في أمسية فنية، رصد خلالها مسيرته الإبداعية، إستضاف منتدى "فكرة" بالمركز الشبابي للفنون، التشكيلي القطري حسن بوجسوم، وذلك بحضور الفنان سلمان المالك، رئيس مجلس إدارة المركز، وعدد كبير من الفنانين والمهتمين. وطاف بوجسوم خلال الأمسية - التي أدارها الفنان عبدالرحمن المطاوعة - حول بداياته الفنية، إلى أن حقق انطلاقته على الأرض، بمشاركاته في المعارض الفنية داخل وخارج الدولة، ما عكس نبوغه، وتطور أدواته وأساليبه التشكيلية. دعوة مؤسسات الدولة لتسويق أعمال الفنانين القطريين وتعرض الفنان حسن بوجسوم إلى بداياته التشكيلية. مؤكدًا أنها بدأت في سن مبكرة منذ طفولته، حيث كان يستهويه الرسم، وممارسته، "فقد أحببت الرسم لما فيه من خيال ومتعة، فكنت أحب العزلة عن الناس بطبيعتي، والاستمتاع بأفكاري وخيالات الطفولة، إلى أن التحقت بالمدرسة، واكتشف موهبتي أساتذة التربية الفنية آنذاك".ويواصل: "بعدها انطلقت إلى المرسم الحر في عام 1984، وكان عمري حينها 15 سنة، ومن وقتها ولا أزال أميل إلى المدرسة الواقعية، وتقابلت آنذاك مع عدد من الفنانين، الذين أصبحوا نخبًا فنية تاليًا، إلى أن انطلق كل فنان محاولًا تطوير أدواته وأساليبه الفنية، وصارت لنا مشاركات في العديد من المعارض الفنية الداخلية، بجانب سفريات أخرى في خارج الدولة، وكان للفنان الكبير سلمان المالك دور بارز فيها". ويقول بوجسوم إن "كل هذا أكسبنا خبرات عديدة، وخاصة مع احتكاكنا بفناني دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية". لافتًا إلى أن أول لوحة أنجزها كانت وهو في الصف السادس الابتدائي، "بعدما اكتشف مدرس التربية الفنية موهبتي". جانب من الأمسية وتعرض إلى لوحاته الفنية ومعرضه الأخير. قائلًا إنه كان يميل فيه إلى اللون البني، "وكانت بدايات مع اللون البني في سمبوزيوم كتارا، ولاحظت إعجابًا كبيرًا به، غير أنني حرصت على التنوع في الألوان بعد ذلك".وتناول المدرسة التي يجيدها محددًا إياها في الواقعية، "فلوحاتي لا تخرج عنها، وسبق أن رسمت قلعة لوسيل، وخلفها السوق، كما رسمت السفن القائمة على الكورنيش، وهي من مقتنيات فندق الشيراتون". مؤكدًا أنه يميل إلى رسم كل ما يعبر عن التراث القطري.وعلى الرغم من انحيازه إلى المدرسة الواقعية، إلا أنه يقول إنه تأثر بالمدرسة السريالية، ورسم من خلالها العديد من أعماله، غير أنه يؤكد رفضه في أن تكون أعماله نمطية، "إذ أحرص على أن تكون إضفاء رؤيتي الخاصة، علاوة على أن رؤيتي الفنية ترفض محاكاة الصور الفوتوغرافية، حرصًا على الالتزام بقوانين الملكية الفكرية، ولإضفاء بصمتي الفنية على أعمالي".تسويق إبداعات القطريينأبدى الفنان سلمان المالك في مداخلة له تضمنتها الأمسية، رغبته في ضرورة أن تكون هناك عملية تسويق لإبداعات الفنانين القطريين. مشددا على أهمية هذا التسويق، وترحيب المركز بتسويق أعمال الفنانين القطريين، والتعريف بهم، خاصة وأن "الفنان بذاته لا يستطيع تحمل تكاليف تأجير القاعات وطبع (الكتالوجات)، ولذلك لابد من جهة مؤسساتية ترعى أعمال الفنانين، وتعمل على التعريف بهم، وتسويق أعمالهم".

