائزتي أفضل فيلم روائي وأفضل فيلم وثائقي في قسم "صنع في قطر"، كما حصل فيلما "الجوهرة" لنورة السبيعي و"أكثر من يومين" لأحمد عبد الناصر على جوائز تقديرية من لجنة التحكيم، وذلك خلال حفل إعلان أسماء الفائزين في الدورة الرابعة من مهرجان أجيال السينمائي الذي تنظمه مؤسسة الدوحة للأفلام خلال الفترة من 30 نوفمبر إلى 5 ديسمبر الجاري بكتارا. ضمت لجنة التحكيم كلا من المصور الفوتوغرافي خليفة العبيدلي (رئيسا) ، وعضوية الفنانة البحرينية هيفاء حسين، والمنتحة نايلة الخاجة. وكان فيلم "كشته" من إنتاج فيلم هاوس في الدوحة قد حصل على دعم وتمويل من برنامج المنح بمؤسسة الدوحة للأفلام، بينما حصل فيلما "عامر أسطورة الخيل العربية" و"الجوهرة" على منح من صندوق الفيلم القطري وهي مبادرة أطلقتها مؤسسة الدوحة للأفلام في عام 2015 لدعم صناع الأفلام القطريين. كما حصل فيلم "أكثر من يومين" على دعم قسم التدريب والتطوير في مؤسسة الدوحة للأفلام. قصة فيلم تدور أحداث فيلم "كشته" في الصحراء العربية، ويروي قصة شقيقين يؤدي شجارهما غير الضروري إلى كارثة مفاجئة في الصحراء. إنها قصة عن المراهقة والبلوغ ورسالة للتسامح والروابط الأسرية ويؤكد الفيلم على رؤية المخرجة في صنع فيلم لا تساوم فيه أبداً على جودة الإنتاج. واختير الفيلم في المسابقة في مهرجان دبي السينمائي الدولي. أما فيلم "عامر: أسطورة الخيل العربية" فيحكي قصة جواد عربي أصيل يسابق كالريح ويواصل بأن يكون ظاهرة بين عشاق الخيول في المنطقة. يقدم الرميحي فيلماوثائقياً آسراً من خلال بحث عميق والحديث مع عدد من الأشخاص الذين أثرت قصة عامر فيهم. ويقول الرميحي بأن القصة تدور حول عامر بقدر ما تدور عن الأشخاص الذين تأثروا بعامر. تستعير المخرجة نورة السبيعي في فيلمها "الجوهرة" عناصر مألوفة من قصة سندريلا المعروفة وتعيد تقديمها بطريقة معاصرة فكسبت تقدير لجنة التحكيم التي وصفت الفيلم بأنه "حيوي ومرح ويحمل سندريلا إلى عالم جديد كلياً". ويتحدث فيلم "أكثر من يومين" عن مدى صعوبة الحديث والبوح عن الصدمة العاطفية والجسدية وحظي بتقدير لجنة التحكيم لتميز أسلوب السرد القصصي. جدير بالذكر أن أفلام "صنع في قطر" هي من أفكار وإنتاج الجيل الجديد من صناع الأفلام، وتعرض العديد من هذه الأفلام في مهرحانات دولية سينمائية من ضمنها كليرمونت فيراند، وركن الأفلام القصيرة في مهرجان كان السينمائي، ومهرجان بيرلينالي، ومهرجان دبي السينمائي الدولي، ومهرجان جيفوني السينمائي ومهرجان سراييفو السينمائي وغيرها.

1602

| 03 ديسمبر 2016

محليات alsharq
نجوم "صنع في قطر" يضيئون الليلة الثانية من مهرجان "أجيال"

على إيقاع السينما الحديثة، وفي أجواء بانورامية ساحرة، تواصلت مساء اليوم فعاليات الدورة الرابعة من مهرجان أجيال السينمائي، الذي تنظمه مؤسسة الدوحة للأفلام، حيث تابع الجمهور مراسم السجادة الحمراء والبرنامج الأول لعروض صنع في قطر. وفي لقاء مع الإعلاميين أشاد عدد من المخرجين والمنتجين الواعدين بستوى المهرجان الذي يتطور عاما بعد آخر، مؤكدين على أهمية برنامج "صنع في قطر" في تأسيس جيل من السينمائيين القطريين، وأعربوا في هذا السياق عن سعادتهم بعرض باكورة أعمالهم في مهرجان يوصف بالعالمي لما يتوفر عليه من حرفية في التنظيم والإعداد، بالإضافة الى مستوى الأعمال المشاركة والضيوف. وأفاد صناع السينما في قطر بأن المهرجان منصة مفتوحة لتقديم إبداعات المواهب الشابة، وأنه بدعمه لفكرة دمج الأطفال من خلال لجان تحكيم يؤكد تميزه. في هذا الإطار قال المخرج جاسم الرميحي الذي يشارك بفيلم "عامر: أسطورة الخيل العربي" إن برنامج "صنع في قطر" خطوة هامة على الطريق الصحيح، خاصة بالنسبة لصناع الأفلام الجدد، مشيدا باستمرارية المهرجان، ونضوجه. ويحكي الفيلم قصة عامر، وهو حصان سباق عربي أصيل يُعدّ أسطورة بين الخيول، وعبر حوارات مع أشخاص ترك أثراً عميقاً في نفوسهم خلال مسيرته. من جانبه قال المخرج خليفة المري: أشارك بفيلم "قابل للكسر" وهوم نتاج ورشة قدمتها مؤسسة الدوحة للأفلام بالتعاون مع السفارة الفرنسية بقطر، ويناقش الفيلم الآثار السلبية التي يخلفها انفصال الزوج والزوجة.. وعن مشاركته قال المري: هذه المشاركة الثانية لي في المهرجان، فقد شارك في النسخة الماضية بفيلم "رجال البيت" واستفدت كثيراً من تلك التجربة، وأتمنى أن تكون مشاركتي مؤثرة في الدورة الحالية من المهرجان. أما المخرجة العنود الكواري التي دخلت مسابقة "صنع في قطر" بفيلم "أم خليفة" فأعربت عن سعادتها بمشاركتها في مهرجان أجيال، واصفة إياه بأنه فرصة للإستفادة والتعلم من الخبرات والتجارب التي سبقتها في هذا المجال، كما أنها مناسبة للاتقاء بزملائها لعرض تجاربهم وتبادل الافكار. وفي السياق ذاته قالت نور الخالدي التي شاركت في صناعة فيلم "أم خليفة": إن الفيلم يناقش قضية اجتماعية رأينا أنها جديرة بتسليط الضوء عليها، ويتناول يناقش قصة خليفة البالغ من العمر عشرة أعوام، والذي ولد مصابا بمتلازمة داون، وفي سياق الفيلم تستعرض "أم خليفة" تجربتها في تربية ابنها، وتتحدث عن الأخطاء التي مرت بها وهي تربي طفلها. وقالت المخرجة العنود الكواري: كل عام نتابع المهرجان واليوم نشارك بفيلم وثائقي، وأرى أن التطور الذي يشهده المهرجان هو دعم كبير وحقيقي للمواهب القطرية، وسيكون نواة للعديد من النماذج المشرفة والتي ستمثل قطر خير تمثيل في المحافل الدولية في المستقبل. وأوضحت الكواري أن المهرجان يقدم العديد من المواهب ويحتضن الكثير من المبدعين الشباب الذين يجدوا في فعالياته متنفساً لأفكارهم وإبداعهم، ويترجم ما يدور في أفقهم، فالأفلام ليست قصة تروى فقط، ولكن هي محتوى ورسالة وهو ما أردنا أن نقدمه للجمهور في فيلمنا الذي أتمنى أن تصل رسالته إلى الجميع ويتحقق الهدف من صناعته. أما المخرجة شوق شاهين فأكدت أنها تشارك في قسم "صنع في قطر" بالفيلم الوثائقي "دز" وهو عبارة عن نظرة ثاقبة على شغف الشباب القطري بسباقات السيارات السريعة. وأضافت شوق: واجهت العديد من الصعوبات والإحباطات إلا أنني تغلبت عليها بتحفيز الوالدة وتشجيعها المستمر لي بألا أستسلم، كما استطعت أن أتغلب على كل هذه الصعوبات التي تتلخص في زيارة أماكن معينة لأصور الفيلم وهذه الأماكن خاصة بالشباب فقط، ولذلك كانت المسؤولية أكبر مما يتوقع البعض، ولكني استطعت بمجهود فريق عمل الفيلم أن اجتاز كل هذه العقبات، فصعدت أعلى أحد المباني في منطقة الصناعية التي كانت من بين الأماكن التي صورنا فيها، وقمت بتوجيه طاقم التصوير وحققنا المطلوب. وتابعت: أنا لا أبحث عن التتويج بقدر ما أبحث عن تقديم عمل يحمل رسالة يستفيد منها الجمهور. وقالت المخرجة دانة المير إن تجربتها السينمائية الأولى "جواز سفر" تشعرها بالسعادة، وأوضحت أن الفيلم مستوحى من قصص حقيقية، ويتحدث عن ريم ومحمود اللذين يودان الذهاب إلى أمريكا لكن الظروف تعترض طريقهما، وتمنعهما من ذلك. مضيفة أن فكرة عرض الأفلام المشاركة في برنامج صنع في قطر في ليلة سينمائية واحدة لها تأثير ايجابي على جميع صناع الافلام المشاركين، وتنمي فيما بينهم روح المنافسة الشريفة. وأشادت نور النصر بفريق عمل مؤسسة الدوحة للأفلام الذي يعمل على تطوير برنامج "صنع في قطر" من عام لآخر للدفع بعجلة الصناعة السينمائية المحلية، مشيرة إلى أن هذه المشاركة الثانية لها في البرنامج.. وتشارك النصر بفيلم "طيارة دانه" الذي يدور حول دانة وهي تلعب على الشاطئ، وتحاول جذب انتباه شقيقها، لكنه مشغول جداً عن الانتباه لها بمراسلة أصدقائه.

