أكد السيد منصور عجران البوعينين مدير عام بلدية الدوحة، أنه في إطار الجهود الرامية إلى تحسين المظهر الحضاري والجمالي للمدينة، واصلت بلدية الدوحة جهودها المكثفة لإخلاء سكن العمال من المناطق السكنية العائلية، وذلك تنفيذا لأحكام القانون رقم (15) لسنة 2010 بشأن حظر سكن تجمعات العمال داخل مناطق سكن العائلات والقرارات الوزارية الصادرة بهذا الخصوص. وقال لـ «الشرق» إن الهدف من اتخاذ هذه الإجراءات القانونية هو الحد من هذه الظاهرة السلبية، وما يترتب عليها من آثار وأضرار على البنية التحتية للخدمات، فضلا عن الاخلال بالنواحي الاجتماعية، مشيرا إلى إن البلدية قامت قبل هذه الإجراءات بتنفيذ حملة توعوية تحت شعار ( كنْ شريكا ولا تكن سببا) بشأن عدم مخالفة قوانين البلدية المختلفة، وذلك بمشاركة عدد من ممثلي ومسؤولي الجاليات في دولة قطر، بالإضافة إلى عقد اجتماعات تنسيقية مع أبناء كل جالية على حدة، لشرح نص القانون، وللتعريف بكافة المخالفات التي يجب تجنبها وأبرزها حظر سكن العمال وسط الأحياء السكنية، ثم تلتها إجراءات تفتيشية موسعة. وأضاف مدير عام بلدية الدوحة، إن هذه الجهود أسفرت حتى الآن عن رصد عدد (205) عقارات مخالفة، وتحرير عدد (25) محضر ضبط مخالفة، وإخلاء عدد (26) عقارا وذلك في المناطق الواقعة ضمن حدود بلدية الدوحة، مؤكدا على انه جار إخلاء باقي العقارات المخالفة حسب الجدول المعد لذلك. وأشار البوعينين إلى أنه تم خلال تلك الحملات التفتيشية رصد بعض الأفراد الذين يقومون بأنشطة تجارية بدون ترخيص تجاري، وكذلك قيام بعض الشركات بتسكين عمالها في مناطق سكن عائلات، وفي مسكن غير ملائم، كما تم رصد توصيلات كهربائية غير قانونية، وعليه تم التنسيق مع الوزارات والجهات الحكومية ذات الصلة لاتخاذ اجراءاتهم القانونية الخاصة بهم... وتابع قائلا: كما تم من بين المخالفات التي تم رصدها قيام بعض المخالفين بتحويل مواقف سيارات في عمارات سكنية إلى منشآت غذائية، حيث تم إغلاقها وتحويل المخالفين للجهات الأمنية المختصة، ويجري الاستمرار في ضبط مخالفات سكن العمال للحد من هذه الظاهرة. وأعرب مدير عام بلدية الدوحة عن أمله في التزام الجميع بالقوانين البلدية تحقيقا للمصلحة العامة، تجنبا للمساءلة القانونية، وذلك حرصا على الوجه الحضاري والجمالي لمدينة الدوحة، خاصة وان هذه القوانين وضعت للمصلحة العامة، ولتبقى مدينة الدوحة كما عهدناها باعتبارها عاصمة البلاد مثالاً للتقدم والرقي في كافة المجالات، مؤكدا على استمرار جهود بلدية الدوحة المكثفة لإخلاء سكن العمال من المناطق السكنية، وذلك تنفيذا لأحكام القانون رقم (15) لسنة 2010 بشأن حظر سكن تجمعات العمال داخل مناطق سكن العائلات والقرارات الوزارية الصادرة بهذا الخصوص. كما تهيب بلدية الدوحة بجميع المواطنين والمقيمين التعاون معها والإبلاغ عن وجود أي تجمعات لسكن العمال وذلك عبر الاتصال برقم مركز الاتصال الموحد (184) أو عبر تطبيق «عون» على الأجهزة الذكية، أو الموقع الإلكتروني للوزارة. جدير بالذكر أن الدولة قد خصصت عدة مدن سكنية ومناطق خارج مدينة الدوحة لسكن العمال، ومنها مجمع مكينس، والذي تم تطويره ضمن إطار الجهود المبذولة للارتقاء بأوضاع سكن الفئة العاملة في دولة قطر وتنظيمها تلبية لاحتياجات السوق المحلي للمساكن الخاصة بالعمال وانسجاماً مع أهداف رؤية قطر الوطنية ٢٠٣٠، واستعدادات قطر لاستضافة مونديال ٢٠٢٢ من خلال تطوير بيئة سكنية اقتصادية مستدامة من حيث الجودة والأمن وتوفير كافة الخدمات والمرافق المطلوبة، وكذلك قامت مجموعة بروة العقارية بتطوير مشاريع عقارية خاصة للفئة العاملة بالمدن الصناعية في راس لفان ومسيعيد ودخان، وذلك بهدف مواكبة خطط التنمية العمرانيّة لهذه المدن بما يضمن تعزيز الاستدامة المجتمعيّة فيها.

شاركت بلدية الدوحة بالاجتماع الطارئ للمجلس التنفيذي لمنظمة المدن العربية الذي عُقد صباح أمس (الاحد) بمقرها بدولة الكويت، وتم خلاله الموافقة بالإجماع من ممثلي المدن الأعضاء، على تعيين السيد عبدالرحمن هشام سعد العصفور، أمينا عاما جديدا للمنظمة، بعد ترشيحه من دولة الكويت، خلفا للمهندس أحمد محمد الصبيح الأمين العام السابق للمنظمة. ترأس وفد بلدية الدوحة السيد منصور عجران البوعينين مدير عام البلدية ورئيس مؤسسة جائزة المدن العربية وضم السيد حمد علي الكعبي مدير إدارة الشؤون العامة بالبلدية، والسيد عيسى راشد البدر مدير مؤسسة جائزة المدن العربية. وأكد السيد منصور البوعينين حرص بلدية الدوحة المستمر على تعزيز أواصر التعاون مع منظمة المدن العربية، لتحقيق ما تصبو إليه للنهوض بالمدينة العربية وإعلاء شأنها، من خلال تنفيذ خطط التنمية المستدامة الشاملة على جميع المستويات. وأعرب عن شكره وامتنانه للأمانة العامة السابقة لمنظمة المدن العربية، لما قدمته من دعم متواصل لجميع مؤسساتها ومدنها الأعضاء خلال مسيرتها الحافلة بالإنجازات، متمنيا للأمانة الحالية كل التوفيق والنجاح في جميع مساعيها للنهوض بالمنظمة ومؤسساتها، لتكون في مصاف المنظمات العالمية والإقليمية الأخرى. وأكد مدير عام بلدية الدوحة الاستعداد التام لبذل المزيد من التعاون والتكاتف مع الأمانة العامة لمنظمة المدن العربية ومسؤولي المدن العربية الأعضاء بالمنظمة، بشأن أية قرارات وتوصيات بما يخدم كافة المدن العربية، ويساهم في تنميتها وتطورها.