يشهد المركز الشبابي للفنون مساء غداً فعاليتين، الأولى تشكيلية، والأخرى موسيقية، حيث يحل الفنان التشكيلي القطري حسن بوجسوم ضيفاً على منتدى "فكرة"، الذي ينظمه المركز، ويستضيف خلاله الفنانين التشكيليين والمسرحيين والموسيقيين. ويأتي إقامة المنتدى في إطار حرص المركز على استضافة المبدعين والمثقفين لعرض تجاربهم الفنية المختلفة،، فيما ينتظر أن يتبع الأمسية العديد من الفعاليات المشابهة وغيرها من الأنشطة التي تثري المواهب الشبابية الإبداعية في مختلف مجالات الفنون، بالشكل الذي يؤدي إلى الإسهام في تنمية المهارات الشبابية للفنانين القطريين والمقيمين في الدوحة وبما يتفق مع أهداف المركز الشبابي للفنون. ويعتبر المنتدى من أخصب الوسائل التي تدفع بحركة الفن داخل قطر ومنطقة الخليج العربي، لما يحققه من انفتاح على مختلف التجارب المحلية والخليجية والعربية، وبالشكل الذي يعكس الرغبة في اكتشاف فنون جديدة ومدارس جديدة من خلال متابعته للطرح المستمر لعملية الفن التشكيلي في قطر والعالم. وينتظر أن يعقب المنتدى، نشاط آخر، يتعلق بالجلسة الشعبية الثانية، والتي يقيمها المركز بالتعاون مع المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا"، والتي تقام مساء اليوم على شاطئ "كتارا"، في إطار الحرص على رفد الساحة القطرية بمختلف ألوان الطرب الشعبي الأصيل. وسيشارك بهذه الجلسة فنانون قطريون، بجانب 5 من الفنانين الخليجيين، انطلاقاً من أن الطرب الشعبي القطري، جزء أصيل من الفن الخليجي، علاوةً على الحرص على إحياء الفن الشعبي القطري على وجه الخصوص، بالتركيز على الشباب القطري بالأساس، وفقا لتوجيهات وزارة الثقافة والرياضة، والتي ينطلق منها المركز الشبابي للفنون، بدعم المواهب الشبابية القطرية. وتأتي هذه الجلسة بعد نجاح الجلسة الأولى، والتي حظيت بإصداء واسعة في الأوساط الشبابية والفنية، بجانب كونها تنسجم مع أهداف المركز المتنوعة، انطلاقاً من حرصه على رفد الساحة القطرية بكل ما هو واعد من فنون موسيقية شبابية، كأحد الأشكال الفنية التي يعمل عليها، بجانب حرصه على تشجيع وتدريب المواهـب الشابة، والإرتقاء بمستوى التذوق الفني لديهم، ورعاية الفنون بتنظيم مثل هذه الجلسات، وإقامة دورات فنية متنوعة، تستهدف تعزيز الموهبة لديهم، والعمل على تنميتها وتطويرها فنيًا. وتتيح الجلسة الشعبية للجمهور التعرف على ألوان مختلفة من التراث الشعبي بأصوات قطرية ستؤدي ألحاناً موسيقية بأنواعها البحرية والبرية، حرصاً على استعادة الماضي الفني الأصيل من ناحية، والتواصل بين الأجيال من ناحية أخرى. وتتضمن الجلسة عده فقرات، الأولى تشمل أغاني الكورال الجماعية، ويقدم هذا الكورال ثلاث أغاني من الثراث، وأغنية من ألحان الفنان القطري سلطان الجاسم وهو من الشباب المنتسبين للمركز. وسيصاحب هذا الكورال فرقة المركز الموسيقية. وسوف تتناول الجلسة الشعبية الأغاني الفردية، ويقدمها عدد من مطربي المركز، بواقع أغنيتين لكل فنان. وهؤلاء المطربون هم من منتسبي المركز الموهوبين.

