حقق منتخب سوريا فوزاً وتأهلا تاريخيا للدور ثمن النهائي من بطولة كأس آسيا 2023، وذلك عقب الفوز الثمين الذي حققه نسور قاسيون على المنتخب الهندي بنتيجة (1-0) في المباراة التي جمعت بين الفريقين امس على استاد البيت المونديالي، ضمن منافسات الجولة الثالثة والاخيرة عن المجموعة الثانية، وتأهل عن هذه المجموعة ثلاثة منتخبات هي أستراليا التي تصدر المجموعة برصد 7 نقاط، ثم أوزبكستان ثانياً بـ 5 نقاط، وسوريا ثالثاً بـ 4 نقاط، وتذيل المنتخب الهندي المجموعة ليغادر المنافسات دون اي فوز او نقطة. وجاء هدف اللقاء الوحيد لمنتخب سوريا في الدقيقة (د76) عن طريق مهاجمه عمر خريبين. جس النبض بدأ اللقاء بحذر من الجانبين إلى أن حصل منتخب سوريا على ركنية من الجهة اليمنى قابلها بابلو صباغ برأسية أنقذها الحارس، ثم ارتدت وأرسلت عرضية مرة أخرى قابلها أيهم أوسو برأسية علت العارضة، وشهدت الدقيقة (د14) تسديدة مفاجئة من إيزاكيل العم لاعب وسط سوريا مرت بجوار القائم، وفي الدقيقة(د19)، وفاجأ مهاجم سوريا إبراهيم هيسار حارس الهند بتسديدة قوية من خارج المنطقة تصدى لها الحارس ثم قابلها إزاكيل العم بالتصويب في اتجاه المرمى لولا مدافع الهند الذي حولها لركنية. ضربة جزاء طالب لاعبو سوريا حكم اللقاء باحتساب ركلة جزاء بعد تعرض عمار رمضان للسقوط داخل المنطقة، لكن حكم الفار لم يستدع حكم الساحة الذي أشار إلى ركنية، وفي الدقيقة (د39) سدد عمار رمضان كرة قوية من خارج المنطقة تصدى لها حارس الهند ببراعة وأبعدها عن مرماه، وقبل نهاية الشوط الأول بالتعادل السلبي أنقذ حارس سوريا أحمد مدنية مرماه من هدف محقق للهند بعد انطلاقة من الجهة اليمنى وسدد ليقابله مدنية ويحول الكرة إلى ركنية. بداية قوية دخل المنتخب السوري الشوط الثاني بقوة وأهدر عمر خريبين الذي حل بديلاً لبابلو صباغ، كرة هدفا محققا بعد عرضية رائعة من إبراهيم هيسار جاءت سهلة على رأس خريبين الذي وضعها خارج المرمى بغرابة، ثم أهدر عمار رمضان فرصة التسجيل في الدقيقة (د 68 ) بانطلاقة من الجهة اليسرى وكان إبراهيم هيسار في وضعية أفضل للتمرير الكرة له لكنه اختار التسديد بقوة لتمر بجوار القائم. هدف الفوز في الدقيقة (د 76) سجل عمر خريبين هدف تقدم نسور قاسيون بجملة رائعة بينه وبين إبراهيم هيسار في الجهة اليسرى الذي أرسل تمريرة عرضية إلى خريبين راوغ وسدد لتسكن الشباك، ونجح منتخب سوريا في الحفاظ على تقدمه حتى صافرة النهاية ليقتنص فوزه الأول في البطولة هذه النسخة، ويتأهل لأول مرة في تاريخه للدور الثاني من بطولة كأس آسيا 2023. عمر خريبين: شعور لا يوصف قال عمر خريبين نجم المنتخب السوري وصاحب هدف الفوز والتأهل للدور الثاني من بطولة كأس آسيا 2023، للمرة الاولى في تاريخ المنتخب السوري على مدار مشاركاته القارية، في تصريحاته عقب المباراة شعور لا يوصف على الرغم