أكد الدكتور ماجد بن محمد الأنصاري المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية أن الدول في منطقة الخليج ذات الحجم الاستراتيجي المحدود اصبح لها اثر اقتصادي اجتماعي في المجال الانساني والاعلامي اكبر بكثير من حجمها المتوقع، اذا ما قورنت مع القوى الوسيطة هنا في المنطقة وحول العالم، موضحا أن هذه القوى خلال السنوات الاخيرة اصبحت لها تأثيرات متنامية على مختلف جوانب السياسة الدولية. وذكر د. الأنصاري أن تصنيف الدول اليوم تجاوز الجغرافيا فأصبحت صفة الدول الصغيرة مرتبطة بالدول ذات التأثير الجيواستراتيجي المحدود الى جانب قوى عظمى وأخرى وسيطة تتشارك في المشهد الدولي. وبين د. الأنصاري أن الصراع بين القوى العظمى دائما ما يكون له تأثير مهم جدا وتبقى الدول لديها خياران، إما خيار الاصطفاف او خيار الموازنة، فإما ان تكون الى جوار احد الاقطاب الدولية التي توفر لها الحماية او ان تحاول الموازنة بين هذه القوى في مختلف القضايا. جاء ذلك خلال ندوة بعنوان «دول صغرى ذات تأثير كبير.. تحديات ماثلة أمام خليج أصبح أكثر عالمية» عقدت أمس بتنظيم من مجلس الشرق الأوسط للشؤون الدولية ومنصة منتدى الدوحة وعدد من المؤسسات البحثية. وقال د. الأنصاري ان دول الخليج كان قرارها دائما وحتى وقت قريب جدا غير قابل للقسمة على اثنين فيما يرتبط بالتحالف مع الكتلة الغربية، لذلك نجد الوجود الاستراتيجي للولايات المتحدة الامريكية الى جانب العلاقات الوثيقة مع اوروبا ولكن التغير الاهم الحاصل هو ان العالم الغربي لم يعد هو المتلقي الاول لمنتجات الطاقة من هذه المنطقة. وتابع: «بالنسبة لنا هنا في قطر المشتري الاكبر لمنتجات الطاقة القطرية هو الصين. في المقابل هناك تغيرات حاصلة في اوروبا على غرار الاجندة الخضراء بينما تمثل العقود طويلة الأمد مع الصين ضامنة لاستقرار الطلب والتوسع في الانتاج سواء على المستوى الغاز او البترول». وأوضح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أن هذا الواقع الدولي يضع هذه الدول امام معضلة حقيقية. هل ستظل تعتمد بشكل استراتيجي وبقرار نهائي على تحالفها مع الكتلة الغربية. أم إنها ستبدأ في الانتقال تدريجيا باتجاه مساحة وسيطة بين الاثنين بأن يكون هناك معطيات لصالح الشرق وأخرى للغرب. كما ذكر د. الانصاري أن الاتفاق الذي تم بين المملكة العربية السعودية وايران عبر وساطة صينية أوضح ان هناك فرصة اخرى لدول هذه المنطقة في أن تبدأ بالتوافق مع الصين. وقال: «أعتقد بالنسبة لنا هنا في قطر المسألة كانت شديدة الوضوح العلاقات الاقتصادية في نمو مستمر مع الصين ومع جنوب شرق اسيا تحديدا خاصة فيما يتعلق بالطلب على الطاقة. ولكن هذا لا يمكن ان يلغي الوجود المهم للجزء الغربي من هذا العالم في هذه المنطقة على المستوى الاستراتيجي والامني وعلى مستوى قضايا المنطقة الرئيسية والتوافق حول عدد من القيم العليا فيما يتعلق بحقوق الانسان». وشدد د. الأنصاري على ان الخيار الغربي يبقى هو الخيار الاكبر وقد برز هذا التوجه في الحرب على اوكرانيا حيث ادانت معظم الدول الخليجية بشكل واضح الاعتداء على سيادة اوكرانيا، بالإضافة الى مسألة الوجود الحقيقي المادي للغرب على الارض في المنطقة. وأوضح: «نتكلم اليوم عن دور متنام للصين ودور متنام لروسيا في المنطقة ولكن لا يمكن مقارنته بحجم ونوعية العلاقات مع الولايات المتحدة الامريكية والاتحاد الاوروبي. ما زلنا بعيدين جدا عن ان يكون هناك موازنة حقيقية بين هذين الدورين في العالم». من جهتهم أكد المتحدثون في الندوة أهمية التحول الذي يشهده النظام العالمي وضرورة ان يكون هناك تعاون وانفتاح من قبل الغرب نحو آسيا والأقطاب السياسة والاقتصادية الجديدة وعدم التركيز فقط على المحيط الأوروبي وفتح آفاق للتعاون على جميع المستويات من خلال الحوار والعمل على التنمية الدولية وتجنب الدخول في صراعات لها تداعيات وخيمة على الجميع.

رائدة في مجال التعليم من مؤسسة قطر، هي الأولى في قطر، والثانية فقط في منطقة الخليج، يتم اختيارها للانضمام إلى برنامج زمالة دولي مرموق. قُبِلَت هند زينل، المدير التنفيذي للإدارة والاستراتيجية والشراكات في قطاع التعليم العالي بمؤسسة قطر، في برنامج زمالة المجلس الأمريكي للتعليم، وهو برنامج لتطوير القيادة على مستوى عالٍ لمدة عام، بهدف تنمية المعرفة والمهارات، بالإضافة إلى تعزيز التواصل بين المشاركين وكبار قادة التعليم العالي حول العالم، ما يسهم في إعداد المشاركين لأداء أدوار قيادية في التعليم العالي. يُدار البرنامج من قبل المجلس الأمريكي للتعليم، وهو منظمة للتعليم العالي الشامل والرائد في الولايات المتحدة الأميركية، تم تأسيسه قبل 58 عامًا وقد ساهم في إعداد أكثر من 2500 من قادة التعليم العالي الناشئين، بناءً على قواعد صارمة وفق عملية اختيار صارمة. وتشارك زمالة المجلس الأمريكي للتعليم في برنامج تطوير القيادة لمدة عام. من بين 36 مشاركًا حاصل على زمالة المجلس الأمريكي للتعليم تم اختيارهم للعام الدراسي 2023-2024، فإنّ زينل، خريجة جامعتين من الجامعات الشريكة لمؤسسة قطر، هي المشاركة الوحيدة من خارج الولايات المتحدة الأمريكية. وتقول: «يسعدني أن يتم اختياري لأكون جزءًا من برنامج الزمالة المشهور عالميًا، وأشعر بقيمة الدعم الذين قدّموا توصياتهم لي لأكون ضمن زمالة المجلس الأمريكي للتعليم». وأضافت زينل: «التعليم هو عملي وشغفي، ومن خلال الوقت الذي أمضيته في هذا البرنامج، أخطط لاغتنام الفرص سيقدمها البرنامج وإلى كيفية الاستفادة من المعارف المتبادلة، حتى أتمكن من توطين هذه الفرص في قطر ودعم تطوير استراتيجية التعليم العالي في مؤسسة قطر، وكذلك التعليم العالي في قطر ككل».

