رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

رياضة alsharq
الركراكي يجهز أسلحته لموقعة الحسم

اختتم المنتخب المغربي استعداداته قبل المباراة الاخيرة بدور المجموعات ،وذلك بمشاركة جميع اللاعبين بما فيهم حامي عرين الأسود، ياسين بونو، الذي كان الجميع يتخوف على حالته الصحية بعد أن شعر بدوار شديد لحظات قبل انطلاق لقاء بلجيكا وطلب التغيير من المدرب وليد ركراكي، حيث ظهر بونو يوم الثلاثاء في حالة صحية جيدة، بدليل أنه تدرب مع زملائه بصفة عادية، وأبان لياقة بدنية عالية، ما يؤكد أنه سيكون جاهزا للمشاركة في موقعة اليوم أمام منتخب كندا، وهو ما أراح كثيرا الجهاز الفني لأسود الأطلس وكل الجماهير العربية، خصوصا أن ثقل بونو كبير جدا على التشكيلة المغربية وتواجده سيمنح ثقة كبيرة للاعبين ويعزز حظوظ المغرب في تحقيق الانتصار والعبور إلى دور الـ16 من كأس العالم. وكان لعودة الحارس ياسين بونو، إلى التدريبات الجماعية أثر إيجابي على نفسية لاعبي المنتخب المغربي، الذين سعدوا كثيرا لتدربه معهم وجاهزيته للعودة إلى حماية عرينهم في لقاء كندا، وظهر هذا من خلال الطريقة التي كان زملاء أشرف حكيمي يعاملون بها بونو أثناء التدريبات، وهو ما يؤكد أن مجرد تواجد الحارس العملاق لنادي إشبيلية الإسباني في مرمى المغرب، يمنح الأمان لكل اللاعبين والجماهير، خصوصا أن الكل شاهد المستوى العالي جدا الذي قدمه ياسين في مباراة كرواتيا الأولى، وكيف أنقذ مرماه على الأقل من ثلاثة أهداف محققة خصوصا في نهاية المرحلة الأولى، وهو ما زاد من عزيمة اللاعبين أكثر على الصمود أمام وصيف بطل العالم. أجواء رائعة جرت استعدادات أسود الأطلس لموقعة الحسم أمام كندا، في ظروف أكثر من رائعة، بفعل الانتصار التاريخي الذي حققوه على حساب بلجيكا والذي رفع كثيرا من معنويات اللاعبين وزاد من عزيمتهم على المواصلة بقوة لكتابة التاريخ، وعرفت حصة الثلاثاء على استاد الدحيل حدثا طريفا، حيث فضل مهندس إنجاز المغاربة المدرب وليد الركراكي التدرب مع اللاعبين ومشاركتهم التمارين التي قاموا بها، وسط تفاعل كبير من زملاء قلب الأسد رومان سايس، ما يعكس الأجواء المثالية التي تبعث على الارتياح والتفاؤل بمواصلة المشوار بثبات نحو تخطي عقبة الدور الأول في المونديال العربي. تجهيز العناصر الأساسية باشر المنتخب المغربي، استعداداته لمباراة كندا، حيث قام الجهاز الفني بتقسيم التشكيلة إلى مجموعتين، الأولى ضمت العناصر الأساسية التي شاركت أمام بلجيكا، والتي خضعت لحصة استرخائية خفيفة للتخلص من الإرهاق الشديد جراء المجهودات الجبارة التي بذلوها طيلة 95 دقيقة كاملة لعبوها بنسق عال أمام بلجيكا، في حين ضمت المجموعة الثانية العناصر التي لم تشارك أو شاركت احتياطية أمام بلجيكا من بينها الثنائي الثنائي الصابري وبوخلال اللذان سجلا الهدفين أمام بلجيكا، والذين أجروا حصة تدريبية عادية دامت قرابة ساعتين استعدادا لموقعة كندا الحاسمة.

436

| 01 ديسمبر 2022

رياضة alsharq
أسود الأطلس يطمحون إلى الصدارة لتفادي إسبانيا

يسعى مدرب المنتخب المغربي ومهندس التألق الكبير لأسود الأطلس، وليد الركراكي إلى خوض تحدٍ من نوع خاص في باقي المشوار المونديالي، حيث يطمح إلى تسجيل اسمه بأحرف من ذهب في تاريخ الكرة المغربية والعربية كونه أول مدرب عربي يقود منتخبه إلى تجاوز الدور الأول في المونديال، بما أن تأهل أسود الأطلس للدور الثاني في مونديال مكسيكو 1986 كان بقيادة البرازيلي جوزي فاريا، والسعودية في نسخة 1994 كان تحت إشراف الإسباني خورخي راوول سولاري، والمنتخب الجزائري في مونديال البرازيل 2014 كان تحت قيادة البوسني وحيد خليلوزيتش، كما يرغب أيضاً وليد الركراكي في تصدر المجموعة لتفادي ملاقاة المنتخب الإسباني في الدور المقبل من كأس العالم. تحضيرات معنوية بات المدرب وليد الركراكي حريصاً أكثر من أي وقت مضى على البقاء بالقرب من لاعبيه في الساعات الأخيرة قبل اللقاء الحاسم أمام منتخب كندا، إدراكاً منه بأن لقاء اليوم مفخخ ويتطلب تحضيرات نفسية خاصة جدا، حتى يكون اللاعبون في قمة جاهزيتهم لتقديم مباراة كبيرة وضمان التأهل، خصوصا أن الجميع يحذر من إمكانية تسرب الغرور إلى نفوس اللاعبين ما يؤثر دون شك في تركيزهم على المواجهة، وهو ما يرفضه الركراكي جملة وتفصيلاً، لأن أي خطأ أو نقص تركيز قد يدفع المنتخب ثمنه غاليا، ويرغب المشرف الرئيسي على الجهاز الفني المغربي في مواصلة لاعبيه بنفس الروح وبنفس العزيمة والروح القتالية لقهر كندا وتأمين العبور في صدارة الترتيب بعيدا عن كل الحسابات. هدف هام ويدرك مدرب المنتخب المغربي جيداً أن تحقيق التأهل إلى الدور المقبل في صدارة المجموعة، سيرفع كثيرا من حظوظ المنتخب في مواصلة المغامرة المونديالية وتحقيق إنجاز غير مسبوق تماما بالنسبة للمنتخبات العربية، حيث إن تفادي المنتخب الإسباني القوي جدا في الدور الـ16 سيكون في صالح أسود الأطلس، بالنظر إلى القوة والصلابة التي أبان عنها أشبال المدرب إنريكي والتي جعلت كل الأخصائيين يرشحونهم للتتويج باللقب العالمي، وبالتالي سيكون من الأفضل لممثل العرب أن يواجه في الدور المقبل أحد المنتخبات الثلاثة الأخرى، ألمانيا، اليابان أو كوستاريكا، وهذا يمر عبر الإطاحة طبعاً بالمنتخب الكندي في مواجهة الخميس المقبل. تعزيز الثقة بالإضافة إلى التأهل إلى الدور المقبل في صدارة المجموعة، سيواجه المنتخب المغربي نظيره الكندي بحافز آخر، يتمثل في إنهاء المرحلة الأولى من كأس العالم دون خطأ، لإبقاء المعنويات عالية وتفادي أي نتيجة قد تتسبب في تسرب الشك في نفوس اللاعبين والمجموعة، إذ إن الفوز على كندا سيعزز كثيراً من ثقة زملاء حكيم زياش ويبث الرعب في نفوس لاعبي المنافس المقبل للأسود في ثمن النهائي، عوامل كلها ستزيد من عزيمة أشبال الركراكي على تقديم مباراة بطولية أمام كندا، وكتابة فصل جديد، بإضافة رابع انتصار مغربي في تاريخ كأس العالم. رسالة مؤثرة تلقى مدرب المنتخب المغربي وليد الركراكي، رسالة مؤثرة جدا من والدته، قبل ساعات من خوض مباراة كندا في الجولة الختامية من دوري المجموعات لكأس العالم، حيث نقلت صحيفة المنتخب المغربية تصريحات لوالدة الركراكي قالت فيها: الله يرضي عليه أنا فخورة به وبالمنتخب الوطني، إنه ابني وأنا فخورة به وما يحققه مع المنتخب الوطني المغربي، وأتمنى له مشوارا موفقا مع الأسود وأن يواصل إسعاد المغاربة في باقي المباريات، الفريق الوطني شرّف كل المغاربة في مونديال قطر 2022، العناصر الوطنية أبلت البلاء الحسن من أجل إسعاد الجماهير في كل مكان، كما عبّرت والدة مدرب أسود الأطلس عن افتخارها الشديد بنجلها وأضافت قائلة: أنا فخورة وسعيدة جدا بما يحققه الفريق الوطني الذي أسعد كل المغاربة وأتمنى أن يحقق الأسود التأهل للدور الثاني حتى تكتمل الفرحة الكبرى ولدينا الثقة في أبنائنا ليكونوا في الموعد.

