اختتمت مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع مشاركتها في مهرجان أجيال السينمائي بنجاح كبير، وذلك عقب سبعة أيام شيقة، تخللتها العديد من العروض السينمائية المختلفة والفعاليات التي تحتفي بالفن السابع. وقد شاركت مؤسسة قطر بصفة "صديق للمهرجان"، فيما لعب راديو مؤسسة قطر دور الراعي الإعلامي الذهبي. كما شاركت جامعة نورثوسترن في قطر في هذا المهرجان، وذلك في إطار خيمة مؤسسة قطر التي حملت عنوان "اكتشف عالم الإعلام"، واجتذبت فضول الزائرين وأطفالهم بفعالياتها الممتعة. وهدفت هذه المشاركة لحث أفراد المجتمع على الانخراط والإبداع، بما يتسق مع رسالة مؤسسة قطر الرامية لإنشاء مجتمع مثقف، يحتضن المواهب المحلية، ويغرس حب المعرفة في النفوس. وقد وفّر راديو مؤسسة قطر تغطية حيّة للمهرجان، وبث العديد من المقابلات مع المخرجين والممثلين والمشاركين. وعلّقت المشرفة على البرامج الإنجليزية بالراديو، لورا فينرتي، على هذه المشاركة بأنها دليل ساطع على جهود مؤسسة قطر المستمرة لإثراء المجتمع القطري، قائلة: "صُمم مهرجان أجيال السينمائي لتشجيع الشباب على المشاركة والتعبير عن أنفسهم بأسلوب مفعم بالحيوية. وتعكس مشاركة مؤسسة قطر وراديو مؤسسة قطر جهود المؤسسة في إطلاق قدرات الإنسان. وجاءت تجربة راديو مؤسسة قطر هذا العام مميزة، حيث تمكّنا من التحدث إلى العديد من الأشخاص المختلفين، مما سمح لنا بتوفير تغطية مثيرة لهذا الحدث الهام". وأقامت جامعة نورثوسترن في قطر ستوديو على خلفية الواجهة البحرية لمدينة الدوحة، حيث طُلب من المشاركين لعب دور مذيعي الأخبار، والترحيب بالزوار. وقد استمتع الزوار وأطفالهم بهذه الفعالية، حيث ذكرت طفلة قطرية بأن حلمها بأن تكون مذيعة تلفزيونية قد بدأ يتحقق. وعلّقت والدة الطفلة بالقول: "كان حلم ابنتي أن تكون مراسلة صحفية، وقد سُرّت للغاية بالمشاركة في هذه الفعالية. أعتقد بأن ما تقوم به مؤسسة قطر هو غاية في الروعة، كون هذه الفعاليات تغرس الأفكار في عقول الشباب وتلهمهم على التأمل في مستقبلهم المهني". وأضافت: "ساعد مهرجان أجيال السينمائي وخيمة مؤسسة قطر الشباب على اكتشاف قدراتهم، وتطوير ميولهم، مما يُعد في غاية الأهمية لنموهم الشخصي ونمو دولة قطر. وقد يأتي طفل هنا دون أن يكون لديه أي رغبة في العمل الإعلامي ولكنه، وبعد الوقوف خلف الكاميرا، سيتحمس لمهنة في مجال الإعلام". وخلال هذا الأسبوع السينمائي المثير، تم عرض أكثر من 80 فيلماً من 36 دولة، ومنها 17 فيلماً تم إخراجها في قطر.

أكد سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكوارى على ان مؤسسة الدوحة للافلام من المشاريع التى تدل على نجاح قطر فى مجال الثقافه بصورة عامه ،والفن بصورة خاصة ، حيث كانت البداية مع شراكة خارجية مع مهرجان ترايبيكا السينمائى وانتهى الامر بمهرجان قطرى محلى وعربى . واشار الى ان أجيال حقق نجاحا واصبح محطة سنوية ينتظرها الشباب ، وقد لمست عن قرب مكانة مهرجان اجيال فى الخارج عندما حللت ضيفا على مهرجان جيفونى بايطاليا ،حيث تتمتع اجيال بانتشار جيد هناك واصبح له مكانته بين المهرجانات المماثله ،وهذا ما اسعدنا واثلج صدورنا ، ان نمتلك كوادر شبابية قادرة على المضى فى هذا المجال الذى يهتم بالشباب ، الذين هم وقود المستقبل ، حتى فيلم الافتتاح يحكى قصة نجاح لشاب فلسطينى هو " محمد عساف "الامر الذى يعد مؤشرا على الاهتمام بالقضية الفلسطينية التى لم تغب عن بؤرة الاهتمام القطرى الى ان تتحرر الاراضى الفلسطينية .