أصدرت دار نشر جامعة قطر، كتاباً بعنوان «التنافس الدولي في الخليج العربي (1622-1763)»، تأليف أ. د. مصطفى عقيل الخطيب، وتقديم أ. د. أحمد إبراهيم أبوشوك، والذي ذكر في مقدمته: إن أ.د. مصطفى عقيل الخطيب يعد من المؤرخين الخليجيين الرواد، الذين ركَّزوا أبحاثهم العلمية في مجال الدراسات الخليجية، التي حظيت باهتمام واسع في الربع الأخير من القرن العشرين. وقال د.أبوشوك إنه نتيجة لذلك أضحت منطقة الخليج عرضة لسلسلة من صراعات المصالح الاقتصادية والسياسية، التي بدأت بوصول البرتغاليين إلى المنطقة في نهاية القرن الخامس عشر الميلادي، وبلغت ذروتها بالحضور الإمبريالي الكثيف للولايات المتحدة الأمريكية بعد نهاية الحرب العالمية الثانية، ومشروع «ملء الفراغ»، الذي تبناه الرئيس الأمريكي دوايت ديفيد أيزنهاور؛ لإبدال القُوى الاستعمارية التقليدية (بريطانيا وفرنسا)، وتنصيب الولايات المتحدة الأمريكية حامياً لمصالحها الرأسمالية في مواجهة المد الشيوعي-السوفيتي. ونتيجة لذلك تعددت مسوغات الصراع الدولي وأنماطه في الخليج، وتنوعت موضوعات الدارسين له، وتباينت مصادر معلوماتهم. ولفت إلى أن كتاب «التنافس الدولي في الخليج العربي، 1622-1763م»، أصله أطروحة ماجستير، نال درجتها مصطفى عقيل في جامعة عين شمس عام 1980، تحت إشراف أ.د.صلاح الدين العقاد (1929-1994م). وبعد إجازة الأطروحة، وصفها الكاتب المصري أحمد يوسف القرعي بأنها «إضافة جديدة»، لأنها تناولت «حقبة تاريخية (من القرنين 17، 18) لم تنل حظاً وفيراً من الدراسات السابقة لها، لأن اهتمام الباحثين آنذاك كان منصباً من الناحية الزمنية في القرنين التاسع عشر والعشرين، ومن الناحية الموضوعية في الدراسات القُطريَّة، المتعلقة بنشأة دول وإمارات الخليج العربية وتطورها. ولفت إلى أن أهمية كتاب د. مصطفى عقيل، تكمن في كونه يؤرخ لبداية الحقبة الحديثة في تاريخ الخليج العربي، والتي تجسَّدت في احتكاكات التُجار، والرحالة الأوربيين بمنطقة الخليج تحت مظلة الكشوف الجغرافية، وبمرور الزمن تصاعدت حدة الصراع بين السكان المحليين (الخليجيين) والقوى الأوروبية البحرية الطامعة في السيطرة الاقتصادية والسياسية على المنطقة. ولتوثيق هذه الاطماع واستجابة أهل الخليج للتحديات التي فرضها الوجود الاستعماري الأوروبي (1622-1763) في المنطقة، قسَّم المؤلف كتابه إلى مقدمة وسبعة فصول وخاتمة.

قال مايكل بوليجر، الرئيس التنفيذي للاستثمار في الأسواق العالمية الناشئة في بنك يو. بي. إس، إن من أهم العوامل التي ستدعم اقتصاديات الخليج في العام الجاري والعام المقبل ارتفاع أسعار النفط والغاز والاهتمام بإمدادات الطاقة المتجددة لاسيما في ظل تصاعد الأزمة الروسية الأوكرانية. ولفت إلى أن الوقود الأحفوري سيلعب دوراً حاسماً لضمان أمن الطاقة والقدرة على تحمل التكاليف. وأوضح بوليجر في مقابلة مع مباشر، أنه مع بداية الحرب في أوكرانيا، عززت الطموحات المنتشرة بين الدول الغربية لاستبدال الطاقة الروسية مكانة الخليج كمورد بديل وموثوق وشريك مفضل. وأضاف أن التوقعات على المدى القريب لدول مجلس التعاون الخليجي وغيرها من البلدان المصدرة للنفط في المنطقة تتناقض بشكل صارخ مع توقعات معظم البلدان الأخرى، وقبل كل شيء، الدول التي تعتمد على واردات الطاقة. وأشار إلى أن أوكرانيا وروسيا تعتبران أيضاً مورداً رئيسياً للمنتجات الزراعية والسلع الأخرى، لافتاً إلى أن تشديد الأوضاع المالية العالمية مع قيام البنوك المركزية برفع معدلات السياسة العامة لخفض التضخم والتأثير السلبي المحتمل لتباطؤ الاقتصاد العالمي على تدفقات التحويلات المالية للبلدان المنخفضة الدخل يزيد من التحديات. وبين مايكل بوليجر أن مستويات إنتاج النفط الخام الفعلية والمخطط لها تشير إلى أن نمو الناتج المحلي الإجمالي النفطي يمكن أن يظل في خانة العشرات للسنة ككل. وأوضح بوليجر أن المؤشرات الرائدة، مثل مؤشر مديري المشتريات ومؤشرات ثقة الأعمال، تشير إلى أن النمو في القطاعات غير النفطية لا يزال قوياً، بعد بداية قوية لهذا العام، ووفقًا لذلك، من المرجح أن يتجاوز معدل نمو إجمالي الناتج المحلي الإجمالي 5 % بشكل مريح في عام 2022. وأكد أنه يجب أن تكون آفاق النمو لعام 2023 مدعومة بارتفاع الطلب على صادرات الطاقة الإماراتية، حيث ستتطلع الدول الغربية إلى منطقة الخليج لمساعدتها على تقليل اعتمادها على إمدادات الطاقة الروسية، ومع ذلك، مرجحاً أن يتراجع نمو الناتج المحلي الإجمالي النفطي عن وتيرته السريعة بشكل استثنائي هذا العام. وأكد مايكل بوليجر أنه يجب أن تستمر عائدات النفط غير المتوقعة في تعزيز الاستثمار والإنفاق، ووفقًا لذلك، نتوقع أن يتوسع الاقتصاد بنحو 4- 5 % في عام 2023 في سيناريو الحالة الأساسية لدينا. الاقتصاد العالمي والركود ورجح أن تشهد منطقة اليورو والمملكة المتحدة فترات ركود على مدى 6 إلى 12 شهراً في الولايات المتحدة، ومن المرجح أن يتباطأ نمو الناتج المحلي الإجمالي دون الاتجاه العام ولن نستبعد النمو السلبي في الأرباع القادمة. وأوضح مايكل بوليجر أن الأسواق تتسع للضعف الاقتصادي على المدى القريب ومن المرجح أن تستمر البنوك المركزية في تشديد السياسة بمعدلات التضخم الحالية. ورجّح أن يؤدي ذلك إلى مزيد من خفض تصنيفات الأرباح، ومعدلات تخلف عن السداد أعلى من المتوقع، وتقلبات متزايدة على المدى القريب، لكننا نتوقع أيضاً أن تتحسن الظروف المالية بدءاً من الربع الثاني من عام 2023 وفي الوقت نفسه، بينما من المرجح أن تظل أزمة الطاقة عبئاً على النمو على المدى القريب، نتوقع أيضاً أن يتحسن الوضع في عام 2023. وأكد أن الآفاق الاقتصادية تشير إلى الاضطرابات المستمرة على المدى القريب، ولكن أيضًا تشير إلى ارتفاع كبير بها اعتماداً على مدى سرعة التباطؤ الاقتصادي. وتوقع أن تتداول أسواق الأسهم عند مستويات مماثلة تقريباً كما هو الحال حاليًا في يونيو 2023، ونرى العديد من الفرص للمستثمرين لاستخدام البيئة الحالية والتقلبات المرتفعة التي تأتي معها في صالحهم. يشار إلى أن البنك الدولي توقع خلال مايو الماضي، استمرار الانتعاش الاقتصادي في الإمارات خلال العام الجاري، وأن يصل النمو إلى 4.7 %، مدفوعاً بالقطاعات النفطية وغير النفطية.

