اختتمت مساء اليوم النسخة التاسعة عشرة من منتدى الدوحة 2019 الذي يعدّ منصة عالمية للحوار والذي عقد هذا العام تحت عنوان الحوكمة في عالم متعدد الأقطاب بحضور قادة الرأي وصنّاع السياسات حول العالم، لمناقشة التحديات التي تواجه عالمنا، وطرح الحلول المبتكرة القابلة للتطبيق. حضر المنتدى الذي استمر يومين ما يقارب 3000 من صانعي القرار وخبراء السياسة وقادة الفكر، وضم أكثر من 250 متحدثًا، كما شهد استضافة سلسلة من المقابلات واللقاءات حول وجهات النظر المختلفة، يتم بثها على مدار العام عبر موقع المنتدى. وقد شهدت الجلسة الختامية كلمة ألقاها سعادة السيد جواد ظريف وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية أكد فيها على أهمية منتدى الدوحة في توفير فرصة فريدة للتفكير في طرق تخرجنا من المأزق الذي يعيشه الإقليم. وتحدث سعادته عما أسماه بـ الاضطراب الإدراكي الذي يوهم الشخص بتحقيق الاستفادة على حساب جاره وأن أمنه يبنى على الفوضى عند الآخرين، كما أشار إلى تفاوت القوى وما تسببه من نتائج كارثية ضاربا المثال بالغزو العراقي للكويت. وشدد وزير الخارجية الإيراني على أهمية الحوار واحترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية ورفض القوة وطرق القمع والاتفاق على فرق عمل لإيجاد حلول وتأسيس التعاون ورسم خارطة طريق للمستقبل مع إرساء مناطق خالية من أسلحة الدمار وبناء الثقة بين الدول وإدارة المياه والسلامة النووية وحرية الملاحة البحرية. وأكد سعادته في ختام كلمته أن العالم يمتلك الفرصة لتغيير المسار بشكل نهائي لتحسين حياة الناس وتعزيز أجيال المستقبل داعيا لاغتنام هذه الفرصة. وعقب كلمة وزير الخارجية الإيراني احتفل منتدى الدوحة 2019 بمرور 75 عاما على إنشاء الأمم المتحدة بعقد جلسة تحدث فيها سعادة السيد تيجاني محمد باندي رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة وسعادة السيد بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة السابق، وعدد من المسؤولين الأمميين والمنظمات ذات النفع العام. وبين المتحدثون أن الأمم المتحدة رغم ما تواجهه من أزمات وانتقادات إلا أنها تعد رمزا للتعددية وهي الأساس الذي يرتكز عليه العالم في كثير من القضايا التي تهدد البشرية.. مشددين على أن هذه المنظمة استطاعت إنقاذ ملايين الناس من الفقر والمرض والجهل والأمية وعززت حقوق الإنسان ومنعت الحروب وتدخلت لحل نزاعات وأرست العديد من المبادئ الهامة للبشرية، وعززت توعية الناس بتغير المناخ وقضايا البيئة وإنهاء العبودية وتمكين النساء وذوي الإعاقة وحماية الأطفال. ودعا المتحدثون إلى أهمية إشراك الشباب والنساء في تحقيق اهداف التنمية وتعزيز التعددية والدمج الاجتماعي من خلال التعاون مع منظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص لوضع حد لما يدفع الناس للهجرة والنزوح. وأكدوا أن الأمم المتحدة متواجدة في كل مكان من العالم لا سيما المضطرب منه وأماكن الحروب والنزاعات تخاطر لإحداث التغيير وتلعب أدوارا أساسية في إيقاف الحروب والحد من النزاعات وإعادة التواصل والترابط بين الناس. وعقب الاحتفال بمرور 75 عاما على إنشاء الأمم المتحدة ألقى فخامة الرئيس نجيب بوكيلي رئيس جمهورية السلفادور، كلمة بين فيها أن الحضارة التي نعيشها حققت ثلاثة معايير أساسية تسمح للبشرية بإصلاح جميع المشاكل الأساسية. وبين فخامته أن المعيار الأول يتمثل في العولمة التي وجدت لتبقى رغم ما أحدثته من خسائر كبرى في العالم فقد قضت على آلاف الوظائف ودمرت مدنا وأفلست مؤسسات لكن الآن أصبح العالم معولما، وكل حياتنا ذات طابع عالمي، وأضاف بأن المعيار الثاني هو الترابط من خلال الإنترنت الذي توسع استخدامه بصورة مذهلة وظهر بسببه ملايين الأثرياء وضرب اقتصادات دول ورغم ذلك تطور وأصبح جزءا هاما من حياتنا لا نستطيع العيش بدونه وأصبح العالم مترابطا بصورة مذهلة بحيث يتحاور ويتفاعل الشرقي مع الغربي وكل في بلده، أما المعيار الثالث فهو الإنتاج فالعالم يعيش ثورة إنتاجية والإنسان ينتج أكثر مما يستهلك فآلاف الأطنان من الطعام والدواء تلقى يوميا بينما ملايين الناس يموتون من المجاعات وعدم وجود أدوية. وأضاف بأن الثروات الموجودة في العالم تكفي لوقف التغير المناخي وكل النزاعات الدائرة حول العالم وتوفر العيش الكريم للجميع متابعا بالقول العالم الآن معولم ومترابط منتج أكثر من قدرته على الاستهلاك، لذلك فنحن ملزمون بأن نخلق عالما تحلم به الحضارات وتنعم به الأجيال في المستقبل ولكن إذا أردنا ذلك.

