رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
حوارات حول دور الشباب في تعزيز التعاون بين دول الجنوب

عقد مركز مناظرات قطر بالتعاون مع منتدى باريس للسلام، جلسة نقاشية بعنوان “دور الشباب في تعزيز التعاون بين دول الجنوب” في مسرح شابسال، 27 شارع سانت غيوم، 75006 باريس. تناولت الجلسة، التي تأتي ضمن فعاليات النسخة السابعة لمنتدى باريس للسلام الذي يعقد سنويا لدعم جهود بناء القدرات والتنسيق العالمي الفعال، موضوعات تتماشى مع شعار المنتدى وركزت الجلسة النقاشية على أهمية التعاون بين دول الجنوب ومدى الامكانات التي يتيحها تعزيز الشراكات بين الدول النامية، مع التركيز على كيفية أن هذه التحالفات يمكن أن تعزز النمو الاقتصادي، والابتكار، والتنمية المستدامة دون الاعتماد على الروابط التقليدية مع الدول المتقدمة. واستكشاف كيفية تمكين الشباب من تعزيز نقاط القوة المشتركة والتغلب على التحديات التي تواجه دول الجنوب، والجهود التي تبذلها أقل البلدان نمواً لزيادة الموارد المالية والتقنية والحلول المبتكرة من أجل بناء عالمًا جنوبيًا أكثر عدلاً وقوةً، كما تناولت النقاشات أهمية الشراكات القوية بين الدول النامية في تعزيز النمو الاقتصادي والابتكار والتنمية المستدامة، بالإضافة إلى الحاجة الملحة لحوكمة دولية فعالة في ظل الأزمات العالمية الحالية وصراعات القوى الكبرى. وركزت الجلسة على كيفية التعامل مع التحديات العابرة للحدود من خلال تعزيز التعاون بين الشباب في دول الجنوب، مما يساهم في بناء نظام عالمي أكثر توازنًا. تأتي هذه الجلسة التي أدارتها هند المفتاح - مناظرات قطر - في إطار الجهود المستمرة لتعزيز الحوار المفتوح والمشاركة الفعالة للشباب في صياغة مستقبلهم، مما يسلط الضوء على أهمية الأفكار والمبادرات الشبابية في عالم متغير. ومن متحدثي الجلسة مديرة مؤسسة México Evalúa، ماريانا كامبوس، وبورا كاموانيا، نائب رئيس اتحاد الشباب الأفريقي، وفيكتوريا ماركيز، طالبة في تخصص الحوكمة الدولية والدبلوماسية. - السبيعي: نشر ثقافة الحوار قال أ.عبد الرحمن السبيعي مدير إدارة البرامج بمركز مناظرات قطر في تصريح بهذه المناسبة: « مركز مناظرات قطر يتبنى استراتيجية مشتركة مع منتدى باريس للسلام الذي يعتبر من أهم المنصات العالمية لنشر ثقافة الحوار بتوفير فرص أكبر للشباب وسط متطلبات هذا العصر وتعزيز دورهم في التعاون الدولي وإعدادهم للمراحل القادمة، وإيماناً بأهمية الدور المحوري للشباب نسعى لإيصال أصواتهم وإعطاء الأولوية للنخب الشابة بتشجعيهم على المشاركة وإبراز قدراتهم وحماسهم في ضخ الأفكار الإبداعية التي تهم العالم. وأشاد بأهمية الشراكة المميزة مع جامعة - ساينس بو- وهي إحدى أرقى الجامعات الفرنسية بهدف توثيق أكبر وترسيخ علاقة التعاون فيما بيننا «. - تمكين الشباب من جانبها صرحت أ. ماريانا كامبوس بأن الجلسة الحوارية وفرت مساحة قيّمة للحوار لفهم التحديات المشتركة واستكشاف حلول مبتكرة لدول الجنوب. وأكدت مجددًا:» إيماني بقدرة أصوات الشباب على تشكيل مشهد عالمي أكثر توازنًا «. وأشارت إلى أهمية تمكين الشباب وإشراكهم بفاعلية بصنع القرار. فهم ليسوا مجرد أصحاب مصلحة، بل شركاء أساسيون يدافعون عن حقوق الإنسان والمساواة بين الجنسين، ويقودون التحول الرقمي. منوهة إلى ضرورة مشاركتهم لبناء هياكل حوكمة ديمقراطية تستجيب للتحديات الحالية والمستقبلية». - نبدأ بأنفسنا بدورها قالت فيكتوريا ماركيز، طالبة في تخصص الحوكمة الدولية والدبلوماسية:» إذا أردنا إحداث تغييرات فعالة في عالمنا علينا أن نبدأ بأنفسنا ومن ثم واقعنا وما يحيط بنا ومن هنا سيكون الانطلاق نحو تغيير العالم بأسره، وتابعت:» لا حاجة للنظر بعيدًا، فكل شيء يبدأ من داخل البيت. والخيارات المتاحة لنا لإحداث تأثير في مجتمعاتنا لا حدود لها. علينا الانتباه إلى التفاصيل الصغيرة لنتمكن من بناء الثقة في القضايا الكبرى. - فاطمة الذياب: خطوة مهمة أكدت فاطمة الذياب بأن الشراكة مع منتدى باريس للسلام وجامعة Sciences Po المرموقة خطوة مهمة في تعزيز دور الشباب وتسليط الضوء على دورهم الحيوي في القضايا العالمية، ومن خلال هذه الجلسة المفتوحة تعرفنا على نماذج متنوعة من الأفكار الشبابية الخلاقة التي تخص الشأن العالمي ومن وجهات نظر متعددة، ونوهت إلى أهمية إشراك الشباب بشكل كبير في المبادرات العالمية والاعتراف بقدراتهم الإبداعية بوصفهم ركيزة أساسية في صياغة القرار، وشركاء في التنفيذ.

