بدأت فرق الإنقاذ عملية بحث عن عشرة من عمال منجم للفحم في جنوب بولندا فقد الاتصال بهم اليوم، في حادث هو الثاني من نوعه خلال أيام. وقال السيد ماتيوس مورافيتسكي رئيس الوزراء البولندي، في تصريح له، إنه يجرى العمل على إنقاذ العمال المفقودين، مشيرا إلى أن هزة أرضية قوية ضربت منجم /زوفيوكا/ للفحم في بلدة /يزتشمبية ازدرويي/ بمنطقة /سيليزيا/ بالقرب من الحدود مع جمهورية التشيك، ما أدى إلى فقدان الاتصال مع العمال. من جانبها، أعلنت الشركة المالكة للمنجم، في بيان، أن 52 من عمال المنجم كانوا في المنطقة الأكثر تضررا وقت وقوع الهزة الأرضية، مشيرة إلى أن 42 منهم تمكنوا من الفرار دون التعرض لأذى، بينما فقد الاتصال مع العشرة الآخرين. وأضافت الشركة أن عناصر الإنقاذ لم يتمكنوا من الاتصال بالأشخاص العشرة المفقودين، حيث يحاول 12 فريق إنقاذ الوصول إلى المكان الذي يعتقد أن العمال المفقودين كانوا فيه على بعد 2300 إلى 2500 متر، بينما أشارت تقارير إلى صعوبة عملية البحث عن المفقودين بسبب تسرب كمية كبيرة من غاز الميثان، والتي يخشى أن تعرض عمال الإنقاذ للخطر. وكان انفجاران لغاز الميثان وقعا يوم /الأربعاء/ الماضي في منجم آخر تابع لنفس الشركة في منطقة /سيليزيا/، ما أدى إلى مقتل خمسة أشخاص وفقدان سبعة آخرين.

لقي 18 عاملا مصرعهم، اليوم، بعد أن حوصروا في منجم تشونغتشينغ بجنوب غرب الصين. وأفادت وكالة شينخوا الصينية للأنباء، أن القتلى كانوا من بين 24 شخصا حوصروا تحت الأرض بسبب المستويات المفرطة لغاز أول أكسيد الكربون في منجم فحم ديوشويدونغ، مضيفة أنه تم إنقاذ أحد العمال، بينما تتواصل جهود البحث عن الخمسة الآخرين. وتعتبر صناعة استخراج الفحم بالصين من أخطر الصناعات بالعالم، نظرا لكثرة حوادثها التي تؤدي إلى مصرع وإصابة المئات كل عام، وذلك رغم جهود الحكومة لتحسين معايير السلامة وإغلاق المناجم التي لا تتوفر فيها عوامل الأمان أو التي تعمل دون ترخيص.

في اكتشاف جديد ومبهر، أعلنت شركة بترا دايموندز البريطانية عن العثور على ماسّةٍ ضخمة من عيار 425 قيراطاً، في منجم كولينان في جنوب أفريقيا، وتعتبر أكبر ماسة يتمّ اكشتافها منذ قرن. علمًا أنَّه تمّ اكتشاف ماسّة ضخمة بيضاء اللون كهذه عام 1902 في نفس المنجم، بحسب بلومبيرغ. وأشارت الشركة التي تعاني من ديون كثيرةٍ في السنوات الأخيرة، في بيان، إلى أنّ سعر الماسة سيساعدها في تحسين أحوالها، خصوصاً بعد مخاوف من فشل اكتشاف ثروات في مواقع التنقيب التي تعمل عليها. وفعلاً، أسهمت الماسة العملاقة في ارتفاع أسهم بترا دايموندز بنسبة 7.7 في المائة، وهي أعلى نسبة للشركة منذ 16 عامًا. إذ إنّها كانت رازحة تحت ديون متكدسّة نتيجة الأموال الطائلة التي أنفقتها من أجل تحديث مواقع التنقيب. ورغم أنه لم يتم تحليل الماسة المكتشفة بعد لمعرفة نقائها، إلا أن شركة بي إم أو كابيتال ماركيتس للخدمات المالية، توقعت أن تتخطى قيمتها حاجز الـ15 مليون دولار، في حين رفعت آر بي سي كابيتال ماركيتس توقعاتها بشأن قيمتها لما يراوح بين 25 و35 مليون دولار. يشار إلى انه أنَّه تم العثور، أيضاً، على ماسة في أكتوبر/ تشرين الأول في شمال غرب كندا، وزنها 552 قيراطاً، أي 110.4 غرامات. كذلك تم طرح ألماسة وردية شديدة الندرة تزن نحو 19 قيراطاً، في دار للمزادات في جنيف. ومن المتوقع أن يصل سعرها إلى 50 مليون دولار. ويأتى هذا الاكتشاف بعد أقل من شهر من عثور بترا على الألماس الأبيض عالى الجودة بنسبة 100.83 قيراط فى نفس المنجم، وهو أكبر مصدر لألماس فى العالم، والذى تم اكتشافه عام 1905، وتعتزم البترا، التى تسعى إلى تسديد ديونها، وزيادة ثرواتها بعد عملية توسيع وصيانة المنجم، بيع الماسة الضخمة خلال يونيو المقبل.

