ضرب المنتخب الإنجليزي موعدا مع المنتخب الفرنسي بالدور ربع النهائي من بطولة كأس العالم 2022، بعد تأهل منتخب الاسود الثلاثة على حساب السنغال والفوز عليهم بنتيجة (3-0) في المباراة التي جمعت بين الفريقين أمس على استاد البيت المونديالي في الدور ثمن النهائي، واحتاج المنتخب الإنجليزي المدجج بالنجوم لشوط واحد ليقضي على أحلام السنغالين والقارة السمراء بعدما أنهى الشوط الأول متقدما بهدفين لصفر سجلهما كل من جوردان هندرسون في (د39)، وهاري كين في (د45+3). الشوط الثاني هو الاخر شهد تألق المنتخب الإنجليزي الذي واصل اللعب الهجومي وكان واضحا من مدربه ولاعبيه أنهم يريدون إنهاء المباراة وقتل الأحلام والمفاجآت التي قد تأتي من السنغاليين، وسجل بوكايو ساكا الهدف الثالث في الدقيقة (د58)، وسط انهيار كبير للمنتخب السنغالي الذي تشعر أنه كان خارج اللقاء وأصبح منتخبا ثانيا بعد تلقيه الهدف الأول لتنتهي المباراة بفوز إنجلترا بثلاثية وتودع السنغال المونديال من الدور الـ 16. سار يضيع للسنغال أضاع المهاجم السنغالي إسماعيلا سار فرصة ثمينة عند الدقيقة (د23) من المباراة بعدما قطع خط الوسط السنغالي الكرة من المنتخب الإنجليزي وقاد هجمة سريعة ومنظمة من الجهة اليمنى وقدم ندياي كرة هدف بعد توزيعة كانت اكثر من رائعة ووجد اللاعب إسماعيلا سار نفسه في مواجهة الحارس الإنجليزي العملاق ولكن قبل ضربه للكرة تعرض لمضايقة من الخلف من المدافع الإنجليزي الذي ضرب رجله لحظة التسديد وهو ما جعل الكرة تصعد فوق العارضة، وطالب المهاجم السنغالي بضربة جزاء، وعاد حكم المباراة لتقنية الفيديو ولكنها لم تقر بوجود مخالفة واعتبروا ان الاحتكاك كان عاديا ولم يؤثر على اللقطة. أخطر فرصة للسنغال واصل المنتخب السنغالي ضغطه واللعب بجرأة هجومية كبيرة وقاد اللاعب إسماعيل جاكوبس هجمة سريعة من الجهة اليسرى وتوغل في عمق الدفاع الإنجليزي ومنح تمرير رائعة فيها الكثير من الذكاء والدقة للمهاجم بولاي ديا الذي سدد هو الاخر بقوة داخل منطقة 18 مترا عند الدقيقة (د32)، ولكن الحارس الإنجليزي جوردان بيكفورد تعملق مرة أخرة وأغلق الزاوية بطريقة جيدة، لتعود الكرة إلى منطقة الـ6 أمتار ويبعدها المدافع الإنجليزي والكر، وسط حيرة كبيرة للجماهير الإنجليزية والمدرب ساوثجيت الذي لم يفهم شيئا في الهجوم الضارب الذي دخل به المنتخب السنغالي في المباراة. الهدف الأول لإنجلترا سجل المنتخب الإنجليزي هدفا عكس مجريات اللعب تماما في هذا الشوط الأول، وبعدما أضاع المنتخب السنغالي فرصتين حقيقيتين للتسجيل، جاء الرد من منتخب الأسود الثلاثة، بهجمة سريعة مرتدة على الجهة اليمنى، وتقدم اللاعب غود بيلينغهام ووزع كرة جميلة أرضية معاسكة ووصلت للاعب جوردان هندرسون الذي وضعها هو الاخر بطريقة سهلة داخل شباك الحارس ميندي عند الدقيقة (د39) من المباراة، وكانت الفعالية الهجومية كبيرة للمنتخب الإنجليزي في هذا الشوط. كين يضيف الثاني بعد تسجيل المنتخب الإنجليزي لاول هدف في الشوط الأول، اصبح ظهر دفاع المنتخب السنغالي مكشوفا سواء الأطراف أو العمق، وهو ما جعل هجوم المنتخب الإنجليزي يطمع في هدف ثان خلال الشوط الاول، حتى يعود لغرفة الملابس براحة أكبر وضمان العبور بنسبة كبيرة وهدد المنتخب الإنجليزي شباك الحارس السنغالي في مرتين قبل صافرة نهاية الشوط الأول وكان قريبا من التسجيل لولا يقظة الحارس ميندي الذي خرج وابعد الكرة في آخر لحظة، قبل ان ينقذ المدافع خاليدو كوليبالي اخر كرة هدف أخرى، وفي الوقت الإضافي للشوط الاول وعند الدقيقة (د45+3) ارتدت كرة سريعة من خط الوسط بعدما كانت هجمة في صالح السنغاليين، ليخطفها فيليب فودين ويمرر كرة للمهاجم الصائم عن التهديف هاري كين الذي ضاعف النتيجة للمنتخب الانجليزي وسط حيرة كبيرة للمدرب آليو سيسيه. ساكا ينهي الحلم بعد انطلاق الشوط الثاني ومرور أقل من ربع ساعة استطاع المنتخب الإنجليزي ان يصل لشباك الحارس إدواردو مينيد في الدقيقة (د58) عن طريق اللاعب بوكايو ساكا الذي سجل ثالث الأهداف بطريقة جميلة للمنتخب الإنجليزي واستلم ساكا كرة داخل عمق الدفاع السنغالي وراقب الكرة ورفع الكرة فوق الحارس ميندي الذي ارتمى أرضا لتغطية وحجب الرؤية عن اللاعب الإنجليزي الذي عرف كيف يضع الكرة في المكان المناسب معلنا ثالث الأهداف ونهاية الحلم بالنسبة للمنتخب السنغالي. أجواء جماهيرية رائعة خلقت الجماهير السنغالية والإنجليزية اجواء أكثر من رائعة على مدرجات استاد البيت المونديالي، لاسيما الجماهير السنغالية التي حضرت بقوة للمباراة وفي ساعات مبكرة وكانت تتوعد الجماهير الإنجليزية بالفوز عليها وانهم قادرون على العبور إلى الدور ربع النهائي، وقدمت الجماهير السنغالية رقصات إفريقية جميلة جعلت الجميع يستمتع بطريقة تشجيعهم في المباراة، وبالرغم من تأخر بطل إفريقيا في الشوط الاول بهدفين لصفر إلا أن الجماهير السنغالية شجعت وغنت وتفاعلت مع مجريات اللقاء ووقفت إلى جانب منتخبها بالرغم من تأخرها، وبلغ عدد الحضور في مباراة أمس 65985 ألفا. غياب ستيرلينغ أصدر الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم بيانا قبل وقت قليل من مباراة منتخب إنجلترا أمام السنغال امس، أعلن من خلاله عن سبب غياب رحيم سترلينغ عن اللقاء. ضمن دور الـ16 من كأس العالم 2022، وقال الاتحاد الإنجليزي في بيان مقتضب، عبر حسابه الرسمي على تويتر، إن سترلينغ لم يكون متاحا لمباراة امس أمام السنغال، بسبب ظروف عائلية، ولم يوضح الاتحاد الإنجليزي اكثر من هذا، خاصة وان اللاعب يتعبر واحدا من اللاعبين المهمين في تشكيلة المدرب ساوثغيت.

يلتقي المنتخب السنغالي نظيره الإنجليزي الليلة على أستاد البيت المونديالي في تمام الساعة العاشرة مساء في واحدة من أقوى المباريات بالدور الــ16 من بطولة كأس العالم 2022،، ويطمح منتخب السنغال لرد الاعتبار لكرة القدم الإفريقية أمام منتخب إنجلترا، ومازالت جماهير القارة السمراء تتذكر فوز منتخب إنجلترا (3-2) على منتخب الكاميرون - بعد اللجوء للوقت الإضافي- بدور الثمانية في نسخة مونديال إيطاليا عام 1990، ليحرم الأسود غير المروضة من أن يصبح أول منتخب إفريقي يصعد للدور قبل النهائي في كأس العالم عبر التاريخ، ويأمل المنتخب السنغالي في أن يذيق نظيره الإنجليزي من نفس الكأس. مستوى قوي لن يكون الأمر سهلا لفريق المدرب أليو سيسيه بطبيعة الحال، في ظل الأداء المبهر الذي قدمه منتخب إنجلترا خلال مشواره بدور المجموعات في مونديال 2022، وتأهل منتخب إنجلترا، الساعي للفوز بكأس العالم للمرة الثانية،عقب تصدره ترتيب مجموعته برصيد 7 نقاط، حيث حقق انتصارين وتعادلا وحيدا، ليصبح صاحب الرصيد الأعلى من النقاط في الدور الأول بالاشتراك مع منتخبي هولندا والمغرب، اللذين حققا الرصيد ذاته في مجموعتيهما، من إجمالي 32 منتخبا شارك في مرحلة المجموعات، واستهل منتخب إنجلترا مشواره في المجموعة الثانية بانتصار كاسح (6-2) على منتخب إيران في الجولة الأولى، قبل أن يكتفي بالتعادل بدون أهداف مع منتخب الولايات المتحدة بالجولة الثانية، لكنه كشر عن أنيابه من جديد وفاز (3-0) على جاره منتخب ويلز في ختام لقاءاته بالمجموعة، كثرة الإختيارات ويمتلك المنتخب الإنجليزي أقوى خط هجوم في البطولة حاليا بالاشتراك مع منتخب إسبانيا، حيث كانا المنتخبان الأكثر تسجيلا في الدور الأول برصيد 9 أهداف، ويعاني جاريث ساوثجيت، المدير الفني لمنتخب إنجلترا، الذي قاده لحصد المركز الرابع في نسخة المسابقة الماضية بروسيا عام 2018، من حيرة لاختيار تشكيلته الأساسية للمباراة، في ظل وفرة الجاهزين، خاصة في خط الهجوم، وتألق ماركوس راشفورد وفيل فودين في قيادة هجوم الفريق أمام ويلز، حيث أحرز الأول هدفين، فيما اكتفى الثاني بتسجيل هدف وحيد، علما بأنهما كانا بديلين في بداية البطولة للثنائي بوكايو ساكا ورحيم ستيرلينج. تألق كبير في المقابل، صعد منتخب السنغال، الذي خاض البطولة بدون نجمه المصاب ساديو ماني، جناح فريق بايرن ميونخ الألماني، لدور الـ 16 للمرة الثانية في تاريخه بكأس العالم، بعدما نال وصافة مجموعته بدور المجموعات، برصيد 6 نقاط من انتصارين وخسارة وحيدة، ليمحو الصورة الباهتة التي بدا عليها في المونديال الماضي، الذي شهد خروجه من مرحلة المجموعات قبل 4 أعوام، وخسر منتخب السنغال أولى لقاءاته في المجموعة الأولى (2-0) أمام هولندا، لكنه استعاد عافيته من جديد في الجولة الثانية، التي تغلب خلالها (3-1) على منتخب قطر، قبل أن يحقق فوزا مثيرا (2-1) على الإكوادور في لقائه الأخير بالمجموعة. حلم التتويج يحلم منتخب السنغال، الذي توج بكأس الأمم الأفريقية لأول مرة في تاريخه مطلع العام الحالي، بإقصاء نظيره الإنجليزي من المونديال، والصعود لدور الثمانية في البطولة، ليكرر الإنجاز الذي حققه في نسخة المسابقة عام 2002، عندما كان حينها ثاني منتخب أفريقي يبلغ هذا الدور بكأس العالم بعد المنتخب الكاميروني، ويدرك سيسيه أنه يتعين على فريقه الاستعداد لنوع مختلف من المواجهات في دور الـ16، حيث قال عقب صعود فريقه للدور الثاني بالمونديال: ستكون هذه مرحلة جديدة بالنسبة لنا.. نعلم أننا ننتقل إلى الأدوار الإقصائية، والتي تختلف تماما عما اعتدنا عليه في لقاءات دور المجموعات. ريغي بوغار: التركيز طريق الفوز قال ريغي بوغار المدرب المساعد للمنتخب السنغالي الذي حضر للمؤتمر الصحفي نيابة عن آليو سيسيه الذي يعاني من وعكة صحية، ان مواجهة إنجلترا في غاية الصعوبة اليوم، وكشف ان المنتخب السنغالي هادئ وعلى ثقة كبيرة قبل اللقاء، وقال يجب أن نكون أكثر هدوءا من أجل الوصول للدور ربع النهائي وهذا ما نركز عليه ولانريد ان نكون أكثر حماساً وهذه المباراة ستكون حاسمة في مسيرة المنتخب السنغالي في بطولة كأس العالم 2022. وتابع حديثه أليو سيسيه أوكل مهمة تدريب الفريق لي بعد مرضه ونتمنى عودته اليوم، وقال سيسيه يستخدم بيانات وارقام وخبرته أثناء الحديث مع اللاعبين في غرفة الملابس والتدريبات، لانه كان لاعبا مع المنتخب في مونديال 2002، وتابع المنتخب السنغالي يملك لاعبين على مستوى عال وفي افضل الاندية، وعن إحتراف العديد من اللاعبين السنغاليين في الدوري الإنجليزي ومايعني هذا قبل اللقاء قال الدوري الإنجليزي من أفضل الدوريات أوروبيا ولكن في الاخير هم لاعبون سنغاليون. وبسؤاله عن طريقة اللعب في مواجهة اليو قال خصمنا منتخب قوي للغاية وحاولنا درس المنتخب الإنجليزي وتحليل طريقة لعبهم واليوم سوف نطبق افضل خطة إستراتيجية في المباراة. الفريد غوميز: نفتقد للقائد ماني قال الفريد غوميز حارس المنتخب السنغالي عن مباراة اليوم الحاسمة في الدور الــ 16 من بطولة كأس العالم، ان المواجهة مصيرية بكل تأكيد وهناك منتخب سوف يواصل واخر يغادر البطولة، وقال أتمنى ان نكون المنتخب الذي سيلعب باقي أدوار البطولة، عن الترشيحات التي تصب في صالح المنتخب الإنجليزي قال أتمنى ان يستهين بنا الخصم حتى نحقق المفاجاة. وعن غياب ماني قال: ساديو نجم المنتخب وهو القائد الفعلي الذي يتواصل معنا يوميا حتى وهو غائب عن المونديال، وتابع سندخل المباراة بهدف واحد وهو تحقيق الفوز والدفاع على حظوظنا بقوة. جاريث ساوثجيت: نواجه بطل أفريقيا أبدى جاريث ساوثجيت مدرب المنتخب الإنجليزي تخوفه من مواجهة اليوم أمام المنتخب السنغالي، وقال لم يسبق وان واجهنا أسود التيرنغا من قبل لكن تابعنا مبارياتهم جيدا في البطولة، وصراحة هم منتخب قوي ويمتلكون روحا قتالية عالية وفريقهم تنافسي وهو بطل أفريقيا وهذا ما سيجعلهم يشكلون مشاكل كبيرة بالنسبة لنا، وأشاد جاريث ساوثجيت كثيرا بالمدرب آليو سيسيه وقال هو مدرب رائع وقدم الكثير للمنتخب السنغالي. وعاد مدرب إنجلترا لعدم تأهل السنغال في مونديال روسيا، فقال خرجوا من الدور الأول بسبب اللعب النظيف، والان تأهلوا بجدارة، وعن اللقاء قال نعرف جيدا من سنواجه في المباراة لان هناك الكثير من اللاعبين السنغاليين محترفون بالدوري الإنجليزي ويعرفون كرتنا وطريقة لعبنا جيدا، وتابع النجوم السنغاليون قدموا الكثير للدوري الانجليزي من حاجي ضيوف إلى ساديو ماني. وعن التشكيلة التي سيدخل بها لقاء اليوم قال: سنحاول معرفة جاهزية اللاعبين اليوم وبعدها نقرر من سيكون أساسيا وخاصة على المستوى الهجومي لاننا بحاجة لمهاجمين جاهزين، حتى من يكون على دكة الاحتياط فنحن بحاجة لهم لاننا نعرف قوة الخصم. هاري كين: جاهز للقاء قال هاري كين مهاجم المنتخب الإنجليزي ان لقاء اليوم امام السنغال سيكون قويا للغاية وأضاف نحن جاهزون للمباراة وقمنا باستعدادات جيدة، لاننا نعرف ان المواجهة تتطلب مجهودات كبيرة وعن اصابته قال لقد عانيت من إصابة على مستوى الرجل في المباراة الأولى لكن الان انا اشعر بتحسن كبير، وعن عدم تسجيله قال لست قلقا من ذلك فانا احاول مساعدة المنتخب وتقديم المطلوب. وعن غياب ماني عن السنغال قال: اتمنى مواجهة ماني في السنوات القادمة بما أنه مصاب هذه المرة، وعن المفاجآت في المونديال قال الكرة تغيرت كثيرا في السنوات الأخيرة وشاهدنا تألق المنتخبات الاسيوية والعربية والأفريقية.