حضر معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، ختام أعمال منتدى الدوحة 2019 في دورته التاسعة عشرة التي عقدت تحت عنوان الحوكمة في عالم متعدد الأقطاب، بفندق شيراتون الدوحة، مساء أمس. حضر الختام عدد من أصحاب الفخامة والمعالي والسعادة الوزراء، وكبار المسؤولين من الدول العربية والأجنبية، ورؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدين لدى الدولة. وفي ختام المنتدى احتفل المنتدى بمرور 75 عاما على إنشاء الأمم المتحدة حيث عقدت جلسة تحدث فيها سعادة السيد تيجاني محمد باندي رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة وسعادة السيد بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة السابق والسيد ابراهيم غامباري وكيل الأمين العام للامم المتحدة للشؤون السياسية، وسعادة الدكتور روزماري ديكارلو وكيل الامين العام للشؤون السياسية وبناء السلام، وسعادة السيد فلاديمير فورونكوف، وكيل الامين العام لشؤون مكتب مكافحة الارهاب، وسعادة السيد فابريزيو دروموند، المستشار الخاص للامين العام بشأن التحضير للاحتفال بالذكرى السنوية الخامسة والاربعين للامم المتحدة، وسعادة السيد أخيم شتاينر مدير برنامج الامم المتحدة الانمائي، وعدد من المسؤولين الأمميين والمنظمات ذات النفع العام. وبين المتحدثون أن الأمم المتحدة رغم ما تواجهه من أزمات وانتقادات إلا أنها تعد رمزا للتعددية وهي الأساس الذي يرتكز عليه العالم في كثير من القضايا التي تهدد البشرية مشددين على أن هذه المنظمة استطاعت إنقاذ ملايين الناس من الفقر والمرض والجهل والأمية وعززت حقوق الإنسان ومنعت الحروب وتدخلت لحل نزاعات وأرست العديد من المبادئ الهامة للبشرية وعززت توعية الناس بتغير المناخ وقضايا البيئة وإنهاء العبودية وتمكين النساء وذوي الإعاقة وحماية الأطفال. وطالب المتحدثون بضرورة إشراك الشباب والنساء في تعزيز التعددية والدمج الاجتماعي من خلال التعاون مع منظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص لوضع حد لما يدفع الناس للهجرة والنزوح. وأكدوا أن الأمم المتحدة متواجدة في كل مكان من العالم لا سيما المضطرب منه وأماكن الحروب والنزاعات تخاطر بحياتها لإحداث التغيير وتلعب أدوارا أساسية في إيقاف الحروب والحد من النزاعات وإعادة التواصل والترابط بين الناس. وعقب الاحتفال بمرور 75 عاما على إنشاء الأمم المتحدة ألقى فخامة الرئيس نجيب بوكيلي رئيس جمهورية السلفادور كلمة بين فيها أن الحضارة التي نعيشها حققت ثلاثة معايير أساسية تسمح للبشرية بإصلاح جميع المشاكل الأساسية. وبين فخامته أن المعيار الأول يتمثل في العولمة التي وجدت لتبقى رغم ما أحدثته من خسائر كبرى في العالم فقد قضت على آلاف الوظائف ودمرت مدنا وأفلست مؤسسات لكن الآن أصبح العالم معولما وكل حياتنا ذات طابع عالمي، وأضاف بأن المعيار الثاني هو الترابط من خلال الإنترنت الذي توسع استخدامه بصورة مذهلة وظهر بسببه ملايين الأثرياء وضرب اقتصادات دول ورغم ذلك تطور وأصبح جزءا هاما من حياتنا لا نستطيع العيش بدونه وأصبح العالم مترابطا بصورة مذهلة بحيث يتحاور ويتفاعل الشرقي مع الغربي وكل في بلده أما المعيار الثالث فهو الإنتاج فالعالم يعيش ثورة إنتاجية والإنسان ينتج أكثر مما يستهلك فآلاف الأطنان من الطعام والدواء تلقى يوميا بينما ملايين الناس يموتون من المجاعات وعدم وجود أدوية. وأضاف بأن الثروات الموجودة في العالم تكفي لوقف التغير المناخي وكل النزاعات الدائرة حول العالم وتوفر العيش الكريم للجميع متابعا بالقول العالم الآن معولم ومترابط منتج أكثر من قدرته على الاستهلاك لذلك فنحن ملزمون بأن نخلق عالما تحلم به الحضارات وتنعم به الأجيال في المستقبل ولكن إذا أردنا ذلك. وعقد مؤتمر الدوحة في نسخته التاسعة عشرة تحت عنوان الحوكمة في عالم متعدد الأقطاب بحضور قادة الرأي وصنّاع السياسات حول العالم، لمناقشة التحديات التي تواجه عالمنا، وطرح الحلول المبتكرة القابلة للتطبيق. وحضر المنتدى الذي استمر يومين ما يقارب 3000 من صانعي القرار وخبراء السياسة وقادة الفكر. وضم أكثر من 250 متحدثًا، كما شهد استضافة سلسلة من المقابلات واللقاءات حول وجهات النظر المختلفة، يتم بثها على مدار العام عبر موقع المنتدى.