لقي ستة أشخاص مصرعهم وأصيب ثلاثة آخرون إثر انهيار وقع في منجم فحم بمدينة شرناق جنوب شرق تركيا. وقالت مصادر أمنية تركية، في تصريحات لها اليوم، إن طواقم الإسعاف والدفاع المدني هرعت إلى موقع الحادث، حيث تم إنقاذ 7 عمال آخرين كانوا عالقين في المنجم. وأشارت تلك المصادر إلى أنه "لا تزال عمليات الإنقاذ جارية لإنقاذ عامل آخر عالق جراء انهيار المنجم، وتم فتح تحقيق لمعرفة أسباب الحادث".

بلغت حصيلة حادث في منجم شرق الهند 11 قتيلا، اليوم السبت، بينما يواصل عناصر الإنقاذ البحث عن ناجين محتملين. وتعرض منجم لالماتنيا المفتوح "400 كلم عن رانشي كبرى ولاية جارخند" لسيول وحلية جارفة، وتستثمر هذا المنجم شركة "أيسترن كولفيلدس ليمتد" العامة. وبحسب وكالة أنباء "فرانس برس"، قال آر.كاي ماليك، المتحدث باسم الشرطة، في جارخند إن "عمليات البحث مستمرة"، مضيفا "أننا نؤكد وفاة 11 شخصا لكننا نتخوف من استمرار وجود جثة واحدة أو اثنتين تحت الأنقاض". وأوضح المتحدث أن 15 أو 16 عامل منجم تمكنوا من الخروج من المنجم مصابين بجروح طفيفة بعد الحادث الذي وقع الخميس. وتشكل طبيعة الأرض والضباب الكثيف، تحديا كبيرا". ويأمل عناصر الإنقاذ في إنهاء عمليات البحث مساء السبت.

قتل 18 شخصا على الأقل واعتبر اثنان في عداد المفقودين بعد انفجار للغاز اليوم الثلاثاء داخل منجم للفحم في الصين، وفق ما ذكرت الصحافة الرسمية. والمنجم حيث وقع الانفجار تديره شركة لينلي في مدينة شيزويشان، وفق وكالة أنباء الصين الجديدة الرسمية، وتتواصل محاولات الإنقاذ في المكان. والصين هي اول منتج ومستهلك للفحم في العالم وتتعرض غالبا لحوادث صناعية بسبب الافتقار إلى إجراءات السلامة في مناجمها، وفي مارس، قتل 19 شخصا في حادث مماثل في مقاطعة شانكسي.

قالت وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا" اليوم الأحد، إنه جرى اكتشاف أكبر منجم للرصاص والزنك في الصين في منطقة شينجيانج بأقصى غرب البلاد. وقالت الوكالة الرسمية نقلا عن بيان من مكتب شينجيانغ للجيولوجيا والموارد المعدنية، إن المنجم يقع في هوتان ويحوي احتياطيات من الرصاص والزنك بنحو 19 مليون طن. وأضافت أن الرصاص والزنك اكتشفا في 27 إقليما ومنطقة في الصين معظمها في إقليم يونان، بجنوب غرب البلاد وقانسو في الشمال الغربي ومنغوليا الداخلية. يدخل الرصاص والزنك في الإلكترونيات والآلات والكيماويات والصناعات الخفيفة والبتروكيماويات ومجالات أخرى.

