رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
صاحب السمو يرعى منتدى الدوحة الأحد المقبل

أمير الكويت والرئيس السوداني سيحضرون افتتاح المنتدى قضايا اللاجئين والتنمية والاستقرار محاور النقاشات والجلسات جورج ميتشل يتحدث عن حماية حقوق العمال في قطر برعاية حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، تبدأ أعمال منتدى الدوحة السابع عشر يوم الأحد المقبل، تحت عنوان "التنمية والاستقرار وقضايا اللاجئين". كشف الدكتور إبراهيم النعيمي، رئيس لجنة الإعداد لمنتدى الدوحة السابع عشر، أن عدد المشاركين هذا العام في المنتدى وصل إلى حوالي 414 شخصية دولية وإقليمية بارزة، يضاف إليهم المشاركين من داخل قطر، وبالتالي سيصل الرقم الإجمالي إلى حوالي 600 مشارك. وقال النعيمي إن المنتدى هذا العام سيركز على قضايا اللاجئين وكل تداعياتها وأسبابها وما يتبعها من أمور التعليم والصحة والمسائل الحقوقية والقانونية، بالإضافة إلى قضايا التنمية والاستقرار، ومناقشتها من منظورها الواسع. وأضاف الدكتور النعيمي في مؤتمر صحفي نظمه اليوم لشرح آخر الاستعدادات الخاص بمنتدى الدوحة السابع عشر، أن فعاليات المنتدى متنوعة وكثيرة، حيث سيكون هناك جلسة افتتاحية، وخمس جلسات عامة، سيتخللها جلسات سياسية واقتصادية، وجلسات خاصة بقضايا اللاجئين، مشيرا إلى وجود 12 جلسة متزامنة خلال يومي المنتدى. وأوضح أن اليوم الاول من المنتدى سيتم عقد جلستي عامل عامتين، و6 جلسات متزامنة أو فرعية، فضلا عن جلسة خاصة للسيناتور الأمريكي جورج ميتشل بعنوان "قطر 2022.. حماية حقوق العمال..فرص وتحديات". وقال إن اليوم الثاني سيشهد ثلاث جلسات عامة، وسبع جلسات فرعية، ثم الجلسة الختامية. حضور قوي وأكد النعيمي أن الجلسة الافتتاحية ستكون بعنوان "التعاون الدولي وأهمية الاستقرار السياسي والاقتصادي"، وسيلقي سعادة وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، كلمة ترحيبية في الافتتاح، ويعقب ذلك فيلم عن منتدى الدوحة السابع عشر، ويلي ذلك كلمات ضيوف الشرف. وأوضح أن المنتدى سيحظى بحضور رؤساء دول وحكومات ووزراء الخارجية من مختلف دول العالم، منبها إلى أن سمو أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، وفخامة الرئيس السوداني عمر حسن البشير سيحضرون افتتاح المنتدى، بالإضافة إلى عدد كبير من رؤساء الحكومات ووزراء الخارجية والاقتصاد والاستثمار والمسئولين الدوليين الكبار من الأمم المتحدة، كما سيحضر عدد كبير من الباحثين والدارسين، وأيضا عدد من المنظمات الحكومية وغير الحكومية. تطور دائم ونوه الدكتور النعيمي إلى أن سفراء قطر في الخارج سيحضرون أيضا المنتدى كونهم متواجدين في الدوحة لحضور مؤتمر السفراء القطريين في الخارج. وأوضح أن منتدى الدوحة في تطور مستمر، ويزداد اتساعا وشهرة عالمية، مشيرا إلى أن اختيار عنوان هذا العام جاء انسجاما مع القضية التي يعاني منها الجميع وهي قضية اللاجئين، ولذلك فإن منتدى الدوحة يركز عليها ويربطها بمستقبل التنمية والاستقرار والأمن، فحقيقة الأمور تؤكد أنه لا تنمية ولا استقرار في ظل مخاطر ظاهرة اللاجئين. قطر ودعم اللاجئين وشدد الدكتور النعيمي على أن قطر لم ولن تقصر مع اللاجئين من أية دولة، مشيرا إلى أن الدوحة قدمت المساهمات الضخمة لهؤلاء اللاجئين على كافة المستويات وخاصة في الدول التي تشهد حروب وصراعات، علاوة على المشروعات القطرية الخيرية في كل مكان ومنها اليمن وسوريا والصومال ولبنان وغزة ودارفور، او حتى الدول التي مرت بكوارث طبيعية مثل اليابان وأمريكا وسريلانكا، وكل ذلك دليل على أن قطر تريد الخير للبشرية جمعاء.

