بعث عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي برسالة الى ادارة المرور بضرورة تكثيف دورياتهم في منطقة كتارا يوم الجمعة المقبل حيث سيصادف افتتاح مهرجان "حلال قطر"، بالاضافة الى مهرجان افتتاح "ماجيكال فيستيفال فيلدج (مدينة الاحتفالات الساحرة)" والتي من المنتظر ان تستقطب عددا كبيرا من المواطنين والمقيمين مما سيحدث زحاما مروريا كبيرا في المنطقة. حيث إن فعاليات مهرجان (حلال قطر) التي تقام الحي الثقافي"كتارا" تتميز بالحضور الجماهيري الكبير طوال فترة انعقادها وكذلك بالتنظيم والإعداد الفني والتقني المتميز، حيث حقق المهرجان تألقاً ونجاحاً غير مسبوق على امتداد الأيام الماضية عبر توافد عدة آلاف من زوار "كتارا" من العائلات القطرية والأسر المقيمة والأجانب المتواجدين بالدولة، ليشهدوا هذه التظاهرة الثقافية الضخمة التي تحيي التراث القطري والخليجي، وتعمل على ترسيخ الهوية الوطنية في نفوس النشء. وطالب المواطنون ادارة المرور بضرورة التواجد منذ فترة مبكرة والعمل على تذليل الصعوبات التي ستنتج عن الزحام المنتظر لكي يصل الزوار الى كتارا بكل سهولة ويسر ويقضون اوقاتا ممتعة في ذلك اليوم. بينما أرجع احد المواطنين الزحام الذي يحدث الى الاصلاحات التي تنتظم الطريق والاغلاقات المنتشرة فيه والتي تتسبب في زحام السيارات وتعطيل حركة المرور وايضا وجود كتارا في منطقة تكثر فيها الفنادق التي تستقطب الزوار خاصة في عطلة نهاية الاسبوع وهو ما يصعب المهمة كثيرا على رجال المرور الذين ينتشرون في كل المواقع وفي كل الاوقات ويعملون بكل اجتهاد على إزالة كافة الاحتقانات المرورية التي تحدث في شوارع الدوحة في اي وقت من الاوقات. بينما طالب مواطن اخر بتحويل مهرجان "حلال قطر" الى منطقة درب الساعي وشاركه العديد من المواطنين الرأي حيث يسهل ايجاد مواقف فيها نسبة للمكان الشاسع وسهولة الوصول اليها وقربها من جميع المناطق مما كان سيشكل عنصرا اضافيا للمهرجان الذي يشهد توافدا كبيرا في كل عام، ففي كل احتفال يقام في منطقة "كتارا" يحتاج الزوار الى اكثر من ساعتين للوصول اليها نسبة لاشغال الطريق وازدحامه بالسيارات اضافة لاعمال الطرق المنتشرة في تلك الجهة والتي تعمل على اصطفاف السيارات بصورة واضحة في الطريق. بينما طالب آخرون بضرورة تخصيص مواقف ارض المعارض للسيارات التي تريد الذهاب الى "كتارا" مع توفير باصات للتوصيل من ارض المعارض الى كتارا وبذلك يتقلص الزحام الى اقصى درجاته، خاصة ان معظم الذين يحضرون الى كتارا يقودون سياراتهم الخاصة وهو ما يسهم بشكل واضح في إغلاق الطريق امام حركة السير، ولكن في حالة توفير باصات للتوصيل كما حدث في مهرجان الاكل بالمتحف الاسلامي فان الزحام سيختفي وتنساب الحركة بصورة اكثر من عادية ويستمتع الجميع بقضاء وقت طيب وهم يستمتعون بفقرات مهرجان "حلال قطر" او في متابعة حفل افتتاح مدينة الاحتفالات الساحرة التي طال انتظارها. ويعد مهرجان "حلال قطر" من أكبر المهرجانات في المنطقة، في هذا المجال، شيء نفخر به حيث يقدم من خلاله لوحة تراثية متكاملة من طبيعة الحياة التي عاشها الآباء والأجداد، وهو ما أكدته انطباعات الناس والزوار الذين قدموا من خارج الدولة على مستوى الصعيدين الرسمي والشعبي.

في تجربة فريدة من نوعها ولأول مرة دشن نادي أم صلال الباص الإعلامي كأول ناد في الشرق الأوسط يقدم على هذه التجربة من خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد بمنطقة كتارا بحضور لفيف من الرياضيين ومسؤولي النادي تقدمهم عبد الرزاق الكواري نائب رئيس نادي أم صلال، وخالد آل عبد الجبار أمين السر، وخالد الأنصاري الرئيس التنفيذي لشركة "هاي روزليشين"، والشيخ تميم بن محمد آل ثاني رئيس جهاز الكرة، وحسن ربيعة مدير التسويق بـQSL، ومحمد راشد المنسق الإعلامي للنادي والذي قدم المؤتمر، وعقب انتهاء المؤتمر أعلن عن تدشين الباص على الطبيعة وذلك من خلال تجوله في ساحة كتارا وهو يعرض على شاشاته أفلاما وثائقية تاريخية عن فوز قطر بتنظيم مونديال 2022 وغيرها من الأحداث الرياضية التي شهدتها البلاد. وقدم المسؤولون دروعا تذكارية إلى المدير التنفيذي لشركة هاي روزليشين وإلى حسن ربيعة مدير التسويق بـ QSL، وإلى ممثل كتارا عقب انتهاء المؤتمر حيث لاقى إعجاب الجميع وسط احتفالية رائعة. وجاءت فكرة تدشين أول باص إعلامي في قطر والشرق الأوسط قبل حوالي 7 أشهر حيث تم الاتفاق بين النادي والشركة المتخصصة في البرمجيات والتسويق وخاصة "LD" من خلال وضع شاشات عرض عملاقة على جانبي الباص من الداخل، حيث أن الشاشات الموضوعة شفافة، ويمكن تشغيلها عقب كل حدث رياضي أو كل مباراة ،كما أنها تعطي شكلا جماليا مبهرا. وأن الباص سيتحرك 5 أيام في الأسبوع في العديد من الأماكن المختلفة وهو ظاهر للعين، الأمر الذي يساعد في جذب الجماهير نحوه. وأكد عبد الرزاق الكواري نائب رئيس نادي أم صلال على أن التعاون مع الشركة لم يأت من فراغ، ولكنه نتيجة جهد جميع إدارة النادي وقدم الشكر إلى الرئيس التنفيذي للشركة، ومعربا عن تمنياته بأن يكون هذا التعاون بين النادي والشركة مثمرا والوصول إلى أفضل السبل للدعاية والإعلام ضمن رؤية سمو الأمير الوالد قطر 2030. فيما أشار خالد آل عبد الجبار أمين السر أن فكرة هذا المنتج التي قدمتها الشركة فكرة رائدة لم يسبق لأي ناد في الشرق الأوسط الإقدام عليها، وأن الفكرة تأتي كرؤية قطر الشاملة 2030 ولذا كان التعاقد لمدة 5 سنوات. وأعلن خالد الأنصاري المدير التنفيذي لشركة هاي روزليشين على أنه قد جرت مناقشات مع إدارة المرور للاتفاق على وضع الشاشات على جانبي الباص وليس في الخلف حتى لا تسبب أي حوادث، مشيرا إلى أن هذا المشروع الرائد يؤكد بالفعل على أن قطر تستحق الأفضل.