334

| 17 نوفمبر 2024

محليات alsharq
قطر تشارك في الدورة الرابعة لمنتدى باريس للسلام في فرنسا

شاركت دولة قطر في أعمال الدورة الرابعة لمنتدى باريس للسلام المنعقد في باريس، بحضور أكثر من 30 رئيس دولة وحكومة، إلى جانب رؤساء ومدراء مختلف المنظمات الدولية ووفود أكثر من 130 دولة. ترأس وفد دولة قطر في المنتدى سعادة الشيخ عبدالرحمن بن حمد بن جاسم بن حمد آل ثاني وزير الثقافة. وافتتح المنتدى، الذي شهد تنظيم أكثر من 70 حلقة نقاشية، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بكلمة أكد فيها على أهمية العمل الدولي الجماعي والمشترك لإيجاد حلول للتحديات التي فرضتها جائحة كورونا /كوفيد-19/، ولعدد من القضايا الدولية الهامة من بينها حقوق الإنسان وحماية الصحفيين والمهاجرين والتغيير المناخي. وشهد المنتدى أيضا مشاركة مهمة لمؤسسة قطر، بصفتها شريكا استراتيجيا لأعمال الدورة الرابعة لمنتدى باريس للسلام، حيث نظمت العديد من الفعاليات على هامش الأعمال الرسمية لهذه التظاهرة الدولية الكبرى. كما شارك سعادة الشيخ علي بن جاسم آل ثاني، سفير دولة قطر لدى الجمهورية الفرنسية، في أعمال الدورة الرابعة للمنتدى. جدير بالذكر أن النسخة الرابعة من منتدى باريس للسلام، الذي أطلق في عام 2018، بحثت منذ أول أمس /الخميس/ وحتى اليوم /السبت/، ملفات عدة تناولت عدة رهانات سياسية واقتصادية واجتماعية دولية، بحضور ومشاركة صناع القرار في العالم.

1100

| 13 نوفمبر 2021

عربي ودولي alsharq
قطر تشارك في أعمال الدورة الثالثة لمنتدى باريس للسلام

شاركت دولة قطر في أعمال الدورة الثالثة لمنتدى باريس للسلام، عبر تقنية الاتصال المرئي، والذي افتتحه فخامة الرئيس إيمانويل ماكرون رئيس الجمهورية الفرنسية، بمشاركة أكثر من 60 رئيس دولة وحكومة ومنظمة دولية. ترأس وفد دولة قطر المشارك في أعمال الدورة الثالثة لمنتدى باريس للسلام، سعادة الشيخ علي بن جاسم آل ثاني سفير دولة قطر لدى الجمهورية الفرنسية. تمحورت أعمال المنتدى، حول العمل الجماعي الرامي إلى التصدي لجائحة كورونا، وتعزيز قدرة المجتمع الدولي على الصمود، كما تطرقت للمشاريع التي تم اختيارها لدورة عام 2020، والتي شارك في إعدادها مختلف الأطراف الفاعلة الأساسية في الحوكمة العالمية، والحلول الفورية للأزمة الصحية المستجدة والأزمات الاجتماعية والاقتصادية الناتجة عنها. وتعد دولة قطر من شركاء منتدى باريس للسلام منذ تأسيسه، حيث أبرمت مؤسسة قطر شراكة استراتيجية مع المنتدى وشاركت في الدورة السابقة بالعديد من المبادرات والمشاريع المبتكرة، وتشارك في دورة عام 2020 بمشروع رائد وهو تطبيق ريان، فضلا عن مشاريع وحلقات نقاش أخرى. وحظيت الأزمة الصحية بجانب مهم من أعمال الدورة الثالثة لمنتدى باريس للسلام، حيث سيتم الإعلان عن تمويل إضافي بمقدار 500 مليون دولار لتسريع الوصول إلى لقاح عالمي متاح للجميع. وأكد المشاركون في الدورة الحالية للمنتدى، على أهمية التعاون والتضامن الدولي والتعددية للخروج من الأزمة، وضرورة تحقيق انتعاش اقتصادي شامل ومستدام. وفي ذات السياق، عقد وزراء خارجية تحالف أنصار تعددية الأطراف، الذي تأسس بمبادرة من فرنسا وألمانيا في أبريل 2019، اجتماعا عبر تقنية الاتصال المرئي، حيث اقترح فيه سعادة السيد جان إيف لودريان وزير الخارجية الفرنسي مشروع صحة واحدة لإنشاء مجلس خبراء رفيع المستوى لشؤون الصحة العالمية تتمثل مهمته في جمع ونشر معلومات موثوقة حول الروابط بين صحة الإنسان والحيوان والبيئة. كما شهدت الدورة الحالية للمنتدى قمة التمويل المشترك التي تنظمها الوكالة الفرنسية للتنمية بمشاركة 450 بنكاً للتنمية من جميع أنحاء العالم، لتمثل 10 بالمئة من إجمالي الاستثمار العالمي من أجل التنسيق بشكل أفضل للاستثمار بطريقة تتوافق مع اتفاقيات المناخ وأهداف التنمية المستدامة. ويندرج منتدى باريس للسلام في إطار المبادرة التي أطلقها الرئيس إيمانويل ماكرون رئيس الجمهورية الفرنسية، لإعادة تأكيد أهمية تعددية الأطراف والعمل الجماعي، بهدف تشجيع التعاون الدولي والعمل الجماعي من أجل بناء عالم سلمي، من خلال تقديم الحلول الملموسة والمبتكرة للأزمات.