أكد سعادة السيد تارو كونو وزير الدفاع الياباني، أن بيئة الأمن العالمي تزداد تعقيداً ومن الضروري تكاتف الأسرة الدولية لمواجهة تحديات الابتكار والأمن. وأوضح وزير الدفاع الياباني، في كلمة له خلال إحدى جلسات منتدى الدوحة 2019 الذي بدأ أعماله اليوم، أن التحدي الأكبر أمام بلاده يتمثل في تطوير الصواريخ النووية الكورية الشمالية والذي يمس الأمن والسلم في المنطقة، داعيا إلى تكثيف الجهود لتنفيذ قرارات مجلس الأمن بشأن تفكيك البرنامج النووي بشكل كامل. وأضاف أن التحدي الثاني في سلم أولويات اليابان هو محاولات الصين لتغيير الأمر الواقع في بحر الصين الجنوبي من خلال أنشطتها هناك.. لافتا إلى أن بلاده تعمل مع الدول الشريكة للحد من هذه الأنشطة والتعامل بشكل إيجابي مع الأوضاع هناك رغم التخوف الكبير من تحسين الصين السريع لقدراتها النووية بعد رفع ميزانية الدفاع لديها مرتين ونصف خلال العقد الماضي. ودعا سعادة السيد تارو كونو، إلى تعزيز جهود حظر الأسلحة النووية وتأسيس نظام فعال لنزعها وتفاعل الدول العظمى كأمريكا وروسيا والصين فيه مع ضرورة مواجهة توسيع دائرة نفوذ الدول والعمل على إرساء نظام بحري حر ومفتوح.. مشيرا إلى أهمية حكم القانون في تحقيق الأمن والاستقرار كقيمة مشتركة بين أعضاء الأمم المتحدة. وبين وزير الدفاع الياباني أن بلاده تروج لرؤية قائمة على الحرية والانفتاح مع المصالح الدولية وتركز على التعاون مع الدول المجاورة مع الوضع في الاعتبار ظروف الإقليم الذي تعيش فيه كما أن بلاده تعمل وفق رؤية تضمن حكم القانون والتفاعل بإيجابية والتزام بالمسؤولية تجاه الأسرة الدولية.

قال سعادة السيد أوتو رامون سوننهولزنر نائب رئيس جمهورية الإكوادور، إن العالم يشهد العديد من التغيرات الكبيرة والتحولات الاقتصادية والاجتماعية التي تفرض مخاطر يجب العمل على التصدي لها، وتوفر فرصا يجب أيضا الاستفادة منها. وأوضح سعادته ، في كلمته الرئيسية التي ألقاها مساء اليوم ضمن أعمال منتدى الدوحة 2019، أن التكنولوجيا الرقمية والعلوم بدورهما غيرا واجهة العالم الذي يشهد بدوره العديد من القضايا الملحة كالهجرة والتغير المناخي وارتفاع نسبة انعدام الثقة في معظم الحكومات. وفيما يتعلق بالمخاطر، لفت سعادته إلى أن التكنولوجيا الرقمية وقنوات التواصل الاجتماعي فتحت المجال أمام انتشار الكثير من الأخبار الكاذبة وغير الصحيحة، والهجرة بدورها تتسبب في تواجد بيئات اجتماعية معقدة، وكذلك التغير المناخي فرض الكثير من التحديات، فضلا عن التحديات التي فرضها عدم الثقة في معظم الحكومات وأدت إلى المظاهرات الاحتجاجية الكبيرة التي تشهدها معظم الدول..مؤكدا ضرورة الاهتمام بقضايا الدبلوماسية والتنوع والحوار. وبشأن الفرص الممكن التوصل إليها، قال سعادة نائب رئيس الإكوادور إن التكنولوجيا سهلت الكثير من الأمور وفي هذا العصر يمكننا بفضل التكنولوجيا أن نقفز قفزات نوعية ونتخطى عقبات اقتصادية كبيرة، فبجهود قليلة وابتكار كبير يمكن أن ندخل في المستقبل والأدوات التي نحتاج إليها لتحقيق ذلك متوفرة ومتاحة للجميع دون الحاجة لمغادرة البلاد أو حتى المنزل.