كشفت مؤسسة الدوحة للأفلام عن العروض الفائزة بجوائز الدورة الثالثة لمهرجان أجيال السينمائي فى الفئات الثلاث المشاركة فى المهرجان حيث فاز فى فئة محاق بجائزة افضل فيلم روائى طويل الفيلم الاسترالى "طائرات ورقية " من إخراج روبرت كونولي. وحصل الفيلم الروسى " الجمل السماوي" من إخراج يوري فيتينك على تنويه خاص. وفى فئة الافلام الروائية القصيرة فاز فيلم "الصاعقة الحمراء" بجائزة أفضل فيلم روائي قصير وهو انتاج اسبانى امريكى مشترك للمخرج " ألفارو رون". وفى فئة هلال فاز الفيلم الفلبيني "فزاعة"من إخراج زيغ مدامبا دولاي. بجائزة أفضل فيلم روائي طويل وحصل الفيلم الامريكى أوركسترا النفايات من إخراج جراهام تاونسلي على تنويه خاص. فيما فاز الفليلم الالمانى "كمال" من إخراج روبرت بانينغ وفيرينا كلينغر بجائزة أفضل روائى قصير فيلم قصير وحصل على التنويه الخاص فى نفس الفئة الفيلم اللبنانى يوم في أيلول من إخراج كريم جعفر. وفي فئة "بدر" للأفلام الوثائقية ذهبت جائزة أفضل فيلم وثائقي طويل، للفيلم الاسباني "جدران"من إخراج بابلو إيرابُرو وميغيلتخو مولينا وحصل الفيلم البرازيلى الأم الثانية من إخراج آنا مويلارت على التنويه الخاص بينما فاز الفيلم الفرنسي الروائي القصير "متفق عليه من إخراج ريمي كايُويِلا "بجائزة أفضل فيلم روائي قصير، وبقيت جائزة فئة بريق خاضعة لاختيار الأسر التي تابعت العروض المشاركة في تلك الفئة.

أكد عدد من المخرجين المشاركين بمسابقة صنع في قطر، على أهمية الدور الذي يلعبه مهرجان " أجيال " في خدمة الفنانين والمخرجين الشباب بعد أن أصبح المنصة الرئيسية لعرض أعمالهم التي تعبر عن مواهبهم وإبداعاتهم ، جاء ذلك خلال الجلستين الحواريتين التي شهدهما اليوم الرابع لمهرجان أجيال السينمائي بحضور جاسم الرميحي وثناء الأنصاري ومريم الريامي وكريم كامل وياسين الوهراني وجاسر الأغا وزينب محمد وإيمان ميرغني ومصطفى الششتاوي خاصة أن بعض الأعمال التي شاركت في المهرجان لم تكن فكرة المشاركة واردة في أذهان صناعها عند بدء العمل، غير أن مبادرة الدوحة للأفلام بعرض هذه الأعمال في مسابقة خاصة بالمهرجان، منحها زخما آخر ، ومكنها من الانتشار خارجيا من خلال عرض الأعمال المستوحاة من الواقع القطري، والتي تستقي فكرتها من البيئة القطرية والممارسات الاجتماعية في المجتمع القطري، وأشاد البعض منهم بالأفكار التي قدمها المشاركون في برنامج " صنع في قطر". فرصة للموهوبين أكد المخرج جاسم الرميحي مخرج فيلم " شجرة النخيل " على أهمية الممارسة بالنسبة للمخرجين الشباب وكذلك شعورهم بأن باكورة أعمالهم هي أعمال تشارك في مهرجانات لها صفة العالمية، وأشاد باستمرارية المهرجان في دورته الثالثة بعد عدة تجارب سابقة مع مهرجام ترايبيكا السينمائي، ومع اختلاف الأسماء والمسميات بقي المهرجان منصة مفتوحة للمخرجين الشباب، لتقديم إبداعاتهم أمام فناني العالم، ويعد المهرجان فرصة للجميع من الموهوبين والمبدعين من المخرجين والفنانين كما يعد أيضا فرصة بالنسبة للجمهور الذي سيتمكن من مشاهدة أفلام لن يتمكن من مشاهدتها في دور العرض وهي أفلام من ثقافات وبلدان مختلفة، وعن اختياره لفيلم " شجرة النخيل " قال إنها كانت رسالة هامة لتراجع الاهتمام بهذه الشجرة المباركة التي ذكرت في القرآن والتي ارتبطت لقرون طويلة بواقع الإنسان الخليجي والعربي، والعمل وثائقي ليس به حوار أو مؤثرات صوتية وإنما هو مجموعة من اللقطات لشجرة النخيل في أماكن مختلفة، وفي مراحل زمنية مختلفة أيضا من عمر شجرة النخيل، واستعنت فيه بمركز أنسجة النخيل في إدارة البحوث بوزارة البيئة. الاهتمام بالشباب ومن جانبها قالت إيمان ميرغني مساعد مخرج فيلم " نعم للمخضرات " إن عملها رسالة للاهتمام بالصحة من خلال قصة لشاب سوداني يقرر التحول إلى شخص نباتي لكنه يتعرض لعدد من المشاكل مع أسرته وأحداث العمل تدور في قالب كوميدي وجاء نتاجا لورشة نظمتها مؤسسة الدوحة للأفلام مع المخرج المصري أحمد عبدالله، وتم تصويره خلال يومين واستغرقت عملية المونتاج أكثر من شهر ونصف ولم أكن أتخيل أن العمل سيعرض بالمهرجان وآمل أن يراه الناس. واقع نسائي من جانبها أكدت المخرجة القطرية زينب محمد أن فيلم "مريم" يعد التجربة الإخراجية الأولى لها، مشيرة إلى أن مؤسسة الدوحة للأفلام ساهمت بشكل كبير في صقل خبراتها الفنية سواء على المستوى الإخراجي، أو على مستوى كتابة السيناريو، مؤكدة على أن مهرجان أجيال ومبادرة قمرة يشكلان عاملا مهما في دعم صناعة السينما في قطر. وقالت تعلمت كثيرا من تجربة "مريم" ومشاركتي في مهرجان أجيال جعلتني على تواصل مع صناع الأفلام المحليين، لافتة إلى مشاركة المرأة القطرية في صناعة السينما مازالت خجولة. وعن فيلمها "مريم" قالت إن العمل يستعرض الضغوطات التي تواجه المرأة الخليجية، ليكن جميلات، من خلال مريم التي لم تتزوج وتذهب لإجراء عملية تجميل، مشيرة إلى أن الفيلم يوجه رسالة لكل فتاة بأن يكون لديها ثقة كبيرة في نفسها، وقناعة بشخصيتها بغض النظر عن مستوى جمالها. وألا تجري خلف هوس الجمال الذي يسيطر على كيان بعض النساء.