قالت مؤسسة كامكو الكويتية الرائدة للاستثمار إنه من المتوقع أن ترسي قطر، التي دعمت سوق المشاريع في منطقة الخليج من خلال عقود توسعة ضخمة للغاز بقيمة 13 مليار دولار في الربع الأول، ما يصل إلى 31 مليار دولار من المشاريع هذا العام. ووفقا للمؤسسة فقد شهدت دول مجلس التعاون الخليجي ارتفاعا موسميا بحجم العقود الاستثمارية خلال الربع الأول من عام 2021، حيث تضاعفت ترسية المشاريع لتصل إلى 26.3 مليار دولار مقابل نظيرتها في الربع الأخير من عام 2020؛ وأضافت إن النمو جاء بشكل رئيسي على خلفية زيادة ربع سنوية في ترسية المشاريع في قطر والكويت، بينما سجلت بقية دول مجلس التعاون الخليجي تراجعات. وأضافت المؤسسة أنه بعد أن شهد سوق المشاريع في دول مجلس التعاون الخليجي تراجعات خلال الفصول العديدة الماضية، أظهرت السوق انتعاشا صحيا خلال الربع الأول من عام 2021 على أساس ربع سنوي، ومن بين المشاريع البالغة 26.3 مليار دولار الممنوحة في دول مجلس التعاون الخليجي خلال الربع الأول من عام 2021 ؛ شهد قطاع الغاز ما يصل إلى 17.83 مليار دولار أو 68 ٪ من الإجمالي، يليه قطاع البناء بقيمة 3.18 مليار دولار ما نسبته 12 ٪، والطاقة بقيمة1.61 مليار دولار، ما نسبته 6 ٪، والنقل بقيمة 1.57 مليار دولار، ما نسبته 6 ٪، والمياه بقيمة 1.28 مليار دولار، ما نسبته 5٪، والنفط بقيمة 0.61 مليار دولار، ما نسبته 2٪، والصناعة بقيمة 0.22 مليار دولار، ما نسبته 1٪، وقال التقرير إنه بالمقارنة مع الربع الأول من عام 2020، سجلت قطر فقط نموا في منح المشاريع، فيما حصل انخفاض طفيف على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي الإجمالي بنسبة 3.5 ٪، وأضافت إن الرقم الأعلى لقطر يعكس بشكل أساسي منح 13 مليار دولار لمشروع قطارات معالجة قطر غاز- LNG، الغاز الطبيعي المسال، وقال تقرير كامكو إن قيمة المشاريع المخطط لها والتي قيد التنفيذ في دول مجلس التعاون الخليجي ظلت حول مستوى 1.7 تريليون دولار منذ عام 2017، وتوقع التقرير وصول العقود الممنوحة إلى أعلى مستوى لها في خمس سنوات في عام 2021؛ مشيرا إلى أنه مع منح عقود منذ بداية العام وحتى تاريخه بمبلغ 33.1 مليار دولار، من المتوقع أن يكون العام بأكمله واعدا من حيث نشاط سوق المشاريع في دول مجلس التعاون الخليجي، وينقل التقرير عن توقعات نشرة مشاريع ميد الاقتصادية، أن يتم منح عقود بقيمة 114 مليار دولار هذا العام، وهو ما يزيد على ثلاثة أضعاف حجم العقود التي تم إرساؤها في عام 2020. وقالت كامكو إنه من المتوقع أن تأتي الزيادة الكبيرة من المشاريع المعلقة من العام الماضي، بالإضافة إلى تسريع جهود التنويع في دول مجلس التعاون الخليجي، مضيفة إن وتيرة التطعيمات المتزايدة في المنطقة والتخفيف المتوقع للقيود المتعلقة بجائحة كوفيد - 19 من المتوقع أن تعزز الثقة في الأعمال التجارية وتشجع الاستثمار في المشاريع الجديدة.

نشرت مجلة MEED تقريرا تحدثت فيه عن أكبر المشاريع المختلفة القطاعات في منطقة الخليج للعام الحالي، وجاءت قطر ضمن قائمة أكثر الدول تركيزا على مشاريع الغاز الطبيعي المسال في ظل عملها على رفع حجم إنتاجها السنوي إلى 110 ملايين طن بحلول عام 202، بالإضافة إلى خططها الرامية إلى تنمية بنيتها التحتية فيما يخص الملاعب وقطاعي النقل والاتصالات، في إطار استعداداتها الخاصة باحتضان كأس العالم لكرة القدم في 2022، مؤكدا أن الأسواق في الدوحة تعد من بين الأكثر نشاطا في المنطقة، بالرغم من الظروف الصعبة التي مر بها العالم منذ بداية السنة الماضية بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد في جميع البلدان على اختلاف قاراتها. وأضاف التقرير أن حجم الاستثمارات التي خصصتها قطر لمضاعفة إنتاجها من الغاز الطبيعي المسال، عن طريق توسعة حقل الشمال تقدر بحوالي 20 مليار دولار أي ما يعادل 72.8 مليار ريال، وهي القيمة التي وضفها بالضخمة والمتماشية مع الأهداف التي ترمي الدوحة إلى تحقيقها في المرحلة المقبلة، والمتمثلة في لعب دور كبير في سد طلبات العالم فيما يتعلق بالغاز الطبيعي المسال، واحتلال الريادة من حيث تمويل دول قارتي آسيا وأوربا، وهو ما سيكون ممكنا بعد سنوات قليلة من الآن. وبين التقرير أن قطاع البنية التحتية يعتبر أحد أكثر المجالات تقدما في قطر، بفضل المشاريع التي تم تسليمها طيلة الأعوام السابقة ضمن تحضيرات الدولة لتنظيم مونديال كرة القدم في نسخته الثانية والعشرين، حيث تم الانتهاء من تسليم مشروع مترو الدوحة كاملا، زد إلى ذلك عدد من الملاعب المعنية باستقبال كأس العالم بعد حوالي 23 شهرا من الآن، متوقعا أن يواصل السير إلى الأمام في السنة الجارية، بالنظر إلى محافظة الدوحة على نسق الإنفاق على هذا القطاع بغية النجاح في تحدي استقبال النسخة الثانية والعشرين من مونديال كرة القدم، منتظرا تدشين ما تبقى من الملاعب في الأشهر القادمة مع تسجيل تقدم واضح في قطاعي النقل والاتصالات. وأكد التقرير أن قطر تعد من بين أقل الدول تأثرا بأزمة جائحة كوفيد - 19، بناء على مجموعة من الإحصائيات التي في مقدمتها تسجيل تراجع بسيط يقدر بـ 10 % في نسبة العقود المبرمة خلال الستة أشهر الأولى من عام 2020، مقارنة بالفترة ذاتها من عام 2019، وأعلى بكثير من ذات المرحلة قبل عامين من الآن، ما يعني تمكن قطر من تجاوز الظروف الصحية الصعبة بأقل الأضرار الاقتصادية.