913

| 01 ديسمبر 2016

ثقافة وفنون alsharq
"صائدة النسور" تفتتح مهرجان أجيال السينمائي الرابع

وسط أجواء احتفالية بهيجة، انطلقت مساء اليوم الأربعاء بالحي الثقافي "كتارا" فعاليات الدورة الرابعة لمهرجان أجيال السينمائي بمراسم السجادة الحمراء التي ضمت نجوم فيلم "صائدة النسور" وهم المخرج وتو بيل، والممثلة ايشولبان نورغاييف، بالإضافة إلى كوكبة من الفنانين والسينمائيين من قطر وخارجها. شهد حفل الافتتاح عرض فيلم توثيقي للدورات السابقة للمهرجان، وكلمة بالمناسبة ألقتها السيدة فاطمة الرميحي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام، ومديرة مهرجان أجيال السينمائي مرحبة بالضيوف والمدعوين، وقالت: "تذكرنا الأفلام دومًا بأننا جزء من عالم كبير وتساعدنا على فهم هذا العالم وواقعه وبهذا نعدّ شبابنا للمستقبل. فحكامنا الصغار يبثون الحياة في هذا الحدث المجتمعي، ومن خلال مشاركتهم الفاعلة وبث الطاقة الإيجابية فيهم، فإنهم يلهموننا أيضًا لتحسين أنفسنا في كل عام". وأوضحت الرميحي أن "(أجيال) يسعى لتحقيق هدف أكبر للمجتمع. ومع أجيال، نشرك شبابنا من خلال أفلام مؤثرة وهادفة ونعزز الوعي عن العالم من حولنا ونلهمهم للنظر إلى الإنسانية من منظور جديد. ولهذا اخترنا تشكيلة متنوعة من الأفلام في هذا العام للحديث عن قضايا اجتماعية تؤثر في الناس في كل العالم". قالوا عن المهرجان في لقائها مع الإعلاميين وصفت الفنانة خلود أحمد "أجيال السينمائي" بأنه من المهرجانات التي اهتمت بالشباب والطفل وهو ما يساعد على توسيع آفاق كل المهتمين بمجال صناعة السينما، مشيرة إلى الحاجة اليوم لدعم الفن السابع بشكل أكبر، خاصة أن السينما أصبح لها دور كبير في تقريب الثقافات وتجميع الشعوب. أما الفنان يوسف المعضاد فقال: يشهد المهرجان نضوجا أكبر، وجميع الأفلام المشاركة في فئة صندوق دعم الأفلام كلها ذات مستوى جيد من ناحية النصوص والإنتاج، بما يؤكد أن صناع الأفلام بدؤوا يتحسسون طريقهم في هذا المجال. مشيرًا إلى أن هناك مفاجآت كثيرة في الدورة الحالية خاصة في مستوى صناع الأفلام القطريين. وقال المخرج جاسم الرميحي الفائز بجائزة أفضل فيلم ضمن مسابقة صنع في قطر العام الماضي، والذي يشارك للمرة الثانية على التوالي في "أجيال السينمائي"، إن المهرجان يشجع رواد السينما، والمهتمين بها سواء كانوا من القطريين أو المقيمين للاستمرار والاستثمار في الطاقات البشرية، لتقديم سينما احترافية ترضي الجمهور المحلي. وأشار الرميحي إلى أن مشاركته هذا العام من خلال فيلم "عامر: أسطورة الخيل العربي" تعتبر محطة مهمة في حياته في مجال الأفلام الوثائقية، لافتا إلى أنه غير مهتم بتتويج فيلمه في المهرجان، بقدر اهتمامه بتقديم محتوى ذي قيمة، يضيف لصناعة الأفلام الوثائقية المحلية، مؤكدًا على أنه لم يكن يضع في حسبانه الفوز بجائزة المهرجان عندما قام بإخراج فيلمه الأول "شجرة النخيل". أما الفنان خليفة العبيدلي عضو لجنة تحكيم برنامج "صنع في قطر" فقال إن المهرجان هذا العام يضم مجموعة من الأفلام المتميزة التي ستتنافس على جائزة برنامج "صنع في قطر"، والذي يضم هذا العام 17 فيلما، موضحا أن "صنع في قطر" من أكثر البرامج أهمية في مهرجان أجيال، كمنصة رئيسية لعرض أفلام الدقيقة الواحدة التي أخرجها صناع أفلام واعدون مقيمون في قطر. أكثر من 550 حكماً يشاهدون أفلام المسابقة في 3 أقسام رحبّت السيدة فاطمة الرميحي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام ومديرة مهرجان "أجيال السينمائي"، بأكثر من 550 حكماً من 10 بلدان في مهرجان أجيال السينمائي الرابع. وسيدخل الحكّام إلى عالم السينما الساحر فيشاهدوا الأفلام ويقومون بتحليلها ومناقشتها في تجربة سينمائية فريدة تغني خبرتهم وتساهم في تشجيعهم على القيام بمبادرات التغيير الإيجابي. يعتبر حكّام أجيال من 8 إلى 21 عاماً قلب المهرجان، وتأكيداً على التزام مؤسسة الدوحة للأفلام بتعزيز المواهب الشابة ورفع الوعي الهادف لدى الشباب حول السينما، سيشاهد حكام أجيال الأفلام في ثلاثة أقسام رئيسة في مسابقة أجيال. تتألف لجنة حكام محاق من أصغر الحكام عمراً من 8 إلى 12 عاماً. ويضم هذا القسم 200 حكم يشاهدون برنامجاً من الأفلام القصيرة وأربعة أفلام طويلة. ويضم قسم هلال 250 حكماً من عمر 13 إلى 17 عاماً يشاهدون خمسة أفلام طويلة وبرنامجاً من الأفلام القصيرة. ويضم قسم بدر 100 حكم من عمر 18 إلى 21 عاماً يشاهدون خمسة أفلام طويلة وبرنامجين من الأفلام القصيرة. وسيمنح الحكام في كل فئة جائزة "أفضل فيلم" لفيلمهم المفضل القصير والطويل ليصل مجموع الجوائز في هذه الأقسام إلى ست جوائز. تخليدا لذكرى عبدالعزيز ناصر قال الفنان علي عبد الستار: إن استمرارية "أجيال" دليل على نجاحه، والفن رسالة.. وكل جيل يقدم خبرته للجيل الجديد. مشيرا إلى أن دوره في المهرجان فعال حيث سيتم تكريم الموسيقار الراحل عبدالعزيز ناصر في حفل الختام، وتخليدا لذكراه سيغني أغنية من ألحانه بعنوان "مغربية" وهي من كلمات الدكتور أحمد عبدالملك وألحان الراحل عبدالعزيز ناصر، لافتا إلى أنه أعاد تسجيل الأغنية محتفظا ببصمات الموسيقار الراحل والتي لن تنسى. انطلاق "منبر أجيال" يشهد المهرجان ابتداء من يوم الخميس ثلاث جلسات نقاشية ضمن منصته الجديدة "منبر أجيال" الذي يوفر تفاعلاً ملهماً مع الأشخاص ممن يملكون تأثيراً إيجابياً على الشباب ويسلطون الضوء على القضايا التي تؤثر عليهم في المنطقة. ويعد "منبر أجيال" سلسلة حلقات نقاشية مع خبراء إقليميين حول قضايا وتوجهات عالمية، يقودها ثلاثة ناشطين ومؤثرين على التواصل الإجتماعي هم: عمر حسين، الذي يعمل مع اللاجئين السوريين من خلال المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وكذلك مع AJ+ والموقع الإلكتروني الإخباري لقناة الجزيرة والقناة الإخبارية، ومحمد الحاجي، طالب دكتوراه ومعيد في العلوم الاجتماعية والسلوكية في جامعة تمبل في فيلادلفيا، وخالد خليفة الممثل الإقليمي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في دول مجلس التعاون الخليجي. تبدأ الحلقة النقاشية الأولى في تمام الساعة 7:30 مساء اليوم بدار الأوبرا في (كتارا) مع عمر حسين، وهو شخصية عامة متخصص بالإعلام الرقمي. سيناقش عمر حسين موضوع "عندما يكون الألف أكبر من المليون" والذي يسلط الضوء على الفرق بين المشاهدة السلبية والتأثر بالمحتوى الرقمي، وكيف يمكن للمحتوى دفع الناس إلى القيام بالأفعال لا مجرد تحقيق نسبة مشاهدة عالية. عمر حسين كوميدي كتب وقدم العديد من البرامج على يوتيوب منها "على الطريق" و"الحقيقة تقال" وكان مقدم برنامج "الجامعة" على التلفزيون. 8 أفلام ساحرة في قسم "صنع في قطر" تنطلق الجمعة عروض البرنامج الأول من "صنع في قطر" في الساعة 7 مساءً في مسرح الدراما في كتارا وتضم ثمانية أفلام قصيرة حظيت بدعم برنامج المنح بمؤسسة الدوحة للأفلام. والأفلام هي "9956" من إخراج زكي حسين، وفيلم "عامر: أسطورة الخيل العربية" لجاسم الرميحي، وفيلم "بين العلم والدين" من إخراج حميده عيسى، وفيلم "طيارة دانه" من إخراج نور النصر، وفيلم "قابل للكسر" من إخراج خليفة المري، و"الجوهرة" من إخراج نورا السبيعي، و"كشته" من إخراج الجوهرة آل ثاني، و"ششبرك" من إخراج بيان دحدح. وفيلم "مقاطعة" (ألمانيا، صربيا) هو الفيلم الرسمي لصربيا في جوائز الأوسكار لأفضل فيلم أجنبي في العام الماضي، من إخراج جوران رادوفانوفيتش بعد عرضه العالمي الأول في مهرجان كان السينمائي، يعرض فيلم "فاطمة" للمخرج فيليب فاوكون في الساعة 9:15 مساءً في كتارا المبنى 12 – صالة ب. وتبدأ عروض منتصف الليل مع فيلم "في الظل" (إيران، المملكة المتحدة، الأردن، قطر) في مسرح الدراما في كتارا في الساعة 11 مساءً. كما يمكن للجمهور مشاهدة فيلم "حريق في البحر" الفائز بجائزة الدب الذهبي في مهرجان برلينالي في هذا العام (إيطاليا، فرنسا) للمخرج جيانفرانكو روسي وذلك في دار الأوبرا في كتارا في الساعة 9:30 مساءً.

