تنتظر جماهير فريق العربي الساعات القادمة بشغف كبير من أجل إعلان النادي عن صفقاته المتبقية بالنسبة للاعبين المحترفين، بعدما نجحت الإدارة العرباوية في تجديد عقد يوسف المساكني، وشراء عقد الهداف السوري عمر السومة، والتعاقد مع الهولندي محمد التعبوني في انتظار أسماء أخرى ثقيلة سوف تدعم صفوف الفريق تحسبا للموسم المقبل، وتسعى إدارة الفريق لمواصلة التنافس بقوة واستهداف منصات التتويج بعد الفوز ببطولة كأس سمو الأمير بعد غياب دام 30 عاما، ويخوض الفريق معسكرا خارجيا بميدنة جيرونا الإسبانية انطلق قبل أسبوعين من الآن ولعب فيه الفريق ثلاث مواجهات ودية كانت الأولى أمام فريق كاستييون الإسباني وانتهت بفوز هذا الأخير بهدفين لهدف، كما خسر العربي ثاني مواجهاته أمام نادي برشلونة B برباعية، قبل أن يتعادل في اللقاء الثالث مع نادي بالاموس الإسباني بهدف في كل شبكة، هذا وسيلعب الفريق مواجهتين أخريين أمام فريق برشلونة B مرة أخرى ثم مع نادي سباديل الإسباني وبعدها التوجه للدوحة. وصافة الدوري فاجأ فريق العربي كل متابعي دوري النجوم الموسم الماضي، وذلك بعد البداية القوية وتصدره لدورينا مع ضربة الانطلاقة ولكن هناك من شكك في قدرات الفريق، ليأتي الرد من المدرب الوطني يونس علي الذي قاد الفريق باقتدار ونافس على اللقب حتى الجولة الأخيرة مع الدحيل واحتل وصافة ترتيب الدوري بفارق نقطتين عن بطل دورينا، قبل أن يعوض جماهير نادي الشعب ببطولة أغلى الكؤوس عندما فاز على السد بثلاثية في المباراة النهائية وأهدى العربي اللقب الغائب عن خزائن الفريق منذ 30 عاما. دوري الأبطال بعد المستوى الجيد الذي قدمه العربي الموسم الماضي واحتلاله وصافة الدوري وقبلها المركز الرابع، ضمن العربي مشاركة قارية حيث سيكون معنيا بلقاء الدوري التمهيدي من دوري أبطال آسيا المؤهل لدور المجموعات وسيلعب العربي مباراته القارية مع الفائز من مواجهة نادي ايه جي ام كي الأوزبكي ونادي السيب العماني بطل كأس الاتحاد الآسيوي 2022، وتتمنى جماهير العربي أن يظهر الفريق بالوجه المطلوب ويتأهل للدور المقبل خاصة وأن العربي لديه كل الإمكانيات البشرية وتحت قيادة مدرب وطني محنك توج بجائزة الأفضل في دورينا الموسم الماضي.

شهدت عودة فريق العربي للواجهة مجددا بعد غياب سنوات طويلة عن منصات التتويج فرحة كبيرة وعارمة في الدوحة حتى من طرف جماهير وعشاق الأندية الثانية، وأثلجت عودة العربي صدر العدو قبل الصديق، لما يملكه هذا النادي العريق من تاريخ كبير ومشرف على مستوى الكرة القطرية، وبالرغم من السنوات الصعبة والعجاف التي مر بها نادي الشعب وهو الذي حقق آخر لقب من بطولة كاس سمو الامير عام 1993، إلا أن الفرحة كانت كبيرة باستاد احمد بن علي وعمت الأفراح والاحتفالات مباشرة بعد صافرة النهاية واختلطت دموع الفرح والسعادة بين اللاعبين والجهاز الفني والإداري والجماهير التي صنعت لوحات فنية رائعة واكتسى الملعب بالأحمر والأبيض معلنا عن عودة أعرق الأندية للواجهة ومنصات التتويج ليتوشح شعار العربي بالذهب الغالي لأجمل وأغلى كأس، ليؤكد العربي وجماهيره أنهم فعلا نادي الشعب. أفراح كبيرة سادت أجواء خيالية وفرحة