يستضيف منتدى "فكرة"، الذي ينظمه المركز الشبابي للفنون، الفنان التشكيلي القطري حسن بوجسوم، وذلك يوم 20 من أبريل الجاري، في إطار أنشطة المنتدى الذي يقيمه المركز من حين إلى آخر، ويستضيف خلاله الفنانين التشكيليين والمسرحيين والموسيقيين. وقال الفنان سلمان المالك، رئيس مجلس إدارة المركز، إن إقامة هذا المنتدى يأتي في إطار حرص المركز على استضافة المبدعين والمثقفين لعرض تجاربهم الفنية المختلفة. لافتا إلى أن المنتدى يتنقل بين العديد من الألوان الفنية، باستضافة النخب الإبداعية المختلفة لإلقاء الضوء على خبراتهم في هذه المجالات. وأضاف المالك أن هذه الأمسية لمنتدى "فكرة" سوف تتبعها العديد من الفعاليات المشابهة وغيرها من الأنشطة التي تثري المواهب الشبابية الإبداعية في مختلف مجالات الفنون، "بالشكل الذي يؤدي إلى الإسهام في تنمية المهارات الشبابية للفنانين القطريين والمقيمين في الدوحة، وبما يتفق مع أهداف المركز الشبابي للفنون". وأوضح الفنان سلمان المالك أن المنتدى يقدم مجموعة متخصصة من المحاضرات في شتى مجالات الفن يلقيها متخصصون وأكاديميون. لافتا إلى حرص المركز على أن يكون المنتدى منسجما مع تحقيق أهدافه في إثراء مشهد الفنون بدولة قطر عبر تقديم مختلف الوسائل والتجارب العالمية التي يقدمها إلى جمهوره. ووصف المالك المنتدى بأنه "يعد من أخصب الطرق التي تدفع بحركة الفن داخل قطر وربما في منطقة الخليج العربي كلها، لما يحققه من انفتاح على مختلف التجارب العربية والعالمية، وبالشكل الذي يعكس الرغبة في اكتشاف فنون جديدة ومدارس جديدة من خلال متابعته للطرح المستمر لعملية الفن التشكيلي في قطر والعالم".

ينظم المركز الشبابي للفنون مساء غدا أمسية ضمن منتدى "فكرة"، بعنوان"النقد المسرحي وتجربته مع المسرح الشبابي"، يحاضر فيها الناقد المسرحي الدكتور حسن رشيد. وفيما تقام الأمسية بمقر النشاط المسرحي للمركز بالمعمورة، فقد أكد الفنان سلمان المالك، رئيس مجلس إدارة المركز، أن الأمسية تأتي ضمن منتدى "فكرة"، والذي يتنقل بين العديد من الألوان الفنية المختلفة، باستضافة العديد من النخب الإبداعية لإلقاء الضوء على تجاربهم وخبراتهم في هذه المجالات الفنية. وأضاف المالك أن الدورة المسرحية تأتي في إطار حرص المركز على إعداد جيل فني من الشباب يكون رافدًا للفرق الفنية الأهلية في الداخل، ولتقوم تالياً بتمثيل قطر في الخارج، وفق ما هو محقق من أهداف، يحرص المركز على تحقيقها. واصفاً إياها بأنها حظيت بحضور لافت من قبل منتسبي المركز، ويحاضر فيها الفنان صفوت عبدالوهاب الغشم. وفي هذا السياق، فقد حرص محاضر الدورة على تقديم مختلف جوانب العمل المسرحي للفرقة الجديدة، وذلك عبر المجالين النظري والعملي، بما يؤدي إلى تحقيق الفائدة منها في إرساء أهداف المركز الشبابي للفنون في تشجيع المواهب من الجنسين وتدريبهم على مختلف مجالات الفنون المسرحية، للارتقاء بمستوى التذوق الفني لديهم، ورعاية هذه المواهب، وإجراء المسابقات الفنية المتخصصة فيما بينها. وبدوره، قال الفنان سلمان المري، عضو مجلس الإدارة، ومسؤول النشاط المسرحي، إن الدورة التمهيدية المسرحية الأولى جاءت في إطار الدورات المكثفة التي ينظمها المركز، بغرض تحقيق أهدافه في تأطير المواهب المسرحية الشبابية وتطويرها وتثقيفها مسرحياً، على أسسٍ علمية، لرفد الحركة المسرحية القطرية بكوادر شبابية جديدة. وأرجع المري التركيز على فئة الشباب، "لكون هذه الفئة لم تأخذ حقها في السابق، بعدما كان يتم التركيز على الكبار، وكانوا يطغون على فئة الشباب، ما يجعلنا نركز على فئة الشباب، بغية تحقيق الأهداف المشار إليها في تأهيل الشباب فنياً، وإعدادهم ليكونوا قادرين على مواجهة الجمهور، وصقل مهاراتهم القيادية".