أعربت السيدة أفنان عفيف، شقيقة نجم المنتخب القطري أكرم عفيف، عن فخرها بمشاركة العنابي في منافسات كأس العالم لأول مرة في تاريخه، وباستضافة قطر لأول نسخة من مونديال كرة القدم في العالم العربي، مؤكدة أن تنظيم البطولة في قطر إنجاز استثنائي في تاريخ قطر والمنطقة. وقالت أفنان إن الجهود المذهلة التي بذلتها قطر كأول دولة عربية تستضيف البطولة، ونجاحها في تنظيم أكبر حدث رياضي على مستوى العالم، يمثل محطة هامة وإنجازاً يشار إليه بالبنان على مستوى المنطقة والعالم. وأشادت أفنان بالأجواء الاحتفالية الرائعة التي تميز بها افتتاح المونديال، والذي حمل أهمية خاصة لها ولجميع أفراد العائلة، لا سيما عند مشاهدة أكرم ينزل إلى أرضية الاستاد، وسماع النشيد الوطني، ومن ثم انطلاق صافرة المباراة، مؤكدة أن مشاعر الفخر غمرت الجميع، رغم أن الحظ لم يحالف العنابي في أولى مبارياته بالبطولة أمام الإكوادور، مشيرة إلى أنها تأمل أن تتحسن نتيجة المنتخب في قادم مشاركاته بالمونديال، وقالت: نحن على ثقة من قدرة أكرم ورفاقه على تقديم أداء رفيع المستوى في المباراتين المقبلتين، مماثل لما قدموه خلال بطولة كأس آسيا 2019، ونجاحهم في حصد لقب البطولة لأول مرة في تاريخ قطر. افتتاح المونديال وأضافت أفنان أن يوم افتتاح المونديال، والذي شهد أولى مباريات البطولة، كان بالنسبة لها أشبه بيوم العيد، وقالت: عندما استيقظت صباح الأحد الماضي غمرتني مشاعر رائعة تماماً كأننا في يوم العيد الذي ننتظره جميعاً بلهفة، وشعرت بكثير من الحماس حتى إنني استيقظت في وقت أبكر من المعتاد، فقد احتفلت قطر بأكملها في ذلك اليوم وعمت الفرحة أنحاء البلاد، وأصبح جميع سكان الدولة مشجعين لكرة القدم. وأشارت عفيف إلى أن مشاهدة شقيقها أكرم وهو يشارك مع رفاقه في المنتخب الوطني على أرضية استاد ضخم مثل استاد البيت، أثار لديها ذكريات من أيام الطفولة، وقالت: شعرت بالسعادة لمشاهدة أكرم يشارك في مباراة افتتاح البطولة العالمية وتذكرت طفولتنا معاً. ومن الرائع أن يلعب شقيقي في كأس العالم 2022، وقد شعرنا جميعاً بالفخر عندما انطلقت صافرة البداية لأول مباراة في المونديال على أرض قطر. عائلة كروية وفي هذا السياق، قالت أفنان: كرة القدم تسري في عروقنا، وبدأت رحلتنا مع هذه اللعبة الرائعة مع والدي حسن عفيف، الذي بدأ مسيرته كلاعب وأصبح فيما بعد مدرباً. كما أن اثنين من أشقائي يلعبان كرة القدم، فيما يتولى شقيقي الأكبر إدارة مسيرتهما المهنية. أما بالنسبة لي، فأنا الأصغر في العائلة، وكذلك أصغر مدربة كرة قدم في قطر، وأتولى تدريب فريق كرة القدم للسيدات في النادي العربي . كانت أفنان عفيف قد استهلت رحلة شغفها بكرة القدم مع والدها عندما كان مدرباً في نادي المرخية الرياضي، وحول هذه المرحلة تقول: خلال مرحلة الطفولة، كنت أرافق والدي عندما يذهب لتدريب اللاعبين في نادي المرخية الرياضي، كنت أجلس على المقاعد وأراقب ما يجري أمامي، كنت أصغر من أن أفهم اللعبة وأحاول التعرف على عالمها المشوق. وأضافت: عندما التحقت بالمدرسة ومع مرور الوقت تعلمت المزيد عن كرة القدم. أتذكر أشقائي وهم يعودون إلى المنزل حاملين الميداليات والجوائز، وكنت أسألهم لماذا حصلوا عليها، ومن ثم بدأت شيئاً فشيئاً فهم كرة القدم ومعرفة التفاصيل المتعلقة باللعبة. علمني شقيقي عفيف المزيد عن كرة القدم، وقدم لي كل من علي وأكرم الدعم والتشجيع إلى أن أغرمت بهذه الرياضة وأصبحت مدربة في كرة القدم، وأتطلع بشغف إلى تقديم المزيد في المستقبل.

يخوض منتخبنا الوطني اليوم لقاء مصيريا أمام المنتخب السنغالي ضمن الجولة الثانية من المجموعة الاولى في المونديال الاول في ارض عربية وشرق اوسطية، وسيحدد اللقاء بنسبة كبيرة ملامح التأهل لدى المجموعة التي تضم منتخبنا الوطني وبجانبه كل من السنغال والاكوادور والمنتخب الهولندي. وقد اطلق مشجعو منتخبنا الوطني هاشتاق بعنوان الجمعة في الثمامة على موقع التواصل الاجتماعي تويتر وذلك دعما للاعبي العنابي بعد الخسارة الاولى امام الاكوادور وسيكون دافعا معنويا كبيرا لمؤازرتهم لتخطي عقبة السنغال اليوم بحول الله. وقال المغرد دحلاوي: السعودية فازت على الارجنتين (بطل الكوبا) المغرب تعادلت مع كرواتيا (ثاني العالم) تونس تعادلت مع الدنمارك (وصل نصف نهائي اليورو ومتصدر مجموعته في التصفيات) منتخبنا (بطل اسيا) امام السنغال (بطل افريقيا) قدها يالعنابي. وقال عبدالرحمن القحطاني: العنابي قادر على العودة. هذا المنتخب الذي اسعدنا في 2019 يستطيع تقديم الافضل. علينا نحن الجماهير الدعم والمؤازرة.

في أجواء مفعمة بالحماس والتفاؤل، نظم الجمهور القطري مسيرة حاشدة في منطقة مشيرب، دعماً لمنتخبنا الوطني في مهمته أمام السنغال اليوم، مرددين أغاني أنا أقول آه وهو يقول آه هذا العنابي آه على آه وقدرة الله قوية عنابي غالي عليه وحيوا فريقي اللي حضر اسمه ولونه من قطر، والعديد من الأهازيج والأغاني الوطنية الأخرى. الشرق رصدت، المسيرة التشجيعية لمساندة منتخبنا الوطني، الذي يواجه اليوم منتخب السنغال في ثاني مبارياته ببطولة كأس العالم فيفا قطر 2022 تحت شعار أكون أو لا أكون، حيث نظمت رابطة مشجعي العنابي هذه المسيرة دعما للمنتخب القطري لتقديم مستوى يليق بمكانة هذا الفريق الفائز بلقب أبطال آسيا. وانطلقت المسيرة الجماهيرية من قرية العنابي في مشيرب قلب الدوحة الساعة السابعة مساء، وجابت أنحاء مشيرب، حتى تجمع المشجعون وسط الساحة، مرددين هتافات وصيحات تحمل معاني وعبارات تشجيعية موجهة للعنابي فريق الأدعم المنتظر منه أن يقدم اليوم كل ما لديه ويعود إلى بطولة كأس العالم بفوز ساحق، اذ توقعت الجماهير القطرية والخليجية والعربية المشاركة في المسيرة فوز منتخبنا الوطني على السنغالي في هذه المباراة، وذلك لتعويض خسارته أمام منتخب الإكوادور الأحد الماضي. الشرق حضرت المسيرة التشجيعية والتقت عددا من المواطنين ممن حرصوا على التواجد في المسيرة لمؤازرة فريقهم العنابي ودعما له لتقديم الأفضل في المباراة التي تقام اليوم، متمنين ان يحقق العنابي الفوز المنتظر ويرضي جماهيره وجمهور الوطن العربي الذين يقفون خلفه، متمنين من المنتخب القطري أن يبيض وجوههم ويرفع رؤوسهم. وتمكنت الجماهير العربية من توحيد صفوف العرب في الملاعب، ليقفوا صفا واحدا مع بعضهم البعض يؤازرون المنتخبات العربية ويتفاخرون بفوزها على المنتخبات الاخرى. سعيد القحطاني: ننتظر فوز منتخبنا اليوم أكد سعيد القحطاني، أن المنتخب القطري الأدعم قادر على تجاوز جميع الفرق في مجموعته لكونه حقق العديد من الانتصارات التاريخية كان آخرها الفوز بلقب بطل آسيا، لذا من المنتظر منه اليوم تقديم مباراة رائعة يبهر بها جمهوره والجمهور العربي أجمع، ونسيان الخسارة الماضية والمضي قدما في تحقيق مستوى يليق به والفوز بالمباريات. وتفاءل بتقديم لاعبي المنتخب اليوم مستوى رائعا أمام المنتخب السنغالي، متمنيا التوفيق للأدعم وكافة المنتخبات العربية المشاركة في البطولة. ولفت إلى انه يتواجد اليوم في المسيرة لمساندة فريق بلاده وتشجيعه على الفوز في المباراة التي ستقام اليوم، وهذا ليس بغريب على المنتحب القطري الذي يمتاز بقوة لاعبيه ومهاراتهم العالية التي تجعلهم يحققون الفوز اليوم وفي كل مباراة. فهد ناصر: وجودنا في المسيرة واجب يرى فهد ناصر القحطاني، ان وجوده اليوم في المسيرة واجب عليه وعلى الجميع لمؤازرة المنتخب الوطني وتشجيعه على المضي قدما وتحقيق الانتصارات والفوز في بطولة كأس العالم التي تقام على أرض وطننا الغالي قطر. وأضاف أن الهزيمة في المباراة الاولى تستدعي أن يعيد منتخبنا حساباته في المباريات اليوم وفي كل مرة، على وعسى ان ينتصر في المباريات القادمة ويرفع رؤوسنا، متوقعا الفوز للأدعم اليوم أمام منتخب السنغال وإدخال الفرح والسرور في قلب المواطنين والمقيمين والعرب أجمع. ولفت إلى انه يتوشح بالأدعم افتخارا واعتزازا بما سيحققه منتخب بلاده في هذه البطولة وخاصة مباراة اليوم، مبينا ان المنتخب في المباراة الاولى له ظهرت عليه علامات التوتر وقدم مباراة لا تليق به، ومن المنتظر أن يعوض جماهيره اليوم. محمد المري: نتمنى تقديم أداء رائع اليوم قال محمد المري: إن تواجدنا في المسيرة دافعه تقديم الدعم المعنوي لمنتخبنا الوطني، ومؤازرته لتقديم مباراة رائعة ومستوى يليق به ويبهرنا بأدائه كما عودنا، لافتا إلى أن الخسارة الأولى ما هي إلى كبوة جواد وسوف ينهض المنتخب ويعود مرة اخرى، خاصة انه يلعب على أرضه وبين جمهوره والجماهير العربية التي تقف من خلفه وتسانده، حيث إن فوز المنتخب في بمباراة اليوم يعد فوزا لجميع العرب. عبدالعزيز المري: العودة اليوم أمام السنغال قال عبدالعزيز المري، إن خسارة المنتخب في المباراة الأولى ليست النهاية، ومن الممكن ان يعود المنتخب في مباراة اليوم بعد فوزه على منتخب السنغال، مشيرا إلى أن تواجده في المسيرة جاء من باب الوقوف مع المنتخب وتشجيعه في مباراة اليوم، وحتى نوصل للاعبي المنتخب اننا نقف خلفهم ونؤازرهم وفي نفس الوقت ننتظر منهم الفوز، حيث ان غالبية المتواجدين سيكونون حاضرين في أرض الملعب مع الجماهير العربية التي تقف صفا واحدا لتشجع منتخب بلادنا قطر. محمد المطوع: واثق في لاعبي العنابي أكد محمد المطوع أن منتخب الأدعم سيعود إلى البطولة بعد فوزه في المباريات القادمة، حيث إنه يثق بلاعبي المنتخب القطري الذين كانت لهم انجازات مشرفة السنوات الماضية، وستكون لهم بصمة في المباريات المتبقية التي من المؤكد انه سينتصر فيها ويعود إلى البطولة مرة اخرى ليمتع جمهوره. ولفت إلى انه حرص على التواجد في المسيرة التي في قرية العنابي بمدينة مشيرب متوشحا الأدعم، وذك دعما للمنتخب القطري الذي سيخوض مباراة اليوم أمام السنغال، آملا ان يحقق الفوز ويمتع جمهوره المحلي والعربي. يوسف التميمي: الحماس والإرادة سلاحانا أعرب يوسف محمد التميمي عن أمله في انتصار فريق الأدعم اليوم عندما يقابل السنغال، متمنيا أن يقدم لاعبو الفريق مباراة ممتعة، وان يكون لديهم الحماس للفوز وتحقيق النصر. وأضاف التميمي، أن تواجده مع أشقائه وأصدقائه في المسيرة جاء مساندة للمنتخب القطري، خاصة ان الاجواء في المسيرة كانت حماسية كروية، حيث تغنى الحاضرون بالأغاني الرياضية والوطنية وذلك في سبيل تشجيع منتخبنا قبل ساعات من انطلاق المباراة. خليفة المطوع: العنابي سيعيد إنجاز الأخضر ينتظر خليفة المطوع من لاعبي فريق العنابي تحقيق الفوز اليوم ويتجاوزون السنغال، موضحا انه يتواجد في المسيرة مع بعض الأصدقاء للمشاركة في تقديم التشجيع المعنوي للمنتخب القطري على امل الفوز في المباراة اليوم. ولفت إلى ان منتخب قطر حقق الصعاب وأمتع الجماهير في المباريات والبطولات التي خاضها، ولا يصعب عليه أمر، حيث انه قادر على الفوز في المباريات المتبقية وامتاع جماهيره في كل مكان حول العالم كما فعل المنتخب السعودي الذي امتع العرب جميعا وادخل الفرح إلى قلوبهم بعد فوزه الساحق على المنتخب الأرجنتيني. سعود التميمي: أجواء المسيرة مفعمة بالتفاؤل توقع سعود التميمي فوز منتخب بلاده اليوم على السنغال وعودته إلى البطولة مرة اخرى، لافتا إلى انه حرص على الحضور في المسيرة والمشاركة بها دعما للمنتخب القطري الذي لا يستغرب منه اليوم أن يبهر العالم أجمع بسحق السنغال وتجاوزه. وأوضح أن الأجواء في المسيرة كانت حماسية خاصة أنها أقيمت في مدينة مشيرب وشاركت فيها جميع الشعوب العربية التي تؤازر منتخبنا معنا.

