ضمن منتخب أوزبكستان التأهل للدور ربع النهائي بعد فوزه على الكويت بخمسة أهداف دون رد في المواجهة التي جمعتهما أمس على استاد الجنوب المونديالي لحساب الجولة الثانية من منافسات المجموعة الرابعة في كأس آسيا تحت 23 عاما، في لقاء شهد طرد اللاعب الكويتي حمد الطويل في الدقيقة 71 بعد الرجوع إلى تقنية حكم الفيديو .. وسجل عليبيك دافرونوف في الدقيقة 32 ثم محمد قادر حمرالييف في الدقيقة 49 وهوجيمات أركانوف في الدقيقة 55 وديور خولماتوف في الدقيقة 86 وحسين نورتشايف في الدقيقة السادسة من الوقت البديل لتنتهي المواجهة بفوز كاسح لأوزبكستان على الكويت. وبهذا الفوز تصدر منتخب أوزبكستان المجموعة الرابعة برصيد 6 نقاط يليه المنتخب الفيتنامي بنفس الرصيد ثم منتخبا الكويت وماليزيا بدون رصيد من النقاط.

أكد تيمور كابادزه مدرب منتخب أوزبكستان على طموحاته الكبيرة رفقة المنتخب الأوزبكي الذي سيشارك في كأس آسيا تحت 23 عاماً AFC قطر 2024، وتحظى البطولة، التي تنطلق يوم 15 أبريل بأهمية إضافية من خلال اعتبارها مؤهلة إلى دورة الألعاب الأولمبية، حيث يتوقع كابادزه أن تنافس أوزبكستان من أجل الفوز بلقب البطولة، بالإضافة إلى اقتطاع تأشيرة الوصول لأولمبياد باريس 2024.. وقال كابادزه، الذي قاد أوزبكستان إلى نهائي نسخة 2022: تجري استعدادات هائلة للبطولة المقبلة، وتم تهيئة كافة الظروف اللازمة، وأضاف: عند اختيار التشكيلة النهائية فإننا سنعتمد فقط على اللاعبين الذين وصلوا إلى ذروة مستواهم، وسيتعين على اللاعبين استغلال كل الفرص خلال البطولة من أجل مساعدة الفريق في الحصول على مكان في أولمبياد باريس 2024، ولم تتأهل أوزبكستان من قبل إلى دورة الألعاب الأولمبية، وقد غابت عن دورة الألعاب الأولمبية 2020 بعد خسارتها أمام أستراليا في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع، لكن المدرب كابادزه يمتلك ثقة كبيرة في قدرة فريقه على ضمان التأهل هذه المرة. مجموعة جيدة وأوضح مدرب المنتخب الأوزبكي أن الهدف الرئيسي ليس فقط الفوز بتذكرة إلى الألعاب الأولمبية، ولكن أيضاً الفوز بالميدالية الذهبية الآسيوية وتحقيق اللقب للمرة الثانية، ويدخل منتخب أوزبكستان منافسات كأس آسيا تحت 23 عاماً 2024، بعد أن كان توّج بلقب عام 2018، واحتل المركز الرابع بعد عامين، وحصل على المركز الثاني عندما استضافت البلاد النسخة الماضية، ويشار إلى أن المنتخبات الحاصلة على المراكز الثلاثة الأولى في كأس آسيا تحت 23 عاماً 2024 تحصل على بطاقات التأهل المباشر إلى أولمبياد باريس 2024، بينما ينتقل صاحب المركز الرابع لخوض الملحق العالمي في مواجهة غينيا ممثلة قارة أفريقيا، وتفتتح أوزبكستان، التي تلعب في المجموعة الرابعة، مشوار المنافسة في قطر 2024 بمواجهة ماليزيا يوم 17 أبريل، ثم تتقابل مع الكويت يوم 20 أبريل، وفيتنام يوم 23 أبريل. أول الألقاب شهدت النسخة الثالثة من بطولة كأس آسيا تحت 23 عاماً التي أقيمت في الصين عام 2018 أول تتويج للمنتخب الأوزبكي، ولعب بطل تلك النسخة في المجموعة الأولى إلى جانب الصين وقطر وأوزبكستان وعُمان، وكانت الصدارة في نهاية المطاف لصالح العنابي الذي جمع 9 نقاط من ثلاث مباريات، مقابل 6 نقاط لأوزبكستان و3 للصين، في حين بقي رصيد المنتخب العُماني خالياً من النقاط، واستهل المنتخب القطري مشوار المنافسة بالفوز على أوزبكستان (1-0) ثم تغلب على عُمان (1- 0) وعلى الصين (2- 1)، في حين فازت أوزبكستان على الصين (1- 0 ) وعلى عُمان (1 -0)، في أولى مواجهات الدور ربع النهائي ضرب منتخب أوزبكستان بقوة، ليتفوق على اليابان بنتيجة 4- 0، وفي الدور قبل النهائي، تغلب منتخب أوزبكستان على جمهورية كوريا بنتيجة (4- 1) بعد التمديد، حيث تعادل الفريقان (1-1) في الوقت الأصلي، قبل أن تسجل أوزبكستان ثلاثة أهداف في الوقت الإضافي، وفي اللقاء النهائي فاز المنتخب الأوزبكي على فيتنام بنتيجة (2- 1).