من اننا صعبنا المهمة على انفسنا، لكننا حققنا الاهم بالعبور والتأهل للدور الثاني، واضاف انها المرة الاولى التي نعبر بها الى الدور الثاني لكننا لا نريد التوقف هنا، وقال نعلم ان القادم سيكون أصعب واقوى ولكننا جاهزون لكل التحديات في هذه البطولة القارية المميزة. فرحة سورية من الخور للدوحة صنعت الجماهير السورية أجواء رائعة في لقاء امس الذي حمع بين منتخبي سوريا والهند بالجولة الثالثة من البطولة القارية، وكان عدد حضور الجمهوري السوري والهندي 42.787، وعاشت الجماهير السورية على أعصابها طيلة المباراة لأن منتخب بلادها كان بحاجة ماسة للفوز من اجل التاهل والعبور للدور الثاني من البطولة الاسيوية لأول مرة في تاريخه، وزاد ضغط المباراة بعد تأخر المنتخب السوري في التسجيل إلى غاية دخول النجم عمر خريبين الذي فك طلاسم الدفاع الهندي وسجل هدف الفوز والتأهل للدور الـ16 من البطولة القارية، وعادت الجماهير السورية في مسيرة طويلة من الخور إلى الدوحة في أجمل صورة كيف لا ومنتخب بلادها يكتب التاريخ في عاصمة الرياضة ويواصل المشوار بالبطولة الاسيوية. خريبين يساند السومة شهدت مباراة سوريا والهند، ضمن الجولة الثالثة من دور المجموعات لكأس آسيا، والتي انتهت بفوز نسور قاسيون (1-0)، ظهور احتفال عمر السومة نجم سوريا، واحتفل عمر خريبين مهاجم سوريا، بهدفه في الهند بالتحية العسكرية، وهو الاحتفال الشهير لعمر السومة مع منتخب سوريا، وأهدى خريبين هدفه المسجل إلى زميله عمر السومة، المستبعد من قائمة سوريا بسبب خلافات مع المدرب هيكتور كوبر، وكان مرب منتخب سوريا قد استبعد عمر السومة من قائمة نسور قاسيون المشاركة في بطولة كأس آسيا المقامة في الدوحة. هيكتور كوبر: فخور باللاعبين أبدى هيكتور كوبر مدرب المنتخب السوري عن سعادته الكبيرة للفوز الذي حققه المنتخب السوري على الهند والتأهل للدور الثاني، وقال في المؤتمر الصحفي سعداء جدا بالتأهل، فخور باللاعبين لأنهم بذلوا جهودا كبيرة ولم يبخلوا بتقديم التضحيات، وتابع دخلنا المباراة بهدف واحد هو تحقيق الفوز لضمان التأهل. وعن عدم مشاركة خريبين أساسيا قال كوبر عمرعاد من إصابة قبل فترة وهذا ما يفسر مشاركته في الشوط الثاني. كنا نريد الاستفادة من خبرته، وختم لا نريد التوقف هنا ويتعين علينا التركيز للذهاب إلى ابعد دور ممكن. ثائر كروما: لا نريد التوقف هنا عبر لاعب المنتخب السوري ثائر كروما عن فرحته الكبيرة بعد المباراة، والتأهل للدور الثاني، وقال نعم تأخرنا في التسجيل وتحقيق الفوز ولكن كنا نؤمن بقدرتنا على الفوز وإسعاد الجماهير السورية التي جاءت لاستاد البيت بمدينة الخور، وأضاف: اليوم اكدنا لجماهير نسور قاسيون ان لديكم منتخبا تفخرون فيه وهو قادر على تحقيق الافضل في المباريات المقبلة، وتابع اللاعب السوري شكرا لكل من ساندنا في الدور الاول ونعدهم بالافضل.

