رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
البلدية تغلق مطعماً مخالفاً في منطقة ازغوى لمدة 60 يوماً 

أعلنت وزارة البلدية اليوم، الأحد، عن إغلاق مطعم في منطقة ازغوى، لمدة 60 يوماً، وذلك لتداوله أغذية في ظروف غير صحية. وقالت الوزارة في تغريدة نشرتها على حسابها بتويتر: أصدرت بلدية أم صلال قرارا إداريا بإغلاق مطابخ مشيرب لمدة 60 يوما، وذلك لمخالفة قانون رقم 8 لسنة 1990 بشأن تنظيم مراقبة الأغذية الآدمية. ودعت البلدية إلى ضرورة التواصل مع مركز الاتصال الموحد على الهاتف رقم 184 للإبلاغ عن أي مخالفات غذائية. ووفق موقع وزارة البلدية فإن تحديد مدة الإغلاق ترجع إلى تقدير مدير البلدية المختص حسب نوع وجسامة المخالفة كما قررها القانون.

2082

| 28 مايو 2023

محليات alsharq
مركز النور للقرآن بأزغوى صرح تربوي للنشء

ثمنت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الأثر الإيجابي البنّاء لمركز النور لتعليم القرآن الكريم الذي تقام حلقاته القرآنية بمسجد النور في منطقة ازغوى، وهو بيئة إيمانية مهيأة لتنشئة الأجيال وتخريج حفظة كتاب الله، ويمثل واحدا من مراكز تعليم القرآن الكريم التي تغرس في نفوس أبنائنا الطلاب الهدي الإيماني، مع بيان أثر هذه المراكز القرآنية في نفوس المنتسبين إليها وتعزيز القيم النبيلة والمثل العليا في المجتمع، حيث تتوزع المراكز القرآنية على مناطق الدولة المختلفة داخل مدينة الدوحة وفي المناطق الخارجية، محتضنة آلاف الطلاب في حلقات تعليم القرآن على اختلاف مستوياتهم. بيئة قرآنية حية رئيس المركز الشيخ عبدالله حسين جابر، قال إن المركز يضم 138 طالبا موزعين على 10 حلقات منها ثلاث حلقات للدروس الهجائية وسبع حلقات تضم مستويات مختلفة من المراحل التأسيسية والمتوسطة والتكميلية، ويحتضن المركز ستة طلاب أتموا حفظ كتاب الله، وأشار إلى أهمية هذه البيئة القرآنية في تخريج أجيال تحفظ كتاب الله وتنتهجه سلوكا وعملا، وكفى بهذه المراكز أن تحفظ أوقات أبنائنا الطلاب في تعلم الخير والنفع وتعلمهم تلاوة سور القرآن الكريم بشكل صحيح متقن لتصح بها صلاتهم وعبادتهم لله، فضلا عن حفظ الكثير من الطلاب لأجزاء كثيرة ومنهم من أتم حفظ كتاب الله، وبعض الطلاب الذين درسوا في المراكز القرآنية وتخرجوا من الدراسة الأكاديمية أصبح لهم دور بارز في الحياة المجتمعية وبعضهم تقلد المناصب العليا في وزارات الدولة ومؤسساتها. دور إيجابي لأولياء الأمور وعن متابعة أولياء الأمور لأبنائهم وتعاونهم مع المركز أكد أنه عندما تجد أي طالب ناجح ومتميز في حفظه وإتقانه لكتاب الله ستجد أن وراءه أُمّاً تتابع أو أباً حريصاً، وقد لمست طوال عملي بالمراكز القرآنية أن أولياء الأمور لهم الدور الأكبر في نجاح الطالب في تعلم القرآن والعمل بما حفظه، لأن الطالب يكون مطالبا بالتلاوة والحفظ الجديد والمراجعة القديمة والجديدة، والوقت الذي يقضيه بالمركز لا يتسع لهذا بدون حفظه ومراجعته في البيت ليكون دور المدرس تصحيح التلاوة والأحكام ومن ثم مساعدته في إتقان حفظه ومراجعته.