تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي أول فيديو للحظة هبوط منطاد (البالون الطائر) في مدينة الأقصر، جنوبي القاهرة، بعد اصطدامه بآخر وقطعه، ونجاة نحو 30 سائحاً كانوا على متنه. وذكر موقع مصراوي أن حكمة قائد المنطاد وإطلاقه للهب حال دون وقوع الكارثة، وأدى إلى هبوط آمن للمنطاد . بالفيديو| لحظة سقوط منطاد يحمل 30 سائحاً في #مصر .. وهكذا تجنب قائده وقوع كارثةhttps://t.co/E9N9r9JRFE pic.twitter.com/izRy2LBeoS — صحيفة الشرق - قطر (@alsharq_portal) July 18, 2022 وقررت السلطات المصرية إيقاف نشاط طيران المناطيد (البالونات الطائرة) في منطقة الأقصر لحين انتهاء التحقيقات، بعد حادث سقوط بالون طائر منطاد كان يحمل على متنه قرابة 30 سائحاً بالأقصر، صباح الاثنين. ووفق وسائل إعلام مصرية، لم يسفر الحادث عن وفيات، وتم نقل المصابين للمستشفى، وتم فرض طوق أمني على موقع الحادث بالبر الغربي في مدينة الأقصر لحين معاينة النيابة العامة التي تولت التحقيق لكشف ملابسات الحادث. من جانبها، أعلنت وزارة الطيران المدني المصرية تفاصيل حادث البالون بمدينة الأقصر، والذي أدى لإصابة راكبين. وأوضحت الوزارة - في بيان - أنه أثناء تنفيذ نشاط طيران البالون بمدينه الأقصر اليوم، حيث كانت سرعة الريح 3 عقدة علي سطح الأرض، و بعد إقلاع مجموعة من البالون ووصولها إلى ارتفاع 60 مترا تقريبا حيث كانت سرعة الريح حوالي 7 عقدات، ما أدى لانحرف أحد البالونات في اتجاه بالون آخر وقطع في البالون وهبوطه إلى الأرض. وأضاف البيان أن الركاب البالغ عددهم 28، وصولوا بسلام، عدا راكبين تعرضوا لإصابات طفيفة وقد تم نقلهم بالإسعاف إلى المستشفى للاطمئنان على حالتهم.

حطم شاب فرنسي، ريمي أوفرارد الرقم القياسي العالمي لوقوفه على منطاد الهواء الساخن الطائر في الجو على ارتفاع 4016 مترًا. وقام ريمي بهذا التحدي خلال حدث التضامن الفرنسي تيليثون لجمع التبرعات وتمكن من البقاء فوق منطاد طائر في منطقة شاتورو في غرب فرنسا. واستغرقت الرحلة قرابة الساعة ونصف وتجاوز ارتفاعها 4000 متر. كان الهدف بلوغ 3637 مترًا، في إشارة إلى رقم الهاتف 36 37 الخاص بحملة التيليثون. فرنسي يحطم الرقم القياسي عالميا في الوقوف على منطاد طائر على ارتفاع أكثر من 4 كيلومترات#أرقام_قياسية #مخاطرة #طيران #مناطيد للمزيد ????https://t.co/Gy8LrrbxkS pic.twitter.com/9CEyrJgrni — euronews عــربي (@euronewsar) November 11, 2021 وقال أوفرارد إن اتجاه للرياح كان جيدا وهذا ما ساعده في تحقيق هذا الرقم القياسي. وأضاف الشاب أن كل الظروف كانت مثالية للقيام بهذه الرحلة في ذلك الصباح بحسب موقع يورو نيوز. وعن مخاطر هذه المغامرة أكد ريمي البالغ من العمر 28 عاما أنه لا توجد مخاطر إذا كانت الظروف الجوية ممتازة، إن رحلة منطاد الهواء الساخن لا تحمل أي مخاطر حقيقية للهبوط، لدي ثقة كاملة في والدي بفضل الخبرة التي لديه.