ضرب المنتخب الفلسطيني عصفورين بحجر يوم امس عندما حقق الفوز والتأهل التاريخي للدور الـ16 من بطولة كأس آسيا 2023، لأول مرة في تاريخ مشاركاته الثلاث بالبطولة القارية، وفاز الفدائي بثلاثية نظيفة على منتخب هونغ كونغ في المباراة التي أقيمت امس على استاد عبد الله بن خليفة بنادي الدحيل ضمن منافسات الجولة الثالثة والأخيرة عن المجموعة الثالثة التي تضم فلسطين وإيران والإمارات وهونغ كونغ، وتأهل الإيراني متصدرا للمجموعة برصيد 9 نقاط والإماراتي ثانيا بأربع والفلسطيني كأفضل ثالث في البطولة بعد حصده لأربع نقاط في البطولة. شوط للفدائي بامتياز أنهى المنتخب الفلسطيني المرحلة الأولى من المباراة متفوقا في النتيجة بهدف لصفر سجله عدي الدباغ في أول ربع ساعة، وكان الفدائي قادرا على التقدم بأكثر من هدف في الشوط الأول، لكن سوء الحظ والتسرع أحيانا حالا دون وصول هجوم الفدائي للشباك مرة أخرى لينتهي الشوط بتقدم المنتخب الفلسطيني بهدف لصفر. الدباغ يمنح التقدم تمكن لاعب المنتخب الفلسطيني عدي الدباغ من تسجيل أول أهداف المباراة المهمة والمصيرية بالنسبة للفدائي الذي دخل اللقاء بقوة من أجل اقتطاع تأشيرة للوصول للدور الـ16 من بطولة كأس آسيا 2023، ووجدت توزيعة قائد الفريق مصعب البطاط رأسية الدباغ في الانتظار، وأرتقى مهاجم الفدائي وضرب الكرة بقوة برأسه وبطريقة مباغتة حيث تعمد ضرب الكرة برأسه ولتضرب على الأرض قبل التوجه للشباك من اجل مخادعة الحارس وهو ما نجح فيه عدي الدباغ الذي منح التقدم للمنتخب وفرحة كبيرة للجماهير الفلسطينية التي كانت متواجدة بقوة. تشان والدباغ يضيعان وقف الحظ مع المنتخب الفلسطيني في الدقيقة (31) من الشوط الاول وذلك عندما انفرد اللاعب سيو كوان فيليب تشان بدفاع وحارس مرمى الفدائي ولكن لحسن الحظ ان كرته وتسديدته خرجت بعيدا عن الإطار، وواصل لاعب منتخب هونغ كونغ الضغط بقوة خلال الشوط الاول من اجل العودة في النتيجة وتحقيق التعادل، وأضاع المنتخب الفلسطيني فرصة إضافة الهدف الثاني وقتل المباراة عند الدقيقة (41) من الشوط الأول ووجد عدي الدباغ نفسه وجها لوجه مع الحارس ولكن أضاع بطريقة غريبة واصطدمت تسديدته بالحارس. هدف الفوز والاطمئنان تمكن لاعب المنتخب الفلسطيني زيد قمبر من تسجيل ثاني الأهداف للمنتخب الفلسطيني عند الدقيقة (48) من الشوط الثاني برأسية قوية مخادعة لم يتمكن حارس هونغ كونغ من صدها ولا ردها، واستقبل زيد قمبر توزيعة مصعب البطاط برأسية قوية، وخادع المهاجم الفلسطيني دفاعات منتخب هونغ كونع وارتقى بقوة ليحط الكرة في الشباك، وسط فرحة جماهيرية هستيرية للجماهير الفلسطينية. ثلاثية الفدائي عاد مهاجم المنتخب الفلسطيني عدي الدباغ مجددا ليهز شباك منتخب هونغ في الدقيقة (60)، من الشوط الثاني، وتابع الدباغ الكرة التي ارتدت من العارضة الافقية بعد التسديدة القوية التي سددها اللاعب تامر صيام ورفضت الكرة دخول الشباك، ليضع الكرة بسهولة وسط غياب الرقابة الدفاعية، وكان الهدف الثالث بمثابة نهاية المباراة للمنتخب الفلسطيني وجماهيره التي اطمأنت على النتيجة وضمان العبور للدور الثاني لأول مرة في تاريخ الكرة الفلسطينية وكذلك لتحقيق أول فوز في البطولة الآسيوية خلال المشاركات الثلاث. ضياع ضربة الجزاء أضاع منتخب هونغ كونغ ضربة الجزاء التي اقرتها تقنية الـvar، في آخر دقائق المباراة، وسدد لاعب هونغ كونغ إيفرتون كامارغو الضربة ولكن كرته ارتطمت بالعارضة الأفقية في الدقيقة (90+9)، لتنتهي المباراة بفوز كبير وتاريخي للمنتخب الفلسطيني الذي وصل للدور ثمن النهائي كاول مرة في تاريخه، وسادت فرحة كبيرة بين وفد المنتخب الفلسطيني بعد نهاية اللقاء ولو ان الفدائي كان يطمح للمركز الثاني بدل الثالث. تامر صيام: شعورنا مختلط بسبب الحرب وجه نجم المنتخب الفلسطيني تامر صيام شكره للجماهير الفلسطينية التي ساندت المنتخب بقوة في مواجهة الأمس امام هونغ كونغ، وقال في تصريحاته، سعداء بالفوز والإنجاز والرحمة والمغفرة لشهدائنا