أسفر انهيار منجم غير قانوني عن مقتل 13 شخصا في ولاية كاتشين بشمال ميانمار، في أحدث حلقات سلسلة من الحوادث المميتة التي تشهدها منطقة تعدين حجر اليشم، حسبما قال أحد السكان اليوم الثلاثاء. وقال ناو لي، الذي كان يشارك في جهود الإنقاذ، إن جدار منجم في قرية ويخا في هباكانت مركز صناعة حجر اليشم انهار أمس الإثنين بعد أمطار غزيرة. وأضاف "عثرنا على 13 جثة في المجمل ونقل 14 مصابا إلى المستشفى للعلاج". وأضاف ناو لي أن شخصين فقط اعتبرا رسميا في عداد المفقودين. ويقضي العمال، وأغلبهم مهاجرون من مناطق أخرى في ميانمار ساعات طويلة في ظروف عمل خطرة مقابل أجور زهيدة بحثا عن الأحجار الكريمة التي لها قيمة كبيرة في الصين المجاورة.

لقي 11 شخصا من عمال المناجم، مصرعهم، مساء أمس الإثنين، جراء انزلاق للتربة على مقربة من منجم في شمال بورما، فيما قد يكون العديدون مطمورين، حسبما أفادت السلطات المحلية، اليوم الثلاثاء. ويأتي آلاف العمال البورميين الفقراء إلى هذه المنطقة القريبة من الحدود الصينية، بحثا عن قطع اليشب "الجاد" التي يمكن العثور عليها مرمية أرضا جراء عمليات الجرف الجارية في المنجم، وهو نشاط عشوائي تتغاضى عنه السلطات والشركات. وقال أحد المسؤولين في منطقة هباكانت المشهورة بمناجم اليشب، إن "فرق الإنقاذ عملت طوال الليل. عثرنا على 11 جثة حتى الآن". وأضاف نيلار ميينت، أن "عمليات الإغاثة تتواصل على الرغم من تساقط الأمطار الغزيرة التي لم تتوقف في الليل".

قتل اثنين من عمال المناجم مساء اليوم الخميس، ويجري البحث عن 28 آخرين بعد حادث في منجم للفحم مملوك لوحدة تابعة لشركة سيفيرستال في جمهورية كومي بشمال روسيا. وقالت فوركوتاوجول التابعة لسيفيرستال في بيان إن 110 عمال كانوا في المنجم وقت وقوع الحادث في بلدة فوركوتا وتم إخراج 80 منهم إلى السطح. وقال فاديم شابلاكوف الرئيس التنفيذي لفوركوتاوجول "نأمل جميعا الآن ألا يكون هناك مزيد من الخسائر البشرية. نبذل قصارى جهدنا من أجل سرعة إجلاء العمال الذين ما زالوا في المنجم". وقالت وكالات أنباء روسية إن المعلومات الأولية تشير إلى عدم حدوث أضرار كبيرة في المنجم.

تمكنت قوات صينية من إنقاذ 4 من عمال المناجم، كانوا محتجزين تحت الأرض منذ 36 يومًا، على عمق أكثر من 200 متر في منجم جبس بمقاطعة " بينجي" بولاية شاندونج، شرقي الصين، حسبما أعلنت وسائل إعلام صينية، اليوم السبت. واستغرقت عملية الإنقاذ، للعمال المحتجزين، الذين تتراوح أعمارهم بين 36 و 58 عامًا، حوالي ساعة ونصف الساعة، من مساء أمس الجمعة، حسبما ذكرت وكالة أنباء "شينخوا" الرسمية. وكان منجم الجبس، قد انهار في مقاطعة "بينجي" شرقي الصين، في 25 ديسمبر، مخلفًا 29 محاصرًا من عمال المناجم تحت الأرض، وتم إنقاذ أحد عشر شخصًا في اليوم التالي، وانتشال جثة عامل ميت، فيما لا يزال ثلاثة عشر عاملًا في عداد المفقودين. وقد تم تزويد عمال المناجم بالطعام والملابس، عن طريق حفر نفق من قبل قوات الإنقاذ.