يخصص مهرجان اجيال السينمائى اليوم ندوة نقاشية فى إطار فعاليات برنامج "قمة الدوحة جيفوني للإعلام الموجه للشباب من خلال حلقة نقاشية بعنوان "الأطفال في مناطق الصراعات" والتي تركز على مساعدة السينما والمحتوى الإعلامي للأطفال لمشاركة قصصهم. وذلك بحضور عدد من المتخصصين فى مقدمتهم "ماثيو كاسل مصور صحفي مقيم في الولايات المتحدة، شارلوت جيسي استشارية متخصصة في الأطفال والشباب في معهد الفيلم الدانمركي، فراس كيال مسؤول العلاقات الخارجية في مكتب الشرق الأوسط وإفريقيا قي المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، عيسى المناعي المدير التنفيذي لمؤسسة أيادي الخير نحو آسيا، فاروق بورني مدير مبادرة الفاخورة التابعة للتعليم فوق الجميع. وسيدير الجلسة فردوز بلبلية منتجة ومخرجة ومديرة حاصلة على جوائز. كما يعرض مهرجان أجيال أفلاماً أخرى تشهد عروضها الأولى في منطقة الشرق الأوسط ومنها فيلم المخرج جعفر بناهي "تاكسي" الفائز بجائزة الدب الذهبي في مهرجان برلين السينمائي لهذا العام، وذلك في مسرح الدراما بكتارا فى العاشرة مساءً. وفيلم "حشوة الآن" للمخرجة اليابانية نايومي كاواسي يعرض في دار الأوبرا بكتارا 8 مساءً. الفيلم رواية ظريفة عن علاقة سيئة لطباخ حزين مع امرأة مسنة تعلمه التناغم مع الطبيعة. و فيلم "جدران" للمخرج بابلو إيرابرو وميغلتكسو مولينا يعرض في مبنى 12 – صالة أ فى الثامنه والنصف مساءا ويدور حول أشخاص على جانبي ثلاثة حدود دولية معاصرة ويرصد لنا كيف تدل الجدران الحدودية على غياب المودة. فيلم "الجمل السماوي" للمخرج يوري فيتنغ صور في منطقة جنوب غرب روسيا معتمداً على سكان كالميك المحليين كممثلين، ويعرض المغامرات المميزة لراعي شاب. يعرض الفيلم في كتارا في المبنة 12 – صالة ب في الساعة 9:16 مساءً. وفي سينما سوني تحت النجوم يمكن للجمهور مشاهدة العروض العامة بدءاً بفيلم "الأزمنة الحديثة" لشارلي تشابلن في كتارا في الساعة 8 مساءً، من خلال قبعته السوداء المستديرة وشاربه الصغير، يعد الصعلوك من ابتكار تشارلي تشابلن أحد أكثر الشخصيات شعبية في تاريخ السينما حيث يتعرض إلى انهيار عصبي بسبب وظيفته المملة على خط إنتاج ما يسبب انهيار المصنع.