710

| 30 نوفمبر 2016

ثقافة وفنون alsharq
انطلاق مهرجان أجيال السينمائي الرابع غداً

تنطلق مساء غداً فعاليات الدورة الرابعة لمهرجان أجيال السينمائي الذي تنظمه مؤسسة الدوحة للأفلام ويتواصل حتى الخامس من ديسمبر القادم تحت شعار "التغيير الاجتماعي الإيجابي"، بمشاركة 24 فيلما طويلا، و46 فيلما قصيرا روائيا ووثائقيا من 33 بلدا، يحكمها 500 حكم من عمر 8 إلى 21، يتوزعون إلى ثلاثة أقسام مختلفة هي: محاق وبدر وهلال، وترافق المهرجان حلقات نقاشية وورش عمل وجلسات حوارية مع صناع الأفلام. ينطلق الحفل في تمام الساعة الخامسة والنصف مساء بمراسم السجادة الحمراء والتي ستضم نجوم فيلم الافتتاح "صائدة النسور" للمخرج وتو بيل، والذي يعرض للمرة الأولى في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. أفلام هادفة يعرض المهرجان في دورته الجديدة 14 فيلما هادفا من مختلف أرجاء العالم، من بينها أفلام فائزة بجوائز في مهرجانات عالمية وأخرى ترشحت لجوائز الأوسكار، وهي أفلام تغطي مواضيع وقضايا مؤثرة في حياة الشباب في قطر والعالم. محكمون يشاهد محكمو قسم "محاق" أربعة أفلام هي: "صيد المتوحشين" (نيوزيلندا / 2016) للمخرج تايكا وايتيتي، وفيلم "كاي" (كوريا الجنوبية/ 2016) من إخراج لي سونج غانج، وفيلم "استمع إلى الصمت" (جورجيا، قطر/ 2016) وهو الفيلم الأول للمخرجة مريم شاشيا. وفيلم "الجمعية السرية لمدينة سوب" (أستونيا، فنلندا/ 2015) للمخرج مارغوس باجو. هلال في قسم هلال تتنافس خمسة أفلام هي: "مقاطعة" للمخرج غوران رادوفانوفيتش هو الفيلم الذي رشحته صربيا لجائزة الأوسكار عن فئة أفضل فيلم أجنبي في العام الماضي، وفيلم "سونيتا" (إيران، ألمانيا، سويسرا/ 2015) الفائز بجوائز هيئة الحكام والمشاهدين لأفضل الأفلام العالمية الوثائقية في مهرجان صندانس هذا العام، وهو للمخرج روخساره غايم مغامي، وفيلم "صيادة النسور" (منغوليا، المملكة المتحدة، الولايات المتحدة/ 2016) للمخرج أوتو بل، ويعكس الفيلم مواضيع أجيال من ضمنها التركيز على التغيير الاجتماعي الإيجابي وتمكين النساء وبث الأمل. وفيلم "كان يا ما كان مرتين".. (لبنان / 2016) للمخرجة نعم عيتاني، وفيلم "دنيانا" (كوريا الجنوبية / 2016) من إخراج يون جا ون حول صنّ البالغة من العمر 10 سنوات، والتي تخضع صداقتها لاختبار عند بدء العام الدراسي، وكذلك الواقع اليومي للطبقات الاجتماعية المختلفة. بدر في قسم بدر للشباب يعرض المهرجان خمسة أفلام هي: "فاطمة" (فرنسا/ 2015) من إخراج فيليب فوسون، وقد شهد عرضه العالمي الأول في مهرجان "كان" السينمائي هذا العام. ويدور الفيلم حول المهاجرة الجزائرية فاطمة التي تعيش في فرنسا وتبذل جهدها كعاملة نظافة لتعيل ابنتيها. "وفيلم حريق في البحر" (إيطاليا، فرنسا/ 2016) للمخرج جينفرانكو روزي، والفائز بجائزة الدب الذهبي في مهرجان برلينالي هذا العام. تجري أحداث الفيلم في جزيرة لامبيدوزا الإيطالية الصغيرة التي كانت المحطة الأولى للمهاجرين من إفريقيا إلى أوروبا. أما فيلم "أنا، دانيال بليك" (المملكة المتحدة، فرنسا، بلجيكا / 2016) للمخرج كين لوتش ففاز بجائزة السعفة الذهبية في مهرجان "كان" هذا العام. ويطرح الفيلم إحدى العلل الاجتماعية الأكثر إضرارًا في بريطانيا العظمى حيث يجد بليك نفسه عالقًا في روتين بيروقراطي حين يقدم طلبًا للحصول على إعانات البطالة. ويظهر فيلم "الحياة كرسوم متحركة" (الولايات المتحدة، فرنسا/ 2016) للمخرج روجر روس ويليامز، قوة وسحر الفيلم في رفع المعنويات والقدرات الهائلة للعقل البشري من خلال قصة أوين سوسكيند المصاب بالتوحد. أما فيلم "البائع" للمخرج أصغر فرهادي فهو الفيلم الرسمي لإيران في مسابقات جوائز الأوسكار. والفيلم من إنتاج ميمنتو فيلمز وأصغر فرهادي للإنتاج بالشراكة مع آرتي فرانس سينما بالتعاون مع مؤسسة الدوحة للأفلام. ويدور فيلم "البائع" حول قصة معقدة رائعة لشخصين يختلفان فجأة في فضاءٍ موبوء بالشك وانعدام الثقة. صنع في قطر ضمن عروض "صنع في قطر" يشاهد الحكام الصغار من عمر 8 إلى 12 عاما في قسم محاق الأفلام القصيرة: "طيارة دانه" (قطر- 2016) لنور النصر، و "سمك" لاندرو رويز، و"هير" (كندا، الهند، سنغافورة - 2015) لهوني بي سنج، و "أصلًا ما بحبا" (لبنان - 2016) لكريستل القيصر، و"كان لي مجرد حلم" (إسبانيا- 2014) ليافي نافارو، و"كشته" للجوهرة آل ثاني، وفيلم "الشارب" (فنلندا - 2015) لأني اويه، و"كرات الأرز" (أستراليا - 2016) لشينجو اوسامي، و"هنا نلتقي" (الأردن- 2015) للمخرج باشي خصاونه. أما حكام قسم هلال والذين تترواح أعمارهم بين 13 و17 عامًا فيشاهدون: "آري" (أستراليا - 2015) للمخرج أليكس مراوسكي، وفيلم "غواراف والطائرات الورقية" (ألمانيا - 2015)، وفيلم "يوم الملك" (هولندا - 2015) من إخراج ستيفن فاوتلود، وفيلم "أكثر من يومين" (قطر - 2016) للمخرج أحمد عبدالناصر، وفيلم "بيين، ملكة النحل" (هولندا - 2015) للمخرج أيلن فاويت، وفيلم "الجفت، الواوي، الذئب والصبي" (لبنان - 2016) من إخراج وليد مونس. وفي قسم بدر والذي يضم حكاما تتراوح أعمارهم بين 18 و21 سنة فستعرض الأفلام التالية: "السلام عليك يا مريم" (فلسطين، ألمانيا وفرنسا - 2015)) لباسل خليل، و"بضاعة تالفة" (البوسنة والهرسك - 2015) لنرمين هامزاغيتش، و"مريم" (فرنسا، قطر، السعودية- 2014) للمخرجة فايزة أمبا، و"الصمت" (إيطاليا، فرنسا - 2016) لعلي عسغري وفرنوش سمادي، وفيلم "حار.. جاف.. صيفًا" (مصر، ألمانيا- 2015) لشريف البنداري، و"منزل جديد" (سلوفينيا - 2016) لدزيغا فيرتس، و"غرفة الانتظار" (قطر- 2016) لهند فخرو، و"موج 98" (لبنان، قطر - 2015) لإيلي داغر، وفيلم "أصفر" للمخرج محمد سلمان. أفلام تعرض للمرة الأولى يقدم المهرجان باقة من الأفلام تعرض للمرة الأولى بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وهي: "أنا دانيال بليك" الفائز بالسعفة الذهبية في مهرجان "كان" للمخرج كين لوتش، و"البائع" لأصغر فرهادي، و"في الظل" للمخرج باباك أنفاري، و"حريق في البحر" الفائز بجائزة الدب الذهبي في مهرجان برلين للمخرج جيانفارنكو روسي. كما سيتم تقديم الأفلام التي حظيت بتمويل من صندوق الفيلم القطري 2015 وهي: "الجوهرة" لنورة السبيعي، و"عامر"أسطورة الخيل العربية" لجاسم الرميحي. "ياطير الطاير" لذوي الإعاقة يعرض المهرجان فيلم "ياطير الطاير" للمخرج الفلسطيني هاني أبوأسعد، في نسخة معدة خصيصا بالترجمة الإثرائية، وذلك في إطار التعاون بين مؤسسة الدوحة للأفلام، ومعهد دراسات الترجمة التابع لكلية الدراسات الإنسانية والاجتماعية بجامعة حمد بن خليفة، حيث تولى طلاب برنامج الماجستير الترجمة السمعية والبصرية، وتسجيل الوصف السمعي والترجمة الإثرائية، ويأتي هذا العمل بعد نجاح تجربة العام الماضي في فيلم "بطل ورسالة". تكريم "ميغ رايان" يقدم المهرجان عرضا خاصا للتجربة الإخراجية الأولى للنجمة الأمريكية ميغ رايان في فيلمها "إيثاكا" (2015) الذي يدور حول تحوّل شاب يافع من المراهقة إلى رجل مسؤول. وستناقش رايان فيلمها مع الحكام الصغار، كما ستتسلم جائزة أجيال التكريمية من الحكام تقديراً لمسيرتها المهنية الحافلة والملهمة.