لقي مالك منجم منهار شرقي الصين مصرعه أثناء محاولته إنقاذ عمال المنجم المحاصرين تحت الأنقاض، وذلك حسبما أفادت وسائل إعلام رسمية، اليوم الأحد. وذكرت وسائل إعلام رسمية أن 17 شخصا آخرين مازالوا محاصرين بعد يومين من انهيار منجم الجبس الواقع في مقاطعة شاندونج، وقال التلفزيون الصين المركزي إن مدير المنجم غرق أثناء عملية الإنقاذ. ومن جانب آخر قالت وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا" إن عدم استقرار هيكل النفق والصخور المتساقطة تعيق جهود قرابة 700 رجل إنقاذ يستخدمون معدات ثقيلة في الوصول إلى عمال المنجم العالقين في موقعين. وتم إنقاذ عامل من عمال المنجم كانت ساقه عالقة تحت صخرة في وقت مبكر من صباح أمس السبت، وبذلك أصبح العدد الإجمالي للعمال الذين تم إنقاذهم 7 عمال، كما تمكن 4 عمال آخرين من الخروج بمفردهم سالمين يوم الجمعة.

أدّى حريق شبَّ في منجم "شينجيل" للفحم بولاية لياونينج شمال غربي الصين، إلى مصرع 17 عاملاً، أمس الخميس. وذكرت وكالة شينخوا الصينية بأنَّ 23 حوصروا داخل المنجم، حيث لقي 13 منهم مصرعهم على الفور، و4 في وقت لاحق بالمستشفى التي نُقلوا إليها لتلقي العلاج جراء جراحٍ أُصيبوا بها بسبب الحريق. فيما تعرض الستة الباقون لجراح متفاوتة في الخطورة، وأشارت الوكالة في خبرها إلى أنَّ الحريق ناجم عن ماس كهربائي. تجدر الإشارة إلى أن الأربعاء الماضي، شهد وقوع انفجار في أحد مناجم الفحم بولاية "هيلونج جيانج" شمال شرقي الصين أيضا، تسبب في حصار 19 عاملا داخل المنجم.

ارتفعت حصيلة ضحايا انهيار أرضي وقع بالقرب من منجم للأحجار الكريمة بشمال ميانمار، إلى 110 أشخاص، في حين مازال هناك 100 شخص مفقودين، حسبما أعلن مسؤولون بميانمار، اليوم الإثنين. وقال حاكم بلدة هباكانت،تينت سوي مينت، "انتشلنا 110 جثث، ولكن وفقا للسكان المحليين، فإن هناك أكثر من 100 شخص مازالوا مدفونين تحت الأنقاض". وأضافمينت، أنه لا يوجد إحصاء دقيق لعدد من كانوا في المنطقة، موضحا، "معظمهم من المهاجرين الذين يبحثون عن الأحجار الكريمة الصغيرة بين الركام، التي تركتها شركات التعدين". وكان الانهيار الأرضي قد وقع، أول أمس السبت، بالقرب من مناجم للذهب والجاد عندما سقطت كتلة حديد عقب هطول أمطار في البلدة، التي تقع على بعد 350 كيلو مترا شمال ماندالاي في ولاية كاشين.

لقي عامل تركي مصرعه، اليوم الأربعاء، إثر انهيار منجم كروم في قضاء "هارمانجيك"، التابع لولاية بورصا، شمال غرب تركيا. وأفاد مراسل الأناضول في الولاية، أن انهياراً وقع في منجم للكروم بقضاء هارمانجيك، أسفر عن مصرع عامل، وإصابة آخر بجروح، مشيراً إلى أنه لم يعرف أسباب الانهيار حتى الآن. وأشار المراسل أن العامل المصاب تم نقله إلى مستشفى القضاء، حيث أجري له الإسعافات الأولية، ونقل بعدها إلى مستشفى بورصا الحكومي، بمركز الولاية.

لقي 9 أشخاص مصرعهم، وأصيب 12 آخرون جراء غاز سام تسرب في أعقاب انفجار وقع بمنجم في مقاطعة يوننان بجنوب غرب الصين، اليوم الأحد. وقد وقع الحادث عندما حوصر 21 عاملا في أسفل المنجم الذي امتلأ بغاز الكربون السام في أعقاب الانفجار. وقتل شخصان في الموقع في حين توفي 7 آخرون، بعد أن فشلت جهود إسعافهم، بينما يتلقى المصابون من زملائهم العلاج بالمستشفى.