كتاب الله يقوّم السلوك لمدرس يوسف أحمد شمشير، أوضح أنه يدرس بحلقات القرآن الكريم في قطر منذ 25 عاما، ولمس خلال هذه السنوات أثر القرآن الكريم على طيب أخلاق ومعاملات الطلاب السلوكية، وأن حفظ كتاب الله سهل يسير كما أخبرنا الله جل وعلا في قوله «ولقد يسرنا القرآن للذكر..» ولذا رأيت أحد الطلاب يختم حفظ القرآن وعمره سبع سنوات وآخر يختم في عمر تسع سنوات، مشيرا إلى أهمية البيئة الإيمانية بالمسجد لتعلم القرآن ويستشعر في قلبه وجوارحه أثر القرآن والصلاة وبيت الله، وحث الطلاب على تلاوة كتاب الله وتعلمه بالشوق والرغبة. الحلقات تربي النشء المدرس مجاهد مرشد العذيني، أوضح أن الحلقات القرآنية لها أهمية كبيرة في تعلم النشء وتربيتهم على حفظ كتاب الله وتعلم أحكامه والتأدب بآدابه، وهذا سيكون له أثر بالغ في نفوسهم، كما قال أحد الصالحين علموا أولادكم القرآن والقرآن يعلمهم كل شيء، مشيرا أن الأثر الطيب الذي يُغرس في نفوس هؤلاء الطلاب بتعلمهم القرآن يظل معهم طوال الحياة، وثمن جهود الوزارة والقائمين على المراكز القرآنية، وحث أبنائه الطلاب على المداومة على تعلم القرآن فهم نعم الصاحب والجليس وجزاهم فخرا بأنهم من أهل الله وخاصته، وأن يعلموا من حولهم ما تعلموه ليستمر الخير في الأمة. المدرس طارق حسن عبدالرشيد، ذكر أنه يدرس في الحلقات القرآنية منذ ثمانية عشر عاما، تنقل خلالها في عدد من مراكز تعليم القرآن بالدولة، وأشار أن حلقته بها ستة طلاب في فترة العصر وثلاثة في فترة المغرب في مستويات مختلفة، مؤكدا أن الطلاب يتعلمون من كتاب الله الأخلاق والسلوك وأوامر الله وأخلاق الأنبياء، ونوه إلى أهمية متابعة أولياء الأمور لأبنائهم وتعاونهم مع المركز ليكون هناك نفع وفائدة مرجوة من خلال المركز. هكذا يؤثر القرآن ولي الأمر أحمد أبو بكر المصلح، والد الطالب محمد، أوضح أنه حرص على إلحاق ابنه بالمركز لأن القرآن شرف عظيم كما قال الله «وإنه لذكر لك ولقومك..»، والله أنزل إلينا هذا الدستور ليكون لنا منهجا في الحياة، ولفت إلى أنه تربى منذ صغره في رحاب المسجد وحلقات القرآن ولذا يحرص أن ينشأ ابنه في بيئة إيمانية تحفها الملائكة ويتعلم فيها الخير والصلاح، وسط أقرانه مع مدرسين متخصصين من الأئمة والمؤذنين بمساجد الدولة، وهذا جو مناسب يحفظ الطلاب ويشجعهم على التنافس على حفظ كتاب الله. فائدة عظيمة للطلاب الطالب مالك أنس عبدالرحيم الطحان، في الخامسة من عمره وقد التحق المركز منذ عدة أشهر وتعلم الحروف الهجائية ومخارج الحروف ويحفظ في جزء عم حتى سورة البروج، وتمنى أن يكون حافظا لكتاب الله. الطالب محمد أحمد المصلح، في الصف الخامس بمدرسة أم القرى، ملتحق بالمراكز القرآنية منذ عدة سنوات وتعلم الحروف الهجائية والتلاوة بشكل صحيح مع أحكام التجويد، وذكر أن حلقة التجويد تحفزه على الحفظ والتنافس المحمود، وأنه لديه أصدقاء في المركز وهم من أفضل الأصدقاء، وقال أتمنى أن أحفظ القرآن ثم أعلم الناس كتاب الله. الطالب زكريا طارق حسن، يدرس في الصف الثاني عشر بمدرسة ناصر العطية الثانوية، ويحرص على الحضور والحفظ والمراجعة لكتاب الله، وقال إنه أتم حفظ القرآن وعمره 11 عاما، وأن والده يساعده في الحفظ والمراجعة وإتقان القرآن، وشكر وزارة الأوقاف على توفيرها لهذه الحلقات التي تساهم في تعليمهم وتربيتهم على الخير. الطالب خالد وليد محمد خليل، في الصف الثامن بمدرسة محمد بن جاسم، التحق بالمراكز القرآنية منذ ست سنوات ويحفظ نحو عشرة أجزاء من كتاب الله، ولفت إلى أنه يحرص على تعلم القرآن وختمه، مع تعلم الآداب والأخلاق والتوجيهات الإلهية التي حثنا الله على فعلها، واجتناب ما نهانا عنه، كما نتعلم ونتأسى من قصص الأنبياء الذين ذكرهم الله في كتابه، فهم خير البشر وبهم نقتدي لنكون على هدي القرآن.