شهد معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، توقيع اتفاقية مشروع قطر للتنقل بين ممثلي جهاز قطر للاستثمار وشركة فولكس واجن، وذلك في حفل أقيم اليوم على هامش أعمال منتدى الدوحة 2019. حضر حفل التوقيع عدد من أصحاب السعادة الوزراء كبار الشخصيات القطرية والألمانية. قام بتوقيع الاتفاقية سعادة السيد منصور بن ابراهيم آل محمود الرئيس التنفيذي لجهاز قطر للاستثمار، والدكتور هربرت ديس الرئيس التنفيذي لمجموعة فولكس واجن. وبموجب الاتفاقية التي تم توقيعها سيتم للمرة الأولى تدشين أسطول متطور من الحافلات الكهربائية من المستوى الرابع ذاتية القيادة ليعلن بميلاد عصر جديد من النقل الحضري في عاصمة المستقبل لعام 2022. وتؤكد الاتفاقية حرص دولة قطر على تبني التقنيات الذكية والصديقة للبيئة، بهدف تطوير مشروع رائد للنقل ذاتي القيادة، وتحويل مستقبل التنقل الحضري إلى تطبيق عملي ومستدام لخدمات الحافلات ذاتية القيادة في دولة قطر وفي سبيل تعزيز التعاون بين علامات مجموعة فولكس واجن كمخطط لحلول القيادة الذاتية المستقبلية حيث ستلعب شركة فولكس واجن للمركبات التجارية وشركة سكانيا وشركة MOIA لخدمة مشاركة السيارات وAID للقيادة الذاتية الذكية دورا حاسما ومهما في هذا المشروع الحيوي والرائد الذي سيجعل من قطر أول دولة في العالم تطبق نظام النقل العام ذاتي القيادة والخالي من الانبعاثات من خلال أكبر حدث رياضي في العالم. وخلال هذا المشروع، سيعمل جهاز قطر للاستثمار مع شركة فولكس واجن من أجل تطوير البنية التحتية المادية والرقمية اللازمة لدمج أسطول من المركبات ذاتية القيادة في شبكة النقل العام في الدوحة، وسوف تتسع سيارات فولكس واجن طراز ID.BUZZ الكهربائية ذاتية القيادة التابعة لشركة فولكس واجن للمركبات التجارية لأربعة ركاب في منطقة الخليج الغربي على خطوط شبه ثابتة، بينما ستتسع حافلات سكانيا عالية التقنية لمجموعات أكبر. جدير بالذكر أن وحدات شركة MOIA وAID للقيادة الذاتية الذكية التابعة لمجموعة فولكس واجن المعلومات الخاصة بنظام القيادة الذاتية وبرنامج التطبيقات لتشغيل الخدمة، ولأول مرة على الإطلاق ستعمل أربع علامات تجارية تابعة لمجموعة فولكس واجن معا على هذا المشروع الخاص بالتنقل الحضري. ومن المقرر أن يخلق هذا المشروع الرائد نظاما بيئيا شموليا للقيادة الذاتية، بما في ذلك وضع الإطار القانوني المناسب والبنية التحتية للمدينة الذكية ونقل الخبرات والمعارف، والتي يمكن استخدامها كمخطط للتحول في شبكات النقل الحضري داخل قطر وخارجها، ومن المتوقع أن تبدأ الاختبارات المغلقة للسيارات والحافلات المكوكية في عام 2020، وستبدأ التجارب أوائل عام 2021، وسيبدأ إطلاق المشروع بحلول عام 2022، مما يوفر عرضا تقنيا للقيادة الذاتية المستقبلية. وتعليقا على هذا الإنجاز ، قال السيد منصور بن ابراهيم آل محمود الرئيس التنفيذي لجهاز قطر للاستثمار: كي تتقدم مدننا، نحن بحاجة ماسة إلى موجة جديدة من الابتكار والإبداع، كتقنيات النقل التي تتمتع بخاصية الذكاء الاصطناعي والخالية من الانبعاثات والتي ستساعد على تعزيز التنقل الحضري وتقليل الازدحام وتحسين كفاءة الطاقة. وأضاف إنه لمن دواعي فخرنا واعتزازنا أن يتمكن جهاز قطر للاستثمار من إبرام شراكة مع مجموعة فولكس واجن لضمان أن تكون قطر في طليعة الدول المستخدمة لكافة التقنيات الجديدة، فإن تطوير حل النقل الذكي سيساعد في تغيير مستقبل التنقل الحضري، داخل قطر وفي جميع أنحاء العالم. من جانبه، أفاد الدكتور هربرت ديس، الرئيس التنفيذي لمجموعة فولكس فاجن، بأن مشروع قطر للتنقل سيلعب دورا حيويا في استراتيجية الشركة في مواجهة تحديات النمو الاقتصادي والتنمية الاجتماعية والإدارة البيئية المنصوص عليها في رؤيتها وتأكيدا على التزامها بالاستثمار في الجيل القادم من النقل، وستخوض الشركة تجارب حقيقية للتعلم وستستخدم المشروع كنقطة انطلاق للأجيال القادمة. بدوره، حدد الدكتور توماس سيدران، رئيس مجلس إدارة شركة فولكس فاجن للمركبات التجارية، أهداف المشروع قائلا إن: الاستفادة من ثورة الغد بدمج نظام القيادة الذاتية الذي يتم تطويره حاليا بواسطة مشروع AID للقيادة الذكية الذاتية، وإضافة خاصية مشاركة المركبات الذكي المصمم من شركة MOIA لخدمة مشاركة السيارات، وتزويده بإمكانية الحجز عبر التطبيق، سيشكل مستقبل النقل الحضري التنقل الخالي من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون جنبا إلى جنب مع تقنية نظام القيادة الذاتية لتحقيق أقصى قدر من الكفاءة والسلامة، وبهذه الطريقة سنوفر لمجتمعا بكامله حلول التنقل النظيف والذكي والمستدام، إن شركة فولكس واجن للمركبات التجارية أصبحت موفرا متكاملا للتنقل، وإن محور أعمالنا التحولية هو القيادة الذاتية. كما