446

| 10 مايو 2017

محليات alsharq
بركات لـ الشرق: تبني قضايا اللاجئين نجاح جديد لمنتدى الدوحة

يعقد الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي، رئيس لجنة الإعداد لمنتدى الدوحة السابع عشر، مؤتمرا صحفيا غدا، للتعرف على آخر الاستعدادات الخاصة بتنظيم المنتدى. وفي هذا السياق قال الدكتور سلطان بركات، مدير مركز إدارة النزاع والعمل الإنساني بالدوحة، إن المنتدى أصبح من أهم المنتديات العالمية التي تناقش مختلف القضايا الإقليمية والدولية. وشدد على أن تبني المنتدى للقضايا الإنسانية واللاجئين يعد نجاحا جديدا يضاف إلى مسيرته. وأضاف بركات في تصريحات للشرق أن انعقاد الدورة السابعة عشرة للمنتدى، دليل على نجاحه، مؤكدا أنه معروف بقدرته على جذب الخبراء والمفكرين وصناع القرار تحت سقف واحد في الدوحة، مشيرا إلى أن المنتدى أصبح له اسم عالمي خلال السنوات الماضية، لأنه يتابع كل عام القضايا والملفات الإقليمية والدولية ذات الأهمية. وأوضح الدكتور بركات الذي يترأس جلسة بعنوان "البعد القانوني والحقوقي والإنساني في التعامل مع قضايا اللاجئين" بمشاركة الدكتور أحمد بن محمد المريخي، مبعوث الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، وسعادة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل ثاني، رئيس مجلس الأمناء بالصناديق الإنسانية لمنظمة التعاون الإسلامي، وسعادة السيد إيفان سيمونيفيتش، مستشار أمين عام الأمم المتحدة المعني بالمسؤولية عن الحماية، وعدد من المسؤولين والخبراء الدوليين المعنيين بالقضايا الإنسانية وحقوق الإنسان، أوضح أن هذا العام تم التركيز على موضوع اللاجئين والأزمات الإنسانية، وعلاقته باستقرار المنطقة والعالم بوجه عام، وبالتالي تأتي أهميته كونه ربط بين الاستقرار والتنمية من جانب والقضايا الإنسانية واللاجئين وإيجاد حلول لهم من جانب آخر. أهمية قصوى وقال مدير مركز إدارة النزاع والعمل الإنساني بالدوحة إن إبراز الأبعاد الإنسانية وقضية حقوق الإنسان، له أهمية كبيرة ولا مجاملات فيها، لأن العالم أمام أزمات حقيقية بسبب اللاجئين، منوها إلى أن بعض هذه الأزمات أصبحت لها أبعاد مخيفة وبشكل خاص نتيجة ما يجري في سوريا. وأوضح أن المنتدى لا يناقش قضية اللاجئين بمعزل عن التطورات السياسية والاقتصادية، ولها نجد أن فعالياته مليئة بمحاور النقاشات المختلفة ومنها لسياسة والأمن والاستقرار، والاقتصاد والتنمية. دور الدوحة في حل النزاعات وعن دور الدوحة في حل النزاعات والوساطة والتدخل الإنساني في العديد من مناطق الصراع، أوضح أن الدوحة أخذت على عاتقها التدخل ومحاولة حل النزاعات بالوسائل السلمية، مشيرا إلى أنها حققت الكثير من النجاحات في العديد من القضايا والخلافات والملفات العالقة، وهذا الدور مشهود له إقليميا ودوليا. وأكد بركات أن حل النزاعات جزء أصيل من السياسة الخارجية القطرية، وكذلك المساعدات الإنسانية والتنمية أيضا لها دور أساسي في سياسة قطر تجاه العالم، منوها إلى أن قطر تنفق مليارات الدولار سنويا من أجل المساعدة في المجال الإنساني، وكذا العمل على إحداث تنمية مستدامة. وشدد على أن قطر من أكبر الداعمين للعمل الإنساني في العالم. الأبعاد القانونية وعن أهمية البعد القانوني والإنساني في قضية اللاجئين قال إن اللجوء له تعريف قانوني محدد عالميا، فالقانون الدولي هو من يحدد حقوقه وواجباته، وكذلك مسؤوليات الدول المستضيفة، والأصل في كل ذلك الخضوع للقانون الدولي، مشيرا إلى أن هناك مسؤوليات تتجسد في تقديم المساعدات، والتأكيد على حرية حياة اللاجئين وصون كرامتهم، علاوة على تلبية الاحتياجات الأساسية لهم. اللاجئون السوريون وحول تفاقم أوضاع اللاجئين السوريين، قال إن الأعداد الكبيرة من اللاجئين السوريين التي فرت إلى الدول المجاورة شكلت ضغطا كبيرا عليها، وبشكل خاص الأردن ولبنان. ولفت إلى أن أعداد اللاجئين السوريين في تركيا 2.8 مليون لاجئ، وفي لبنان أكثر من مليون، وفي الأردن أكثر من 655 ألف، وفي العراق 233 ألفا، وفي مصر يوجد 116 ألف لاجئ سوري، وهذه من أبرز الدول التي استضافت لاجئين سوريين. وألمح إلى أن هذه الأرقام تشكل ضغطا سياسيا واقتصادي على حكومات تلك الدول، وخاصة في لبنان كونها من أوائل الدول التي تأثرت بأعداد اللاجئين، ولذلك نجد الأوضاع الإنسانية في مخيمات لبنان سيئة للغاية، وبشكل عام فإن العيش في مخيم لجوء في حد ذاته معاناة.

495

| 09 مايو 2017