رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
منتدى قادة السكري يدرس آليات تطبيق الإستراتيجية الوطنية

اختتمت اليوم فعاليات منتدى قادة السكري الذي عقد في الدوحة على مدى يومي 26 و27 سبتمبر الجاري، ونظمته وزارة الصحة العامة وشركاء "لنعمل ضد السكري"، ومؤسستا حمد الطبية والرعاية الصحية الأولية والجمعية القطرية للسكري، وشركة "نوفو نورديسك" وشركة "ميرسك قطر للبترول" (الراعي الرئيسي للمنتدى)، بالتعاون مع العديد من الهيئات والمؤسسات الراعية والداعمة للمنتدى، ومن بينها المعهد الوطني للسكري والسمنة وأمراض الأيض، والمؤسسة العالمية لمرضى السكري، والاتحاد الدولي للسكري، وكذلك الناقل الرسمي الخطوط الجوية القطرية. شارك في المنتدى نخبة من الخبراء والأكاديميين المرموقين في مجال الرعاية الصحية، وممثلين من منظمات لرعاية المرضى وممارسين صحيين ومنظمات غير حكومية من مختلف أنحاء العالم، ونخبة من قادة قطاع الرعاية الصحية وصناع السياسات والمسؤولين الحكوميين في دولة قطر ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. ناقش المنتدى أبرز التحديات الصحية المرتبطة بمرض السكري وسبل مكافحتها بمشاركة واسعة من الخبراء المرموقين دوليا وكيفية التصدي لأعباء مرض السكري على الدولة والمجتمع، والحاجة لإيجاد خطوات عاجلة للتصدي لمرض السكري بصورة منظمة ومتجانسة تضمن مشاركة المؤسسات المحلية. كما ناقش المنتدى بناء إطار جامع للشراكات التي تُقام بين القطاعين العام والخاص في مجالات مختلفة، والتي من شأنها المساعدة في التصدي للسكري بنجاح، واستكشاف أكثر النماذج الفعّالة للتصدي لمرض السكري، ووضع خريطة طريق لتنفيذ الاستراتيجية الوطنية للسكري التي وضعتها اللجنة الوطنية لمكافحة مرض السكري وجرى الإعلان عنها مؤخرا. وتخلل المنتدى تنظيم مجموعة من ورش العمل والجلسات النقاشية العامة واجتماعات الشراكة بهدف إتاحة الفرصة أمام المشاركين لتبادل الأفكار والخبرات المتخصصة للمساعدة في وضع خطط لتنفيذ الاستراتيجية الوطنية للسكري بدايةً من العام المقبل. وتضمن المنتدى العديد من المحاضرات المهمة قدمها متحدثون رئيسيون في المنتدى من أبرزهم سعادة السيدة ميريت جوهل سفيرة مملكة الدانمارك لدى الدولة، والدكتور شوكت ساديكوت رئيس الاتحاد الدولي للسكري، والدكتور إيجبرت شيلينجز المدير التنفيذي للقمة العالمية للابتكار الصحي، والدكتور آندريس ديجارد مدير عام الاتحاد الدولي للسكري، والشيخ الدكتور محمد بن حمد آل ثاني مدير إدارة الصحة العامة بوزارة الصحة العامة، والشيخة الدكتورة العنود بنت محمد آل ثاني مدير تعزيز الصحة والأمراض غير الانتقالية بوزارة الصحة العامة، الرئيس المشارك للجنة الوطنية لمكافحة مرض السكري، والدكتورة سامية الأحمد عبدالله مدير العمليات بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية، والبروفيسور عبد البديع أبو سمرة رئيس إدارة الطب الباطني بمؤسسة حمد الطبية، الرئيس المشارك للجنة الوطنية لمكافحة مرض السكري. وقالت الشيخة الدكتورة العنود بنت محمد آل ثاني مدير تعزيز الصحة والأمراض غير الانتقالية بوزارة الصحة العامة، الرئيس المشارك للجنة الوطنية لمكافحة مرض السكري: إن منتدى قادة السكري حقق نجاحاً كبيراً في ظل الحضور المكثف لنخبة من الخبراء العالميين المتخصصين في الرعاية الصحية ومكافحة مرض السكري، بالإضافة إلى المناقشات المهمة والمستفيضة التي شهدها المنتدى. وأكدت أن منتدى قادة السكري يهدف إلى دراسة كافة السبل والوسائل والآليات الخاصة بتطبيق الركائز الست للإستراتيجية الوطنية لمكافحة مرض السكري، وهي: "التوعية والوقاية، وتمكين المريض، وتقديم الرعاية الصحية، وبناء القدرات والإمكانات البشرية، وإدارة المعلومات، والبحوث". وأضافت الدكتورة العنود آل ثاني: إن اليوم الثاني من المنتدى شهد عقد 4 ورش عمل موسعة خاصة بالإستراتيجية الوطنية لمكافحة السكري في دولة قطر، وناقشت ورش العمل، التوعية والوقاية من مرض السكري، وبناء القدرات والمهارات اللازمة لمكافحته، والمسح الطبي لمرض السكري، بالإضافة إلى الأبحاث المتعلقة بالمرض. وأشارت إلى أن الإستراتيجية الوطنية لمكافحة مرض السكري تسعى إلى تحقيق رؤية قطر 2030 فيما يتعلق بـ"الرفاه والصحة للجميع"، وهو ما يعد أمراً ضرورياً لا غنى عنه، خاصة وأن مرض السكري أصبح عبئاً عالمياً وإقليمياً ومحلياً في دولة قطر، ولذا فإن جميع دول العالم والمنظمات والهيئات والمؤسسات المعنية تسعى بكل السبل إلى وضع طرق ووسائل ناجحة وفعالة للتصدى له.