كبيرة على استاد أحمد بن علي المونديالي مباشرة بعد صافرة النهائية واحتفل وغنى الجميع للشعار والنادي العريق بأغلى البطولات، ولم تصدق الجماهير نفسها بأن الزمن الذي تآمر على فريق العربي وجمهوره وجعل بطولاته مجرد ذكريات في الأذهان قد انتهى وعاد عصر البطولات والمنافسة على الألقاب، وامام فريق يعتبر هو الغريم التقليدي لفريق العربي وهو نادي السد الذي كان منافسه المباشر في العصر الذهبي الذي كان فيه فريق العربي يصول ويجول وياكل الاخضر واليابس في الثمانينيات بجيل ذهبي سيطر على كل البطولات المحلية، وسجل العربي ثلاثية تاريخية امام السد ذكرت جماهيره بنهائي عام 1993 والذي فاز فيه العربي على السد بذات النتيجة. مسيرة الشعب شاهدنا تتويجات العديد من الأندية في السنوات الأخيرة سواء بلقب دوري نجوم QNB،أو بطولة كأس سمو الامير وكانت هناك فرحة واحتفالات، ولكن الاحتفالات التي قامت بها جماهير نادي الشعب كانت بصراحة مختلفة ولها نكهة خاصة وأعطت البطولة والكأس رونقا آخر فقد احتفلت جماهير العربي في الملعب وفي كل أرجاء الدوحة، ولعل الأجمل هو المسيرة الشعبية التي قامت بها الجماهير العرباوية من أم الأفاعي إلى درب لوسيل والاحتفال بطريقتها الجميلة معيدة لنا أجواء وذكريات نهائي كأس العالم 2022، وعاشت الجماهير العرباوية ليلة بيضاء ولم تنم إلا في ساعات متأخرة وهي تحتفل وترقص وتهتف للنادي. عودة الابتسامة من خلال الاحتفالات التي شهدها تتويج العربي ببطولة أغلى الكؤوس تشعر وأن البلد كلها سعيدة بعودة الكيان مرة أخرى، ولم تقتصر الفرحة فقط على جماهير العربي العاشقة والمتيمة بحب هذا النادي الكبير، ولكن حتى جماهير الأندية الأخرى سعدت كثيرا بعودة العربي لاسيما جماهير الغرافة والقطراوي والوكرة والريان و..الخ لانهم يعرفون جيدا قيمة ووزن الأندية الجماهيرية عندما تفوز وتحقق الألقاب كيف تختلف الامور وتكون الفرحة كبيرة، ويمكن القول ان عودة العربي للتويجات هو بمثابة عودة الولد الضال للطريق الصحيح بعد سنوات من العمل والترميم وحل المشاكل، ووصولا لهذه اللحظة الجميلة التي كان الجميع يتمناها. يونس علي لا يمكن إسناد أي إنجاز في كرة القدم لشخص معين أو جهة معينة لانها لعبة جماعية تتطلب تضافر مجهودات الجميع ولكن، في بعض الأحيان يكون هناك أشخاص هم المنقذون سواء كانوا مدربين أو لاعبين او رؤساء، وهذا ما ينطبق على فريق العربي ومدربه يونس علي الذي كان كلمة السر والنجاح الكبير داخل القلعة العرباوية بقيادته الفريق للمجد الكروي مرة أخرى،ومنذ إشراف يونس على العربي حقق نتائج جيدة وترك بصمته في أول موسم باحتلال المركز الرابع ودخول المربع الذهبي الذي كان بمثابة حلم، ثم الوصافة هذا الموسم والفوز بكأس سمو الأمير، ويمكن القول ان المدرب الوطني الشاب نجح في قيادة الفريق وكان الطبيب المعالج لداء العربي من خلال وصفة علاجية ناجعة. العربي الذهبي لم يتوقع أشد المتفائلين في بداية الموسم الكروي ان يحقق العربي هذا الإنجاز الكروي والتتويج بأغلى الكؤوس، وكانت الترشيحات كالعادة تصب في صالح ناديي السد والدحيل باقتسام الغلة والتركة في نهاية الموسم مثلما تعودنا عليه على الاقل