يبدأ اليوم مارثون المنافسة بين ثمانية افلام روائية قصيرة ووثائقية ضمن سباق برنامج " صنع فى قطر ، فى إطار فعاليات الدورة الثالثة لمهرجان أجيال السينمائى ، الذى تنظمه مؤسسة الدوحة للأفلام ،وستبدأ العروض فى السابعة مساءا بمسرح الدراما بكتارا، مبنى رقم 16. ويعرض البرنامج 17 فيلماً روائياً قصيراً ووثائقيا لمواهب سينمائية قطرية وأخرى تعيش في قطر. وينقسم البرنامج الى قسمين يضم الأول ثمانية أفلام قصيرة والثاني 9 أفلام تعرض الجمعة 4المقبل ديسمبر في السابعة مساءا يليه حفل توزيع الجوائز المهرجان. يقدم برنامج "صنع في قطر" بدعم من ترشيد وسيخضع لتقييم لجنة تحكيم مؤلفة من صانعة الأفلام والممثلة السعودية عهد، الإعلامي اللبناني الفائز بعدة جوائز مارسيل غانم، والمنتج السينمائي الفائز بجوائز بسّام الإبراهيم. وتضم قائمة الافلام القصيرة التى ستعرض اليوم فيلم " قلب البيت" من تأليف وإخراج غابرييل سول التى تصحب المشاهد في رحلة وراء كواليس أوريكس روتانا، أحد فنادق الخمسة نجوم في الدوحة، حيث نتعرف عن قرب على عدد ممن يسهرون على راحة النزلاء. أما فيلم "مجلسها" من إخراج سما عبدالجواد ونجلاء الخليفي ودانة المسند ونايلة آل ثاني. فيتطرق لمعرفة المزيد عن هذا التقليد العريق، حيث يصحبنا هذا الفيلم الوثائقي القصير إلى قلب المجالس النسائية حتى نتعرف على تاريخها والتغيرات التي طرأت عليها في الفترة الأخيرة. ويعقبه فيلم "بس لو يدرون" من تأليف وإخراج سناء الأنصاري الذى يتعرض لطيش الشباب وآثارها التى قد لا يمحوها الزمن. ويدور فيلم "أصوات خفيفة" حول عامليّ نظافة في مسجد لنكتشف ان وراء كل وجه موهبة لا تعصى على الاكتشاف. "وتستعرض امنه البنعلى فى فيلمها الدفتر" البنعلي حدود الشخصيات والحركة المركبة لنفوسنا الداخلية من حلال حياة نورا التي تحاول تصنع فيلماَ للمرة الأولى.أما فيلم "شجرة النخيل" من إخراج جاسم الرميحي فهو عمل وثائقي يظهر التدخل التقني في الطبيعة ويكشف لنا الفرق بين الخيال العلمي والواقع. ويعد فيلم "إلى أمي" للمخرجة آمنة أحمد البلوشي تكريم لوالدتها التي تحقق الآن حلمها في تحصيل التعليم عندما بدأ طفلها الصغير بالدراسة، ووتخختم عروض اليوم لمسابقة " صنع فى قطر " بفيلم ا "ليلي صفراء"من تأليف وإخراج عبدالله الملا ويدور حول مصادفة تغير مسار حياة شاب وحياة رجل مسن .

شهد اليوم الثالث لمهرجان أجيال السينمائي جلسة حوارية لعدد من الفنانين الخليجيين للبحث في واقع السينما الخليجية، والتجارب التي شهدتها عدد من الدول الخليجية في هذا المجال في ندوة أدارها الإعلامي تيسير عبدالله وحضرها كل من الفنان السعودي " يوسف الجراح والفنان هشام عبدالرحمن نجم النسخة الثانية من برنامج ستار أكاديمي، والفنانة البحرينية أبرار سبت. وتمحور الحديث في الندوة عن رؤية كل منهم لواقع السينما الخليجية، وتقييم بعض التجارب التي عبرت عن وجود كوادر فنية وتقنية لديها القدرة على النهوض بصناعة السينما في الخليج، وجاء قلة الدعم ونقص دور العرض السينمائي في مقدمة العقبات التي تحد من صناعة السينما في الخليج، لكونها صناعة تحتاج لدعم مادي كبير ويصعب على كثير من شركات الإنتاج تحمل تكلفة عالية بهذا الشكل في ظل وجود حالة من عدم الانتشار الكافي للسينما الخليجية التي لم تكون أبطالا سينمائيين معروفين حتى الآن، مما جعل صناعة السينما تفتقد للبنية التحتية التي تمتلك المقومات والمرتكزات اللازمة التي تقوم عليها تلك الصناعة الفنية المهمة، التي بات التميز فيها مطلبا جماهيريا في الخليج حيث وجود الوفرة المادية التي تمكن دول الخليج من بناء قاعدة سينمائية جيدة تقوم على أسس علمية وتقنية صحيحة. وجاءت البداية مع مداخلة الفنان يوسف الجراح التي ثمن فيها تجربة أجيال السينمائية ووصفها بأنها تسهم إلى حد كبير في تغيير الواقع السينمائي بدول الخليج، لكونها توجه اهتمامها للناشئة والشباب الذين يشكلون القاعدة الأساسية للسينما في الخليج وربطهم بأحدث طرق الإنتاج العالمية وتوفير الفرص الكافية لهم للاحتكاك بمخرجين ومنتجين من ذوي الخبرة والكفاءة على الصعيد الإقليمي والعالمي، وأضاف الجراح أن انخراط هؤلاء الشباب في مجال صناعة السينما أمر يمكننا أن نروي للعالم قصصنا وواقعنا بأنفسنا، بدلا من وجود صورة مشوهة للمواطن الخليجي في السينما العالمية التي تم تقديمها من قبل رؤية غربية تعتمد على السمع