أكد السيد منصور عجران البوعينين - مدير بلدية الدوحة، أن هناك خدمات شاملة لتجميل مدينة الدوحة لإظهار الوجه الحضاري، وتقديم خدمات مميزة للجمهور، وضيوف الدولة من خلال تجهيز وإتاحة جميع الحدائق والمتنزهات العامة لزيارتها والاستمتاع بها خلال فترة تواجدهم بالبلاد، وكذلك تكثيف الحملات التفتيشية والتوعوية، للتأكد من الحفاظ على النظافة العامة، وضمان سلامة المواد الغذائية. وقال في حوار خاص لـ الشرق بحضور مديري الإدارات بالبلدية، الذين تحدثوا عن أهم المشاريع الجديدة والحالية، ودورهم خلال فترة كأس العالم، كما تطرقوا لأهم الخدمات التي يقدمونها للجمهور من مراجعي البلدية، لافتاً إلى أنه في إطار الحفاظ على المظهر الجمالي للمدينة، قامت بلدية الدوحة بمعاينة ورصد المباني القديمة المشوهة للمنظر العام للمدينة، وإعطاء الأولوية للمباني المطلة على الشوارع الحيوية للقيام بهدمها أو صيانتها. وكشف أن العمل جارٍ حالياً لتجهيز بلوكات القبور (المرحلة الثانية) لتأهيل أراضٍ مخصصة لحفر القبور بمقبرة مسيمير، وذلك بالتنسيق مع الجهات المختصة، حيث تبلغ المساحة الإجمالية للأرض (160.000) متر مربع، مشيرا إلى أنه تم الانتهاء من إعادة تأهيل وتطوير أسوار المقابر ضمن الحدود الإدارية لمدينة الدوحة، حيث تمت توسعة مسجد مقبرة مسيمير ليتسع لـ 2588 شخصاً، و207 مصليات. ونوه بأنه يتم حالياً تحديث النظام الإلكتروني لخدمة “استعلام عن قبر بالتنسيق مع إدارة نظم المعلومات، والعمل على ترقيم القبور لتسهيل زيارة أهالي المتوفين لذويهم، واستبدال شواهد القبور القديمة بشواهد حديثة عالية الجودة لحمايتها من التلف. ولفت إلى الجهود التي قامت بها بلدية الدوحة، قبل وخلال فعاليات كأس العالم لكرة القدم 2022، حيث تم وضع خطة عمل ترتكز على تشكيل 4 فرق تعمل على مدار 24 ساعة يومياً، منوها بأن فرق التفتيش على المؤسسات الغذائية، قد ركزت بشكل رئيسي على الأماكن السياحية والترفيهية، التي تستقطب الجمهور مثل (سوق واقف – مدينة مشيرب - كتارا - اللؤلؤة)، وقد بلغ عدد الجولات التفتيشية خلال فعاليات كأس العالم (اكثر من 14 ألف جولة تفتيشية). وأشار إلى أنه تم القيام بحملات تفتيشية للتأكد من الالتزام بقانون النظافة العامة، ولقد أسفرت هذه الحملات عن القيام بعدد (12281) جولة تفتيشية، وتم بناء عليها تحرير (2028) محضر ضبط مخالفة، منوها بأنه تم إنشاء وتفعيل غرفة عمليات الطوارئ لتعمل على مدار الـ (24) ساعة طوال فترة استضافة البطولة، وذلك للاستجابة للحالات الطارئة، ولفت إلى أنه قد بلغ عدد المباني التي تمت صيانتها أو هدمها حوالي (752) مبنى بين هدم وصيانة وتحسين واجهات، حيث يتم التنسيق مع متاحف قطر حول المباني القديمة التي لها قيمة أثرية. وقد حضر اللقاء السيد سالم حمود آل شافي مدير إدارة الرقابة البلدية، السيد حمد علي الكعبي مدير إدارة الشؤون العامة وحمد سلطان الشهواني مساعد مدير إدارة الرقابة البلدية، ومصبح شيبان الكواري مدير مكتب مدير بلدية الدوحة، محمد عبد الله عباس رئيس قسم الحدائق، وإبراهيم عبد الله الحرمي رئيس قسم الطرق والمواقف العامة، والسيد سليمان حيدر رئيس قسم التطوير ورخص البناء... وفيما يلي نص الحوار: جهود بلدية الدوحة خلال المونديال • في البداية حدثنا عن أبرز الجهود التي قامت بها بلدية الدوحة خلال المونديال؟ حرصت وزارة البلدية ممثلة ببلدية الدوحة وبناء على توجيهات ومتابعة مستمرة من سعادة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز بن تركي السبيعي على تقديم خدماتها للجمهور، وبخاصة الزائرين من ضيوف بطولة كأس العالم فيفا قطر 2022، من خلال تجهيز وإتاحة جميع الحدائق والمتنزهات العامة لزيارتها والاستمتاع بها خلال فترة تواجدهم بالبلاد، وكذلك تكثيف الحملات التفتيشية والتوعوية في مناطق المشجعين، للتأكد من الحفاظ على النظافة العامة، لضمان صحة وسلامة الجميع وإظهار الوجه الحضاري والجمالي للدولة، وقد قامت بلدية الدوحة انطلاقاً من سياسة وزارة البلدية بتنفيذ العديد من الحملات والمبادرات والخدمات للمساهمة في إنجاح بطولة كأس العالم FIFA قطر، حيث تم إنشاء وتفعيل غرفة عمليات الطوارئ لتعمل على مدار الـ (24) ساعة طوال فترة استضافة البطولة، وذلك للاستجابة للحالات الطارئة، كما تم قبل بدء البطولة عمل محاكاة لآلية استجابة البلدية للحالات الطارئة المرتبطة بمهامها، واختصاصاتها لضمان حسن سير العمل فيها. وفي مجال التفتيش والرقابة، تم تكثيف الحملات التفتيشية، وذلك للحفاظ على الوجه الحضاري والجمالي لمدينة الدوحة، وكذلك تكثيف الرقابة على كافة المنشآت الغذائية للتأكد من تطبيق الاشتراطات الصحية المطلوبة وذلك وفقاً للمعايير العالمية المعتمدة. أما في مجال الخدمات العامة، فتم وضع كافة الحدائق على أهبة الاستعداد لاستقبال زوار جماهير البطولة، كما تم وضع منافذ لبيع الاطعمة والمشروبات في منطقة الكورنيش وعدد من الحدائق العامة، وذلك بالتنسيق مع الجهات المختصة. وكذلك تم تأهيل المراقبين وأفراد الأمن في الحدائق للتعامل والرد على استفسارات جماهير البطولة، وزيادة اوقات عمل الحدائق لتلبي الزيادة المتوقعة في عدد الزوار، كل هذا بالإضافة إلى تكثيف حملات مكافحة الحشرات والقوارض، بأحدث المبيدات المعتمدة عالمياً، حيث شملت أعمال المكافحة مناطق الكورنيش