وقعت دولة قطر ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" في باريس اتفاقية تعاون مشتركة يتم بموجبها تدريب الشباب القطري من خريجي الجامعات والملتحقين حديثا بالوظائف في مؤسسات الدولة المختلفة في مجالات عمل اليونسكو. وتسعى دولة قطر من وراء توقيع هذه الاتفاقية إلى منح أبنائها من الخريجين والموظفين الجدد خبرات واسعة في مجال التعاون التقني متعدد الجوانب، وكذلك في مجالات عمل منظمة اليونسكو، والتي من أهمها التربية والثقافة والعلوم والاتصال والعلوم الاجتماعية والإنسانية والعلاقات الدولية والرياضية، وذلك من خلال تدريب عملي على مدار سنتين في مقر المنظمة بالعاصمة الفرنسية باريس إضافة إلى مكاتبها الإقليمية حول العالم. وقع الاتفاقية عن الجانب القطري سعادة السفير علي زينل مندوب دولة قطر الدائم لدى منظمة اليونسكو نيابة عن سعادة الدكتور محمد بن عبد الواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي، الأمين العام للمجلس الأعلى للتعليم، رئيس اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم.

يبدو أن آمال مدينة جدة التاريخية بالدخول إلى قائمة التراث العالمي لليونيسكو لن تخيب. فقد بذلت مساع حثيثة ومحاولات جادة، لتسجيل "جدة التاريخية" ضمن قائمة التراث العالمي في منظمة اليونيسكو، والنهوض بما يحمله موقعها من إرث ثقافي واقتصادي. وفي سياق هذا السعي، شهدت المحافظة مؤخراً، مهرجان جدة التاريخية الذي أُقر إقامته سنوياً، بحسب ما أفادت صحيفة "الحياة". من جهتها، أكدت الهيئة العامة للسياحة والآثار على لسان مديرها في منطقة مكة المكرمة محمد العمري، بحسب ما نقلت الصحيفة، أن لديها مؤشرات جيدة لقبول ملف المنطقة التاريخية، وتسجيلها ضمن قائمة التراث العالمي في منظمة اليونيسكو، إذ يسير الملف على خطى قريبة من موقع مدائن صالح، والدرعية، مشيرة إلى تقديمها الملف للمنظمة في يناير من العام الماضي، الذي حوى أهم العناصر التي تتعلق بالجانبين الاقتصادي والحيوي.