أوضح السيد هنريك هنريكسون، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة سكانيا، أن سكانيا (Scaina)، تهدف إلى دفع التحول نحو النقل المستدام، وفي السنوات القادمة سيكون التقدم التكنولوجي وتطور البنية التحتية في المركبات الكهربائية ذاتية القيادة عاملا رئيسيا في هذا التحول، لافتا إلى أنه فيما يتعلق بنقل الأشخاص، فمن المهم أيضا توافر درجة أعلى من المشاركة والنقل الجماعي، ومن خلال التقدم الراهن في النقل ذاتي القيادة، سيكون من الأسهل إضافة المزيد من المرونة في النقل الجماعي للأشخاص، ومن المثير أننا نلعب دورا في مشاريع متطورة مثل هذا المشروع في دولة قطر. جدير بالذكر أن استراتيجية الاستثمار في جهاز قطر للاستثمار تعتمد على مسؤولية تحقيق عوائد قوية ومستدامة، كما أن قدرته على تحديد القيمة طويلة الأجل مع شركة عالمية رائدة هي المحرك الرئيسي لنجاحه، ومن هذا المنطلق، يحتفظ جهاز قطر للاستثمار (QIA) بعلاقة وثيقة مع الشركات المنضمة لمحفظته ويستثمر بقوة لتحقيق رؤية تلك الشركات، وجهاز قطر للاستثمار (QIA) هو مستثمر طويل الأجل في مجموعة فولكس واجن (Volkswagen) ولديه ممثلين رفيعي المستوى في مجلس الإدارة الإشرافي، ويستمر جهاز قطر للاستثمار (QIA) في دعم النمو المتواصل لمجموعة فولكس واجن (Volkswagen)، بما في ذلك التوسع المستمر والموقف الريادي الذي اتخذته في التحويل الشامل للمركبات لكي تعمل بالكهرباء. وكعلامة تجارية مستقلة في مجموعة فولكس واجن، تتولى مركبات فولكس واجن التجارية، المسؤولية عن تطوير وتصنيع وبيع المركبات التجارية الخفيفة، وتشمل تلك المركبات ترانسبورتر وكادي وأماروك التي يتم إنتاجها في هانوفر (ألمانيا) وبوزنان (بولندا) وفرزيشنيا (بولندا) وباتشيكو (الأرجنتين)، وفي عام 2018، قامت العلامة التجارية لمركبات فولكس واجن التجارية بشحن حوالي 500000 سيارة، ويعمل في مواقع الشركة حول العالم ما يزيد عن 24000 موظف بما في ذلك حوالي 15000 في موقع الشركة في هانوفر. وسكانيا هي علامة تجارية تختص بتوفير حلول النقل المستدام وهي جزء من المشروع الذي يستكشف فرص النقل ذاتي القيادة للأشخاص في سياق حلول التنقل في الدوحة ، قطر. وتقوم شركة إم أو آي إيه، وهي شركة تابعة لمجموعة فولكس واجن، بتطوير خدمات النقل وتعمل بالشراكة مع المدن ومشغلي النقل العام المحليين، وتقوم شركة إم أو آي إيه حاليا بتطوير وتنفيذ نظام للركوب الجماعي لتجنب ازدحام السيارات الفردية واستخدام البنية التحتية للطرق بشكل أكثر كفاءة، وسوف يخف الزحام والضوضاء والانبعاثات في المدن، وبدأت الشركة خدمة الحافلات عند الطلب في مدينتي هانوفر وهامبورغ الألمانيتين. وتعد شركة إيه آي دي للقيادة الذاتية الذكية بمثابة مركز التميز لتطوير القيادة الذاتية من المستوى الرابع في البيئات الحضرية لمجموعة فولكس واجن بأكملها، وتجمع الشركة بين أفضل البرمجيات والروبوتات ومواهب الذكاء الاصطناعي ومواهب السيارات في العالم بهدف بناء نظام ذاتي القيادة قادر على تحسين الحياة لملايين من البشر، ويقع مقر الشركة الرئيسي في مدينة ميونيخ، ويضم فريق الشركة حاليا أكثر من 260 خبيرا من 47 دولة مختلفة. المستقبل بالنسبة لنا ليس عبارة عن مركبات أكثر استقلالية، بل يتعلق بجعل الناس أكثر استقلالية.

رحب سعادة الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية ، بالمشاركين في أعمال منتدى الدوحة 2019 والذي افتتح صباح اليوم السبت . وغرد سعادته عبر حسابه الرسمي في تويتر : استطاعت الدوحة من أن تكون وجهة للحوار المفتوح من خلال المبادرات و المنتديات المختلفة التي تحتضنها، نرحب بالمشاركين في أعمال منتدى الدوحة هذا العام و اتمنى للجميع مناقشات مثمرة و ناجحة . وقد تفضل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، فشمل برعايته الكريمة افتتاح منتدى الدوحة 2019 الذي ينعقد تحت شعار الحوكمة في عالم متعدد الأقطاب بفندق شيراتون الدوحة صباح اليوم.

قال معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ، إن منتدى الدوحة 2019 يعد منصة هامة للحوار المختص بصناعة السياسات العالمية ، وقال خلال تغريدة له عبر حسابه الرسمي في تويتر : برعاية وتشريف سيدي صاحب السمو حفظه الله انطلقت اليوم أعمال #منتدى_الدوحة في نسخته 19 تحت شعار الحوكمة في عالم متعدد الأقطاب. وأضاف : يُعتبر المنتدى منصة هامة للحوار المختص بصناعة السياسات العالمية، ولتجدد #دولة_قطر بذلك تبنيها لقيم الدبلوماسية وتنوع الحوار من أجل عالم يسوده السلام. وقد تفضل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، فشمل برعايته الكريمة افتتاح منتدى الدوحة 2019 الذي ينعقد تحت شعار الحوكمة في عالم متعدد الأقطاب بفندق شيراتون الدوحة صباح اليوم.

