قامت المخابرات الفنلندية، اليوم الأربعاء، برفع مستوى التهديد لديها، قائلة إنها علمت بوجود مخططات ومشاريع أكثر خطورة متعلقة بالإرهاب. وبحسب وكالة أنباء "رويترز"، قالت المخابرات في بيان بعد رفع مستوى التهديد من منخفض "التهديد الإرهابي الأكبر في فنلندا يتمثل في أفراد أو مجموعات صغيرة تحفزهم الدعاية المتطرفة أو تشجعهم المنظمات الإرهابية". الجدير بالذكر، أن التهديد بوقوع هجمات تنفذها منظمات إرهابية، كان منخفضا وفقا للتقييم الأمني السابق الذي صدر في نوفمبر 2015.

كشفت وثائق لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سي آي إيه)، أن النظام في سوريا قدَّم خلال ثمانينيات القرن الماضي، جميع أنواع الدعم لمنظمتي "بي كا كا" و"أصالا" الإرهابيتين. ووفق الوثائق التي نشرت مؤخرا، فإن تقارير المخابرات المركزية الأمريكية المتعلقة بدعم سوريا للمنظمات الإرهابية تزايدت بشكل تدريجي حتى أواخر الثمانينيات. وفي تقرير حول الإرهاب، جرى إعداده في 7 مايو1987، وحمل عنوان "الدعم السوري للإرهابيين الأكراد"، جاء أن سوريا زادت من دعمها لمنظمة "بي كا كا" الإرهابية، وأن واشنطن "تتابع ما يجري عن كثب". ومما جاء في بداية التقرير: "سوريا شرعت بتقديم دعم يتضمن التدريب العسكري، والمأوى، وتوفير الأسلحة والأموال لمنظمة بي كا كا منذ مطلع الثمانينيات". كما تضمن التقرير معلومات أخرى تشير إلى تقديم سوريا دعمًا لـ "بي كا كا"، يشمل توفير دعم مالي، ومعسكرات للتدريب العسكري، وأسلحة، ومعلومات استخبارية، كما قدمت لعناصر "بي كا كا" جواز سفر توفر لهم سهولة التنقل.

أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الأحد، إن تركيا "ستواصل تطبيق سياسة الباب المفتوح تجاه السوريين، الذين يتعرضون للقتل منذ 6 سنوات بكافة أنواع الأسلحة التي يستخدمها النظام السوري ومنظمات إرهابية مثل داعش، و"ب ي د"، و"ي ب ك". وأوضح أردوغان في كلمة ألقاها لدى مشاركته في البرنامج الختامي للملتقى التاسع للطلاب الأجانب في تركيا، والذي جرى في إسطنبول، أنّ 600 ألف شخص قتلوا في سوريا منذ اندلاع الأحداث الدامية فيها، وأنّ أكثر من 6 ملايين آخرين اضطروا لترك وطنهم والهجرة إلى بلد آخر، هرباً من آلة القتل والتدمير المُستخدمة ضدّهم. وأشار أردوغان أنّ المنظمات الإرهابية المدعومة من قِبل النظام السوري، قامت بتطهير عرقي في المناطق التي تحتلها في سوريا، من خلال المجازر التي ترتكبها، وأنّ تلك المجازر جرت أمام أنظار العالم. وانتقد أردوغان في معرض حديثه عن المنظمات الإرهابية، بعض الدول قائلاً: "هناك جهات لم تدافع عن القتلى المظلومين الذين قتلوا على يد الإرهابيين، بقدر ما دافعوا عن القتلة والمنظمات الإرهابية التي تسببت بمقتل هؤلاء الأبرياء". وتطرق أردوغان إلى الجهات التي تحاول تشويه صورة الدولة التركية عبر وسائل الإعلام، مبيناً أنّ أنقرة لن تتخلى عن سياسة الوقوف بجانب المظلومين والدفاع عن حقوقهم، وأنّهم لا يستمدّون قوتهم من الإعلام، إنما يعتمدون على دعوات المظلومين الذين يذرفون الدموع أثناء الصلاة.

أحال الجيش اللبناني 5 أشخاص إلى القضاء المختص بتهمة "التخطيط لعمليات إرهابية وحيازة متفجرات"، وذلك بعد إجراء التحقيقات اللازمة، حسبما أكد الجيش، اليوم السبت. وقال الجيش اللبناني، في بيان أصدره، اليوم، "إن مديرية المخابرات أحالت إلى القضاء المختص بعد إجراء التحقيقات اللازمة كلا من الموقوف عبدالرحمن زكريا الحسن وأربعة آخرين (لبنانيين)، وذلك لانتماء الأول إلى تنظيمات إرهابية وحيازة مواد متفجرة وقنابل يدوية وصواعق كهربائية وأسلحة حربية بهدف تصنيع متفجرات وعبوات ناسفة لاستهداف مراكز عسكرية والنيل من عسكريين". وأضاف أن المتهم الأول "حاول الإيقاع بعسكريين آخرين، وحثهم على الانشقاق عن الجيش اللبناني، والعمل لمصلحة منظمات إرهابية، وتشجيعهم على الاستيلاء على معدات عسكرية". وأوضح أن المتهمين الأربعة الآخرين أوقفوا على خلفية قيامهم "بنقل المتفجرات التي كانت بحوزة المتهم الأول وإخفائها بعد توقيفه من قبل المديرية".