يواصل المنتخب الوطني مسيرته بثبات نحو الدفاع عن لقبه الآسيوي، بتجاوزه المنتخب الفلسطيني في مباراة صعبة للغاية بنتيجة هدفين دون مقابل، ليضرب موعدا في دور الثمانية مع أوزبكستان، ورغم أن الفوز على الفدائي كان صعبا وبفارق هدف وحيد إلا أن الأهم يبقى تحقيق التأهل وتفادي المفاجآت التي عصفت أمس بمنتخب العراق الذي كان مرشحا للذهاب وبعيدا، وهذا ما أكده حسن مطر أحد نجوم الكرة القطرية السابق والذي قال في حوار خص به الشرق بعد المباراة إن العنابي ظهر بوجهين مختلفين في مباراة فلسطين مشيدا بهدف الهيدوس الذي وصفه بنقطة تحول المباراة بعدما أعاد الروح للاعبين في توقيت مثالي. كما شدد حسن مطر على ضرورة تفادي الأخطاء الدفاعية في الدور المقبل ومواصلة اللعب بروح قتالية عالية لتحقيق حلم الجماهير بنيل اللقب القاري الثاني على التوالي، وتحدث النجم السداوي أيضا عن حظوظ العنابي في باقي المشوار وأمور أخرى نترككم تطالعونها. - ما تعليقك على فوز العنابي وتأهله إلى دور الثمانية؟ أول شيء مبروك لمنتخبنا الوطني وللاعبين ولكل الجماهير القطرية على هذا التأهل الرائع إلى دور الثمانية، مثلما كان منتظرا المباراة كانت صعبة للغاية أمام منافس محترم ومنظم كما ينبغي دفاعيا وهجوميا وخلق لنا الكثير من الصعوبات وكان متقدما في النتيجة ومن حسن حظنا أن هدف التعادل الذي سجله حسن الهيدوس جاء في الوقت المناسب قبل انتهاء الشوط الأول، لأنه بصراحة لو دخلنا الشوط الثاني متأخرين في النتيجة المهمة كانت ستكون أصعب بكثير والمنتخب الفلسطيني كان سيتكتل في الخلف للحفاظ على تقدمه. - هل تعتبر هدف الهيدوس نقطة تحول في المباراة؟ بطبيعة الحال، يمكن القول إن الكابتن حسن أعاد العنابي إلى أجواء المباراة، بتسجيله هدفا رائعا في توقيت مثالي أعاد به الروح والثقة إلى اللاعبين الذين لم يقدموا مستوى كبيرا في الشوط الأول، العنابي لم يدخل جيدا في المباراة وارتكب الكثير من الهفوات خاصة في الوسط الدفاعي وفي الخلف والتي كلفتنا هدفا مباغتا، وصراحة أستغرب كيف لمدافع يملك خبرات كبيرة جدا مثل بسام أن يرتكب خطأ مماثلا في مباراة مثل هذه، أتمنى أن تتم معالجة هذه النقائص من المدرب لوبيز قبل المباريات المقبلة التي ستكون فيها الأخطاء قاتلة. - لقطة الهدف كانت مدروسة بين أكرم وحسن.. ما قولك؟ هذا ما تحدثت عنه مع مبارك عنبر، هدف الهيدوس يؤكد درجة التفاهم الكبير جدا بينه وبين أكرم، حيث قام حسن بتمويه رائع بتمركزه في القائم الثاني وتحركه بشكل التفافي خلف مدافعي فلسطين باتجاه نقطة الجزاء التي مرر فيها أكرم الكرة بدقة، ما نتج عنه لوحة فنية جميلة جدا بصراحة هذا الهدف يدرس ويعكس العمل الكبير الذي يقوم به الثنائي والمنتخب ككل في التدريبات. - وكيف وجدت الأداء في الشوط الثاني؟ مستوى منتخبنا تحسن نوعا ما في الشوط الثاني وكانوا أكثر مبادرة في الهجوم وتنظيما والفضل في هذا يعود أولا لهدف التعادل الذي حرر الجميع من الضغوطات النفسية التي عانوا منها في بداية المباراة، وما حدث أمام الفدائي أتمنى أن يتكرر في الدور ربع النهائي ويجب أن يحفظ لاعبونا الدرس جيدا ولو أنه يجب أن نحيي الإرادة التي لعبوا بها وروحهم القتالية التي سمحت لهم بقلب المباراة لمصلحتهم، الآن يجب نسيان مباراة فلسطين والتركيز على المشوار المتبقي الذي سيكون أصعب بكثير، منتخبنا قطع إلى حد الآن شوطا كبيرا في طريق الاحتفاظ باللقب ولم يتبق له سوى ثلاث مباريات وعليه أن يتعامل معها بجدية كبيرة ومرحلة بمرحلة حتى يصل إلى الهدف وهو الاحتفاظ باللقب. - كيف ترى مواجهة العنابي امام اوزبكستان؟ مباراة العنابي ضد اوزبكستان ستكون قوية وصعبة ، نظرا لعامل الخبرة الكبيرة للاعبي المنتخبين وأيضا لقيمة اللاعبين المتعودين على المنافسات الآسيوية، أهم شيء هو أن يعاين جهازنا الفني الخصم جيدا ويستخلص أبرز نقاط قوة وضعف المنافس حتى يقوم ببناء الخطة التكتيكية التي سيعتمد عليها للفوز بالمباراة، والعامل الآخر الذي سيكون في صالحنا هو أن لاعبينا سيستفيدون من يوم راحة إضافي مقارنة بالمنافس المقبل وهذا مهم جدا ويلعب دورا بارزا في هذه الأدوار المتقدمة. - كيف ترى حظوظ العنابي في باقي المنافسة الآسيوية؟ في منافسة قارية من هذا الحجم، كلما تقدمت في الأدوار كلما ازدادت صعوبة المهمة، بداية من الدور المقبل كل المنتخبات المتبقية قوية جدا وتملك كل الإمكانيات التي تسمح لها بالتتويج على غرار أستراليا والأردن التي أبانت أمس أنها تملك منتخبا قويا فنيا وبدنيا وأيضا اليابان المرشحة هي الأخرى للتأهل، ولكن أملنا كبير في أن يواصل منتخبنا على نفس الطريق وشخصيا الشيء الذي يجعلني متفائلا هو الروح القتالية التي يلعب بها العنابي ورغبة اللاعبين في إسعاد الجماهير، بالإضافة إلى المستوى الرائع الذي يقدمه الثنائي أكرم عفيف وحسن الهيدوس اللذين أظهرا أنهما قادران على قلب نتيجة أي مباراة مهما كانت الظروف، وتألقهما سيقودنا إن شاء الله إلى مواصلة التألق ومن جهة ثانية أتمنى أن يستفيق المعز علي بداية من المباراة القادمة، لأنه لم يظهر كل ما يملك إلى حد الآن ونحن ننتظر منه الأفضل لأننا نعرف إمكاناته جيدا ومن الضروري جدا أن يستعيد فعاليته أمام المرمى.