قامت وكالة الطيران والفضاء الأمريكية "ناسا"، بإطلاق منطاد في حجم استاد رياضي من نيوزيلندا، أمس الثلاثاء، مهمته جمع بيانات في الفضاء القريب. ونجحت محاولة الثلاثاء، بعد عدة محاولات للإطلاق أخفقت بسبب العواصف والأعاصير، ليستهل المنطاد رحلة من المخطط أن تستمر 100 يوم. "ناسا" صممت المنطاد لرصد الجسيمات الكونية عالية الطاقة القادمة من خارج المجرة لدى اختراقها الغلاف الجوي للأرض، ومن المتوقع أن يدور حول الكوكب مرتين أو ثلاث. وسيجمع المنطاد، الذي أطلق من واناكا في ساوث أيلاند بنيوزيلندا، البيانات من ارتفاع 34 كيلومترا فوق الأرض. وقالت الأستاذة بجامعة شيكاغو الباحثة الرئيسية في المشروع، أنجيلا أولينتو، في بيان "أصل هذه الجسيمات يلفه غموض شديد نود كشف النقاب عنه". وأضافت "هل تأتي من ثقوب سوداء ضخمة عند مركز المجرات؟ أممن نجوم صغيرة سريعة الدوران؟ أم من مكان آخر؟". وأشارت أولينتو إلى أن عمليات الرصد التي سيقوم بها المنطاد ليست سوى مجرد بداية لجهود طويلة الأمد، ستشمل لاحقا مهمة فضائية تعمل ناسا حاليا على وضع الخطوط العريضة لها.

تمكنت إدارة الطيران والفضاء الأمريكية "ناسا" من إطلاق منطاد للضغط العالي من مطار واناكا في ساوث أيلاند بنيوزيلندا، اليوم الثلاثاء، لإجراء أبحاث علمية قرب الفضاء. وقالت "ناسا" في بيان لها اليوم، إن هذه خامس محاولة لإطلاق المنطاد العملاق بعد أن فشلت المحاولات السابقة بسبب الطقس السيء. والرحلات الطويلة التي تقطعها المناطيد على ارتفاعات ثابتة، تلعب دورا مهما في الوصول إلى بيئة قريبة من الفضاء بطريقة غير مكلفة. ومن المتوقع أن يحلق المنطاد الذي يبلغ حجمه 532 ألف متر مكعب حول العالم في العروض الوسطى لنصف الكرة الأرضية الجنوبي مرة بين كل أسبوع و3 أسابيع بحسب سرعة الرياح في طبقة الستراتوسفير من الغلاف الجوي، والهدف هو أن يظل المنطاد في الجو لأكثر من 100 يوم. ويحلق المنطاد على ارتفاع 33.5 كيلومتر وسيتسنى رؤيته من الأرض ولاسيما خلال فترتي الشروق والغروب عند العروض الوسطى لنصف الكرة الأرضية الجنوبي مثل الأرجنتين وجنوب إفريقيا.

تمكن العلماء، وخبراء الطيران الروس من اكتشاف وابتكار طريقة جديدة من أجل إنقاذ أعداد كبيرة من ركاب الطائرات، خصوصا العملاقة منها، من كوارث التحطم، عبر إيجاد حل يحمي الركاب من خطر الموت. وكثرت الكوارث الجوية في الآونة الأخيرة، وكانت الأسباب متعددة، فمنها خلل فني ومنها بسبب الظروف الجوية، أما أخطاء الطيارين كانت الحلقة الأكبر في تحطم العديد من الطائرات، منها إقدام الطيار على إسقاط الطائرة عمدا. وبحسب الطريقة المبتكرة، وكما يظهر في الفيديو التوضيحي، فإن "كبينة" الركاب ستخرج من مكانها في الطائرة بمساندة بالونات طائرة ومناطيد مخصصة لتحمل ثقل كبينة الركاب والنزول بها بشكلٍ أمن على اليابسة أو على المياه. وستكون "الكبينة" مزودة أيضاً بوسائد هوائية في حال الهبوط المائي والبقاء على سطح البحر دون الغرق أو تعريض سلامة الركاب للخطر. ولكن السؤال الذي يطرح نفسه هو، هل ستقوم شركات النقل باستخدام هذه الطريقة التي من الممكن أن تكون فعالة وناجعة، وهل ستتمكن هذه الطائرات من إحداث تغير جذري في عالم الطيران والحوادث المميتة؟.