أكد الأمين العام للمؤسسات العقابية التابعة لوزارة الداخلية الإسبانية، أنخيل يوسته كاستييخو، أن عدد السجناء المتهمين بالانتماء لـ"منظمات إرهابية جهادية"، في إسبانيا، يبلغ 79 شخصا، فيما يبلغ عدد السجناء المتهمين بـ"التحريض على التشدد الديني"، 179 شخصا، بينهم 10 نساء. وأضاف المسؤول الإسباني، في تصريحات صحفيّة، أدلى بها على هامش محاضرة ألقاها في مدينة "مليلية"، التي تقع تحت السيادة الإسبانية، أن وجود نساء في السجون، أمر "ملفت للانتباه"، خاصة أن السجون الإسبانية قد خلت خلال السنوات الـ10 الماضية، من نساء متهمات بتهم تتعلق بالإرهاب، عدا امرأتين متهمتين بالارتباط بتفجيرات 11 مارس، التي وقعت في مدريد عام 2004، وأدت لمقتل 191 شخصًا، وإصابة نحو 1800 بجروح مختلفة. وكان وزير الداخلية الإسباني، خورخي فرنانديز دياز، قال في أبريل الماضي، إن 115 شخصًا، قد تأكّد انتقالهم من بلاده إلى مناطق النزاع بالشرق الأوسط، والتحاقهم بـ"منظمات إرهابية" مثل تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" وغيرها، وإن 14 منهم عادوا إلى إسبانيا، حيث سجن 9 منهم، وأطلق سراح 5 آخرين، دون أن يوضح ملابسات عودتهم أو جنسياتهم.

قضت محكمة جنايات القاهرة، خلال جلستها اليوم الأحد، بإعدام 3 متهمين غيابيا لإدانتهم بالتخابر لمصلحة منظمات إرهابية والانتماء لها، وإمدادها بمعلومات بشأن تمركز وتعداد القوات المسلحة والشرطة بسيناء. كان النائب العام أمر في مارس 2014 بإحالة 4 متهمين إلى الجنايات، بعد إدانتهم بارتكاب جرائم "الانتماء لتنظيم القاعدة الإرهابي، والتخابر لصالحه وإمداده بمعلومات بشأن تمركز وتعداد أفراد الأمن". وذكر التلفزيون المصري على موقعه الإلكتروني، اليوم الأحد، أن المتهمين الصادر ضدهم حكم الإعدام هم "عمرو محمد أبوالعلا عقيدة، ومحمد عبدالحليم حميدة صالح، وداوود الأسدي وهو كردي"، كما أمرت المحكمة بسجن المتهم الرابع "محمد مصطفى محمد إبراهيم بيومي"، لمدة 10 أعوام. وقضت المحكمة بمصادرة كل المضبوطات وإلزام المتهمين بالمصروفات. كانت المحكمة قررت في يناير الماضي إحالة أوراق المتهمين إلى فضيلة مفتى الجمهورية، لإبداء الرأي الشرعي في شأن الحكم بإعدامهم، وحددت اليوم للنطق بالحكم، وأمرت بالقبض على المتهمين، لكونهم هاربين. وأسندت النيابة للمتهمين أنهم "أسسوا وأداروا جماعة على خلاف أحكام القانون، لتعطيل الدستور والعمل بالقوانين، ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة عملها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين".

قالت وسائل الإعلام الحكومية إن الصين حكمت على 4 أشخاص، بالسجن لمدد تصل إلى 20 عاما بتهم "التخطيط لشن هجمات إرهابية" في أحدث موجة من الأحكام، فيما تكثف الحكومة حملتها على ما تقول إنها أعمال عنف يغذيها متشددون إسلاميون. جاءت الأحكام في حين بدأت محاكمة منفصلة للباحث الإسلامي البارز إلهام توهتي في منطقة شينجيانج بغرب البلاد. وتوهتي أستاذ في الاقتصاد يدافع عن حقوق أقلية الويجور ويواجه اتهاما بالدعوة، للانفصال. وقالت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) في وقت متأخر أمس الأربعاء، في تقرير عن المحاكمة التي جرت في إقليم يونان بجنوب غرب البلاد، إن المتهمين الأربعة صدرت عليهم أحكام بالسجن لمدد تتراوح بين 10 و20 عاما بعدما أدينوا "بالمشاركة في منظمات إرهابية وعملوا على تصنيع مواد متفجرة وقاموا بتقديم الأموال أو إيواء المشتبه بهم". وأضافت شينخوا "قالت المحكمة إن المجموعة تأثرت بالتطرف الديني وصنعت المتفجرات في بكين ويونان في محاولة للقيام بأعمال جهادية".