ينظم المركز لشبابي للفنون الأربعاء أمسية للفنان العراقي كريم رسن، ضمن منتدى "فكرة"، وذلك في باكورة أنشطة المنتدى للموسم الثقافي الجديد، والذي سوف يشهد انطلاقة قوية. وقال الفنان سلمان المالك، رئيس مجلس إدارة المركز: إن استضافة المنتدى للفنان العراقي كريم رسن تأتي بالتعاون بين المركز وجاليري المرخية، "إذ نحرص على التعاون دائما مع جميع الجهات المعنية بالدولة، بهدف رفد الحركة الفنية في قطر، في إطار رؤية شاملة للمركز، في حلته الجديدة والتي سوف يحقق خلالها انطلاقة قوية خلال هذا الموسم، بما يحقق الاطلاع على التجارب الفنية العربية والعالمية، وتعزيز الاحتكاك الفني القطري بها". وأضاف المالك أن هذه الأمسية لمنتدى "فكرة" سوف تتبعها العديد من الفعاليات المشابهة وغيرها من الأنشطة التي تثري المواهب الشبابية الإبداعية في مختلف مجالات الفنون، "بالشكل الذي يؤدي إلى الإسهام في تنمية المهارات الشبابية للفنانين القطريين والمقيمين في الدوحة وبما يتفق مع أهداف المركز الشبابي للفنون". وأوضح الفنان سلمان المالك أن المنتدى سيقدم مجموعة متخصصة من المحاضرات في شتى مجالات الفن يلقيها متخصصون وأكاديميون. لافتاً إلى حرص المركز على أن يكون المنتدى منسجماً مع تحقيق أهدافه في إثراء مشهد الفنون بدولة قطر عبر تقديم مختلف الوسائل والتجارب العالمية التي يقدمها لجمهوره. ووصف المالك المنتدى بأنه "يعتبر من أخصب الطرق التي تدفع بحركة الفن داخل قطر وربما في منطقة الخليج العربي كلها، لما يحققه من انفتاح على مختلف التجارب العالمية، وبالشكل الذي يعكس الرغبة في اكتشاف فنون جديدة ومدارس جديدة من خلال متابعته للطرح المستمر لعملية الفن التشكيلي في قطر والعالم". وكان جاليري المرخية قد أعلن قبل أيام عن تنظيمه معرضاً اليوم "الثلاثاء" للفنان كريم رسن بعنوان "ذاكرة مدينة أخرى"، وذلك في إطار موسمه الثقافي التشكيلي 2015 -2016، وهو المعرض الذي يستمر حتى 17 أكتوبر المقبل.

أقام المركز الشبابي للإبداع الفني أمسية نقدية حول معرض "إبداعات شبابية" المقام حالياً وذلك ضمن منتدى "فكرة" شارك فيها كل من الفنانة القطرية وفيقة سلطان والفنان العراقي إسماعيل عزام.وخلال الأمسية التي أدارها الفنان سلمان المالك استعرض الفنانان الأعمال في حوار مع الفنانين المشاركين في المعرض وأهم النقاط الإيجابية والسلبية في كل عمل، مقدمين مزيدا من النصح بهدف صقل المواهب الفنية خاصة للشباب المشاركين.وأثنى الفنانان على التجارب المطروحة في المعرض مثل تجربة منى بوجسوم التي حرصت على التمسك بهويتها القطرية ولكن برؤية عصرية، ومبارك المالك الذي استخدم الألوان بحرفية وجرأة شديدة، كما تميزت جميلة الأنصاري برهافة حس في أعمالها، وقدم علي دسمال الكواري رؤية تجريدية جديدة. كما قدم الفنانان أفكارهما للمشاركين للتطوير والابتعاد عن النمطية، داعين الشباب إلى مزيد من القراءة والاطلاع على التجارب العالمية والاستفادة منها.وقد حضر الأمسية لفيف من الفنانين القطريين والعرب الذين تفاعلوا مع آراء المحاضرين بعرض آراء وأفكار إثرائية.هذا ويشارك في معرض "إبداعات شبابية" الذي تتواصل حاليا نسخته الأولى 24 فناناً شاباً، و3 من كبار الفنانين التشكيليين، كضيوف شرف المعرض، فيما يصل عدد الأعمال المشاركة بالمعرض قرابة 40 عملاً فنياً، تمثل اتجاهات فنية مختلفة.