في العشر سنوات الأخيرة،ولكن مع مرور الأيام والجولات والمنافسات بدأ يتضح جليا ان العربي قادر على المنافسة وقول كلمته هذا الموسم، وهو ماحدث بالفعل في نهاية الموسم الكروي، فقد نافس العربي على لقب الدوري حتى الجولة الأخيرة وكان قاب قوسين من تحقيق درع الدوري لولا خسارة الوكرة التي قلبت الحسابات، وبعدها الفوز ببطولة الكأس وامام نادي السد متصدر السجل الذهبي برصيد 18 لقبا. عمل مميز قامت إدارة نادي العربي بقيادة سعادة الشيخ تميم بن فهد آل ثاني رئيس النادي وسعود الجاسم رئيس الجهاز وكل الأعضاء الإداريين بعمل كبير وجبار منذ إشراف الإدارة الشابة على قيادة الفريق، فقد عمل الجميع بحب وبإخلاص وتفان كبير، وكان همهم الوحيد هو العمل على إعادة العربي للواجهة مرة أخرى واستعادة تاريخ وامجاد هذا النادي العريق الذي كان يرعب كل الخصوم وكان هو الرقم واحد في زمانه، وبالفعل نجحت إدارة الفريق في ظرف وجيز بإخراج الفريق من سباته الطويل بالعمل من خلال توقيع صفقات مميزة مع لاعبين ذوي مستوى عال يتناسب طموحهم مع فريق العربي الذي كانت إدارته تبحث عن العودة للواجهة بعيدا عن الضجيج وأضواء الإعلام. الموسم المقبل ستكون إدارة فريق العربي مطالبة بمضاعفة المجهودات أكثر مستقبلا، وأن تخطو خطوة إضافية للأمام وذلك بعد تحقيق اول الألقاب تحت قيادتها،وان يكون الهدف المستقبلي هو استهداف ألقاب أخرى كلقب الدوري مثلا، خاصة وان العربي نافس بقوة على درع الدوري هذا الموسم وكسب الخبرة اللازمة في كيفية خطف هذا اللقب، وهذا لن يمر سوى عبر عدة مراحل وخطوات منها ضرورة وضع الخطة المناسبة للموسم القادم وإنهاء ملف المحترفين مبكرا والاستقرار عن الأسماء التي ستواصل من عدمها، والبحث عن لاعبين شباب مواطنين مميزين قادرين على تقديم الإضافة اللازمة ويبحثون عن الفرصة لان الضغط الجماهيري سيكون أكبر والمطالب والطموحات سوف تزيد.

تنطلق اليوم منافسات بطولة العالم للجودو الدوحة 2023 التي تستضيفها قطر على صالة علي بن حمد العطية بالسد، خلال الفترة من 7 إلى 14 مايو الجاري، بمشاركة 657 بطلا وبطلة من المع الأسماء وابرز المصنفين الأوائل على مستوى العالم والذين ينتمون إلى 99 دولة من القارات الخمس حول العالم سيتنافسون على مدار اكثر من أسبوع من اجل الصعود على منصات التتويج ورفع نقاط تصنيفهم الدولي. وتقام انطلاقا من اليوم منافسات الفردي في فئتي الرجال والسيدات الى غاية 13 مايو الحالي في حين سيخصص اليوم الختامي لمنافسات الفرق مختلط. ومن المقرر أن يشهد اليوم الأول إقامة منافسات وزن تحت 60 كلم للرجال في فئة الفردي، بالإضافة الى منافسات وزن تحت 46 كلغ في فئة فردي السيدات. وبالنظر الى العدد الكبير من المشاركين سيتم بث منافسات بطولة العالم للجودو -الدوحة -2023 على 103 قنوات تلفزيونية لتأمين البث في اكثر من 190 حول العالم. حمد بن عبدالعزيز آل ثاني: قطر اعتادت على الإبهار التنظيمي أكد سعادة الشيخ حمد بن عبد العزيز آل ثاني، رئيس لجنة الإعلام والبث، ان دولة قطر تقوم بتنظيم العديد من البطولات العالمية والقارية بنجاح منقطع النظير ما جعلها تحظى بسمعة جيدة وثقة كبيرة لدى مسؤولي