أعربت مها العبدالجبار، أمين السر المساعد بلجنة رياضة المرأة القطرية، عن سعادتها بمشاركة المواطنين والمقيمين في مسيرة للتشجيع والمساندة والدعم الروحي للعنابي قبل مواجهة السنغال اليوم، مؤكدة أن منتخبنا لم يوفق في المباراة الأولى أمام الإكوادور، ولكن يجب أن نساند ونواصل الدعم للعنابي ونتمنى أن يوفق ويحقق الفوز أمام السنغال، قائلة: مهما كانت الظروف نحن نساند منتخبنا ولا نتخلى عنه أبداً. وأشارت مها العبدالجبار في تصريح لـ الشرق، إلى أن ما تقدمه قطر خلال البدايات الأولى لمونديال 2022، يؤكد أنها على قدر المسؤولية والتحدي، وأن رجالها عقدوا العزم من أجل أن تكون نسخة كأس العالم 2022 هي النسخة الأكثر تميزاً بعد أن سجلت الكثير من الأرقام القياسية في وقت مبكر من الانطلاق، ومن بينها الكرنفال الاحتفالي ليوم الافتتاح بلغته المعبرة الجميلة، التي وصلت إلى كل العالم بمضمونها الرائع ومحتواها الإنساني، وأيضاً الرقم القياسي لأكبر حضور جماهيري في بطولات كأس العالم، بعد أن شهد استاد لوسيل تواجد جماهير فاقت 88 ألف متفرج وهو ما يحدث لأول مرة في كل البطولات. قطر ملتقى الثقافات وأوضحت أمين السر المساعد، أن العالم يتواجد هنا في قطر، حيث نجحت في جمع كل ثقافات العالم، وكلنا لاحظ مدى الانسجام بين الجماهير وهي تتواجد في الملاعب أو في أماكن الترفيه وهو ما جعلها تعبر عن حبها لقطر وما تقدمه من خدمات متميزة وحرصها على توفير كل ما يسهل من استمتاع الجماهير في الحدث العالمي الكبير. وأشارت إلى أن المنتخبات العربية قدمت عروضاً جيدة في الجولة الأولى من كأس العالم قطر 2022. العنابي والمهمة الصعبة وتحدثت مها العبدالجبار عن حظوظ المنتخب القطري في مباراته أمام السنغال اليوم، قائلة: العنابي على الرغم من خسارته في المباراة الأولى أمام الإكوادور لكنه قادر على التعويض أمام السنغال اليوم، ومن ثم التأهل للدور القادم. وأضافت: بالتأكيد اللقاء المرتقب لمنتخبنا أمام السنغال، مواجهة صعبة على الفريقين الكبيرين، خاصة أن كلاً منهما تعرض للخسارة في المواجهة الأولى بهدفين نظيفين، حيث خسر العنابي أمام الإكوادور، وخسر السنغال أمام هولندا، وهذا اللقاء لا يقبل القسمة على اثنين، فالفائز مولود والخاسر مفقود. مضيفة أنها على ثقة بأن نجوم العنابي لديهم أفضل بكثير مما قدموه أمام الإكوادور وبطل آسيا قادر بتوفيق الله على تخطي عقبة السنغال بطل إفريقيا. وأكّدت أن فوز الأخضر السعودي على الأرجنتين والذي أسعدنا جميعاً، وتعادل تونس مع الدنمارك، والنتائج الإيجابية للمنتخبات العربية المشاركة في المونديال، كلها ستعطي دافعاً وحافزاً كبيراً لنجومنا لتخطي عقبة السنغال بطل إفريقيا الجريح والطامح لتصحيح مساره على حساب العنابي، وهو ما يتطلب من نجومنا مضاعفة الجهود والتحلي بالتركيز العالي والروح القتالية وإرادة الفوز لتحقيق الفوز بالثلاث نقاط وإنعاش آماله في التأهل لدور الـ 16. فوز الأخضر التاريخي وهنأت مها العبدالجبار، الجماهير السعودية بفوز منتخبها التاريخي على الأرجنتين، وقالت: السعودية، لله الحمد، أبهرت العالم، إذ لم يتصور الكثيرون أن يحقق الأخضر الانتصار على الأرجنتين المرشحة الأولى للفوز باللقب، وهو كان انتصاراً أداء ونتيجة. كما اعتبرت تعادل المنتخب التونسي في المباراة الأولى انطلاقة جيدة ونقطة في بداية المشوار أمام الدنمارك، ذلك المنتخب القوي، حيث يعتبر اقتناص نقطة منه أمراً جيداً، أما المغرب فحققت نقطة مميزة أمام وصيف العالم في نسخة روسيا 2018، وهذه النتائج بمثابة جرس إنذار لجميع المنتخبات الأوروبية. الجماهير العربية في المونديال وأشادت أمين السر المساعد بلجنة رياضة المرأة، بالجماهير العربية في المونديال، لافتة إلى أن الجماهير العربية كلها تقف خلف المنتخبات الأربعة وهذه فرصة كبيرة لتحقيق حلم العرب، كما أن نتائج الجولة الأولى سترفع سقف الطموح العربي في نهائيات قطر، خصوصاً بوجود جاليات كبيرة تدعم المنتخبات الأربعة، سواء في الملاعب أو في ساحات المشجعين من الكورنيش إلى سوق واقف الذي يعجّ كل ليلة بالآلاف من جماهير تونس والسعودية وقطر والجزائر ومصر ولبنان والسودان. إفشال محاولات تشويه البطولة وقالت مها العبدالجبار، إن ما تقدمه قطر خلال مونديال 2022 يؤكد أنها على قدر المسؤولية والتحدي وأن رجالها عقدوا العزم من أجل أن تكون نسخة كأس العالم 2022 هي النسخة الأكثر تميزاً، بعد أن سجلت الكثير من الأرقام القياسية في وقت مبكر من الانطلاق، ومن بينها الكرنفال الاحتفالي ليوم الافتتاح بلغته المعبرة الجميلة، التي وصلت إلى كل العالم بمضمونها الرائع ومحتواها الإنساني وأيضاً الرقم القياسي لأكبر حضور جماهيري في بطولات كأس العالم، بعد أن شهد استاد لوسيل تواجد جماهير فاقت 88 ألف متفرج وهو ما يحدث لأول مرة في كل البطولات. وأضافت إن قطر كانت على قدر التحدي وأفشلت كل الرهانات الخاسرة التي كانت تنطلق من نظرة بعيدة جداً عن المنطق والواقع وبعد أن جاء الرد من الميدان لتخرس كل الأصوات النشاز التي كان جل همها الإساءة إلى قطر التي تعمل منذ 12 عاماً لكي يكون كأس العالم في الصورة التي تعكس حقيقة وقدرة القطريين والعرب على التنظيم الناجح، مشيرة إلى أن القادم سيكون أكثر جمالاً وكلما سارت الأيام يكون الإبداع في المونديال حاضراً بقوة. قطر قبلة أنظار العالم واختتمت بقولها إن قطر اليوم قبلة أنظار العالم، وإن الملايين تتجه أنظارهم صوبها، كما أنها ستكون الوجهة الأفضل للجماهير سواء في المونديال أو بعده، وهذه من أهم إيجابيات المونديال حيث كشفت قطر أنها دولة عصرية متقدمة.

أكد بلال محمد نجم منتخبنا السابق وصخرة دفاع العنابي في حوار خاص لـ الشرق ان مباراة منتخبنا الوطني ضد السنغال اليوم في الجولة الثانية من بطولة كأس العالم 2022، ستكون في غاية الصعوبة ووصفها بأنه مفترق طرق لرفقاء حسن الهيدوس ببطولة كأس العالم، وقال اتمنى ان يقدم العنابي مباراة كبيرة وجيدة يمحو بها تلك الصورة التي ظهر بها في لقاء الافتتاح امام الإكوادور. وتابع حديثه قائلا ثقتنا كبيرة في العنابي ولاعبيه، مشيرا إلى ان منتخبنا قادر على تحقيق نتيجة إيجابية ولو أنها مهمة صعبة ضد المنتخب السنغالي المدجج بالنجوم، وقال انا ضد التغييرات على التشكيلة ولكن يجب تصحيح اخطاء المباراة الأولى، وأشار إلى ان العنابي يعيش نفس الظرف الذي عاشه جيله في كاس آسيا عام 2011 عندما خسروا المباراة الافتتاحية أمام أوزبكستان ولكنهم فازوا في آخر مواجهتين ليتأهلوا للدور الثاني.. كل هذا والعديد من الأشياء تجدونها في سطور هذا الحوار: -كيف ترى مواجهة العنابي والسنغال؟ مباراة قوية وصعبة على المنتخبين القادمين من خسارة بعد هزيمة العنابي من الإكوادور والسنغال من هولندا وهو ما سيجعل كل منتخب يبحث عن التعويض والفوز بالنقاط الثلاث، وأنا سخصياً أعتبر هذه المباراة بمثابة مفترق طرق للمنتخبين اللذين يبحثان عن مواصلة المسيرة في بطولة كأس العالم لأن الخسارة لأي منهما تعني الخروج المبكر من البطولة. - هل العنابي قادر على الفوز ؟ قبل ان تفكر في الفوز عليك أن تفكر في كيفية الظهور بشكل جيد ومشرف خلال المباراة، وبعدها ستفكر في النقاط الثلاث تلقائيا، وهذا هو المطلوب من أشبال المدرب فليكس سانشيز في لقاء اليوم، تقديم مباراة جيدة تليق باسم المنتخب وبطل آسيا والأكيد أن النتيجة سوف تأتي مع الأداء. - ما نقاط قوة وضعف المنتخب السنغالي ؟ لقد شاهدت مباراة السنغال وهولندا في الجولة الأولى وقدم أسود التيرنغا لقاء كبيرا بالرغم من خسارتهم للمواجهة في الدقائق الأخيرة، ولعل أبرز نقاط قوتهم السرعة والصراعات الثنائية التي يمتاز بها لاعبو المنتخب السنغالي بحكم ان معظم لاعبيهم محترفون في الدوريات الأوروبية وانا شخصيا أعتبر هذا المنتخب من أفضل المنتخبات المشاركة في كأس العالم. - ما رسالتك للاعبي المنتخب اليوم ؟ رسالتي لهم ثقتنا كبيرة فيكم وانتم قادرون على رفع التحدي وتحقيق نتيجة جيدة، لأننا نعرف مستوى المنتخب ولاعبيه جيدا بغض النظر على المباراة الأولى والمطلوب منهم أن يلعبوا بدون ضغوطات او توتر ويبتعدون عن الضغط النفسي لانه سيكون مؤثرا ويطغى على الأداء الفني مثلما حدث في المباراة الأولى أمام الإكوادور. - هل غياب ماني في صالح العنابي ؟ بكل تأكيد الغيابات في أي منتخب تلعب دورا مهما فما بالك ان يكون الغياب للاعب مهم يعتبر النجم الأول في المنتخب السنغالي ساديو ماني والذي يمتاز بالسرعة والمهارات الفنية وهو هداف المنتخب حتى إذا غاب اللاعب شيخو كوياتي فان غيابه سيكون مؤثرا في وسط الميدان، وعلى لاعبي العنابي أن يستغلوا هذا جيدا. - هل تتوقع تغييرات على التشكيلة ؟ أنا لست مع التغييرات في هذا الوقت الحساس وفي مواجهة حاسمة ومصيرية في مسيرة الـتأهل ببطولة كأس العالم 2022، ولكن انا مع تصحيح الأخطاء التي ظهرت في مباراة الإكوادور ويجب معالجة الخلل مع اللاعبين ليعود المنتخب لطريقة وأسلوب لعبه المعتاد وهذا هو المطلوب بالدرجة الأولى لان التغييرات من اجل التغيير لن تجدي نفعا. -من يتحمل مسؤولية الضغط والتوتر النفسي ؟ لا يجب ان نلقي اللوم على شخص معين أو جهة معينة لأننا إذا تحدثنا بهذا المنطق لن ينجح المنتخب، وخسارة الإكوادور والظهور بذلك الشكل الباهت يتحمله الجميع من جهاز فني وإداري ولاعبين، كما ان الجميع عليه تحمل المسؤولية والعودة بقوة إن شاء الله في مباراة اليوم. -هل عشتم هذا الضغط والسيناريو من قبل ؟ نعم لقد عشنا هذا الظرف الصعب، وأتذكر جيدا في المباراة الافتتاحية ببطولة كأس آسيا عام 2011، التي أقيمت بالدوحة وقتها خسرنا المباراة الأولى في مجموعتنا ضد أوزبكستان بسب الضغط النفسي والتوتر، ولكن الحمد الله عرفنا كيف نخرج من تلك الوضعية وحققنا فوزين في آخر مباراتين وتأهلنا للدور الثاني من البطولة. - قراءة في مجموعة العنابي بعد الجولة الأولى ؟ يمكن القول إن هولندا أكدت قوتها رغم صعوبة مباراتها امام السنغال والإكوادور خطف فوزا مهما ضد العنابي ومباراة اليوم هي بالنسبة للعنابي والسنغال لقاء الأمل من اجل التصحيح والعودة القوية. - هل هذا الجيل محظوظ بالمشاركة في المونديال ؟ المشاركة في بطولة كأس العالم حلم يراود اي لاعب كان لتمثيل منتخب بلاده في اكبر منافسة رياضية على مستوى العالم وهذا الجيل من منتخبنا وفق في المشاركة. - هل نتائج المنتخبات العربية ستحفز العنابي ؟ هذا متوقع أن يكون تأثيرها إيجابيا على منتخبنا الوطني لان فوز السعودية التاريخي وتعادل تونس والمغرب هو بمثابة دافع معنوي كبير، كما أنني سعيد لأداء المنتخبات العربية في كأس العالم وهي تلعب براحة كبيرة وتشعر أنها تلعب فوق أرضيها وفي بلدانها وهذا هو سبب نتائجهم الجدية حتى الآن. -من ترشح للفوز باللقب ؟ لم نشاهد كل المنتخبات في البطولة كما أن المفاجآت واردة في الدور الأول وقبل الأدوار الإقصائية ويبقى المنتخب البرازيلي أحد أبرز المنتخبات المرشحة للقب. - بالرغم من الشائعات والكذب قطر نجحت في التحدي ما رأيك ؟ الرد كان في الواقع وعلى أرضية الميدان، وأنا منذ 12 سنة لم يكن لدي الشك يوما في قدرة قطر على تنظيم بطولة كأس العالم 2022، وصراحة العالم والجماهير منبهرة من التنظيم المميز لقطر لبطولة كأس العالم ومن القدرات التنظيمية الكبيرة للدولة.

ستكون الجماهير القطرية والعربية مطالبة اليوم بالحضور وبقوة لاستاد الثمامة المونديالي من اجل الوقوف إلى جانب منتخبنا الوطني في خرجته المونديالية الثانية امام المنتخب السنغالي في مباراة تعتبر هامة ومصيرية ولعلها أهم مواجهة ستكون في البطولة لأن الفوز بها يعني عودة الأمل للتأهل وتحسين الوضع وكسب الثقة اكثر بعد الخسارة المرة أمام الإكوادور في المباراة الاولى، ووجه نجوم منتخبنا الوطني لكرة القدم العديد من الرسائل لمحبيهم وللجماهير العنابية من أجل الحضور والتواجد بقوة في لقاء اليوم المصيري باستاد الثمامة، والأكيد ان جماهير العنابي الوفية لن تتأخر في تلبية الدعوة للوقوف إلى جانب رفقاء النجم حسن الهيدوس بالمونديال والدليل ان الجماهير القطرية والعربية غزت استاد البيت المونديالي في مباراة الافتتاح وحضرت بقوة لتشجيع منتخبنا والوقوف إلى جانبه، وتتأهب جماهير منتخبنا الوطني للحضور بأعداد غفيرة مساء اليوم الجمعة. حب الأدعم ضربت جماهير منتخبنا الوطني المثل في الوفاء والوقوف خلف العنابي في العديد من المباريات والبطولات القارية الهامة على مدار تاريخ مشاركات منتخبنا الوطني، ولعل أبرز مساندة حظي بها منتخبنا كانت في نهائيات كأس آسيا عام 2019 وفي بطولة كأس العرب التي احتضنتها الدوحة عام 2021، وكانت جماهير منتخبنا رقما ومعادلة قوية في عدد الحضور الجماهيري الذي تجاوز في بعض المباريات 63.439 ألفا مثلما حدث في مواجهة العنابي ونظيره الإماراتي ببطولة كأس العرب في الدور الربع النهائي، وكذلك في مباراة الافتتاح ضد الإكوادور والتي وصل فيها عدد الحضور إلى 67.372 ألفا، ووقف جماهير منتخبنا وقفة رجل واحد في اللقاء الاول وشجعت ودعمت اللاعبين خلال الفترات الصعبة، ولعل النقطة السلبية الوحيدة هي مغادرتها الملعب مبكرا. قرية العنابي أقيمت امس مبادرة مسيرة تشجيع العنابي امام السنغال ببيت الشركة في مشيرب، واقامت إدارة التسويق والاتصال باتحاد الكرة هذه الفعالية بقرية العنابي، وبذلت إدارة التسويق والاتصال باتحاد الكرة جهودا كبيرة قبل انطلاق البطولة، وقامت بشحن جماهير العنابي من كافة الأطياف ولكلا الجنسين حيث قامت بالعديد من الزيارات للمدارس وتقديم هدايا للأطفال تتمثل في الوشاحات والأعلام وخلق جو كروي وترويجي للبطولة حتى قبل انطلاقها من أجل توحد الجماهير خلف منتخبنا الوطني لمؤازرته والوقوف معه قبل مباريات البطولة وهو ما ينتظر ان يحدث بالفعل مع انطلاق بطولة كأس العالم، لأن إدارة التسويق وفرت كل شيء للجماهير ورمت الكرة إلى مرماهم والجميع ينتظر حضورا قويا ومميزا منهم، وإعطاء صورة جميلة ومشرفة عن عاصمة الرياضة والبلد المنظم خاصة وان العالم منبهر من التنظيم الرائع لدولة قطر. المساندة بقوة طالب نجوم منتخبنا الوطني في العديد من المرات بأن تكون الجماهير العنابية حاضرة وبقوة خلال بطولة كأس العالم والبداية بمواجهة السنغال التي ستكون في غاية الصعوبة لأنها مواجهة حاسمة في مسيرة التأهل، وهي الرسائل المباشرة التي وصلت لآذان جماهير العنابي قبل انطلاق المونديال، شكّل الحضور الجماهيري العريض في المباراة الافتتاحية دافعا معنويا كبيرا لمنتخبنا بالرغم من انه خسر المواجهة الاولى الا انه لم ينس وقفة الجماهير العنابية، والأكيد ان حضور جماهير منتخبنا للقاء اليوم سيكون دافعا كبيرا للاعبين للخروج من الوضعية النفسية الصعبة التي عاشوها في مواجهة الافتتاح بعد الخسارة لأن الجميع تأثر كثيرا بالهزيمة. التشجيع بحماس على غرار مباريات الادعم السابقة لن تحيد جماهير منتخبنا عن القاعدة في مباراة الافتتاح والحضور بأعداد كبيرة ومؤازرة نجوم العنابي، ولن يقتصر حضور الجماهير على الصغار والشباب، بل سينضم إليهم الكبار في السن، مثلما شاهدناه في مواجهة الافتتاح حينما حمل الجميع أعلام دولتنا، وأطلقوا العنان لمشاعرهم الجياشة تجاه منتخبنا الوطني بالإضافة الى النساء اللاتي تواجدن بقوة في مدرجات استاد البيت المونديالي، إذ وقفن إلى جانب المنتخب، كما ستكون الجماهير مطالبة بالتشجيع وبقوة في هذه المباراة المصيرية وليس الحضور كمتفرجين فقط، لأن هذا النوع من المواجهات الحاسمة يحتاج لروح قتالية عالية من اللاعبين والتحقيز الجامهير سيكون له الاثر الكبير. العرضة القطرية أعجبت الجماهير الأجنبية كثيرا بالعرضة القطرية والفلكلور والفرق الشعبية التي لم تغب عن اجواء الجماهير للتعريف بالتراث القطري وسط متابعة العديد من الجاليات المختلفة والذين ابدوا اعجابهم بالعادات القطرية الأصيلة التي تحاكي ماضي الآباء والأجداد، وشهدت منطقة الجماهير تفاعلا هائلا من الروابط الجماهيرية الخاصة بالمنتخبات في يوم الافتتاح بملعب البيت، وأظهرت الجماهير القطرية والعربية شغفا كبيرا بالتواجد في المحيط الخارجي باستاد البيت واظهارها لتقاليدها، والمساهمة في هذا الكرنفال الرياضي العالمي، ووقفت الجماهير التي حضرت اللقاء الأول بقوة وحماس مع العنابي وهو ما نريد تكراره في لقاء اليوم ضد السنغال حتى يشعر اللاعبون اكثر بالمسؤولية الملقاة على عاتقهم. كلنا العنابي سعت الجماهير القطرية والمقيمة لاظهار شغفها ودعمها للعنابي في ظهوره المونديالي الأول، وتنوعت العبارات في المدرجات خلال القاء الاول من كلنا العنابي، أحب قطر نحن معك، وأرادت هذه الجماهير توجيه رسالة خاصة الى لاعبي المنتخب من اجل مضاعفة الجهود واظهار الصورة المرضية في اول مونديال له، على ذات الصعيد رابطة جمهور الأدعم التي كانت حاضرة في المدرجات ولم تهدأ الهتافات والأناشيد الداعمة قبل واثناء المباراة، وحرص جميع أعضاء الرابطة على ارتداء قميص المنتخب، الى جانب المواكبة الكبيرة من رابطة الجمهور العربي التي سجلت حضورها بقوة بهتافات رائعة تحفيزا للمنتخب القطري، والاكيد ان هذه الروابط سيكون لها دور كبير في مباراة اليوم.