أثارت تغريدات إماراتية لمسؤولين مقربين من نظام أبوظبي سخرية واسعة على موقع تويتر، حيث بدا فيها الإماراتيون في حالة أشبه بالصدمة والإحباط، جراء تراجع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن توجيه ضربة عسكرية لإيران. وهاجم المسؤولون المحسوبون على النظام الإماراتي الرئيس ترامب، ووصفوه بالتردد وأنه يشبه سلفه باراك أوباما. وعلّق الأكاديمي الإماراتي، عبد الخالق عبد الله، على تراجع الولايات المتحدة الأمريكية عن الضربة العسكرية لإيران، موجها رسالة للرئيس، دونالد ترامب. وقال عبد الله في تغريدة كتبها باللغة الإنجليزية ما الذي يحصل بحق الجحيم!، هذا غير معقول، كنا نعتقد أنك مختلف عن أوباما. وأتبعها بتغريدة أخرى باللغة العربية قال فيها يا ترى لماذا ألغى الهجوم وغيّر رأيه في الدقائق الأخيرة من الساعة.. هل هو أيضا فقاعة صوتية يهدد ويتوعد ثم يتراجع أم هو نسخة منقحة من الرئيس المتردد وقليل الحيلة اوباما أم فقدت امريكا قدرتها على تأكيد هيبتها ضد خصومها وفقدت مصداقيتها بين أصدقائها أم انها واشنطن المتخبطة في قراراتها. أما ضاحي خلفان، فقد كتب سلسلة من التغريدات التي تنم عن التخبط والإحباط، متسائلا: ماذا يعني تراجع ترمب عن الرد على ايران بعد اسقاط طائرة امريكية مسيرة ؟. وفي تغريدة ثانية وصف ترامب بالخوف قائلا: عشرات التبريرات يكررها ترمب منعته من ضرب ايران...بينما المبرر الذي يعرفه الجميع هو ( الخوف). وأضاف: ترمب مستعرضا عضلاته..الغيت هجوما على ايران قبل عشر دقائق من تنفيذه ؟ ليه ؟ ما حسبت حسابك ؟. ثم عاد مرة أخرى ليحرض واشنطن بأن سفنها في المنطقة مهددة بالهجوم من طهران قائلا: أمريكا عرضة بأن تضرب سفنها في بحر العرب وفي الخليج العربي من قبل القوات الايرانية. وسخر مغردون في تويتر من المسؤولين الإماراتيين الذين يظنون أن ترامب يعمل لديهم، واستغربوا من رغبة هؤلاء في إشعال الحرب في منطقتهم..! وقال مغرد ردا على تغريدات عبد الخالق وضاحي خلفان: اول مرة ارى شخصاً يتمنى الحرب تندلع في منطقته، لا ادري ان كان مثل هؤلاء يدركون عواقب ذلك ام لا،، اللهم ابعد عنا الحروب والفتن، ما ظهر منها وما بطن. وقال آخر مغردا: تتعاملون مع ترامب وكأنه هاني بن بريك (نائب رئيس المجلس الانتقالي الانفصالي في جنوب اليمن)، تنفخون فيه فينفجر في أي مكان تريدون..؟! هذا رئيس دولة وليس رئيسا للحزام الأمني..؟؟!!. وأضاف: تظنونه يعمل وفق اجنداتكم بينما هو يقوم بحلبكم حتى آخر نقطة بترول وآخر دولار في جيوبكم وانتم كالعادة حمقى واغبياء. وغرد أحدهم قائلا: الدول الكبرى تستغل كل هذه الظروف لابتزاز دول الخليج.. آن الاوان لحل خلافات دول مجلس التعاون وتشكيل قوة عسكرية وسياسية واقتصادية تحترمها كل دول العالم. وكانت صحيفة نيويورك تايمز نقلت عن مسؤولين أمريكيين أن الرئيس دونالد ترامب وافق أمس على توجيه ضربات عسكرية لإيران ردا على إسقاطها طائرة أمريكية مسيرة، لكنه تراجع عن ذلك في الدقائق الأخيرة. وأوضحت الصحيفة أن الضربة كانت مقررة قبل فجر الجمعة لتقليل الخطر على العسكريين أو على المدنيين، ونقلت عن مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية أن ترامب وافق في البداية على هجمات على عدد من الأهداف الإيرانية، مثل بطاريات الصواريخ وأجهزة الرادار. وقال ترامب، إنه ليس مستعجلا لتوجيه ضربة عسكرية لإيران، لكن إسقاط طائرة دون طيارة لم يكن متناسبا مع حجم الضربة التي كانت ستوجه إليها. وتابع في تغريدات له على صفحته بتويتر بأن الضربات كان يفترض أن تستهدف ثلاثة مواقع، لم يذكرها، وكان سيسقط فيها 150 شخصا بحسب التقديرات. ولفت إلى أن الضربة ألغيت قبل عشر دقائق فقط من موعدها الذي كان مفترضا فجر الجمعة. ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤولين كبار بالإدارة الأمريكية شاركوا في المناقشات، أو اطلعوا عليها، قولهم إن ترامب وافق في البداية على ضرب بضعة أهداف، كأجهزة رادار وبطاريات صواريخ. وأضافت أنه كان من المقرر تنفيذ الضربات قبيل فجر أمس الجمعة؛ لتقليل الخطر على العسكريين أو على المدنيين. ونقلت الصحيفة عن مسؤول كبير بالإدارة قوله إن الطائرات كانت محلقة، والسفن كانت في مواقعها، لكن لم تنطلق أي صواريخ عندما صدر أمر بالمغادرة. وقالت نيويورك تايمز إن قرار التراجع المفاجئ أوقف ما كان سيصبح ثالث عمل عسكري لترامب ضد أهداف في الشرق الأوسط، مشيرة إلى أنه ضرب مرتين أهدافا في سوريا عامي 2017 و2018. **الإماراتية حولت مسار رحلاتها وفي إطار استعجال أبوظبي للحرب، قالت متحدثة باسم شركة طيران الإمارات إن الشركة التي يوجد مقرها في دبي تحول مسار رحلاتها بعيدا عن مناطق الصراع المحتملة بمنطقة الخليج وسط توتر متزايد بين إيران والولايات المتحدة بالمنطقة. وأضافت أثر تحويل المسارات على توقيتات وصول وإقلاع بعض الرحلات بدرجة محدودة، لكنها لم تذكر دولا أو مناطق بعينها تتفاداها طائرات الشركة. ومضت قائلة نتابع التطورات الجارية بعناية وسندخل المزيد من التعديلات على العمليات إذا دعت الحاجة. ليست طائرة واحدة.. إيران تكشف معلومات جديدة عن عملية الطائرة المسيرة وكشف الحرس الثوري الإيراني معطيات جديدة بشأن الطائرة الأمريكية المسيرة التي أسقطها فجر الخميس، والتي زادت من حدة التصعيد في المنطقة وأوشكت أن تسبب في اندلاع حرب جديدة بين الولايات المتحدة وإيران. وقال الحرس الثوري الإيراني إن الطائرة المسيرة المسقطة كانت ترافقها طائرة عسكرية أمريكية من طراز بي 8 على متنها 35 شخصا، وإن إيران تجنبت إسقاط تلك الطائرة. ونقلت وكالة تسنيم للأنباء عن قائد القوة الجوية بالحرس الثوري أمير علي حاجي زاده، قوله إن هذه الطائرة دخلت أيضا مجالنا الجوي وكان من الممكن أن نسقطها لكننا لم نفعل. وأضاف في حوالي الساعة الرابعة صباحا (الخميس)، دخلت هذه الطائرة مجالنا الجوي، فتم استهدافها وإسقاطها بواسطة نظام الدفاع الجوي التابع لقطاع الطيران في الحرس الثوري.. تم إعطاء تحذيرات متعددة لهذه الطائرة على مرحلتين. وعزت إيران تجنبها إسقاط الطائرة المحملة بأكثر من ثلاثين عسكريا أمريكيا، إلى استجابتها للنداءات التحذيرية التي وجهت لها، وهو ما فشلت فيه الطائرة المسيرة. ونقل مراسل الجزيرة في طهران عن الحرس الثوري قوله إنه وجّه ثلاثة نداءات تحذير إلى الطائرة المسيرة لإبعادها عن المياه الإقليمية الإيرانية، ولكنها لم تستجب للتحذيرات وواصلت اختراق المجال الجوي الإيراني. وأضاف أن الطائرة استمرت عشر دقائق في التحليق ورفض التعاطي مع النداءات التحذيرية. وقدّم الحرس الثوري رواية متكاملة عن مسار الطائرة المسيرة التي تم إسقاطها، حيث قال إنها انطلقت من قاعدة الظفرة في الإمارات مرورا بأبوظبي، ثم دخلت مضيق هرمز من الجانب الشرقي، وقبل ذلك أطفأت الأنوار وأجهزة التعقب وأصبحت في وضع التخفي.