1995

| 13 نوفمبر 2020

محليات alsharq
لولوة الخاطر: الدوحة منصة للحوار ومد جسور التعاون

أشادت سعادة السيدة لولوة الخاطر المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية بمشاركة المؤسسات القطرية في منتدى باريس للسلام، وقالت سعادتها في تصريحات إن قطر استطاعت ان تحجز لنفسها خلال العشرين عاماً الماضية مكانة دولية على خريطة المؤتمرات العالمية. وأضافت سعادتها: لطالما كانت قطر منصة للحوار ومد جسور التعاون حيث انها تقوم بهذا الدور من خلال المشاركة في المنصات الدولية ومنها منتدى باريس للسلام. وتابعت سعادتها: فخورون جداً بمشاركة مؤسسة قطر ومؤسسة التعليم فوق الجميع وغيرها من المؤسسات الأخرى في هذا الصرح الذي يكتسب مكانة مهمة، موضحة: من المهم أن نظل حاضرين في هذه المحافل وأن نمد جسور الحوار والتفاهم مع الجميع. وفي السياق، قالت سعادتها في تغريدة على تويتر:نشكر مؤسسة قطر لريادتها المشاركة القطرية في منتدى باريس للسلام حيث دعموا مشاركة عدد من المؤسسات القطرية المتميزة في مجال دعم التعليم مثل @WISE_Tweets و@HBKU و @EAA_Foundation ونستذكر هنا الإسهامات التنموية لمؤسسات مثل @qatar_fund التي تبلغ حوالي 600 مليون دولار سنوياً. الجدير بالذكر أن منتدى باريس للسلام لعام 2019 سلّط الضوء على كيفية إشراك الشباب في صنع القرار والحوكمة العالمية، وذلك بمشاركة متحدثين من قطر، وأوروبا، وأفريقيا ممن أبدوا آراءهم في هذه المسألة بموازاة تحديات الحراك الشبابي التي تسعى لضمان إشراك الشباب في صناعة القرارات التي تؤثر على مستقبلهم.

923

| 18 نوفمبر 2019

عربي ودولي alsharq
مؤسسة قطر تناقش إشراك الشباب في صنع القرار بمنتدى باريس للسلام