اختتم العنابي تدريباته امس بحضور جميع اللاعبين والجهاز الفني، وجرت الحصة التدريبية المسائية وسط اجواء جيدة ومعنويات عالية داخل المجموعة، وقبل بداية المران اجتمع المدرب فليكس سانشيز باللاعبين للحديث معهم عن المواجهة المنتظرة اليوم امام المنتخب السنغالي في المواجهة الثانية، ببطولة كأس العالم 2022، حيث سيواجه بطل آسيا منتخب السنغال الذي يعتبر هو الاخر بطل القارة الإفريقية اليوم على استاد الثمامة عند الساعة الرابعة مساء في مواجهة مصيرية وهامة للمنتخبين بالمجموعة الأولى، وسيكون الهدف في مواجهة اليوم هو النقاط الثلاث لاغير بالنسبة للعنابي الذي يبحث عن تعديل وضعه في المجموعة الأولى وإحياء آماله في المنافسة على إحدى بطاقات الـتأهل، ونفس الكلام ينطبق على المنتخب السنغالي. تدريبات فنية وشملت تدريبات العنابي جزءا بدنيا وآخر فنيا تكتيكيا من خلال الجري بأرجاء الملعب ثم القيام بحركات تسخينية لفك العضلات، وبعدها مداعبة الكرة قبل أن تبدأ الأمور الجدية، بتطبيق العديد من الجمل التكتيكية والتمارين الفنية، حيث ركز الجهاز الفني على كيفية بناء الهجمات من الخلف بداية من الدفاع ومروراً بخط الوسط لغاية وصول الكرة للمهاجمين على الأجنحة وفي العمق وطالب سانشيز لاعبيه بالسرعة في الأداء والتركيز أثناء اللعب، كما طالب الجميع بالتخلص من الضغوطات والتوتر الذي من شأنه ان يؤثر على العنابي مثلما حدث في اللقاء الأول واكد للجميع ان المباراة عادية ومثلها مثل أي لقاء في البطولات التي خاضها المنتخب من قبل. الجانب الدفاعي وقام الجهاز الفني بعمل كبير مع المدافعين لتصحيح الأخطاء التي ظهرت على أداء منتخبنا في مواجهة الإكوادور الافتتاحية وكانت احد اسباب الخسارة، وكان التركيز واضحا في عمق الدفاع، ونبّه على اللاعبين بتوخي الحذر والابتعاد عن الأخطاء والهفوات التي قد تكلف منتخبنا كثيرا في مباراة اليوم امام المنتخب السنغالي ببطولة كأس العالم، لأنه لا مجال للأخطاء مع زيادة معدلات التركيز خلال المواجهة التي ستحدد مصير منتخبنا اما بالفوز ومواصلة المشوار في بطولة كأس العالم او الخسارة لاقدر الله والخروج من هذا الدور، وتفادي تلك الهفوات والأخطاء البدائية التي وقع فيها اللاعبون في مباراة الإكوادور، وأصبح الخط الدفاعي لبطل آسيا مكشوفا وسهل الاختراق سواء في العمق أو على الأطراف. القوة البدنية وحذر سانشيز لاعبيه من القوة البدنية والسرعة الكبيرة التي يتميز بها منتخب السنغال مؤكدا لهم ضرورة الفوز بالصراعات الثنائية، واللعب بضغط عال على الخصم وفرض اسلوب لعب المنتخب على الخصم حتى لا تكون هناك أي مفاجآت، كما وجه مدرب منتخبنا ملاحظات للحراس بضرورة التركيز لأن منتخب السنغال يمتاز لاعبوه بالتسديد من بعيد وبقوة، وهي الملاحظات التي وضعها اللاعبون في الحسبان من اجل الدخول بقوة في هذا اللقاء المصيري، وتحقيق الاهم وهو الفوز وكسب الثقة اللازمة، كما نوه مدرب العنابي كثيرا على خط الوسط القوي للمنتخب السنغالي، وقال لاعبو الوسط انه يلزمهم ان يبذلوا مجهودات كبيرة حتى تتوازن الكفة في خط الوسط لأن من يفوز بمنطفة الوسط هو من سيتحكم في المباراة. تغيير الخطة عمل الجهاز الفني للعنابي مع لاعبيه خلال الايام الماضية وبعد خسارة مواجهة الإكوادور على تصحيح الاوضاع، والعودة للعب مجددا بخطة وأسلوب لعب منتخبنا الذي تعودنا عليه في كأس آسيا وكوبا امريكا والكأس الذهبية، وهذا ما اكده المدرب نفسه في المؤتمر الصحفي ان العنابي سيعود لفلسفته المعتادة بعدما خاض مباراة الإكوادور بطريقة مختلفة قد تكون أحد أسباب الظهور السيئ لمنتخبنا الذي لم يكن في يومه، وتنتظر الجماهير العنابي بشغف كبير ان تساهم وتساعد عودة العنابي لطريقة لعبه المعتادة ظهوره بتلك القوة والأداء الراقي الذي عودنا عليه في البطولات القارية، وتجاوز المنتخب السنغالي الذي سيكون ندا عنيدا لمنتخبنا اليوم. فرصة أخيرة يسعى بطل آسيا إلى أن يكون ظهوره اليوم مختلفا تماما عن مواجهة الافتتاح وتقديم مباراة كبيرة وفي المستوى، كما انها الفرصة الاخيرة لبطل آسيا لإنقاذ ما يجب إنقاذه، ولكن ذلك لن يمر سوى عبر الفوز وحصد النقاط الثلاث في مواجهة لن تبوح بأسرارها إلا مع صافرة النهاية والتي نتمنى ان تكون في صالح المنتخب، خاصة ان هذا الجيل يعتبر من بين أفضل الأجيال التي مرت على الكرة القطرية بالتتويج ببطولة كأس آسيا عام 2019، والنصف النهائي ببطولة الكأس الذهبية عام 2021، والمركز الثالث ببطولة كأس العرب ومشاركة مميزة بكوبا أمريكا والتصفيات الأوروبية، ونتمنى ان يصل على الأقل للدور الثاني من المونديال لتبقى مشاركة تاريخية كما وصلت بعض المنتخبات لهذا الدور مثل الجزائر والمغرب والسعودية. كوياتي لن يغيب بعدما أعلن الاتحاد السنغالي لكرة القدم أن لاعب خط وسط المنتخب شيخو كوياتي يعاني فقط من التهاب غير ظاهر في الفخذ الأيمن وسيكون غير متاح على الأرجح لمواجهة العنابي اليوم بالجولة الثانية لبطولة كأس العالم 2022، أكد المدرب آليو سيسيه امس في المؤتمر الصحفي ان اللاعب جاهز للمباراة، وأصيب لاعب نوتنغهام فورست الإنكليزي خلال الهزيمة أمام منتخب الطواحين (0-2)، وخرج على حمالة خلال المباراة، ما أثار خشية من انسحاب نهائي للاعب، ليزيد من معاناة أسود تيرانغا التي خسرت خدمات أفضل لاعبيها ساديو ماني قبل المونديال، وكان الاتحاد السنغالي لفت إلى أن لاعباً آخر أصيب خلال المباراة ضد هولندا، وهو عبدو ديالو لاعب لايبزيغ الألماني، لكنه يعاني فقط من تقلصات وهو ما حدث بالفعل فقد عاد اللاعب للتدريبات وهو جاهز للمباراة. خالد منير:مواجهة صعبة اكد خالد منير لاعب منتخبنا الوطني ان مواجهة المنتخب السنغالي اليوم في غاية الاهمية للعنابي الذي يبحث عن نتيجة إيجابية امام احد افضل المنتخبات الموجودة في البطولة والمجموعة الأولة ، وقال نعم ان المنتخب السنغالي هو الاخر عائد من خسارة ضد المنتخب الهولندي بالجولة الاولى ، وأضا حضرنا بشكل جيد لهذا اللقاء المصيري الذي نعرف مانحتاج منه وماهو مطلوب من اللاعبين على وجه الخصوص ، وتابع حديثه لم نقدم ىدائ جيد في مباراة الإكوادور وهو جعلنا ننهزم ولكن اليوم سيكون الامر مختلف تمام . وعن الاجواء داخل المنتخب قبل المباراة قال : الأجواء جيدة والجميع ومستعد للمباراة التي نسعى فيها للظهور بشكل جيد وتقديم المستوى المأمول ، عكس الظهور الباهت الذي كان في المواجهة الإفتتاحية ، وعن الخصم قال المنتخب الستغالي يملك نجوم يلعبون في المستوى العالي ومعظمهم محترفون في الدوريات الاوروبية والاكيد انهم سيلعون من أجل الفوز مثلما سندخل نحن كذلك بنفس الهدف في هذه المباراة المنتظرة . محمد مونتاري:مطالبن بالهدوء والتركيز أعرب محمد مونتاري مهاجم العنابي عن امله الكبير ان يحقق منتخبنا فوزا مهما ويتجاوز المنتخب السنغالي في لقاء اليوم ، وقال سندخل المواجهة بمعنويات عالية وبطموحات كبيرة من أجل تحقيق الفوز ، وتعويض الخسارة وتعديل وضع بطل اسيا في المجموعة الأولى ، وقال خصمنا هو الاخر سيلعب من اجل الفوز وسيدخل اللقاء بقوة ، والاكيد ان من يلعب بهدوء وبتريكز كبير قادر ان يقول كلمته في هذه المواجهة الحاسمة والمصيرية . وأضاف مهاجم منتخبنا الوطني قائلا : هذه النوعية من المباريات تتطلب حماس كبير وروح قتالية عالية ولكن يجب ان يكون هناك تركيز ، وعن رأيه في المنتخب السنغالي ، قال خصم قوي ويلعب بإندفاع بدني كبير ولا يرحم خصومه من الناحية الهجومية ، ولو ان خصمنا هو الاخر خسر مواجهة هولندا ولكنه قدم مباراة كبيرة . واختتم لاعب النعبي بتوجيه رسالة لجماهير العنابي بضرورة الحضور والتواجد بكثرة في مواجهة اليوم لدعم اللاعبين والمنتخب .

أكّد أليو سيسيه مدرب المنتخب السنغالي أن مواجهة المنتخب القطري غداً في ثاني جولات المجموعة الأولى من كأس العالم FIFA قطر 2022 ستكون بمثابة تحدٍ كبيرٍ بين بطلي قارتي إفريقيا وآسيا، اللذين يسعيان للتشبث بحظوظ التأهل إلى الدور الثاني من المونديال. وقال سيسيه في المؤتمر الصحفي الذي سبق المباراة اليوم: مواجهة صاحب الأرض لن تكون سهلة في ظل حاجة المنتخبين الماسة للفوز من أجل الإبقاء على حظوظ بلوغ الدور التالي، هي مباراة بين بطلي قارتين يملكان مستوى جيداً رغم الخسارة في المباراة الأولى، نحن على أهبة الاستعداد بعدما أخذنا قسطاً كافياً من الراحة بعد المواجهة الافتتاحية أمام المنتخب الهولندي. وأضاف المدرب : استفدنا كثيراً من درس المباراة الأولى التي خسرناها في وقت متأخر، والحقيقة أننا لم نلعب بشكل سيئ بل قدمنا مستوى كبيراً أمام منتخب يحتل المركز الثامن في تصنيف الاتحاد الدولي FIFA الأخير، نشعر بالكثير من الرضا عن الأداء الذي قدمناه، لكننا أصبحنا أمام حتمية الفوز في مباراة قطر الذي يملك مستوى مميزاً رغم الخسارة التي ربما كانت مفاجئة. وعن العناصر التي تعرضت للإصابات قال: عبدو ديالو تدرب معنا بشكل طبيعي وشيخو كوياتيه مستعد أيضاً، تمكنا من التعافي بدنياً ونفسياً من الآثار السلبية للخسارة الأولى، وسنلعب برأس مرفوعة بعدما أظهرنا أننا منتخب لا يُستهان به، مررنا بظروف صعبة كثيرة في الماضي وكنا عند حسن الظن وتجاوزناها، وعازمون على تحقيق الفوز رغم أن المباراة تعتبر مختلفة تماماً عن مواجهة هولندا. بدوره أكّد قائد المنتخب السنغالي كاليدو كوليبالي عزمه وزملائه على تحقيق الانتصار ليس فقط في مواجهة المنتخب القطري بل وفي المباراة الأخيرة أمام الإكوادور من أجل ضمان العبور إلى الدور الثاني من البطولة، مشيراً إلى أن منتخب بلاده ملقب بـ أسود التيرانغا التي لا تستسلم وستظهر شراسة كبيرة فيما تبقى من مشوار البطولة . وقال مدافع تشلسي الإنجليزي: المباراة أمام صاحب الأرض والجمهور حتماً لن تكون سهلة، سيلقى المنتخب القطري دعماً كبيراً من أنصاره، ولكننا في الوقت نفسه مستعدون ونريد أن نحقق الفوز لأن طموحنا منذ البداية هو العبور إلى الدور التالي وليس خوض المباريات الثلاث فقط، وبالتالي المباراة تعتبر مفصلية ولا تقبل القسمة. وأوضح كوليبالي أن النجم الغائب للإصابة ساديو ماني يتواصل مع المجموعة بشكل دائم، لافتاً إلى أنه بعث برسائل دعم للاعبين عقب مباراة هولندا التي قدم فيها المنتخب مستوى كبيراً لكنه لم يوفق في ترجمة الفرص، مشدداً في الوقت نفسه على أن الخسارة في تلك المباراة يتحملها الجميع وليس لاعباً بعينه، بعدما جرى الحديث كثيراً عن خطأ الحارس إدوارد ميندي.

أكّد الإسباني فيليكس سانشيز مدرب المنتخب القطري أن مباراة الإكوادور في افتتاح نهائيات كأس العالم FIFA قطر 2022 باتت من الماضي بعدما تم طي صفحتها بالكامل، مشدداً على أن التركيز انصب على المواجهة القوية والصعبة أمام المنتخب السنغالي المقررة غداً على استاد الثمامة في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى التي يتصدرها المنتخبان الهولندي والإكوادوري. وقال سانشيز في المؤتمر الصحفي الذي سبق المباراة اليوم: النتيجة في المباراة الأولى لم تسر وفق ما اشتهينا أو كما خططنا، لكنا تجاوزنا الأمر وبدأنا التحضير عقبها مباشرة من أجل أن نكون على أهبة الاستعداد لمواجهة المنتخب السنغالي. وأضاف : أستطيع القول إننا جاهزون للمباراة بعدما عملنا على تصحيح الأخطاء التي ارتكبناها، وبعدما قمنا بتحليل دقيق لكل ما جرى وقدمنا شرحا مفصلا للاعبين عن الأمور التي كان يجب أن تتم بالصورة الصحيحة. واعترف سانشيز بأن الأداء الذي قدمه المنتخب في المباراة الماضية والنتيجة التي آلت إليها المواجهة، لم تكن متوقعة بالمرة، في ظل الأهمية الكبيرة لتلك المباراة من النواحي النفسية والمعنوية، حيث كان المنتخب القطري يعول عليها من أجل أن تكون خير دافع نحو باقي مشوار يدرك الجميع صعوبته. وأضاف المدرب : كنا نريد أن نظهر بصورة تنافسية أكثر، والآن سنحاول ألا نتأثر بكل ما جرى، ونريد أن نعود إلى فلسفتنا وأسلوبنا الذي اعتدنا أن نظهر عليه وتابع : الكل يعرف أننا نملك مستوى أفضل بمراحل من ذاك الذي قدمناه أمام المنتخب الإكوادوري، ونريد أن يرى الجميع في المباراة المقبلة أمام السنغال، المستوى الحقيقي للمنتخب القطري، وسنبذل قصارى جهدنا من أجل تقديم مستوى مشرف. وعن المنتخب السنغالي قال سانشيز: لقد قدم مباراة كبيرة أمام هولندا، حيث حكمت التفاصيل الصغيرة على الخسارة التي مُني بها، وبالتالي ندرك أن المنافس سيدخل مباراة الغد من أجل الفوز للدفاع عن حظوظه، لكننا بالمقابل نبحث عن الفوز أيضا وسنقدم كل ما بوسعنا من أجل تحقيق هدفنا، نريد أن نسعد الجماهير بعد خيبة المباراة الأولى وعازمون على الظهور بصورة لائقة. وحول ما إذا كان تعرض هو شخصياً للضغوط عقب نتيجة مباراة الافتتاح قال : جزء من مهتمي كمدرب أن اتحمل وطأة الضغوط عندما لا تسير النتائج وفق ما يسعى إليه الجميع، وأن أتحمل أيضا الانتقادات، لكني في الوقت نفسه لا أشعر بروح انهزامية بناء على ما تتم ممارسته من ضغوط، وأسعى مع اللاعبين إلى محو الصورة السابقة وتحقيق نتيجة جيدة في المباراة المقبلة وتسجيل ظهور مشرف. وحول ما إذا كانت النتائج المفاجئة التي تحدث حاليا في المونديال ستلهم المنتخب القطري من أجل تحقيق الفوز في مواجهة السنغال قال سانشيز : رأينا مستوى عاليا جدا في المونديال، ورصدنا نتائج غير متوقعة طبعا لأن كأس العالم منافسة عالية جدا ولا يوجد فيها منتخب سهل، ولكن أعتقد أن البداية السيئة يمكن تعويضها شريطة عدم تكرار الأخطاء التي أدت إلى الخسارة. وأعرب عن اعتقاده بأن المونديال ما زال يملك أسرارا كبيرة وكثيرة، وقال :بالنسبة لنا نركز على أنفسنا وعلى تحضيرنا من أجل أن نكون في قمة حضورنا الذهني والفني في مواجهة مهمة جدا وصعبة في الوقت نفسه. وختم المدرب : سنختار اللاعبين الأفضل من أجل المشاركة في مباراة السنغال، لقد حضرنا اللاعبين خلال فترات طويلة من أجل أن تكون كل المجموعة جاهزة للمشاركة في أي لحظة وأمام أي منافس، ولا يمكن أن يكون سبب الخسارة السابقة هو التشكيل الذي لعبنا به.