863

| 01 ديسمبر 2022

رياضة alsharq
نجم الكرة المغربية عبد الكريم ميري لـ الشرق: لم نتأهل بعد.. والحذر أمام كندا واجب

نوه نجم المنتخب المغربي سابقا عبد الكريم ميري بالمستوى المميز الذي قدمه أسود الأطلس في أول مباراتين لهم في كأس العالم قطر 2022، والذي تمكنوا من خلاله من الخروج بتعادل سلبي مع كرواتيا وصيفة البطل في نسخة روسيا 2018، والانتصار على بلجيكا ثانية الترتيب العالمي بهدفين دون رد، مرجعا ذلك إلى العديد من الأسباب التي أدت إلى تألق هذا الجيل في النسخة الثانية والعشرين من المونديال وأهمها الدعم الجماهيري الكبير، بالإضافة إلى حنكة المدرب وليد الركراكي الذي نجح في بناء فريق قوي، من خلال لم الشمل واستخدام جميع المفاتيح المتوفرة في هذا الجيل من أجل تشريف الكرة المغربية. وأكد المشارك رفقة أسود الأطلس في مونديال المكسيك 1986 على صعوبة اللقاء الأخير الذي سيجمع منتخب بلاده اليوم بكندا في ختام مباريات المجموعة السادسة، خاصة وأن المنتخب الكندي لن يكون أمامه ما يخسره في هذه المواجهة، بعد سقوطه أمام كرواتيا بلجيكا، قائلا ان المغرب لم تتأهل بعد، مطالبا لاعبي المنتخب بالحذر من كندا والحرص على التعامل مع هذه المباراة بالشكل المطلوب من أجل الخروج منها بالنتيجة المرغوبة انتصارا كانت أو تعادلا على الأقل، من أجل العبور إلى الدور الثاني بشكل رسمي، مشددا في الأخير على قدرة هذا الجيل في التألق خلال هذا المونديال والذهاب بعيدا في هذا المونديال، وتجاوز انجاز بطولة المكسيك ببلوغ دور 16. مستوى مميز وفي حديثه للشرق أشاد نجم المنتخب المغربي سابقا عبد الكريمي ميري الملقب بـ كريمو بالمستوى المميز الذي ظهر به المنتخب المغربي لحد الآن في كأس العالم قطر 2022، والذي تمكن من خلاله في إحراج كرواتيا وصيفة بطل العالم والتعادل معها دون أهداف، ومن ثم الفوز على منتخب بلجيكا الثاني على العالم والمدجج بالعديد من الأسماء الثقيلة في كرة القدم العالمية، وعلى رأسها حارس ريال مدريد تيبو كورتوا، بالإضافة إلى زميله القائد إيدين هازارد و متوسط ميدان مانشستر سيتي كيفين ديبروين. وأضاف ميري بأنه كان يتوقع تألق المنتخب المغربي بالنظر إلى العديد من المعطيات أولها امتلاك هذه المجموعة للعديد من الأسماء القادرة على فرض نفسها في بطولة من حجم كأس العالم، ومن بينها نجم نادي باريس أن جيرمان الفرنسي أشرف حكيمي، زد إليه مهاجم تشيلسي اللندني حكيم زياش وحامي عرين نادي إشبيلية الإسباني ياسين بونو، ومتوسط ميدان نادي فيورنتينا الإيطالي سفيان أمرابط، وهو الرباعي الذي من شأنه رفقة زملائه تقديم الكثير للمنتخب المغربي، في حال ما تم استخدامهم بالطريقة المطلوبة في صورة ما حدث في أول لقاءين. أسباب النجاح وفي رده عن الأسباب التي ساهمت في تألق المنتخب المغربي في البطولة لحد الآن، صرح اللاعب السابق لسانتيتيان الفرنسي أنها ترجع للعديد من العوامل من أهمها المدرب وليد الركراكي الذي يعتبر كلمة السر في هذا المنتخب، عقب نجاحه في ظرف وجيز في لم الشمل بإعادته للأسماء التي كان مغضوبا عليها في وقت المدرب السابق البوسني وحيد حاليلوزيتش، والمقصود هنا الثنائي حكيم زياش لاعب تشيلسي الانجليزي ونصير المزراوي لاعب بايرن ميونيخ الإسباني واللذين قدما ما عليهما وأكثر في هذا المونديال، الأمر الذي ساهم في تقوية المنتخب في جميع الجوانب الدفاعية والهجومية، وأعطاه الاستطاعة على مفاجأة المنتخبات العملاقة ككرواتيا وبلجيكا. وأضاف ميري إلى ذلك الحنكة والفطنة التي أبان عليها المدرب وليد الركراكي في امتحاني كرواتيا وبلجيكا، والذين تغلب فيهما على منافسيه بصورة واضحة، وبالأخص في المرحلة الثانية بفضل قراءته المميزة وتغييراته المميزة، التي تمكن عن طريقها من حصد العلامة الكاملة في مواجهة الشياطين وتسجيل هدفين بفضل صابيري وزكريا أبو خلال، ناهيك عن الدور الجماهيري الكبير الذي أسهم بشكل جلي في تحفيز أسود الأطلس على تقديم أفضل مستوياته، بالنظر إلى الدعم اللامتناهي من طرف الجماهير المغربية التي تنقلت بقوة إلى الدوحة، أو غيرهم من المشجعين العرب الذي وقفوا وراء زملاء القائد غان سايس القادرين على تشريف الكرة العربية. لقاء كندا وبخصوص اللقاء الأخير عن المجموعة السادسة، والذي سيجمع اليوم أسود الأطلس بالمنتخب الكندي، شدد مهاجم نادي ليل الفرنسي سابقا على صعوبته، خاصة وأن كندا ستدخل هذه المواجهة وهي لن تخسر شيئا في لقاء المغرب بعد خروجها من المسابقة بتلقيها لهزيمتين أمام المنتخبين الكرواتي والبلجيكي، وهو ما سيجعلها تدخل اللقاء دون أي ضغوطات بشكل يساعدها على تقديم مباراة مميزة وتوديع المنافسة بشكل مشرف، على عكس المنتخب المغربي المطالب بإنهاء المباراة بتعادل على الأقل من أجل العبور بشكل مباشر إلى المرحلة المقبلة. وبين ميري توفر المنتخب الكندي على العديد من الأسماء التي من شأنها إزعاج المنتخب المغربي في هذا اللقاء، وعلى رأسهم نجم بايرن ميونيخ ألفونسو ديفيس الذي يجب التركيز على شل حركته في هذه المقابلة، من أجل تقليص خطورة المنتخب الكندي وحرمانه من الوصول إلى شباك المنتخب المغربي، مبديا ثقته التامة في لاعبي المغرب الذي يعون جيدا ما عليهم القيام به إذا ما أرادوا التأهل دون الدخول في أي حسابات. ربع النهائي وتابع الميري بالتأكيد على أن هذا الجيل في المنتخب المغربي بإمكانه التألق أكثر في هذه البطولة، وتجاوز انجاز المكسيك 1986 بالوصول على الأقل إلى الدور ربع النهائي من النسخة الثانية والعشرين من كأس العالم لكرة القدم المقامة هنا في الدوحة لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط، خاصة أن هذا الجيل يملك كل الإمكانيات اللازمة لذلك سواء تعلق ذلك بالطاقم الفني الذي يقوده المتألق وليد الركراكي، أو التعداد البشري الذي يتوفر فيه أسود الأطلس على العديد من الأسماء، بالإضافة إلى الدعم الجماهيري اللامحدود، والعمل الإداري المتميز تحت قيادة رئيس الجامعة المغربية لكرة القدم فوزي لقجع الذي اجتهد كثيرا في الفترة الأخيرة لتطوير الكرة المغربية، وهو ما انعكس على النوادي بتألق الوداد البيضاوي أو في المنتخب الذي قدم مستويات مبهرة في المونديال لحد الآن.