شاركت مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع في جلسة نقاشية حول كيفية إشراك الشباب في صنع القرار، بمشاركة متحدثين من قطر، وأوروبا، وإفريقيا ضمن فعاليات منتدى باريس للسلام. وركزت الجلسة النقاشية على موضوع بعنوان العمر ليس إلا مجرد رقم: إشراك الشباب في عمليات صنع القرار، حيث تم تسليط الضوء على المفهوم التقليدي في تصنيف الفئات العمرية، بموازاة تحديات الحراك الشبابي التي تسعى لضمان إشراك الشباب في صناعة القرارات التي تؤثر على مستقبلهم. وخلال النقاش، تناول المتحدثون كيفية تحديد السبل المناسبة لتشجيع التمثيل الشبابي في مجالات الحوكمة والمجتمع والتوظيف بحسب الدولة والثقافة، إضافةً إلى تمكين الشباب من المشاركة في دفع عجلة التغيير الإيجابي، مؤكدين على ضرورة التغلب على الافتراضات المتعلقة بدور الشباب في العالم، وبيان أن آراءهم ووجهات نظرهم تُؤخذ بعين الاعتبار. كما تمت مناقشة مسألة تزايد الضغوطات وانعدام الأمن التي يواجهها الشباب نتيجة ارتفاع معدلات البطالة وتدني مستويات الرعاية الاجتماعية، في ظل الحديث عن المحتجين والنشطاء ممن يعبرون عن آرائهم، وهو ما يُعد تمكينًا حقيقيًا للشباب، والذي بدونه لا يتم إشراكهم في عمليات صنع القرار. وخلال الجلسة تحدثت السيدة مشاعل النعيمي، رئيسة تنمية المجتمع بمؤسسة قطر، عن أهمية إشراك الشباب، قائلة إن إلقاء نظرة سريعة على وسائل التواصل الاجتماعي وتصفح الأخبار، يجعلنا ندرك أن الشباب حول العالم قد ضاقوا ذرعًا ويطالبون بإيصال أصواتهم. وأضافت: إن التركيبة الهرمية التي كانت تُبعد الشباب عن صانعي القرار، والتي كانت مقبولة في السابق، يتم التصدي لها الآن من قبل الشباب واختزالها. ولا يمكن اتخاذ قرارات بشأن المستقبل دون أخذ آرائهم في عين الاعتبار وإشراكهم في وضع جداول الأعمال وعملية صُنع القرار. وختمت: أولاً وآخراً، المسألة تتعلق بضرورة الإيمان بأصوات الشباب وقدراتهم. ونحن في مؤسسة قطر نؤمن بأهمية إشراك الشباب في عملية صناعة القرارات ذات الصلة بواقع الشباب اليوم، ومستقبلهم في الغد. بدورها، أكدّت إدوين موليمي نايندو، مديرة مشاريع بمركز أوسلو ضرورة تجنب اتباع منهج التحيّز في إشراك الشباب، وقالت: لنبقي آفاقنا مفتوحة قدر الإمكان، ونفسح للشباب المجال للتعبير عن الحلول التي يرونها مناسبة، فهؤلاء الشباب هم ليسوا قادة المستقبل فحسب، بل قادة اليوم أيضا. ولفتت إلى أن إشراك الشباب في صُنع القرار يُعد عملية تصاعدية.. مشددة على ضرورة إيمان الشباب بقدراتهم، والعمل على إيصال أصواتهم محليًا ودوليًا وعالميًا، فالإيجابية والاستعداد هما اللذان يصنعان التغيير. يذكر أن الجلسة شارك فيها كل من ستيفان بالزر، رئيس مركز ثينك تانك الأوروبي للتفكير الطلابي، وياسمين ويهران، خبيرة السلام والأمن في مركز التعاون الشبابي للاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي. وأشرف على إدارة الحوار نويلا ريتشارد، أخصائي سياسات الشباب بالبرنامج العالمي للشباب التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي. كما شارك الدكتور أحمد حسنة، رئيس جامعة حمد بن خليفة، عضو مؤسسة قطر، في منتدى باريس للسلام، ضمن جلسة نقاشية بعنوان: كن نجمًا: مستقبل أفضل بفضل الابتكار في التعليم. وتناول فيها عدة مواضيع منها الشمولية والتكافؤ بين الجنسين في التعليم. وقال الدكتور أحمد حسنة يجب علينا أن نقدّم للطلاب والخريجين تجربةً تعليميةً ذات تخصصات وأبعاد متعددة، وذلك من أجل إعدادهم للعالم الذي يعيشون فيه. وأضاف: نحن بحاجة لتثقيف طلابنا أكثر عن المستقبل، وليس عن الوقت الراهن فحسب، فالعديد من الوظائف التي ستكون متاحة عند تخرج طلابنا ليس لها أي وجود بعد في يومنا هذا. وذكر الدكتور حسنة أن التعليم لا يزال يُتيح أفضل فرصة للشباب ليكونوا في بيئة متنوعة وعالمية، إلا أنه طرح تساؤلاً حول توحيد طريقة التعليم لكافة الطلاب قائلاً: هل ينبغي لنا بدلاً من ذلك تحديد مستوى كفاءة كل طالب؟ مع التقدم في مجالات مثل الطب الشخصي، نحتاج إلى النظر في كيفية تعزيز الجانب الشخصي في التعليم. شارك في الجلسة ميو ثين غي، وزير التعليم في ميانمار، وهيفاء ضياء آل عطية، الرئيسة التنفيذية لـلومينوس بلس، ودلفين دورسي، مدير مبادرة الحق في التعليم. وفي منتدى باريس للسلام أيضاً قدمت سعادة السيدة لولوة الخاطر، المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية، جلسة نقاشية حول موضوع بعنوان: التعليم من أجل السلام والتنمية: كيف يُمكن إحداث تأثير مستدام؟، وذلك بمشاركة منظمتين رائدتين من قطر في مجال الأعمال الخيرية الدولية، وهما مؤسسة التعليم فوق الجميع، وصندوق قطر للتنمية، وركزّت على دور التعليم كوسيلة لتحقيق السلام، وأهمية الابتكار في المحافظة على استمرارية التعليم في أوقات النزاع. وألقت هذه الجلسة الضوء على طريقة عمل المنظمات في قطر على مستوى العالم لتقييم احتياجات المؤسسات التعليمية في مناطق النزاع، والتعاون مع المجتمعات والحكومات والشركات بهدف تيسير فرص الوصول إلى التعليم في بيئات تعليمية آمنة في أكثر من 100 دولة. شارك في الجلسة كل من عالية فخرو من مؤسسة التعليم فوق الجميع، وعلي عبدالله الدباغ، المدير التنفيذي لإدارة التخطيط الاستراتيجي بصندوق قطر للتنمية، وآنا باوليني مديرة مكتب اليونسكو الإقليمي لدول مجلس التعاون الخليجي واليمن.