والقراءة وتفتقد للمعايشة الواقعية. ورفض الجراح تحميل مسؤولية غياب السينما للفنان، حتى لا نقع في نفس الخطأ الذي تعاني منه الدراما الخليجية حتى الآن، وهي الفنان الذي يعمل كمنتج منفذ، الفنان يجب أن يكون له دوره البعيد تماما عن أي نواح إنتاجية، مشيراً إلى أنه لابد أن تمد الدول يدها لصناعة السينما. الفنان هشام عبدالرحمن بدوره أكد أن أهم العقبات التي تواجه السينما الخليجية تتمثل في غياب دور العرض السينمائية في المملكة العربية السعودية الأمر الذي ألقى بظلاله على السينما الخليجية بصفة عامة، وقال إن ذلك ليس مرده لوجود نقص في الكوادر الوطنية السعودية التي يمكنها أن تمضي في مسيرة السينما حيث تمتلك السعودية شريحة كبيرة من الجمهور المتعطش للسينما، وأشار إلى أن فيلم "كيف الحال" كان تجربة خاصة، ومن قبل شركة روتانا لتحريك المياه الراكدة، وإنعاش الحركة السينمائية السعودية لكنها لم تستغل رغم ردود الأفعال الإيجابية التي حققها العرض. وأضاف عبدالرحمن أن من بين الصعاب أيضاً عدم وجود دعم من قبل دول مجلس التعاون، خاصة أن السينما صناعة معقدة، وتحتاج إلى تكلفة كبيرة وقد لا تحقق المردود المادي الكافي في البداية، وبإمكان الحكومات المساهمة في صناعة بنية تحتية سينمائية، ينطلق من خلالها الفنانون، والمنتجون الخليجيون. الفنانة أبرار سبت اتفقت مع سابقيها على ضرورة التوسع في مجال الدعم الحكومي لصناعة السينما الخليجية وتوفير دور وأماكن العرض المناسبة في مدن ومناطق ومجمعات وأماكن مختلفة بكل دولة، حتى تتمكن شركات الإنتاج من التشجع لدخول هذا المجال الذي يخشاه الكثيرون مشيرة إلى أن هناك صعوبات كثيرة تواجه الإنتاج الدرامي في البحرين، رغم انتشار الدراما الخليجية وتميزها وكثرة النجوم بالبحرين فما بالنا بصناعة السينما التي تحتاج لمواصفات ومهارات خاصة، وعن غياب الفنانة الخليجية في السينما العربية قالت إن هناك الكثير من العادات والتقاليد التي ما زالت تحد من انتشارها في السينما العربية.

تحتفل الدورة الثالثة من مهرجان أجيال السينمائي، الذي تنظمه مؤسسة الدوحة للأفلام، بصانعي الأفلام من قطر من خلال قسم "صنع في قطر" الذي يعرض هذا العام 17 فيلماً وثائقياً وروائياً قصيراً. وتعرض الأفلام في برنامجين يومي 2 و4 ديسمبر المقبل. وتقدم العروض بدعم من البرنامج الوطني للترشيد وكفاءة الطاقة (ترشيد)، وتسلط الضوء على أعمال صانعي الأفلام القطريين أو ممن يقيمون في قطر. يضم البرنامج 9 أفلام روائية و8 وثائقية قصيرة، لمخرجين قدموا أعمالاً في السابق وآخرين جدد من مجتمع صانعي الأفلام القطريين. كما تضم لجنة تحكيم قسم "صنع في قطر" ثلاثة من نجوم مجتمع صناعة الأفلام والإعلام المحلي والإقليمي يحددون الفائزين بمسابقة القسم حيث ستمنح جائزة لأفضل فيلم روائي قصير وأخرى لأفضل فيلم وثائقي قصير، وهم: بسّام الإبراهيم (قطر)، منتج الأفلام والرئيس التنفيذي لشركة إنوفيشن للأفلام، عهد (السعودية) الممثلة والمخرجة والمنتجة السينمائية، مارسيل غانم (لبنان). وقالت فاطمة الرميحي الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام ومديرة مهرجان أجيال السينمائي: "إن الدورة المقبلة ستشهد ارتفاعا كبيرا في عدد الأفلام الوثائقية خلال العام الماضي، وللمرة الأولى سيتضمن البرنامج وثائقيات إبداعية والعديد من أفلام المقالات الشخصية إلى جانب الأفلام الروائية القصيرة التي تتناول مواضيع الأسرة وتطور المراحل العمرية والدراما الكوميدية بالإضافة إلى أفلام الرعب والتشويق التي تزداد شعبيتها وتشهد إقبالاً كبيراً". الأفلام المشاركة وتتضمن الأفلام المشاركة في قسم "صنع في قطر" ضمن البرنامج الأول، إلى أمي لأمينة البلوشي، أصوات خفيفة لكريم كامل، مجلسها لنجلاء الخليفي، دانة المسند، نائلة آل ثاني، شجرة النخيل لجاسم الرميحي، ليالي صفراء لعبدالله الملا، بس لو يدرون لسناء الأنصاري، قلب البيت لغابرييل سول، الدفت لآمنة البنعلي. كما تضم أفلام البرنامج الثاني، تشارلي لعلي علي، تخليد الذكريات لمصطفى الششتاوي، عصفورة لميار حمدان، مثل العروس لجاسر الآغا، اخترت الإسلام لنور التميمي، سلمى سوبا، زاك جي هولو، مريم لزينب عيون، وقت لياسين الوهراني، رجّال البيت لخليفة المري، نعم للمخضرات لخالد. وينتظر أن تعلن مؤسسة الدوحة للأفلام عن البرنامج الكامل لمهرجان أجيال السينمائي في مؤتمر صحفي الاثنين.