يلتقي منتخبا أوزبكستان وتايلاند اليوم في تمام الساعة الثانية والنصف ظهرا على استاد الجنوب المونديالي، ضمن منافسات دور الستة عشر ببطولة كأس آسيا قطر 2023، ويسعى كلا المنتخبين لمواصلة المشوار بنجاح في البطولة القارية، حيث كان منتخب أوزبكستان قد تأهل للدور ثمن النهائي بعد احتلاله المركز الثاني في المجموعة الثانية برصيد 5 نقاط، حصدها من تعادل في الجولة الأولى أمام سوريا بدون أهداف، وفوز على الهند بثلاثية نظيفة في الجولة الثانية، وتعادل بهدف لمثله أمام أستراليا في الجولة الثالثة والأخيرة من دور المجموعات، في المقابل تأهل منتخب تايلاند للدور ثمن النهائي بعد حصوله على المركز الثاني في المجموعة السادسة برصيد 5 نقاط، حيث حقق الفوز في الجولة الأولى أمام قرغيزيا بهدفين نظيفين، وتعادل في الجولة الثانية دون أهداف أمام عمان، وكذلك تعادل بالنتيجة نفسها أمام منتخب السعودية في الجولة الثالثة والأخيرة من دور المجموعات. أقوى دفاع يبدو التشابه بين الفريقين كبيرا من واقع ما قدماه خلال الجولات الثلاث الأولى من البطولة، حيث حصد كل منهما 5 نقاط، وحقق كل منهما فوزا وحيدا مقابل تعادلين، ولكن منتخب أوزبكستان يعتبر أفضل على مستوى تسجيل الأهداف، حيث سجل أربعة أهداف واستقبل هدفا، في حين يعتبر منتخب تايلاند أفضل على مستوى الدفاع، فلم يستقبل أي أهداف حتى الآن ويعتبر صاحب أقوى دفاع في البطولة حتى الآن، لكنه في المقابل سجل هدفين فقط في ثلاث مباريات ليكون ثاني أضعف خط هجوم بين المنتخبات التي تأهلت لدور الستة عشر. لاعبون مميزون يمتلك منتخب أوزبكستان أيضا العديد من اللاعبين المميزين، من بينهم اللاعب عباسبيك فايزولاييف الذي نال جائزة أفضل لاعب في مباراة منتخب بلاده أمام الهند في الجولة الثانية من دور المجموعات، وكذلك جلال الدين ماشاريبوف الذي حصد جائزة أفضل لاعب في مباراة منتخب بلاده أمام أستراليا التي تأهل من خلالها لدور الستة عشر، ويتطلع جميع لاعبي أوزبكستان للظهور بأفضل صورة في لقاء الغد، لأنه لقاء حاسم ومصيري من أجل العبور للدور ربع النهائي. طموح التأهل في المقابل يسعى المنتخب التايلاندي تحت قيادة مدربه الياباني ماساتادا إيشي لتقديم أفضل ما لديه من أجل الاستمرار في البطولة دون خسارة والتأهل إلى دور الثمانية، معتمدا على مجموعة من اللاعبين المميزين في مقدمتهم سوباتشاي جايديد الذي سجل هدفي منتخب تايلاند في البطولة حتى الآن، وكذلك حارس المرمى سارانوين انوين الذي حصد جائزة أفضل لاعب في مباراة منتخب بلاده أمام السعودية في الجولة الثالثة والأخيرة من دور المجموعات. كاتانيتش: لا يوجد حظ بالأدوار الإقصائية أكد السلوفيني ستريتشكو كاتانيتش مدرب المنتخب الأوزبكي أن مباراة صعبة وقوية تنتظر المنتخب أمام نظيره التايلاندي في دور الـ 16، وقال كاتانيتش في المؤتمر الصحفي إن مباريات الأدوار الإقصائية لا تعتمد على الحظ ولكن بالجهود المبذولة والتركيز داخل الملعب، مشيرا إلى احترامهم الكبير لمنتخب تايلاند الذي ينقل الكرة بطريقة سريعة ويؤمن دفاعاته بشكل جيد، لذلك فإن المباراة لن تكون سهلة وتتطلب جهودا مضاعفة. وأضاف: منتخبنا جاهز لخوض المباراة مع تايلاند ولا توجد إصابات تربك الحسابات الفنية لمنتخبنا، ولكن ربما نقوم بتغييرات طفيفة في التشكيلة التي ستخوض مباراة اليوم، وفقا للخطة التي سنلعب بها، ونحن نخوض كل مباراة بحساباتها الخاصة، ونسعى لأن نحقق الفوز ونتأهل للدور ربع النهائي من البطولة. هامروبيكوف: مواجهة صعبة قال إيديلجون هامروبيكوف لاعب منتخب أوزبكستان ان منتخب بلاده جاهز لخوض المباراة وبمعنويات عالية بعد الصعود إلى الأدوار الإقصائية، مشيرا إلى أن المباراة لن تكون سهلة نظرا للمستوى الذي قدمه المنتخب التايلاندي في دور المجموعات ورغبته الكبيرة في الوصول إلى أبعد نقطة ممكنة في كأس آسيا قطر 2023، واختتم اللاعب الأوزبكي بأن منتخب بلاده ربما يلعب اليوم من غير وجود رأس حربة، ولكن الجهاز الفني جهز الطريقة الهجومية التي سيخوض بها المنتخب المباراة. ماستادا ايشي: قادرون على تقديم الأفضل أكد الياباني ماستادا ايشي مدرب المنتخب التايلاندي جاهزية المنتخب لخوض مباراته اليوم أمام نظيره الأوزبكي في دور الـ 16 من بطولة كأس آسيا قطر 2023، مشيرا إلى صعوبة المباراة وقوة منافسه الأوزبكي الذي يتميز بخط دفاع جيد، وقال إيشي في المؤتمر الصحفي قبل المباراة إنه وضع الخطة التي تتناسب مع قوة المنتخب الأوزبكي ومواجهة دفاعه، مشيرا إلى أن المنتخب التايلاندي لديه العزيمة والرغبة في تقديم مستوى جيد وتحقيق الفوز في المباراة، وأضاف: سنعمل على الحد من خطورة خط هجوم المنتخب الأوزبكي الذي يضم عناصر جيدة، ونحن نحترمه وندرك قوته جيدا، كما نثق في قدراتنا الدفاعية وجميع اللاعبين في المنتخب يدركون جيدا أهمية المباراة وضرورة تحقيق الفوز والانتقال للدور ربع النهائي من البطولة. إلياس دولا: جاهزون للفوز قال إلياس دولا لاعب المنتخب التايلاندي إن جميع عناصر فريق بلاده يتمتعون بمعنويات عالية وعازمون على تقديم أفضل مستوى أمام أوزبكستان، مبديا ارتياحه لما قدمه المنتخب من مستوى في دور المجموعات وتأهله إلى دور الـ 16، وأكد أن صفوف المنتخب التايلاندي مكتملة تماما ولا توجد إصابات لا في التشكيلة الأساسية ولا في دكة الاحتياط ويبقى فقط الأداء بشكل جيد والتركيز العالي في الملعب. وأضاف: نحن نؤمن كثيرا بأن لدينا القدرة على الظهور بأفضل مستوى وتحقيق الفوز على أوزبكستان رغم علمنا التام بقوة منافسنا وإمكانياته الكبيرة .