924

| 01 ديسمبر 2022

رياضة alsharq
أسطورة المغرب النجم عبد الرزاق خيري لـ الشرق: وضعنا قدماً في الدور الـ 16.. ولكن حذاري

بات المنتخب الوطني المغربي الشقيق، قاب قوسين أو أدنى من بلوغ الدور الثاني لكأس العالم فيفا قطر 2022، بعد مشواره البطولي الذي أداه إلى حد الآن بتعادل ثمين أمام وصيف بطل العالم منتخب كرواتيا، وانتصار مستحق أمام المنتخب المصنف الثاني عالميا بلجيكا بهدفين دون مقابل. أسود الأطلس تبقت لهم خطوة واحدة لإقتطاع تأشيرة العبور إلى الدور الـ16، حين يواجهون اليوم الخميس منتخب كندا على استاد الثمامة، مباراة ستكون مصيرية لزملاء أشرف حكيمي الباحثين عن مواصلة كتابة التاريخ وتكرار انجاز جيل أسلافهم في مونديال 1986 كأول منتخب عربي يتجاوز الدور الأول.. الشرق تحدثت في هذا الحوار الحصري مع أحد صناع ملحمة مكسيكو، وصاحب الثنائية التاريخية في شباك منتخب البرتغال والتي أهلت المغرب للدور الثاني، المهاجم عبد الرزاق خيري، الذي وجه رسالة للمدرب وليد الركراكي واللاعبين. وإلى تفاصيل الحوار:- في البداية كابتن، ما رأيك في المشوار البطولي الذي أداه أسود الأطلس إلى حد الأن في مونديال قطر ؟ - المنتخب المغربي إلى حد الأن قدم مونديال جدا متميزا، وحصد أربع نقاط من مقابلتين في غاية الصعوبة أمام منتخبين عالميين هما كرواتيا وبلجيكا، نحن سعداء جدا وفخورون بما قدمه منتخبنا إلى حد الأن، ليس بنتائجه فقط، وإنما بروحه القتالية وتشريفه المغرب وكل العرب، وهذا ما كنا نتمناه نحن كشعب مغربي وأمة عربية، سواء لنا أو لكل المنتخبات العربية المشاركة، المنتخب المغربي صنع الحدث بأدائه المتميز، ولاعبين ذوي خبرة وتجربة الذين يلعبون في عدة أندية كبرى في أوروبا، أظن أن الأسود لحد الأن أدوا ما عليهم، وننتظر جميعا بفارغ الصبر مباراة منتخب كندا، أتمنى ان تستمر الفرحة والانتصارات المغربية، إلى أن يصل منتخبنا إلى أبعد نقطة ممكنة في هذه الكأس التي احتضنتها دولة قطر الشقيقة، وأستغل الفرصة لأشكر كل المسؤولين على هذا التنظيم الرائع والأجواء المثالية التي قدمتها دولة قطر لجميع الوفود المشاركة وأتمنى حظا سعيدا لجميع المنتخبات العربية. كيف ترى المباراة الثالثة أمام منتخب كندا؟ - مباراة كندا ستكون صعبة وقوية للغاية، أعتقد أن الفريق المغربي سيهيئ نفسه جيدا لهذه المباراة، ليس بدنيا أو تقنيا فقط، ولكن أيضا من الناحية الذهبية لخوض المباراة في أجواء جيدة وبكل أريحية، وأن يدير المباراة بنفس الحماس ونفس الروح التي أبان عليها في خلال المباراتين السابقتين أمام كرواتيا وبلجيكا، على المدرب وليد الركراكي واللاعبين أن يحذروا من هذا المنتخب المغمور، الذي أقصي مبكرا من المنافسة بعدما إنهزم في مباراتين وسيفعل كل ما بوسعه ليخلق لنا العديد من المتاعب. كيف ترى حظوظ الأسود في المرور إلى الدور الثاني؟ - صحيح أننا لم نضمن بعد التأهل بشكل رسمي إلى الدور الثاني، ولكن منتخبنا وصل إلى القمة بعد تعادله أمام كرواتيا وفوزه على بلجيكا، والجماهير المغربية تطالب بالتأهل الى الدور الثاني، الجميع يقف خلف المنتخب الحالي ويسانده حتى اللحظة الأخيرة، وإن شاء الله الأسود سينهون المرحلة الأولى من كأس العالم بطريقة مثالية وبانتصار كبير أمام كندا، حتى نؤكد أحقيتنا بالتأهل إلى الدور الـ16 مثلما كان عليه الحال في مونديال 1986 بالمكسيك. كنت أحد صناع التأهل التاريخي للمغرب إلى الدور الثاني في مونديال 1968، هل تعتقد أن الجيل الحالي سيكرر نفس الإنجاز؟ - بكل صراحة أعتقد أن المنتخب المغربي يكبر دائما مع المناسبات الكبيرة، في كل المونديالات التي شارك فيها منتخبنا كان متميزا للغاية، بداية من نسخة 1970 في المكسيك التي كانت أول مشاركة، رغم أن النتائج فيها لم تكن حاضرة، ولكن كانت بداية الخبرة والتجربة لدى المنتخب المغربي، والمشاركة الثانية في نسخة 1986 كانت متميزة للغاية وكنت مشاركا في هذا البطولة، وأعتقد أننا قدمنا كل ما لدينا من امكانيات ونجحنا في تحقيق تأهلا تاريخيا إلى الدور الثاني لأول مرة في تاريخ المنتخبات العربية، وكان لي شرف تسجيل ثنائية في شباك المنتخب البرتغال الذي فزنا عليه بالأداء والنتيجة بثلاثية مقابل هدف واحد، بعدها جاء الدور على مشاركة مونديال أمريكا 1994 التي خانتها فيها النتائج رغم الأداء الجيد والمشرف، في دورة فرنسا 1998 وروسيا 2018 كان الأداء بطوليا ورجوليا رغم أن النتائج لم تكن طيبة، وهذا راجع لعدة عوامل خصوصا في دورة روسيا، بحيث إن تقنية الفار حرمت المغرب من عدة ضربات جزاء أمام البرتغال واسبانيا، وحاليا مشاركة في مونديال قطر جد متميزة ونتمنى أن نستمر على نفس المنوال. ماالرسالة التي ترغب في توجيهها للاعبين قبل موقعة كندا؟ - رسالتي التي أوجهها للاعبين هي أن تواصلوا بنفس العزيمة وبنفس القوة والروح القتالية التي أظهرتموها في أول مواجهتين، أتمنى أن تكونوا هادئين في المباراة ومركزين، وعليكم أن تعلموا أن جمهورا كبيرا وشعبا كله ينتظر نهاية المباراة ليسعد أكثر ويفرح أكثر بحول الله، وأعتقد أنكم قادرون على هذه المهمة، وبحول الله ستفرحون الشعب المغربي والجماهير العربية، وبهذه المناسبة أتمنى من الجمهور المغربي أن يكون مثالا داخل الملاعب القطرية، وأن يشجع بطريقة حضارية ودون تعصب، مثلما كان عليه الحال في أول مواجهتين أمام كرواتيا وبلجيكا وحظا أوفرا لمنتخبنا الوطني. قبل الختام ما تقييمك لما قدمه منتخب قطر في المونديال ؟ - أستغل الفرصة لأقول هارد لك للمنتخب القطري الذي انهزم في ثالث مواجهة له أمام هولندا، على كل حال تبقى تجربة جد مميزة للعنابي في أول مشاركة مونديالية له، وربما كانت تنقصه الخبرة لتحقيق نتائج أفضل من هذه، وأتمنى أن يكون جميع اللاعبين قد استفادوا من هذه التجربة.