647

| 14 نوفمبر 2019

عربي ودولي alsharq
منتدى باريس للسلام يناقش دور الشباب في صنع القرار

سلّط منتدى باريس للسلام لعام 2019 الضوء على كيفية إشراك الشباب في صنع القرار، وذلك بمشاركة متحدثين من قطر، وأوروبا، وأفريقيا ممن أبدوا آراءهم في هذه المسألة. وركزت إحدى الجلسات النقاشية في منتدى باريس للسلام الذي يناقش الحوكمة العالمية، على موضوع بعنوان العمر ليس إلا مجرد رقم: إشراك الشباب في عمليات صُنع القرار، حيث تم تسليط الضوء على المفهوم التقليدي في تصنيف الفئات العمرية، بموازاة تحديات الحراك الشبابي التي تسعى لضمان إشراك الشباب في صناعة القرارات التي تؤثر على مستقبلهم. وكان من بين المشاركين في النقاش، السيدة مشاعل النعيمي، رئيس تنمية المجتمع بمؤسسة قطر، التي تحدثت بدورها عن أهمية إشراك الشباب، إلى جانب متحدثين آخرين وهم ستيفان بالزر، رئيس مركز ثينك تانك الأوروبي للتفكير الطلابي، وإدوين موليمي نايندو، مدير مشاريع بمركز أوسلو، وياسمين ويهران، خبير السلام والأمن في مركز التعاون الشبابي للاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي. وأشرف على إدارة الحوار نويلا ريتشارد، أخصائي سياسات الشباب بالبرنامج العالمي للشباب التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي. تطرقت الجلسة لمناقشة مسألة تزايد الضغوطات وانعدام الأمن التي يواجهها الشباب نتيجة ارتفاع معدلات البطالة وتدني مستويات الرعاية الاجتماعية، ولكن ذلك في ظل الحديث عن المحتجين والنشطاء ممن يعبرون عن رأيهم، وهو ما يُعد تمكينا حقيقيا للشباب، والذي بدونه لا يتم إشراك الشباب في عمليات صنع القرار. قالت مشاعل النعيمي: إن إلقاء نظرة سريعة على وسائل التواصل الاجتماعي وتصفح الإخبار، يجعلنا ندرك أن الشباب حول العالم قد ضاقوا ذرعاً ويطالبون بإيصال أصواتهم. وأضافت: إن التركيبة الهرمية التي كانت تُبعد الشباب عن صانعي القرار، والتي كانت مقبولة في السابق، يتم التصدي لها الآن من قبل الشباب واختزالها. ولا يمكن اتخاذ قرارات بشأن المستقبل دون أخذ آرائهم في عين الاعتبار وإشراكهم في وضع جداول الأعمال وعملية صُنع القرار. وختمت: أولاً وأخراً، المسألة تتعلق بضرورة الإيمان بأصوات الشباب وقدراتهم. ونحن في مؤسسة قطر نؤمن بأهمية إشراك الشباب في عملية صناعة القرارات ذات الصلة بواقع الشباب اليوم ومستقبلهم في الغد. وقال الدكتور أحمد حسنة رئيس جامعة حمد بن خليفة: يجب علينا أن نقدّم للطلاب والخريجين تجربةً تعليميةً ذات تخصصات وأبعاد متعددة، وذلك من أجل إعدادهم للعالم الذي يعيشون فيه. وأضاف: نحن بحاجة لتثقيف طلابنا أكثر عن المستقبل، وليس عن الوقت الراهن فحسب، فالعديد من الوظائف التي ستكون متاحة عند تخرج طلابنا ليس لها أي وجود بعد في يومنا هذا. كما قدمت سعادة السيدة لولوة الخاطر، المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية، جلسة نقاشية حول موضوع بعنوان: التعليم من أجل السلام والتنمية: كيف يُمكن إحداث تأثير مستدام؟، وذلك بمشاركة منظمتين رائدتين من قطر في مجال الأعمال الخيرية الدولية، وهما مؤسسة التعليم فوق الجميع، وصندوق قطر للتنمية، وركزّت على دور التعليم كوسيلة لتحقيق السلام، وأهمية الابتكار في المحافظة على استمرارية التعليم في أوقات النزاع.