592

| 27 سبتمبر 2016

محليات alsharq
د. العنود آل ثاني: التجربة القطرية في مجال مكافحة السكري رائدة عالمياً

د. عبد البديع أبو سمرة: 130 مليار ريال تكلفة علاج السكري خلال 40 عاما مقبلة طبقا لأحدث أبحاثنا الدراسة توقعت زيادة المصابين من 200 ألف إلى 368 ألف مصاب بحلول 2055 د. سامية العبدالله: 115 عيادة بالمراكز الصحية تخدم أكثر من 15 ألف مريض بالسكري د. عبد الله الحمق: مكافحة السكري تحتاج تضافر جهود كافة الجهات والمؤسسات الوطنية أوضحت الدكتورة العنود بنت محمد آل ثاني مدير تعزيز الصحة والأمراض غير الانتقالية، أن استضافة دولة قطر لأعمال منتدى قادة السكري الذي يعد من أهم المنتديات العالمية في هذا المجال يعكس أهمية وريادة التجربة القطرية، مشيرة إلى أن إطلاق الإستراتيجية الوطنية لمكافحة السكري يعد من أبرز محطات التجربة القطرية في مكافحة هذا الوباء. ولفتت إلى أن اجتماع هذا العدد الكبير من الخبراء من مختلف أنحاء العالم في الدوحة وإقامة المنتدى تحت رعاية معالي رئيس الوزراء يعكس اهتمام قطر بإيجاد حلول علمية يمكن من خلالها وقاية أفراد المجتمع من الإصابة بهذا المرض.. ملمحة إلى أن الحملة الوطنية " نعمل ضد السكري" والتي شارك في تنفيذها العديد من الجهات أحدثت أثر طيب في هذا المجال. وبينت أن الهدف الأبرز من وراء استضافة الدوحة لهذا المنتدى يتمثل في إيجاد آليات تعاون واضحة بين جميع الجهات الصحية وغيرها لمواجهة هذا المرض ووقاية المجتمع منه. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم على هامش اليوم الأول لمنتدى قادة السكري الذي تستضيفه قطر حاليا بمشاركة نخبة من الخبراء العالميين، أداره السيد حمد جاسم الحمر – مدير إدارة العلاقات العامة والاتصال بوزارة الصحة العامة. ومن جانبه أشار البروفيسور عبد البديع أبو سمرة - رئيس قسم الطب الباطني بمؤسسة حمد الطبية والرئيس المشارك للجنة الوطنية للسكري، إلى اللجنة الوطنية للسكري والتي تضم عدد كبير من الخبراء يمثلون العديد من المؤسسات الوطنية المعنية قامت بعمل دؤوب من أجل انجاز الإستراتيجية الوطنية للسكري. ولفت إلى أن الإستراتيجية تسعى إلى مكافحة السكري وتأثيراته على عدة محاور هي: توفر أفضل علاج للمصابين بالمرض وتحسين جودة الحياة الخاصة بهم، وتوفير برامج تشخيص واكتشاف مبكر للمرض لدى الفئة المصابة بالسكري ولا تعلم بذلك، وتوفير برامج وقاية وتثقيف صحي للفئات المعرضة للإصابة، وأخيرا برامج تثقيف صحي موجهة للفئات الصحيحة التي لا تعاني من أي أعراض أو عوامل خطورة للإصابة بالسكري. وأضاف ومن ثم نعمل من أجل توفير الكوادر الطبية والتمريضية والتثقيف الصحي اللازمة للقيام بتنفيذ تلك البرامج ووصول الخدمات للفئات المستحقة لها". وبين أن الأبحاث تعد جزء أساسي في الإستراتيجية الوطنية لمكافحة السكري.. منوها بأن هذا الجانب يركز على التأكد من ملائمة طرق العلاج والوقاية المعمول بها في مختلف دول العالم تتناسب مع طبيعة المجتمع القطري وتحقق النتائج المرجوة. وكشف الدكتور أبو سمرة عن تنفيذ دراسة حول التحديات التي تواجهها جولة قطر في حال لم يتم اتخاذ الإجراءات الكفيلة بتغيير السلوكيات والممارسات التي تتسبب في الإصابة بالسكري.. مبينا أن الدراسة توقعت زيادة عدد المصابين بالسكري في قطر من 200 ألف مصاب إلى 368 ألف مصاب بحلول 2055. وتابع قائلا" كما توقعت الدراسة