أعلن البرتغالي برونو ميجيل مدرب منتخب الشباب القطري مساء اليوم ، قائمة العنابي التي ستخوض التصفيات الآسيوية، المؤهلة لنهائيات كأس آسيا لكرة القدم، في الدوحة مطلع الأسبوع المقبل بمشاركة منتخبات قطر ولبنان والعراق. وضمت القائمة 23 لاعبا هم: هشام علي عبد اللطيف، وبهاء ممدوح الليثي، وأحمد سهيل صابر، ومحمد وغد وناصر عباس وعبد الله المريسي وهمام الأمين، ومحمد الجناحي وناصر الأحرق وعبد الله علي ساعي وناصر صالح الحربي وناصر اليزيدي ومحمد النعيمي وشهاب الليثي وخالد وليد منصور وخالد محمد صالح ويوسف فرحات وعلي مال الله وعبد الرشيد إبراهيم ومروان شريف وخلدون إسماعيل وأحمد البخيت. ومن المقرر أن تبدأ التصفيات بمواجهة تجمع بين لبنان والعراق ثم تلعب قطر مع لبنان ثم مع العراق في ختام التصفيات لتحديد المنتخب المتأهل للنهائيات القارية.

اختار البرتغالي برونو ميجيل مدرب منتخب الشباب القطري لكرة القدم، 25 لاعبا ضمن قائمة المنتخب التي ستخوض معسكر البرتغال الأول في برنامج الإعداد للتصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس الأمم الآسيوية المقررة العام المقبل. ويغادر منتخب الشباب الدوحة فجر الخميس متجها إلي مدينة "فارو" البرتغالية التي ستستضيف معسكر المنتخب، الذي سيستمر لمدة ثمانية أيام قبل العودة يوم العاشر من فبراير. وستكون تدريبات المنتخب خلال المعسكر على فترتين صباحية من العاشرة والنصف، والمسائية في الساعة الرابعة، على أن يخوض مباراتين وديتين مع نظيره الكرواتي يومي 6 و 8 فبراير. وتضم القائمة التي اختارها المدرب كلا من اللاعبين : عبدالله علي عبدالله، أندريا آجوس، محمد صالح عبدالرحمن، أحمد محمد حسين (الغرافة)، يوسف عبدالرزاق يوسف، أحمد سهيل، هاشم علي عبداللطيف (السد)، أحمد محمد ياسر، يوسف أيمن حافظ، ناصر صالح اليزيدي، شهاب ممدوح الليثي، محمد خالد عنبر النعيمي (لخويا)، خالد محمد صالح، صالح سعيد الهلابي، خالد وليد منصور (الجيش)، ناصر عباس، آدم محمد حمدي (قطر)، مروان شريف السيد (الأهلي)، عبدالله ناصر المريسي (الخور)، محمود إبراهيم أبو ندى، محمد مصطفى أحمد (العربي)، يوسف عمر فخر الدين (الريان)، ناصر عبد السلام الأحرق، عبدالرشيد إبراهيم (أكاديميكا البرتغالي).

يخوض منتخب الشباب الفلسطيني غدا الأربعاء، في مجمع اسباير أول لقاءاته الودية أمام منتخب الشباب القطري، وذلك بعد وصول بعثة منتخب الشباب، لمقر إقامتها في فندق ملينيوم بالعاصمة القطرية الدوحة، وذلك لخوض معسكر تدريبي مغلق، يستمر لمدة أسبوعين. ويأتي هذا المعسكر التدريبي في إطار تحضيرات منتخب الشباب الفلسطيني لخوض التصفيات الآسيوية التي تقام في فلسطين وتضم مباريات المجموعة الثالثة منتخبات الإمارات والهند وأفغانستان وذلك خلال الفترة من 2 إلى 6 أكتوبر المُقبل. وتضم بعثة منتخب الشباب 26 لاعباً، هم: مصعب العزوف، أحمد أبو حمام، عبدالعزيز ربيع، محمد خليل، لطفي محاميد، موسى فراوي، أحمد قطميش، صالح براهمة، محمد هاشم، منذر شويكي، شاهر الطويل،إياد الأعسم، عدي الدباغ، محمد علي عبيد، فراس الشريف، شهاب القنبر، نضال عطعوط، إيهاب شاهين، مؤمن قدري، خالد قواسمة، محمد أبو ثرية، نزار قمير، محمود يوسف، بهاء وريدات، عمر شبانة، نزار القنبر. فيما ضم الوفد الإداري والفني كلاً من: أيمن صندوقة المدير الفني، أسامة أبو عليا مساعد مدرب، حسام يونس مدرب اللياقة البدنية، عنان وليد مدرب الحراس، فادي اللحام المدير الإداري، أيوب شماسنة أخصائي علاج طبيعي، ومحمد عمارين مسؤول العهدة.

