أغلقت بلدية الدوحة إحدى المنشآت الغذائية في منطقة النجمة إغلاقاً كلياً لمدة 7 أيام اعتباراً من الأربعاء 2 نوفمبر، لإعداد أغذية في ظروف غير صحية. وأوضحت وزارة البلدية عبر موقعها الإلكتروني أن الأغذية تعتبر فاسدة أو تالفة أو غير صالحة للاستهلاك في الأحوال التالية إذا كان قد جرى إعدادها أو تحضيرها أو حفظها في ظروف أو بطرق غير صحية مما يُعد مخالفة لأحكام قانون تنظيم مراقبة الأغذية الآدمية ويلزم المخالف بمصاريف الإغلاق. وتحث وزارة البلدية على الإبلاغ عن المخالفات الغذائية بالتواصل مع مركز الاتصال الموحد على الهاتف 184، داعية إلى الاطلاع على قائمة المؤسسات الغذائية المخالفة المغلقة عبر زيارة الموقع الإلكتروني للوزارة أو من خلال تطبيق عون للهواتف والأجهزة الذكية. وبحسب موقع وزارة البلدية، يتم تحديد مدة الإغلاق بحسب تقدير مدير البلدية المختص حسب نوع وجسامة المخالفة كما قررها القانون، ولا تتجاوز مدة الإغلاق 60 يوماً في المرة الواحدة، وتتعدد الإغلاقات بتكرار المخالفات، ولا يجوز فتح المحل المغلق أو مباشرة النشاط أو عمل صيانة طوال فترة الإغلاق، ومخالفة ذلك يترتب عليه مسؤولية جنائية. للاطلاع على تحديثات قائمة المنشآت الغذائية المخالفة: https://www.mm.gov.qa/cui/view.dox?id=1360&siteID=1

أصدر المهندس جمال مطر النعيمي مدير بلدية الدوحة قراراً إدارياً بإغلاق مطعم، بمنطقة روضة الخيل أحدهما لمدة 10 أيام ، بسبب تداول أغذية قد جري إعدادها في ظروف غير صحية وتداول أغذية غير صالحة للاستهلاك لانتهاء مدة الصلاحية ، وقد قام مفتشو القسم بتنفيذ الإغلاق. كما أصدر مدير بلدية الدوحة قراراً بإغلاق مطعم بمنطقة النجمة لمدة 30 يوماً ، وذلك لتداول أغذية قد جري إعدادها في ظروف غير صحية ، وقد قام مفتشو قسم الرقابة الصحية بتنفيذ الإغلاق. وقام قسم الرقابة الصحية التابع لإدارة الرقابة البلدية ببلدية الدوحة بتحرير محضر ضبط مخالفة لأحكام القانون رقم 8 لسنه 1990 بشأن تنظيم مراقبة الأغذية الآدمية ضد أحد المطاعم بمنطقة السد بسبب قيامه بتحضير وتسييح وتخزين المادة الغذائية في ظروف غير صحية، حيث قام بتسييح الكبدة مما ظهر عليها علامات الفساد ظاهرياً من لون وملمس وأعاد تجميدها مرة أخرى.