أيضا زيادة عدد الأشخاص الذين يعانون من مضاعفات متقدمة للسكري لأكثر من 3 أضعاف أي من 48 ألف مريض بنسبة 2% إلى 182 ألف مريض بما يعادل 7% من إجمالي عدد السكان". وأشار الدكتور أبو سمرة إلى أن الدراسة بينت أن معدل صافي تكلفة علاج السكري خلال الـ 40 عاما المقبلة يصل إلى 130 مليار ريال.. مبينا أن التكلفة السنوية لعلاج مرض السكري في قطر ستتضاعف بمقدار 4 أضعاف لتصبح 8.4 مليار ريال بعدما كانت 1.8 مليار ريال. ونوه بأن الدراسة اعتمدت على التعداد الوطني المعتمد .. مشيرا إلى قياس التكلفة بالنسبة لعدد من الفئات المختلفة منها المواطنين ثم المقيمين لفترات طويلة ثم المقيمين لفترات قصيرة، وحساب التكلفة التي تترتب عن تلقي تلك الفئات العلاج الخاص بالسكري.. وأوضح أن التقديرات المستقبلية وضعت في حسبانها النمو السكاني وعدد الوافدين وغيرها من المتغيرات ثم وضعت التقديرات المستقبلية لـ 40 سنة مقبلة في حالة ثبات كافة جهود التوعية والعلاج على ما هي اليوم. ولفت الدكتور أبو سمرة إلى أن تنفيذ برامج الإستراتيجية سيكون له دور في تقليل عدد الإصابات الجديدة بنسبة تصل إلى 15 % خلال الـ 40 عاما المقبلة، إضافة إلى تقليص عدد المصابين بمضاعفات السكري بنسبة تصل إلى 25% وكذلك الارتقاء بجودة الحياة الخاصة بالمرضى. الرعاية الأولية وبدورها بينت الدكتور سامية العبد الله – مدير التشغيل بمؤسسة الرعاية الأولية، أن اجتماع أبرز خبراء مكافحة السكري في العالم في قطر يدعم بشكل أساسي تنفيذ الإستراتيجية الوطنية لمكافحة السكري.. مشيرة إلى أن مؤسسة الرعاية الأولية تعد شريط أساسي في تنفيذ برامج الإستراتيجية من خلال العديد من البرامج الوطنية للكشف المبكر عن المرض. وأضافت قائلة" والمؤسسة تعمل على متابعة تنفيذ توصيات الإستراتيجية في برامج الوقاية واكتشاف المرض، كما يتم العمل على الارتقاء بمستوى الوعي الصحي لدى أفراد المجتمع". وأوضحت توفير 115 عيادة أمراض مزمنة من خلال المراكز الصحية التابعة لمؤسسة الرعاية الأولية والبالغ عدده 23 مركزا يغطون مختلف أنحاء البلاد، وتقدم خدماتها لأكثر من 15 ألف مريض سكري.. منوهة بإطلاق مبادرة من خلال مركز الوكرة الصحي منذ يناير 2016 من خلال استدعاء 3000 مواطن من بين المصابين بعوامل الخطورة لإجراء فحوصات الكشف عن السكري. وتابعت قائلة" وبالفعل تم اكتشاف العديد من الحالات بين تلك العينة وتم تحويلهم لتلقي العلاج المناسب لحالاتهم، ومن ثم فدور مؤسسة الرعاية الأولية لا يقف عند حد توفير العلاج للمصابين بل يتخطى ذلك إلى توفير برامج التثقيف والوقاية للفئات المعرضة للإصابة". وبدوره ذكر الدكتور عبد الله الحمق – الرئيس التنفيذي للجمعية القطرية للسكري، أن الجمعية تعد من أبرز الداعين لإيجاد إستراتيجية وطنية لمكافحة السكري في قطر.. مشيرا إلى أنها تعد أول جهة تجري مسح وطني لمعرفة نسبة الإصابة بالسكري في قطر. وأكد أن قضية مكافحة السكري تحتاج إلى تضافر جهود كافة الجهات والمؤسسات الوطنية في القطاعين العام والخاص.. مشددا في السياق ذاته على أهمية إبراز دور الفرد والمجتمع في هذا الأمر، والعمل على تطويره. وأشار إلى أن تكلفة علاج المصاب الواحد بالسكري تصل إلى 2820 دولار أمريكي سنويا.. مبينا أن برامج الوقاية وتفعيل دور المؤسسات والأفراد كفيل بتقليص عدد المصابين ومن ثم تقليص الأعباء الاقتصادية المترتبة على ذلك.