قال نجم كرة القدم الألماني السابق أولي شتيلكه المدير الفني لمنتخب كوريا الجنوبية إن الاستثمار القطري في كرة القدم بدأ يعطى ثماره مع تواصل الاستعدادات لتنظيم بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 في قطر خاصة بعد النتائج الباهرة التي حققها مؤخرا منتخب الشباب القطري (تحت 19 عاما) في كأس آسيا للشباب في ميانمار. وتولى شتيلكه، الفائز مع المنتخب الألماني بلقب بطولة كأس الأمم الأوروبية عام 1980، والذي لعب لريـال مدريد الإسباني في أحد عصوره الذهبية ، قيادة منتخب كوريا الجنوبية منذ بداية سبتمبر الماضي. وقال شتيلكه ، الذي سبق له تدريب ناديي العربي والسيلية القطريين في تصريحات إلى اللجنة العليا للمشاريع والإرث المسؤولة عن ملف تنظيم مونديال 2022 بقطر، إن عشرة منتخبات تمثل الشرق الأوسط (تسعة منتخبات عربية إضافة للمنتخب الإيراني) ستظهر بصورة مميزة في كأس الأمم الأسيوية لكرة القدم 2015 بأستراليا والتي تقام بمشاركة 16 منتخبا. وعن الكرة القطرية وما حققته في الآونة الأخيرة ، قال المدافع الألماني السابق "من خلال تجربتي في قطر، أعرف أنهم استثمروا الكثير في كرة القدم. بدأت ثمار هذا الجهد تظهر الآن من خلال النتائج التي حققها منتخب قطر للشباب وفوزه بالبطولة الأسيوية والنتائج المقنعة التي حققها المنتخب الأول في الآونة الأخيرة مثل تغلبه على أوزبكستان ولبنان وأستراليا دون أن يدخل مرماه أي هدف مما يعكس حالة الاستقرار التي يشهدها العنابي. وهذا يعني بلا شك أن المنتخب القطري سيكون منافسا قويا في كأس آسيا بأستراليا مطلع العام المقبل". وعن العلاقات المميزة بين قطر وكوريا الجنوبية التي استضافت كأس العالم 2002 بالمشاركة مع جارتها اليابان، قال شتيلكه "هناك خمسة أو ستة لاعبين كوريين جنوبيين نالوا فرصتهم في دوري نجوم قطر ومنهم من سبق وأن عملت معه. ومؤخرا ، استدعيت أربعة منهم لتمثيل المنتخب الكوري الجنوبي. لاعبو كوريا الجنوبية يتمتعون بشعبية كبيرة في قطر وفي عدد من الأندية الألمانية أيضا مثل نادي ماينز. وأكدت لي هذه الأندية سعادتها البالغة بأداء اللاعبين الكوريين لأنهم لا يسببون المشاكل خارج الملعب. إنني سعيد جدا مع هؤلاء اللاعبين وبالشوط الذي قطعوه حتى الآن". وحول الإرث الذي تركته بطولة كأس العالم 2002 في كوريا الجنوبية ، قال شتيلكه "استفادت كوريا من البنية الأساسية. نجوب البلاد دائما من أجل متابعة مباريات الدوري. وبالفعل ، لا تزال منشآت كأس العالم في أبهى صورة". وعن تنظيم كأس العالم 2022 ونظرا لمعرفته لقطر بفضل عمله السابق فيها ، قال شتيلكه "منتقدو قطر لم يأخذوا بالاعتبار الإيجابيات التي يمكن أن تقدمها خلال استضافتها لنهائيات كأس العالم 2022 مثل نموذج البطولة متقاربة المدن التي ستوفر على اللاعبين والجماهير الحاجة لركوب الطائرة وإرهاق السفر". وأضاف "قرأت التعليقات التي أدلى بها جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم والتي قال فيها إن إقامة كأس العالم في نوفمبر هو الخيار الأفضل. اتفق معه لأن الوقت من شأنه أن يظهر الجانب الأكثر قبولا ويعكس ارتياحا بين الناس كما أن إقامة كأس عالم متقارب المدن سيكون أمرا مريحا للفرق ولن تكون هناك اختلافات في التوقيت بين منطقة وأخرى ، ولن تكون هناك حاجة للسفر بين المدن مما سيمكن الجماهير من حضور أكثر من مباراة واحدة في اليوم بل حتى ثلاث مباريات في اليوم الواحد".

هنأ قائد الفريق السداوي طلال البلوشي كل الشعب القطري على الإنجاز الكبير الذي حققه منتخب الشباب القطري لكرة القدم وفوزه بلقب كأس آسيا تحت 19 سنة في البطولة التي أقيمت بميانمار والتأهل لكأس العالم المقبلة بنيوزيلاندا 2015. وتابع البلوشي حديثه في تصريح خاص لموقع النادي: "الإنجاز الكبير الذي حققه المنتخب القطري جاء نتيجة التخطيط والعمل الجيد والذي يقوم عليه الاتحاد القطري وأكاديمية أسباير منذ سنوات.. مشيرا إلى أن شباب العنابي رفعوا الراية القطرية بكل قوة فوق منصات التتويج الآسيوية متمنيا مزيدا من الألقاب والإنجازات.

اكد سعادة السيد صلاح بن غانم العلي وزير الشباب والرياضة أن فوز منتخب الشباب بكأس آسيا بتغلبه على منتخب كوريا الشمالية في ميانمار، يعد نتيجة التخطيط السليم وبعيد المدى الذي بدأ مع إنشاء أكاديمية أسباير برعاية مباشرة من سمو الشيخ جاسم بن حمد آل ثاني الممثل الشخصي لحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى. وأضاف، في تصريح صحفي عقب تتويج منتخب الشباب بكأس آسيا اليوم، الخميس، أن هذا المنتخب الشاب الذي تكون في أسباير تلقى الدعم الكامل من أجهزة الدولة المعنية بكرة القدم وخصوصا الاتحاد القطري لكرة القدم . وأعرب سعادته عن ثقته بأن اتباع نهج التخطيط السليم سيؤدي لنجاحات في المستقبل، وسيكون لدينا منتخب وطني سيلعب للمنافسة إن شاء الله في كأس العالم 2022 التي ستقام بإذن الله في قطر، مؤكدا أن الشباب القطري قادر على المنافسة والتميز ليس فقط في كرة القدم ولكن في جميع المجالات وهذا ليس بغريب عليهم، " فشبابنا فعلها سابقا في استراليا 1981 وهذا الإنجاز رغم أهميته، فنحن نتوقع منهم إنجازات اكبر بإذن الله ".