ومحيط الاستادات الرئيسية (الثمامة و974)، ومحيط ملاعب التدريب، فضلا عن مناطق المشجعين ومحيط مواقع سكن الجماهير، بالإضافة إلى المواقع الحيوية ضمن حدود مدينة الدوحة، وأيضا تم وضع حمامات مؤقتة وذلك بالتنسيق مع الجهات المختصة بالوزارة. وفي مجال المباني واللوحات الاعلانية، وحرصاً على تحسين المشهد الحضاري لمدينة الدوحة، تم صيانة وهدم العديد من المباني المشوهة للمنظر العام بالتنسيق مع الملاّك، والحرص على توحيد اللوحات الاعلانية لعدد من الشوارع الحيوية في مدينة الدوحة. وفي مجال التوعية والتثقيف، قامت البلدية بالعديد من الحملات التوعوية للتوعية بالقوانين البلدية والتعريف بخدمات الوزارة وتطبيقاتها الإلكترونية، واهم مرافقها من حدائق وشواطئ وغيرها، كل هذا بالإضافة إلى أن بلدية الدوحة قامت بتنفيذ عدد من الحملات التي استهدفت سلسلة من المواقع الحيوية ضمن الحدود الادارية التابعة للبلدية، للمحافظة على وجه المدينة الجمالي والحضاري، وذلك من خلال إزالة الأشجار وتكريبها وتهذيبها، وأيضا رفع المخلفات الناتجة عن صيانة المزروعات، حيث وصل عدد أشجار النخيل التي تم تكريبها إلى 660 نخلة، بينما وصل عدد الأشجار العشوائية التي تم إزالتها إلى 2000 شجرة، وتم إزالة 1524 من الأشجار الميتة، وتقليم 7776 شجرة. أبرز مشروعات البلدية • دائما ما تحرص بلدية الدوحة على تنفيذ عدد المشاريع الجديدة، اعطنا نبذة عن أبرز المشروعات التي تعكف البلدية على تنفيذها؟ - تقوم بلدية الدوحة حالياً بتحديث النظام الإلكتروني لخدمة استعلام عن قبر بالتنسيق مع إدارة نظم المعلومات، والعمل على استكمال نظام ترقيم القبور لتسهيل زيارة أهالي المتوفين لذويهم، واستبدال شواهد القبور القديمة بشواهد حديثة عالية الجودة لحمايتها من التلف. ويجري العمل حالياً على تجهيز بلوكات القبور (المرحلة الثانية) لتأهيل أراضٍ مخصصة لحفر القبور بمقبرة مسيمير، بالتنسيق مع الجهات المختصة حيث تبلغ المساحة الإجمالية للأرض (160.000) متر مربع. كما تم صيانة وإعادة تأهيل أسوار المقابر التابعة لبلدية الدوحة، ويبلغ عددها (6) مقابر بهدف تحسين المظهر العام للمناطق المحيطة بها، حيث يطل بعضها على شوارع حيوية. وفي إطارِ الاهتمامِ بتهيئةِ الحدائق والمُتنزهات العامة لاستقبالِ الزائرين من ساكني الأحياء والمناطق السكنيَّة وجمهور كأس العالم، تم صيانة حديقة الغانم العتيق، وقد شملت الاعمال صيانة الممرات والمقاعد والسور والبرجولات ومباني الخدمات، وإعادة تأهيل الأعمال الزراعيَّة، وأهمها زراعة مسطح أخضر بمساحة 600 متر مربع، يشملُ أشجارَ البيزا والسدر والنخيل المثمر، وأنواعًا مختلفة من النباتات المعمرة والزهور الموسمية. وقد رُوعي في تنفيذ أعمال التأهيل والتطوير، الحفاظ على الطراز القديم للحديقة، والتي تُعدُّ رغم صغر مساحتِها (4.523م2)، ملاذًا لعددٍ كبيرٍ من القاطنين بحي الغانم العتيق. وتم الانتهاء من عدة مشاريع، ومنها إعادة تأهيل عدد من الحدائق منها حديقة روضة الخيل التي تم فتحها للجمهور قبل بدء بطولة كأس العالم، حيث تتضمن مسارًا للمشاة بطول 1,183 متراً، ومسارًا للجري بطول 1,119 مترًا، وآخر للدراجات الهوائية بطول 1,118 مترًا، ومسطحات خضراء على مساحة 98,000 متر مربع، و1,600 شجرة، ما يساهم في جعل الحديقة وجهة جمالية وجذابة بالمنطقة. وكذلك تسعى بلدية الدوحة من خلال عضويتها مع منظمة اليونسكو العالمية، ومنظمة الصحة العالمية، وحصولها على عضوية مدن التعلم والمدن الإبداعية ولقب المدينة الصحية إلى تعزيز التعاون مع الجهات المختلفة، في القطاعين الخاص والعام لتحقيق أهداف التنمية المستدامة المرتبطة بالعمل البلدي، والمتناسبة مع أهداف الرؤية الوطنية لقطر 2030، في إطار تبادل الخبرات والممارسات المثلى، وتنظيم الملتقيات والمبادرات التوعوية في مختلف مجالات التنمية والاستدامة، وخلق ثقافة مؤسسية جديدة قوية وقادرة على مواجهة وإدارة الأزمات بكفاءة وفاعلية. مواقف للسيارات بمقبرة مسيمير • إلى أين وصل مشروعا إنشاء مواقف للسيارات في مقبرة مسيمير، وتوسعة المسجد؟ تم الانتهاء من إعادة تأهيل وتطوير أسوار المقابر ضمن الحدود الإدارية لمدينة الدوحة، كما تم توسعة مسجد مقبرة مسيمير، حيث أصبح يتسع لعدد (2588) مصلى، وعدد (207) مصليات، كما تم إضافة مغاسل جديدة للرجال والنساء، إضافة إلى إنشاء بوابات إضافية لتسهيل حركة دخول وخروج السيارات، وكذلك إنشاء مواقف سيارات إضافية لمرتادي المسجد، حيث تتسع المواقف لعدد (500) سيارة، وكذلك تم تشجير وتخضير عدة أماكن في المقبرة. • حدثنا عن حملات النظافة والحملات التفتيشية الأخرى، مثل الحملات على المنشآت الغذائية وسكن العمال، وأبرز المخالفات؟ تولي بلدية الدوحة جل اهتمامها بالمحافظة على النظافة العامة في مدينة الدوحة، ولا تتهاون في تطبيق القانون رقم (18) لسنة 2018 بشأن النظافة العامة، لذا تم القيام بحملات تفتيشية مكثفة في جميع مناطق مدينة الدوحة، للتأكد من عدم إلقاء أو ترك أو تصريف المخلفات في الأماكن العامة، والطرق والشوارع والممرات والأرصفة والساحات، والحدائق والمتنزهات العامة والأراضي الفضاء، وأسطح المباني والشرفات وممرات وواجهات المنازل والمباني، والمواقف والأرصفة الملاصقة لها وغيرها من الأماكن، سواء كانت عامة أو خاصة، ومنع وقوف الشاحنات داخل مدينة الدوحة. وخلال المونديال تم التركيز على كورنيش الدوحة ومناطق المشجعين، وبالقرب من الملاعب والاستادات التي تقام عليها المباريات لتركز الجماهير في هذه المناطق ولقد اسفرت الحملات التفتيشية القيام بعدد (12281) جولة تفتيشية، وتم بناء عليها تحرير عدد (2028) محضر ضبط مخالفة. أما فيما يخص التفتيش على المنشآت الغذائية، فهناك فريق من المفتشين والأطباء المتخصصين يعملون على مدار (24) ساعة يومياً، للقيام بالحملات التفتيشية استنادا للقانون رقم (8) لسنة 1990بشأن تنظيم مراقبة الاغذية الادمية، وقد تم تركيز التفتيش خلال الفترة المسائية على المناطق السياحية والترفيهية، والتي تستقطب الجماهير مثل سوق واقف الدوحة- منطقة مشيرب الجديدة- منطقة الكورنيش- كتارا- اللؤلؤة. ويتم ذلك بالتوازي مع المبادرات التوعوية الخاصة بسلامة الغذاء، وكذلك توعية العاملين في المؤسسات الغذائية بالاشتراطات الصحية المطلوب توافرها. وبالنسبة إلى سكن العمال فإن القانون رقم (15) لسنة 2010 بشأن حظر سكن العمال داخل مناطق سكن العائلات، فقد تم تنفيذه بعدة خطوات وإجراءات وفقاً لتسلسل زمني محدد. تعزيز ملف صحة المدن • حصلت بلدية الدوحة مؤخرا على لقب المدينة الصحية من منظمة الصحة العالمية، حدثنا عنه، وما هي خطط البلدية لتعزيز ملف هذا اللقب؟ - نعم، حصلت مدينة الدوحة على لقب المدينة الصحية في فبراير من العام 2022، وبذلك كانت من مدن دولة قطر السباقة في سعيها للحصول على لقب المدينة الصحية، تماشياً مع رؤية قطر الوطنية 2030، والتي تهدف لتحقيق الصحة البدنية والنفسية للسكان، وانطلاقاً من رؤية وزارة البلدية لتعزيز جودة الحياة للمواطنين والمقيمين، فقد جاء هذا الإنجاز كثمرة للجهود المبذولة من كافة المعنيين لتوطيد الشراكات بين مختلف القطاعات في المجتمع لتحسين صحة السكان ورفاههم. وفقاً لمعايير منظمة الصحة العالمية، فقد اعتمدت 80 مؤشراً للحصول على اعتماد المدينة الصحية، ولابد من تحقيق 80 % من المؤشرات أي ما يعادل 64 مؤشراً على الأقل، في إطار 9 محاور مختلفة من بينها الاستعداد للطوارئ والمشاركة المجتمعية والبيئة والتعليم، وهذا ما حققته مدينة الدوحة بجدارة، ومن هذه المؤشرات المشاركة المجتمعية والبيئية وتميز المرافق والمعدات الصحية والمستوى الغذائي. بالإضافة إلى أن مدينة الدوحة تضم عدد 84 منتزهاً وملعباً، أي ما يعادل أكثر من 50% من نسبة الحدائق على مستوى الدولة. وتسعى بلدية الدوحة بعد حصولها على اللقب على العمل على تطوير الخطط التي تعزز صحة وسلامة الفرد والمجتمع، واتخاذ الإجراءات التي تحمي الصحة العامة، وتضمن استقرارها وتحرص على تطبيقها من قبل جميع الأفراد، بما يوفر بيئة مثالية وبنية تحتية لدعم وتعزيز الصحة عند جمهور كبير من الناس، وبما يضمن أن تبقى مدينتنا نظيفة وصحية وآمنة. رفع جودة حياة السكان • كيف انعكست عضويتكم بشبكة مدن العلم تحت مظلة اليونيسكو، على خطط البلدية في المجتمع؟ في شهر سبتمبر من العام 2022، انضمت مدينة الدوحة لشبكة مدن التعلم مع كل من مدينة الظعاين والريان ليصبح عدد المدن القطرية الأعضاء (6) مدن، وقد أتى ذلك من حرص وزارة البلدية ممثلة ببلدياتها على تحقيق الأهداف الاستراتيجية للوزارة الرامية إلى رفع مستوى جودة حياة السكان تحقيقاً لرؤية قطر الوطنية 2030، والمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، لاسيما الهدف الرابع الخاص بالتعليم الجيد، وقد وضعت البلدية استراتيجيه جديدة تسعى الى تحقيق عدد من الأهداف، ومنها نشر وعي الاستدامة والمباني الخضراء، وتعليم طلاب المدارس أسس الأبنية الخضراء ومبادئها وتطبيقها في الحياة العملية، وكذلك نشر ثقافة الترشيد واستخدام الطاقة البديلة. وقد تم وضع خطة مستقبلية لتشكيل لجان لدراسة المشروعات والمبادرات والأفكار التي تطرح في مجال البيئة والطاقة البديلة، وكذلك العمل على توقيع اتفاقيات التوأمة والتآخي مع العديد من مدن التعلم في مختلف دول العالم. تجميل مناطق بلدية الدوحة • لبلدية الدوحة جهود كبيرة وواضحة في تجميل المناطق التابعة لحدود البلدية، حدثنا عنها؟ بالفعل قامت بلدية الدوحة بإطلاق حملة (لنجعلها أجمل)، وذلك لإزالة الاشجار العشوائية أو تهذيبها، حيث يتم تقليم أشجار الواشنطونيا المهملة في الشوارع الداخلية وتكريب أشجار النخيل، وإزالة الأشجار الميتة للقيام بالأعمال الزراعية وتأتي الحملة من منطلق حرص البلدية على المحافظة، على وجه المدينة الجمالي والحضاري، وذلك عن طريق تقليم الأشجار بشكل لا يؤثر على نموها وإزالة الأشجار العشوائية، التي تحجب الرؤية أو التي تعيق سير المركبات، هذا ويتم نقل المخلفات الزراعية الى مركز معالجة النفايات لإعادة تدويرها واستخدامها في صناعة السماد. كذلك قامت بلدية الدوحة بإعادة تأهيل وصيانة لحديقة الغانم العتيق. ويسعدني هنا أن أشكر سعادة السيد محمد بن حمود شافي آل شافي رئيس المجلس البلدي المركزي والسيد/ جابر حمد اللخن الأمين العام للمجلس البلدي المركزي وأعضاء المجلس لجهودهم الطيبة مع بلدية الدوحة في الحرص على استمرار التعاون والتنسيق في المجالات المختلفة، بما يضمن الارتقاء بالمشهد الحضري والجمالي لمدينة الدوحة. • فيما يخص سكن ومناطق مشجعي كأس العالم، ما هو دوركم في هذا الشأن؟ تقوم بلدية الدوحة، بحملات يومية مكثفة لمكافحة الحشرات والقوارض، قبل وأثناء بطولة كأس العالم 2022 قطر في أماكن سكن المشجعين وذلك لمكافحة القوارض ورش يرقات الحشرات بمبيدات متخصصة، بالإضافة الى استخدام التضبيب الحراري في فترة المساء، إلى جانب مكافحة الذباب في حاويات القمامة، ويتم ذلك باستخدام أحدث المبيدات الحشرية المعتمدة عالمياً. وقمنا بتجهيز غرفة لعمليات الطوارئ، والتي جهزت بكافة المعدات والأجهزة اللازمة لاستقبال البلاغات والشكاوى العاجلة، وذلك لرفع جاهزية البلدية وضمان سرعة الاستجابة للحالات الطارئة خلال فترة البطولة، كما تم التأكد من جاهزية الفرق الخاصة بسحب مياه الأمطار اثناء حالات الطوارئ. صيانة وهدم المباني • ما هي جهود بلدية الدوحة في صيانة وهدم المباني المشوهة للمنظر العام للمدينة؟ في إطار الحفاظ على المظهر الجمالي للمدينة، قامت بلدية الدوحة بمعاينة ورصد المباني القديمة المشوهة للمنظر العام للمدينة، وأعطت الأولوية للمباني المطلة على الشوارع الحيوية، كما يتم التنسيق بصورة مستمرة مع لجنة صيانة وهدم المباني في وزارة البلدية لرفع التقارير الفنية الخاصة بهذه المباني، لإصدار قرارات هدم أو صيانة المباني، وتقوم البلدية بالتعاون مع إدارة الاعتدة الميكانيكية لإزالة المباني القديمة والمتهالكة التي تشوه المنظر العام، تنفيذاً لقرارات الهدم الصادرة عن لجنة صيانة، وهدم المباني بالوزارة خاصة للمباني الخطرة الآيلة للسقوط، والتي تتطلب التدخل فوراً لهدمها، وقد بلغ عدد المباني التي تم صيانتها أو هدمها حوالي (752) مبنى بين هدم أو صيانة أو تحسين واجهات، كما يتم بصورة مستمرة التنسيق مع متاحف قطر بخصوص المباني القديمة والتي لها قيمة أثرية. هذه جهود الرقابة الصحية • هناك جهود كبيرة يقوم بها قسم الرقابة الصحية ببلدية الدوحة، حدثنا عنها؟ يعتبر قسم الرقابة الصحية من أهم الركائز الاساسية في منظومة الجهاز الرقابي البلدي. حيث يشرف القسم على ما يزيد عن (ثمانية آلاف مؤسسة غذائية متنوعة)، وذلك من خلال الاعتماد على كادر من المفتشين المتميزين، والتي قامت وزارة البلدية بإعدادهم علمياً وفنياً،، وتطوير المهارات التفتيشية لديهم بالإضافة الى توفير أحدث النظم الالكترونية من ادوات واجهزة تفتيش حديثة والتي تساهم في التحقق من مدى التزام المؤسسات الغذائية بتطبيق المعايير والمواصفات القياسية لتداول المواد الغذائية، وفي إطار الجهود التي قامت بها بلدية الدوحة ممثلة في قسم الرقابة الصحية قبل وخلال فعاليات كاس العالم لكرة القدم 2022 تم وضع خطة عمل ترتكز على تشكيل اربع فرق تعمل على مدار 24 ساعة يومياً. اولاً فريق التفتيش على المؤسسات الغذائية الواقعة ضمن النطاق الجغرافي لبلدية الدوحة، وذلك للوقوف على مدى الالتزام بتطبيق الاشتراطات والمواصفات اللازمة لكل نشاط لتحقيق أعلى معايير سلامة الغذاء، حيث تم توزيع فريق التفتيش الى مجموعات عمل منتشرة بجميع مناطق الدوحة، والتركيز بشكل رئيسي على الاماكن السياحية والترفيهية والتي تستقطب الجمهور مثل (سوق واقف - مدينة مشيرب الجديدة - كتارا - اللؤلؤة). وقد بلغ عدد الجولات التفتيشية خلال فعاليات كأس العالم (14674 جولة تفتيشية)، وثانيا فريق الشكاوى والذي يختص باستلام الشكاوى الواردة للقسم والتحقق منها من خلال التفتيش والمعاينة والرد عليها فوراً، وكذلك فريق سحب العينات والذي يختص بسحب عينات من المواد الغذائية بمختلف المؤسسات الغذائية وتحليلها بالمختبرات الحكومية للتأكد من مدى صلاحيتهم للاستهلاك الآدمي حيث تم سحب ما يقارب (1000) عينة من المواد الغذائية خلال فعاليات كأس العالم، بينما فريق التوعية والذي يختص بتنفيذ حملات توعوية للمستهلكين وتوعية العاملين في المؤسسات الغذائية، بالاشتراطات الصحية المطلوب توافرها والممارسات الصحية السليمة، كالاهتمام بالنظافة الشخصية وارتداء القفازات وغطاء الرأس والتأكد من حصول جميع العاملين على شهادات صحية سارية تثبت خلوهم من الامراض. • قامت بلدية الدوحة بتنفيذ العديد من المبادرات التوعوية بالتوازي مع الحملات الرقابية؟ - نعم، تم التركيز في الفترة الأخيرة على حملات التوعية بالتوازي مع الحملات التفتيشية والرقابية، حيث انهما تكملان بعضهما البعض، اذ تهدف الى نشر وتعزيز الظواهر والقيم الايجابية في المجتمع، والتقليل والحد من الظواهر والقيم السلبية فيها. وتتم حملات التوعية والتثقيف في بلدية الدوحة على منهجية محددة وذلك لتحقيق اهداف الوزارة وتوجيهات سعادة الوزير وذلك على أكثر من مسار، ومنها القيام بحملات التوعية عبر الشراكة المجتمعية مع كافة افراد المجتمع، مثال على الحملة التي اطلقتها بلدية الدوحة في منتصف 2022 تحت شعار (كن شريكا ولا تكن سببا) حيث تم اقامة برنامج تعريفي لمسؤولي الجاليات للتعريف بقوانين البلديات المختلفة، كذلك تم اصدار كتيب توعوي بعدد (10) لغات لايصال رسائل توعية لكافة افراد المجتمع كذلك تم القيام ببرنامج تعريفي لتوعية الشركات والمؤسسات التي يوجد لديها عمال بقانون النظافة العامة، إضافة إلى التعاون مع الجهات الحكومية، وأيضا حملات التوعية بقوانين البلدية المختلفة، وهذه الحملات تنظم بشكل مكثف وطوال العام وذلك لعدم مخالفة قوانين البلدية والقرارات الوزارية المختلفة حيث تم القيام بحملات لمنع وقوف الشاحنات داخل الاحياء السكنية، تنفيذا للقرار الوزاري رقم 234 لسنة 2022 بتحديد الأماكن التي يمنع فيها وقوف المركبات داخل المواقف او خارجها، وأيضا حملات التوعية استناداً للقرار الوزاري رقم (143) لسنة 2022 بشأن ضوابط استعمال الاكياس البلاستيكية. وحملات التوعية للتأكد من الالتزام بتطبيق القرار الوزاري رقم (170) لسنة 2021 بشأن فرز النفايات الصلبة، كما عمدت بلدية الدوحة على تكثيف الحملات التوعوية على المنشآت الغذائية وشركات توصيل الطعام، بما يضمن وصول غذاء آمن وسليم. • اشرح لنا بالتفصيل كل ما يتعلق بمبادرة زينة، ودور البلدية بها؟ هدفت المبادرةُ إلى إبراز المظاهر الاحتفالية استعدادًا لاستضافة كأس العالم 2022، ولتشجيع الجهات الحكومية والخاصة والبلديات وأفراد المجتمع للتعبير عن احتفالهم، بالإضافة إلى التسويق للحدث الكبير، وذلك تماشيًا مع جهود دولة قطر في تقديم أفضل صورة احتفالية ترحيبًا بالزوَّار. وقامت هيئة الأشغال العامة ممثلة بلجنة الإشراف على تجميل الطرق والأماكن العامة بالدولة بإدارة المبادرة، وبدعم من اللجنة العليا للمشاريع والإرث، وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، متاحف قطر، وزارة البلدية، وزارة الثقافة، والمجلس البلدي المركزي. وقد حرصت البلدية على المشاركة في مبادرة زينة حيث شملت المشاركة عددا من المحاور، ومنها أعمال تزيين مبنى المقر الرئيسي لبلدية الدوحة، حيث ارتكزت الفكرة الرئيسية على وضع ستيكر على الواجهة الزجاجية للمبنى تبرز أهم معالم وملامح دولة قطر تجمع بين الماضي الأصيل والحاضر المميز والتطلع لمستقبل باهر قريب، من أسسه الاهتمام بالرياضة والشباب. وإبراز الهوية الوطنية وتعريف الجمهور القادمين بتراث دولة قطر من خلال وضع محمل خشبي مضاء بصور مميزة عند مدخل البلدية، فضلا عن الحرص على مشاركة أبنائنا من ذوي الهمم، حيث شارك عدد 10 طلاب مع أولياء أمورهم من مدرسة الهداية لذوي الاحتياجات الخاصة، البلدية في مبادرة زينة من خلال تقديمهم رسوماتهم الخاصة برؤيتهم لبطولة كأس العالم الذي استضافتها دولتنا الحبيبة قطر، ونظرا لاعتزازنا بشجرة النخيل التي يتميز بها الخليج العربي عامة ومنطقتنا خاصة، تم تزيين اشجار النخيل على امتداد ممر رئيسي في حديقة روضة الخيل بأعلام المنتخبات المشاركة في بطولة كأس العالم، وقد أسميناه درب الأعلام. • مؤخرا قامت البلديات بجهود كبيرة في توحيد ألوان واجهات المحلات لإبراز الوجه الحضاري والجمالي، حدثنا عن هذه المبادرة؟ اهتمت بلدية الدوحة بتطوير واجهات الشوارع التجارية الحيوية، ومنها شوارع منطقة المنصورة والنجمة وشارع خليفة، حيث تضمنت الحملات الحرص على توحيد اللوحات الاعلانية وألوان الواجهات، وذلك في إطار حرص وزارة البلدية ممثلة بالبلديات على الارتقاء بالصورة الجمالية والحضارية للمدن في مختلف أنحاء الدولة. • هل هناك كلمة اخيرة تود إضافتها؟ أود أن أشكر السادة المواطنين والمقيمين على مشاركتهم في الارتقاء بالوجه الحضاري والجمالي لمدينة الدوحة، وعدم مخالفة قوانين البلدية حيث ان هذه القوانين وضعت للمصلحة العامة، ولتبقى مدينة الدوحة كما عهدناها باعتبارها عاصمة البلاد مثالاً للتقدم والرقي في كافة المجالات، و كذلك نؤكد حرصنا على رضا العملاء انطلاقاً من رؤية الوزارة وتوجيهات سعادة الوزير الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز بن تركي السبيعي، حيث يقوم مكتب خدمة العملاء بالبلدية برفع الشكاوى والاستفسارات والمقترحات للأقسام المختصة بالبلدية لضمان سرعة الاستجابة لها والرد عليها، كما تم تخصيص مكتب يعنى بتسهيل تقديم الخدمات لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة كذلك ادعو الى استخدام تطبيق الوزارة (عون) او رقم الاتصال الموحد (184) والاستفادة منه في الحصول على خدمات الوزارة المختلفة او التبليغ عن اي شكوى او ملاحظة. سالم آل شافي: تطبيق أقصى العقوبات على المنشآت الغذائية المخالفة دعا السيد سالم بن حمود آل شافي مدير إدارة الرقابة البلدية، الجمهور الى عدم القيام بتقسيم الفلل والعقارات السكنية، حيث ان ذلك مخالف للقانون رقم 4 لسنة 1985 بشأن تنظيم المباني، ويؤثر على سلامة المبنى والبنية التحتية، كما دعا الى عدم القيام بمخالفة القانون رقم (15) لسنة 2010 بشأن حظر سكن تجمعات العمال داخل مناطق سكن العائلات.. واوضح انه لا تهاون فيما يتعلق بسلامة وصحة المواطن والمقيم والتي تعد من اولوياتهم، حيث يتم تطبيق اقصى العقوبات على المنشآت الغذائية المخالفة للقانون حيث انه يتم تطبيق اقصى العقوبات القانونية، ومنها الاغلاق الإداري لمدة ( 60) يوما، مشيرا إلى انه يتم منع التعدي على أملاك الدولة العامة والخاصة ضمن حدود البلدية، إضافة إلى أن مراقبة الأسواق والمحال التجارية في مجال اختصاص البلدية، وكذلك مراقبة النظافة العامة ومراقبة الإعلانات واللافتات والتأكد من مطابقتها للقوانين، وتحرير محاضر الضبط بحق المخالفين، حسب القوانين واللوائح. حمد الشهواني: 7500 سيارة مهملة تم إزالتها من مدينة الدوحة والمنطقة الصناعية خلال 2022 أكد السيد حمد الشهواني مساعد مدير إدارة الرقابة البلدية،على استمرار الحملات لرصد السيارات المهملة وفقاً لخطط مدروسة، فقد تم تشكيل لجنة متخصصة بموجب القرار الوزاري رقم (91) لسنة 2021 لإزالة السيارات المهملة، موضحا أنه يأتي ذلك