قدّم فنان صيني إبداعاً جديداً، عبارة عن سلم صاعد إلى السماء، ولكن لا يستطيع أحد تسلّقه، وذلك لأنه مصنوع من الألعاب النارية. وقدم الفنان الصيني الموهوب، تساي جوكيانج، المعروف باستخدامه البارود في ألعابه النارية، سُلّمه المتألق وسط ظلمة الليل في مدينة "تشيوانتشو"، جنوب شرق الصين، ثم قام بتصوير المشهد في مقطع فيديو قصير لم تتجاوز مدته 80 ثانية، وبعدها قام بتحميله لينتشر بسرعة على موقع "يوتيوب" وفي كثير من مواقع الصحف المحلية والعالمية الأخرى. ويكشف مقطع الفيديو المهارة الكبيرة التي تحلى بها الفنان الصيني في إعداد ألعابه النارية، بحيث تنفجر في تتابع معين، لتظهر وكأنها درجات سلم صاعد إلى السماء يزداد طوله تدريجياً حتى يصل في النهاية إلى ارتفاع 503 أمتار. ولتنفيذ عرضه، استخدم جوكيانج سلماً رقيقاً مصنوعاً من الأسلاك المعدنية والألمنيوم، ثم قام بتغطيته بالألعاب النارية والبارود، قبل إلحاقه بمنطاد هواء ساخن.

قال متحدث باسم المغامرين تروي برادلي وليونيد تيختييف، إن الرجلين، اللذين يحاولان الطيران في منطاد إلى أمريكا الشمالية من اليابان، سجلا على الأرجح رقما قياسيا في طول الزمن الذي أمضياه في الهواء بالمنطاد المملوء بالغاز. ويعتقد فريق الأمريكي برادلي والروسي وتيختييف، أن الرجلين حققا رقما قياسيا في المسافات لمثل هذه الرحلات، حيث طارا أكثر من 8465 كيلو مترا، بحلول بعد ظهر الخميس الماضي، حسبما ذكر موقع مخصص لتتبع هذه الرحلة. وجاء الرقم القياسي الحالي للمسافات الذي سجل في 1981 خلال رحلة عبر المحيط لمسافة 8383 كيلو مترا، أما الرقم القياسي الحالي للوقت الذي أمضي في الهواء هو 137 ساعة سجل في 1973 من جانب فريق عابر للمحيط الأطلسي. وقالت المتحدثة كيم فسيلي إن برادلي وتيختييف اللذين أطلقا على فريقهما والمنطاد اسم "تو إيجلز"، يأملان في الهبوط في شبه جزيرة باجا في المكسيك صباح اليوم السبت. وانطلق الاثنان برحلتهما يوم 24 يناير الجاري.

سجل رجلان في منطاد مملوء بالغاز رقما قياسيا جديدا لأطول مسافة يقطعها منطاد صباح اليوم الجمعة. وتجاوز المنطاد "تو إيجلز" المملوء بغاز الهيليوم حاجز الـ8467 كيلومترا (في الساعة 0016 من صباح اليوم الجمعة بتوقيت جرينتش)، متخطيا الرقم القياسي المسجل في عام 1981 بنسبة بلغت 1%، وهو الهامش المطلوب للاعتراف رسميا بالرقم الجديد، بحسب ما ذكره المنظمون. وأقلع المنطاد من اليابان يوم الأحد ويتولى قيادته كل من الأمريكي توري برادلي والروسي ليونيد تيوختييف. وتغيرت الخطة الأساسية التي كان من المقرر أن يهبط فيها المنطاد في كندا بسبب ظروف الرياح، ومن المتوقع أن يهبط المنطاد في المكسيك غدا السبت.