1496

| 15 نوفمبر 2019

محليات alsharq
الشيخة هند تؤكد أهمية الذكاء الاصطناعي لتعزيز التعليم الفردي

أكدت سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني، نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع والرئيس التنفيذي للمؤسسة، على أهمية استخدام الذكاء الاصطناعي كأداة للتعليم الفردي، منبهة إلى أهمية الإبقاء على اللمسة الإنسانية في البيئة التكنولوجية المتغيرة. جاء ذلك خلال مشاركة سعادتها في الجلسة النقاشية التي تناولت قضية الذكاء الاصطناعي والتعليم بمنتدى باريس للسلام المنعقد حالياً في العاصمة الفرنسية. ودعت سعادة الشيخة هند، الشباب إلى عدم التواني عن تحقيق ما يصبون إليه، محفزة إياهم على إيصال أفكارهم الخاصة بمستقبل التعليم في العالم. وتحدّثت سعادة الشيخة هند في الجلسة النقاشية التي عقدت بمركز غراند هال دو لا فيليت في العاصمة الفرنسية باريس، إلى جانب السيدة إيرينا بوكوفا المديرة العامة السابقة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، حيث دار النقاش حول أهمية إلهام الأجيال المقبلة ليكونوا مواطنين فاعلين في العالم الرقمي، وذلك من خلال تعزيز الدور الرئيسي للتعليم في توضيح فوائد الذكاء الاصطناعي ومخاطره. وسلطت سعادتها خلال الجلسة التي أدارها الدكتور فرانسوا تادي رئيس فريق البيولوجيا التطورية للأنظمة بالمعهد الوطني الفرنسي للصحة والأبحاث الطبية، الضوء على الإمكانيات التي يوفرها التطور الآلي والذكاء الاصطناعي لتعزيز فرص التعليم وإلهام الشباب. وقالت سعادة الشيخة هند أشجع الشباب الذين يتطلعون إلى إحداث التغيير الإيجابي ألّا يتوانوا عن ذلك، لأن هذا هو السبيل الذي سيُمكنّهم من تحقيق ما يصبون إليه، وإن مهمتنا تكمن في أن نقوم باحتواء أصوات الشباب، وبالإنصات إلى أفكارهم وآرائهم بكل مسؤولية. وأضافت أن الحديث عن الذكاء الاصطناعي والتعلّم الآلي قد يبعث على القلق، إنما في نهاية المطاف، لابدّ لنا من أن نأخذ في عين الاعتبار أن التطور الآلي هو من صنع الإنسان، ومن هنا، فإن السؤال الأنسب الذي من المهم أن نطرحه هو: هل نريد لأطفالنا أن يتعلّموا كيفية القيام بحوسبة معينة يمكن للحاسوب أو للآلة أن تقوم بها في جزء من الثانية، أم أننا نريد لهم أن يكونوا قادرين على تصميم ذلك ما يُمكّنهم من الابتكار في كلّ المجالات التي لها علاقة بعالمنا ومستقبلنا؟ وتابعت سعادة الشيخة هند بالقول إن من الضروري أن نتساءل كيف يُمكننا إرساء نظام نستخدم فيه الذكاء الاصطناعي لتعزيز التعليم الفردي، هذه هي الطريقة الأفضل التي يمكننا من خلالها تنمية حبّ التعلّم لدى الأطفال في سنّ مبكرة، ومن المؤسف أن النظام التعليمي العالمي لم يتمكن حتى اليوم من استيعاب التعليم الفردي, والكثير منّا يريد أن يتمكّن أطفاله من اختيار ما يرغبون بتعلّمه قبل الوصول إلى مرحلة التعليم الجامعي، ليس علينا الانتظار لتلك المرحلة، فلم لا نقوم بذلك؟. وأكدت سعادتها :نحن في مؤسسة قطر نؤمن بمفهوم التعلّم مدى الحياة، إذ لا يتمحور تركيزنا على الشباب فحسب، وإنما نحن نعمل بشكل مستمر على توفير الفرص لكلّ من يرغب بالتعلّم ولكلّ من لديه شغف بذلك، لهذا، من المهم أن نغرس حبّ التعلّم مدى الحياة في نفوس الأطفال منذ سنّ مبكرة، لأن ذلك سيبقى معهم طوال الحياة، وهذا سيُساهم في تطوير الأفكار، وفي طريقة نظرتهم إلى العالم. وأعربت سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني، نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع والرئيس التنفيذي للمؤسسة، في الختام عن أملها أن يتمكّن كلّ طفل من العثور على المكان الأفضل له في هذا العالم، وأن يشعر أنه قادر على الإنتاج، وقالت قد يتراجع أملنا في بعض الأحيان عندما نظنّ أن أصواتنا لا تجد من ينصت إليها، وحين نشعر أن ما نتعلّمه قد لا يكون على قدر كاف من الأهمية، وانطلاقًا من رسالتنا في مجال التعليم، فإننا سنسعى جاهدين لتحمّل مسؤوليتنا في توفير الفرص لأكبر عدد ممكن من الأطفال في العالم. من جهتها، شددت إيرينا بوكوفا المديرة العامة السابقة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، على أهمية الذكاء الاصطناعي بالنسبة للشباب في عصرنا الحالي، قائلة: المسألة أيضًا متعلقة بالقيم، والمهارات المرنة، التي أصبحت ترتبط اليوم أكثر فأكثر وبشكل مهم بقيم التعاطف مع الآخرين، والعمل الجماعي. وأضافت أنه يتعين علينا أن نحدد اتجاه البوصلة الصحيح لما نريد تحقيقه في مجتمعات باتت تتسم بالتداخل والتكنولوجيا، وفي الوقت نفسه أعتقد أن الذكاء الاصطناعي يساعدنا على القيام بذلك من أجل أطفالنا، وأجيال الشباب، إنه فعلًا أداة رائعة. ويعد المنتدى منصة دولية تعقد سنويًا وتجمع قادة الفكر وصناع القرار من مختلف الجنسيات والثقافات حول العالم، وذلك للنقاش في الحلول المعنية بالتصدي للتحديات العالمية الكبرى.

