رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
إزالة 218 حالة تعد على أملاك الدولة بالحضارمة

قامت إدارة الرقابة البلدية ببلدية الدوحة بالتنسيق مع إدارة الأعتدة الميكانيكية ومشروع النظافة ولجنة حماية أملاك الدولة، بإزالة (218) حالة تعد على أملاك الدولة بمنطقة الحضارمة.كانت قد بدأت أعمال الإزالة لمخالفات التعدي في 27 نوفمبر الماضي (منذ شهرين تقريبا) وهي عبارة عن مساكن مهجورة أو خالية ومخازن وحوط مسورة وكراجات وبورت كابن خشبي وغرف خارجية خالية وبدون أسوار، وقد تم إنجاز حوالي (85%) من المباني المطلوب هدمها في الجزء التابع لبلدية الدوحة، وبلغ حجم المخلفات الناتجة عن أعمال الهدم (433) نقلة بواسطة السيارات.هذا، وتتواصل أعمال إزالة التعديات، وقد تم حصر القرى والمزارع في منطقة الحضارمة وإخطار أصحابها بالإزالة.كما قام مكتب الكرعانة التابع لبلدية الريان، بالتعاون مع لجنة حماية أملاك الدولة ومشروع النظافة العامة بإزالة (31) مخالفة تعد على أملاك الدولة خلال العام الماضي.

453

| 25 يناير 2015

تقارير وحوارات alsharq
مخلفات البناء بالحضارمة مشكلة تؤرق المواطنين

يبدو أن منطقة الحضارمة ، لم تخلو من الإشكاليات المختلفة ، حيث أصبحت تعاني الآن ، من تراكم كم هائل من أكوام ، مخلفات الإزالة والتراب لبعض البيوت الموجودة ، هناك حيث بعد أن قامت الجهات المختصة ، بتنفيذ الإزالة لعدد من المنازل القديمة ، تركت آثار الإزالة من مخلفات ، وأخشاب وأكوام التراب على جانبي الطريق . حيث أعرب عدد كبير من رواد الطريق ، عن استيائهم من عدم استكمال أعمال الإزالة بالشكل الصحيح ، وأنه كان من المفترض أن تقوم الجهات المعنية ، برفع كافة هذه المخلفات التي نتجت عن أعمال الإزالة ، في هذه المنطقة التي باتت تعاني من الكثير من المشاكل المختلفة . وأشار البعض أن الحضارمة تحتاج إلى سرعة تنفيذ خطة تطويرها ، ضمن المشاريع التطويرية المقامة ، في هذه المنطقة بالإضافة إلى خطورة الطريق الذي يسير عليه الكثير من الشاحنات ، بسرعات جنونية ويمثلون تهديدا واضحا للسيارات الخاصة ، بسبب الرعونة في القيادة ، وقال البعض أن منطقة الحضارمة ، تعد من المناطق الهامة بالدولة ، ومن الضروري العمل على سرعة استثمارها بالشكل الأمثل ، والقضاء على كافة المخلفات التي تشوبها من مختلف الجهات . * بطء التنفيذ والغريب في الأمر ، كما وصف البعض انه رغم تنفيذ أعمال الإزالة فعلا ، إلا أن هناك أيضا الكثير من البيوت المهجورة ، الصادر ضدها قرارات الإزالة ، وما زالت قائمة حتى الآن ، بسبب البطء في اتخاذ إجراءات الإزالة ، لذلك يجب أن يكون هناك آليات محددة وواضحة ، لعمل الإزالة في أسرع وقت ، حيث تحولت الحضارمة إلى أشبه ، بمنطقة عشوائية نتيجة عدم الاهتمام بها ، ورغم توفر إمكانيات الآليات التي تقوم ، برفع مخلفات الإزالة من قبل الجهة المختصة ، إلا أن الإشكالية ما زالت باقية حتى الآن . ولم تقتصر إشكاليات هذه المنطقة ، على البيوت المهجورة وإزالتها ، وترك المخلفات بشكل عشوائي ، بل امتد إلى صعوبة الطريق ، وكم المطبات الموجودة بها ، وعدم إنارته حيث يتحول المساء إلى ظلام دامس ، وهنا تنحصر الخطورة بسبب تجاوز بعض الشاحنات ، والسيارات الأخرى التي تسير بسرعات تفوق الخيال ، تصل أحيانا إلى 140 كيلو في الساعة ، مع وجود بعض التجاوزات الأمر الذي يمثل تهديدا ، وخطورة على حياة رواد هذا الطريق ، من مواطنين وعائلات خاصة زيادة الإقبال عليه ، لأنه يربط بين منطقة الوكرة والثمامة وبين منطقة مسيمر والصناعية ومساكن بروة العقارية . * تشويه المنظر العام كما أعرب البعض عن استياءه ، نتيجة وقوف الشاحنات والباصات المتهالكة ، في الأراضي الفضاء الموجودة بالمنطقة ، بشكل كثيف الأمر الذي يتسبب في تشويه منظر المنطقة ، بشكل كامل وطالب البعض بضرورة تحرك الجهات المختصة ، من أجل العمل على إزالة هذه الشاحنات والباصات ، وعدم وقوفها وسرعة استغلال المساحات الأراضي الفضاء ، في مشاريع عملاقة خاصة بالدولة ، يستفاد منها الجميع ، فضلا عن ضرورة مراقبة الطريق من قبل الدوريات المرورية ، للحد من السرعات الزائدة خاصة ، في أوقات الليل أو تركيب رادار للحد من خطورة الطريق ، وتركيب بعض أعمدة الإنارة ، التي سوف تساهم وتساعد السائقين ، على السير في الطريق بنوع من الطمأنينة خلال ساعات الليل .