الاتحادات العالمية في مختلف الرياضات، مشيرا إلى أن بطولة العالم للجودو ستكون واحدة من الاحداث الكبرى التي ترسخ مكانة قطر على خريطة الرياضة العالمية، وقال نأمل أن نقدم افضل تغطية لبطولة العالم للجودو، كما نأمل ان نتعاون معا من اجل تنظيم نسخة استثنائية واشكر كل من بذل الوقت والجهد لتغطية الاستعدادات التي شهدتها الفترة الماضية على طريق الاستضافة، ونحن نبذل كل جهودنا لإخراج هذه البطولة بصورة رائعة تنال رضا المشاركين والوفود الرسمية وأيضا الجماهير العاشقة لرياضة الجودو والتي ستتابع الحدث من شتى أنحاء العالم. واختتم نرحب بكم في الدوحة عاصمة الرياضة واتمنى ان تعتبروا قطر هي موطنكم الثاني ونعدكم بتوفير كل التسهيلات من اجل المساهمة في تنظيم هذه البطولة وفقا لاعلى المعايير العالمية. عيد المريخي: الجميع يترقب ضربة البداية أشار عيد المريخي أمين السر العام للاتحاد القطري للتايكوندو والجودو والكاراتيه، رئيس اللجنة الرياضية بالبطولة إلى أن كل الأمور باتت على اتم الجاهزية لانطلاق منافسات بطولة العالم، مؤكدا أن هذه الاستضافة ستشكل حدثا استثنائيا ومميزا بتضافر جهود الجميع، وقال: كل الوفود وصلت الى الدوحة والآن نترقب ساعة الصفر لانطلاق الحدث العالمي الذي سيبهر كل من يتابعه سواء على ارض الواقع أو حول العالم عبر شاشات التلفاز والمواقع الرسمية. أضاف الكل تدرب ومستعد لضربة البداية، على ان يقام حفل افتتاح البطولة غدا الاثنين بداية من الخامسة مساء وعلى مدار 45 دقيقة سيشهد خلالها العالم افتتاح واحدة من ابرز البطولات العالمية. وبخصوص المشاركة القطرية قال المريخي لدينا 4 لاعبين سيمثلون الجودو القطري في هذه البطولة، وأتمنى ان يحصلوا على المزيد من النقاط التي تساعدهم في الدخول للتصنيف الذي سيساهم في تعزيز حظوظهم في التأهل إلى أولمبياد باريس 2024. واضاف: كل المؤشرات واسماء المشاركين تؤكد ان المنافسة في البطولة ستكون قوية للغاية، بوجود فرق مميزة مثل اليابان وفرنسا وكوريا ووسط آسيا وامريكا الجنوبية، كل هذه الدول مستواها مميز جدا وأتمنى التوفيق للدول العربية في البطولة. واختتم: سعداء بالإشادات الكبيرة من الوفود بالامكانيات التي وفرتها اللجنة المنظمة لإخراج البطولة في أبهى صورة ممكنة، بما يتماشى مع سمعة قطر في استضافة كبرى الأحداث الرياضية في العالم فلاد مارينيسكو: نتطلع للريادة والتفوق أعرب المجري فلاد مارينسكو المدير العام بالاتحاد الدولي للجودو ورئيس لجنة حقوق البث التلفزيوني عن سعادته بالانضمام إلى فريق العمل باللجنة المنظمة لبطولة العالم للجودو الدوحة 2023 وقال سعداء لان دولة قطر تستضيف هذا الحدث الكبير، بعد فترة قصيرة من الاستضافة الناجحة والمبهرة لبطولة كأس العالم لكرة القدم أواخر العام الماضي، نحن ندعم كل الأنشطة التي تسهم في تعميم السلام والتنافس الشريف بين مختلف دول العالم. وأضاف أتشرف ان اعمل مع فريقكم وان اكون طرفا في اللجنة المنظمة وان نعمل مع الاتحاد القطري للجودو من اجل انجاح هذا الحدث العالمي والتاريخي في نفس الوقت. واوضح مارينيسكو ان صالة علي بن حمد العطية باتت جاهزة تماما لاستضافة هذا الحدث الرياضي