أقام المركز الشبابي للإبداع الفني أمسية خاصة حول "جائزة سعود آل ثاني للتصوير الضوئي" تحدث خلالها السيد عبدالرحمن العبيدان فخرو نائب رئيس الجمعية القطرية للتصوير الضوئي وعضو اللجنة المشرفة على الجائزة وذلك ضمن منتدى" فكرة" بالمركز .وقال السيد عبدالرحمن العبيدان "إن الجائزة جاءت كمبادرة من الشيخ سعود آل ثاني رحمه الله في سبتمبر عام 2000م وكان هدفه من إطلاقها هو إثراء هذا الجانب الفني في قطر ، مع التركيز على التراث القطري من بيئة طبيعية وأزياء تقليدية و الحرف القديمة و المجوهرات وغيرها واستمرت على مستوى قطر لمدة ثلاثة دورات لتصبح في عام 2004م مسابقة على مستوى دول الخليج العربية وفي العام التالي على نطاق الوطن العربي ثم تصل إلى العالمية في عام 2006 " .وتناول العبيدان مراحل تطور الجائزة حتى الآن وانعكاس ذلك على المستوى الفني للفنانين القطريين الذين تضاعف أعدادهم حيث بلغ عدد أعضاء الجمعية حوالي 400 فنان ، كما ازداد الاهتمام الدولي بالجائزة ليصل عدد الأعمال المشاركة في مسابقة 2014 الى سبعين ألف صورة لحوالي 2000 مشارك من قطر ودول العالم .وقال " أن الجائزة أصبح لها امتداد وأفق واسعان وصدى كبير يعكسه الإقبال المطرد على المشاركة في كل دوراتها، التي تتجدد كل عام على مستوى الأفكار والمحاور والإجراءات التقنية،كما أن الجائزة أصبح لها واقع على خريطة المسابقات الدولية في مجال التصوير الضوئي، الأمر الذي يتضح بحجم المشاركات سنويا ". واكد "ان الجائزة تعتمد المعايير التي يضعها الاتحاد الدولي لفن التصوير الضوئي الفياب: ويقوم بتحكيمها خبراء أجانب يتم تغييرهم سنويا" .وتحدث عضو اللجنة المشرفة على جائزة سعود آل ثاني عن الشروط التقنية للصور المشاركة، ودرجة الجودة المطلوبة مؤكدا أن الصور لا تتطلب كاميرا معينة ولكن تتطلب شخص لديه حس فني لاختيار الصورة ، متناولا في حديثه تفاصيل الجوائز في مستوياتها المختلفة والتي تصل في مجموعها إلى حوالي80 الف دولار .وأشار إلى أنه موضوع المسابقة العام الحالي هو "أماكن زرتها.. يجب زيارتها " داعيا القطريين والمقيمين إلى المشاركة في كافة محاور الجائزة والتأمل بعين الفنان إلى بيئتنا المليئة بالمناظر الساحرة ، والتقدم لكل المستويات لافتا إلى أن الجائزة تتحمل كافة نفقات وطباعة الصور المقدمة وان أسرة مؤسس الجائزة تقدم الدعم الكامل للمسابقة .وعقب اللقاء الذي أداره الفنان سلمان المالك رئيس مجلس ادرة المركز الشبابي للابداع الفني دار نقاش بين الحضور والمتحدث حول المزيد من نقاط التعريف بالجائزة ومستقبلها والتقنيات الجديد في التصوير والطباعة وعلاقة بالفنون الأخرى .

في أمسية فنية، عرضت خلالها الفنانة اللبنانية جنان مكي باشو تجربتها بالمعرض الذي تقيمه حاليا بالدوحة، استضاف المركز الشبابي للإبداع الفني بالتعاون مع جاليري المرخية الفنانة باشو، ضمن منتدى "فكرة"، الذي يقيمه المركز من وقت لآخر للفنانين لعرض تجاربهم وخبراتهم، كمحاولة منه لرفد الفنون البصرية بالدولة. الأمسية التي حضرها الفنان سلمان المالك، رئيس مجلس إدارة المركز، وعدد كبير من الفنانين، استحضرت خلالها الفنانة جنان مكي باشو ذكرياتها، والتي عبرت عنها في معرضها الفني الحالي، على نحو ما ضمه المعرض من سيرة ذاتية بلوحات فنية، في محاولة منها لاستعادة الزمن الجميل بإبداع فني. تعاون فني وحول تجربة التعاون بين المركز وغيره من الجهات المعنية في الدولة لرفد الفنون البصرية، قال الفنان سلمان المالك في تصريحات خاصة لـ"الشرق"، "إننا نطمح إلى مد جسور التعاون مع جميع المؤسسات داخل الدولة بنفس الهدف والإستراتيجية التي يعمل بها المركز، إذ كانت لدينا تجارب سابقة مع مركز سوق واقف