رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
الحرمي يكشف العلاقة بين الإعلام والإرهاب والسياسة بمنتدى الدوحة

انتقد الزميل جابر الحرمي، رئيس تحرير جريدة الشرق، ازدواجية المعايير التي تمارسها بعض الدول، حتى التي تدعي الديمقراطية منها، تجاه مفهوم الإرهاب، الأمر الذي بات ينعكس على الإعلام والإعلاميين، لافتا أن هناك إعلاميون أدرجتهم دول في قوائم الإرهاب، وفقا لمعاييرها، في الوقت الذي يعتبر رئيس النظام السوري بشار الأسد الذي قتل 400 الف شخص- وفقا- لنفس المعايير- ليس إرهابيا. جاء هذا خلال كلمة له بمنتدى الدوحة اليوم الأربعاء، تحت عنوان "الإعلام والإرهاب والسياسة : أية علاقة؟، خلال جلسة خاصة بالإعلام في المنتدى في دورته الخامسة عشر، أدراها د.محمد قيراط بقسم الإعلام بكلية الآداب والعلوم في جامعة قطر، وتحدث في الجلسة إلى جانب الحرمي ، الدكتور ميشال لودرس صحفي ألماني مستقل، ومحمد البرجس رئيس تحرير جريدة "السبق" الكويتية، و سونا غونارز مارتاينشدوتير المستشارة السياسية لدى وزير خارجية أيسلندا. واستهل الحرمي، كلمته بالحديث عن علاقة الإعلام بالسياسة والإرهاب، قائلا إن العنوان وضع الإعلام بين جبلين كلاهما مر. وتابع" الإرهاب أصبح ثوبا فضفاضا يستعمل لمن يريد ولما يريد. وكل من لا يدخل بيت الطاعة يطلق عليه وصف الإرهابي، حتى الدول التي تدعي الديمقراطية، وحتى الإعلاميين لم يسلموا من قوائم الإرهاب، من قبيل إدراج الزميل أحمد موفق زيدان، وهو إعلامي مهني حر، ولكنه وفق المعيار الأمريكي أدرج في قائمة الإرهاب، لاختلافه مع المعايير الأمريكية، بينما لم يدرج بشار الأسد الذي استعمل كل أدوات الإرهاب، ولم يدرج ضمن قوائم الإرهاب من قبل الإدارة الأمريكية، بل إنها تتحدث عن إمكانية الحوار مع الأسد، مع قتله 400 ألف شخص، وتشتيته 12 مليون سوري بين مشرد ولاجئ، بينما يدرج الإعلاميون على قوائم الترقب ومنع من الدخول، وبين الاعتقال والمطاردة". وتساءل الحرمي خلال كلمته :"هل يمكن الممارسات السياسية أن تنتج إرهابا؟ نعم، يمكن أن تكون ممارسات متطرفة من قبل أنظمة وسياسيين، وتنتج إرهابا ومنظمات متطرفة، من قبيل "داعش" وهي نتاج أنظمة ديكتاتورية واقصائية." وتابع: "لا بد من قتل عنق الأفعى، وليس ذيلها فقط. وكان يمكن للمليارات التي تصرف على داعش، أن تصرف على التنمية والارتقاء بالإنسان لتوجد حلا، قبل ظهور الإرهاب. فحجم ما ينفق على الإرهاب أكثر من 500 مليار من 3 إلى 10 سنوات، حسب الرواية الأميركية والبريطانية، بينما التنمية والتعليم والصحة في المنطقة بأمس الحاجة لهذه الأموال". واستطرد متسائلا :"هل يمكن أن يخلق الإعلام إرهابا؟ في المجمل لا، لأن الإعلام انعكاس لهذه البيئة، لأننا في عالم نتصارع بالقنابل وليس بالأفكار، وخلقنا إعلاما متطرفا، ومؤسسات إعلامية منحازة لبعض التيارات المتطرفة." وأضاف:"نتفق أن ليس هناك حيادا تاما، ومهنية تامة، وتتفاوت من مؤسسة لأخرى، حتى في الدول الغربية، الحرية والمهنية متفاوتة، الإشكالية أن المؤسسات الإعلامية التي تحاول أن تنقل الحقيقة، تتهم بالتحريض والعنف، وتمنع من النزول إلى الشارع لنقل الحقيقة." وحول الإعلام الجديد، بين الحرمي أن "الإعلام الجديد بالتأكيد أثر إيجابا على الممارسة السياسية، حيث أصبح المواطن بإمكانه نقل الوقائع دون الحصول على ترخيص من الدول، وحفز ذلك وسائل الإعلام لتحسين أدائها". لكنه بين أن أن الجانب السلبي، هو "أن المصداقية أصبحت متأرجحة، ووسائل الإعلام تسعى للسبق، وتنجر لأخبار من وسائل التواصل الاجتماعي، تفتقد للدقة أحيانا.". وأكد الحرمي على ضرورة تجديد الخطاب الإعلامي بما يلائم "شباب الكي بورد" -حسب تعبيره- والذي يحتاج إلى طريقة خاصة في الوصول إليه ومخاطبته، مشددا على أنه لا وجود لوسائل الإعلام التقليدية ما لم تعد صياغة أسلوبها بما يتناسب مع متطلبات العصر والتغيرات الحادثة على المستويات كافة.وبين الحرمي أن الإعلام الجديد وشبكات التواصل الاجتماعي تشهد تطورا كبيرا وتعد مصدرا هائلا للمعلومات ونقل الأخبار ضاربا المثل بما حدث في مذبحة حماة السورية منذ أكثر من 30 عاما وكيف أنه حدث تعتيم إعلامي كبير عليها بينما الحرب في سوريا الآن تنتقل إلينا تفاصيلها لحظة بلحظة.واستنكر الحرمي ما تقوم به بعض وسائل الإعلام التي تريد تحقيق الانفراد أو السبق الصحفي فتقوم بنشر أخبار غير صحيحة ضاربا المثل بصحيفة الجارديان البريطانية بعد أن وقع الاختيار على قطر لتنظيم كأس العالم لكرة القدم 2022 بفترة وجيزة نشرت تقريرا صحفيا تدعي فيه وفاة المئات من العمال في قطر أثناء بنائهم المنشآت الرياضية في حين لم تكن قطر قد شرعت في وضع طوبة "طابوقة" واحدة في أي من الاستادات المخصصة لهذا الحدث في حين أن كأس العالم الأخير الذي أقيم في البرازيل لم تكن الاستادات مؤهلة ومات الكثيرون من سوء التنظيم لكننا لم نسمع عن ذلك شيئا.ولفت رئيس تحرير الشرق إلى أن كلمة "حرية التعبير" لا تستخدم على النطاق العالمي إلا حين يهاجمون الإسلام والمسلمين بينما بقية الديانات فلا حرية ولا تعبير، موضحا أن أي شخص يحمل اسما إسلاميا حين يرتكب جريمة تنسب جريمته للإسلام ويقال إنه مسلم بينما أي شخص آخر من ديانة مختلفة لا يتم التطرق لديانته إذا ارتكب مجازر ومذابح.وكانت جلسة "الإعلام" التي أقيمت اليوم ضمن فعاليات اليوم الأخير لمنتدى الدوحة قد ناقشت عدة موضوعات هامة وملحة هي إلى جانب "الإعلام والإرهاب والسياسة: أية علاقة؟