6007

| 22 ديسمبر 2022

محليات alsharq
الأشجار تحجب رؤية اللافتات الإرشادية بشوارع أزغوى

أبدى سكان منطقة ازغوى استغرابهم الشديد من العشوائية التي تصاحب وضع اللافتات في الشوارع والتي تؤثر بشكل واضح على السير في الطرقات، خاصة في تقاطع ربيعة الكواري، ويمكنها ان تعرض السيارات لخطر الحوادث وايضا من الاشجار التي تطل بفروعها الى الشوارع وتغطي اللافتات الارشادية الموضوعة في الطرقات والتي تؤثر ايضا في مدى رؤية الطريق امام قائدي السيارات وامكانية تسببها في الحوادث المرورية. وقال مواطن: دوما ما يتعرض قائدو السيارات لمواقف صعبة خاصة الذين لا يسكنون في هذه المنطقة حيث يرتبكون بشدة إذا ما أرادوا معرفة اسم شارع بسبب الاشجار التي تمتد الى داخل الطرقات وكذلك اللافتات الارشادية الموجودة بصورة اكثر غرابة جدا امام الاشارة الضوئية وليس هذا فحسب بل انها تغطي اضواء الاشارة بصورة واضحة وهذا يحتاج لتدخل سريع لتحويل هذه اللافتات من امام الاشاراة وان يرحموا قائدي السيارات من المواقف الصعبة التي دوما ما يدخلون فيها وتعرضهم لارتكاب الحوادث ورغم ان هذا التقاطع تأتي به سيارات كثيرة الا انه لم يجد المراجعة والمتابعة وهذا امر انا استغربه تماما. وواصل: احد الاخوة الخليجيين كاد ان يتسبب في حادث، حيث توقف امام الاشارة الضوئية ولكنه لم يلاحظ اللافتة الموجودة امامها والتي جعلته يتوقف بينما كانت الاشارة الضوئية باللون الاخضر واستغرب تماما من هذا الامر ولكنه تدارك الموقف سريعا وتحرك بسيارته فاسحا المجال للسيارات للمرور. واستدرك: ليس اللافتات فقط هي ما تربك قائدي السيارات بل هناك الاشجار التي وصلت بفروعها واغصانها الى الشارع العام وصارت تمتد الى منتصف الطريق العام وهذا ما يحتاج للتدخل من جانب البلدية لقصها لكي يحصل رواد الطريق على مسار خال من العوائق البصرية التي يمكن ان تعرضهم للحوادث المرورية والتي يعمل الجميع في الدولة من اجل تقليلها وانهائها تماما، هذه المنطقة وغيرها من المناطق تحتاج للمراجعة السريعة فهذه الاشجار وجودها مهم للغاية في كل الطرقات ولكن يجب ان تحظى بالرعاية والاهتمام من البلدية حتى تقوم بدورها في تلطيف الاجواء ولكن ان تصبح عائقا في الطريق العام فهو امر يجب ان يجد المعالجة الفورية، والحمد لله بلادنا تتطور يوما بعد يوم ولكن مثل هذه الاشكالات البسيطة يجب ان تجد الحل السريع وان تكون هناك متابعة دقيقة للشوارع ومعالجة كل الاخطاء التي تظهر فيها كل مدة والمتابعة في حد ذاتها دليل نجاح. وأوضح مواطن آخر، ان اللوحات الإرشادية على الطرق المرورية، تؤدي وظيفة عملية مهمة للغاية هي تسهيل التنقل بين الشوارع المختلفة، مشيراً إلى أن حجبها خلف الأشجار هو سبب رئيسي للارتباك المروري الذي ربما يقع فيه قائدو السيارات خاصة الذين لا يقطنون بها لجهلهم بما سيواجهونه بعد أمتار عدة من تقاطع أو دوار أو خلافه لاختفائها وراء الفروع الطويلة للأشجار أو تثبيتها في وسط أحواض الزراعة، مما قد يؤدي الى وقوع حوادث بسبب محاولة تلافي الاتجاه الخاطئ بسرعة وبشكل يخالف قواعد المرور.

620

| 20 ديسمبر 2015