قال مسؤولون أمريكيون إن طياري مناطيد استهلا، أمس السبت، رحلة من اليابان، في محاولة لكسر الرقم القياسي لمدة ومسافة السفر بمناطيد الغاز، فيما يأملان أن تكون رحلة تستمر 6 أيام، على الأقل، يعبران خلالها المحيط الهادئ وصولاً إلى الساحل الغربي الأمريكي. وكان الرقم القياسي لمسافة 8383 كيلو متراً لمناطيد الغاز قد سجل فقط في الرحلة المأهولة السابقة العابرة للمحيط الهادئ عام 1981، بينما سجلت أطول مدة والتي بلغت أكثر من 137 ساعة عام 1978، بواسطة فريق عبر المحيط الأطلسي. وقال المسؤول المراقب في الرابطة الوطنية للملاحة الجوية، في إدارة المهمة في البوكويركو بنيو مكسيكو، راي باير، "تحاول دائماً الوصول إلى ارتفاعات ومسافات جديدة، هذا هو كل ما في الموضوع". وقال باير إنه إذا تمكن طيارا المناطيد من الوصول إلى الساحل الغربي الأمريكي جنوبي أوريجون فبذلك يكونان قد حطما الرقم القياسي للمسافة، مشيراً إلى أنهما ربما يحاولان أيضا التحليق لمسافة أبعد، حيث إنه يعتقد أن المنطاد قادر على البقاء في الجو لمدة 10 أيام.

هبط منطاد يحمل سائحين أجانب داخل أحد السجون شمالي البلاد، ما تسبب في حالة ذعر بين مسؤولي السجن الذين اعتقدوا أنها محاولة لتهريب سجناء، حسبما أفادت الشرطة الهندية، اليوم الأربعاء. وضلت رحلة المنطاد، التي بدأت في مدينة بوشكار في ولاية راجاستان، طريقها أمس الثلاثاء عندما هبط مشغل المنطاد به على مبنى السجن في مدينة أجمير المجاورة. وقال قائد شرطة المنطقة هانومان فيشنوي: "إن مسؤولي السجن أصيبوا بصدمة عندما رأوا البالون الكبير يهبط من السماء على السجن، وعلى الفور أطلقوا صافرات الإنذار واستدعوا الشرطة". وصرح فيشنوي بأن مشغل البالون قال له إنه فقد السيطرة على المنطاد بسبب الرياح القوية، قائلا إنه "لحسن الحظ، كان جميع السجناء في الزنازين في هذا الوقت". لقد أجرينا بعض التحقيقات المبدئية بشأن السائحين، والذين كانوا من جزر الهند الغربية، ثم سمحنا لهم بالمغادرة"، وأفادت تقارير محلية بأن سلطات السجن اتهمت مشغل المنطاد "بالدخول دون تصريح"، وألغت إدارة المدينة رخصته.

انطلق من برج إطلاق في قاعدة لإطلاق الصواريخ تابعة للبحرية الأمريكية، في كاواي، بولاية هاواي، بالمحيط الهادي، أمس السبت، منطاد ضخم يحمل مركبة فضاء تجريبية على شكل صحن، تابعة لإدارة الفضاء والطيران الأمريكية "ناسا"، لاختبار أنظمة الهبوط للمركبة التي سترسلها ناسا في مهام لكوكب المريخ في المستقبل. ولكن التجربة فشلت بسبب تعثر انتفاخ مظلة ضخمة، كانت تهدف إلى قيادة المركبة للهبوط في المحيط الهادي بشكل سليم. وقال دان كواتا، المهندس بناسا في معمل الدفع النفاث في باسادينا بولاية كاليفورنيا، خلال مقابلة على تلفزيون ناسا "هذه فرصة بالنسبة لنا لمراجعة البيانات، والتعلم مما حدث وتطبيق ذلك على التجربة التالية". وكان المنطاد الذي يعمل بالهليوم قد انطلق الساعة 2.40 بعد ظهر، أمس السبت، بتوقيت شرق الولايات المتحدة، ووصل إلى ارتفاعه المستهدف الذي بلغ 120 ألف قدم "36576 مترا" فوق المحيط الهادي بعد ذلك بنحو ساعتين ونصف.