رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
منظمة العالم الإسلامي تطلق برنامجا مفتوحا لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها

أطلقت منظمة العالم الإسلامي الإيسيسكو، بالتعاون مع مؤسسة غرناطة للنشر والخدمات التربوية، ومن خلال مركزها للغة العربية للناطقين بغيرها، ومركزها للمعلومات والتوثيق والنشر، برنامجا مفتوحا للتعليم عن بعد، موجَّهاً إلى طلاب اللغة العربية من الناطقين بلغات أخرى بعنوان: /تعلَّم اللغة العربية، كن ماهرا بها في بيتك/. وأوضحت /الإيسيسكو/ في بيان اليوم، على موقعها الإلكتروني، أن إطلاق هذا البرنامج، يأتي في إطار مبادرة /بيت الإيسيسكو الرقمي/ التي شرعت المنظمة في تنفيذها دعماً لجهود الدول الأعضاء والمجتمع الدولي في مواجهة فيروس كورونا المستجد /كوفيد 19/ والحد من انعكاساته على مجالات التربية والعلوم والثقافة. وتم إطلاق هذا البرنامج التعليمي الرقمي المفتوح من خلال عدد من الإجراءات منها وضع مضامين تعليمية على قناة الإيسيسكو على اليوتيوب في شكل قوائم تشغيلية لفيديوهاتٍ تعليمية، وتوفير كتب مسموعة لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، ووضعها بشكل مجاني ومفتوح بتراخيص المشاع الإبداعي/ Creative Commons /على منصة يوتيوب الواسعة الانتشار، وكذلك على منصة/ OER-Commons / الأكثر استخداماً من قبل الأطر التربوية على مستوى العالم، حيث تُعَدّ صيغة الكتاب التعليمي المسموع أكثر الصيغ التعليمية ملاءَمةً لعمل المؤسسات الإذاعية التي تبث مضامين تعليمية والتي يمكنها استخدام هذه الكتب المسموعة لتعليم اللغة العربية ضمن برامجها المذاعة في إطار التعليم عن بعد، فضلا على توفير رابط على موقع الإيسيسكو الإلكتروني لمنصة رقمية مفتوحة لتعليم اللغة العربية طوال فترة إغلاق المؤسسات التعليمية، بالشراكة مع مؤسسة غرناطة للنشر والخدمات التربوية، من شأنها أن تتيح لمستخدميها الاستفادة من مضامين تعليمية متنوعة ومتعددة الوسائط وتفاعلية. ومن شأن هذا البرنامج الذي يندرج في إطار مبادرة /بيت الإيسيسكو الرقمي/ أن يُسهم في إغناء المضامين الوطنية للتعليم عن بعد، وأن ييسّر لطلاب اللغة العربية، سواء في الوسط الحضري أو الأرياف، وفي ظل ظروف الطوارئ الصحية والإغلاق المدرسي، مواصلة تعلمهم للغة العربية في منازلهم، عبر الحاسوب واللوحة الرقمية والهاتف الذكي، أو من خلال التلفاز والمذياع في الدول التي ترتئي استخدامه من خلال مؤسساتها التلفزية والإذاعية.

1910

| 30 مارس 2020

عربي ودولي alsharq
قطر تعمل جاهدة لمنع التهديدات الطارئة في الدول العربية

ألقى سعادة السيد محمد جهام الكواري، سفير دولة قطر لدى الولايات المتحدة الأمريكية كلمة أمام مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن دي سي، ركز فيها على التهديدات العابرة للحدود الوطنية، وكيفية التصدي لها من خلال ضرورة وضع آليات لنظم الإنذار المبكر، واتخاذ تدابير فورية للحول دون نشوب الصراعات.وأشار السفير الكواري إلى أنه وفقاً لطبيعة الصراع وأسبابه، تختلف تدابير التعامل من خلال الأمم المتحدة أو المنظمات الإقليمية مثل جامعة الدول العربية ومنظمة العالم الإسلامي والاتحاد الأفريقي، وكذلك من خلال مبادرات الشخصيات الدولية أو المنظمات الإنسانية الدولية. وأوضح أنه في حال استشعار دولة قطر لأي تهديد طارئ داخل نطاق الدول العربية، فإنها تعمل جاهدة لمنعه، من خلال التنسيق مع البلدان العربية، أو العمل الفردي إذا اقتضت الضرورة.. وذكر أنه في العديد من المواقف، اتخذت قطر تدابير وقائية مثلما تم في اتفاقية الدوحة عام 2008، والتي توصلت إلى قرار ناجح بإنهاء الخلافات في لبنان.وفيما يخص الوضع المؤسف والحرب الأهلية الدائرة في سوريا، أكد السفير الكواري أنه في حين أن خيار الحول دون النزاع في مارس 2011 قد باء بالفشل، وما تلا ذلك من اندلاع للحرب الأهلية، فإن التصعيد في استخدام العنف من قبل النظام هو ما قضى على المقاومة السلمية كخيار واقعي. وأشار إلى أن قطر وغيرها من الدول العربية سعت إلى مساعدة المعارضة المشروعة، متمثلة في الجيش السوري الحر، حيث أنها اعتبرت اندلاع الحرب الأهلية في سوريا تهديداً لاستقرار المنطقة، مثلما نشهده الآن من زعزعة الاستقرار في العراق. وقال انه في العديد من الحالات، قدمت قطر المساعدة بشكل فعال، ونجحت في إطلاق سراح بعض الرهائن لدى الجماعات المتمردة، مثلما حدث في إطلاق سراح الراهبات في المنطقة المسيحية في معلولة في سوريا، وتأمين نقلهن إلى لبنان. وأكد السفير الكواري في كلمته أنه على الرغم من صغر مساحة دولة قطر، إلا أنها حظيت بإمكانيات هائلة توجهها ضمن جهودها في أعمال الإغاثة الإنسانية إلى مساعدة اللاجئين السوريين في لبنان، والأردن، وكلما أمكن للنازحين داخل سوريا. وأضاف أن السياسة الخارجية القطرية تعتمد على جهود منع الصراع، وفي حال فشلها، مثلما حدث في سوريا، فإنها قدمت الدعم للمعارضة المشروعة، وساندت القضية التي اعتبرتها عادلة، شأنها في ذلك شأن مساعدتها لتطلعات الفلسطينيين نحو تحديد المصير، وإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

354

| 28 يونيو 2014