حسم منتخب أستراليا، صدارة المجموعة الثانية من بطولة كأس آسيا لكرة القدم قطر 2023، بعد تعادله امس مع منتخب أوزبكستان، بهدف لمثله، في المباراة المثيرة التى جمعتهما على استاد الجنوب المونديالي، لحساب الجولة الاخيرة من دور المجموعات بالبطولة القارية. وتقدم منتخب أستراليا، بالهدف الأول عن طريق مارتين بويلي، في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع للشوط الأول من ركلة جزاء نفذها بنجاح قبل ان ينجح منتخب أوزبكستان في ادراك التعادل عن طريق اللاعب عزيزيبيك تورجونباييف، في الدقيقة 79 من عمر المباراة ليفرض على منافسه اقتسام نقاط المباراة ويرافقه الى الدور ثمن النهائي من بطولة كأس اسيا لكرة القدم. الـVAR يتدخل فرض منتخب استراليا سيطرته على مجريات اللقاء منذ انطلاق صافرة الشوط الاول للمواجهة حيث بدا جليا رغبة ابناء المدرب ارنولد غراهام في تسجيل هدف مبكر، من خلال الهجمات السريعة التي هددت المرمى الاوزبكي في اكثر من مناسبة لكن الهجوم الاسترالي افتقد اللمسة الاخيرة بالاضافة الى صلابة الدفاع الاوزبكي الذي تدخل في اكثر من مرة لمنع لاعبي استراليا من الوصول الى مرماهم. وقبل اعلان الحكم عن نهاية الشوط الاول وبالتحديد مع انطلاق الوقت البديل حصل المنتخب الاسترالي على ركلة جزاء من خلال عمل فردي للاعب كوسيني ينجي الذي راوغ الدفاعي الأوزبكي وأخطأ اللاعب الاوزبكي أوديلجون هامروبيكوف في إبعاد الكرة حيث لمست يده واحتسب الحكم ركلة جزاء لمنتخب استراليا تم التأكد منها عبر تقنية الفيديو المساعد VAR، وسط احتجاجات كبيرة من لاعبي منتخب اوزبكستان وجهازه الفني الذين طالبوا الحكم بالتراجع عن قراره وعدم منح الاسترالي ركلة جزاء، لكن الحكم الياباني يوسوكي اراكي تمسك بقراره، قبل ان ينفذ اللاعب الاسترالي مارتن بويل ركلة الجزاء بنجاح ويسجل اول اهداف اللقاء لينتهي على اثرها الشوط الاول لصالح الكنغر بهدف دون رد. الأوزبكي لا يستسلم مع بداية الشوط الثاني اظهر منتخب اوزبكستان مستويات افضل من الشوط الاول حيث كثف نشاطه الهجومي من اجل تعديل النتيجة، ونجح عمر اشموردوف من تسجيل هدف في الدقيقة 60 لكن الحكم الياباني الغى الهدف بعد العودة الى تقنية الفيديو المساعد بسبب التسلل. لكن لاعبي المنتخب الاوزبكي لم يستسلموا وواصلوا تهديد مرمى الخصم قبل ان ينجح اللاعب عزيزبيك تورجونباييف في ادراك التعادل في الدقيقة 79، ليمنح منتخب بلاده نقطة ثمينة بهذا التعادل ساد بقية مجريات اللقاء.