في إطار الجهود المتواصلة لوزارة البلدية للحد من هذه الظاهرة التي تشوه المنظر الجمالي للمدينة، وما تسببه من أضرار صحية وبيئية، وتم خلال هذه الحملات رصد وإزالة ما يقارب عدد (7500) سيارة مهملة في مدينة الدوحة والمنطقة الصناعية خلال العام 2022، وقد ساهمت هذه الحملات التفتيشيّة بشكل فعال في التزام الجمهور. ولفت إلى أن بلدية الدوحة قد اهتمت بالتوعية بضرورة عدم وقوف الشاحنات والآليات بين الأحياء والسكنية، وفي غير الأماكن المخصصة لها، مما يتسبب في الكثير من الأزمات المرورية وزيادة معدلات الحوادث، منوها إلى انها تُحدث ارتباكاً وتعطيلاً لحركة المرور في الشوارع الجانبية، فضلاً عن التلوث البيئي والسمعي والضوضاء الصادرين من الشاحنات أثناء مرورها في قلب الدوحة، وتشويهها للمظهر الحضاري للمدينة لوجودها في مواقف عشوائية في قلب الكتلة السكنية. وأشار إلى أن البلدية خصصت ما يقارب 7 مواقع بديلة لوقوف سيارات النقل والشاحنات والآليات والقريبة من مدينة الدوحة، والتي يقع إحداها في مدينة الوكرة ويطل على شارع ميناء حمد، والأخرى في منطقة السيلية بالقرب من موقع سوق السيلية المركزي. محمد عبد الله: 52 حديقة تابعة لبلدية الدوحة مزودة بكافة الخدمات تحدث السيد محمد بن عبد الله عباس رئيس قسم الحدائق، عن قيام البلدية قبل بدء المونديال بأعمال صيانة لجميع حدائق مدينة الدوحة، والتأكد من جاهزيتها لاستقبال الاعداد الكبيرة من الزوار، كما تم العمل على زيادة عدد مرافق الحدائق التي توقع أن يكون فيها إقبال جماهيري أكبر، وكذلك زيادة عدد أفراد الأمن وعمال النظافة، كما تم تبكير زراعة الزهور الموسمية لتكون الحدائق في أجمل حلة عند وصول جماهير المونديال إلى الدوحة. ونوه إلى انه يوجد في حدود مدينة الدوحة عدد (52) موقعا يمثل حدائق عامة وساحات ومسطحات خضراء لتغطي كافة مناطق المدينة، مع مراعاة مناطق الازدحام السكاني، مشيرا إلى أن جميع الحدائق تم تزويدها بالخدمات والمرافق المختلفة مثل دورات مياه ومواقف سيارات ومناطق ألعاب أطفال وممرات للمشي وبعضها مزود بمسارات للدراجات وأجهزة رياضية، وبعضها يضم ملاعب لكرة القدم وكرة السلة بالإضافة الى الكافتيريات وأكشاك بيع المواد الغذائية... واستطرد قائلا: كما تمت زيادة عدد دورات المياه والكراسي والبرجولات في الحدائق التي يتوقع أن يكون فيها إقبال جماهيري أكبر بسبب قربها من الملاعب، كذلك تم تزويد بعض الحدائق بكبائن للألعاب الرياضية بها مدربو لياقة بدنية وأخصائيو تغذية تم انشاؤها للمواطنين والمقيمين، وتهيب بلدية الدوحة من رواد الحدائق المحافظة على نظافة الحديقة، وعدم العبث بمحتوياتها وإتباع التعليمات الموجودة في اللوحات الإرشادية. م. سليمان حيدر: الحصول على رخص بناء الفلل والمشاريع الصغيرة خلال 3 أيام قال المهندس سليمان حيدر، رئيس قسم التطوير ورخص البناء، إن الإدارة قامت بعدد من الإنجازات، مشيرا إلى انه تم تشكيل فرق عمل (مسار سريع) للتنسيق المباشر من اللجنة العليا للمشاريع والإرث خاصة المتعلقة بكأس العالم، ومنها إصدار تراخيص مناطق المشجعين، ورخص الإعلانات والمعارض والشاشات والملصقات الإلكترونية، إضافة إلى إصدار شهادات إتمام البناء لعدد كبير من المباني لتطوير ميناء الدوحة- استاد 974- فندق النيد- الماريوت – مشاريع توسعة مطار حمد الدولي وكتارا. ونوه إلى أن القسم يختص بدراسة ومراجعة طلبات تطوير الأراضي، ومطابقتها للاشتراطات التخطيطية المعتمدة، حيث يتم تقديم خدمات رخص البناء على الفلل والمشاريع الصغيرة في حدود 3 إلى 4 أيام عمل، موضحا انه تم إصدار عدد 780 رخصة صيانة التي تم إصدارها بحسب مادة 16، كما يصل عدد رخص الصيانة الصادرة إلى 378 رخصة، بينما وصل عدد رخص البناء الصادرة إلى 513 رخصة، كما يوجد 440 شهادة اتمام البناء الصادرة. أحمد اليافعي: توزيع فرق عمل طوارئ الأمطار والمركبات والمعدات في جميع البلديات أوضح السيد أحمد اليافعي مدير إدارة شؤون الخدمات بالبلدية، وعضو لجنة طوارئ الأمطار، انه انطلاقاً من توجيهات سعادة الوزير وحرصه على الاستعدادات المبكرة للجنة، تم توزيع فرق عمل طوارئ الأمطار والمركبات والمعدات اللازمة في مختلف المناطق بجميع البلديات، مشيرا إلى انه تم التعامل الفوري مع تجمعات المياه، ويتواصل العمل لسحبها أولا بأول على مدار 24 ساعة. وأفاد بأن غرفة العمليات الرئيسية بمركز الاتصال الموحد بالوزارة (184) تستقبل على مدار 24 ساعة، بلاغات الجمهور المتعلقة بمياه الأمطار، وتحويلها مباشرة إلى غرف طوارئ الأمطار الفرعية بالبلديات للتعامل معها على الفور، بالإضافة إلى الرقم (188) التابع لهيئة الأشغال العامة، منوها إلى أنه يتم التنسيق مع الجهات الأمنية، بشأن تنظيم الحركة المرورية لتسهيل عملية سحب تجمعات مياه الأمطار، وكذلك التنسيق مع أقسام الحدائق بالبلديات، بشأن إزالة أي أشجار يتم سقوطها بسبب الرياح والأمطار، والتنسيق مع إدارة النظافة العامة لتنظيف جميع الطرق بعد سحب تجمعات المياه منها... وأضاف: ويشارك باللجنة جميع الجهات المعنية بالدولة، والمتمثلة بمديري إدارات الخدمات بالبلديات، وكل من إدارات النظافة العامة والأعتدة الميكانيكية وخدمة العملاء ومركز الاتصال الموحد، وهيئة الأشغال العامة ووزارة الداخلية وقوة لخويا والقوات المسلحة القطرية وقطر للطاقة.