1353

| 01 ديسمبر 2022

رياضة alsharq
أسود الأطلس تتطلع للتأهل والصدارة

يخوض منتخب المغرب مواجهة حاسمة ستجمعه بنظيره الكندي على استاد الثمامة، بدايةً من الساعة السادسة مساء في ختام لقاءات المجموعة السادسة بدور المجموعات من بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022. ويتطلع منتخب أسود الأطلس إلى تحقيق الفوز على كندا من أجل التأهل لدور الستة عشر من المونديال بغض النظر عن نتيجة مباراة كرواتيا وبلجيكا التي ستُقام بالتزامن مع هذه المباراة على استاد أحمد بن علي في الريان. ويحتل منتخب كرواتيا، صدارة المجموعة السادسة برصيد 4 نقاط بفارق الأهداف عن منتخب المغرب، في حين يتواجد منتخب بلجيكا في المركز الثالث برصيد 3 نقاط، ويحتل منتخب كندا المركز الأخير بدون رصيد. وقدّم المنتخب المغربي أداءً رائعاً أمام كرواتيا وصيف بطل العالم لمونديال روسيا 2018، والذي اقتسم معه نقاط المواجهة بالتعادل دون أهداف قبل أن يقدم واحدة من أروع مبارياته ببطولات كأس العالم بفوزه على منتخب بلجيكا المصنف الثاني عالميا وثالث مونديال روسيا بهدفين لصفر في مباراتهما الثانية بالمجموعة السادسة وهو ما عزز حظوظه بالعبور إلى دور الستة عشر في أفضل صورة. وتزخر قائمة المنتخب المغربي في نهائيات كأس العالم قطر 2022 بنخبة من النجوم يقودهم المدرب الوطني وليد الركراكي، الذي تولى إدارة منتخب المغرب قبل أسابيع قليلة من بداية المونديال، خلفاً للبوسني وحيد خليلوزيتش، وعمل على توحيد الصفوف وسط آمال في الذهاب بعيداً. بونو جاهز لمواجهة كندا سيكون الحارس الأساسي ياسين بونو جاهزاً للمشاركة أمام منتخب كندا في لقاء اليوم، بعدما غاب عن مباراة منتخب بلاده أمام بلجيكا الأحد الماضي، ضمن الجولة الثانية من مجموعات كأس العالم. وعانى ياسين بونو من حالة إعياء أو دوار، لذا اضطر المدرب وليد الركراكي إلى استبداله قبل بداية مباراة بلجيكا، مُشركاً الحارس البديل منير محمدي، الذي سبق له أن حمى المرمى المغربي في مونديال 2018. وأصبح الحارس بونو جاهزاً بنسبة 100% للمشاركة في مباراة اليوم أمام كندا، في حين خضع أشرف حكيمي لراحة استشفائية خلال اليومين الماضيين من أجل تأهيله للمشاركة اليوم في المواجهة الحاسمة أمام منتخب كندا. أرقام استثنائية يتطلع وليد الركراكي إلى إنهاء المباراة الثالثة توالياً بشباك نظيفة، وهو ما لم يحدث في سابق مشاركات الأسود في المونديال، في حين سيشكل انتصار الأسود على كندا سابقة تاريخية لمنتخب المغرب حيث سيمكن وليد الركراكي من أن يصبح أول مدرب في تاريخ المغرب يوقع على انتصارين بنسخة واحدة في بطولة كأس العالم لكرة القدم، كما سيكون صاحب نصف عدد انتصارات المنتخب تاريخياً في المونديال، وسوف يتخطى في حالة الفوز عدد نقاط المهدي فاريا الذي حقق 5 نقاط في مونديال المكسيك 1986، وهنري ميشيل الذي حصد 4 نقاط مع الأسود في مونديال فرنسا 1998. خروج مشرّف بعد توديعه منافسات بطولة كأس العالم لكرة القدم في ثاني مشاركة له في تاريخ البطولة بعد المكسيك 1986، سيخوض منتخب كندا مباراة اليوم أمام أسود الأطلس بعقلية مختلفة عن أول مباراتين بعدما تخلص من ضغوط التأهل وحسابات المجموعة السادسة. ويتطلع المدرب هيردمان إلى اختتام مشاركته بمونديال قطر من خلال تحقيق نتيجة إيجابية سواء بالفوز أو التعادل على الأقل أمام الأسود ليكون الخروج مشرفاً بعد تكبده هزيمتين في أول مواجهتين، ويمتلك المنتخب الكندي العديد من اللاعبين المميزين على غرار المدافع ألفونسو ديفيز نجم بايرن ميونخ الألماني، بالإضافة إلى ميلان بوريان حارس مرمى النجم الأحمر ببلغراد الصربي، وجوناتان دافيد لاعب ليل الفرنسي، وستيفان إيستاكيولاعب بورتو البرتغالي، وسيل لارين مهاجم كلوب بروج البلجيكي. وليد الركراكي: نريد أن ندخل التاريخ تحدث وليد الركراكي، مدرب منتخب المغرب، عن مواجهة فريقه أمام كندا، مساء اليوم على ملعب الثمامة، ضمن منافسات الجولة الثالثة والأخيرة من دور المجموعات ببطولة كأس العالم 2022، وقال الركراكي، في المؤتمر الصحفي الذي تم عقده قبل مواجهة كندا: المباراة أمام كندا ستكون صعبة، لأنه مثل باقي المنتخبات يطمحون إلى الفوز، لذا سيقدمون كل ما لديهم من أجل الانتقال للمرحلة الثانية. وأضاف: نحن نحترم المنتخب الكندي بكل الأحوال، ولكننا هنا من أجل التأهل، ونريد أن ندخل التاريخ وسنفعل ذلك في مباراة الغد، والأهم أن الحظ يحالفنا ولن نفكر في أي حسابات أخرى. وعن طريقة اللعب في مباراة الغد، قال: سنلعب بنفس الخطة التي لعبنا بها في المباراتين الماضيتين، ولا يوجد وقت للتعادل هذه المرة وسنقدم 100% من قدراتنا، وجميع اللاعبين يشعرون بالحماس ويرغبون بالمشاركة في هذه المباراة، للتأهل لدور الـ 16. جون هيردمان: الجميع سيواجه المشاكل أمام المغرب قال جون هيردمان مدرب منتخب كندا، تنتظرنا مباراة مختلفة أمام منتخب مختلف، سنواجه خصما صعبا يملك حافزا كبيرا من أجل تحقيق الفوز. وأضاف المدرب خلال المؤتمر الصحفي الذي يسبق المباراة المنتخب المغربي يملك لاعبين جيدين كأشرف حكيمي، وأعتقد أن كل منتخبات العالم سوف تواجه منتخبات قوية يملكون دفاعاً هائلاً. وتابع: إن مزراوي كذلك لاعب جيد للغاية ويقدم مستويات رائعة، مشيرا بالقول، يجب أن نستفيد من الفرص التي سنحصل عليها أمامهم، لأنهم يملكون قدرات هجومية رائعة وسيكون من الصعب أن نواجههم. واعتبر جون هيردمان، أن فريقه سيخوض مباراة يوم غد أمام المنتخب المغربي، بهدف الاستمتاع بكرة القدم.

1241

| 01 ديسمبر 2022

رياضة alsharq
بلجيكا تفوز على كندا بصعوبة

أنقذ الحارس تيبو كورتوا ركلة جزاء ليقود بلجيكا للفوز بشق الأنفس 1-صفر على كندا بفضل هدف ميشي باتشواي في افتتاح مشوار المنتخبين في كأس العالم لكرة القدم امس الأربعاء. وتصدى كورتوا لركلة نفذها ألفونسو ديفيز في وقت مبكر من المباراة، كما أنقذ أكثر من فرصة ليحرم كندا من تسجيل هدفها الأول بكأس العالم بعد العودة إلى مسابقة شاركت فيها لأول مرة في 1986. ورغم تفوق كندا الواضح، تقدمت بلجيكا، التي افتقدت المهاجم المصاب روميلو لوكاكو، بهدف قبل الاستراحة على عكس سير اللعب عن طريق باتشواي بعد تمريرة طويلة من توبي ألدرفيريلد. وتحسن أداء فريق المدرب روبرتو مارتينيز، صاحب المركز الثالث في كأس العالم 2018، بعد الاستراحة وصمد أمام محاولات كندا ليخرج بالنقاط الثلاث في المجموعة السادسة التي شهدت التعادل دون أهداف بين كرواتيا والمغرب