768

| 29 نوفمبر 2016

ثقافة وفنون alsharq
"الدوحة للأفلام" تعلن تفاصيل مهرجان أجيال

أعلن اليوم بالحي الثقافي كتارا عن تفاصيل الدورة الرابعة لمهرجان أجيال السينمائي الذي تنظمه مؤسسة الدوحة للأفلام في الفترة من 30 نوفمبر الجاري إلى 5 ديسمبر القادم، وذلك خلال مؤتمر صحفي حضره كل من السيدة فاطمة الرميحي الرئيس التنفيذي للمؤسسة، وريم صالح نائبة مديرة المهرجان، وشادي زين المشرف على البرمجة بالمؤسسة، وعبد الله المسلم المدير الإداري بالمؤسسة. قالت فاطمة الرميحي: شهد المهرجان خلال الأربع سنوات الماضية تطورا ملحوظا خصوصا من جهة تنوع البرنامج الذي يشجع على التفكير النقدي حول قضايا معاصرة ويؤكد على قوة الأفلام. وأشارت إلى أن المهرجان سيفتتح بفيلم "صائدة النسور" للمخرج وتو بيل، ويختتم بفيلم "السلحفاة الحمراء".لافتة إلى أنه سيحتفي هذا العام بقيم الروابط العائلية وقوة العقل البشري في التغلب على جميع العوائق، من خلال قصص مصحوبة بتقنيات سينمائية. قالت فاطمة الرميحي: يعتمد المهرجان على شعار التغيير الاجتماعي الإيجابي مع أكثر من 70 فيلما يلهم الشباب ويحفز المناقشات حول القضايا الحالية التي تؤثر عليهم عالميا. مضيفة: تتضمن العروض 24 فيلما طويلا و46 فيلما قصيرا روائيا ووثائقيا من 33 بلدا، وتغطي الأفلام مواضيع عديدة تتنوع من تمكين المرأة وأزمات النزوح العالمية وفقدان الأحبة، وصولاً إلى الاستقلال المالي والانفصال والصراعات اليومية. بدورها، قالت ريم صالح: يشارك في المهرجان 500 حكما من عمر 8 إلى 21، يشكلون مسابقة أجيال حيث يشاهدون ويحللون برنامجا من الأفلام في ثلاثة أقسام مختلفة هي محاق وبدر وهلال، يليها أنشطة وفعاليات من ضمنها حلقات نقاشية وورش عمل وجلسات حوارية مع صناع الأفلام. كما يشارك مجموعة من 24 حكما دوليا يحضرون الي الدوحة من 10 بلدان. وقال شادي زين الدين إن المهرجان يعرض أفلاما للمرة الأولى بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وهي فيلم "أنا دانيال بليك" الفائز بالسعفة الذهبية في مهرجان كان للمخرج كين لوتش، وفيلم "البائع" لأصغر فرهادي، وفيلم "في الظل" للمخرج باباك أنفاري، وفيلم "حريق في البحر" الفائز بجائزة الدب الذهبي في مهرجان برلين للمخرج جيانفارنكو روسي. "صنع في قطر" يتضمن البرنامج عروضا عامة للجمهور تقدم للمرة الأولى منها 17 فيلما في قسم "صنع في قطر" الذي يحتفل بأعمال صناع الأفلام المحليين والمقيمين في قطر. ويشكل برنامج 2016 المحطة الأبرز للعروض العالمية الأولى لأفلام حظيت بتمويل من صندوق الفيلم القطري 2015 وهي: فيلم "الجوهرة" لنورة السبيعي، وفيلم "عامر"أسطورة الخيل العربية" لجاسم الرميحي.

428

| 15 نوفمبر 2016

ثقافة وفنون alsharq
"شجرة النخيل" و"عصفورة" يفوزان بأكبر جوائز "صنع في قطر" بمهرجان "أجيال"