الكبير وقال نحن هنا لتقديم المساعدة لإنجاح البطولة، كما ان النجاح الاعلامي جزء لا يتجزأ من النجاح التنظيمي للدولة المستضيفة، وبالنسبة لنا نحتاج ان نركز على الريادة لأننا في اتحاد الجودو ندعم كل الفعاليات التي نقيمها، وجب علينا ان نحطم كافة الأرقام القياسية على المستوى التنظيمي. فلورين دانيال لاكاو: مراجعة دورية لقواعد التحكيم يرى فلورين دانيال لاكاو رئيس لجنة الحكام في الاتحاد الدولي للجودو ان هذه الرياضة الاولمبية النشطة ديناميكية بالأساس وتحتمل دائما المزيد من التغييرات والتطورات، وقال بعد الدورة الأولمبية الأخيرة طوكيو 2020، قمنا بمراجعة قواعد التحكيم وقد تم تغيير أو تكييف اثنتي عشرة نقطة، كما تم دعم العملية برمتها بفيديوهات المنافسة وتم تقديمها بشكل احترافي وتم تنفيذها خلال أحداث الاتحاد الدولي للعبة.وبخصوص عمل اللجنة حول جلسات تدريب الحكام المنتظمة وندوات التحكيم وتحليل الفيديو أوضح السيد لاكاو، للحصول على قرارات واضحة وعادلة، تحتاج لجنة التحكيم إلى مقاطع فيديو عالية الجودة، مسجلة بواسطة كاميرتين على الأقل يمكننا مراجعة جميع الإجراءات بالسرعة العادية وبالحركة البطيئة، وإظهار تفاصيل العمل، وصور الهبوط وغيرها كل هذه الامور تعد عناصر مهمة قبل اتخاذ القرارات المناسبة. واشار رئيس لجنة التحكيم الى ان متوسط وقت المنافسات خلال مثل هذه البطولات يقدر بـ 3 دقائق و25 ثانية حيث تنتهي معظم المباريات قبل تسجيل النتيجة الذهبية. غداً حفل الافتتاح يقام غدا الاثنين بداية من الساعة الخامسة مساء حفل الافتتاح الرسمي لبطولة العالم للجودو الدوحة 2023 بصالة علي بن حمد العطية، والذي سيستمر على مدار 45 دقيقة ستشهد خلالها الجماهير الحاضرة العديد من العروض الموسيقية والبصرية الرائعة. وكانت اللجنة المنظمة المحلية قد اكدت في وقت سابق ان حفل الافتتاح غدا سيشهد مشاركة العديد من طلبة المدارس في بعض العروض الخاصة والتي تتضمن إقامة بعض حركات الجودو. آلية خاصة بعمل وسائل الإعلام عقدت اللجنة المنظمة لبطولة العالم للجودو الدوحة 2023 مساء امس السبت إيجازا صحفيا حول آلية عمل وسائل الإعلام أثناء منافسات البطولة بحضور سعادة الشيخ حمد بن عبد العزيز آل ثاني رئيس لجنة الإعلام والبث، وفلاد مارينيسكو المدير العام للاتحاد الدولي للجودو وكلاوديو شيميو المنتج التنفيذي للبطولة للاتحاد الدولي للعبة ونيكولاس ميسنر مدير الإعلام للاتحاد الدولي للجودو، وجريس جولدينج مديرة الإعلام والبث بالاتحاد الدولي، ومختلف وسائل الإعلام المحلية والأجنبية المعتمدة لتغطية فعاليات البطولة. وتم خلال الاجتماع استعراض آليات عمل وسائل الإعلام خلال البطولة واستعراض الإرشادات والتعليمات التي يتعين اتباعها والالتزام بها في تغطية فعالياتها وأحداثها ونقل أخبارها. من أبرز حملة الأوسمة الأولمبية والعالمية أبطال العالم جاهزون لتحدي الدوحة 2023 يشهد مونديال الجودو مشاركة نخبة من ابرز المصنفين الأوائل على المستوى العالمي على غرار الجورجي لاشا شفيلي الفائز بذهبية اولمبياد لندن 2012 وذهبية بطولة العالم المجر 2021 في وزن تحت 73 كلغ، ويملك في رصيده 14 ميدالية ذهبية