764

| 24 نوفمبر 2022

رياضة alsharq
نجوم بلجيكا تخشى الطموح الكندي

سيكون استاد أحمد بن علي، مسرحا لختام مباريات الجولة الأولى لدور المجموعات للمجموعة السادسة من كأس العالم 2022، والتي ستجمع بين بلجيكا وكندا بداية من العاشرة ليلا. المنتخب البلجيكي يعد واحدا من أقوى المنتخبات المرشحة للبطولة، خاصة مع امتلاكه مجموعة قوية من اللاعبين يقودهم ايدين هازارد، وبعد المستوى الذي ظهر به في مونديال روسيا 2018، يريد الجيل الحالي تحقيق الإنجاز ومواصلة حلمهم في معانقة اللقب في نهاية السباق بآخر بطولات العالم التي ستقام بـ32 منتخبا. ورغم تراجع مستوى المنتخب البلجيكي في المباريات التحضيرية الأخيرة، وخاصة لقاءه أمام نظيره المصري، الذي خسره بهدفين لهدف واحد، إلا أن الجماهير البلجيكية تتطلع لظهور فريقها بأفضل صورة في مباراته الافتتاحية من أجل المضي قدما لتحقيق حلم التتويج بأول ألقاب بلجيكا العالمية، خاصة وأن هذا الجيل يسمى بالذهبي بوجود ألمع اللاعبين. على الجهة الثانية تعتبر العودة إلى التواجد في هذه البطولة بعد سنوات طويلة من الغياب نقطة مضيئة في المشاركة الكندية التي ستمنح هذا الجيل رغبة أكثر في التألق ومفاجأة خصومه في مجموعة قوية تضم أيضا المغرب وكرواتيا. خبرة كبيرة يعد منتخب بلجيكا بجيله الحالي الأفضل في تاريخ هذا المنتخب حيث يتطلع أبناء المدرب روبرتو مارتنيز لتحقيق نتيجة إيجابية لا سيما وأنه يعتبر الأكثر ترشيحا على الورق للفوز خلال المواجهة بالنظر لخبرته الكبيرة في منافسات الكأس العالمية التي شهدت تواجده 14 مرة، بالإضافة لامتلاكه مجموعة من أبرز اللاعبين على مستوى أوروبا والعالم يتقدمهم كيفن دي بروين لاعب فريق مانشستر سيتي وايدن هازارد لاعب ريال مدريد، في حين يفتقد للهداف روميلو لوكاكو لاعب إنتر ميلان بسبب الإصابة. طموح كندي يتطلع منتخب كندا بقيادة مدربه الإنجليزي جون هيردمان إلى الظهور بأفضل صورة ممكنة خلال مواجهة منافسه الذي يتواجد في المركز الثاني عالميا بعد المنتخب البرازيلي، خصوصاً في ظل تطوره في الآونة الأخيرة، بعدما نجح في التأهل للمرة الثانية في تاريخه إلى البطولة العالمية بعد نسخة 1986 في المكسيك من موقع الصدارة في التصفيات المؤهلة لمنتخبات دول أمريكا الشمالية والوسطى والبحر الكاريبي الكونكاكاف، وأيضاً امتلاكه لاعبين متميزين على غرار كايل لارين متصدر هدافي تصفيات الكونكاكاف بستة أهداف وجوناثان ديفيد وصيف متصدر الهدافين بخمسة أهداف. روبيرتو مارتينيز: نحترم المنافس لكننا نؤمن بقدراتنا أكد روبرتو مارتينيز المدير الفني للمنتخب البلجيكي جاهزية فريقه للمباراة المقررة أمام نظيره الكندي مشددا على أن فريقه يكن احتراما كبيرا للمنافسن وقال مارتينيز في المؤتمر الصحفي نحترم منتخب كندا بشدة، فقد حقق الكثير وقد تأهل في المركز الأول متفوقا على منتخبي المكسيك وأمريكا. وأضاف هذا يعني أنه منتخب صلب، وهو منتخب قوي يمثل بلاده ويلعب بروح جماعية ولديه ديناميكية كبيرة وروح تنافسية عالية. وتابع نحن نحترم الفريق بشكل كبير، لكن في نفس الوقت نؤمن بقدراتنا وإمكانياتنا. وقال مارتينيز بشأن استعدادات الفريق طبعا المباريات الودية كانت مهمة للغاية، وأعتقد أننا تدربنا بشكل جيد ونحن جاهزون بالطبع. وبيّن في تصوري أننا قمنا بوضع اللمسات الأخيرة وجمعنا كل المعلومات التي ينبغي أن نجمعها فيما يتعلق بالمباراة المقبلة. وعن فرص المنتخب البلجيكي في مونديال قطر 2022، قال مارتينيز عندما تتحدث عن المونديال، تطمح دائما في أشياء كبيرة، وفي تلك اللحظة التي تتأهل فيها للنهائيات تبدأ في التفكير بشأن المشاركة وما سيحدث. وأضاف كذلك تفكر: هل وصل كل اللاعبين لأعلى مستوى من الجاهزية؟ وفي هذه اللحظات التي نتواجد فيها هنا في المونديال، نحن نتحدث عن الأمور الواقعية، لدينا ثلاث مباريات ولدينا خبرة كبيرة، والمونديال يبقى هو المونديال. وتابع يجب أن ينصب تركيزك على ثلاث مباريات ستخوضها في مرحلة المجموعات، وبعدها تأتي المرحلة التالية مع دور الستة عشر، والآن ينصب تركيزنا على مواجهة كندا.