أكد مصدر مسؤول بهيئة الأشغال العامة "أشغال" أن الشركة المنفذة لمشروع تطوير وإعادة تأهيل وإنشاء شبكات الصرف الصحي في منطقة نجمة جنوب الدوحة، أنجزت نحو 75 % من الأعمال، وأن العمل بمواقع المشروع يسير بوتيرة سريعة، وأن الموعد المتوقع للانتهاء لن يتعدى منتصف 2016. وقال المصدر في تصريحات خاصة لـ "الشرق" أنه يجري حالياً أعمال رصف للأجزاء التي انتهت فيها الأعمال، كما يجري استبدال وإنشاء شبكة الصرف الصحي في أهم الشوارع الرئيسية ضمن نطاق المشروع، وهي شوارع (المنصورة، الهلال، نجمة)، وأن أطوال الأنابيب الجديدة في المشروع تبلغ حوالي 20 كيلومترا من الخطوط، بما في ذلك غرف المنهول والكشف العميقة، كما يتم إزالة أنابيب الصرف الصحي القديمة واستبدالها بأنابيب تصريف جديدة ذات سعات أكبر. ونوه المصدر إلى أن المشروع سوف يشمل أيضاً تمديد وصلات الصرف الصحي إلى كافة المنازل بمنطقة المشروع، مشيراً إلى أن استمرار تدفقات الصرف الصحي أثناء تنفيذ المشروع كانت أبرز التحديات التى تواجه القائمين على تنفيذ أعمال التطوير، وأنه لاستدامة خدمات الصرف الصحي حتى انتهاء تنفيذ وتركيب الشبكات الجديدة، يتم تشغيل أكثر من 200 مضخة مؤقتة تعمل على مدار الساعة لتحويل تدفقات الصرف الصحي. ولفت المصدر إلى أن أهمية هذا المشروع تكمن في مواجهة الزيادة السكانية المطردة والنمو العمراني بالمنطقة في السنوات الأخيرة، وهو ما استلزم العمل بصورة عاجلة وجذرية علي إعادة تأهيل وتطوير وإنشاء شبكات صرف صحي حديثة، وذلك لاستيعاب تدفقات مياه الصرف الصحي الحالية والزيادة المتوقعة في المستقبل في ظل استمرار الزيادة السكانية. وأشار المصدر إلى أن المشروع يقع ضمن نطاق مهم وحيوي جداً، حيث يحده من الشمال الطريق الدائري الثاني ومن الجنوب الطريق الدائري الثالث ومن الشرق شارع المطار ومن الغرب شارع نجمة، وأن الأعمال تشهد تسريع وتيرة العمل، حيث كان على رأس قائمة الأولويات الحرص تقليل وتخفيف الآثار السلبية أثناء تنفيذ الأعمال على المقيمين وأصحاب الشركات والمحلات التجارية في منطقة العمل، وهو ما تطلب التنسيق الكامل والدوري مع الأطراف المعنية بهدف تقليل الإزعاج العام لجميع سكان المنطقة ومرتاديها، إلى جانب التنسيق مع الجهات المختصة للسماح بتنفيذ الأعمال بشكل متواصل على مدار 24 ساعة في اليوم في بعض أجزاء المشروع لاتمام بعض أعمال الصيانة العاجلة في الوقت المحدد. وأوضح المصدر أن تنفيذ الأعمال في المشروع تطلب تخطيطاً مدروساً عند تنفيذ مراحل التحويلات المرورية المتلاحقة مع تقدم أعمال المشروع، بحيث يتسنى تنفيذ الأعمال وفي ذات الوقت الحرص على تقليل إرباك حركة السير في المنطقة قدر الإمكان لاسيما وأن المنطقة تتسم بالحركة المرورية الكثيفة، منوهاً بانه مع فوائد وميزات البنية التحتية الحديثة المتواكبة مع التنمية العمرانية سيشهد سكان وأصحاب المنشآت التجارية بالمنطقة مردودا إيجابيا، وسوف تنتهي أزمة طفح مياه الصرف الصحي من الخطوط القديمة والقضاء على أي مشاكل بيئية كانت تشهدها شوارع المنطقة قبل المشروع الذي سيعمل على زيادة الطاقة الاستيعابية للشبكات الحالية وتطويرها. ويندرج المشروع ضمن خطة طويلة المدى تهدف إلى إعادة تأهيل وتحديث وإنشاء شبكات البنية التحتية والصرف الصحي داخل مدينة الدوحة وخاصة في المناطق الجنوبية التي يقارب عدد سكانها حوالي المليون نسمة، وبالتالي الإسهام في دعم النمو العمراني والتنمية الاقتصادية والاجتماعية في تلك المناطق. كما سيوفر البرنامج نظاماً حيوياً ومتطوراً لنقل مياه الصرف الصحي من خلال النفقالرئيسي والخطوط الاعتراضية ليلبي متطلبات منطقة جنوب الدوحةلمدة خمسين سنة قادمة ،بالإضافة إلى تفادي ظروف التحميل الهيدروليكيا لزائد،كما سيتم إزالة أكثر من 30 محطة ضخ قائمة لإدارة هذا البرنامج.