أكد السيد منصور عجران البوعينين – مدير بلدية الدوحة، على ان بلدية الدوحة قد استكملت كافة استعداداتها لاستقبال عيد الأضحى المبارك، وذلك من خلال وضع خطط عمل مكثفة شملت تكثيف الحملات على المنشآت الغذائية وخاصة محلات بيع الحلويات والمكسرات والمطابخ الشعبية والملاحم، مشيرا إلى ان قسم الرقابة الصحية التابع لإدارة الرقابة البلدية ببلدية الدوحة كثَّف الحملات التفتيشية والتوعوية على مختلف المؤسسات الغذائية ضمن الحدود الإدارية للبلدية، وذلك في إطار الاستعدادات لاستقبال عيد الأضحى المبارك. وقال للشرق ان قسم الرقابة الصحية يختص بالرقابة والتفتيش والتوعية، وذلك من خلال تكثيف الحملات التفتيشية والتوعوية الصباحية والمسائية على مختلف المؤسسات الغذائية حيث يتم التركيز على الاماكن السياحية والترفيهية واماكن تجمع الجمهور، منوها إلى ان هناك فريق الشكاوى المختص يقوم باستقبال شكاوى الجمهور واجراء المعاينات لمحل الشكوى والرد خلال 24 ساعة، كما يقوم قسم الرقابة الصحية ايضا بسحب عينات من المواد الغذائية، وتحليلها بالمختبرات المركزية، للتأكد من مدى صلاحيتها للاستهلاك الادمي ومطابقتها للمواصفات القياسية. ولفت إلى ان الحملات اليومية قد بدأت خلال الفترتين الصباحية والمسائية، خلال الاسابيع الماضية، حيث يتم خلال المرحلة الأولى منها التركيز على المؤسسات الغذائية الكبرى كالمصانع والشركات والفنادق والجمعيات والمجمعات الاستهلاكية، مبينا ان الحملات التفتيشية خلال فترة عيد الأضحى المبارك قد أسفرت عن عدد 1000 جولة تفتيشية وتوعوية وتحرير عدة محاضر ضبط مخالفة للقانون رقم 8 لسنة 1990بشأن تنظيم مراقبة الأغذية الآدمية، والتأكد من إزالة أسباب المخالفات وتعديل أوضاع المخالفين، حيث يتم التركيز على شركات تصنيع وتوريد المواد الغذائية، والمطابخ الشعبية والمطاعم والمجمعات التجارية ومحال بيع المكسرات ومحال بيع الخضراوات والفواكه. وتابع قائلا: وتأتي هذه الحملات ضمن خطط عمل قسم الرقابة الصحية ببلدية الدوحة، والتي تم خلالها توزيع 40 مفتشا ومفتشة على مختلف مناطق الدوحة والمنطقة الصناعية، بهدف الوصول لأعلى درجات السلامة الغذائية لضمان تأمين صحة المستهلكين خلال فترة العيد. وأشار البوعينين إلى ان بلدية الدوحة، دائما ما تقوم باحتضان وتنظيم العديد من الندوات والملتقيات، التي تهدف الى تقديم الارشادات لمسئولي المؤسسات العاملة في مجال الاغذية، وذلك بهدف زيادة الوعي الخاص بسلامة الغذاء، والتعريف بالمتطلبات والاشتراطات الصحية الواجب توافرها طبقًا للمواصفات القياسية بالإضافة الى توضيح المخاطر التي يتعرض لها الغذاء وكيفية تجنبها وعرض الطرق الصحيحة لحفظ وتحضير وتداول المواد الغذائية. وكانت بلدية الدوحة قد نظمت مؤخرا ملتقى تعريفيا بقواعد وأسس صحة وسلامة الغذاء، والطرق الصحيحة لتداول المواد الغذائية، بمشاركة عدد من مسؤولي وممثلي الفنادق والمطاعم بمختلف مناطق الدوحة، وهدف الملتقى إلى زيادة الوعي بسلامة الغذاء والمتطلبات والاشتراطات الصحية الواجب توافرها، لتحقيق أعلى مستويات السلامة الغذائية، كما نظمت نظمت بلدية الدوحة ممثلة بقسم الرقابة الصحية وبالتعاون مع اللولو هايبر ماركت وكارفور قطر، فعالية تثقيفية توعوية بمناسبة اليوم العالمي للحد من الأكياس البلاستيكية، وتضمنت الفعالية تعريف وتوعية الجمهور بضوابط استخدام الأكياس البلاستيكية، وفقاً لقرار سعادة وزير البلدية رقم 143 لسنة 2022 والذي يحظر على المؤسسات والشركات ومراكز التسوق استخدام الأكياس البلاستيكية أحادية الاستعمال (المصنوعة من البلاستيك ذات سمك يقل عن 40 ميكرون) في تغليف وتعبئة المنتجات والبضائع بكافة أنواعها، واستبدالها بالأكياس البلاستيكية متعددة الاستعمال، أو الأكياس البلاستيكية القابلة للتحلل أو الأكياس المصنوعة من الورق أو القماش (المنسوجة)، حيث سيبدأ تنفيذ هذا القرار اعتباراً من 15 نوفمبر القادم.

استعرضت بلدية الوكرة تجربة انضمامها لشبكة اليونسكو العالمية لمدن التعلم، وذلك خلال اجتماع تنسيقي عقدته مع ممثلي جميع البلديات، واللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم، ومكتب منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة اليونسكو بالدوحة، ومدير جائزة المدن العربية التي تتخذ من الدوحة مقراً لها. جرى خلال الاجتماع الذي حضره السيد منصور البوعينين مدير البلدية، تقديم شرح تفصيلي عن استمارة الترشح لمدن التعلم التابعة لليونسكو، وتسليط الضوء على ملف الاستدامة الذي ساهم في حصول الوكرة على عضوية دائمة في مدن التعلم التابعة لليونسكو كأول مدينة خليجية تنال هذه العضوية. جدير بالذكر أن بلدية الوكرة كانت قد نجحت في عملية دمج جميع القطاعات الحية والتعليمية والقطاعات الحكومية والخاصة بنطاقها الجغرافي في عملية التحول للاستدامة، وذلك من خلال العمل على تعليم طلاب المدارس أسس الأبنية الخضراء ومبادئها وتطبيقها، ما ضمن لها الترشيح من قبل اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم للانضمام لشبكة اليونسكو العالمية لمدن التعلم، حيث نالت شرف العضوية لتحقيق أهداف الشبكة بفاعلية من خلال ما قدمته في هذا المجال.

في إطار النسخة الثالثة من أسبوع الاستدامة في قطر، وللسنة الثالثة على التوالي، أكدتا السفارة الفرنسية وبلدية الوكرة حرصهما على حماية البيئة ومكافحة تغير المناخ. وحسب بيان صحفي للسفارة الفرنسية، تمّ تنظيم حملة كبرى لتنظيف شاطئ الوكرة في عام 2016، وفي عام 2017، وقع اطلاق عملية إعادة تدوير الورق والكرتون لكامل السفارة. أما هذه السنة، فلقد استقبل السيد منصور البوعينين، مدير بلدية الوكرة، السيد فلوريان كاردينو، المستشار الأول بالسفارة الفرنسية في قطر، والسيدة فاليري بوشيرال، رئيسة جمعية Doha Accueil (استقبال الدوحة) في منتزه الوكرة العام، وقاموا بغراسة شجيرات كعمل رمزي توعوي لدعم أهمية مكافحة التصحّر. وبهذه المناسبة، قال السيد منصور البوعينين، مدير بلدية الوكرة: أتوجّه بالشكر العميق لكلّ الجهات المشاركة و الداعمة لأسبوع الاستدامة في نسخته الثالثة والذي تطلقه بلدية الوكرة بمشاركة مجلس قطر للمباني الخضراء. واضاف كما نخصّ بالشكر السفارة الفرنسية و الجالية الفرنسية، الشركاء الاستراتيجيون لأسبوع الاستدامة في الوكرة، اذ لمشاركتهم المستمرّة في مجال البيئة والحفاظ على المناخ الأثر الكبير في دعم رؤية قطر 2030 ودعم مسيرة بلدية الوكرة في التحوّل للاستدامة سيما وأن الوكرة هي المدينة الأولى خليجيا التي حصلت على مقعد دائم في الشبكة العالمية لمدن التعلّم التابعة لمنظمة اليونسكو.