يتطلع المنتخب القطري لكرة القدم للتعويض عندما يلتقي نظيره السنغالي الساعة الرابعة عصر غد / الجمعة / على استاد الثمامة في الجولة الثانية ضمن منافسات المجموعة الأولى لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 المقامة حالياً في الدوحة. ويبحث /الأدعم/ عن الإبقاء على حظوظه في المنافسة على التأهل إلى الدور الثاني عن مجموعته، بعدما كان قد استهل المشوار بخسارة مفاجئة أمام المنتخب الإكوادوري بهدفين دون رد في مباراة افتتاح المونديال، فيما لقي المنتخب السنغالي المصير نفسه عندما سقط بالنتيجة ذاتها أمام هولندا /الاثنين/ . المواجهة تُعد مفصلية للمدرب الإسباني فليكيس سانشيز من أجل تجنب خسارة ثانية قد تحكم بخروج مبكر من دور المجموعات بعدما تصبح المباراة الأخيرة أمام المنتخب الهولندي تحصيل حاصل، وبالتالي فإن الفوز سيبقى مطلباً كي لا يصبح المنتخب القطري ثاني مضيف يخرج من الدور الأول في تاريخ كأس العالم، بعد منتخب جنوب إفريقيا في المونديال الذي استضافه على أرضه عام 2010 . وسيتعين على اللاعبين محو الصورة غير المرضية التي ظهروا بها في المواجهة الماضية، حيث لم يقدموا العرض المنتظر الذي يوازي حجم التحضيرات المطولة التي خاضوها على مدار سنوات، راكموا خلالها الكثير من الخبرات من خلال تجارب عالمية شاركوا بها وبمختلف القارات، سواء في كوبا أمريكا 2019 أو الكأس الذهبية لمنتخبات الكونكاكاف عام 2021 ومن ثم التصفيات الأوروبية المؤهلة إلى مونديال قطر 2022 بصفة اعتبارية دون احتساب النتائج، وأخيراً كأس العرب FIFA قطر 2021 ، ناهيك عن الاختبارات الودية أمام العديد من المنتخبات القوية. المهمة لن تكون سهلة أمام المنتخب السنغالي الذي وإن خسر أمام هولندا وصيف كأس العالم في ثلاث مناسبات سابقة آخرها في العام 2010 ، لكنه قدم مستوى كبيراً، حيث حكمت التفاصيل الصغيرة في السقوط المتأخر بهدفي غودي غاكبو في الدقيقة 84 ودافي كلاسين في الدقيقة 90 +9 . ورغم أن المنتخب السنغالي يفتقد خدمات نجمه الأبرز ساديو ماني للإصابة التي أبعدته عن التشكيلة النهائية المشاركة في المونديال، لكنه يتوفر على نجوم من أسماء كبيرة تنشط في الدوريات الأوروبية الكبرى أبرزها الدوري الإنجليزي الممتاز، على غرار حارس تشلسي ادوارد ميندي وزميله في الفريق الإنجليزي قائد المنتخب كاليدو كوليبالي وبابا سار لاعب توتنهام وادريسا غوي لاعب ايفرتون وشيخو كوياتيه لاعب نوتنغهتم فوريست ، واسمايلا سار لاعب واتفورد وغيرهم من نجوم يلعبون في دوريات أخرى كالدوري الإسباني. وشرع المدرب فليكيس سانشيز عقب الخسارة مباشرة بتحضير اللاعبين خصوصاً من النواحي النفسية والمعنوية من أجل تدارك آثار الإخفاق المفاجئ في الافتتاح، حيث عقد المدرب اجتماعاً مع اللاعبين، حاول خلاله إبعادهم عن أي آثار سلبية ستخلفها الخسارة، قبل أن يبدأ في العمل الفني بغية تدارك الأخطاء التي تم ارتكابها خلال مواجهة الإكوادور في افتتاح المونديال، والتي اعتبرها المدرب السبب الرئيس في الخسارة . وفي الوقت الذي اعترف فيه سانشيز بأن المنتخب القطري تأخر في الدخول في أجواء المواجهة السابقة، لكنه أبدى ثقة كبيرة بقدرة اللاعبين على الاستفادة من الدرس الكبير الذي تعلموه من المباراة، من أجل تغيير الصورة بشكل كامل في لقاء الجمعة أمام المنتخب السنغالي القوي، لافتاً إلى أن /الأدعم/ بمقدوره أن يقدم أداء أفضل بمراحل من ذاك الذي قدمه في الظهور الأول في كأس العالم . بداية العمل الفني ستكون منذ الشوط الثاني الذي أظهر فيه المنتخب القطري تحسناً ملحوظاً في الأداء، دون أن تتغير النتيجة، حيث احتاج إلى النجاعة والفاعلية الهجومية التي افتقدها بشكل واضح ، وهذا ما تم العمل عليه خلال الحصص التدريبية منذ الاثنين . وقد يلجأ المدرب إلى إجراء تعديلات خصوصاً على نظام اللعب الذي اختاره في المباراة الأولى ولم يؤت ثماره، حيث من المرجح أن يعود المنتخب القطري إلى اللعب بأربعة مدافعين، مع الحاجة الى تغييرات على مستوى التشكيل في بعض المراكز خصوصاً في منطقة العمليات لزيادة الفاعلية واستثمار سرعة التحولات التي ما انفكت تكون سلاحاً استغله /الأدعم/ ليسجل حضوراً قوياً كما فعل في كأس آسيا 2019 عندما توج باللقب، وكرر الأمر نفسه في الكأس الذهبية /الكونكاكاف/ التي بلغ دورها نصف النهائي . وستكون المواجهة مفصلية للمنتخب السنغالي ونجومه الذين يريدون /كما المنتخب القطري/ تعويض خيبة الاستهلال من خلال تحقيق فوز يعيد كامل حظوظ المنافسة على التأهل إلى الدور الثاني خصوصا في ظل أسبقية للمنتخب الإكوادوري قبل مواجهته الأخيرة في المجموعة. وكان اليو سيسيه مدرب المنتخب السنغالي قد أكد أن الخسارة أمام هولندا ستصعب من مواجهة المنتخب القطري، في ظل دخول المباراة بمطلب الفوز المشترك بين المنتخبين للإبقاء على آمال عبور دور المجموعات.

يختتم منتخبنا الوطني لكرة القدم استعداداته لمباراته الهامة والمصيرية المرتقبة ضد المنتخب السنغالي مساء غد الجمعة على استاد الثمامة المونديالي في تمام الساعة الرابعة مساء، حيث خاض الفريق مرانه أمس بمعنويات مرتفعة للغاية وبصفوف مكتملة، والكل يترقب مواجهة السنغال من اجل تعويض الخسارة في الجولة الاولى أمام المنتخب الإكوادوري والظهور بوجه مشرف يمحو تلك الصورة السيئة والنظرة غير الجيدة التي أخذتها الجماهير على منتخبنا في اللقاء الأول، وحاول سانشيز النزول بالحمل التدريبي للاعبين أمس، فالتركيز كان على الجانبين الخططي والتكتيكي بشكل كبير بعد دراسة المنتخب السنغالي جيدًا ومعرفة مناطق القوة والضعف، والتركيز على كيفية تنفيذ اللاعبين خطة المباراة بعدما استقر سانشيز على التشكيل الأساسي الذي سيخوض به اللقاء. وجاءت تدريبات امس بهدوء وتركيز كبير. واتسم معسكر العنابي في فندق العزيزية بمنطقة أسباير بالهدوء والتركيز من قبل الجميع، فمباراة الغد هي الشغل الشاغل للجهاز الفني واللاعبين، من أجل تحقيق نتيجة إيجابية تكون بمثابة انطلاقة متجددة للعنابي ومصالحة جماهيره بتحقيق الفوز على بطل إفريقيا وإحياء آمال التأهل للدور الثاني في أول مشاركة له في نهائيات كأس العالم، فلاعبو العنابي يعلمون جيدا مدى المسؤولية الملقاة على عاتقهم، ولديهم رغبة كبيرة في كتابة أسمائهم بحروف من ذهب في تاريخ الكرة القطرية بتحقيق مشاركة إيجابية في بطولة كأس العالم قطر 2022، لا سيما أن البطولة مقامة على أرضنا لأول مرة أيضا في منطقة الشرق الأوسط، وحذر الجهاز الفني لاعبيه من المنتخب السنغالي الذي سيدخل هو الاخر اللقاء بهدف الفوز لاغير بعد خسارة المباراة الأولى امام هولندا. ولا تزال مشكلة الخط الدفاعي هي الشغل الشاغل بالنسبة للمدرب فليكس سانشيز الذي بدا واضحا خلال التدريبات وهو يحاول تجريب عدة خيارات من اللاعبين في الخط الخلفي بتصحيح الاخطاء والهفوات التي ظهرت على أداء منتخبنا في مواجهة الإكوادور وكانت احد أسباب الخسارة والنقاط السلبية في مباراة الافتتاح، وجهز سانشيز لاعبيه جيدا من الناحية النفسية وطالبهم بضرورة اللعب دون ضغوطات وبارتياح كبير وتطبيق اسلوب اللعب الذي تعودوا عليه، كما اكد للجميع ان الخصم سيلعب بقوة بدنية كبيرة في هذه المباراة. لم يظهر لحد الساعة هداف آسيا والقارات الأربع المعز علي بالمستوى الهجومي المطلوب في أول مواجهة ببطولة كأس العالم 2022، وبالرغم من ان المنتخب كله كان خارج الإطار في المواجهة الاولى ضد الإكوادور، إلا ان المعز جلاد الحراس مطالب بالتركيز أكثر لأنه قادر على تقديم إضافة أكبر للكتيبة العنابية بالبطولة العالمية، وما يحتاجه المعز علي هو تسجيل هدف واحد فقط، حتى نراه بالمستوى المطلوب، كما ان مواجهة المنتخب السنغالي بحاجة للاعب قوي البنية البدنية والسرعة الفائقة من اجل تسجيل في شباك المنتخب السنغالي. تنتظر الجماهير القطرية ان يتألق بعض نجوم العنابي في لقاء الغد امام المنتخب السنغالي لاسيما حسن الهيدوس قائد المنتخب الأول والنجم أكرف عفيف لأن هذا الثنائي لو نتابع كل مشاركات منتخبنا الوطني القارية كانا وراء كل الهجمات والفرص الثمينة للعنابي سواء في بطولة كوبا امريكا او الكأس الذهبية او كأس العرب. وقدم لاعبا العنابي مستويات كبيرة في المباريات الرسمية وكانا سما قاتلا في دفاعات المنتخبات التي واجهاها في مختلف البطولات، ومن المنتظر ان يكون لهذا الثنائي المميز دور كبير في مواجهة السنغال. محاضرات فنية يحرص فيليكس سانشيز على عقد محاضرات فنية بصفة دورية مع اللاعبين مستعينا بالفيديو لشرح أهم النقاط الفنية الخاصة بالمباريات المقبلة، وكان التركيز مؤخرًا على مواجهة منتخب السنغال، من خلال شرح مهام كل لاعب في المباراة والمطلوب منه تقديمه داخل المستطيل الأخضر حتى يحقق الفريق المطلوب منه وهو الفوز والحصول على النقاط الثلاث لكي تكون بمثابة بداية وانطلاقة بعد خسارة الإكوادور، وتكون مشاركة مميزة للمنتخب في مشاركته الأولى المونديالية، وهناك تفاؤل كبير داخل الفريق وثقة في القدرة على تقديم مستوى يليق بالعنابي في التحدي الكبير والصعب امام السنغال ثم في مواجهة هولندا الاخيرة في دور المجموعات. دعم جماهيري كبير يحظى منتخبنا الوطني في مشاركته المونديالية التاريخية بدعم جماهيري كبير، وبلا شك تضع الجماهير القطرية وكل محبي منتخبنا الوطني آمالًا كبيرة على الجيل الحالي من أجل تحقيق نتائج إيجابية في المونديال، لم لا وهذا الجيل نجح في كتابة التاريخ ويتطلع لمزيد من الإنجازات بعد إنجازه بالحصول على لقب بطولة كأس آسيا مطلع عام 2019 في الإمارات. والمعروف أن الجماهير ستكون حاضرة، كون البطولة تقام على أرضنا، وإذا كان على اللاعبين مسؤولية كبيرة، فالجماهير كذلك لا تقل المسؤولية عليها من أجل مساندة الفريق وتحفيز اللاعبين لتحقيق أفضل النتائج والوصول بعيدًا في هذه البطولة. ويتضح بشكل كبير الإقبال الهائل من الجماهير على حضور ومتابعة منافسات البطولة. علي الصالات: مستعدون لمواجهة السنغال اكد علي الصالات المسؤول الإعلامي لمنتخبنا الوطني، ان العنابي جاهز ومستعد لمواجهة السنغال يوم غد الجمعة ضمن مباريات الجولة الثانية الخاصة بالمجموعة الأولى، وقال في تصريحاته لقد كانت الحصة التدريبية الاولى بعد مباراة الإكوادور عبارة عن حصة استشفائية فقط للاعبين من اجل الاسترجاع بعد بذل مجهودات كبيرة اما اخر حصتين تدريبيتين فكانتا تدريبات عادية مثلما جرت عليه العادة منها الفني والبدني لتجهيز اللاعبين للمباراة المصيرية امام السنغال. وعن الغيابات أو الإصابات قال: بالنسبة للغيابات والإصابات الحمد لا توجد هناك إصابات والجميع جاهز ما عدا بعض الإصابات الخفيفة التي هي عبارة عن كدمات خفيفة، وعن الخسارة الاخيرة، قال المنتخب لم يكن جيدا ولم نقدم المستوى المطلوب بسبب الضغط الذي عانى منه اللاعبون، ولكن بإذن الله يعول الجميع على تقديم مباراة كبيرة امام السنغال، وقال الفوز والخسارة علمها في الغيب ولكن المطلوب هو ان نلعب بشكل جيد وان نؤدي بطريقة قوية والنتيجة تبقى في حكم الغيب. وعن الأجواء داخل المنتخب قال: الاجواء جيدة والجميع يعمل بجهد كبير من اجل الظهور بوجه مشرف في لقاء السنغال وبعده مباراة هولندا، وأعطى علي الصلات مثلا بمواجهة المنتخب السعودي ونظيره الأرجنتيني، وقال في كرة القدم لا يوجد مستحيل ولا يمكنك ان تتنبأ بما يحدث، ونتمنى ان نكون في المستوى المطلوب وان نحقق الهدف المنشود. شكوك حول لحاق كوياتيه بالمباراة أعلن الاتحاد السنغالي لكرة القدم أن لاعب خط وسط المنتخب شيخو كوياتيه يعاني فقط من التهاب غير ظاهر في الفخذ الأيمن وسيكون غير متاح على الأرجح لمواجهة العنابي يوم الجمعة، ضمن الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى لكأس العالم 2022، وأصيب لاعب نوتنغهام فورست الإنكليزي خلال الهزيمة أمام منتخب الطواحين الهولندية بهدفين لهدف، وخرج على حمالة خلال المباراة، ما أثار خشية من انسحاب نهائي للاعب، ليزيد من معاناة أسود تيرانغا التي خسرت خدمات أفضل لاعبيها ساديو مانيه. ويمكن للاعب باب غي، لاعب وسط مرسيليا الفرنسي الذي حل بدلاً من كوياتيه خلال المباراة، أن يعوض مرة أخرى عن غيابه أمام قطر المضيفة. ولفت الاتحاد السنغالي إلى أن لاعباً آخر أصيب خلال المباراة ضد هولندا، وهو عبدو ديالو لاعب لايبزيغ الألماني، لكنه يعاني فقط من تقلصات وسيستأنف التدريبات الأربعاء. إجراءات تأديبية للاتحاد الإكوادوري اتخذ الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا إجراءات تأديبية ضد الاتحاد الإكوادوري بسبب الهتافات المسيئة التي صدرت عن مشجعي المنتخب الأمريكي الجنوبي خلال المباراة الافتتاحية لبطولة كأس العالم 2022، ولم يحدد الاتحاد الدولي طبيعة الهتافات، ولكنه أشار إلى أنها اعتمدت على المادة 13 من قانونه التأديبي والذي يعاقب في حال الإساءة إلى كرامة أو سلامة بلد أو شخص أو جماعة بكلمات تمييزية أو مسيئة. ويعاقب الفيفا مثل هذه الأفعال بـ إيقاف عشر مباريات عندما يتعلق الأمر بلاعب أو مسؤول، وغرامة لا تقل عن 20 ألف فرنك سويسري ومباراة خلف أبواب موصدة عندما تستهدف اتحاداً، ويعد هذا الإجراء التأديبي الأول في البطولة التي تختتم في 18 ديسمبر المقبل. تقييم جاهزية ديباي قال لويس فان جال المدير الفني للمنتخب الهولندي، إنه سيتم تقييم الجاهزية البدنية للنجم ممفيس ديباي، وذلك بعد نجاح هولندا في الفوز على السنغال، وبدأ ديباي، المباراة من على مقاعد البدلاء بسبب مشكلة في أوتار الركبة، لكنه شارك في آخر 28 دقيقة من المباراة التي أقيمت على استاد الثمامة. ويأمل ممفيس ديباي في المشاركة أمام الإكوادور في المباراة المقبلة المقرر إقامتها يوم الجمعة، وأوضح فان جال عن ديباي الذي لم يشارك سوى مرتين فقط في الدوري الإسباني كأساسي هذا الموسم لقد اتفقنا قبل المباراة، على أن يشارك لمدة نصف ساعة. وأضاف أمام الإكوادور سيرغب في اللعب، لكن علينا أن نقيم جاهزيته بعد تلك المباراة، لم أعتقد أبدا أننا سنخسر، لكننا أردنا بإشراكه في تلك المباراة صناعة العديد من الفرص للتسجيل، هو لاعب يمكنه صناعة الفارق. آليو سيسيه: سنحلل أخطاء ميندي أكد أليو سيسيه المدير الفني للمنتخب السنغالي، أنه سيقوم بتحليل هدف تقدم هولندا، من أجل تقييم خطأ الحارس إدوارد ميندي، وفاز منتخب هولندا بنتيجة (2-0) على السنغال في إطار الجولة الأولى من دور المجموعات بمونديال 2022، وأشار سيسيه إلى أن هدف تقدم هولندا جاء بضربة رأس عن طريق كودي جاكبو. وأوضح أنه سيقوم بتحليل الهدف مرة أخرى، لمعرفة إذا كان ميندي قد ارتكب خطأ في الخروج من عدمه، ولفت أنه بصفة عامة تأثر دفاعيا بخروج عبده ديالو بجانب لاعب الوسط شيخو كوياتيه بسبب الإصابة. وأكد أن ديالو اشتكى من إصابة عضلية، كما أن كوياتيه عانى من إصابة في الكاحل والركبة، وسيخضع الثنائي للفحص الطبي لتحديد إمكانية لحاقهما بلقاء العنابي يوم الجمعة بالجولة الثانية. سقوط أبطال القارات سقط أبطال القارات في كأس العالم 2022، وتلقى المنتخب الأرجنتيني بطل كوبا أمريكا هزيمة مريرة على يد السعودية بنتيجة (1-2) في افتتاح منافسات المجموعة الثالثة ببطولة كأس العالم، وسقط أيضاً منتخب قطر بطل آسيا على يد الإكوادور بنتيجة (0-2) في افتتاح مشوار كأس العالم، وتلقى منتخب السنغال بطل أفريقيا الخسارة على يد هولندا بنتيجة (0-2) أيضا لحساب المجموعة الأولى، ولم يتأهل منتخب إيطاليا بطل أوروبا من الأساس إلى كأس العالم بعدما ضربته لعنة المونديال، وسقط منتخب أمريكا بطل كونكاكاف في فخ التعادل أمام ويلز بنتيجة (1-1) في المجموعة الثانية.