للفنون، وخلال الأيام القادمة سيكون لدينا تجارب مماثلة مع متاحف قطر، وتحديدا المتحف الإسلامي، بالإضافة إلى التعاون مع مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا "روتا"، وذلك أيضا وفق نفس أهداف واستراتيجيات المركز". ودعا المالك مؤسسات الدولة إلى التعاون مع المركز، "فأبوابنا مشرعة، نمد أيدينا للجميع، دون الاعتماد على الربحية، كوننا مركز يتبع وزارة الشباب والرياضة، أي أننا جهة رسمية تتبع الدولة، وهدفنا بالأساس رعاية الشباب في مجال الفنون البصرية، وتقديم كل ما هو قائم لهم، وأن نكون حلقة وصل لتحفيزهم بممارسة الفنون البصرية". توثيق فني وخلال منتدى "فكرة"، وصفت باشو معرضها المقام في الدوحة، والذي جرى افتتاحه قبل أيام، بأنها محاولة لتوثيق مسيرتها الحياتية، وتنقلاتها عبر سنوات، سواء خلال الحرب اللبنانية، أو قبلها في مرحلة الطفولة. وجاء المعرض نتاجا لتراكم ما جمعته الفنانة جنان في صناديقها عبر سنوات عديدة، تنقلت خلالها للإقامة في دول أوروبية وأمريكية، بعدما تركت وطنها بسبب الحرب، خلاف ما سجلته بأساليب فنية متنوعة، تحت مسمى "الصورة الطيفية". هذا المعرض استخدمت خلاله الفنانة جنان مكي باشو أساليب متنوعة في الحفر والطباعة، وأنجزته لتسرد عن طريقه سيرتها الذاتية، ليس بالأسلوب التقليدي، ولكن بأسلوب فني إبداعي سجلت من خلاله سيرتها الذاتية بلوحات فنية، بدلا من كتابتها في مطبوعة، وإن كان هذا لم يمنع تأكيدها على أنها تعكف حاليا على كتابة سيرتها الذاتية مكتوبة، لتضاف إلى الأخرى التي عبرت عنها بالفنون البصرية. وقالت باشو إنها حرصت على إبراز تفاصيل كل مرحلة قامت بإنجازها، "وتناولت من خلال معرضي سيرتي الذاتية، خاصة خلال حقبتي الستينيات والسبعينيات، والتي كانت فترة خصبة للغاية في حياتي، وحاولت استحضارها عبر معرضي، علاوة على ما جمعته من صور للعديد من فنانات هذه الحقب، مثل فاتن حماية، والتي جمعت لها ثلاث لوحات، وكذلك لأسمهان، وأم كلثوم، وغيرهن ممن حرصت على إبراز إبداعاتهن في المجال الفني، عبر لوحات تشكيلية". وخلال معرضها لوحظ استعانتها بالحمامة في كثير من لوحاتها، وهو ما أرجعته الفنانة باشو إلى أن "الحمامة شعار السلام، وهو السلام الذي نسعى وندعو إليه دائما".

خصص المركز الشبابي للإبداع الفني أمسية الليلة من منتدى فكرة لعرض تجربة الفنان القطري الشاب مبارك المالك وذلك في مركز سوق واقف للفنون .وخلال الأمسية التي شهدها جمع من الفنانين والنقاد تناول مبارك عرض تجربته في المشهد التشكيلي القطري ، موضحا نشأته وسط عائلة فنية من بينها الفنان سلمان المالك أحد رواد الحركة التشكيلية في قطر، الأمر الذي جعله يستثمر هذه الموهبة التي ظهرت مبكرا ، فالتحق بالمركز الشبابي للأبداع الفني ليحصل على العديد من الدورات التدريبية في الرسم والجرافيك والطباعة، لافتا إلى أنه قضى وقتا طويلا في قسم الخزف وقدم مجموعة من الأعمال التي تعبر عن شخصيته الفنية .وأضاف "لقد طرحت من خلال أعمالي العديد من الموضوعات الانسانية والاجتماعية والسياسية أيضا"، مشيرا إلى أنه استخدم الرسم بالأسلوب التجريدي في كثير من لوحاته ، لافتا إلى أنه يستهويه رمز "البطولة " كرمز خليجي وهي ما تضعه المرأة على وجهها لتستره ، لذلك فلها حيز مهم في كثير من أعماله .وأعرب عن أمله كفنان شاب في أن يكون سفيرا لبلاده في مجال الفن التشكيلي وتكون أعماله ذات بصمة داخل المشهد القطري، موضحا أنه يجتهد ويتعلم ويلتحق بكثير من الدورات التدريبية لتتبلور تجربته وتصبح لها سماتها الخاصة .وعرض مبارك المالك خلال الأمسية عددا من لوحاته وإبداعاته الفنية المتنوعة وتلقى في النهاية التعليقات والأسئلة من الحضور الذين تفاعلوا معه .