1414

| 23 نوفمبر 2022

رياضة alsharq
أسبقية كرواتيا وبلجيكا على الورق والمغرب وكندا قادران على المفاجأة

سلطت العديد من المواقع العالمية في آخر تقاريرها الإعلامية خلال الساعات القليلة الماضية الضوء بشكل كبير على منتخبات المجموعة السادسة، التي تعد أحد أصعب أفواج النسخة الثانية والعشرين كأس العالم لكرة القدم التي إن لم نقل أقواها بضمها لأربع منتخبات عملاقة من بينها وصيف مونديال روسيا 2018، بالإضافة إلى بلجيكا ثالت ترتيب بطولة موسكو، والمغرب المدجج بالعديد من النجوم الناشطين في أقوى الأندية الأوروبية، زد إليهم كندا العائدة إلى العرس العالمي بعد 36 عاما من الغياب. وجاء هذا الاهتمام بالمنتخبات المذكورة بعد اللقاءات الودية الأخيرة التي خاضتها قبل التوجه إلى الدوحة للمشاركة في كأس العالم قطر 2022 المقامة لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والتي عكست آخر استعدادات ومدى جاهزية الكروات، إلى جانب الشياطين وأسود الأطلس وكندا لهذا المحفل العالمي، الذي سيسعى فيه هذا الرباعي بشكل مؤكد إلى تقديم أفضل مستوياته والوصول إلى أبعد نقطة ممكنة في هذه المنافسة الأخيرة من نوعها بتواجد 32 منتخبا، حيث سيقام المونديال المقبل في الولايات المتحدة الأمريكية، والمكسيك وكندا بمشاركة 48 منتخبا يمثلون جميع القارات. قدرة المغرب وفي أولى خرجاته الإعلامية منذ مغادرته لمنتخب المغرب وتعيين وليد الركراكي خلفا له أكد المدرب الأسبق لأسود الأطلس وحيد حالليوزيتش في تصريحات خص بها موقع Le 360 sport قدرة المنتخب المغربي على مفاجأة منافسيه في المجموعة السادسة، وفي مقدمتهم المنتخب الكرواتي الذي سيلاعب زملاء القائد غانم سايس في أولى المواجهات المونديالية لهذا الفوج، وبين النجم السابق لنادي باريس سان جيرمان الأسباب التي جعلته يرشحه المنتخب المغربي لقول كلمة في هذا العرس العالمي، وأولهما المفاتيح الكثيرة التي يتوفر عليها أسود الأطلس من حيث التعداد البشري، من خلال ضم العديد من الأسماء الثقيلة الناشطة في مختلف النوادي الأوروبية الكبرى. وأضاف حاليلوزيتش أن كرواتيا قد تكون المرشحة على الورق، إلا أن كرة القدم ليست بالعلوم الدقيقة وبإمكان أسود الأطلس مفاجأة الكروات في المواجهة الافتتاحية للمجموعة السادسة في 23 من شهر نوفمبر الحالي، قائلا إن اللعب لمباراة واحدة بين منتخبين يبقى مفتوحا على جميع الجوانب، ويتساوى فيه الطرفان بشكل قريب، مفسرا ذلك بالإشارة إلى ما فعله مع المنتخب الجزائري في كأس العالم البرازيل 2014، والتي بلغ فيها الدور الثاني وكان قريبا من ربع النهائي لولا السقوط آن ذاك مع ألمانيا بطلة تلك النسخة على حساب الأرجنتين. أسلحة كرواتيا من جانبه تناول موقع es-us.deporte الناطق بالإسبانية حظوظ المنتخب الكرواتي في تزعم المجموعة الأولى هذا العام، والوصول إلى أبعد نقطة ممكنة في هذا المونديال، مؤكدا قدرة الكروات على إعادة سيناريو النسخة الأخيرة، وبلوغ النهائي على الأقل، خاصة وأن هذا الفريق يملك كل الأسلحة اللازمة لتحقيق هذا الهدف، مستدلا في ذلك بتصريحات نجم منتخب كرواتيا إيفان بريسيتش لاعب توتنهام الإنجليزي، والتي عبر فيها عن صعوبة المونديال في نسخته الحالية، إلا أنه وبالرغم من ذلك شدد على جاهزية منتخب بلاده لخوض غمار هذه المنافسة وتخطي جميع المنافسين. وبين بيريسيتش أن أحد أهم العوامل التي بإمكانها إمالة الكفة للمنتخب الكرواتي في هذا المونديال، هو الخبرة التي يتوفر عليها هذا الجيل والذي سبق له التألق في العديد من المنافسات وآخرها مونديال روسيا 2018، مشيرا إلى صعوبة المواجهة الافتتاحية أمام المنتخب المغربي، والتي ستكون بوابة دخول منتخب بلاده في أجواء المنافسة مبكرا، بالذات في حال ما تمكن من تحقيق النقاط الثلاث. ناقوس الخطر من جانبه فتح موقع sport.fr ملف تراجع مستوى المنتخب البلجيكي في المباريات التحضيرية الأخيرة، وخاصة لقاءه أمام نظيره المصري، الذي سقط فيه بهدفين لهدف واحد، وهي النتيجة التي بعثت بالشك في نفوس عشاق المنتخب البلجيكي، الذين يمنون النفس في استفاقة لاعبيهم وتقديم أفضل ما لديهم من أجل التتويج بأول ألقاب بلجيكا العالمية، خاصة وأن هذا الجيل يتوفر على جميع الإمكانيات اللازمة، وهو ما سار عليه حارس الشياطين الحمر تيبوكروتوا في تصريحاته لذات الموقع، والتي قال فيها بأن هذا الديل يتوفر على العديد من المفاتيح المهمة، والتي بإمكانها حسم أي لقاء. ودق كورتوا في تصريحاته ناقوس الخطر قبل أولى مباريات المنتخب البلجيكي أمام كندا، حيث قال إن الظهور بنفس المستوى الذي لعب به المنتخب البلجيكي أمام نظيره المصري قد يكلفه الكثير، خاصة وأن كندا نجحت في التطور بشكل كبير خلال المرحلة الأخيرة، وهي التي ضمنت تأهلها بشكل مبكر إلى المونديال على حساب كل من المكسيك والولايات المتحدة الأمريكية، دون نسيان المنتخب المغربي القوي بتعداده. انضباط تكتيكي وقبل ثلاثة أيام من ظهور المنتخب الكندي في كأس العالم لكرة القدم لأول مرة منذ 36 سنة، بين موقع journaldemontreal قوة هذا المنتخب في العديد من الجوانب التي تجعله مرشحا كغيره من المنتخبات المتواجدة في المجموعة السادسة، وعلى رأسهم كرواتيا وصيفة العالم وبلجيكا الثالثة في النسخة الأخيرة، وكذا المغرب، مشيرا إلى أهم نقاط قوة المنتخب الكندي وأولها الدفاع الذي يضم المتألق ستيفن فيتوريا، بالإضافة إلى كمال ميلر وأليستير جونستون وجويل ووترمان، بالإضافة إلى وسط ميدانه المتزن وهجومه الذي يضم في الجناحين ألفونسو ديفيز وتاجون بوكانان اللذين يملكان ذوقا هجوميا لا يمكن إنكار وجوده في بناء الهجمات الخطيرة، زد إليهم لوكاس كافاليني، إيكي أوغبو وجونيور هويليت الذين يمكنهم أيضا المساهمة في هذا الشق. وتوقع التقرير أن تكون كندا الحصان الأسود للمجموعة السادسة، مؤكدا قدرتها على الوقوف الند للند أمام كرواتيا، وبلجيكا، بالإضافة إلى المغرب، خاصة وأن العودة إلى التواجد في هذه البطولة بعد سنوات طويلة من الغياب، ستعطي هذا الجيل في المنتخب الكندي رغبة أكثر في التآلف ومفاجأة خصومه الواحد تلو الآخر، منتظرا أن يشكل ألفونسو ديفيس كلمة السر في المنتخب الكندي، بالنظر إلى الخبرة الكبيرة التي بات يحظى بها هذا النجم بفضل المستوى الذي يلعب فيه رفقة ناديه العملاق الألماني بايرن ميونيخ الذي نجح في صقل هذه الموهبة بشكل واضح في السنوات القليلة الماضية.