البداية غير الموفقة للعنابي في دورة كأس العالم فيفا قطر 2022، وسقوطه على استاد البيت بثنائية دون مقابل أمام منتخب الإكوادور، حتى وإن كانت قاسية على عشاق العنابي إلا أنها لم تقض على أمالهم في العودة بقوة والتأهل إلى الدور الثاني من المونديال، حيث يعول الجميع على رد فعل قوي لزملاء أكرم عفيف في مباراتهم الثانية أمام السنغال، التي تعتبر الفرصة الأخيرة للاعبينا من أجل دخول التاريخ، الشرق تحدث مع الحارس السابق للعنابي والنادي الأهلي حسين الخواجة، والذي طالب اللاعبين بضرورة التدارك في المواجهة الثانية وإعادة الاعتبار لأنفسهم وللشعب القطري من خلال تحقيق انتصار يعيد الأمل في بلوغ الدور الـ16، خصوصا في ظل الوضعية الصعبة التي يتواجد عليه أيضا المنافس السنغالي، بعد خسارته نجمه الأول ماني وسقوطه أمام هولندا في اللقاء الأول. ما رأيك في البداية العاثرة للعنابي في كأس العالم ؟ لا أحد منا كان يتوقع هذه البداية غير الموفقة تماما لمنتخبنا الوطني في كأس العالم، كنا نأمل في إنطلاقة قوية وتحقيق أول انتصار مونديالي، خاصة أن كل الظروف كانت مهيأة، والحضور الجماهيري كان كبيرا، ولكن الواقع على أرض الميدان كان مغايرا لما تمنيناه، وشخصيا لم أتجرع الخسارة بتلك الطريقة أمام الإكوادور. حسب اعتقادك ماهو سبب المستوى غير المقنع للعنابي؟ البداية غير الموفقة للعنابي سببها الخطة الدفاعية المحضة التي اعتمد عليها الطاقم الفني، من خلال اشراك خمسة مدافعين دفعة واحدة، رغم أننا نلعب على أرضنا وأمام الآلاف من مشجعينا، كان من المفروض أن نلعب بطريقتها المعتمدة 4-4-2 أو 4-3-3، وأن نكون نحن من يصنع اللعب ويرهب الخصم، ولكن ما شاهدنا أن الخطة التي لعبنا بها جعلت اللاعبين يشعرون قبل بداية اللقاء أنهم سيواجهون منتخبا أقوى منه وعليهم أن يغلقوا المنافذ، وهذا ما انعكس على أدائهم بالسلبي، ومنح ثقة أكبر للاعبي الإكوادور الذين أخذوا الأسبقية منذ البداية وفعلوا ما يحلوا لهم. كيف ترى حظوظ العنابي، بعد هذه الخسارة؟ رغم الخسارة، حظوظنا لا تزال قائمة ولم نخسر أي شيء منها، بشرط واحد وهو أن يتجاوز اللاعبين خيبة الإكوادور سريعا، وأن يضعوا ما جرى في طي النسيان، وأن يركزوا على المواجهة الثانية، ويعملوا على تحسين أخطائهم والاستعداد كما ينبغي للمباراة الثانية أمام السنغال، والتي ستكون أخر فرصة لهم من أجل رد الاعتبار لأنفسهم وللشعب القطري، لأن الفوز في ثاني مباراة سيغير الكثيرمن المفاهيم في المجموعة ويضعنا من جديد على السكة، وهذا ما نتمناه جميعا. هل ترى أن خسارة السنغال أمام هولندا ستكون في صالحنا أم لا ؟ خسارتها سلاح ذو حدين، من جهة السنغال سترمي بكل ثقلها أمام المنتخب لأنها ستلعب أخر حظوظها هي الأخرى، ولاعبوها لن يدخروا اي مجهود، ومن جهة ثانية، الأمور في صالحنا لأننا سنواجه منتخبا ليس في أفضل أحواله من الناحية المعنوية، وبداية معاناته كانت بخسارة نجمه الأول ساديو ماني قبل انطلاق البطولة، وهو ما اتضح للعيان في مباراتهم الأولى أمام هولندا حين افتقدت السنغال لقائد حقيقي فوق الميدان، ثم إن نجمهم الثاني الحارس ميندي ارتكب خطأين فادحين، تسببا في هدفين لهولندا وهذا سيسرب الشك في نفسه ويسهل على مهاجمينا فرصة مباغتته والتسجيل في مرماه، والعامل الأخر الذي سيصب في مصلحة العنابي هو أن أسود التيرانغا خسروا ايضا خدمات ركيزة أساسية أخرى، لاعب الوسط شيخ كوياتي الذي سيغيب أمامنا، كل هذا أتمنى أن يستغله لاعبونا كما يجب ويحققوا فوز يعيد لنا الأمل في التأهل. هل تتوقع أن يجري المدرب سانشيز تغييرات أمام السنغال؟ بطبيعة الحال، ليس له أي خيار سوى إحداث تغييرات على طريقة اللعب، ولعب الهجوم منذ البداية، لأننا سنلعب حظوظنا الأخيرة في المجموعة ونحن نبحث عن الفوز ولا شيء غير الفوز للعبور الى الدور الثاني، فحتى التعادل سيكون نتيجة سلبية جدا لنا، والمدرب سانشيز على علم بكل هذا، وشخصيا أتوقع منه رد فعل قوي، وأن يشرك مهاجم إضافي هو مونتاري الذي أبان أمام الإكوادور عن جاهزية ورغبة كبيرة ودخوله سيفتح المساحات أكثر أمام عفيف والهيدوس على الأطراف، وأتمنى أن يدرس الطاقم الفني جيدا طريقة لعب السنغال وأن يعرف كيف يستغل نقاط ضعفهم، ولو أن حسم المباراة سيكون بين أرجل اللاعبين. على ذكر اللاعبين، ماهي الرسالة التي تود توجيهها لهم قبل موقعة السنغال؟ ما أود قوله للاعبين هو أننا دائما خلفكم، وثقتنا فيكم لن تتزعزع إطلاقا، بالأمس القريب كنتم أبطال آسيا ورفعتهم رايتنا عاليا، عليكم أن تنسوا ما جرى وأن تكونوا في مستوى الحدث أمام السنغال، وأنا واثق أنه إذا كنتم في يومكم، لن توقفكم لا السنغال ولا حتى هولندا، نريد أن نشاهد عفيف ومعزعلي كاس آسيا، نريد حرارة بوعلام وكريم حسين، وقتالية بسام واندفاع بوضياف، نريد فنيات الهيدوس، أنتم لها وكل الشعب القطري والشعوب العربية خلفكم، فلا تخيبونا. هل تعتقد أن فوز السعودية أمام الأرجنتين وتعادل تونس أمام الدنمارك سيكون له دافع إضافي للاعبينا؟ أولا أهنئء السعودية على فوزها التاريخي والمستحق أمام الأرجنتين، ومن هذا المنبر أحيي مدربها رينارد الذي لعب بجرأة كبيرة وعرف كيف يعطل آلة ميسي ودي ماريا، فوز السعودية له العديد من الدلالات بأن الكرة العربية تطورت كثيرا ولن نخشى أي منتخب من الأن فصاعدا مهما كانت قوته وكان اسمه، وأهنئ ايضا تونس على أدائها البطولي أمام منتخب قوي أيضا تأهل الى نصف نهائي كأس اوروبا الأخيرة، وأتمنى من كل قلبي التوفيق للمغرب في مباراتها أمام كرواتيا، وأنا واثق من أن لاعبينا تحفزوا تلقائيا بعد فوز السعودية على الارجنتين وان شاء الله الدور سيأتي علينا ونفرح أمام السنغال.