بعد شهور عديدة من الانتظار زادت عن 26 شهرا من رفع الإيقاف الدولي على كرة القدم الكويتية، تعطش خلاله لاعبو الجيل الحالي والذين يلعبون محليا وحتى في الدول المجاورة، ستكون فرصة الاحتفال بالعودة من بوابة أعرق دورة كروية في منطقة الخليج في الكويت، حيث قال سلطان العنزي لاعب الفريق: بطبيعة الحال أن سعادتنا كبيرة برفع الحظر الدولي أتى في نفس وقت إقامة خليجي 23 والذي نريد أن تكون احتفالية مع جماهير الكويت العريقة والعاشقة لكرة القدم منذ عقود، ولن نفكر باللقب في بداية المشوار بقدر لعب مباراة تلو الأخرى مع عدم نسيان بأن ترتيب 188 في لائحة المنتخبات المعتمدة من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا لا يليق بالكويت صاحب التاريخ العريق والذي كان في يوم من الأيام واصل إلى نهائيات كأس العالم وبطل لآسيا.

نظم مركز الدراسات الدولية والإقليمية بجامعة جورجتاون في قطر ندوة تمحورت حول الامن في منطقة الخليج وذلك بالتعاون مع مركز الشرق الأدنى وجنوب آسيا للدراسات الإستراتيجية التابع لجامعة الدفاع الوطني. وقد ضمت الندوة عدداً من الخبراء الإقليميين والدوليين في شؤون الدفاع إضافة إلى عدد من السفراء والباحثين. وتضمن جدول أعمال المنتدى الذي استمر ليوم واحد استعراض التهديدات القائمة والمخاوف الأمنية التي تواجه منطقة الخليج، وذلك من خلال عدد من العروض الأكاديمية التي قدمها كل من الأستاذ روري ميلر من جامعة جورجتاون في قطر، والدكتور مهران كمرافا مدير مركز الدراسات الدولية والإقليمية، والدكتور عبد الخالق عبد الله الأستاذ الزائر في برنامج دراسات الخليج بجامعة قطر، والأساتذة جودت بهجت وريتشارد راسل من مركز دراسات الشرق الأدنى وجنوب آسيا. وقد ناقش المشاركون الوضع الأمني في منطقة الخليج مع وجود لاعبين رئيسيين من بينهم قطر والإمارات وإيران، إضافة إلى علاقات دول الخليج بالقوى الغربية الكبرى مثل الولايات المتحدة، فضلاً عن المخاوف من الحرب الدائرة في اليمن، والاتفاق النووي الإيراني، والهجمات الالكترونية، والتطورات السياسية في مصر، وصعود التيار المتطرف، وتعقيدات العلاقات البينية الخليجية. وعن أهمية موضوع الندوة وما تناولته من محاور هامة،أشار الدكتور مهران كمرافا مدير مركز الدراسات الدولية والإقليمية: "إن الوضع الأمني في الخليج معقد،ويتأثر بعدة عوامل تاريخية وثقافية وسياسية". وأضاف قائلاً: "من خلال إتاحة المجال للنقاش وإيجاد منبر للحوار حول ما تتخذه الأطراف الرئيسية من إجراءات وإجراءات مضادة، فنحن نأمل أن نسهم في تحقيق فهم أعمق لحقائق الأوضاع الحالية في المنطقة".

توقع مختصان في مجال الطقس والمناخ أن ترتفع درجات الحرارة في منطقة الخليج العربي خلال الشهرين المقبلين إلى 55 درجة مئوية، مؤكدين أن المملكة العربية السعودية هي الأكثر عرضة لهذا الارتفاع بحكم مساحتها الجغرافية الكبيرة، بحسب ما نشرته صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية. ونقلت الصحيفة عن المختصين أن 4 أسباب تقف وراء الارتفاع الملحوظ في درجات الحرارة الذي شهدته منطقة الخليج خلال الأيام الماضية، ووصل إلى 52 درجة مئوية. وقال الدكتور مازن عسيري، أستاذ علم الطقس والمناخ في جامعة الملك عبد العزيز بجدة، إن هناك أكثر من سبب لارتفاع درجات الحرارة في منطقة الخليج حالياً، وأولها حلول فصل الصيف، حيث تكون الشمس متعامدة بأشعتها الكاملة على الجزء الشمالي من الكرة الأرضية. وأوضح أن المنطقة تمرّ حالياً بمرحلة تغير مناخي، في ظل عوامل مساعدة أخرى؛ كظاهرة الاحتباس الحراري، لافتاً إلى وقوع منطقة الخليج في منطقة صحراوية، وبالتالي تعرضها لدرجات حرارة أعلى. وبحسب العسيري، فإن الارتفاع الحالي لدرجات الحرارة في منطقة الخليج "غير مسبوق، وفوق العادة". وتعتبر دولة قطر، والمنطقة الشرقية في السعودية، والكويت، وجنوب العراق، أكثر مناطق الخليج عرضة للارتفاع الملحوظ في درجات الحرارة، بحسب العسيري، الذي توقع أن تزداد درجات الحرارة في الأيام المقبلة عما كانت عليه في الأيام الماضية. كما توقع أن يلي ذلك موجات حرارية أخرى، مع احتمال أن ترتفع درجات الحرارة في منطقة الخليج لتصل إلى أعلى مستوى لها ما بين شهري أغسطس وسبتمبر، لتصل إلى مشارف الـ55 درجة مئوية في الظل، مصحوبة بموجات ترابية وغبار. وبدوره توقع الراصد علي مشهور، عضو لجنة تسمية الحالات المناخية بالسعودية، أن تشهد الأجزاء الجنوبية الغربية من السعودية أمطاراً مدارية غزيرة خلال الأسبوع المقبل، لافتاً إلى أن الأيام المقبلة "ستشهد أعلى ارتفاع في درجات الحرارة".