1329

| 21 نوفمبر 2022

رياضة محلية alsharq
كندا في مهمة عسيرة بمجموعة الموت

الضلع الرابع للمجموعة السادسة لكأس العالم فيفا قطر 2022، هو المنتخب الكندي الذي شق طريقه إلى المونديال الذي سيقام لأول مرة في بلد عربي، بعد احتلاله المرتبة الثالثة في تصفيات الكونكاكاف عقب فوزه المثير على جامايكا في الجولة الأخيرة من التصفيات، تأهل تاريخي لكندا كونه الثاني فقط في تاريخها وبعد 36 عاما عن أول وآخر ظهور لهذا المنتخب في نهائيات كأس العالم. كندا ستكون في مهمة عسيرة للغاية، في واحدة من أصعب المجموعات المونديالية، كيف لا وهي التي ستواجه منتخبات قوية جدا في صورة بلجيكا بترسانتها من اللاعبين، وكرواتيا منشطة نهائي النسخة الأخيرة من المونديال، والمنتخب المغربي الشقيق الذي لن يكون لقمة سائغة وسيرمي كل ما بوسعه للعبور إلى الدور الثاني، كلها معطيات تجعل من حظوظ كندا شبه منعدمة لاقتطاع إحدى تأشيرتي الدور الثاني، في انتظار ما ستسفر عنه حقيقة الميدان. ويستهل زملاء نجم نادي بايرن ميونيخ الألماني ألفونسو ديفيس، مشوارهم المونديالي بصدام صعب أمام بلجيكا يوم 23 نوفمبر على استاد أحمد بن علي بالريان، ثم سيلاقون يوم 27 نوفمبر منتخب كرواتيا في مواجهة لا تقل صعوبة عن الأولى سيحتضنها استاد الخليفة الدولي، وفي الأخير ستواجه كندا أسود الأطلس يوم الفاتح من شهر ديسمبر على استاد الثمامة. البطاقة الفنية: المنتخب: كندا التأسيس: 1912 أبرز الإنجازات: الكأس الذهبية مرتين عدد المشاركات المونديالية:2 أبرز النجوم: ألفونسو ديفيس المدرب: جون هردمان التصنيف العالمي: 41 من المخيمات إلى المونديال النجم الأول لمنتخب كندا هو الجناح الطائر للعملاق البافاري بايرن ميونيخ، ألفونسو ديفيس، والملقب بالصاروخ الأسمر نظرا لسرعته الخيالية، وصول ديفيس إلى النجومية والقمة العالمية لم يكن سهلا، ويمكن تلخيص قصته بعنوان: من مخيمات اللاجئين إلى المونديال، حيث بدأت معاناة ديفيس منذ أول يوم رأى فيه النور، حين ولد في مخيم للاجئين في غانا، بعد فرار عائلته من بلدها ليبيريا بسبب حرب أهلية، وبعد 5 سنوات في المخيمات هاجر ديفيس برفقة أسرته إلى كندا كلاجئين بعيداً عن مشاهد الموت والرعب، عندما بلغ ألفونسو ديفيز عامه الـ15 التحق بفريق فانكوفر وايتكابس للشباب، ولم يحتج لوقت طويل حتى يشق طريقه للفريق الأول ويلعب في الدوري الأمريكي، وسريعاً خطف اهتمام العديد من الأندية الأوروبية ليوقع سنة 2018 مع العملاق الألماني بايرن ميونيخ. إصابة ديفيس تحبس الأنفاس تعرض النجم الأول لمنتخب كندا، ألفونسو ديفيس، لإصابة قوية على مستوى باطن السابق في المواجهة الأخيرة مع ناديه بايرين ميونيخ في الدوري الألماني، إصابة جعلت الكل في كندا يتخوف من إمكانية غياب أفضل لاعب في المنتخب عن كأس العالم في قطر، لاسيما أن الإعلام الألماني أكد أن ديفيس عانى من آلام حادة وهناك إمكانية كبيرة لغيابه عن المونديال، والأكيد أن الساعات المقبلة ستشهد سوسبانس كبير جدا في كندا قبل الإعلان عن القرار النهائي في لحاق الصاروخ الأسمر بالدورة العالمية، لاسيما أن كل آمال الكنديين معلقة عليه لتسجيل مشاركة مشرفة في كأس العالم. 