1644

| 12 نوفمبر 2019

عربي ودولي alsharq
سفير فرنسا: دور قطر حيوي في تحقيق السلام والتنمية

قطر تتفانى في تطبيق القانون الدولي والحوار والوساطة منتدى باريس منصة للتعاون المشترك في مواجهة التحديات ثمن سعادة فرانك جيليه، سفير فرنسا في الدوحة، مشاركة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، في منتدى باريس للسلام. وقال جيليه خلال حفل استقبال أقامته السفارة الفرنسية مساء أمس الأول بمناسبة الذكرى المئوية لانتهاء الحرب العالمية الأولى، وانعقاد منتدى باريس للسلام، إن بلاده تشرفت باستجابة صاحب السمو لدعوة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. وأكد السفير جيليه أن وجهات نظر قطر أساسية بالنسبة لنا جميعا، وللذين يعرفون بشكل أفضل التحديات التي يواجهها أصدقاؤنا، وأيضا بسبب تفاني قطر في القانون الدولي والتعددية والحوار والوساطة، حيث أعطتها دوراً نشطاً على الساحة الدولية دعماً للتنمية والمساعدات الإنسانية والإغاثة في حالات الكوارث. وقال إن الوعي المشترك يجب أن يكون الدافع لبقاء الجميع على يقظة بشكل دائم، وهو ما يفسر سبب حضور العديد من رؤساء الدول والحكومات وممثلي المنظمات الدولية افتتاح منتدى باريس للسلام في نسخته الاولى الذي سيصبح سنويا، وذلك للتفكير والعمل على المستقبل المشترك. وأشار إلى أن هذا المنتدى، الذي يضم حوالي 10 آلاف مشارك من جميع أنحاء العالم، يعرض أكثر من 120 مشروعاً للحوكمة. وسيكون هدفها السماح لجميع الجهات الفاعلة في الحوكمة العالمية، وممثلي الدول، والمنظمات الدولية، والمنظمات غير الحكومية، والشركات الخاصة، بمناقشة مستقبل النظام الدولي وكيفية مواجهة تحدياته وتهديداته بشكل ملموس. ونبه السفير الفرنسي إلى أن المنتدى يهدف إلى إحياء التعاون الدولي وتحسين الإدارة العالمية في خمسة مجالات رئيسية، وهي السلام والأمن العالميين، والبيئة، والتطور، والتقنيات الجديدة، والاقتصاد الشامل. وأعرب عن أمله أن تساعد النسخة الاولى من منتدى باريس للسلام على زيادة الوعي بأنه بصفتنا أشخاصا ذوي إرادة جيدة، نحتاج إلى البقاء يقظين من أجل تحقيق السلام والتنمية. وقال إن التهديدات والتحديات تدعو إلى إجابات تستند إلى أسس القانون الدولي، والتعددية، واحترام حقوق الإنسان العالمية، وكرامة الأشخاص، والدول، والبلدان، واحترام شراكتنا العالمية مثل المناخ والبيئة والموارد الطبيعية. وحول مئوية انتهاء الحرب العالمية الأولى، قال السفير جيليه إنه قبل مائة عام، انتهت الهدنة التي وقعت في 11 نوفمبر 1918، وكانت الحرب بين الأشقاء، بين دولتين، فرنسا وألمانيا، ولكن خلال السنوات الأربع من الحرب من 1914 إلى 1918، تأثر العالم كله وشهد أول صراع عالمي حقيقي، ووصل إلى جميع القارات وشمل 74 دولة، مشيرا إلى أن عدد القتلى كان غير مسبوق وما هو أبعد من الخيال، حيث قتل 18 مليون شخص وجرح 21 مليونا، وأضاف إن فداحة الأرقام تؤكد مدى السخف، والكيفية غير الإنسانية، والصراع المميت. وبعد الصدمة صاغ أسلافنا آلية مقبولة بشكل عام لتنظيم النظام الدولي من خلال عصبة الأمم، ولكنها فشلت ونشبت حرب عالمية ثانية راح ضحيتها الملايين أيضا.