استأنف منتخبنا الوطني تحضيراته وتدريباته أمس على ملاعب أكاديمية أسبابر بحضور جميع اللاعبين والجهاز الفني، وجرت الحصة التدريبية المسائية وسط ومعنويات وأجواء جيدة داخل المجموعة، تؤكد أن جميع اللاعبين استفادوا من درس مواجهة الإكوادور والخسارة التي مني بها المنتخب والجميع يتطلع لظهور جيد ومشرف في مباراة السنغال المقبلة على استاد الثمامة المونديالي يوم الجمعة 25 نوفمبر بداية من الساعة الرابعة مساء. وقبل انطلاق المران اجتمع المدرب فيلكس سانشيز باللاعبين للحديث معهم حول التحدي القادم، أمام المنتخب السنغالي الذي خسر هو الآخر بنتيجة (2-0) امام المنتخب الهولندي في افتتاح مبارياته بالمجموعة الأولى، وتحدث المدرب سانشيز مع اللاعبين على أهمية مواجهة اسود التيرنغا وكيف يجب تقديم مستوى جيد من اجل تحقيق نتيجة إيجابية أمام بطل إفريقيا الذي سيدخل هو الآخر مباراة العنابي بهدف الفوز لا غير. وجاءت تدريبات العنابي بدنية وفنية وتكتيكية خلال الجري بأرجاء الملعب ثم القيام بحركات تسخينية لفك العضلات، وبعدها مداعبة الكرة قبل أن تبدأ الأمور الجدية، بتطبيق العديد من الجمل التكتيكية والتمارين الفنية، حيث ركز الجهاز الفني على كيفية بناء الهجمات من الخلف بداية من الدفاع ومروراً بخط الوسط لغاية وصول الكرة للمهاجمين على الأجنحة وفي العمق وطالب سانشيز لاعبيه بالسرعة في الأداء والتركيز أثناء اللعب. وقام الجهاز الفني بعمل كبير مع المدافعين لتصحيح الأخطاء التي ظهرت على أداء منتخبنا في المباراة الافتتاحية ضد الإكوادور، وخاصة في عمق الدفاع، حيث كان واضحا ان هناك خللاً كبيراً في الخط الخلفي وهو ما جعل هجوم المنتخب الإكوادوري يخترق دفاعات منتخبنا من الأجنحة وفي العمق وبسهولة كبيرة، ونبّه المدرب سانشيز على اللاعبين بتوخي الحذر والابتعاد عن الأخطاء والهفوات التي قد تكلف منتخبنا كثيرا في مواجهة المنتخب السنغالي الذي يملك خط هجوم قويا وضاربا، واكد سانشيز للاعبين انه لا مجال للأخطاء مع زيادة معدلات التركيز في المباراة المقبلة أمام السنغال لتعديل الوضع وتحقيق نتيجة إيجابية تجعل المنتخب ولاعبيه يتنفسون بعض الشيء. ويسعى بطل آسيا في مباراة السنغال يوم الجمعة لتقديم مستوى جيد ومشرف للكرة القطرية والآسيوية والعربية ومحو تلك الصورة السيئة التي شاهدها الجميع في مباراة الافتتاح حيث ظهر رفقاء حسن الهيدوس وكأنهم عاجزون عن اللعب ولا يملكون القدرة على المواجهة واللعب، بالرغم من ان هذا الجيل، يعتبر من بين أفضل الأجيال التي مرت على الكرة القطرية بالتتويج ببطولة كأس آسيا عام 2019، ونصف النهائي ببطولة الكأس الذهبية عام 2021، والمركز الثالث ببطولة كأس العرب ومشاركة مميزة بكوبا أمريكا والتصفيات الأوروبية. وسيواصل العنابي تدريباته بقوة لمواجهة السنغال اليوم بخوض مرانه كالعادة على ملاعب أكاديمية أسباير، وسيحاول الجهاز الفني ومساعدوه لتصحيح الوضع والعودة بالعنابي للسكة الصحيحة بعد الخسارة أمام الإكوادور في أول مباراة، ويملك منتخبنا كل المقومات على الظهور بشكل جيد في لقاء السنغال المقبل ولكن شرط التخلص من الضغط والتوتر الزائد واللعب بالطريقة التي عودنا عليها العنابي في مشاركاته القارية السابقة. تدريبات قوية للحراس خضع ثلاثي الحراسة في منتخبنا الوطني إلى تدريبات قوية وشاقة مع مدرب الحراس، وذلك من أجل تجهيز الثلاثي للمواجهة المقبلة، وحاول مدرب الحراس تصحيح الاخطاء التي قام بها سعد الشيب في مواجهة الإكوادور، وطالب مدرب الحراس بضرورة ان يلعب الجميع بثقة كبيرة وان يعرف كيف يتمركز في الضربات الحرة والثابتة، وعمل ثلاثي الحراسة بجهد كبير وحاولوا تطبيق تعليمات المدرب بحذافيرها، لان الجميع يسعى الى تحقيق نتيجة إيجابية في المباراة المقبلة امام السنغال، كما أن المدرب سانشيز من المستبعد ان يقوم بتغيير سعد الشيب في المباراة المقبلة وسيحاول الثبات على نفس التشكيلة خاصة أن حارس العنابي الأول يملك الخبرة اللازمة التي تمكنه من قيادة منتخبنا في لقاء السنغال والذي يحتاج لحارس يلعب بأعصاب هادئة. تحضير اللاعبين نفسياً سيكون الجهاز الفني للمنتخب مطالبا بتجهيز العنابي من الناحية النفسية والمعنوية لمواجهة المنتخب السنغالي يوم الجمعة، لان الضغط والتوتر كانا واضحين على لاعبي العنابي في المباراة الأولى ويجب التخلص من ذلك حتى يكون الجميع جاهزا، وان يلعب المنتخب بطريقة وأسلوب لعبه المعتاد دون أي مشاكل، وسيكون الدور كبيرا للأخصائيين الموجودين ضمن الطاقم الفني للمنتخب للعمل على هذا الجانب وتحضير اللاعبين نفسيا والبداية بنسيان المواجهة الأولى والتركيز فقط على لقاء السنغال، لان العنابي يملك مستوى افضل وأقوى من الذي شاهدناه في مباراة الافتتاح ومنتخبنا قادر على تقديم الأفضل والخروج بنتيجة إيجابية أمام المنتخب السنغالي. عمل كبير مع المهاجمين شهد مران منتخبنا الذي أقيم امس على أكاديمية اسباير تركيزا كبيرا من طرف الجهاز الفني بقيادة فيلكس سانشيز الذي حاول تجهيز المنتخب على كافة الأصعدة دفاعيا وهجوميا وحتى خط الوسط الذي لم يكن في احسن أحواله في المباراة الأولى، وطبق مهاجمو العنابي العديد من الجمل التكتيكية وخاصة من الناحية الهجومية، في كيفية بناء الهجمات وإخراج الكرة بسرعة من الخط الخلفي وحتى الهجوم، كما طالب اللاعبين بضرورة التنفيذ السريع والأداء الكبير من الناحية الهجومية وخاصة في العمق الهجومي بالاعتماد على السرعة واللياقة البدنية التي يمتاز بها مهاجم العنابي المعز علي، وقد استجاب جميع اللاعبين لتعليمات المدرب وحاولوا تطبيق تعليماته من أجل تحقيق نتيجة إيجابية في المواجهة المقبلة. نتيجة السعودية وتونس محفزة بعد النتيجة التي حققها المنتخب السعودي بالفوز على الأرجنتين وفرض المنتخب التونسي للتعادل على الدنمارك، فان النتيجتان ستكونان في صالح منتخبنا والمنتخبات العربية الأخرى لأنها تعطيهم الدافع المعنوي الكبير والثقة اللازمة من اجل مواجهة اي منتخب دون أي حسابات، لان فوز السعودية على الأرجنتين اكد مرة أخرى انه لا يوجد كبير في كرة القدم ولا تاريخ، وإنما الكرة تلعب بمن حضر فقط خلال التسعين دقيقة، والأكيد أن منتخبنا هو الآخر سيقدم مواجهة كبيرة ضد السنغال يوم الجمعة المقبل من اجل إسعاد الجماهير وتحسين وضعيته في ترتيب المجموعة الأولى. خسارة السنغال بثنائية بالرغم من الأداء والمستوى الكبير الذي قدمه المنتخب السنغالي أمام المنتخب الهولندي في الجولة الأولى إلا أن المنتخب السنغالي عجز عن الخروج على الاقل بنتيجة التعادل امام هولندا، وانهار المنتخب السنغالي في آخر عشر دقائق وتلقت شباكه هدفين، وكانت نتيجة التعادل بين هولندا والسنغال هي الأفضل لمنتخبنا لأنها كانت ستخدمه، لان خسارة السنغال سوف تجعله يقدم كل ما لديه في مواجهة العنابي المقبلة لتعويض الخسارة والحفاظ على آمال الصعود للدور الثاني لأنه سيواجه منتخبنا بالجولة الثانية والإكوادور بالجولة الثالثة. هولندا والسنغال مستوى عال من خلال إلقاء نظرة على منتخبات المجموعة الأولى بعد نهاية الجولة الأولى لهذه المجموعة، نجد ان المنتخب السنغالي والهولندي ظهرا انهما المنتخبان الاقوى في هذه المجموعة، بالنظر للمستوى الفني العالي الذي ظهرا به في مواجهة اول أمس فالمنتخبان يمتلكان خط دفاع قويا للغاية ووسط ميدان يلعب برتم وضغط عال سواء في بناء الهجمات أو خلال تكسير هجوم الخصم، وحتى على المستوى الهجومي كل منتخب يملك لاعبين مميزين قادرين على صنع الفارق في أي دقيقة من المباراة مثلما حدث مع المنتخب الهولندي الذي حسم هجومه الفوز لصالحه في اخر عشر دقائق من هجمات مرتدة سريعة وعكسية، والأكيد أن مدرب العنابي تابع اللقاء وسجل هذه الملاحظات. غياب ماني وكوياتي سيكون الثنائي السنغالي ساديو ماني وشيخو كوياتي غائبين عن مباراة العنابي المقبلة فالأول تأكد غيابه حتى قبل انطلاق المونديال بسبب الإصابة التي تعرض لها مع ناديه بايرن ميونيخ الألماني، وكان غيابه واضحا ومؤثار بالنسبة للمنتخب السنغالي الذي لم يجد ضالته هجوميا أمام المنتخب الهولندي، حيث أتيحت العديد من الفرص للمنتخب السنغالي ولكن كانوا بحاجة ماسة لمن يترجم هذه الفرص، كما سيكون غياب لاعب الوسط شيخو كوياتي مؤثرا بالنسبة للمنتخب السنغالي في مواجهة العنابي بعدما خرج اللاعب مصابا في مواجهة هولندا. استياء الإعلام السنغالي من الخسارة لم تقبل وسائل الإعلام السنغالية خسارة منتخبها في مواجهة هولندا ببطولة كأس العالم 2022، خاصة وان منتخبها قدم مباراة كبيرة وكان قادرا على الفوز او التعادل على الاقل، ولم تهضم وسائل الإعلام السنغالية الطريقة التي خسر بها منتخبها في الدقائق الأخيرة وسقوطه بثنائية، كما القت وسائل الإعلام السنغالية التي كانت حاضرة في المباراة اللوم على المدرب أليو سيسه، لعدم تهدئة اللعب والمجازفة الكبيرة نحو الهجوم وهو ما كلف المنتخب هدفا أول من هجمة معاكسة وبنفس الطريقة تلقت السنغال الهدف الثاني من هجمة سريعة مرتدة. صدارة هولندية إكوادورية تصدر المنتخب الهولندي والإكوادوري المجموعة الأولى برصيد 3 نقاط لكل منهما وذلك بعد الفوز بثنائية لكل منتخب، بتجاوز الإكوادور للعنابي بهدفين لصفر وفوز هولندا على السنغال بهدفين دون رد، وستكون المباراة المقبلة بين متصدري المجموعة بمثابة مباراة التأهل والعبور للدور الثاني، ولو أننا نتمنى أن يتعادل المنتخبين بأي نتيجة لتكون هذه النتيجة في صالح العنابي، خاصة إذا حقق منتخبنا نتيجة إيجابية في مواجهة السنغال بالجولة الثانية يوم الجمعة المقبل، ولو ان الترشيحات على الورق هي في صالح المنتخب الهولندي الذي أظهر مستوى كبيرا وأداء راقيا في مواجهة السنغال الماضية ولكن يبقى لا مستحيل مع كرة القدم وكل شيء متوقع. سعادة الجماهير الهولندية صنعت الجماهير الهولندية أجواء أكثر من رائعة ليلة أول امس بعد فوز منتخب بلادها على السنغال بهدفين دون رد في المباراة الأولى، واكتست مدرجات الملعب باللون البرتفالي، وغادرت الجماهير ملعب الثمامة وهي تغني وتردد الاهازيج والشعارات الممجدة للمنتخب الهولندي، كما عاشت جماهير الطواحين الهولندية على أعضابها حتى الدقائق الأخيرة من اللقاء لان المنتخب السنغالي كان قادرا على تحقيق الفوز هو الآخر لو عرف كيف يستغل الفرص التي أتيحت له، كما أشادت وسائل الإعلام الهولندية كثيرا بالفوز الصعب الذي حصده منتخب بلادها أمام السنغال التي قدمت هي الأخرى مباراة كبيرة وفي المستوى.

الشوط الثاني خاضه المنتخب الهولندي بذكاء ومكر كبيرين، حيث لعب المنتخب الهولندي على الهجمات المرتدة والسريعة ومحاولة المباغتة وفي الوقت نفسه أمن المدرب لويس فان خال خط الوسط والدفاع تفاديا لاي مفاجآت، وضغطت الطواحين الهولندية على اسود التيرنغا من الأطراف حتى جاء الهدف الأول عن طريق اللاعب كودي جاكبو الذي وضع الكرة برأسه في شباك السنغال عند الدقيقة ( د84)، وقبل نهاية الوقت الإضافي بدقيقة سجل المنتخب الهولندي ثاني أهدافه عند الدقيقة (د90+9) عن طريق اللاعب دافي كلاسن ليحقق المنتخب اول انتصار بهدفين دون رد. إيتو يدعم السنغال شهدت مدرجات استاد الثمامة أمس حضور رئيس الاتحاد الكاميرون لكرة القدم صامويل إيتو الذي حضر مباراة هولندا والسنغال من اجل دعم اسود التيرنغا في مباراتهم الأولى ضد منتخب هولندا، والتقطت عدسات الكاميرا حضور إيتو وهو يرتدي قميص المنتخب السنغالي، وانتشرت الصورة بسرعة في كل مواقع التواصل الاجتماعي، يذكر ان إيتو دائما ما يدعم المنتخبات الافريقية في البطولات القارية. جاكبو يتقدم انتظر المنتخب الهولندي حتى الدقائق الأخيرة ليسجل هدف الفوز والنقاط الثلاث أمام المنتخب السنغالي، واقتنص اللاعب كودي جاكبو كرة من خلف مدافعي المنتخب السنغالي في الدقيقة (84) وارتقى عاليا ليخطف الكرة برأسه ويضعها في شباك الحارس إدوارد ميندي الذي تأخر هو الآخر في الخروج وخطف الكرة، بعد توزيعة رائعة ودقيقة من لاعب نادي برشلونة فرينكي دي يونج. الجماهير الهولندية والسنغالية حضرت الجماهير الهولندية السنغالية بأعداد محترمة في مواجهة أمس التي جمعت بين المنتخبين السنغالي والهولندي، وتلونت مدرجات استاد البيت باللون البرتقالي والأخضر، وصنعت الجماهير السنغالية أجواء رائعة برقصاتها الأفريقية وأهازيجها المدوية للملعب وعلى الجانب الآخر غنت جماهير الطواحين الهولندية هي الأخرى مرتدية الألوان البرتقالية التي ميزتها وأعطت منظرا جميلا لمدرجات الملعب. حقق المنتخب الهولندي فوزا ثمينا وصعبا على المنتخب السنغالي بنتيجة (2-0)، في المباراة التي جمعت بين الفريقين أمس على استاد الثمامة المونديالي ضمن مباريات الجولة الأولى الخاصة بالمجموعة الاولى التي تضم قطر وهولندا والسنغال والإكوادور، ليتصدر المنتخب الهولندي والإكوادوري المجموعة الأولى برصيد 3 نقاط، وانتهى الشوط الاول بالتعادل السلبي بين المنتخب السنغالي ونظيره الهولندي، وبالرغم من قوة المباراة والاندفاع البدني الكبير، واللعب الهجومي من هنا وهناك إلا أن المباراة لم تشهد أي أهداف ماعدا بعض المحاولات ليفترق الفريقان على التعادل الأبيض.

سيكون استاد الثمامة المونديالي مساء اليوم مسرحا لمواجهة القمة التي تجمع بين المنتخبين الهولندي والسنغالي في الجولة الأولى ضمن مباريات المجموعة الاولى في بطولة كاس العالم 2022، بداية من الساعة السابعة مساء، ويطمح المنتخب الهولندي وصيف بطل العالم 3 مرات سابقة لحصد نقاط المباراة الثلاث واكتساب الثقة واستعادة بريقه من جديد، تحت قيادة مدربه لويس فان غال، الذي سبق له قيادة المنتخب للحصول على المركز الثالث في مونديال البرازيل 2014. ويسعى المنتخب الهولندي لمواصلة تفوقه على المنتخبات الإفريقية في كأس العالم، حيث سبق له مواجهة منتخبات القارة السمراء في أربع مباريات بالبطولة، فاز في ثلاث منها وتعادل في واحدة فقد فاز على منتخبات المغرب وكوت ديفوار والكاميرون في نسخ 1994 و2006 و2010 وبنتيجة واحدة (2 - 1)، في حين تعادل بهدف لمثله مع منتخب مصر في مونديال 1990.. كما يأمل في المضي قدماً في كأس العالم، التي مازال يبحث عن التتويج بلقبها بعدما اكتفى بالوصافة أعوام 1974 و1978 و2010. وسيدخل المنتخب الهولندي هذه المواجهة وهو يعول على عدد من النجوم المتميزين يتقدمهم فيرجيل فان دايك، مدافع ليفربول الإنجليزي، وممفيس ديباي وفرينكي دي يونج، ثنائي فريق برشلونة الإسباني، ودالي بليند وستيفن بيرجيوس، ثنائي أياكس أمستردام الهولندي، وستيفان دي فراي، نجم إنتر الإيطالي. ومن جانبه لن يكون المنتخب السنغالي صيدا سهلا للمنتخب الهولندي، وهو الذي يشارك في المونديال للمرة الثالثة بعد عامي 2002 و2018، وحقق أفضل مركز له في المونديال بالوصول إلى ربع النهائي عام 2002 في مونديال كوريا واليابان، كما انه سيخوض هذا المونديال وهو بطل للقارة الإفريقية، ويمثل منتخب السنغال الأمل الأكبر لقارة إفريقيا لتحقيق النجاح في مونديال قطر بعد فشل جميع الفرق الخمسة للقارة في تجاوز الدور الأول في نسخة روسيا قبل أربعة أعوام. ويعتبر المنتخب السنغالي واحد من أفضل منتخبات القارة الإفريقية التي صنعت الحدث بمونديال 2002، بالوصول للربع النهائي والإطاحة ببطل حامل نسخة مونديال 1998 المنتخب الفرنسي وقتها، وتلقى المنتخب السنغالي ضربة موجعة، عقب استبعاد نجمه ساديو ماني لاعب بايرن ميونخ الألماني، من قائمة الفريق في البطولة بسبب الإصابة، ويريد المدرب آليو سيسي من لاعبيه الثقة بقدرتهم على الوصول لهذا الدور أو حتى إلى ما هو أبعد من ذلك رغم غياب ساديو ماني. لويس فان غال: آخر بطولة أخوضها كمدرب أكد الهولندي لويس فان خال أن بطولة كأس العالم 2022 في قطر آخر بطولة له كمدرب، مشددًا على قدرة الطواحين على تحقيق اللقب العالمي، وتحدث مدرب منتخب هولندا عن مواجهة السنغال وعبر عن أسفه إزاء إصابة النجم ساديو ماني، وقال لويس فان خال: المباراة الافتتاحية هي الأهم دائمًا وتأثيرها يستمر لباقي البطولة والسنغال هم أبطال افريقيا وليسوا مجرد أي خصم. وقال: لن أتحدث عن الأمور السياسية مجددًا، نحن نركز على كأس العالم وأخبرت اللاعبين بأن لا يتحدثوا عن هذه الأمور، وتابع مدرب منتخب هولندا بخصوص تشكيلة الطواحين لمواجهة اليوم: لقد قمت باتخاذ قراري بشأن من سيشارك كأساسي في مركز حراسة المرمى غدًا، لقد كان اتخاذ القرار صعبًا، وقال فان خال عن آخر ظهور له في كأس العالم: في 2014 فزنا بالميدالية البرونزية بفريق يملك جودة أقل من الفريق الحالي، أؤمن بقدرتنا على الفوز بكأس العالم 2022. وأكد لويس فان خال أن مونديال قطر هو البطولة الاخيرة له كمدرب، لانه يعاني من مرض السرطان، وأوضح فان خال: هذي البطولة هي الأخيرة لي كمدرب في كرة القدم، وأعتقد أنه بإمكاننا أن نكون أبطالاً للعالم، وعن الفرق قال أعتقد بأن اسبانيا من بين المنتخبات المرشحة لتحقيق البطولة، ليس بسبب طريقة لعبهم ولكن بسبب مدربهم لويس إنريكي. فان دايك: متحمسون للمواجهة الاولى قال مدافع المنتخب الهولندي فيرجيل فان دايك في المؤتمر الصحفي نعرف ان مواجهة السنغال ستكون قوية وصعبة ولكن نحن متحمسون لهذ المواجهة الاولى في المونديال، وأكد أنه يشعر بالهدوء والراحة قبل انطلاق منافسات المونديال ويسعى لتحقيق الفوز مع هولندا والظهور بصورة قوية في المونديال الأول له رفقة الطواحين الهولندية، وأشار إلى أن المنتخب الهولندي يبحث عن تحقيق الفوز أمام السنغال وحصد النقاط الثلاث في افتتاح مشواره بالمونديال. وأوضح فان دايك ان غياب ماني يمثل ضربة موجعة للمنتخب السنغالي، متمنيا في الوقت نفسه أن يستفيد رفاقه من هذا الأمر، وقال لقد تواصلت مع ساديو ماني نجم قبل ثبوت إصابة الأخير وتأكد غيابه عن كأس العالم 2022 وتمنيت له الشفاء، وأشار إلى أنه يتواصل دائما مع ممفيس ديباي نجم برشلونة الإسباني ومنتخب هولندا وتحدث معه لتحفيزه للعودة بعد فترة إصابته ثم التأهيل العلاجي. كريبان دياتا: غياب ماني مؤثر نفسيا اعتبر كريبان دياتا لاعب المنتخب السنغالي في المؤتمر الصحفي الذي يبق مواجهة هولندا التي تقام اليوم في بطولة كاس العالم،ان غياب النجم ساديو ماني عن المنتخب السنغالي وبطولة كاس العالم سيؤثر نفسيا كثيرا على لاعبو المنتخب لانه النجم الاول وقائد الفريق وإمكانياته الفنية عالية، وقال بالرغم من كل هذا نحن منتخب قوي وصلب وسنحاول المواجهة واللعب بقوة وتابع كريبان دياتا الذي بدى انه متاثرا كبير بسبب غياب ماني عن المنتخب السنغالي وقال يجب ان تكون في المستوى المطلوب ونعوض غياب ماني، وعن المنتخب الهولندي قال هو واحج من أقوة واعرق المنتخبات الاوروبية ومواجهة اليوم ستكون في غاية الصعوبة، وعن طموح السنغال قال الاكيد اننا سوف نلعب من اجل الفوز والنقاط الثلاث . آليو سيسيه: طموحات السنغال كبيرة قال السنغالي آليو سيسيه مدرب منتخب اسود التيرنغا ان مواجهة الطواحين الهولندية في في بطولة كاس العالم ضمن مباريات المجموعة الاولى لن تكون سهلة، وقال كل منتخبات مجموعتنا جاهزة للبطولة وسبق وأن خضنا مباريات صعبة وعلى مستوى عال، وعن طريقة لعب المنتخب السنغالي في مواجهة اليوم قال آليو سيسه نمتلك طريقة خاصة باللعب ويهمنا الحفاظ على هويتنا الكروية لاننا نملك لاعبين في المستوى قادرين على تقديم الأفضل. وأضاف لدينا ميزات فنية سنحاول استغلالها في هذا المونديال وبداية من مواجهة اليوم ضد المنتخب الهولندي الذي سيلعب من أجل الفوز هو الاخر وتحقيق النقاط الثلاث، وتأسف مدرب المنتخب السنغالي كثيرا لغياب ماني وقال: نشعر بالسوء بسبب غياب ساديو ماني ونتمنى له الشفاء العاجل والعودة في أسرع وقت ممكن، ولم يخف ان تعويض ماني سيكون صعبا لغاية وقال تعويض لاعب كساديو ماني أمر صعب لكننا اخترنا لاعباً واعداً بديلاً عنه. وعن طموحات المنتخب السنغالي في المونديال قال: طموحاتنا كبيرة وسنحاول تقديم كل ما لدينا في كأس العالم، واكد جاهزية إدوارد ميندي حارس المنتخب للمباراة وعن تجهيزات قطر للبطولة قال تجهيزات دولة قطر لكأس العالم 2022 والبنى التحتية والملاعب المجهزة للحدث ممتازة.