استقبل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، عددا من أصحاب الفخامة والسعادة رؤساء الدول والحكومات الشقيقة والصديقة المشاركين في منتدى الدوحة 2019 بفندق شيراتون الدوحة صباح اليوم. فقد استقبل سموه كلا من فخامة الرئيس بول كاغامي رئيس جمهورية رواندا، وفخامة الرئيس ارمين سركسيان رئيس جمهورية أرمينيا، وفخامة الرئيس نجيب بوكيلي رئيس جمهورية السلفادور، ودولة الدكتور مهاتير محمد رئيس وزراء ماليزيا، وسعادة السيد أوتو رامون سوننهولزنر نائب رئيس جمهورية الإكوادور، وسعادة السيد فايز مصطفى السراج رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني بدولة ليبيا، ودولة السيد حسن علي خيري رئيس وزراء جمهورية الصومال الفيدرالية، ودولة السيد جاستون براون رئيس وزراء أنتيغوا وبربودا، وسعادة السيد تيجاني محمد باندي رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة. حضر الاستقبال معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية وعدد من أصحاب السعادة الوزراء.

وصل فخامة الرئيس ارمين سركسيان رئيس جمهورية أرمينيا، إلى الدوحة صباح اليوم في زيارة للبلاد للمشاركة في منتدى الدوحة 2019 الذي ينظم يومي 14 و 15 ديسمبر الجاري. وكان في استقبال فخامته والوفد المرافق له في مطار حمد الدولي سعادة السيد محمد بن حمد الفهيد الهاجري سفير دولة قطر لدى أرمينيا، وسعادة السيد كيغام غار يبجانين سفير جمهورية أرمينيا لدى الدولة.

يتفضل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، صباح يوم غد السبت، بافتتاح منتدى الدوحة 2019 الذي ينعقد تحت شعار الحوكمة في عالم متعدد الأقطاب، بحضور كل من فخامة الرئيس بول كاغامي رئيس جمهورية رواندا، وفخامة الرئيس ارمين سركسيان رئيس جمهورية أرمينيا، وفخامة الرئيس نجيب بوكيلي رئيس جمهورية السلفادور، ودولة الدكتور مهاتير محمد رئيس وزراء ماليزيا، وسعادة السيد أوتو رامون سوننهولزنر نائب رئيس جمهورية الإكوادور، وسعادة السيد فايز السراج رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني بدولة ليبيا، ودولة السيد حسن علي خيري رئيس وزراء جمهورية الصومال الفيدرالية، ودولة السيد جاستون براون رئيس وزراء أنتيغوا وبربودا، وسعادة السيد تيجاني محمد باندي رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة. وسيلقي سمو الأمير المفدى، كلمة في الجلسة الافتتاحية للمنتدى يتطرق فيها إلى خطر تحول عالم متعدد الأقطاب إلى حالة تشظي نذرا من تنصل الدول الكبرى من مسؤولياتها تجاه العالم ولاسيما إنفاذ القانون والشرعية الدوليين. ويتضمن برنامج المنتدى، الذي يستقطب 3000 مشارك من مختلف دول العالم وأكثر من 250 متحدثًا، مجموعة من الجلسات العامة والنقاشية والكلمات الرئيسية التي تتمحور حول موضوعات وقضايا عالمية مثل الهجرة واللاجئين والتطرف وتحديات الحوكمة في العالم وحروب الوكالة وكذلك آليات التعاون الإقليمي والتوازنات العالمية الجديدة.

وصل فخامة الرئيس بول كاغامي رئيس جمهورية رواندا، إلى الدوحة مساء اليوم، في زيارة للبلاد للمشاركة في منتدى الدوحة 2019 الذي يبدأ غدا السبت ويستمر يومين . وكان في استقبال فخامته والوفد المرافق له، لدى وصوله مطار حمد الدولي، سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي وزير الموصلات والاتصالات ، وسعادة السيد عبدالله بن محمد السيد سفير دولة قطر لدى جمهورية رواندا، وسعادة السيد فرانسوا نكوليكييمفورا سفير جمهورية رواندا لدى الدولة.

كبار صانعي السياسات يناقشون التحديات العالمية الملحة تشاتام هاوس الشريك الإستراتيجي الجديد لنسخة هذا العام منتدى الدوحة منصة دولية وشراكات إستراتيجية مع المنظمات إطلاق جائزة منتدى الدوحة للمتميزين في دعم الدبلوماسية أكد صحيفة واشنطن تايمز أنه منذ عام 2000، ظل منتدى الدوحة ملتقى دوليا جامعا لكبار صانعي السياسات والدبلوماسيين من جميع أنحاء العالم تحت سقف واحد لمناقشة التحديات العالمية الملحة، ويقوم المنتدى بصياغة السياسة في عالم مترابط حيث خلال العقود القليلة الماضية، وأصبحت كل من ممارسات السياسة والخطاب الدبلوماسي أكثر ديناميكية. وأعلن منتدى الدوحة 2019 عن قائمة شركائه الاستراتيجيين في النسخة التاسعة عشرة، التي تعقد يومي 14 و15 ديسمبر المقبل في الدوحة تحت شعار الحوكمة في عالم متعدد الأقطاب. الشريك الاستراتيجي الجديد لنسخة هذا العام هو المعهد الملكي للشؤون الدولية تشاتام