36 سنة عن أول وآخر مشاركة منتخب كندا يعتبر الأضعف تاريخيا في المجموعة السادسة لكأس العالم فيفا قطر 2022، حيث لم يسبق له أن شارك في المونديال سوى مرة واحدة فقط في نسخة المكسيك 1986، والتي أقصى فيها الكنديون من الدور الأول دون تحقيق أي انتصار، ليعود بعدها جيل ألفونسو ديفيس لقيادة كندا لتحقيق تأهل تاريخي ثان إلى كأس العالم 2022 بعد 36 عاما عن أول وآخر ظهور مونديالي لهم، فهل سينجحون في إحداث المفاجأة بخطف بطاقة العبور إلى الدور الثاني في مجموعة صعبة جدا تضم كرواتيا، بلجيكا والمغرب. جون هردمان.. مدرب كرة نسائية يشرف على تدريب المنتخب الكندي مدرب إنجليزي اسمه، جون هردمان، وهو مدرب متواضع جدا من ناحية السيرة الذاتية، حيث لم يسبق له أن أشرف على تدريب أي ناد أوروبي، استهل مسيرته في أكاديمية تكوين نادي سندرلاند الإنجليزي، قبل أن يتحول إلى تدريب منتخب نيوزيلاندا النسوي لمدة خمس سنوات، ومن ثم أشرف على مقاليد العارضة الفنية للمنتخب الكندي للسيدات أيضا لسبعة أعوام كاملة، قبل أن تستنجد به اتحادية كندا لكرة القدم لتدريب المنتخب الأول وتمكن من تحقيق إنجاز تاريخي بقيادة المنتخب لثاني مشاركة مونديالية في تاريخه تتويجان قاريان رغم أن منتخب كندا ليس له أي وجود تاريخي في كأس العالم، بما أنه شارك في نسخة وحيدة فقط قبل 36 سنة، إلا أن هذا لا يمنع من التوقف عند محطتين فارقتين في تاريخه الكروي وهما التتويج بالكأس الذهبية لقارة أمريكا الشمالية، حيث كانت الأولى سنة 1985 وحققتها التشكيلة التي قادت كندا أيضا لتأهل تاريخي لمونديال ميكسيكو 1986، واللقب الثاني بالكأس الذهبية كانت خلال نسخة 2000 التي احتضنتها الولايات المتحدة الأمريكية ولعبت على شكل بطولة مصغرة بمشاركة 10 منتخبات واحتلت فيها كندا المرتبة الأولى لتتويج بالكأس.

634

| 09 نوفمبر 2022

رياضة alsharq
كندا تواجه بنما استعداداً لمونديال قطر 2022

يستضيف منتخب كندا لكرة القدم نظيره البنمي، في مواجهة دولية ودية ضمن تحضيراته لخوض نهائيات كأس العالم FIFA قطر 2022، وذلك يوم الخامس من يونيو المقبل. وقال الاتحاد الكندي لكرة القدم اليوم في بيان له، إن هذه المواجهة تقام بدلا من المواجهة الملغاة أمام منتخب إيران. واوضح الاتحاد أن منتخبه الأول سيواجه منتخب بنما في الخامس من يونيو في فانكوفر، في أول مواجهة يلعبها على أرضه منذ مارس الماضي عندما فاز على نظيره الجامايكي برباعية نظيفة وحسم تأهله لنهائيات كأس العالم FIFA قطر 2022، المقررة بين 21 نوفمبر و18 ديسمبر المقبلين، التي سيخوضها ضمن المجموعة السادسة إلى جانب منتخبات بلجيكا وكرواتيا والمغرب. تجدر الاشارة إلى أن المنتخب الكندي تصدر ترتيب منافسات تصفيات كأس العالم الخاصة بالكونكاكاف (أمريكا الشمالية والوسطى والبحر الكاريبي)، ليتأهل إلى النهائيات العالمية بعد غياب 36 عاما منذ مشاركته في المكسيك 1986.

827

| 31 مايو 2022

رياضة alsharq
العنابي الأولمبي يخسر وديا أمام نظيره الكندي

خسر المنتخب القطري الأولمبي من منتخب كندا بنتيجة 0 - 2 في المباراة التي أقيمت بالدوحة مساء اليوم الثلاثاء، ضمن استعدادات المنتخب الأولمبي القطري لخوض تصفيات بطولة آسيا تحت 23 سنة، والتي ستقام في شهر يوليو المقبل. سجل هدفي منتخب كندا جوردن هاميلتون في الدقيقة 30، وميشيل بيتراسو في الدقيقة 65 بعد مباراة جيدة المستوى من جانب لاعبي المنتخبين الذين سعوا لتحقيق أكبر استفادة فنية من خلالها. وهذه المباراة هي الثالثة للمنتخب القطري الأولمبي خلال معسكره الحالي، حيث لعب مع العنابي الأول ثم مع نظيره الأوزبكي، وخسر المباراتين بنتيجة 1 - 2، ويسعى الجهاز الفني بقيادة الإسباني فيليكس سانشيز لتجهيز العنابي الأولمبي بأفضل صورة وذلك قبل الوصول للتصفيات الآسيوية التي ستقام في الدوحة. ويلعب العنابي الأولمبي ضمن المجموعة الثالثة والتي تضم إلى جانب المنتخب القطري، منتخبات سوريا والهند وتركمانستان.

490

| 28 مارس 2017