نقلت وسائل إعلام محلية عن مسؤول في الاتحاد السنغالي لكرة القدم قوله إن المهاجم ساديو ماني سيغيب عن المباريات الأولى لكأس العالم في قطر بسبب الإصابة. وانضم المهاجم البالغ من العمر 30 عاما لتشكيلة السنغال المكونة من 26 لاعبا لكأس العالم، التي تنطلق يوم الأحد، رغم إصابته في الساق اليمنى خلال اللعب مع فريقه بايرن ميونيخ الألماني قبل البطولة. وقال أليو سيسي مدرب السنغال إن ماني، الذي قاد منتخب بلاده للفوز بلقب كأس الأمم الأفريقية والتأهل لكأس العالم هذا العام، لا يحتاج لجراحة لكن آماله في اللعب أمام هولندا في 21 نوفمبر تبدو ضعيفة. وقال عبدولاي سو المسؤول في الاتحاد السنغالي سيتعين علينا خوض المباريات الأولى في غياب ساديو ومحاولة الفوز لأن الفريق يملك 25 لاعبا آخر. لم يكن أحد يريد ذلك لكن هذا ما حدث لنا. ويواجه منتخب السنغال أيضا قطر صاحبة الضيافة في 25 نوفمبر والإكوادور في 29 نوفمبر في المجموعة الأولى لكأس العالم

أكد النجم السنغالي السابق الحاجي ضيوف، سفير الكرة السنغالية وأحد أعضاء الجهاز الفني بالمنتخب السنغالي لكرة القدم في حوار خاص للشرق أن طموح المنتخب السنغالي ببطولة كأس العالم 2022، سيكون كبيرا للغاية وقال أنا شخصيا أتوقع وصول أسود التيرنغا للدور النصف النهائي بحكم أننا أفضل المنتخبات المشاركة ونملك لاعبين على مستوى عال، وأضاف النجم السنغالي في حواره شكرا لقطر على التحضيرات الكبيرة للمونديال لأنني كنت في الدوحة وشاهدت ما تقوم به قطر من استعدادات لكأس العالم، وعن ترشيحاته لمنتخبات المجموعة الأولى قال يصعب التكهن بذلك ولو سألتني عن رأيي الشخصي سأقول لك هولندا والسنغال، ولكن أتوقع أن يكون العنابي مفاجأة في الدورة، كما أنني سأشجع المنتخب القطري بعد السنغال في بطولة كأس العالم لانني معجب بهذا المنتخب وطريقة لعبه ولان قطر بلد مسلم مثلنا، وعن المنتخب الذي يخشاه في مجموعة السنغال قال لا نخشى أي منتخب نحن السنغال نحترم الجميع ولكن لانخاف.. وعن أصوات النشاز التي تطالب بمقاطعة المونديال قال أنا ضد هذه الفكرة ويجب احترام قطر والتحضيرات التي قامت بها من أجل تنظيم مونديال استثنائي، كما عاد بذكرياته لمونديال 2002 وتألقه الكبير مع أسود التيرنغا والوصول للدور الربع النهائي قائلا انا فخور بما قامت به السنغال والتعريف ببلدنا للعالم.. كل هذا والعديد من الأشياء تجدونها في سطور هذا الحوار الشيق مع النجم السنغالي السابق. -أهلا بك الحاجي ضيوف على صفحات الشرق نريد معرفة ما هو جديدك؟ أنا متواجد حاليا في السنغال فبعد نهاية مسيرتي الكروية كلاعب عدت إلى بلدي الأصل وذلك من أجل خدمة وطني والكرة السنغالية بحكم الخبرة التي أملكها خاصة وأن التكليف جاء من طرف رئيس جمهورية السنغال ماكي سال الذي كلفني بأن اكون سفيرا للكرة السنغالية والاهتمام باللاعبين الشباب واكتشاف المواهب لكل المنتخبات خاصة وان اللاعبين السنغاليين يعتبرونني قدوة لهم والحمد لله انني وفقت في ذلك والنتائج تتكلم بعودة المنتخب السنغالي بقوة للواجهة الإفريقية والتتويج بالتاج القاري. -ماهو منصبك حاليا في الاتحاد السنغالي؟ أنا من الأشخاص الذين يعملون لمصلحة المنتخب وتوفير البيئة المناسبة من اجل النجاح، كما انني ألعب دورا كبيرا في إبعاد اللاعبين عن ضغط الإعلام والحديث معهم قبل المباريات واللقاءات الهامة من أجل تجهيزهم وتحفيزهم، إضافة لدوري في اكتشاف ومتابعة اللاعبين الشباب، وكما يقول المثل الإفريقي إفريقيا يبنيها الأفارقة كذلك نحن في السنغال السنغال يبنيها أبناؤها على مستوى الرياضة وكرة القدم. -كيف تتوقع مستوى بطولة كأس العالم 2022؟ أتوقع ان يكون مستوى البطولة عاليا جدا، خاصة المنتخبات الإفريقية التي أتمنى ان تكون مشاركتها مميزة في هذه النسخة عكس النسخ الماضية، كما انتظر ان يكون الحضور الجماهيري غفيرا في هذه النسخة التي انتظرها العالم كثيرا، خاصة وأنني كنت في الدوحة وشاهدت التحضيرات الرائعة للبطولة وعلى مستوى كبير وهو ما يؤكد أننا سنشاهد واحدة من أفضل البطولات على مدار تاريخ هذه البطولة العريقة. -بما أنك زرت الدوحة ما الذي جلب انتباهك أكثر ؟ ما شاهدته من تحضيرات واستعدادات لبطولة كأس العالم 2022، خلال تواجدي في الدوحة جعلني منبهرا كثيرا، وهنا أود أن أتوجه بشكري لدولة قطر حكومة وشعبا على التنظيم والاستعدادا لهذه النسخة والتجهيز العالي للبطولة، كما اوجه ندائي للجماهير التي تنوي الحضور لمباريات كأس العالم ان تتحلى بالروح الرياضية وتتقبل نتائج المباريات حتى نتابع ونشاهد أفضل بطولة سواء فوق المستطيل الأخضر او خارجه. - ما هو طموح المنتخب السنغالي في المونديال؟ طموحنا هو تشريف الكرة السنغالية والإفريقية في مونديال قطر 2022، لاننا نملك منتخبا متكاملا ولدينا الخبرة اللازمة في مثل هذه البطولات، كما أنه يجب علينا إعادة الكرة الإفريقية للواجهة ولأمجادها في هذه النسخة مثلما فعل منتخب الكاميرون ونيجيريا سابقا والسنغال عام 2002، وغانا عام 2010، لانه منذ فترة طويلة غابت الكرة الإفريقية عن الظهور المميز والفعال ببطولة كأس العالم، وانا شخصيا أتوقع الوصول للدور النصف النهائي. -من تتوقع أن يتأهل عن المجموعة الأولى ؟ بكل صراحة التوقع سيكون صعبا للغاية في هذه المجموعة لان كرة القدم علمتنا انه لا يوجد ترشيح او توقعات مع المستديرة لانها لا تؤتمن، ولو نتكلم على الورق سأقول لك من يتأهل عن هذه المجموعة هو منتخب السنغال وهولندا، ولكن المنافسة ستكون صعبة للغاية بمواجهة البلد المنظم الذي يلعب بطريقة رائعة ومنظومة كاملة، نفس الشيئ يقال عن منتخب الإكوادور المتأهل عن قارة أمريكا الجنوبية والمنتخب الهولندي الغني عن كل تعريف. -يبدو أنك أخذت الدرس من مونديال 2002؟ نعم لقد أعطيتني مثالا رائعا أتذكر أنه لما أوقعتنا القرعة في المجموعة الأولى بمونديال 2002 مع منتخب فرنسا بطل نسخة عام 1998 ومنتخب الدنمارك والأورغواي، لم يرشح اي شخص المنتخب السنغالي خاصة وأننا كنا لأول مرة نشارك في المونديال، ولكن حدث عكس التوقعات فقد تأهلنا في صدارة المجموعة وفزنا على بطل العالم المنتخب الفرنسي في المباراة الافتتاحية، لهذا من الصعب التكهن. -من هو المنتخب الذي تخشاه في المجموعة ؟ نحن منتخب السنغال ولا نخشى أي فريق من منتخبات المجموعة الأولى، نعم نحترم الجميع مثلما يحترموننا هم كذلك، لاننا لم نكن أبطال إفريقيا من فراغ وسندخل المنافسات بقوة لاننا نمثل القارة الإفريقية والكرة السنغالية وترتيبنا في آخر ثلاث سنوات ضمن منتخبات النخبة عالميا وإفريقيا. - ماهو رأيك في المنتخب القطري؟ منتخب ممتاز ويلعب كرة جميلة وحديثة وتكمن قوة هذا المنتخب في الفترة الطويلة التي قضاها اللاعبون مع بعضهم البعض في المنتخب، ولا أستبعد أن يكون العنابي أحد مفاجآت هذا المونديال، وأنا سأشجع المنتخب القطري بعد المنتخب السنغالي في البطولة لانني تابعت العنابي جيدا ولديهم منتخب منظم وطموح قادر على رفع التحدي. لماذا ستشجع قطر في المونديال؟ لأنه ببساطة بلد مسلم مثلنا وستقام البطولة لاول مرة على أرض عربية مسلمة وفي الشرق الأوسط ويستحقون هذا التشجيع لانهم قاموا بعمل كبير لاستضافة المونديال، كما لا ننسى العلاقات الأخوية والدبلوماسية المميزة التي تربط البلدين السنغال بقطر منذ سنوات، حتى إن سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى وجه الدعوة لأخية فخامة الرئيس السنغالي ماكي سال من أجل حضور حفل الافتتاح. -ماهي أفضل ذكرى لك بالمونديال ؟ من دون شك أجمل ذكرى بالنسبة إلي هو مونديال 2002 الذي أقيم في كوريا الجنوبية واليابان لأنني كنت أحد اللاعبين الذي ساهم في ذلك الإنجاز والوصول للدور الربع النهائي وتشريف الكرة الإفريقية والنسغالية وتمثيلها أفضل تمثيل وفعلنا، ما فعله روجيه ميلا مع الكاميرون في مونديال 1990 بإيطاليا وجيجي أوكوتشا مع نيجيريا في مونديال 1998. -إذن كان لكم الشرف بتعريف العالم بدولة السنغال ؟ نعم بفضل كأس العالم 2002 تعرف العالم على منتخب ودولة السنغال التي كان الكثير لا يعرفها لان ذلك الجيل جعل الجميع يتساءل من أين هذا المنتخب وما موقع البلد التي جاء منه هؤلاء الشباب، ونحن سعداء كثيرا أننا الجيل الذي قدم كرة جميلة أبهر بها العالم، وجعل الكل يعرف من هم رفقاء الحاجي ضيوف وآليو سيسيه..الخ. - ماهو الدور الذي تتوقع أن يصل له السنغال؟ أتـوقع وصول المنتخب السنغالي للدور النصف النهائي لأننا نملك أفضل اللاعبين على المستوى العالمي بوجود الحارس إدواردو ميندي الذي يعتبر أفضل الحراس في العالم والمدافع خاليدو كوليبالي وأفضل اللاعبين في الوسط إلى جانب خط هجوم قوي بقيادة النجم ساديو ماني وإن شاء الله بتضافر جهود الجميع سنحقق إنجازا في قطر ولم لا الوصول للنهائي. - ماهو الفرق بين جيلكم والجيل الحالي؟ لا يوجد أي فرق ولو تلقي نظرة تجد ان الجيل الذي قاد السنغال للمجد عام 2002 هو الذي يشرف على الجيل الحالي بقيادة المدرب آليو سيسيه الذي كان لاعبا وقتها واليوم هو مدرب المنتخب ويلعب بنفس الفلسفة، كما ان الحارس توني سيلفا الذي تألق في مونديال 2002هو مدرب الحراس الحالي، ولمين دياتا والحاجي ضيوف والجميع يشرف ويرعى هذا المنتخب والجيل الشاب. -هل أنت مع تقنية الــ var أو ضدها ؟ في البداية لا أخفي عليك أنني كنت من المعارضين لتطبيق هذه التقنية على مستوى كرة القدم، ولكن مع مرور الوقت اقتنعت بأنه يجب الاعتماد على التكنولوجيا والتقنية لمنح كل فريق أو منتخب حقه، ولتحسين من مستوى كرة القدم عالميا ويجب التأقلم معها. -ما هو تعليقك على من يطالب بمقاطة المونديال ؟ أنا ضد هذه الفكرة وهذا رأيي الشخصي لانه يجب احترام البلد المنظم والجهد المبذول من طرف قطر لانها قامت بتحضيرات كبيرة وخرافية للغاية والعالم كله ينتظر هذه النسخة وانا متأكد بأن الفيفا سيكون لها رأي قاطع اتجاه هذه الأصوات التي تطالب بالمقاطعة. -ماهو رأيك في الهجمات الإعلامية على قطر ؟ بصراحة لم أتابع ما قالته وسائل الإعلام الأوروبية ولكن يجب التركيز بالدرجة الأولى على تنظيم البطولة التي سوف تنطلق بعد أيام من الان لانه لا يمكنك أن ترضي الجميع، وشاهدنا وسائل الإعلام دائما ما تتحدث وتنتقد أي نسخة يتم تنظيمها في أي بلد. -من هو لاعبك ومدربك المفضل عالميا؟ بالنسبة لي يبقى دييغو أرماندو مارادونا أفضل لاعب، بالنظر للمهارات التي كان يمتلكها اما في الجيل الحالي هناك لاعبون آخرون أمثال لونيل ميسي ونيمار وكريستيانو رونالدو، أما أفضل لاعب في الجيل الحالي أنا أفضل ساديو ماني الذي يقدم في مستويات كبيرة ثم ميسي ثم رونالدو أما أفضل مدرب لكل الاوقات هو بيب غوارديولا وبعده الإيطالي كارلو انشيلوتي. - كلمة أخيرة؟ شكرا لدولة قطر التي قامت بتجهيزات كبيرة وفي المستوى لاستضافة نسخة مثالية من مونديال 2022، كما أتمنى التوفيق والنجاح للمنتخب السنغالي في هذه البطولة والشفاء العاجل للنجم ساديو ماني، وأن يكون الحضور الجماهيري كبيرا وفي المستوى وشكرا لكم على الحوار.