أكد سعادة الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري، وزير الثقافة والفنون والتراث على أهمية سينما الأطفال في تنمية خيال الطفل وتنمية الابداع لديه، منوهاً بأن الفن السابع يعتبر أداة نستطيع من خلالها تنمية جميع المبادئ الإيجابية والأفكار الخلاقة وبث روح المواطنة في المجتمع. واعتبر سعادته أن السينما تمثل حلقة الوصل بين مختلف الشعوب والمجتمعات، حيث يسعى الفن دائماً إلى أن يصبح اللغة الموحدة التي تتحدث بها دول العالم كافة بمختلف ثقافاتها ولغاتها وهوياتها، مشيراً إلى أن الدوحة ومنذ عام 2010 وهي عاصمة للثقافة بمختلف أوجهها، ومن هنا يأتي اهتمامنا بالسينما. وأضاف سعادة الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري في تصريح لوكالة الأنباء القطرية (قنا) على هامش حضوره حفل استقبال السفراء الذي نظمته مؤسسة الدوحة للأفلام اليوم، الثلاثاء، بمناسبة انطلاق مهرجان أجيال السينمائي في الأول من ديسمبر المقبل، أن دولة قطر وبالتعاون مع السفراء والدبلوماسيين المعتمدين لدى الدولة تسعى دائما إلى الارتقاء بالثقافة والفن والمشاركة في جميع الفعاليات المحلية والعالمية والمعنية بهذا الشأن. ولفت سعادته إلى أن مهرجان أجيال السينمائي، ورغم حداثته، نجح خلال نسخته الأولى، في أن يجسد اهتمام الدولة بالفن السابع خاصة سينما الطفل، حيث يقدم هذا المهرجان منتجا سينمائيا يعنى بقضايا الطفل واهتماماته، ويسعى إلى مشاركة الجيل الجديد للتجارب السينمائية المطروحة عبر تنظيم فعاليات تشجع على التفاعل الإبداعي وتوفر بيئة عمل تعاونية تتيح للشباب إبراز إمكاناتهم المميزة والتعبير عن أنفسهم. وقال سعادة وزير الثقافة إن هذه الفعاليات تأتي تزامنا مع احتفال دولة قطر باليوم العالمي للطفولة والذي يصادف 20 من نوفمبر من كل عام، حيث نظمت جائزة الدولة لأدب الطفل صباح اليوم احتفالية بهذه المناسبة، والآن يجتمع سعادة السفراء كذلك احتفالا بمهرجان أجيال السينمائي، لافتا إلى أن الدوحة أصبحت اليوم المكان المناسب لاحتضان مختلف الأنشطة والفعاليات الثقافية والفنية والأدبية. وأعرب سعادة الوزير عن شكره الجزيل للقيادة القطرية الحكيمة التي أعطت الفرصة وفتحت الأبواب أمام الفن السابع وشجعت الشباب على مزيد من الإبداع والعطاء. كما تقدم بالشكر للسيدة فاطمة الرميحي مديرة مهرجان أجيال السينمائي ووصفها بأنها "مثال للشباب القطري الواعد والطموح". من جانبها، قالت السيدة فاطمة الرميحي مديرة مهرجان أجيال السينمائي والرئيس التنفيذي بالإنابة لمؤسسة الدوحة للأفلام خلال كلمتها التي ألقتها في حفل استقبال السفراء بمناسبة مهرجان أجيال السينمائي إن هذا الأخير أصبح مهرجاناً لجميع الأجيال، حيث يجد عشاق الأفلام من جميع الأعمار برنامجا غنيا بالفرص لاستكشاف العديد من الأفلام المثيرة والتفاعل معها، مشيرة إلى أن أفلام المهرجان المتنوعة ستعالج القضايا العصرية عن التغيرات والتحولات الاجتماعية. وأضافت: "سعينا لأن نجمع الشباب معا في هذا المهرجان في بيئة إبداعية ملهمة"، حيث يطلق برنامج هذا العام، العنان لخيال الشباب والأطفال ويتيح لجميع المشاركين والحضور الاحتفال بالسينما في جميع أشكالها وأنماطها من خلال عرض 90 فيلماً محلياً وعالمياً من 43 بلداً.

