افتتحت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ممثلة في إدارة المساجد مسجد أحمد عبدالرحمن موسى آل إسحاق بمنطقة غار ثعيلب في لوسيل، والذي يتسع لعدد نحو (300) مصلٍ ومصلية، ويقع على مساحة إجمالية تبلغ (1864) متراً مربعاً، ويلحق بالمسجد بيت إمام وسكن للمؤذن. ويأتي افتتاح المسجد الجديد خلال شهر شعبان 1445هـ في إطار خطة الوزارة الرامية إلى التوسع في أعداد المساجد وتطويرها في جميع مناطق الدولة، ولمواكبة النمو العمراني والزيادة السكانية، تماشياً مع الرؤية الوطنية للبلاد 2030. ويضم المسجد الجديد وهو مسجد جامع ورقمه (م. س 1395) قاعة رئيسية للصلاة تتسع لعدد 264 مصليا، بالإضافة إلى قاعة للنساء تتسع لعدد 28 مصلية، كما يشتمل المسجد على متوضأ متسع بالإضافة إلى عدد كبير من المواقف العامة للسيارات، خُصص عدد منها لخدمة ذوي الاحتياجات الخاصة مع تنظيم المداخل والمخارج، كما يعلو المسجد مئذنة مرتفعة. وتختص إدارة الشؤون الهندسية بالوزارة بتوفير احتياجات المناطق في الدولة من المساجد والمصليات، وتزويد المناطق بالمساجد المؤقتة والإشراف على حفظها، وإعداد الخطة السنوية لصيانة المساجد ومساكن الأئمة، بالتنسيق مع الجهات المختصة، والإشراف على إعداد وتنفيذ أعمال الإنشاء والصيانة للمساجد، والإشراف على مشاريع تشييد المساجد ومساكن الأئمة المملوكة للوقف من حيث التصاميم والمواصفات الفنية والهندسية والتنفيذ، وإعداد قاعدة بيانات عن المساجد والمصليات والعاملين فيها.

نجح برنامج المسابقات الشهير الليوان في أن يظهر لمشاهدي تلفزيون قطر طيلة شهر رمضان بحلة جديدة وطرح مختلف يبرز ارتباط القطريين بماضيهم، واعتزازهم بحاضرهم. ويقدم البرنامج العائد من منطقة لوسيل، تلك المنطقة التي تقف شاهدة على تاريخ قطر وتراثها العريق، وقد تم تصميم استوديو الليوان بتفاصيل المنطقة التراثية، حيث البيوت القديمة التي قام بترميمها المكتب الهندسي الخاص، وأشرف على عملية الترميم المهندس محمد عبدالله. يعد برنامج الليوان في نسخته الجديدة امتدادا لسلسلة بدأها الإعلامي حسن المهندي منذ بداية الألفية الثالثة ثم توقف ليعود برؤية جديدة تمزج بين التراث والإنجازات والتحولات في قطر. واستفاد البرنامج في موسمه الحالي من الإرث المونديالي، فهو يقدم المسابقات باستخدام الملاعب والفعاليات التي أقيمت في فترة المونديال كنوع من التوثيق والاحتفاء بهذا الانجاز العالمي، واختياره لمنطقة سكنها المؤسس الشيخ جاسم بن محمد آل ثاني، وهي منطقة تطل على البحر؛ هو اختيار مدروس الهدف منه إحياء الذاكرة الجمعية، وتعريف المشاهدين بمعالم قطر، وبالتحولات التي شهدتها. يركز البرنامج على الأسئلة العامة التي تتعلق بمونديال قطر، وتعود هذه الفكرة لمحمد لسميطي وحسن المهندي، فيما يشرف على البرنامج السيد علي صالح السادة مدير تلفزيون قطر. يستضيف البرنامج في كل يوم شخصية من مجالات مختلفة: الفن والإعلام والرياضة، ومن بين من استضافهم البرنامج في الحلقات الماضية: اللاعب عادل خميس والإعلامي خالد جاسم والإعلامي أيمن جادة والفنان سعد بخيت والفنانة منى شداد والفنان فالح فايز والفنان صلاح الملا. يتميز البرنامج في حلته المبتكرة بالتكوينات والمشاهد التمثيلية التي تبين المنطقة بتفاصيل الماضي، حيث الحياة اليومية في الفرجان، ولعب الأطفال، وصناعة السفن والشباك، وأعمال القلاف مثل سنفرة السفينة وتصليحها، الى جانب المأكولات الشعبية مثل النخي والباجيلا وخبز الرقاق، والألعاب الشعبية التي يمارسها الصبية والفتيات بالقرب من البيوت، مما يعطي ملمحا بشكل الفريج في فترة ما قبل البترول. جدير بالذكر أن برنامج الليوان يعرض على شاشة تلفزيون قطر طيلة شهر رمضان، وهو من إعداد طالب الدوس ورانيا شهاب، وتقديم حسن المهندي، ويتناوب على إخراج البرنامج كل من جابر الهاجري ومحمد كريم.