هاوس بالإضافة إلى تجديد شراكاته الإستراتيجية السابقة مع مجموعة الأزمات الدولية والمجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية ومؤتمر ميونخ للأمن وبحضور واسع لأهم الخبراء الدوليين. في العام الماضي، قام منتدى الدوحة في دورته الثامنة عشرة بتشجيع الحوار والاختلاف البناء الذي يطرح وجهات النظر المتعددة باعتبارها جوهر رؤية لمعالجة مشاكل العالم الأكثر إلحاحًا. وأورد تقرير الصحيفة تصريحا لسعادة السيدة لولوة الخاطر، مساعد وزير الخارجية المتحدث الرسمي باسم الوزارة والمدير التنفيذي لمنتدى الدوحة: إننا نعيش في عالم يمر بتحولات هائلة في السلطة والسياسة والتجارة. في خضم اختراقات التكنولوجيا، وقضايا الهجرة، والتحديات الأمنية المتزايدة التعقيد، هناك حاجة إلى ترسيخ الحوار للتوصل إلى توافق في الآراء. أتطلع للترحيب بالقادة من جميع أنحاء العالم في سلسلة أخرى من المحادثات المتنوعة والشاملة وذات المنحى العملي. وبين التقرير أن منتدى الدوحة 2019 سيتناول الموضوعات الرئيسية بما في ذلك، الاتجاهات والتكنولوجيا، التجارة والاستثمار رأس المال البشري وعدم المساواة، الأمن والحوكمة الإلكترونية والدفاع، المنظمات الدولية والمجتمع المدني والجهات الفاعلة غير الحكومية، والثقافة والهوية. يساهم منتدى الدوحة في توفير منصة دولية لصانعي السياسات رفيعي المستوى، والقادة الحكوميين، وممثلي القطاع الخاص، والمجتمع المدني، والمنظمات غير الحكومية مع الاعتقاد بأن التنوع في الفكر سيعزز كيفية التعامل مع التحديات الجماعية. وتشهد نسخة هذا العام أيضاً إطلاق جائزة منتدى الدوحة، التي ستُمنح للمرة الأولى هذا العام لفرد أو لمؤسسة استطاعت أن تحقق إنجازاً ملموساً ينبع من القيم الأساسية التي يتبناها منتدى الدوحة، وهي الحوار والدبلوماسية والتعددية.

المنتدى يجمع نخبة من القادة وصناع القرار يناقشون تحديات المنطقة مناقشات عميقة لقضية إعادة تصور الحوكمة في عالم متعدد الأقطاب قضايا الشرق الأوسط والطاقة تتصدر منتدى الدوحة نخبة من القادة وصانعي السياسات ورجال الأعمال والمجتمع المدني يثرون النقاشات التكنولوجيا والاستثمار والأمن والدفاع تتصدر محاور المنتدى هذا العام اكتملت الاستعدادات لاستضافة منتدى الدوحة 2019 الذي جاءت نسخته هذا العام في حجم التحديات التي تواجهها منطقة الخليج والشرق الاوسط. ويحضره نخبة من القادة والسياسيين ووزراء الخارجية والدفاع والتجارة والاستثمار حيث وجهت الدعوة الى طيف هائل من المسؤولين وصناع القرار. وسيبحث منتدى الدوحة في هذا العام المواضيع التالية: * التوجهات والتكنولوجيا * التجارة والاستثمار * الموارد البشرية وانعدام المساواة * الأمن وحوكمة الإنترنت والدفاع * المنظمات الدولية، المجتمع المدني، والفاعلون من غير الدول * الثقافة والهوية وفي التقرير الافتتاحي للمنتدى يؤكد سعادة الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية اهمية الموضوعات التي سيبحثها المنتدى مضيفا في الكلمة التي وقعها سعادته وسعادة السيد بان كي مون رئيس المعهد العالمي للنمو الأخضر، الأمين العام السابق للامم المتحدة ان المنتدى يتصدى لقضية اعادة تصور الحوكمة في عالم متعدد الأقطاب، والذي ينظر في الاتجاهات الحالية - المتشائمة والمتفائلة على حد سواء - في الحكم في جميع أنحاء العالم والمبادئ الأساسية التي سيحتاج قادة العالم الى الالتزام بها اذا أرادت الانسانية أن تستمر للمضي قدما في القرن الحادي والعشرين. ويهدف المنتدى الى اثارة النقاش واثراء المناقشات بشكل أفضل بين المشاركين المؤثرين من الحكومات والمجتمع المدني والاعلام والأوساط الأكاديمية ومراكز الفكر والقطاع الخاص الذين يحضرون منتدى الدوحة 2019 - من خلال المساهمة في مهمته المتمثلة في تشجيع تبادل الأفكار وصنع السياسات والشبكات ذات التوجه العملي. مضيفا انه في العام المقبل، ستحتفل الأمم المتحدة بالذكرى 75 لتوقيع الميثاق والتصديق عليه تحت شعار المستقبل الذي نريده، الأمم المتحدة التي نحتاجها: اعادة تأكيد التزامنا الجماعي بالتعددية. وما اذا كان التحدي هو منع انتشار أسلحة الدمار الشامل، أو تنفيذ خطة التنمية المستدامة لعام 2030، أو التعامل بشكل أفضل مع التكنولوجيات الجديدة المدمرة والآثار المأساوية لتغير المناخ، ويحتاج العالم الى أدوات وأساليب أكثر فاعلية للعمل الجماعي. لا يمكن لدولة واحدة أو مجموعة صغيرة من الدول أن تتحمل ذلك بمفردها في عالم تتعدى