وان شاء الله تنتهي هذه الحرب بانتصار فلسطيني كبير، وقال شعورنا مختلط كثيرا، بالفرحة والحزن لما يحدث لاهلنا في غزة ولم نعرف هل نفرح أو نحزن بهذا الإنجاز القاري والتأهل للدور الثاني. وكشف لاعب المنتخب الفلسطيني ان لاعبي الفدائي عانوا كثيرا من الضغط خلال الفترة المقبلة، بسبب عدم تواصلهم مع أهلهم ولا يعرفون ما حدث لهم، ولكن الحمد لله قدمنا أداء كبيرا أمام الإمارات وضيعنا الفوز ولكن عوضنا ذلك بمواجهة الأمس وشكرا للجماهير. مكرم دبوب: سعيد لمستوى اللاعبين أبدى التونسي مكرم دبوب مدرب المنتخب الفلسطيني رضاه الكبير، على الفوز والتأهل التاريخي الذي حققه الفلسطيني في لقاء الأمس على هونغ كونغ، وقال أنا سعيد للغاية أولا للفوز وثانيا للمستوى الذي قدمه اللاعبون وللروح القتالية العالية التي خاضوا بها مواجهة منتخب هونغ كونغ، وواصل حديثه قائلا المباراة لم تكن سهلة على الإطلاق وواجهنا خصما حاول خلق الكثير من المشاكل لنا لكننا عرفنا كيف نفوز ونقتنص النقاط الثلاث، وعن طموح المنتخب قال: علينا التحضير جيدا للدور المقبل من البطولة القارية، واشار مكرم دبوب إلى ان المواجهات بالادوار المقبلة ستكون في غاية الصعوبة. محمد صالح: أتمنى إسعاد الجماهير في غزة قال محمد صالح مدافع المنتخب الفلسطيني إن الفرحة بالتأهل كانت كبيرة للغاية، خاصة وان هذا الإنجاز هو الأول من نوعه للفدائي، وأضاف كنت أتمنى أن يحضر هذه الفرحة والتأهل كل أهلي وأصدقائي في غزة وخاصة الذين استشهدوا لأنهم دائما ما يتابعون المنتخب ويسعدون للفوز ولكل نتيجة إيجابية يحققها المنتخب، وقال بعد هذا الانتصار والعبور القاري نطمح للأفضل وإهداء هذا الإنجاز لكل الشهداء وأحرار العالم الذين يساندون القضايا العادلة. أضاع منتخب هونغ كونغ ضربة الجزاء التي اقرتها تقنية الـvar، في آخر دقائق المباراة، وسدد لاعب هونغ كونغ إيفرتون كامارغو الضربة ولكن كرته ارتطمت بالعارضة الأفقية في الدقيقة (90+9)، لتنتهي المباراة بفوز كبير وتاريخي للمنتخب الفلسطيني الذي وصل للدور ثمن النهائي كاول مرة في تاريخه، وسادت فرحة كبيرة بين وفد المنتخب الفلسطيني بعد نهاية اللقاء ولو ان الفدائي كان يطمح للمركز الثاني بدل الثالث.

اختار الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، أمس الاثنين، طاقم حكام استرالياً لقيادة مباراة منتخبي فلسطين وهونغ كونغ، التي ستقام غدا الثلاثاء، ضمن منافسات المجموعة الثالثة في الجولة الثالثة بكأس امم آسيا 2023. وقرر الاتحاد الآسيوي إناطة مهمة قيادة المباراة إلى الحكم الاسترالي شون ايفانس. كما تم تعيين طاقم تحكيم اوزبكي بقيادة ايلغيز تنتاشاف ليدير لقاء ايران والامارات لمباراة الغد ضمن منافسات المجموعة الثالثة في الجولة الثالثة بكأس أمم آسيا 2023.

تترقب الجماهير بشغف كبير المباراة المقبلة التي ستجمع الفدائي بمنتخب هونغ كونغ لحساب الجولة الثالثة من دور المجموعات ضمن منافسات المجموعة الثانية لكأس اسيا قطر 2023. وشهدت مباراتا منتخب فلسطين الماضيتان امام ايران والامارات حضورا كبيرا من الجماهير العربية والآسيوية التي حرصت على مؤازرة لاعبي الفدائي ورفع الاعلام والرايات الوطنية لدولة فلسطين تعاطفا مع ضحايا الحرب التي يتعرض لها الاشقاء منذ 7 اكتوبر من العام المنقضي. ومن مختلف الجنسيات دعمت الجماهير فلسطين على طريقتها الخاصة، حيث توشحوا بالكوفيات بطرقٍ مختلفة، وتقاطروا لمؤازرة منتخبٍ يسعى لرسم الابتسامة على وجه شعبٍ يبحث عن الفرح في ظلّ المأساة. كما رددت الجماهير المتواجدة في استاد الجنوب قبل ايام في مباراة فلسطين والإمارات، هتافات “فلسطين حرة”، في مشهد رائع بعثت من خلاله رسالة إلى العالم بأن فلسطين والقضية الفلسطينية حاضرة بقوة في كأس آسيا لكرة القدم قطر 2023. وانعش الفدائي آماله بالعبور الى الدور المقبل ليس فقط بسبب تعادله بهدف لمثله أمام الإمارات وحصوله على نقطة ثمينة، وإنما بفضل الأداء البطولي للاعبي فلسطين على مدار شوطي اللقاء.