شاركت وزارة التجارة والصناعة في الاحتفال باليوم العالمي للتوعية بمرض التوحد، الذي يوافق الثاني من شهر أبريل من كل عام، حيث قامت الوزارة بإضاءة مقرها الرئيسي بمنطقة لوسيل باللون الأزرق. ويأتي احتفال الوزارة باليوم العالمي للتوعية بالتوحد ضمن حملة التوعية التي تقوم بها الجهات المعنية بالدولة تضامنا مع الحملة العالمية لإضاءة المباني باللون الأزرق، والتي تدعو إلى إضاءة المباني والمعالم البارزة في دول العالم باللون الأزرق لتسليط الضوء على هذا المرض. يشار إلى أن تخصيص يوم الثاني من أبريل من كل عام يومًا عالميًا للتوعية بمرض التوحد، بناء على اقتراح تقدمت به دولة قطر وتبنته الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرارها الصادر بتاريخ 18 ديسمبر 2007.

قام سعادة وزير التعليم و التعليم العالي الأمين العام للمجلس الأعلى للتعليم الدكتور محمد بن عبدالواحد الحمادي بزيارة مباني كليه المجتمع الجديدة في منطقة الوسيل. وكان في استقباله رئيس كلية المجتمع في قطر الدكتور ابراهيم صالح النعيمي، وعميد الكليه الدكتور عبدالله هزايمه و رئيس مكتب الفعالية المؤسسيه الدكتوره نسرين الهاشمي. وقدّمو لسعادة الوزير شرحاً مفصلا عن استعدادات الكليه للعام الدراسي الجديد 2015/2016 والذي بدأ فعليا في 30 أغسطس من هذا العام. كما تطرق الحديث عن الانجازات والجهود التي بذلتها ادارات الكلة المختلفة في عملية الانتقال السلس إلى المباني الجديده. حيث انه وبعد استلام المبنيين الجديدين من هيئة الاشغال العامة خلال عطلة الصيف من هذا العام، تم تخصيص أحد المباني للطلاب تحت مسمّى (مبنى لوسيل للبنين) والمبنى الآخر للطالبات تحت اسم ( مبنى لوسيل للبنات) ، و خلال فترة الشهرين الماضيين، قامت إدارات الكلية المختلفه بتجهيز قاعات الدراسة ومكاتب اعضاء هيئة التدريس بالأثاث وأجهزة الحاسوب واللوحات التعليميه والإلكترونيه، بالإضافه لإعداد وحدات للرعاية الصحية داخل كل مبنى، كما وتم تجهيز منطقه للمطاعم و الصالات الرياضيه. وتناول الحديث أيضا استعدادات الكليه لاستقبال الطلاب والطالبات أكاديمياً، حيث قامت إدارة الكليه باستقطاب خمس وعشرين عضو هيئة تدريس جديد من أعلى الكوادر تأهيلا علمياً للعمل على تعليم أبنائنا الطلاب والطالبات. وقام سعادة الوزير و مرافقيه بجوله في المبنيين الجديدين للكليه، زار خلالها قاعات الدراسه و مرافق التعليم والمختبرات و مكاتب الهيئه التدريسيه، و التقى بطلاب و طالبات الكليه في قاعات الدراسة و دار بينه و بينهم حوار عن الكليه وعن آرائهم و اقتراحاتهم ووجهات نظرهم بخصوصها، و قد استمع الوزير بكل رحابة صدر للطلاب و الطالبات، حيث أبدو سعادتهم بالتغيير النوعي في المكان و التجهيزات من انتقالهم للمباني الجديده الحديثه. وأعربو عن رضاهم عن بيئة التعليم في الكليه و عن مستوى الخدمات المقدمه وكذلك عن كفاءة الهيئه التدريسيه. وقد طرح البعض منهم بعض الملاحظات عن بُعد مكان المباني الجديده نسبياً عن مركز المدينة كما تحدثوا عن ضرورة سرعة تجهيز الشوارع المؤدية الى مباني الكلية وإنارتها، واقترحو أن يتم تجهيز مباني إضافيه أخرى للكليه في مواقع قريبه من جنوب الدوحه و الوكره. كما طالب بعض الطلاب بضرورة زيادة برامج البكالوريوس المقدمة بالكلية لخدمة الاعداد الكبيرة من الطلاب الراغبين في استكمال دراستهم بالكلية. والتقى سعادة الوزير الدكتور الحمادي مع بعض أعضاء هيئة التدريس الذين أبدوا ارتياحهم بالعمل في الكلية ومدى الدعم الذي تقدمه لهم لتمكينهم من القيام بالعملية التعليمية على أفضل وجه، من حيث توفير البيئة التعليمية السليمة بما فيها الامكانيات المادية والمعنوية ودعم إدارة الكلية لجميع المبادرات لخدمة الطلاب. في ختام الجولة، وجه سعادة الوزير بضرورة الاهتمام بأبنائنا و بناتنا من الطلبة، وبالتواصل مع كافة المؤسسات الحكوميه والخاصة في الدولة لتوفير أية احتياجات أو خدمات للطلاب من شأنها دعم مسيرتهم التعليمية وتوفير المناخ الأكاديمي المناسب لهم. مؤكدا أن قطر الحبيبه تُبنى بسواعد أبناؤها وان الوزارة لن تدخر جهداً لدعم الطلاب و مؤسسات الدولة المعنية بالتعليم.