547

| 20 ديسمبر 2014

محليات alsharq
بالصور.. منطقة الحضارمة.. في انتظار الإزالة

أكد عمال يقيمون بمنطقة الحضارمة أن مفتشين من البلدية أكدوا لهم أنه سيتم إخلاء المنطقة بالكامل خلال الشهور القليلة المقبلة، لافتين إلى أنهم يقيمون بالمنطقة من سنوات طويلة مضت، وأن جهات عملهم وفرت إقامتهم داخل البيوت المنتشرة بأنحاء المنطقة. ونوّهوا إلى أن عمر المنطقة تعدى 40 سنة ورغم ذلك فأنها تفتقر لأبسط الخدمات، وهو ما يجعل هناك صعوبة فعلية في العيش داخلها، إلا أن فيها مزايا عديدة أخرى. منطقة الحضارمة ورأوا أن البيوت القديمة بالمنطقة قادرة على استيعاب أعداد بشرية من عمال الشركات مالكة هذه البيوت أو تلك التي تؤجرها من ملاكها الأصليين، مؤكدين على استعدادهم للإخلاء الفورى متى طُلب منهم ذلك لتحقيق المصلحة العامة. "بوابة الشرق" تجولت بالمنطقة التي واجهت الإزالة أكثر من مرة طوال سنوات عمرها الممتد من السبعينات حتى اليوم، ورصدت بالصور الحالة السيئة التي تعاني منها المنطقة، كما رصدت وجود عشرات العمال وباصات الشركات وأكوام المخلفات والبيوت المتهالكة التي هجرها ملاكها من سنوات طويلة، فى حين مازالت هناك عشرات البيوت التي يقيم داخلها العشرات من عمال الشركات تحت أسقف شبه منهارة، ووسط أراضى فضاء تفتقر للشوارع والإنارة وغيرها من الخدمات الأساسية، إضافة إلى وجود عشرات الباصات والشاحنات وسط المساحات الفضاء الواقعة بين البيوت القليلة المتناثرة بين أنحاء المنطقة. تأقلم على المعيشة من جانبه أوضح أحد العمال المقيمين بالمنطقة لـ "بوابة الشرق" أنه وعشرات العمال يقيمون داخل مسكنهم بالمنطقة من فترة طويلة، وأن جهة عملهم وفرت لهم هذا المسكن، مشيراً إلى أنهم تأقلموا مع العيش بالمنطقة بالرغم من افتقارها أبسط احتياجات الحياة والخدمات اليومية والمعيشية فيها. منطقة الحضارمة المنطقة واجهت الإزالة عدة مرات خلال عمرها الممتد من السبعيناتوأشار إلى أن المنطقة تتحول ليلاً إلى ظلام دامس وكأنها لفظت أنفاسها، بسبب غياب الإنارة وصعوبة الدخول والخروج إليها ومنها وسط الظلام ليلاً، منوهاً إلى أن المقيمين فيها تعودوا عليها وتأقلموا بشكل كبير على العيش فيها، معتمدين على توفير احتياجاتهم من مأكل ومشرب وغيرها من الاحتياجات من خارج المنطقة لعدم توافر تلك الاحتياجات بالمنطقة التي تضم عدد قليل من البيوت التي تناثرت بين أنحاء المنطقة. الإخلاء اقترب ويرى عامل أنه وزملائه لا يعلمون عن موعد إخلاء المنطقة تحديداً، إلا أن أحد مفتشي البلدية كان قد أكد للسكان أنه سيتم إخلاء المنطقة خلال الشهور المقبلة، مشيراً إلى أنه وزملائه من العمال المقيمين في مساكن وفرتها لهم جهات عملهم، لا يبالون بهذه المشكلة وأنهم مستعدون للانتقال إلى أي مكان أخر توفره لهم جهات عملهم فى أي وقت، لافتاً إلى أنه وزملائه فى العمل لا يعلمون عن الإجراءات الرسمية التي تتم بين الجهات المختصة وجهات عملهم شيئاً، مؤكداً أنه وزملائه مع تحقيق المصلحة العامة وأنهم على استعداد للإخلاء فوراً متى طلب منهم هذا. جلسات ليلية وقال أحد العمال أنهم يقضون بعض أوقاتهم وخاصة ليلاً مع تحسن الجو بجلسات وضعوها أمام البيوت فى الهواء الطلق، مشيراً إلى أنهم يحاولون الترفيه على أنفسهم من خلال قضاء بعض الوقت في الهواء الطلق، موضحاً أن خلو المنطقة وكثرة المساحات الفضاء فيها وغياب الإنارة تجعل العمال سكان البيوت لا يبتعدون عن بيوتهم ليلاً، مؤكداً أن المساحات الفضاء من حولهم تجعلهم لا يعانون فى صف سياراتهم من باصات وشاحنات كما هو حال نظرائهم المقيمين وسط أحياء سكنية مأهولة بالسكان بالمناطق السكنية العادية. منطقة الحضارمة

5286

| 18 نوفمبر 2014