890

| 13 نوفمبر 2018

محليات alsharq
"حديث الناس" يتناول أبعاد مشاركة قطر بمنتدى باريس للسلام

يستضيف برنامج حديث الناس في حلقة جديدة اليوم على إذاعة قطر الإعلامي جابر الحرمي للحديث عن أبعاد مشاركة قطر في منتدى باريس للسلام، وتكشف الحلقة ما دار في كواليس لقاءات زعماء العالم في باريس. كما تسلط الضوء هلى حفل تخريج أكبر دفعة في جامعة قطر التي فازت بجوائز دولية واحتلت مكانة مرموقة بين الدول، كما تتناول ما يدور في الساحة من أحداث كانت مثار حديث الناس في المجتمع، وتسلط الحلقة الضوء على استثمار قطر في الإنسان.

536

| 13 نوفمبر 2018

عربي ودولي alsharq
ماكرون يدعو إلى نبذ العنف والهيمنة

70 رئيس دولة وحكومة في مئوية انتهاء الحرب العالمية الأولى شارك نحو 70 رئيس دولة وحكومة في باريس أمس في مراسم إحياء مئوية توقيع الهدنة التي أنهت الحرب العالمية الأولى، في تجمع حذّر من خلاله الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من النزعة القومية ودعا إلى نبذ الانطواء والعنف والهيمنة في وقت يتصاعد التوتر بين أوروبا وواشنطن. وحضر المراسم الرؤساء الأميركي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب اردوغان، والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل والعاهل المغربي محمد السادس ورئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو ونظيره الاسرائيلي بنيامين نتانياهو. وانتقل بعدها القادة إلى قوس النصر الذي يشرف على جادة الشانزيليزيه الشهيرة والذي أقيم تحته ضريح الجندي المجهول وأضيئت شعلة لا تنطفئ للتذكير بحجم هذا النزاع الذي أسفر عن مقتل 18 مليون شخص. وأدى عازف التشيلو يو يو ما معزوفة تليت بعدها شهادات من الحرب تعود إلى 1918. وقال ماكرون أمام حشد شمل الرئيسين الأميركي والروسي بإمكاننا معا التصدي لهذه التهديدات المتمثلة في شبح الاحتباس الحراري وتدمير البيئة والفقر والجوع والمرض وعدم المساواة والجهل. واختتمت المراسم بإعادة إطلاق البوق الذي أعلن الساعة 11:00 من صباح 11 تشرين الثاني/نوفمبر 2018 انتهاء الحرب العالمية الأولى. وفي شرق باريس التقى قادة وممثلو منظمات غير حكومية ومستثمرون وأعضاء المجتمع المدني لبحث الحوكمة العالمية مع رسالة سياسية واضحة لصالح المقاربة المتعددة الأطراف التي تشكل المرتكز الايديولوجي للعلاقات الدولية منذ نهاية الحرب العالمية الثانية. وفي المنتدى حذّرت ميركل من قومية ضيقة الأفق ومن خطر تشكيك البعض في مشروع السلام الأوروبي. كذلك حذّر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش من وجود أوجه شبه بين ما نعيشه اليوم ومطلع القرن العشرين وثلاثينيات القرن الماضي من جهة أخرى ينذر بخطر وقوع سلسلة أحداث لا يمكن التكهّن بما يمكن أن ينجم عنها.

645

| 12 نوفمبر 2018

عربي ودولي alsharq
صاحب السمو يحضر افتتاح منتدى باريس للسلام

حضر صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى افتتاح أعمال منتدى باريس للسلام المقام في مركز /غراند هال دو لا فييات/ بمدينة باريس، مساء اليوم، وذلك تلبية لدعوة من فخامة الرئيس إيمانويل ماكرون رئيس الجمهورية الفرنسية الصديقة، وبحضور عدد من أصحاب الفخامة والسعادة رؤساء الدول والحكومات ورؤساء الوفود المشاركة، وعدد من ممثلي المنظمات الدولية والمجتمع المدني.

1625

| 11 نوفمبر 2018