تقاسم منتخبا سوريا وأوزبكستان نقاط المواجهة القوية التي جمعتهما مساء امس على استاد جاسم بن حمد بنادي السد لحساب المجموعة الثانية وذلك في ختام مباريات اليوم الثاني من منافسات بطولة كأس آسيا لكرة القدم قطر 2023. ورغم المحاولات المتواضعة للمنتخب السوري من اجل افتتاح نتيجة المباراة خلال الشوط الاول الا انه لم ينجح في تحقيق الخطورة اللازمة على مرمى الحارس الاوزبكي أوتكير يوسوبوف. ومن جانبه حاول منتخب أوزبكستان تهديد مرمى أحمد مدنية حارس سوريا، لكن اليقظة الدفاعية لابناء هيكتور كوبر حالت دون الوصول الى الشباك السورية. وبهذه النتيجة حصل كل منتخب على نقطة واحدة مما ضمن صدارة المجموعة الثانية لأستراليا برصيد 3 نقاط بعد نهاية الجولة الأولى، بعد فوزها على الهند في مباراة سابقة بنتيجة هدفين دون رد. كوبر لا يهدأ لم يهدأ الارجنتيني المخضرم هيكتور كوبر على مدار شوطي اللقاء حيث تحرك المدير الفني للمنتخب السوري كثيرا على حافة المنطقة المخصصة له من اجل اسداء تعليماته للاعبين والاقتراب اكثر منهم لتقديم نصائحه الفنية والتكتيكية التي تتطلبها مجريات المباراة والسيناريوهات التي شهدتها على مدار اكثر من تسعين دقيقة من التنافس على الخروج بنتيجة المباراة. وتعرض هيكتور كوبر للعديد من الانتقادات خلال الفترة الماضية بعدما استبعد عمر السومة محترف النادي العربي ومحمود المواس محترف الشرطة العراقي حيث اعتبرت اغلب جماهير المنتخب السوري ان استبعاد نجوم المنتخب من اللاعبين الذين يمتلكون خبرات كبيرة في مثل هذه المسابقات من شأنه ان يضعف حظوظ نسور قاسيون في هذا التحدي القاري، لكن كوبر رد على هذه الانتقادات مشيرا الى أن البقاء في المنتخب هو للأفضل فقط، بإبعاد عمر السومة ومحمود المواس عن القائمة النهائية للمنتخب، واستقدام لاعبين جدد لتعزيز قوة منتخب نسور قاسيون في كل الخطوط. تعادل سلبي انتهى الشوط الأول خلال مباراة المنتخب السوري ونظيره الأوزبكي بالتعادل السلبي، دون اهداف حيث فشل كلا الفريقين في زيارة الشباك على مدار شوط كامل من اللعب السلبي. واكتفى الطرفان بتبادل السيطرة في وسط الميدان دون احداث خطورة تذكر على مدار 45 دقيقة من الشوط الاول لم تشهد اي تسديدة خطيرة في اتجاه المرمى من الجانبين. عمر السومة حاضر في المدرجات لم يغب عمر السومة عن اذهان الجماهير السورية العاشقة لمنتخب بلادها حيث التقطت عدسات الكاميرا لقطة معبرة لاحد الاطفال السوريين وهو يحمل لافتة عليها صورة عمر السومة الهداف التاريخي لمنتخب سوريا مع عبارة الهداف التاريخي..عمر السومة وهي نفس اللافتة التي حملها احد المشجعين السوريين خلال المباراة وخارج اسوار استاد جاسم بن حمد بنادي السد. وكان عمر السومة قد وجه في وقت سابق رسالة دعم الى منتخب بلاده قبل خوض مباراة أوزبكستان في مستهل مشواره في كأس آسيا قطر 2023 حيث نشر لاعب النادي العربي صورة جماعية للمنتخب السوري على حسابه الرسمي في منصة اكس معلقا عليها: «حُبي ودعمي لبلدي الحبيبة سورية ولمنتخب بلادي فوق الجميع... كل التوفيق لمنتخبنا الوطني في نهائيات كأس أمم آسيا… وكل الثقة بتحقيق نتائج ايجابية لإسعادنا ورسم البسمة على وجوه الجماهير السورية. عمر خربين: تعادل إيجابي والقادم أفضل قال عمر خربين لاعب المنتخب السوري ان المباراة كانت تكتيكية بالاساس امام اوزبكستان مشيدا بالاداء المميز للاعبين على مدار شوطي المواجهة واضاف الاداء التكتيكي دائما ما يغلب على اداء المنتخبات في المباريات الافتتاحية بالبطولات المجمعة، صحيح كنا نطمح للفوز لكن التعادل يعتبر ايجابيا بالنسبة لنا في هذه المرحلة وان شاء الله سنظهر بصورة افضل في قادم المباريات لتحقيق الفوز. الكاف يلغي هدفا لسوريا ألغى الحكم العماني احمد الكاف هدفا للمنتخب السوري في الدقيقة 77 من المباراة، حيث قام اللاعب مؤيد العجان بتوزيع كرة عرضية لزميله في المنتخب ابراهيم هيسار الذي نجح في مغالطة الحارس الاوزبكي اوتكير يوسوبوف، قبل ان تعلن صافرة الحكم العماني عن وجود تسلل على هيسار قبل تمرير الكرة من مؤيد العجان. وعموما نجح الحكم العماني في الخروج بالمباراة الى بر الامان من خلال القرارات الصائبة التي اعلن عنها على مدار شوطي المباراة بالاضافة الى صرامته في تطبيق اللوائح والقوانين بفضل شخصيته القوية وهو ما جعله مسيطرا على المواجهة منذ بدايتها الى غاية اطلاقه لصافرة النهاية. الجماهير السورية في الموعد شهدت مباراة سوريا واوزبكستان حضورا جماهيريا مميزا على مدرجات استاد جاسم بن حمد بنادي السد، حيث حرصت الجماهير السورية خاصة على التحول منذ الساعات الاولى لمساء الامس السبت الى السد من اجل مؤازرة نسور قاسيون في هذه المواجهة الافتتاحية. الجماهير السورية في الدوحة شكلت العدد الاكبر من مشجعي منتخب سوريا في مباراة الامس امام اوزبكستان، في حين تواجد عدد صغير من مشجعي المنتخب المنافس.