994

| 26 سبتمبر 2016

محليات alsharq
وزيرة الصحة: رؤية صاحب السمو تؤكد أهمية الرعاية الصحية وتحقيق الرفاه للقطريين

قالت سعادة الدكتورة حنان الكواري وزيرة الصحة العامة إن رؤية حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى والتي ترتكز عليها رؤية قطر الوطنية 2030 تؤكد أهمية الرعاية الصحية وتحقيق الرفاه الصحي لأبناء شعبنا على حد سواء. وأضافت في كلمة ألقتها في افتتاح منتدى قادة السكري اليوم "ان التزام سموه الكريم بصحة السكان يتجلى بوضوح من خلال دعم سموه الراسخ لصحة شعبنا".. مشيرة إلى ما قاله حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى في كلمته خلال افتتاح دورة الانعقاد الرابع والأربعين لمجلس الشورى "إن عزمنا على مواصلة تحقيق التقدم لبلدنا ولرفاهية شعبنا لا يقف عند حد." وتحدثت سعادتها في كلمتها عن ما حققته الاستراتيجية الوطنية للصحة على مدار الخمس سنوات الأخيرة من إنجازات هامة ساهمت في الارتقاء بجودة الرعاية التي تقدم للمرضى، مبينة أنه من خلال الاستراتيجية الوطنية لمكافحة مرض السكري 2016 – 2022 هناك فرصة حقيقية لتركيز الاهتمام على أحد أهم التحديات الصحية في دولة قطر. ونبهت إلى أن مرض السكري يعتبر من أسرع الأمراض انتشارا في العالم وأن دولة قطر ليست بمنأى عن هذه الظاهرة المتفشية، حيث إن 1 من أصل 6 نحو (17%) من المواطنين القطريين البالغين يعانون اليوم من السكري. وأكدت أنه بفضل تطور التقنيات الطبية وتوفير الرعاية الصحية في دولة قطر أصبح معظم المرضى قادرين على ضبط معدلات السكري ضمن الحدود المطلوبة ومعرفة سبل التعايش معه. ولكن سعادة وزيرة الصحة حذرت من أن السكري يمكن أن يؤدي إلى عواقب وخيمة من شأنها المساس بنوعية حياة هؤلاء المرضى، حيث يبلغ اليوم حجم إنفاق النظام الصحي لعلاج مرضى السكري ومضاعفاته في قطر حوالي 1.8 مليار ريال قطري، كما أن نحو (50 %) من حالات الغسيل الكلوي للمرضى في قطر ناتجة عن إصابتهم بمرض السكري وما يقرب من نصف حالات مرضى الشريان التاجي الحاد مصابون بالسكري وكذلك نحو (70%) من حالات السكتة الدماغية إما مصابون بالسكري أو حالة ما قبل السكري. وأشارت إلى أنه وفق تقديرات وفي حال لم يتم إجراء أي تغييرات، فإنه من المتوقع أن يتضاعف عدد المصابين بمرض السكري خلال الأربعين سنة المقبلة ما يعني أن الأطفال والعائلات والمجتمعات سيتأثرون بهذا المرض المريع بدرجة أكبر مما هو عليه اليوم، وانه إذا ما بقيت الحال على هذا المعدل فإن تكاليف العلاج سترتفع على الأرجح بدورها لتصل إلى (4.9) مليار بحلول عام 2035. وشددت سعادة الدكتورة حنان الكواري على إمكانية اتخاذ العديد من الخطوات الفعلية للحد من تزايد عدد مرضى السكري والمساعدة عبر التعاون لمواصلة البحث عن طرق جديدة ومبتكرة تمكن من التعرف على الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بهذا المرض، وتيسير وصولهم للعلاج المناسب والمشورة اللازمة في الوقت المناسب. كما لفتت الى أهمية التعاون لمواصلة تحسين جودة الرعاية في المجتمع أو في مراكز الرعاية الصحية الأولية أو في المستشفيات، وذلك لضمان توافر العلاج لكل مريض وتفادي تفاقم حالته الصحية بحيث يتعذر التحكم بها. وأوضحت أن التحدي الأكبر الذي نواجهه، والذي يمثل في ذات الوقت فرصة كبيرة، يتمثل في العمل سويا من أجل تغيير أسلوبنا المتبع لتجنب ظهور هذا المرض في المقام الأول. وقالت إن التغييرات التي ندخلها على نمط حياتنا بإمكانها أن تحدث أثرا بالغا في مكافحة مرض السكري فممارسة التمارين الرياضية بانتظام واتباع نظام غذائي متوازن والإقلاع عن التدخين جميعها خطوات بسيطة يسهل على الفرد القيام بها للتقليل من احتمال إصابته بهذا المرض بشكل بارز. وذكرت أنه برغم أن هذا الامر يبدو بسيطا فإن الأطباء قد كرروا منذ سنين أن مجتمعات العالم أجمع تواجه تحديا فعليا في إقناع الأفراد ودعمهم لإجراء مثل هذه التغييرات على نمط حياتهم. وأفادت بأن مكافحة مرض السكري ينبغي ألا تكون تحديا يقع على عاتق الأطباء والكوادر التمريضية والمسؤولين في القطاع الصحي فحسب بل هي مسؤوليتنا جميعا بدءا من المدارس والمعلمين مرورا بأئمة المساجد وأقطاب مجتمع الأعمال ومن المسؤولين الحكوميين وقادة المجتمع إلى الهيئات التنظيمية والجهات المعنية بالتخطيط العمراني، فضلا عن المسؤولية الفردية التي تقع على كل مواطن ومقيم لحماية نفسه وعائلته من الإصابة بالمرض. وأشارت إلى أن منتدى القادة في مجال السكري يشكل فرصة مناسبة لتبادل الأفكار وخلق بيئة مصممة للحد من انتشار مرض السكري انطلاقا من الرغبة في دعم الجيل القادم ليبذلوا كل ما بوسعهم من أجل حياة صحية وسعيدة.