أقيم اليوم حفل توزيع جوائز "صنع في قطر" التي أطلقتها الدورة الثالثة من مهرجان أجيال السينمائي، وذلك في مسرح الدراما في كتارا بحضور صانعي الأفلام ولجنة التحكيم وحشد كبير من الجمهور. وفي قسم الأفلام الوثائقية، وزعت ثلاث جوائز، حيث فاز فيلم "شجرة النخيل" لجاسم الرميحي بجائزة أفضل فيلم وثائقي، بينما فاز فيلم "قلب البيت" من إخراج وتأليف غابرييل سول بجائزة لجنة التحكيم، ومنحت لجنة التحكيم فيلم "الدفتر" "تنويها خاصا" وهو من تأليف وتصوير وإخراج آمنة البنعلي. أما في فئة الأفلام الروائية القصيرة، فقد حصل فيلم "عصفورة" لميار حمدان على جائزة أفضل فيلم روائي قصير، بينما فاز فيلم "رجّال البيت" من تأليف وإخراج ومونتاج وموسيقى وإنتاج وإخراج خليفة المري، بجائزة لجنة التحكيم. وخلال إعلان الجوائز أوضحت لجنة التحكيم أن فوز "شجرة النخيل" بجائزة أفضل فيلم وثائقي في قسم "صنع في قطر" جاء لقدرته على ربط العلاقة بين الطبيعة والإنسان والتكنولوجيا الحديثة في قالب ساحر، والجودة العالية في الطرح والتصوير السينمائي وقدرته البالغة في إيصال الفكرة بدون حوار. ومنحت لجنة التحكيم في قسم "صنع في قطر" جائزة لجنة التحكيم للفيلم الوثائقي "قلب البيت" للمخرج غابرييل سول لصبغته الإنسانية العميقة، وتنوعه الثقافي الغني، بالإضافة إلى جودة المعالجة وحمل الجمهور إلى كواليس عالم مجهول للكثيرين منا. ورأت لجنة التحكيم تقديم "تنويه خاص" لفيلم "الدفتر" لأمينة البنعلي لطرحه فكرة فريدة من نوعها واتباعه طريقة سرد جيدة ومعالجة مبتكرة للموضوع. وقالت لجنة التحكيم معلنة فوز فيلم "عصفورة" لميار حمدان بجائزة "أفضل فيلم روائي قصير" في قسم صنع في قطر :"إنه فيلم مكتمل العناصر، يتميز بمعالجته المختلفة للفكرة واستخدام أدوات الصناعة السينمائية بالشكل الأمثل، والأداء الاحترافي للممثلين بالإضافة إلى تصميم موقع التصوير ببراعة شديدة". كما منحت لجنة التحكيم جائزة التحكيم لفيلم "رجال البيت" لخليفة المرّي "لاعتماده نمطا جديدا شاملا يضم مختلف عناصر التشويق، وتقديراً لمجهوده الفردي في صنع فيلم كامل". وكان مخرج الفيلم الفائز "شجرة النخيل" القطري جاسم الرميحي قد صرح قبل فوزه بالجائزة بأنه لا يهتم بالفوز في مسابقات المهرجان بقدر ما يهمه المشاركة في برنامج صنع في قطر، موضحا أنه في 2010 فاز فيلم شارك في إخراجه بجائزة صنع في قطر خلال المهرجان السينمائي الذي كانت تنظمه مؤسسة الدوحة للأفلام آنذاك. ولفت الرميحي أن فيلم "شجرة النخيل" حظي بدعم من مؤسسة الدوحة للأفلام، منوها بأن الفيلم يأتي تقديرا للشجرة المباركة "النخلة" التي تعتبر رمزا للعالم العربي ولكنها لا تحظى بالاهتمام اللازم. يشار إلى ان الفائزين بجائزتي أفضل فيلم وثائقي وأفضل فيلم روائي يحصلون على جائزة قدرها 5 آلاف دولار بينما يحصل الفائزان في جائزتي لجنة التحكيم على مبلغ 3 آلاف دولار لكل منهما مقدمة من صندوق الفيلم القطري. وكان قد شارك في برنامج "صنع في قطر" لهذا العام 17 فيلما وثائقيا وروائيا قصيرا لصانعي أفلام قطريين وآخرين يعيشون في قطر، حيث قدم هذا القسم بدعم من البرنامج الوطني للترشيد وكفاءة الطاقة "ترشيد". وحظيت أفلام قسم صنع في قطر بتقييم لجنة تحكيم تضم كلا من الممثلة وصانعة الأفلام السعودية عهد، والإعلامي اللبناني المعروف مارسيل غانم ، والمنتج القطري بسام الإبراهيم.

311

| 05 ديسمبر 2015

ثقافة وفنون alsharq
"بلال" أول فيلم تحريكي طويل يروي قصة صحابى جليل

شهدت الليلة الختامية لمهرجان أجيال السينمائي، عرض فيلم "بلال"، وهو العرض العالمي الأول للفيلم له وتحدث صانعو الفيلم في طاولة مستديرة مع الصحفيين عن الفيلم الذي يدور حول قصة مستوحاة من الحياة الحقيقية للصحابي "بلال" ويتمحور حول الأمل والإيمان واكتشاف الذات.