يراهن منتخب أوزبكستان الذي يظهر للمرة الثامنة في كأس الأمم الآسيوية، على جلال الدين ماشاريبوف لاعب بانسرياكوس اليوناني الحالي والنصر السعودي السابق، الذي سجل 10 أهداف في 54 مباراة دولية.كما نجد أوتابيك شوكوروف، لاعب فاتح قرا جمرك التركي الذي سجل 7 أهداف في 61 مباراة دولية، فيما يخوض الفريق، المسابقة دون قائده إلدور شوموردوف، مهاجم كالياري الإيطالي، والهداف التاريخي الذي سجل 38 هدفا في 69 مباراة دولية، بسبب معاناته من الإصابة. ويتمتع منتخب أوزبكستان باستقرار فني تحت قيادة المدرب السلوفيني سريكو كاتانيتش، الذي تولى المسئولية في أغسطس 2021، قاد خلالها الفريق في 26 مباراة، فاز في 16 مقابل 4 تعادلات و6 هزائم.ويأمل منتخب أوزبكستان، الذي يتواجد في المركز 68 عالميا والتاسع آسيويا بتصنيف الفيفا، في تكرار إنجازه الأفضل في كأس آسيا، حينما حط الرحال بالعاصمة القطرية الدوحة عام 2011، وصعد للدور قبل النهائي في المسابقة، ليحصل على المركز الرابع آنذاك.

يطمح منتخب سوريا للمضي قدما في كأس الأمم الآسيوية 2023 في قطر، حيث يستهل مشواره بمواجهة أوزبكستان، وستكون هذه هي المواجهة الثانية بين المنتخبين في كأس الأمم الآسيوية، بعدما سبق وأن التقيا في دور المجموعات بنسخة 1996، حيث انتهت المواجهة بفوز سوريا 2-1. ويحلم منتخب سوريا، باجتياز مرحلة المجموعات للمرة الأولى في تاريخه، حيث لم يسبق له الظهور في الأدوار الإقصائية للبطولة. ومع القرار المفاجئ للمدرب هيكتور كوبر، باستبعاد المهاجم المحنك عمر السومة، بخلاف إيقاف القائد الآخر أحمد الصالح، فإن الآمال أصبحت معقودة على عمر خربين. ويمتلك خربين، خبرة كبيرة في ملاعب كرة القدم، حيث سبق أن فاز بجائزة أفضل لاعب في آسيا، كما خاض تجارب احترافية عديدة أبرزها مع أندية الهلال السعودي وشباب الأهلي دبي وبيراميدز المصري. كما تعول الجماهير السورية على خبرة المدرب كوبر، الذي سبق له العمل في أندية أوروبية عديدة أبرزها فالنسيا وإنتر ميلان، إضافة لخبراته مع المنتخبات من خلال العمل كمدرب للفراعنة والكونغو الديمقراطية وأوزبكستان.

يلتقي المنتخب السوري مع نظيره الأوزبكي بداية من الساعة الثامنة والنصف على استاد جاسم بن حمد بنادي السد في افتتاح منافساتهما ببطولة كأس آسيا قطر 2023، ضمن الجولة الأولى لمباريات المجموعة الثانية التي تشهد مواجهة أخرى بين منتخبي أستراليا والهند. وستكون هذه هي المواجهة الثانية بين المنتخبين في كأس الأمم الآسيوية، بعدما سبق أن التقيا في دور المجموعات بنسخة عام 1996 في الإمارات العربية المتحدة، حيث انتهت المواجهة بفوز سوريا بهدفين لهدف. ويتطلع منتخب نسور قاسيون الذي يخوض منافسات أمم آسيا للمرة السابعة في تاريخه، إلى التأهل إلى الأدوار الإقصائية لأول مرة في تاريخه. وتعول الجماهير السورية على خبرة المدرب الأرجنتيني هيكتور كوبر، الذي قاد العديد من المنتخبات في مسيرته التدريبية. من جهته يتطلع منتخب أوزبكستان الذي يشارك في البطولة القارية للمرة الثامنة في تاريخه إلى تكرار سيناريو كأس آسيا في قطر 2011 عندما بلغ الدور قبل النهائي وحصل على المركز الرابع خاصة. هيكتور كوبر: نريد الذهاب بعيداً في كأس آسيا أكد الأرجنتيني هيكتور كوبر مدرب سوريا أن لديه فكرة حول تشكيلة المنتخب وقد تحصل بأي لحظة مفاضلة أو تغيير اضطراري بين اللاعبين وقال: قناعتي أن أعطي التشكيلة للاعبين قبل المباراة بساعتين أو 3 فقط، ليكون الجميع جاهزاً، وأتمنى حضور الجمهور السوري. مضيفاً: سنضحي ولن يبخل أي لاعب بنقطة عرق، وجميعهم بذلوا كل جهد بالمعسكر لنذهب لأبعد نقطة بكأس آسيا. وحول المنافس قال كوبر: منتخب أوزبكستان تغير كثيراً منذ أن دربته، وطريقة اللعب والأسماء تغيرت. مشيراً إلى أن المنافس منتخب متطور ولديه مدرب جيد جداً. سريكو كاتانيتش: سنلجأ للحذر أمام سوريا أكد سريكو كاتانيتش، مدرب منتخب أوزبكستان، بأنه تابع جيداً المنتخب السوري مشيرا إلى أن المباراة لن تكون سهلة وقال خلال المؤتمر الصحفي استعددنا بشكل جيد وتعلمنا من الأخطاء السابقة، وقد لعبنا بعض المباريات من قبل مع منتخب سوريا، وهو منتخب قوي ويلعب بروح قتالية عالية ولكن لديهم نقاط ضعف، ونعرف بعض التفاصيل وشاهدناه في المباراتين السابقتين ضمن تصفيات مونديال 2026. وتابع: نحترم المنتخب السوري وستكون مباراة صعبة للغاية، وسنلجأ للحذر وكذلك سنتخذ بعض الخيارات والحلول البديلة. عمار رمضان: أوزبكستان مفتاحنا للتأهل قال نجم منتخب سوريا، عمار رمضان، إن منتخب بلاده جاهز لمواجهة أوزبكستان في لقاء اليوم وأوضح خلال المؤتمر الصحفي نبحث عن تقديم أداء مشرف لكرة القدم السورية من أجل تحقيق أفضل انطلاقة لنا في المشوار القاري. وأضاف المباراة الأولى بالبطولة القارية ستكون مفتاحنا للتأهل نحو الدور الثاني لأول مرة في تاريخ منتخبنا وإن شاء الله سنقدم كل ما لدينا لتحقيق ذلك. جلال الدين ماشاريبوف: نعيش أفضل فتراتنا قال جلال الدين ماشاريبوف لاعب وسط المنتخب الأوزبكي إن منتخب بلاده يعيش أفضل فتراته في الآونة الراهنة، لافتاً إلى أنه يمني النفس بالوصول للأدوار النهائية. وأضاف سعيد لمشاركتي في البطولة والجميع جاهز لضربة البداية. ولفت لاعب بانسيرايكوس اليوناني إلى أنه في النسخة الماضية خرج منتخب بلاده من دور الـ16 بركلات الترجيح أمام المنتخب الأسترالي، معربا عن تطلعه للذهاب بعيدا في مشوار البطولة.