قالت السلطات المغربية إن 3 أشخاص لقوا مصرعهم وأصيب آخر بجروح خطيرة، مساء أمس الإثنين، جراء انهيار سقف منجم للرصاص بضواحي مدينة جرادة. وأفادت وكالة الأنباء المغربية اليوم الثلاثاء، نقلا عن السلطات المحلية في المنطقة، أن 4 أشخاص كانوا يبحثون عن معدن الرصاص داخل منجم مهجور في المنطقة من أجل بيعه، قبل أن ينهار سقف المنجم، ويودي بحياة ثلاثة منهم. وأوضحت ذات المصادر أن الأشخاص الـ3 من بينهم شقيقين توفواعلى الفور، فيما تم نقل الشخص الرابع إلى مستشفى مدينة وجدة لتلقي العلاجات اللازمة. وتكرر بين الفينة والأخرى حوادث سقوط ضحايا داخل المناجم شرق البلاد، خاصة بالمناجم المهجورة، التي تتعرض لاستغلال غير مقنن.

لقي "7" عمال مصرعهم، فيما لا يزال "17" آخرين محاصرين تحت الأرض في منجم فحم اكتسحته مياه الفيضان في مقاطعة "شانشي"، شمالي الصين. وقال المتحدث باسم سلطات الإنقاذ، إنه تم استخراج الجثث مساء، أمس الإثنين، عندما دخل رجال الإنقاذ المنجم، ومازال أكثر من 600 رجل إنقاذ يعملون للوصول إلى العمال المحاصرين تحت الأرض. وقد تم ضخ أكثر من 1500 متر مكعب من المياه خارج المنجم، ويقوم رجال الإنقاذ بعمل حفر في الأرض لضخ المزيد من المياه. وكان إجمالي "247" شخصا يعملون في المنجم عندما وقع الحادث، وتم إجلاء "223" شخصا بأمان، ويشير التحقيق المبدئي إلى أن الحادث وقع نتيجة المياه المتراكمة في المنطقة خارج المنجم. وأصدرت الشركة المالكة للمنجم أوامر لكل مناجمها الصغيرة، التي كان للعديد منها ملكية خاصة ثم أدمجت فيما بعد فيها، بوقف الإنتاج لإجراء فحوص تتعلق بالسلامة.

غمرت الماء منجماً للفحم في مقاطعة "شانسي" شرق الصين، اليوم الأحد، بحسب وكالة أنباء "شنخوا" الصينية، التي أوضحت في خبر نقلته، أن المياه غمرت منجماً للفحم، تابعا لشركة تعدين تسمى "داتونغ"، وأن هناك 24 عاملا محاصراً في المنجم جراء المياه. وأشار الخبر إلى أن السلطات الصينية أجلت 223 عاملا من أصل 247 كانوا في المنجم حينما غمرته المياه، فيما تواصل فرق البحث والإنقاذ أعمالها لإجلاء الـ24 عاملا المحاصرين.

كشف مدير إدارة سلامة العمل الصينية، يانج دونج ليانج، أن عدد حالات الوفاة الناجمة عن حوادث مناجم الفحم في البلاد انخفض إلى 931 حالة في العام الماضي. وأوضح أن هذا العدد يمثل انخفاضا بنسبة 86.7% من حوالي 7 آلاف في عام 2002، حيث تم تسجيل أكبر عدد لحوادث مناجم الفحم. وأضاف أنه يعتبر دليلا علي تحسين الصين "المستمر والمطرد" لسلامة العمل في مناجم الفحم في أنحاء البلاد، حيث ارتفع معدل إنتاج الفحم السنوي إلى 3.87 مليار طن في عام 2014 بعد أن كان حوالي مليار طن في عام 2002. وشهد العام السابق أيضا انخفاضا بنسبة 14.3% في وفيات حوادث مناجم الفحم عن عام 2013، وفقا لإدارة سلامة العمل. وأكد المسؤول أن الصين ما زالت تواجه تحديات خطيرة ومعقدة في سلامة عمل مناجم الفحم، حيث تهدف السلطات للوصول إلى معدل وفيات لا يتعدى الصفر.