شارك في الفيلم مواهب سينمائية من 22 بلداً. وأوضح صانعو الفيلم بأن المشروع بدأ ببحث معمق من قبل علماء ومختصين عملوا على مدار عامين لتوفير معلومات دقيقة للمساعدة في تشكيل الشخصيات التي تظهر في الفيلم وإعادة تصور طبيعة القبائل وأشكال الناس وتصرفاتهم وسلوكهم في ذلك العصر. وأوضح أيمن جمال مخرج ومنتج الفيلم بأنهم توجهوا للولايات المتحدة لإيجاد الأصوات التي تمثل شخصيات الفيلم لإعطاء بلال لكنة إنجليزية إفريقية تماشياً مع الشعور الملحمي للقصة المستوحاة من احداث واقعية قبل 1400 عام. تم تمويل الفيلم من قبل أفراد في السعودية ودبي وحظي بدعم من مؤسسة الدوحة للأفلام، واستغرق أربع سنوات لإعداده ليكون الفيلم الوحيد الذي يسرد قصة بلال الحقيقية من عمر 6 سنوات إلى 60 عاماً، ومن جانبه قال كورام ألافي المخرج المشارك في فيلم بلال بأن المزج بين كتابة السيناريو والإخراج وخلفيته الفنية جعلته قادراً على ابتكار طبيعة فريدة للشخصيات في الفيلم حيث بناها من البداية بتصاميم تصورية ثم طورها

801

| 05 ديسمبر 2015

ثقافة وفنون alsharq
فعاليات الأسرة في مهرجان أجيال السينمائي تنطلق غداً

تنطلق غداً الجمعة عروض وفعاليات الأسرة التي تقام على هامش الدورة الثالثة لمهرجان أجيال السينمائي، وتستمر على مدار يومين من التشويق والمرح والألعاب والفعاليات الفنية والثقافية لجميع أفراد العائلة. وتبدأ العروض ابتداء من الساعة 3 عصرا في دار الأوبرا في كتارا مع السجادة الحمراء والعرض الثلاثي الأبعاد لفيلم "الديناصور الطيب" (الولايات المتحدة، 2015) للمخرج بيتر سون. وينقل هذا الفيلم عشاق السينما الى عالم الديناصورات، حيث يمكن للأطفال الحضور بأزيائهم المفضلة كزي الديناصورات أو غيرها وسيحصلون على صورهم فور وصولهم. كما يعرض المهرجان فيلم "دمرها" (الولايات المتحدة، 2012) في نفس المكان في الساعة 8 مساء، والفيلم من إخراج ريتش مور ويضم أصواتا لممثلين لامعين في هوليوود ليحمل المشاهدين إلى رحلة خيالية إلى كون لا مثيل له. اما فيلم "ملتقى الصور " Forum des Images فيحمل الأطفال والأسر وعشاق الأفلام إلى تجربة جديدة مع عروض الأفلام المصحوبة بالموسيقى الحية لفرقة سينما الأطفال الفرنسية، وتقدم هذه العروض في سينما سوني المفتوحة في كتارا وتبدأ في الساعة 6:30 مساء يوم غد وتتضمن أربعة أفلام قصيرة ساحرة مصحوبة بموسيقى البيانو لأنتوني بولس وموسيقى السكسفون لفرانك مينوس. الدخول مجاناً للجمهور. كما تتضمن فعاليات الاسرة لمهرجان أجيال عروضا متنوعة من الأفلام القصيرة في فئة بريق اختيرت بعناية لتلبي حماس وفضول الأطفال من عمر أربع سنوات وتعرض في يوم السبت المقبل في الساعة 11:45 صباحا في مسرح الدراما في كتارا. وتتضمن هذه القائمة فيلم "دهس" (جنوب إفريقيا، 2014) للمخرج برنت دوز ، و فيلم "شريعة الغاب" (بلجيكا، 2015) للمخرج باسكال هيكوت، و فيلم "القفاز" بلجيكا، فرنسا، 2014) للمخرج كلمنتين روباخ وفيلم "أنا الباندا" (فرنسا، 2014) من إخراج كاميل بيلود ودوريان لوبيز ودوميتيل ميلاك. ومن الفعاليات المتنوعة التي ستقدم في نهاية الأسبوع للأسرة، فعالية "تجربة سوني للألعاب" حيث يمكن للزوار تجربة أحدث ألعاب بلايستيشن.، وتمكن الخيم الإعلامية لمؤسسة قطر وجامعة نورثويسترن في قطر الزوار من تجربة غرف الأخبار في التلفزيون وتجربة التقديم الإذاعي. كما تركز أنشطة الاستدامة التي تقيمها "ترشيد" على كيفية توفير الطاقة بينما يتيح "لاونج فيلم فالا فودافون" للزوار ابتكار تجربتهم السينمائية التفاعلية الخاصة. أما العروض الموسيقية لفنانين من حول العالم فتتضمن فرقة "درمرز" (قارعو الطبول) من الدوحة بقيادة باتريك ديلي، وأداء الجاز للفتاة الترويجية انجلينا جوردان ابنة التسعة أعوام. وستقدم أوركسترا الشباب وأوركسترا السمفونيات لآلات النفخ في أكاديمية قطر للموسيقى أفضل ما في جعبتهم بينما تؤدي فرقة بلوباند من قطر نسختها الخاصة لكلاسيكيات البلوز. ودعت مؤسسة الدوحة للافلام، الجهة المنظمة للمهرجان، زوار أجيال الى المشاركة في فعالية "تحدي البحث عن أفلام أجيال" ، حيث يمكن للاطفال ارتداء زي بطلكهم المفضل، لينظموا في تحدي البحث عن أفلام أجيال 2015، كما يمكن المشاركة في مسابقة أجيال للأزياء التنكرية التي تقام بالتعاون مع أنمي قطر. إلى جانب ذلك، تشهد باحة كتارا على الواجهة البحرية أنشطة أخرى منها بطولة مهرجان أجيال للفيفا، و بطولة مهرجان أجيال للسوبرسماش وبطولة مهرجان أجيال للبوكيمون وغيرها من الفعاليات الشيقة الموجهه لكافة افراد الاسرة.