في مختلف البطولات الدولية والقارية، وأيضا الجورجي الآخر تاتو جريجالافيلي بطل العالم في بطولة طشقند 2022 في وزن تحت 81 كلغ ويملك في رصيده 13 ميدالية ذهبية في البطولات القارية والدولية. أما لدى السيدات فتضم القائمة أيضا نخبة من المصنفات الاوليات على العالم وبطلات الاولمبياد والعالم أبرزهن البرازيلية رافائيلا سيلفا الفائزة بذهبية اولمبياد ريو 2016 في وزن تحت 57 كلغ وذهبيتين في بطولتي العالم ريو دي جانيرو 2013 وطشقند 2022، وتملك في رصيدها 19 ميدالية ذهبية في البطولات القارية والدولية، والفرنسية ديكو رومان الفائزة بذهبية بطولة العالم طشقند 2022، في وزن فوق 78 كلغ وتملك في رصيدها 17 ميدالية ذهبية البطولات القارية والدولية، والكرواتية ماتيك بربرا بطلة العالم 3 مرات في وزن تحت 70 كلغ أعوام 2014 2021 و2022، والايطالية بيلاندي اليس بطلة العالم 2018. 7 أوزان للرجال و7 للسيدات تقام منافسات فئة الفردي في سبعة أوزان للرجال وسبعة أوزان للسيدات بواقع وزن واحد للرجال ووزن واحد للسيدات يوميا، والاوزان هي: بالنسبة للرجال تحت 60 كلغ (37 لاعبا)، تحت 66 كلغ (55 لاعبا)، تحت 73 كلغ (55 لاعبا)، تحت 81 كلغ (51 لاعبا)، تحت 90 كلغ (58 لاعبا)، تحت 100 كلغ (44 لاعبا)، وفوق 100 كلغ (43 لاعبا)، وفيما يتعلق بفئة السيدات فستقام المنافسات في اوزان: تحت 48 كلغ (45 لاعبة)، تحت 52 كلغ (46 لاعبة)، تحت 57 كلغ (50 لاعبة)، تحت 63 كلغ (46 لاعبة)، تحت 70 كلغ (49 لاعبة)، تحت 78 كلغ (37 لاعبة)، وفوق 78 كلغ (41 لاعبة) في حين ستشهد فئة الفرق مختلط، مشاركة 211 رياضيا بواقع 110 لاعبا و101 لاعبة يمثلون 18 دولة من 4 قارات.. وستقام المنافسات في ثلاثة أوزان مختلفة للرجال وهي تحت 73 كلغ (47 لاعبا)، تحت 90 كلغ (30 لاعبا)، وفوق 90 كلغ (33 لاعبا)، وثلاثة أوزان للسيدات وهي: تحت 57 كلغ (40 لاعبة)، تحت 70 كلغ (31 لاعبة)، وفوق 70 كلغ (30 لاعبة). تصميم تاريخي لميداليات البطولة كشف الاتحاد الدولي بالتعاون مع لجنة التنظيم عن التصميم الخاص بميداليات البطولة العالمية للجودو والتي تحتوي على رمل تم استخلاصه من منطقة زكريت التاريخية الواقعة شمال غرب دولة قطر، والمعترف بها من اليونسكو كموقع تراثي في قطر. وتحتوي كل واحدة من الميداليات المخصصة لتتويج الفائزين على 28.8 غرام من الرمال المختارة بعناية، تم دمجها لخلق صلة ملموسة بين رحلة البدء والوصول للرياضيين، والقصة الملهمة لنمو دولة قطر وتطورها حيث تعكس الميداليات حداثة وتراث مدينة الدوحة بالأخص. وفي هذا السياق اشار عبد الله المري، نائب رئيس لجنة التسويق والاتصال والافتتاح والختام، إلى أن اللجنة المنظمة أرادت خلق تجربة لا تُنسى لبطولة العالم للجودو في الدوحة، ولا يوجد أفضل من مزج الإرث التاريخي لدولة قطر في الميداليات التي ستزين صدور أبطال العالم. مشاركة قطرية ستشهد بطولة العالم للجودو الدوحة 2023 مشاركة 4 لاعبين من المنتخب القطري ضمن منافسات فردي الرجال والسيدات بواقع 3 لاعبين ولاعبة واحدة وهم: خليل الرباحي ومحمد الرباحي في وزن تحت 81 كلغ، ورضا نفوة في وزن تحت 100 كلغ، وصالحة البادي في وزن تحت 57 كلغ.