297

| 26 سبتمبر 2016

محليات alsharq
130 مليار ريال تكلفة علاج السكري فى قطر خلال الـ 40 عاما المقبلة

رئيس الوزراء يفتتح أعمال منتدى قادة السكري اليوم د. حنان الكواري: رؤية صاحب السمو تشدد على أهمية الرعاية الصحية وتحقيق الرفاه الصحي للمجتمع 1.8 مليار ريال حجم الإنفاق السنوي على السكري حاليا 50 % من حالات الغسل الكلوي للمرضى في قطر ناتجة عن السكري نصف حالات مرضى الشريان التاجي الحاد و 70 % من السكتة الدماغية مصابين بالسكري مكافحة السكري لا ينبغي أن تكون تحديا يقع على عاتق الفرق الطبية وحدها المنتدى فرصة مناسبة لتبادل الأفكار وخلق بيئة مصممة للحد من انتشار المرض شوكت ساديكوت: السكري تسونامي يضرب كافة دول العالم وبسببه يموت شخص كل ثانية د. علاء العلوان: تجربة قطر في مكافحة السكري تجعلها دولة رائدة في إقليم شرق المتوسط ويقام المنتدى بالتعاون بين وزارة الصحة العامة وشركاء "لنعمل ضد السكري"، ومؤسستي حمد الطبية والرعاية الصحية الأولية والجمعية القطرية للسكري، وعدد من الشركات والمؤسسات ورعاة وداعمي المنتدى. ويناقش المنتدى أبرز التحديات الصحية المرتبطة بمرض السكري وسبل مكافحتها، واستعراض التجارب الدولية في هذا المجال للاستفادة منها في وضع برامج وآليات لتنفيذ الإستراتيجية الوطنية لمكافحة السكري في دولة قطر. ويستعرض المشاركون في المنتدى طرق وآليات التصدي للأعباء المترتبة على الإصابة بالسكري على الدولة والمجتمع حيث يجمع لهذه الغاية نخبة من الخبراء والأكاديميين المرموقين في مجال الرعاية الصحية، وممثلين من منظمات لرعاية المرضي وممارسين صحيين ومنظمات غير حكومية من مختلف أنحاء العالم، ونخبة من قادة قطاع الرعاية الصحية وصناع السياسات والمسئولين الحكوميين في قطر ودول مجلس التعاون الخليجي. حضور معالي رئيس الوزراء وزير الداخليه لمؤتمر منتدى القاده في مجال السكر ومن جهتها بينت الدكتورة حنان الكواري - وزيرة الصحة العامة أن رؤية حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد أل ثاني أمير البلاد المفدى والتي ترتكز عليها رؤية قطر الوطنية 2030 تشدد على أهمية الرعاية الصحية وتحقيق الرفاه الصحي لأبناء شعبنا على حد سواء. وأبرزت سعادتها في كلمة ألقتها في الجلسة الافتتاحية لمنتدى قادة السكري أمس التزام صاحب السمو أمير البلاد بصحة السكان.. موضحة أنه يتجلى بوضوح من خلال دعم سموه الراسخ لصحة شعبنا.. ومشيرة في السياق ذاته إلى ما قاله حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى في كلمته خلال افتتاح دورة الانعقاد الرابع والأربعين لمجلس الشورى "إن عزمنا على مواصلة تحقيق التقدم لبلدنا ولرفاهية شعبنا لا يقف عند حد". وتحدثت سعادتها خلال الكلمة عن ما حققته الإستراتيجية الوطنية للصحة على مدار الخمس سنوات الأخيرة من إنجازات هامة ساهمت في الارتقاء بجودة الرعاية التي تقدم للمرضى.. مبينة انه من خلال الإستراتيجية الوطنية لمكافحة مرض السكري 2016 – 2022 هناك فرصة حقيقية لتركيز الاهتمام على إحدى أهم التحديات الصحية في دولة قطر. ولفتت إلى أن مرض السكري يعد من أسرع الأمراض انتشارا في العالم، وان دولة قطر ليست بمنأى عن هذه الظاهرة المتفشية.. مشيرة إلى أن نحو (17%) من المواطنين القطريين البالغين يعانون اليوم من السكري أي أن 1 من أصل 6 مصاب بالمرض. 