346

| 03 ديسمبر 2015

ثقافة وفنون alsharq
صانعو الأفلام القطريون يتألقون على السجادة الحمراء بمهرجان "أجيال"

شهدت الدورة الثالثة من مهرجان أجيال السينمائي المقام حاليا في "كتارا" ويختتم بعد غد، انطلاق مراسم السجادة الحمراء التي تألق عليها صناع الأفلام القطريون من الشباب الذين تشارك ابداعاتهم السينمائية في فعاليات المهرجان. وشهد برنامج العروض الاولى للأفلام القطرية التي تأتي ضمن برنامج "صنع في قطر" كلا من الأفلام: "إلى أمي" لأمينة البلوشي، "أصوات خفيفة" لكريم كامل، "مجلسها" لنجلاء الخليفي، دانة المسند، ونائلة آل ثاني، "شجرة النخيل" لجاسم الرميحي، "ليالي صفراء" لعبدالله الملا، بالإضافة الى فيلمي "بس لو يدرون" لسناء الأنصاري، "قلب البيت" لغابرييل سول، و" الدفتر" لاَمنة البنعلي. ويقام البرنامج الثاني لقسم "صنع في قطر" ابتداء من مساء غد الجمعة، والذي يتضمن كلا من الافلام: "تشارلي" لعلي علي، "تخليد الذكريات" لمصطفى الششتاوي، "عصفورة" لميار حمدان، "مثل العروس" لجاسر الآغا، "اخترت الإسلام" لنور التميمي وسلمى سوبا، وزاك جي هولو، وفيلم "مريم" لزينب عيون، و"وقت" لياسين الوهراني، و"رجّال البيت" لخليفة المري، و فيلم" نعم للمخضرات" لخالد سليم. ويعرض خلال مهرجان أجيال السينمائي هذا العام 17 فيلما قطريا تتنوع ما بين الوثائقي والروائي والقصير. وتسلط الدورة الثالثة للمهرجان هذا العام الضوء على إبداعات صانعي الأفلام في دولة قطر، حيث يضم قسم "صنع في قطر" 9 أفلام روائية و 8 وثائقية لمخرجين قدموا أعمالا في السابق وآخرين جدد من مجتمع صانعي الأفلام القطريين أو ممن يقيمون في قطر. تجدر الاشارة الى ان لجنة تحكيم قسم "صنع في قطر" تتكون من ثلاثة من نجوم مجتمع صناعة الأفلام والإعلام المحلي والإقليمي الذين سيحددون الفائزين بمسابقة هذا القسم، حيث ستمنح جائزة لأفضل فيلم روائي قصير وأخرى لأفضل فيلم وثائقي. وتتألف لجنة التحكيم هذا العام من بسام الإبراهيم (قطر)، منتج الأفلام والرئيس التنفيذي لشركة إنوفيشن للأفلام والمؤسس الشريك لشبكة ILoveQatar.net، وعهد (السعودية) الممثلة والمخرجة والمنتجة السينمائية بطلة فيلم "وجدة" للمخرجة هيفاء المنصور، والإعلامي المرموق مارسيل غانم (لبنان). يذكر أن التذاكر لمشاهدة الأفلام في قسم "صنع في قطر" مجانية ويمكن الحصول عليها من شباك تذاكر المهرجان في "كتارا".