افتتح بمنطقة الخليج الغربي المقر الرسمي لمكتبة الأطفال "مكتبة"، وذلك بحضور الأستاذة فوزية الخاطر مديرة هيئة التعليم بالمجلس الأعلى للتعليم، وسعادة سفير إسبانيا السيد اغناسيو اسكوبار غيريرو وسعادة سفير بلجيكا السيد كرستوفر بايوت وسعادة سفير دولة الكويت متعب صالح المطوطح والدكتورة كلوديا لوكس مديرة مشروع مكتبة قطر الوطنية وممثلين عن الشركة الراعية رأس غاز المحدودة "راس غاز" وممثلين عن شركاء واصدقاء "مكتبة" وهم اللجنة العليا للمشاريع والارث وشركة كوانتم غلوبال سولوشنز وooredoO وشركة 28ERS وشركة دانتون، بالاضافة الى نهال آل صالح مدير الاستراتيجية في مكتبة قطر، ومجموعة المؤسسين للمنظمة: سارة شامبا الدفع وهند عبد الرحمن الخليفي ومهانا راجوكومار. وتحدثت في حفل الافتتاح فوزية الخاطر مديرة هيئة التعليم بالمجلس الأعلى للتعليم التي تقدمت بالشكر لكل من اجتهد من أجل خروج "مكتبة" كمشروع حقيقي مميز يوجه التفاتة مهمة نحو الاطفال ويهتم بالأجيال الجديدة ويشجعها على القراءة في ظل الاهتمام الكبير الذي توليه هذه الشريحة بالتكنولوجيا المنتشرة، التي تسببت في الابتعاد عن الاطلاع، وأكدت الخاطر سعادتها بالمشاركة في الافتتاح وتمنت أن تشهد قطر خلال الفترة المقبلة مكتبات أخرى في كل أنحائها حتى تعم الفائدة على الجميع. ودعت مديرة هيئة التعليم المجتمع إلى اتباع ثقافة القراءة وغرس هذه القيمة في نفوس الاطفال والنشء حتى يكون المجتمع مثقفا ومدركا لما يدور حوله من تفاصيل المعرفة والثقافات المختلفة، مشيرة الى ان القراءة وارتياد المكتبات من شأنه ان يسهم في رفعة ورقي المجتمعات. من جانبها قالت نهال آل صالح مدير الاستراتيجية في مكتبة قطر: "إننا سعداء جدا بالاحتفال بافتتاح مكتبة الأطفال "مكتبة"، لقد باشرنا عملنا على نحو متواضع بتنظيم برامج لقراءة القصص في منظمات مختلفة تجمعنا بها شراكة، ونحن اليوم سعداء لزيادة الطلب على الأنشطة التي ننظمها وتعاظم الدعم المقدم إلى المشروع مع مرور السنوات. ولم يكن بوسعنا بلوغ هذه الدرجة المهمة اليوم لولا هذا الدعم، ومع تزايد الطلب بشكل لم يسبق له مثيل على مواد القراءة الخاصة بالأطفال ذات الجودة، سواء بين القطريين أو المقيمين في قطر، يسعدنا اليوم أن يكون بوسعنا توفير حصص يومية لقراءة القصص باللغتين العربية والإنجليزية وغيرهما من اللغات وهي مواد مناسبة لطائفة كبيرة من مختلف الأعمار، إضافة إلى توفير مواد قراءة ترفيهية وجذابة للأطفال من سن الولادة وحتى 18 من العمر يمكن للمنتسبين إلى المكتبة استعارتها فضلا عن أنشطة وورش تبث حب القراءة لدى الأطفال. كما أننا نبذل ما في وسعنا لدعم المدارس من خلال تنظيم زيارات مدرسية للمكتبة، إضافة إلى زيارة العاملين في "مكتبة" إلى المدارس." وأضافت الصالح: فكرة المكتبة جاءت عن طريق امهات قطر، ورأينا ان قطر تحتاج الى مركز اجتماعي لتنمية الأطفال، وقد بدأت الفكرة قبل 5 سنوات، وبدأنا البرنامج في البداية بالذهاب الى المدارس والمتاحف وعمل ورش وبرامج، وبعد فترة شعرنا بأن هناك اقبالا كبيرا واحتجنا الى صرح نعمل عليه، وبالفعل اليوم نفتح ابوابنا للمجتمع، ونتمنى ان نكون مصدر فخر للبلد وان نساعد في انجاز رؤية قطر 2030. وتابعت: لدينا موقع في فيس بوك وفي تويتر وفي انستغرام ووجدنا اهتماما كبيرا من خلال هذه المواقع، كما ان الاهالي يأتون بأبنائهم في فترتي الصباح والمساء، ونحن كمجتمع نقوم بتمويل هذه الفعاليات بالتعاون مع عدد من الشركات في قطر، واضافت: طموحنا ان يكون لدينا أكثر من مركز في قطر، وان نرى ابناءنا يحبون القراءة ليس من أجل القراءة فقط ولكن من أجل مستقبلهم. وزادت: لدينا حوالي 70 متطوعا ومن يتعاملون مع الأطفال هم المتخصصون، فمن يعملون في المكتبة هذا هو تخصصهم كما ان معظمنا عمل في التدريس أو في الفنون، وبالنسبة لموقع المكتبة في الخليج الغربي بمنطقة عنيزة اخترنا هذه البناية لأنها آمنة ومطابقة للمواصفات والمنطقة كما هو ملاحظ بها عدد كبير من المدارس ونحن نتعاون مع هذه المدارس ونزورها بشكل شبه يومي. من جانبه عبر الدكتور علي المحرق مدير العلاقات العامة في شركة رأس غاز المحدودة (رأس غاز) ٬ عن سعادتهم في شركة رأس غاز بمناسبة افتتاح مقر "مكتبة" وكذلك فخرهم بصفتهم شريكاً مؤسساً، مؤكداً أن حفل الافتتاح ليس مجرد نقطة مهمة بلغتها "مكتبة" ولكن الأمر يتعلق بتلبية ايجابية لطلب المجتمع القطري باستفادة الجميع من الكتب والأنشطة التعليمية على نحو أكبر. يذكر أن "مكتبة" التي أسست بواسطة امهات من قطر قد انطلقت في سبتمبر الماضي وتوفر 3 آلاف كتاب بسبع لغات، وسجلت"مكتبة" عضوية ما يقارب الـ 400 عضو وتستقبل حوالي 700 زائر شهريا وأكثر من 500 طالب في إطار الزيارات المدرسية، كما نظمت 48 حصة لقراءة القصص، كما قامت المنظمة بتوفير تطبيق " مكتبة" على الهواتف الذكية الذي يحتوي كتباً مجانية للاطفال وأنشطة لفائدة المستخدمين في 43 دولة حول العالم، وباشرت "مكتبة" أنشطتها في عام 2012 من خلال "وقت الحكاية" في منظمات مختلفة تجمعها بها شراكة، وتم إطلاق تطبيق "مكتبة" للهواتف الذكية في 2013 بمساهمة الشريك المؤسس رأس غاز ٬ وتم تحميله من قبل 15 ألف مستخدم في أكثر من 43. بلداً، وتوجت مكتبة في عام 2013 رسميا بلقب "المعهد الخاص من أجل المنفعة العامة" بموجب القانون القطري 21 عام 2006. وفي سنة 2014 حطمت مكتبة ورأس غاز والمجلس الأعلى للتعليم ودار بلومزبري قطر الرقم القياسي العالمي لكتاب غينيس لأكبر درس قراءة للأطفال.