1.8 مليار ريال ونوهت سعادة الدكتورة حنان الكواري بأن غالبية المرضى أصبحوا قادرين على ضبط معدلات السكري ضمن الحدود المطلوبة ومعرفة سبل التعايش معه.. مرجعة ذلك إلى تطور التقنيات الطبية وتوفير الرعاية الصحية في دولة قطر. د. حنان الكواري خلال كلمتها في افتتاح المنتدى وعادت سعادتها للتحذير من عواقب السكري الوخيمة التي من شأنها المساس بنوعية حياة هؤلاء المرضى.. موضحة أن حجم إنفاق النظام الصحي لعلاج مرضى السكري ومضاعفاته في قطر بلغ حد 1.8 مليار ريال قطري.. ومبينة أن نحو 50 % من حالات الغسل الكلوي للمرضى في قطر ناتجة عن إصابتهم بمرض السكري وما يقرب من نصف حالات مرضى الشريان التاجي الحاد مصابين بالسكري وكذلك نحو 70% من حالات السكتة الدماغية إما مصابين بالسكري أو حالة ما قبل السكري. ونهبت سعادتها إلى أن التقديرات المستقبلية في حال لم يتم إجراء أي تغييرات تتوقع تضاعف عدد المصابين بمرض السكري خلال الأربعين سنة المقبلة.. مفسرة ذلك بقولها" ما يعني أن الأطفال والعائلات والمجتمعات سيتأثرون بهذا المرض المريع بدرجة أكبر مما هو عليه اليوم، وانه إذا ما بقي الحال على هذا المعدل فإن تكاليف العلاج سترتفع على الأرجح بدورها لتصل إلى (4.9) مليار بحلول عام 2035". وشددت سعادتها على إمكانية اتخاذ العديد من الخطوات الفعلية للحد من تزايد عدد مرضى السكري والمساعدة عبر التعاون لمواصلة البحث عن طرق جديدة ومبتكرة تمكن من التعرف على الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بهذا المرض وتيسير وصولهم للعلاج المناسب والمشورة اللازمة في الوقت المناسب. وأشارت إلى أهمية التعاون لمواصلة تحسين جودة الرعاية في المجتمع أو في مراكز الرعاية الصحية الأولية أو في المستشفيات وذلك لضمان توافر العلاج لكل مريض وتفادي تفاقم حالته الصحية بحيث يتعذر التحكم بها. وبينت أن التحدي الأكبر الذي نواجهه يمثل في ذات الوقت فرصة كبيرة، يتمثل في العمل سويا من أجل تغيير أسلوبنا المتبع لتجنب ظهور هذا المرض في المقام الأول. وذكرت سعادة وزيرة الصحية أن التغييرات التي ندخلها على نمط حياتنا بإمكانها أن تحدث أثرا بالغا في مكافحة مرض السكري فممارسة التمارين الرياضية بانتظام وإتباع نظام غذائي متوازن والإقلاع عن التدخين جميعها خطوات بسيطة يسهل على الفرد القيام بها للتقليل من احتمال إصابته بهذا المرض بشكل بارز. وأوردت في كلمتها " انه برغم أن هذا الأمر يبدو بسيطا إلا أن الأطباء قد كرروا منذ سنين أن مجتمعات العالم أجمع تواجه تحديا فعليا في إقناع الأفراد ودعمهم لإجراء مثل هذه التغييرات على نمط حياتهم". وشددت على أن مكافحة مرض السكري لا ينبغي أن تكون تحديا يقع على عاتق الأطباء والكوادر التمريضية والمسئولين في القطاع الصحي فحسب بل هي مسؤوليتنا جميعا بدءا من المدارس والمعلمين مرورا بأئمة المساجد وأقطاب مجتمع الأعمال ومن المسئولين الحكوميين وقادة المجتمع إلى الهيئات التنظيمية والجهات المعنية بالتخطيط العمراني فضلا عن المسؤولية الفردية التي تقع على كل مواطن ومقيم لحماية نفسه وعائلته من الإصابة بالمرض. وأوضحت سعادة وزيرة الصحة في ختام كلمتها للمشاركين في الجلسة الافتتاحية أن منتدى القادة في مجال السكري يشكل فرصة مناسبة لتبادل الأفكار وخلق بيئة مصممة للحد من انتشار مرض السكري انطلاقا من الرغبة في دعم الجيل القادم ليبذلوا كل ما بوسعهم من أجل حياة صحية وسعيدة. تسونامي السكري ومن جانبه وصف السيد شوكت ساديكوت- رئيس الاتحاد الدولي للسكري مرض السكري بأنه تسونامي يضرب كافة دول العالم.. مؤكدا أن موجات هذا التسونامي تزداد حدتها يوما بعد يوم ويموت بسببها شخص في كل ثانية حول