فيه المخاطر والفرص الجديدة الحدود حتى المناطق. وأعرب سعادته في التقرير الافتتاحي للمنتدى عن تقديره للمشاركين في منتدى الدوحة 2019 على تبادلهم المفتوح للأفكار والتزامهم بتحقيق عالم أكثر سلاما وعدلا واستدامة. مضيفا انه يجب علينا أن نواصل العمل بلا كلل لضمان أن يصبح المستقبل الذي نريده حقيقة بالنسبة للأجيال الشابة اليوم وجميع الأجيال القادمة. ومنتدى الدوحة، تم انشاؤه عام 2000، كمنصة حوار عالمية تجمع قادة الرأي وصنّاع السياسات حول العالم لطرح حلول مبتكرة وقابلة للتطبيق. ويجمع المنتدى صانعي السياسات، ورؤساء الحكومات والدول، وممثلى القطاع الخاص، والمجتمع المدني، والمنظمات غير الحكومية، ايمانا بأن التنوع في الفكر يعزز كيفية التعامل مع التحديات المشتركة. فمنذ انشائه، تناول المنتدى موضوعات هامة، وحضره رؤساء الدول والوزراء وقيادات من القطاع الخاص والمنظمات غير الحكومية. يستفيد المنتدى من الموقع الجغرافي المميز لمدينة الدوحة، الذي يشجع على استقطاب الناس اليها من جميع أنحاء العالم. وهو ما نتج عنه حضور مميز وتبادل فكري فريد من نوعه. ويناقش منتدى الدوحة مقاربات حالية وممكنة لمفهوم الحوكمة تتسم بالطابع الأخلاقي والتعاوني والعملي. ففي ظل التزايد الملحوظ للقوى الصاعدة – وكذا التحديات – على الساحة العالمية، تبرز الحاجة الى اعادة تصور نظم الحوكمة العالمية ذات الصلة بالظروف والأوضاع الراهنة؛ ووفق رؤية القائمين على المنتدى فقد بات وصف “عابر للحدود الوطنية” منسحبًا على البشر والبضائع والقيم بصورة متزايدة، وأصبحت هناك أدوار تحويلية رئيسية تضطلع بها الحركات السياسية-الاجتماعية والدينية، والمنظمات الأهلية، والشركات عبر الوطنية، والجهات الفاعلة في العالم الافتراضي، ومن ثمّ تلاشى الارث القديم المتمثل في تصدر عصبة قليلة من الدول مشهد مجابهة النزاعات الدولية وتسويتها. ويناقش الحضور كيف يمكننا المضي قُدماً؟ الحوكمة العالمية والقيادة من القضايا الحيوية لاستدامة نظامنا ومعايير حياتنا، وبينما تواجه الاتفاقيات متعددة الأطراف التحديات، وتتعرض المؤسسات الاقليمية للمساءلة، نرى حاجة ماسة لنظام حوكمة بديل يتسع التعددية، والدبلوماسية، والحوار. وما مدى استمرارية اندفاع بعض الدول لاتخاذ قرارات أو مواقف فردية في الأنموذج الحالي؟ في عهد يتسم بتعدد الأقطاب، هل يمكننا الحوار والانخراط في نظام تحترم فيه السيادة ويكون التركيز فيه على مرونة الدول والمشاركة في صنع القرار؟ وانطلاقاً من الاسهامات الرئيسية للمنتدى العام المنصرم، سيجمع منتدى الدوحة هذا العام نُخبةً من القادة، والمفكرين، وصناع السياسات للتطرق الى الأسئلة أعلاه، وذلك بغيةَ اعادة تصور الحوكمة العالمية التي تعالج احتياجاتنا وأولوياتنا المشتركة. ووضع المنتدى في اعتباره انه في ظل تفاقم الصراعات وانعدام المساواة الناجم عن الحرب والفقر، تبدو الحلول والفرص وكأنها تكمن في موجة انتقالية عالمية من القطب الواحد، الى تعددية الاقطاب. من المتوقع أن يهيمن هذا التحول على المستقبل القريب في خضم السعي الحثيث لتحقيق العدالة وحكم القانون والمساواة بين البشر. ولهذه النقلة النوعية أبعاد متعددة تمتد الى ما هو أعمق من مجرد اطار سياسي. لذلك ثمة حاجة لاكتشاف فحوى هذا التغيير واعادة تصور نظام حوكمة عالمي ديناميكي يتوافق مع الوضع الحالي. ولدى القائمين على المنتدى قناعة بأن الشرعية التي اختصت بها بعض الدول في مصاف النزاعات الدولية تتلاشى يوما بعد يوم؛ فان البشر والسلع، والقيم، كلها تتخطى الحدود المحلية، ولا وجود لدولة بعينها أو مجموعة دول بامكانها ادارة التحديات العالمية القائمة والمستحدثة على حدة. لذلك نحتاج الى حلول جماعية نحو نظام حوكمة شمولي، ويكون في صميمه أخلاقي وتكاتفي، وعملي. في سياق الحديث، نرى أن الدول المستقلة الى جانب الجهات الفاعلة من غير الدول، يتنافسون على النفوذ السياسي، والعسكري، والاقتصادي، في حين تتباين الدول في امتداد سلطتها ومكانتها على الصعيد العالمي. أضف الى ذلك أن المنظمات غير الحكومية، والحركات الاجتماعية-السياسية وتلك الدينية، والشركات العابرة للحدود الوطنية، ووكالات العالم الافتراضي، جميعهم، يلعبون أدوارا رئيسية تحولية. وتبرز قضايا عالمية متعددة تؤثر علينا جميعا كالتغير المناخي الذي يهدد سبل العيش للمجتمع والاقتصاد العالمي، والهجرة التي تعد تحديا دولي̄ا بحاجة الى ادارة متكاتفة مع الحفاظ على حقوق اللاجئين والمهجرين.