حقق المنتخب الإيراني فوزا مهما وصعبا على منتخب هونغ كونغ بنتيجة (1-0) في المباراة التي جمعت بين الفريقين امس على استاد خليفة الدولي ضمن مواجهات الجولة الثانية الخاصة بالمجموعة الثالثة التي تضم كلا من ايران وفلسطين والإمارات وهونغ كونغ، ورفع المنتخب الإيراني رصيده للنقطة السادسة في صدارة المجموعة وبفارق نقطتين عن صاحب المركز الثاني المنتخب الإماراتي، ليأتي المنتخب الفلسطيني ثالثا برصيد نقطة واحدة، وهونغ كونغ أخيرا بدون رصيد من النقاط، وتأهل المنتخب الإيراني رسميا للدور الثاني من البطولة القارية، ويكفي رفقاء النجم مهدي تارمي التعادل في الجولة الاخيرة لحسم صدارة المجموعة الثالثة، خاصة وان المنتخب الإيراني سيواجه الإماراتي في الجولة الاخيرة عن هذه المجموعة، وهو الاخر يطمح للفوز والعبور للدور الـ16. الهدف الأول انتظر المنتخب الإيراني لمدة نصف ساعة تقريبا حتى يفتتح النتيجة ويسجل أول الأهداف عن طريق لاعبه مهدي قائدي في الدقيقة (د24)، الذي دخل وراوغ في منطقة 18 مترا وسدد كرة أرضية بعيدة، فشل حارس منتخب هونغ كونغ في صدها لانها كانت بعيدة وفي الزاوية الصعبة، وواصل المنتخب الإيراني ضغطه وهجماته على دفاع منتخب هونغ كونغ وذلك من اجل إضافة الهدف الثاني خلال الشوط الاول وتأمين النتيجة، ولكن حارس منتخب هونغ كونغ تصدى ببراعة لكل الفرص الإيرانية وكان بمثابة الجدار المنيع. أداء مميز على الرغم من ان منتخب هونغ كونغ غاب عن المشاركة في البطولة الآسيوية لسنوات طويلة، إلا أنه قدم مستويات كبيرة في أول لقاءين بالبطولة القارية لاسيما مواجهة إيران أمس، ووقف لاعبوه ندا للند مع نجوم المنتخب الإيراني المحترفين بالدوريات الأوروبية وأسالوا العرق البارد لواحد من اقوى المنتخبات على مستوى آسيا وواحد من الفرق المرشحة بقوة للفوز بلقب البطولة، وكاد منتخب هونغ كونغ ان يعدل النتيجة في عدة مناسبات وهدد شباك المنتخب الإيراني في مرات كثيرة خاصة في الشوط الثاني وهو ما جعل مدرب المنتخب الإيراني يلجأ لبعض التغييرات من أجل الحفاظ على النتيجة. قمة الصدارة تشهد الجولة الثالثة عن المجموعة الثالثة قمة كروية كبيرة ستجمع بين إيران والمنتخب الإماراتي الباحث هو الاخر عن الفوز وصدارة المجموعة والـتأهل للدور ثمن النهائي من البطولة الآسيوية في الصدارة، وسيدخل المنتخبان بهدف الفوز لا غير من اجل صدارة المجموعة الثالثة، ويحتل المنتخب الإيراني حاليا المركز الاول برصيد 6 نقاط والأبيض الإماراتي ثانيا بمجموعة 4 نقاط، والاكيد ان حسابات الصدارة سوف تطغى على المواجهة في الجولة الثالثة بالنسبة للمنتخب الإيراني الذي ضمن تأهله رسميا أمس، عكس المنتخب الإماراتي الذي سيفكر في كيفية الفوز من اجل التأهل وفي الصدارة كذلك.