العالم. جانب من حضور الجلسة الافتتاحية للمنتدى وطالب بإيجاد وقفة جدية وتضافر جهود الحكومات والمؤسسات والجمعيات بشكل جدي لإنقاذ البشرية من هذا المرض.. محذرا من العواقب الوخيمة إذا ما ترك الأمر كما هو عليه.. ومبينا أن منطقة الخليج ستشهد أعلى نسبة من انتشار مرض السكري في السنوات القادمة. وبين شوكت ساديكوت أن 415 مليون مريض بالسكري يعيشون في العالم اليوم.. مضيفا" ولكن المفزع في الأمر أن نصف هؤلاء لا يعملون أنهم مصابون بالمرض، في وقت أن السكري هو المسبب الأول للعمى في العالم وكذلك فقدان الأطراف بينما ربع الذين يخضعون لزراعة كلى هم من مرضى السكري فضلا عن الذين يصابون بالسكتات القلبية". ونبه ساديكوت إلى أن منتدى قادة السكري المنعقد بالدوحة يعد بادرة مهمة جدا ليس لإيجاد علاج للمرض بل لإعلان الحرب عليه وخوض معركة حقيقية يمكن كسبها إذا ما تم التحرك بشكل فوري وحاسم للوقاية من السكري. وقال " إن الطريق لذلك ليس سهلا ولكنه ليس مستحيلا أيضا خاصة إذا كان هناك وعي بأن كافة الإجراءات التي يجب اتخاذها ستصب في صالح "أطفالنا وأحفادنا" . وشدد رئيس الاتحاد الدولي للسكري على أن التعاون الدولي في مجال محاربة السكري مهم جدا لوضع برامج واضحة ومحددة لحماية ملايين الأشخاص من المرض الذي يشكل آفة حقيقية. شرق المتوسط وبدوره نوه الدكتور علاء العلوان- المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط بالخطط الواضحة التي تتبناه دولة قطر لمكافحة مرض السكري ما يجعلها من الدول الرائدة في إقليم شرق المتوسط في هذا المجال. وبين خلال كلمته للمنتدى إن قطر حققت انجازات واضحة في القطاع الصحي وفي توصيات منظمة الصحة العالمية ومنها ما يخص مكافحة مرض السكري خاصة بعد إطلاقها إستراتيجية وطنية لمكافحة السكري 2016-2022. وذكر الدكتور العلوان أن التخطيط لعقد ورشة عمل في قطر حول مكافحة مرض السكري في إقليم شرق المتوسط الذي ينتشر فيه المرض بشكل كبير ما يتطلب حشد الجهود وتكاتف الجميع من اجل حماية ملايين الأشخاص من الإصابة بالسكري. وحذر من تضاعف أعداد المصابين بالسكري في منطقة شرق المتوسط كأعلى معدلات في العالم في حين يتوفى 350 ألف شخص سنويا في المنطقة نتيجة المرض.. مشيرا إلى أن مرض السكري والأمراض المزمنة تعد من اكبر الأسباب التي تسبب الوفيات في العالم بنسبة تبلغ 65 % من إجمالي حالات الوفاة. وارجع أسباب انتشار مرض السكري في الإقليم إلى قلة النشاط البدني بشكل خاص كون الإقليم الأقل في العالم من ناحية ممارسة الأنشطة الرياضية لاسيما بين المراهقين ولذلك من المهم خلق بيئة مهيأة لممارسة التمارين الرياضية والاهم من ذلك إيجاد وعي عام عن نمط الحياة الصحي. وشدد على أن علاج مشكلة مرض السكري ومكافحته يجب أن تنبع من حكومات الدول وبإرادة سياسية وليس عن طريق القطاع الصحي فقط حيث من المهم حشد كل الإمكانيات اللازمة لوضع الأطر الواضحة لوقاية الشعوب من هذا المرض الذي أصبح يعتبر ثاني اكبر معضلة صحية على مستوى العالم بعد مرض نقص المناعة المكتسبة الايدز وبات محل نقاش في اجتماعات جمعية الأمم المتحدة. وألمح إلى أن الدول الأعضاء بالمكتب الإقليمي لشرق المتوسط تمكنوا من تطوير إطار عمل واضح لمكافحة السكري.. مطالبا الدول الأعضاء إلى تطبيق هذا الإطار لتقليص عوامل الخطورة التي تؤدي إلى الإصابة بالمرض، وكذلك وضع مؤشرات تقيس مدى التقدم المحرز في هذا الإطار خاصة وان السكري أصبح يشكل عبئا كبيرا على القطاعات الاقتصادية والاجتماعية والصحية للدول.