342

| 03 ديسمبر 2015

ثقافة وفنون alsharq
نجوم العالم يؤكدون ميلاد عصر جديد للسينما القطرية

أكد عدد من نجوم السينما فى العالم على بداية ميلاد عصر جديد فى تاريخ السينما القطرية من خلال مهرجان أجيال السينمائي الذي يعد منصة حقيقية لانطلاق المواهب الشابة في كافة مراحل الانتاج السينمائي، بالاضافة الى تجربة التحكيم التي يمارسها شباب وناشئة من عمر 8 سنوات حتى 21 سنة. جاء ذلك خلال تواجدهم على السجادة الحمراء في الليلة الافتتاحية لمهرجان أجيال السينمائي التي انطلقت اليوم بحضور سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكوارى وزير الثقافة والفنون والتراث، ونخبة من فناني ومثقفي قطر، ومجموعة من الضيوف من المخرجين والمنتجين وصناع الافلام. وبحضور المخرج هاني أسعد والنجم محمد عساف الذي يحكي فيلم الافتتاح "ياطير الطاير" قصته والمرشح لجائزة أوسكار. وسيعرض المهرجان طيلة أسبوع كامل 80 فيلماً من 36 بلداً من ضمنها 17 فيلماً في برنامج "صنع في قطر. شارك في حفل الافتتاح 520 حكماً سينمائياً في مسابقة أجيال في دار الأوبرا في كتارا. وعلى مدار أسبوع كامل سيشاهد الحكام مجموعة من الأفلام في ثلاث أقسام تشكل المسابقة الرسمية هي محاق وهلال وبدر. وسيلي العروض جلسات حوارية وفقعاليات تتضمن ندورات وورش عمل وحلقات نقاشية مع صانعي الأفلام. تطوير إبداع في كلمة له خلال حفل الافتتاح قال سعادة الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والترث أن :"مهرجان أجيال السينمائي مبادرة تضيف قمية كبيرة لمجتمعنا. وأسس المهرجان ليجمع الناس من مختلف الأجيال والأعمار معاً حول السينما. وقد حققت الدورتان السابقتان من المهرجان نجاحاً لافتاً، وتركتا تأثيراً إيجابياً على حياة الناس. مضيفا: إن سرد قصصنا من خلال الأفلام يتيح لنا التواصل مع بعضنا ضمن المجتمع الواحد، ومشاركة أفكارنا ومفاهيمنا من خلال حوار ثقافي، و"أجيال" يعطي أهمية كبيرة لتطوير إبداع الجيل القادم". مواهب شابة من جانبها قالت فاطمة الريميحي الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام ومديرة مهرجان أجيال السينمائي: "نحتفل هذا العام بمرور 120 عاماً على انطلاقة السينما. وبينما شهدنا الكثير من المتغيرات خلال الأعوام الماضية، إلا أننا لا زلنا نجتمع معاً في غرفة مظلمة نشاهد شاشة ضخمة لقضاء تجربة سينمائية هامة. خلال الأيام السبعة المقبلة، سنصنع تاريخنا الخاص من خلال أفلام أجيال، وسيختبر الجمهور من الصغار والشباب الأفلام التي تبعث على الإلهام والتنوير وكذلك التسلية والحماس". وأضافت :"إلى جانب مجموعة كبيرة من أفضل الأفلام من مختلف أرجاء العام، يحتفل المهرجان بالمواهب الشابة الواعدة في قطر في برنامجين من أفلام "صنع في قطر" المميزة. وفي الواقع فإن أجيال يثبت من خلال عروض الأفلام والمعارض والعروض الخارجية والأداء الحي والندوات وأيام الأسرة بأنه حدث موجه للمجتمع ويساهم بقوة في إثراء إبداعات الجيل القادم". تجربة سينمائية وبدوره قال عبدالله المسلم رئيس الشؤون الإدارية في مؤسسة الدوحة للأفلام :"استقبلنا على مدار الدورتين السابقتين مئات الحكام وعرضنا عدداً كبيراً من الأفلام، واستضفنا صناع الأفلام والنجوم من مختلف بقاع العالم، فكانت تجربة سينمائية لا تنسى لجميع فئات جمهورنا. ومع أن تركيز أجيال ينصب على الشباب ويدور حولهم فإن البرنامج يضم الكثير لعشاق السينما من كافة الأعمار".

282

| 29 نوفمبر 2015

آخرى alsharq
المواهب القطرية تلمع في معرض "أجيال" للتصوير

ضمن فعاليات مهرجان "أجيال" السينمائي الثاني ، يقام معرض للتصوير الفوتوغرافي يعتمد على المواهب القطرية الشابة ويظهر شغف المصورين ولمساتهم المميزة ، وذلك في مبنى (19) بالمؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا". ويسلط المعرض الضوء على كيف يمكن للقطريين التعريف بهويتهم وتراثهم الثقافي عبر صور فوتوغرافية تتحدث عن التفاعل والتلاقي بين التراث والحداثة ، وكيف تتخطى الصور حدود مكانهم الجغرافي لتصبح أعمالاً فنية حقيقية. ويقدم المعرض للمشاركين لوحات لشخصيات ومناظر طبيعية وأعمال تصميم غرافيكس بأسلوب إبداعي ومثالية عالية فالمصور الشاب "حمد المفتاح" انتظر على سبيل المثال لأكثر من ساعة على جسر لندن ليلتقط صورة تجمع هذا المبنى الأيقوني المميز وبرج "شارد" والقمر.. ويقول :"أردت للعناصر الثلاثة أن تقدم قصة أكبر – وهي جمع العالم معاً". لا يطلق حمد على نفسه لقب "مصور" ، لكنه يصف نفسه بكلمات قليلة : "أنا أقول إنني مهتم بالتصوير".. وينوي حمد أن يقطع الخطوة الإضافية ليحصل على تلك اللقطة التي لا تقدر بثمن ، فدخل في مياه البحر بينما وقف المصورون الآخرون على الشاطئ لالتقاط صور المراكب التقليدية في فعالية محلية. كما تدافع عبير الكبيسي ، التي تستخدم عناصر تصميم الجرافيكس، عن الفكرة التي تقول "الأساس هو المصور وليست الكاميرا". وبالإضافة إلى الصور المنتقاة بعناية في المعرض ، يمكن لعشاق التصوير التعلم أكثر عن مراحل تطور التصوير من خلال معرض الكاميرات والمعدات من تقديم مجموعة خليفة العبيدلي. ومن المعروضات في هذا المجال، كاميرا كوداك للهواة Kodak Amateur Processor تعود لعام 1914 تستطيع أن تنتج لغاية 300 بطاقة بريدية في الساعة، ساعة الغرفة المظلمة، أشرطة الأفلام وعلب الأفلام، وهي معدات تعد من الأمور الجديدة بالنسبة للاجيال الحالية.. وفي المعرض أيضاً كاميرا Hasselblad HK 7 التي صنعت خلال الحرب العالمية الثانية لتستخدم في الطائرات العسكرية، إضافة إلى كاميرا فورية قديمة وغيرها.

422

| 03 ديسمبر 2014

محليات alsharq
إفتتاح الدورة الثانية من مهرجان أجيال السينمائي

تحت رعاية سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الدوحة للأفلام، تم افتتاح الدورة الثانية من مهرجان أجيال السينمائي الذي تنظمه مؤسسة الدوحة للأفلام، بحفل بهيج ومراسم السجادة الحمراء بحضور نخبة من النجوم والمشاهير العرب وفي العالم. وأكد سعادة الدكتور حمد عبد العزيز الكواري، وزير الثقافة والفنون والتراث في كلمته خلال حفل الافتتاح الذي حضرته سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني على أن مؤسسة الدوحة للأفلام نجحت في خلق واقع سينمائي خلاق في مجتمعنا بل وفي الوطن العربي، مشيرا إلى أن ما شهدناه من إنجازات في مجال السينما جاء نتيجة جهود ورؤية ودعم سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني . وقال سعادته "إن إنشاء مؤسسة خاصة بصناعة السينما جاء نتيجة إدراك القيادة لأهمية السينما وتأثيرها في المجتمع الترفيهي والتثقيفي والاجتماعي ، الأمر الذي نشهد ثماره حاليا، حيث أصبح لدينا سينما مؤثرة ولدينا أجيال جديدة تعي أهمية السينما، خاصة الأطفال والشباب الذين نمت مداركهم واهتماماتهم نتيجة الجهود المبذولة من مؤسسة الدوحة للأفلام ".. مشيدا في الوقت ذاته بمهرجان أجيال الذي نجح في تحقيق هذه الأهداف والذي جاء في دورته الثانية ليؤكد نجاحه واستمراره وتطوره بما يفيد الحركة السينمائية، مؤكدا أن المهرجان يشكل قيمة عظيمة للشباب في مجتمعنا ويظهر التزام مؤسسة الدوحة للأفلام بتعزيز ودعم شبابنا. وأضاف سعادته "نحن سعداء باهتمام المهرجان بالأطفال لأنهم يمثلون المستقبل، وليكن المهرجان فرصة للمشاهدة والاستمتاع، ولكن أيضاً للمناقشة والتفاعل وإثراء التجربة.

259

| 01 ديسمبر 2014