: "الإعلام الجديد وتأثيراته على الممارسة الإعلامية في الوطن العربي" " و"الموضوعية والحياد في تغطية الأزمات" و"الإعلام والعلاقات بين الدول.. أي دور؟". جانب من جلسة الإعلاموفي كلمته، أكد الدكتور محمد البرجس رئيس تحرير جريدة السبق الكويتية أن دولة قطر انتزعت تنظيم بطولة كأس العالم من دول كبرى ولذلك كان لابد من مهاجمتها بشراسة، مرة بحرارة الجو وأخرى بانتهاك حقوق العمال وتارة بصغر مساحتها رغم أن هذه الأمور كانت معروفة وضمن ملف التنظيم الذي قدمته للفوز بتنظيم هذا الحدث الأكبر في العالم.وتطرق رئيس تحرير جريدة السبق الكويتية إلى الحديث عن الحيادية والموضوعية في تناول الأحداث بالنسبة لوسائل الإعلام والترابط بين هذين المبدأين في الصحافة وصعوبة تطبيقهما على أرض الواقع في ظل سياسات وسائل الإعلام المختلفة والمرجعيات والخلفيات والأغراض المتباينة ضاربا المثل باتخاذ الحدث الواحد والتصريح الواحد من قبل قناتي الجزيرة والعربية بطريقة مختلفة عن الأخرى بما يدعم أهداف كل منهما كما تحدث عن التوظيف السياسي من وسائل الإعلام للموقف الواحد أو التصريح الواحد.في سياق مختلف أكدت السيدة سونا غونارز مارتاينشدوتير المستشارة السياسية لدى وزير خارجية أيسلندا أن تطور وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي حقق وفرة كبيرة في المعلومات لكنها قد تكون مضللة في كثير من الأحيان لشريحة عريضة من المتابعين.ونوهت سونا بأنه من التحديات الكبرى التي تواجه وسائل الإعلام الآن هو كيفية التعاطي وتحقيق التوازن في تناول الخبر مع هذا الكم الهائل من المعلومات، مشيرة إلى أن اعتماد القدوة والمثال الحسن والاعتدال في التناول والحفاظ على مصداقية رسائل وسائل الإعلام من الأمور الهامة التي يجب أن تعمل الحكومات ووسائل الإعلام على تحقيقها وإيصالها للمتابعين والجمهور.بدوره، سلط السيد كريس دول الضوء على التطور السريع الذي تشهده الوسائل الإعلامية، فلم يعد تناول الأخبار مقصورا فقط عليها بل انضمت إليها وسائل التواصل الاجتماعي وغيرها من المدونات التي هي نتاج للطفرة التكنولوجية، التي يشهدها العالم ويتم من خلالها تداول الأخبار بصورة سريعة سواء كانت هذه الأخبار صحيحة أو كاذبة.وأكد على ضرورة تطور الوسائل الإعلامية واعتمادها التكنولوجيا الحديثة في نقل الأخبار وأيضا تمكينها من توفير مصادر التمويل الخاصة بها، لتعزيز الحيادية وعدم انتهاج سياسات معينة تحيد بها عن الاعتدال في التناول خاصة وأن الإعلام قادر على تشكيل الرأي العام ونقل صورة للمتلقي قد تكون سلبية أو إيجابية.وشدد أيضا على المخاطر التي تحدث نتيجة الحريات التي تتمتع بها وسائل التواصل الاجتماعي والتي رغم إيجابياتها إلا أنها باتت مرتعا للإباحية والتطرف والإرهاب، فالقاعدة مثلا كانت تفتح حسابات كثيرة على هذه الوسائل مما مكنها من استقطاب الكثير من الشباب وتجنيدهم ضمن صفوفها.