964

| 26 سبتمبر 2016

محليات alsharq
الدوحة تستضيف منتدى قادة السكري غداً

تحت رعاية معالي الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، تنظم وزارة الصحة العامة يوم غدِ الاثنين منتدى قادة السكري بحضور سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري وزير الصحة العامة، وعدد من كبار مسؤولي وزارة الصحة العامة والقطاع الصحي ونخبة من خبراء الرعاية الصحية والسكري على مستوى العالم.ويهدف الملتقى الذي يقام لمدة يومين لمناقشة أبرز التحديات الصحية المرتبطة بمرض السكري وسبل مكافحتها بمشاركة واسعة من الخبراء المرموقين دوليًا.ويُقام المنتدى بالتعاون بين وزارة الصحة العامة وشركاء «لنعمل ضد السكري» : مؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية والجمعية القطرية للسكري وشركة نوفو نورديسك وشركة ميرسك قطر للبترول، وبالتعاون مع الرعاة الرسميين للمنتدى: المؤسسة العالمية لمرضى السكري، والاتحاد الدولي للسكري، والناقل الرسمي الخطوط الجوية القطرية. ومن بين داعمي المنتدى أيضاً المعهد الوطني للسكري والسمنة وأمراض الأيض، والذي يركز اهتماماته على أمراض الأيض وعلى وجه الخصوص مرض السكري.ويناقش المنتدى الفريد من نوعه على مدار يومين كيفية التصدي لأعباء مرض السكري على الدولة والمجتمع، وسيجمع المنتدى نخبة من الخبراء والأكاديميين المرموقين في مجال الرعاية الصحية، وممثلين من منظمات لرعاية المرضى، وممارسين صحيين، ومنظمات غير حكومية من مختلف أنحاء العالم، ونخبة من قادة قطاع الرعاية الصحية وصناع السياسات والمسؤولين الحكوميين في دولة قطر ودول مجلس التعاون الخليجي لمناقشة هذه القضية.

236

| 25 سبتمبر 2016

محليات alsharq
وزارة الصحة تنظم منتدى قادة السكري الإثنين المقبل

تحت رعاية معالي الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، تنظم وزارة الصحة العامة يوم الإثنين المقبل منتدى قادة السكري بحضور سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري وزير الصحة العامة، وعدد من كبار مسئولي وزارة الصحة العامة والقطاع الصحي ونخبة من خبراء الرعاية الصحية والسكري على مستوى العالم. ويهدف الملتقى الذي يقام لمدة يومين لمناقشة أبرز التحديات الصحية المرتبطة بمرض السكري وسبل مكافحتها بمشاركة واسعة من الخبراء المرموقين دوليًا. ويُقام المنتدى بالتعاون بين وزارة الصحة العامة وشركاء "لنعمل ضد السكري": مؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية والجمعية القطرية للسكري وشركة نوفو نورديسك وشركة ميرسك قطر للبترول، وبالتعاون مع الرعاة الرسميين للمنتدى: المؤسسة العالمية لمرضى السكري، والاتحاد الدولي للسكري، والناقل الرسمي الخطوط الجوية القطرية. ومن بين داعمي المنتدى أيضاً المعهد الوطني للسكري والسمنة وأمراض الأيض، والذي يركز اهتماماته على أمراض الأيض وعلى وجه الخصوص مرض السكري. ويناقش المنتدى الفريد من نوعه على مدار يومين كيفية التصدي لأعباء مرض السكري على الدولة والمجتمع، وسيجمع المنتدى نخبة من الخبراء والأكاديميين المرموقين في مجال الرعاية الصحية، وممثلين من منظمات لرعاية المرضى، وممارسين صحيين، ومنظمات غير حكومية من مختلف أنحاء العالم، ونخبة من قادة قطاع الرعاية الصحية وصناع السياسات والمسئولين الحكوميين في دولة قطر ودول مجلس التعاون الخليجي لمناقشة هذه القضية. ويركز المنتدى على محاور رئيسية عدة من بينها الحاجة لإيجاد خطوات عاجلة للتصدي لمرض السكري بصورة منظمة ومتجانسة تضمن مشاركة المؤسسات المحلية، كذلك يحرص المنتدى على بناء إطار جامع للشراكات التي تُقام بين القطاعين العام والخاص في مجالات مختلفة والتي من شأنها المساعدة في التصدي للسكري بنجاح، واستكشاف أكثر النماذج الفعّالة التي يلتقي خلالها الوزراء مع ممثلي الجهات المختصة للتصدي للمشكلة والاتفاق على آلية تنسيق الأنشطة والتأكد من دعم تنفيذ الإستراتيجية. وتستمر فعاليات المنتدى على مدار يومين يتعاون خلالهما المشاركون في وضع خارطة طريق لتنفيذ الإستراتيجية الوطنية للسكري التي وضعتها اللجنة الوطنية لمكافحة مرض السكري وجرى الإعلان عنها مؤخراً. ويشهد المنتدى تنظيم مجموعة من ورش العمل والجلسات النقاشية العامة واجتماعات الشراكة بهدف إتاحة الفرصة أمام المشاركين لتبادل الأفكار والخبرات المتخصصة للمساعدة في وضع خطط لتنفيذ الإستراتيجية الوطنية للسكري بدايةً من العام القادم.

310

| 23 سبتمبر 2016