فى الوقت الذى تشهد فيه منطقة نجمة عملية تحول معماري بالكثير من شوارعها القديمة، نجد استمراراً لوجود البيوت القديمة والمتهالكة المأهولة بالسكان، وقد تحولت أسطح الكثير من تلك البيوت إلى غرف سكنية خشبية تهدد حياة ساكنيها قبل غيرهم من سكان البيوت المجاورة، لتقف مثل هذه البيوت عائقاً أمام ما تشهده المنطقة من تحول معماري فى السنوات الأخيرة ومازالت تشهده حتى اليوم، من جانبهم انتقد البعض استمرار وجود البيوت القديمة المأهولة بالسكان والعمال، واستمرار وجود مثل هذا المشهد المزري أعلى أسطح الكثير منها، وطالبوا بضرورة التدخل لاستئصال مثل هذه البؤر من بين البنايات الحديثة التى انتشرت فى السنوات الماضية فى شوارع المنطقة. ونوه البعض بأن منطقة نجمة قد شهدت فى السنوات الأخيرة عملية تحول معماري ملحوظ، شمل الكثير من البيوت القديمة التى تحولت إلى بنايات على مستوى عال من التميز، وبعد أن كانت تلك البيوت لا تستوعب أكثر من عائلة، أصبحت تستوعب عشرات العائلات بفضل بناء بنايات متعددة الأدوار، تضم عشرات الشقق السكنية، منوهين بأن عمليات التطوير المعماري لم تشمل كافة البيوت القديمة بمنطقة نجمة، وأن هناك الكثير من البيوت المتناثرة بين شوارع المنطقة، موضحين أن تلك البيوت القديمة أصبحت تشوه المنطقة، وأصبحت العائق الوحيد الذى يواجه التحول المعماري بالمنطقة. وأوضح البعض أن غالبية إن لم تكن جميع البيوت القديمة بمنطقة نجمة مأهولة بالسكان، وأن أسطح الكثير منها تظهر عليها الغرف الخشبية، وهو ما يشير إلى وجود من يسكنها، موضحين أن بعض تلك البيوت تحولت إلى مخازن لتجار سوق الحراج وغيرهم من العمالة وأدواتهم المستخدمة فى أعمالهم أو ما يبيعونه من سلع مختلفة، لافتين إلى ضرورة استئصال مثل تلك البيوت فى أقرب فرصة لتكتمل عملية التحول المعماري فى منطقة نجمة، منوهين إلى أن أضرار مثل هذه البيوت تفوق ايجابياتها، حيث ان الغرف الخشبية فيها، وافتقارها لأبسط اشتراطات الأمن والسلامة، ووجود عشرات العزاب والعمال فيها من العاملين وتجار سوق الحراج والمحلات المنتشرة بالمنطقة، كل هذا يجعلها عرضه لاشتعال الحرائق وربما انتشار الأوبئة بسبب افتقار مثل هذه البيوت للنظافة العامة المطلوبة. وأكد الجميع أهمية وضرورة العمل على دعم عملية التحول المعماري بالمنطقة، مشيرين إلى أن اكتمال هذا التحول فى السنوات القليلة المقبلة، يتطلب تضافر الجهود بين ملاك البيوت القديمة وسكانها مع الجهات المختصة، لهدمها وإعادة بنائها بالشكل المطلوب، موضحين أن البيوت القديمة بالمنطقة أصبحت تشكل علامة سيئة وعائقا حقيقيا أمام التحول المعماري الذى تشهده المنطقة من سنوات مضت، مؤكدين أن الصورة السيئة تتضح أكثر مع تلاصق مثل هذه البيوت وبعض البنايات الحديثة.