أكد مدير الشؤون الدولية لشركة الغاز الوطنية في إيران، عزيز الله رمضاني، اليوم الأحد، أن أولوية إيران في صادرات الغاز هي تصدير الغاز إلى الدول المجاورة بمنطقة الخليج، غير أنه أضاف أن تصدير الغاز الإيراني إلى الدول الأوروبية لم يخرج من قائمة الأولويات الإيرانية بعد إلغاء الحظر المفروض على إيران. وشرح رمضاني في مقابلة مع وكالة "مهر" الإيرانية للأنباء سيناريوهات نقل الغاز الإيراني إلى أوروبا بعد إلغاء الحظر وشروط التعاون والمشاركة في خطي أنابيب ناباكو وترانس آناتولين اللذين ينقلان الغاز إلى أوروبا، مشيرا إلى إعلان مسؤولي هذين الخطين استعدادهم لنقل الغاز الإيراني إلى أوروبا قائلا: "لم يتم حتى ألان اختيار أي من هذين الخطين لنقل الغاز الإيراني إلى أوروبا". وأضاف رمضاني: "لقد بدأنا الدراسات الاقتصادية والعملياتية لاختيار أفضل طريق لنقل الغاز الإيراني إلى أوروبا من الناحيتين الاقتصادية والأمنية وسيتم اختيار أفضل خيار حسب نتائج هذه الدراسات".

أعلنت البحرية الأمريكية تحطم إحدى مقاتلاتها في منطقة الخليج اليوم الثلاثاء، بعد قليل من إقلاعها من على متن حاملة الطائرات تيودور روزفلت، فيما تم إنقاذ طياريها بعدما تمكنا من الخروج من الطائرة قبل تحطمها. ونقلت شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية عن البحرية قولها، في بيان، إن الطائرة من طراز "F/A-18 F" سوبر هورنيت تابعة للكتيبة القتالية 211 تحطمت اليوم، غير أنه لم تتضح على الفور أسباب تحطمها، إلا أن البيان استبعد أن يكون بسبب "عمل عدائي". ولفت البيان إلى أن الطيارين اللذين كانا على متن الطائرة تمكنا من الخروج منها وتم إنقاذهما سريعاً من قبل فريق البحث والإنقاذ، وجرى نقلهما إلى متن السفينة، حيث خضعا لفحوص طبية أظهرت عدم إصابتهما بإصابات خطيرة. ويقع مقر الكتيبة القتالية 211 في القاعدة الجوية التابعة للبحرية الأمريكية في "أوشيانا" بولاية فرجينيا الأمريكية، وينتشر عدد من مقاتلاتها على متن حاملة الطائرات تيودور روزفلت المتواجدة حالياً في منطقة الخليج. وتشارك الحاملة روزفلت في العملية التي تقودها الولايات المتحدة ضد التنظيمات المسلحة في العراق وسوريا، وفي مقدمتها تنظيم "داعش".

أشار موقع كارمودي إلى أن منطقة الخليج أصبحت محطاً لأنظار العالم بفضل السيارات المتفردة التي تجوب شوارع دول مجلس التعاون الخليجي، وقد يلجأ عشاق السيارات إلى إضافة بعض التجهيزات الفاخرة التي قد تزيد تكلفتها عن سعر السيارة ذاتها، ومن ضمن الأمثلة على ذلك: إطارات مرصعة بالألماس تتربع أسانتي على قمة عرش الرفاهية والبذخ بعجلات قياس 22 بوصة مرصعة بالألماس تبلغ قيمتها واحد مليون دولار أمريكي. وتقدم شركة أسانتي حارساً على مدار 24 ساعة ليراقب عجلاتك لمدة سنة كاملة! وأكد المتحدث باسم الشركة أن لهذه العجلات هواة ومعجبين، وأضاف قائلاً: "تشير ردود الفعل التي وصلت لنا من الجمهور حول هذه العجلات بأن مقتنيها هم أولئك الذين يقدرون الفن ويتقنون فن الأحلام". ساعة المفتاح تعاونت أستون مارتن مع جيجر لو كولتر لتصميم MVOX2 أول ساعة ميكانيكية تدمج بين الموضة والتكنولوجيا والتي تم تطويرها لتستطيع الوصول للسيارة عن طريق نظام إرسال مصغر مدمج فيها. وتأتي هذه الساعة المفتاح بمبلغ ليس بالزهيد، إذ تبلغ قيمتها 34 ألف دولار أمريكي، تأتي بياقوتة بلورية تعطي صاحبها القدرة على تشغيل السيارة والتحكم بها عن بعد. النظام الصوتي كي يتمتع عشاق السيارات بتجربة خيالية على الطريق، يمكنهم تركيب النظام الصوتي Rouge Acoustics RA:1K، الذي يأتي مع 6 سماعات قوة كل واحدة منها 1000 واط في 8 أوم، أو 500 واط في 4 أوم لكل قناة، وبتكلفة باهظة تصل إلى 300 ألف دولار أمريكي. وتحرص الشركة المصنّعة للنظام الصوتي على تضمين هاتف محمول مبنى داخله يسمح للتقنيين بفحص النظام من أي مكان في العالم في حال حدوث أي عطب أو مشكلة تقنية. اللوحة رقم "1" ليس هناك شخص مغرم بسيارته لا يحلم بلوحة مخصصة له. وقد تم بيع أغلى لوحة سيارة في العالم والتي تحمل الرقم "1" بسعر 14 مليون دولار أمريكي. وهذا السعر يحمل مغزى أعمق بكثير من مجرد الثروة أو المركز أو الاعتزاز بالنفس، فهو استثمار يضمن في الحال أن يرفع من قيمة سيارتك أربع أضعاف لأنها تحمل لوحة برقم فردي، والقاعدة الثابتة هي أنه كلما انخفض الرقم، علا مقام صاحب السيارة. مقبض مرصع بالألماس يمتاز مقبض ناقل الحركة المرصع بالألماس والمصنع يدوياً بأنه يحمل صفات ملكية، حيث إنه مرصع بثلاثين قيراط من الألماس وتبلغ قيمته 150 ألف دولار أمريكي، ما يجعل السيارة محطاً لأنظار المعجبين والمتفرجين، حيث يكفي سعر المقبض لشراء أكثر من سيارة جديدة. ومع هذا، وكأن ذلك البريق المتلألئ لم يكن كافياً، فهناك موديل أغلى منه صمم خصيصاً لسيارة بنتلي كونتيننتال GT بطبقة من الذهب الأبيض و30 قيراط من الألماس بسعر 165 ألف دولار أمريكي، مما يجعله "مقبض ناقل الحركة الأغلى على الإطلاق". أغلى سيارة في العالم وقد استضافت دبي سيارة لامبورجيني أفينتادور LP700-4 التي تعتبر "أغلى سيارة في العالم"، نظراً لأنها صُنعت من كتلة ذهب خالص بوزن 500 كجم وبتصميم جمع بين لامبورجيني وروبرت جولبين، وبتكلفة وصلت إلى 7.4 مليون دولار أمريكي. وقد شوهدت السيارة الذهبية ذاتها في شوارع باريس في سبتمبر الماضي، ويبدو أنها أصبحت من حظ مقتني سيارات سعودي قام بشرائها.