أعلنت مؤسسة الدوحة للأفلام عن إحتفائها بعدد من الافلام السينمائية المحلية المشاركة بالنسخة الثانية لمهرجان أجيال السينمائى التى ستقام فى الفترة من الاول حتى السادس من ديسمبر المقبل وذلك ضمن " فئة الأفلام القصيرة بمسابقة "صنع في قطر". حيث يعرض المهرجان عشرين فيلماً تم إنتاجها من قبل صانعي الأفلام القطريين والمقيمين في الدولة بما فيها الإنتاجات القطرية المستقلة، فضلاً عن أعمالٍ للفائزين في تحديات صناعة الأفلام التي نظمتها مؤسسة الدوحة للأفلام. وينطلق هذا العرض يومي 4 و5 ديسمبر في الحي الثقافي قطر. ويتضمن البرنامج الأول "صنع في قطر1" باقة من الأفلام القصيرة في إطار التعاون بين مؤسسة الدوحة للأفلام والشركة الوطنية للتأمين الصحي لدولة قطر "صحة" ، حيث قام المخرجون بإنتاج أفلام حول "تقاليد الرعاية" في المجتمع القطري، وسيتم عرضها بالتوازي مع المشاريع المستقلة التالية: فيلم "عشرة في المائة" من إخراج يوسف المعضادي؛ وتدور أحداثه حول شاب مغرم بهاتفه المحمول، مما يسبب له سلسلة من المتاعب. و فيلم ""أمريكا لا" من إخراج هند الأنصاري؛ ويحكي قصة يوسف الذي يحلم بالالتحاق بإحدى جامعات نيويورك برغم اعتراض والده. وفيلم ""الحلم الكبير" من إخراج نادية طبيب؛ وتدور أحداثه حول طفل جزائري ذو العشر سنوات والمولود في قطر، والذي يحلم بأن يكون بطلاً في السباحة. وفيلم "سيسرقها" من إخراج عبد العزيز السعدي؛ وتتناول أحداثه إغراءات الحياة والصراع الأخلاقي الذي يواجهه طفل صغير يرى سائقاً نسي هاتفه المحمول داخل سيارته دون أن يقفلها.ومن بين الافلام المشاركة والتى ستعرض فى نفس التاريخ ايضا فيلم "يوم جديد" من إخراج علي علي؛ والذي يسرد قصة سيدة مريضة تدعو الله أن يمنحها الشفاء والصبر، وفي أحد الأيام تصلها أخبار تغير مجرى حياتها.فيلم "قرار" من إخراج علي الأنصاري؛ والذي يتناول قصة مثيرة لزوجين شابين يحاولان النجاة من وباء خطير حوّل جميع الناس إلى مخلوقات زومبي. وفيلم ""تي بوي"، من إخراج مريم السهلي؛ وهو فيلم واقعي يسلّط الضوء على العمال الوافدين من خلال قصة حياة موظف بمجال تكنولوجيا المعلومات إنتاج مستقل. أما برنامج "صنع في قطر2"، فيتضمن 7 افلام مستقلة هى فيلم "بعد موتي" للمخرج محمد الحمادي؛ والذي يطرح قصة روح امرأة تزور أمها وزوجها وصديقاتها لكن ثمة مفاجآت عديدة تنتظرها. و فيلم ""كوكو" من إخراج مريم مسراوه؛ وهو يصوّر الواقع المشوّه الذي يراه العقل المصاب بالشيخوخة من خلال عرض قصة انهيار الحالة الذهنية لسميرة التي تبلغ من عمرها 80 عاماً بعد أن تقع إحدى قطع ملابس جيرانها الساكنين فوقها في شرفتها بالخطأ. وفيلم "حلم هند" من إخراج سوزانا ميرغاني؛ ويسرد قصة سيدة بدويّة تمضي أسابيع كاملة بمفردها في خيمتها الصغيرة بسبب انشغال زوجها خارجاً، وفيلم "ملوك وملكات قطر" من إخراج شمير عليبهاي؛ ويقدم نظرة معمّقة على فريق قطر الوطني للشطرنج للسيدات والذي يمثل الجيل الأول للاعبات الشطرنج في قطر ضمن مشاركتهن في أوليمبياد الشطرنج الأربعين في اسطنبول. اما فيلم ""لومير" من إخراج عائشة عبد الجواد؛فهو سيمفونية من الصور تكشف مدى التضاد بين الضوء والظل، والأماكن المفتوحة والمغلقة، والمناظر الطبيعية ومشاهد الحياة الصناعية في المدينة. وياتى فيلم ""الهاتف العمومي" من إخراج لينا المسلماني وإثار أحمد حسان؛ ليسرد قصة 4 أشخاص من خلفيات مختلفة قرروا الاتصال بأحبائهم المتفرقين في أنحاء العالم. ويؤكد الفيلم على أن البشر متحدون في نفس المشاكل والصراعات.