اعتمد الاتحاد الآسيوي لألعاب القوى تصنيف منتخبات القارة تحت 20 عاما، عقب النسخة العشرين من البطولة، والتي أقيمت بمدينة /ياشون/ الكورية الجنوبية بمشاركة 500 رياضي ورياضية، يمثلون (24) بلدا آسيويا.وجاء المنتخب الياباني في أعلى تصنيف للمنتخبات الآسيوية لفئة تحت 20 عاما بإحرازه المركز الأول برصيد ثلاث وعشرين ميدالية ملونة ، فيما جاء المنتخب الصيني في المرتبة الثانية في التصنيف بإحرازه تسع عشرة ميدالية ملونة ، وحل المنتخب الهندي في المرتبة الثالثة بإحرازه تسع عشرة ميدالية ملونة ، وجاء في التصنيف الرابع منتخب أوزبكستان بتسع ميداليات ملونة ، وحل منتخب الصين تايبيه تايوان في المرتبة الخامسة بإحرازه ثلاث عشرة ميدالية ملونة ، والمنتخب القطري في المرتبة السادسة بخمس ميداليات /ثلاث ذهبيات وفضيتين.من جانبه أثنى سعادة السيد دحلان جمعان الحمد رئيس الاتحاد الآسيوي لألعاب القوى على المستوى الفني الرفيع للبطولة

تغلب منتخب كوستاريكا على نظيره الأوزبكي بهدفين مقابل هدف في المواجهة الدولية الودية التي جمعتهما اليوم، بمدينة /سوون/ في كوريا الجنوبية، وذلك في إطار استعدادات منتخب كوستاريكا لخوض غمار نهائيات كأس العالم FIFA قطر 2022. وتقدم منتخب أوزبكستان بهدف سجله لاعبه /إلدور شومورودوف/ في الدقيقة 25، بيد أن منتخب كوستاريكا تمكن من قلب تأخره في الثواني الأخيرة من المباراة، بتسجيله هدفين بواسطة كل من /أنتوني ويليام هيرنانديز جونزاليس/ و/كيندال واستون/ في الدقيقتين الثانية والرابعة من الوقت بدل الضائع. وكان المنتخب الكوستاريكي قد التقى قبل أيام ضمن نافذة الفيفا الدولية مع نظيره الكوري الجنوبي وأسفرت المواجهة عن التعادل بهدفين لمثلهما. ويلعب منتخب كوستاريكا في نهائيات كأس العالم FIFA قطر 2022، ضمن المجموعة الخامسة إلى جانب منتخبات إسبانيا واليابان وألمانيا.

حقق منتخب الأوروجواي فوزا سهلا على نظيره منتخب أوزبكستان 3-صفر أمس الجمعة ضمن دورة كأس الصين الدولية الودية. وضرب المنتخب الأوروجوياني الذي غاب عنه بسبب الإصابة مهاجماه إدينسون كافاني ولويس سواريز، موعدا مع تايلاند في نهائي البطولة يوم الثلاثاء المقبل. وكان المنتخب التايلاندي قد تغلب 1-صفر على الصين أمس الأول الخميس. وستلتقي أوزبكستان مع الصين في مباراة تحديد المركز الثالث التي ستقام يوم الثلاثاء أيضا. وأحرز كريستيان ستواني ثنائية بعدما وضع جاستون بيريرو أوروجواي في المقدمة بعد خمس دقائق من البداية.

رفع منتخب أوزبكستان منسوب آماله بالتأهل بعد أن تغلب على نظيره الصيني 2-صفر اليوم الثلاثاء، في طشقند في الجولة الرابعة من منافسات المجموعة الأولى في الدور الحاسم من تصفيات آسيا المؤهلة إلى نهائيات مونديال 2018 في روسيا. وسجل مارات بيكماييف واوتابيك شوكوروف الهدفين. والفوز هو الثالث لأوزبكستان مقابل هزيمة واحدة فارتفع رصيدها إلى 9 نقاط تصدرت بها المجموعة مؤقتا بانتظار نتيجة مباراة إيران (7 نقاط) مع كوريا الجنوبية (7). في المقابل، وقف رصيد الصين عند نقطة واحدة وتدنت بالتالي بنسبة كبيرة حظوظها في احتلال أحد المركزين الأولين المؤهلين مباشرة إلى نهائيات المونديال أو حتى المركز الثالث الذي يخول صاحبه خوض ملحق آسيوي مع ثالث المجموعة الثانية على أن يتأهل الفائز منهما إلى ملحق دولي يواجه فيه ذهابا وإيابا رابع تصفيات الكونكاكاف.