تذكارات التراث القطري .. تزهو برونقها وصناعتها اليدوية، تفخر بماضيها الجميل.. من البساطة والأصالة ، وتستهوي مرتادي الأسواق والسياح ، لتغدو تحفةً فنية تاريخية تراثية في بيوتنا، وعلامة فارقة في الصناعة اليدوية .. تختصر تاريخ مجتمع صنع مجداً وعزةً وبناءً . في سوق واقف .. أشهر الأسواق التراثية في منطقة الخليج .. ترسم التذكارات خطوط الزمن الجميل في تحف فنية وخزفية وحرفية ومشغولات تجذب مرتادي السوق القديم. وتنتشر في السوق تذكارات تراثية مصنوعة يدوياً من الجبس والخشب وخيوط الصوف وسعف النخيل والخوص الناشف، مثل البئر التقليدي في البيت القديم، والرحى، والمسجد، وأدوات الصيد، والألعاب الشعبية القديمة، وفخاخ الطيور، والأباريق، والجرار والفخار، والصناديق المبيتة. في لقاء للشرق .. ومن قلب السوق .. تحدث السيد عبدالله محمد الحداد أشهر الحرفيين في فن الجبس عن التذكارات المصنوعة يدوياً التي تستهوي زوار السوق. فقال : يشتهر السوق القديم بتذكاراته المستوحاة من عبق الأصالة ، وأقوم في محلي الذي يحمل اسم (الحبال) بصناعة أدوات الصيد والألعاب الشعبية وفخاخ الطيور والأقفاص والمجسمات التقليدية المصغرة التي تشبه التراث مثل الرحى والأبواب القديمة والسفن الخشبية والمدخنة التي تستخدم لتعطير البيت والبئر والجليب والأبواب المصنوعة من الجبس والصناديق المزخرفة بمسامير نحاسية. وأضاف أنه يصنع تلك التحف والمجسمات في محله الصغير يدوياً ، وهي تستغرق أياماً لإنجازها لأنّ التذكارات لابد أن تستوحى من شكلها الأصلي ، ثم أقوم بدهنها وعرضها ، في تشكيلات متنوعة تستهوي الزبائن.

سجلت إدارة التأشيرات والهجرة البريطانية حصول 5 آلاف خليجي على تأشيرة دخول الأراضي البريطانية خلال شهر يناير الماضي. عبر نظام التأشيرة الإلكترونية "اي في دابليو" عبر الإنترنت. قبل زيارتهم المملكة المتحدة. حيث استخدمها 2184 قطرياً، كما استخدم 1948 إماراتيا، و1369 عمانيا نظام التأشيرة الإلكترونية للحصول على تأشيرة دخول الأراضي البريطانية. وذكر مات هيث المدير الإقليمي بإدارة التأشيرات والهجرة البريطانية أنه سعيد باستخدام المواطنين القادمين من منطقة الخليج لهذه الخدمة التي توفر الوقت والجهد. فهي فقط تحتاج إلى 48 ساعة قبل السفر مشيراً إلى أن الإدارة البريطانية تأمل في توفير الإجراءات أمام المسافرين لضمان استمتاعهم برحلتهم المباشرة إلى المملكة المتحدة. وأوضح مات هيث أن هذه الإجراءات سهلت العديد من الخطوات التي كان يتبعها المسافر إلى المملكة المتحدة. وهي الأكثر مرونة حتى الآن. ودعا جميع المسافرين القادمين من منطقة الخليج العربي لاستخدام نظام التأشيرة الإلكترونية "اي في دابليو" ليسهم في تسهيل إجراءات السفر عليهم. ويذكر أن المملكة المتحدة قد أعلنت نهاية العام الماضي عن نظام التأشيرة الإلكترونية "اي في دابليو" عبر شبكة الإنترنت كي يستخدمه المسافرون القادمون من قطر والإمارات العربية المتحدة والكويت وعمان. لدخول الأراضي البريطانية. وسيمتد هذا النظام الجديد للحصول على تأشيرة دخول الأراضي البريطانية إلى عدد آخر من دول الخليج العربي خلال الفترة القادمة.

قال ساشين كرور، رئيس شركة المحاماة البريطانية الدولية بنسنت ماسونز في منطقة الخليج، إن التوقعات المستقبلية لقطاع البناء والتشييد في منطقة الخليج تعطينا صورة إيجابية للغاية في هذا القطاع خلال العام القادم. وتشكل حالة الإنتعاش الكبيرة في سوق البناء والتشييد أساساً قوياً لإستمرارية النمو في العام 2014، لكن يبقى علينا الإستفادة من إمكانات هذا القطاع في هذه الفترة الحرجة. ومما لا شك فيه بأن الأحداث المستقبلية الكبرى في المنطقة مثل فوز دولة قطر بتنظيم بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022، ودبي بإستضافة معرض إكسبو 2020 قد أعطت زخماً أكبر لهذا القطاع".وأضاف كرور:"ينبغي علينا معالجة المسائل الشائكة المتصلة بالتمويل، حيث تشير الشركات العاملة في هذا القطاع إلى أن رأس المال للمشاريع أصبح أكثر تكلفة، وأن الحصول على التمويل للمشاريع بات يشكل مصدر قلق لها. كما أوضحوا بأن هوامش أرباحهم تقلصت بسبب ارتفاع تكاليف الإنتاج والضغوط المرتبطة بالتضخم". وفي نفس السياق، كشف الإستطلاع الذي أجرته شركة "بنسنت ماسونز" عن وجود حالة من التفاؤل المتزايد في قطاع البناء والتشييد في دول مجلس التعاون الخليجي، إلا أن هذا التفاؤل مرتبط بإتخاذ إجراءات لمعالجة المخاوف المالية، والتي لا تزال تؤثر على القطاع. وأظهر الإستطلاع السنوي السادس حول قطاع البناء والتشييد في دول مجلس التعاون الخليجي بأن 90% من الشركات تنظر بقدر أكبر من التفاؤل حول هذا القطاع، في حين أظهرت 77% من الشركات نمواً صحياً في الطلب على هذا القطاع للأشهر الـ 12 المقبلة مقارنة بالعام السابق.ومع ذلك، فقد أفاد 96% ممن شملهم الإستطلاع، والذي شارك فيه بعض من كبرى شركات المقاولات في المنطقة، والمطورين، والاستشاريين، وأصحاب المصلحة الآخرين، بأن تكلفة رأس المال للمشاريع كانت مكلفة بنسبة (43%) أو أكثر تكلفة بنسبة (53%) مما كانت عليه في العام 2012، في حين أشار 4% فقط إلى إنخفاض كلفة رأس المال. وبالتالي، فإن مسألة الحصول على المال لتمويل المشاريع وزيادة النمو هي واحدة من أهم المخاطر التي قد تبدد حالة التفاؤل في هذا القطاع للعام 2014.ووفقاً للاستطلاع، فإنه من المتوقع أن توفر مشاريع البناء والتشييد في قطاع النقل الفرص الأكبر خلال العام 2014. ومع ذلك، فقد برزت العقارات كثاني أكثر القطاعات الواعدة في منظور قطاع البناء والتشييد، حيث أشار 50% من المشاركين في الاستطلاع إلى أنهم يتوقعون أنها ستوفر فرصاً للاستثمار أيضاً.