يطمح المنتخب الإيراني لضمان تأهله المبكر إلى الدور ثمن النهائي من كأس آسيا قطر عندما يواجه منتخب هونغ كونغ على استاد خليفة الدولي اليوم في تمام الساعة الثامنة والنصف، ضمن الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثالثة، وتحتل إيران صدارة المجموعة بثلاث نقاط جمعتها من فوز أول على فلسطين (4- 1) في افتتاح مبارياتها، متقدمة بفارق الأهداف عن الإمارات صاحبة المركز الثاني بنفس الرصيد، بعد تغلبها على هونغ كونغ (3- 1)، وسيضمن الفوز والنقاط الثلاث تأهل إيران إلى الدور التالي مبكرا بغض النظر عن بقية نتائج المنافسين، إذ يتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى دور الستة عشر مع أفضل أربعة منتخبات تحتل المركز الثالث، وتبدو دوافع إيران الساعية لاستعادة اللقب القاري الغائب منذ 48 عاما، وإحراز لقبها الرابع بعد أعوام 1968 و1972 و1976، لتحقيق الفوز في مباراة اليوم خصوصا بعد العرض القوي الذي قدمته في مباراتها أمام فلسطين، والانسجام الواضح بين عناصر تشكيلتها. أمير قالينوي: بطولة الدوحة الأفضل لم يخف أمير قالينوي المدير الفني للمنتخب الإيراني لكرة القدم، صعوبة المواجهة التي تنتظر منتخب بلاده أمام نظيره منتخب هونغ كونغ، وقال: نشكر دولة قطر على التنظيم الرائع للبطولة التي ستكون أفضل نسخة في تاريخ البطولة، مضيفا: لقد خضنا مباراة صعبة في الجولة الأولى ونجحنا بخلق العديد من الفرص وتمكنا من التسجيل، ومواجهة الغد لا تقل أهمية وسنواجه صعوبات كبيرة، على اعتبار أن المنافس قدم مباراة جيدة رغم الخسارة في اللقاء السابق، وتابع قالينوي: جاهزون للمواجهة ونعرف أننا نملك نخبة جيدة من اللاعبين، ومنذ اليوم الأول ندرك المسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتقنا. تارمي: نبارك للعنابي الـتأهل بارك تارمي لاعب ايران تأهل المنتخب القطري لدور الستة عشر، مؤكدا أنه يعرف جيدا الكثير عن الكرة القطرية وان تجربته التي خاضها في قطر ساعدته في مسيرته الكروية، وقال : كل تركيزنا على المواجهة المقبلة وفريقنا يضم نوعية جيدة من اللاعبين ونتطلع لتقديم مباراة كبيرة، سنتعامل مع كل مباراة خطوة بخطوة. يورن أندرسون: سنواجه منافسا قويا أكد النرويجي يورن أندرسون المدير الفني لمنتخب هونغ كونغ لكرة القدم، جاهزية المنتخب لمواجهة إيران، وأضاف المدرب البالغ من العمر 60 عاما في تصريح له خلال المؤتمر الصحفي الذي يسبق المواجهة: سنواجه منافسا قويا ونعرف صعوبة هذا النوع من المباريات ونريد الظهور بالمستوى الجيد وقد حضرنا البطولة من أجل التعلم واكتساب الخبرات، وتابع: المنتخب الإيراني أحد المنتخبات المرشحة للقب وسبق أن واجهناه في ملعبه وسنقاتل من أجل أن نخرج بحصيلة إيجابية، وأبرز أندرسون أن الأجواء في قطر رائعة للغاية وكل شيء متوفر سواء في مكان الإقامة أو في مركز التدريب. هيليو: مواجهة صعبة قال هيليو لاعب منتخب هونغ كونغ ان منتخب بلاده يتطلع لتحقيق النتيجة الإيجابية من اجل الاستمرار في المنافسة في هذه البطولة، وأضاف: كل تركيزنا على مواجهة اليوم التي ستكون صعبة وسبق لنا اللعب أمامهم في طهران ونعرف جيدا قيمة المنتخب الإيراني، وأوضح: لقد خسرنا المباراة الأولى لكننا لم نخسر كل شيء يتوجب علينا مواصلة العمل.

بعد ان انتهى لقاء الإمارات ونظيره منتخب هونغ كونغ أمس، بنتيجة هدفين مقابل هدف ضمن مباريات المجموعة الثالثة، كان هدف هونغ كونغ هو الهدف رقم 1000 الذي سجله اللاعب فيليب كوان في الدقيقة 49 من زمن اللقاء.