أما فيلم ""تمساح" من إخراج لطيفة الدرويش؛ فيتناول رحلة عبد العزيز إلى معرض القصص المصورة بدبي، حيث يسعى إلى الاتفاق مع أحد الناشرين لإصدار قصته "سكانوة" لتصبح أول رواية مصورة في قطر. ترشيد ويتضمن برنامج "صنع في قطر2" أيضاً 6 أفلام تمّ إنتاجها ضمن مسابقة "ترشيد لصناعة الأفلام القصيرة" بالتعاون مع "كهرماء" احتفالاً بيوم الأرض 2014، وذلك للتوعية بأهمية ترشيد استهلاك الماء والكهرباء. هي:فيلم "حمّود كهرباء" من إخراج محمد عبد الله شاهين؛ ويحكي قصة حمود الذي يعشق الكهرباء واستخدامها بشتى الطرق لكن شغفه بها يبدأ في إحداث المشاكل.و فيلم ""إهدار" من إخراج باباناباتو غانيش؛ وهو فيديو متميز يبين مدى سهولة ترشيد استهلاك الماء ومدى سهولة إهدارها في نفس الوقت، وهو ما ينتج عنه عواقب وخيمة. وفيلم ""الوحوش" من إخراج نسمة واسلام شريف؛ وهو يطرح فكرة أن ترشيد استهلاك الماء والكهرباء قد يكون أمراً سهلاً وبسيطاً ولكن بعض الناس يحتاجون إلى تشجيع أكثر من غيرهم للقيام بذلك. وايضا فيلم ""لماذا من واجبنا ترشيد الماء والكهرباء" من إخراج تالا أبو سمعان؛ الذى يقدم معلومات مهمة عن ترشيد استهلاك الماء والكهرباء، ويقدم نصائح عملية لضمان عدم إهدار الطاقة وحماية كوكب الأرض. وكذلك فيلم ""أمن المستقبل" من إخراج هادي المرزوقي؛ وهو فيلم رسوم متحركة مبتكر يحثّ المشاهدين على التفكّر ملياً في القضايا المهمة مثل هدر الماء، وذلك دون الحاجة لاستخدام كلمة واحدة. واخيرا فيلم ""تقرير" من إخراج غسان كيروز؛ ويتناول قصة ثلاجة كورية وحمام ألماني وغسالة فرنسية ومصباح صيني يقدمون درساً مضحكاً ومفيداً عن أهمية ترشيد استهلاك الماء والكهرباء.وسيتم عرض أفلام برنامج "صنع في قطر1" يوم الخميس 4 ديسمبر عند الساعة 7:00 مساءً في مسرح الدراما في كتارا مبنى (16)،اما عروض أفلام برنامج "صنع في قطر2" فستكون يوم الجمعة 5 ديسمبر فى الساعة 5:45 مساءً في مسرح الاوبرا في كتارا مبنى (16). وسيكون الدخول مجاناً لكلا العرضين .وتتضمن الدورة الثانية من مهرجان أجيال السينمائي عرضاً يومياً عاماً لباقة من الأفلام المحلية والدولية، بجانب فعاليات الأسرة، والأنشطة والمعارض المميزة، وفعالية "صندوق العجب" الذي يجسد بيئة تفاعلية تقنية، والعروض المدرسية، وبرنامج لجنة التحكيم الشبابية "دوحيات سينمائية" الذي يمنح مئات الشباب من عمر 8 إلى 12 عاماً فرصة مشاهدة ومناقشة وتحديد الأفلام الفائزة. مشاريع طموحه وبهذه المناسبة، قالت فاطمة الرميحي، الرئيس التنفيذي بالإنابة لمؤسسة الدوحة للأفلام ومديرة مهرجان أجيال السينمائي: " حرصت المؤسسة على عرض مجموعة من الأفلام التي أبدعتها المواهب القطـرية والمقيمة في دولة قطر ضمن الدورة الثانية من مهرجان أجيال السينمائي. ويعدّ برنامجنا الخاص ’صنع في قطر‘ أحد أبرز فعاليات المهرجان، حيث يعكس التزامنا بترسيخ ثقافة الأفلام المحلية في الدولة". وأضافت الرميحي: "لقد ذُهلنا هذا العام بحجم المشاركة اللافتة لخبراء وصانعي الأفلام الطموحين؛ ونحن سعداء بدعمنا لأفكارهم الطموحة ضمن تحديات صناعة الأفلام التي نقدمها، ونتطلع إلى مشاركة النتائج المثمرة لهذه المبادرات من خلال برامجنا المتميّزة مثل’صنع في قطر‘". وأكدت "إن تنوع المواضيع وجودة المشاريع المطروحة ضمن فئة ’صنع في قطر‘ يعكس النمو والتنوع الحيوي للمجتمع القطري المبدع. ونحن نتطلع إلى الترحيب بالحضور الذين سيختبرون هذا النمو ويشاركوننا الاحتفاء بالمواهب الشابة ضمن المهرجان".فى نسخته الثانية ، التى تشهد شراكة ورعاية من عدد كبير من مؤسسات الدولة ، التى تشاركنا التوجه نحو التنميوة المحلية والعمل على ترسيخ الاهتمام بالمجتمع المحلى فى مجالات متنوعة .