1122

| 13 مايو 2015

عربي ودولي alsharq
علاوي : التدخلات الخارجية والطائفية فاقمت أزمات المنطقة

أعرب الدكتور اياد علاوي نائب رئيس الجمهورية العراقية عن شكره وتقديره لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني امير البلاد المفدى وسمو نائب الامير ومعالي رئيس الوزراء ولشعب وحكومة دولة قطر على دعوته لمنتدى الدوحة الذي يعد جهدا دوليا مشتركا لوضع تصورات لمواجهة التحديات التي تعصف بالعالم والمنطقة ويساهم في تحقيق شعوبنا نحو الاستقرار والتنمية . وقال في كلمته بافتتاح منتدى الدوحة ان الارهاب والتطرف والطائفية السياسية بأشكالها المتعددة هي من ابرز التحديات وتقع في مقدمة عوامل التهديد الجدي في كياناتنا الوطنية ونسيج مجتمعاتنا ومنجزاتنا الحضارية معربا عن اسفه من ان التدخلات الخارجية ودعم بعض الدول لقوى التطرف قد فاقمت الاحتقانات والازمات في كل بلداننا مما يشكل خطرا على شعوبنا وعلى كل المجتمعات البشرية دون استثناء حيث ادت هذه الاحتقانات الى افرازات سلبية كثيرة وفي مقدمتها متغيرات ديموغرافية وجغرافية بسبب النزوح والتهجير القسري الهائل الذي تشهده مناطق واسعة في الشرق الاوسط حيث بلغ عدد النازحين في سوريا اكثر من 7 ملايين نازح ومهاجر وفي العراق بحدود 3 ملايين نازح داخل العراق عدا المهاجرين نتيجة الارهاب والتطهير العرقي والمذهبي بالاضافة الى النزوح المستمر من بقاع اخرى في العالم مع مايترتب على ذلك من اعادة رسم خرائط جديدة جغرافية ومجتمعية ببعض دول المنطقة . وقال ان مايجري في المنطقة عقد سبل المعالجة والحلول وادى الى استمرار الازمات والمساهمة في اذكاء التطرف والتعصب نتيجة لتفاقم مشاعر الاحساس بالحيف والتهميش والاقصاء وفقدان معنى المواطنة فضلا عن سيطرة الخوف وتراجع الحريات الاساسية والاصلاحات وتوسع رقعة العوز والفقر وفقدان الهوية الوطنية الجامعة التي حل محلها الجهوية الضيقة والطائفية السياسية المقيتة والمناطقية والارهاب حيث تسبب كل ذلك بتهيئة الارضية الحاضنة لتشجيع التطرف عقائديا وفكريا وسياسيا.

278

| 11 مايو 2015

محليات alsharq
نائب الأمير يستقبل رؤساء الوفود المشاركة في منتدى الدوحة

استقبل سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني نائب الأمير عددا من أصحاب المعالي والسعادة رؤساء الوفود المشاركة في منتدى الدوحة الخامس عشر ومؤتمر إثراء المستقبل الاقتصادي للشرق الأوسط المنعقد بفندق شيراتون الدوحة. فقد استقبل سموه كلا من معالي الدكتور إياد علاوي نائب رئيس جمهورية العراق ودولة السيد عمر عبدالرشيد شارماركي رئيس وزراء جمهورية الصومال وسعادة السيد محمد المنصف المرزوقي رئيس الجمهورية التونسية السابق. تم خلال المقابلات بحث العلاقات الثنائية بين دولة قطر وتلك الدول وسبل تعزيزها.. إضافة إلى بحث الموضوعات المطروحة على جدول أعمال منتدى الدوحة الخامس عشر ومؤتمر إثراء المستقبل الاقتصادي للشرق الأوسط. حضر المقابلات معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية .

261

| 11 مايو 2015

عربي ودولي alsharq
المرزوقي: قطر دعمت تونس دون أي ضغوط سياسية وهذا أمر نادر

استهل الرئيس التونسي السابق المنصف المرزوقي كلمته في افتتاح منتددى الدوحة بتوجيه الشكر لقطر وأميرها وشعبها، الذي أكد أنها دعمت بلاده على مدار السنوات الماضية، دون أي وجو ضغوط سياسي، في أمر اعتبره "نادر" في العالم. وقال المرزوقي في كلمته: " في البداية اسمحوا لي أن اشكر باسمي واسم الأغلبية الساحقة من الشعب التونسي سمو الأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وسمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني لأننا وجدنا فيهما وفي الدولة القطرية و الشعب القطري طيلة هذه السنوات الدعم والإخوة والمحبة وذلك بدون أي خلفيات وبدون أي ضغوط سياسية وهذا أمر نادر جدا وبالتالي علي ان انوه به".

324

| 11 مايو 2015