يواجه المنتخب العراقي لكرة القدم نظيره الأوزبكي وديا غدا الخميس، في طشقند وذلك ضمن استعداداتهما للتصفيات النهائية المؤدية إلى مونديال روسيا 2018. ويأمل مسؤولو الكرة في البلدين أن يتجدد اللقاء الودي ثانية بين الطرفين الأحد المقبل. ويعسكر المنتخب العراقي في العاصمة طشقند لغاية الخامس والعشرين من يوليو الجاري، قبل أن ينتقل إلى المحطة التدريبية الثانية بإقامة معسكر جديد في الدوحة يلتقي خلاله مع نظيره القطري وديا في الثامن من أغسطس المقبل. يذكر أن القرعة أوقعت المنتخب العراقي في المجموعة الثانية إلى جانب استراليا حاملة اللقب القاري واليابان الطويلة الباع فضلا عن الإمارات وتايلاند والسعودية. ويبدأ العراق رحلة التصفيات من مدينة بيرث حيث يواجه مضيفه الاسترالي في الأول من سبتمبر المقبل، قبل الانتقال إلى العاصمة كوالالمبور لملاقاة نظيره وجاره السعودي في السادس من الشهر ذاته، فيما لم يتحدد حتى الآن مكان مواجهة الإياب التي يفترض أن تقام على أرض الأخير في 28 مارس من العام المقبل.

أشعل منتخب أوزبكستان المنافسة في المجموعة الثامنة بالتصفيات المشتركة المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2018 وكأس آسيا 2019 لكرة القدم بعدما حقق فوزا ساحقا على نظيره الفلبيني، وتغلب عليه في عقر داره بخمسة أهداف مقابل هدف اليوم الثلاثاء ضمن منافسات الجولة الرابعة من مباريات الدور الثاني بالتصفيات.وبدأ منتخب أوزبكستان اللقاء بقوة وافتتح التسجيل بعد ثوان من صافرة البداية بهدف أحرزه عادل أحمدوف. وبعدها عزز الفريق الأوزبكي تقدمه بهدفين آخرين في الشوط الأول سجلهما ساردور راشيدوف وآيجور سيرجييف في الدقيقتين 14 و43. وفي الشوط الثاني أضاف سيرجييف الهدف الثاني له والرابع لبلاده في الدقيقة 65، ثم سجل راشيدوف الهدف الخامس في الدقيقة 80، بينما جاء هدف الفلبين الوحيد في الدقيقة 68 وسجله ستيفان شروك. وكانت مباراة اليوم هي الثالثة لكل من الفريقين بالمجموعة، ورفع المنتخب الأوزبكي رصيده إلى ست نقاط ليتساوى مع نظيره الفلبيني، بينما يتصدر منتخب كوريا الشمالية المجموعة برصيد تسع نقاط.

حسم نادي الجيش أمره بالتعاقد مهاجم منتخب أوزبكستان الأول لكرة القدم ونادي فريق بونيودكور ساردور راشيدوف "24 عاماً"، خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية لتدعيم هجوم الفريق مع بداية الموسم الجديد. وكان اللاعب وصل إلى الدوحة خلال الأيام الماضية وخضع خلال الزيارة للكشف الطبي بمستشفى أسبيتار قبل التوقيع الرسمي على العقد بحضور يوسف دسمال رئيس جهاز الكرة بنادي الجيش. ومن المقرر أن ينخرط اللاعب في تدريبات الفريق خلال الأيام المقبلة، وذلك بعد أن سيتم قيده في سجلات نادي الجيش بديلاً للمحترف الكوري الجنوبي لي كيون هو. وكان اللاعب قريباً من الاحتراف في الدوري السعودي بعد مفاوضات جادة من طرف ناديي النصر والشباب، إلا أن مسؤولي نادي الجيش نجحوا في الحصول على خدمات لتدعيم هجوم الفريق باعتباره أحد العناصر المؤثرة في صفوف منتخب أوزبكستان والذي شارك مع منتخب بلاده في بطولة كأس أمم آسيا الأخيرة، والتي أقيمت بأستراليا مطلع العام الجاري.

اعتبر مدرب منتخب أوزبكستان ميرجلال قاسيموف، أنه لا مجال لارتكاب الأخطاء أمام كوريا الجنوبية غدا الأربعاء في افتتاح مباريات ربع نهائي كأس آسيا 2015 لكرة القدم في ملبورن. وقال قاسيموف في مؤتمر صحفي: "لا مجال لارتكاب الأخطاء في الأدوار الاقصائية. كلنا نعرف أن كوريا الجنوبية قوية وتملك لاعبين ذات نوعية لكن لا يوجد فريق في العالم لا يخسر". وتبحث أوزبكستان عن الثأر من كوريا الجنوبية التي وقفت حائلا بينها وحلم التأهل إلى كأس العالم للمرة الأولى في تاريخها بعد أن انتزعت نقطة منها في طشقند (2-2) وفازت عليها 1-صفر في سيول في الدور النهائي من تصفيات البرازيل 2014. وعن احتمال عودة القائد سيرفر دجيباروف أفضل لاعب في آسيا مرتين سابقا والذي أبعده عن المباراة الأخيرة أمام السعودية والتي أجرى فيها تغييرات جذرية ساهمت بتأهله إلى ربع النهائي: "لا زلنا نثق بلاعبين مثل دجيباروف وتيمور كابادزه اللذين يمتلكان خبرة كبيرة لكن بعد تمارين اليوم سنقرر هوية التشكيلة الأساسية". وبرر قاسيموف تغييراته الأخيرة: "لقد ارتكبنا بعض الأخطاء في مباراة الصين، وكان علينا تعديل تشكيلتنا الأساسية لذا جلس على مقعد البدلاء لكني لا زلت اعتقد أنه من بين الأفضل في أوزبكستان". ونجحت أوزبكستان بالتأهل إلى ربع النهائي لرابع مرة متتالية، إذ فرض هذا المنتخب نفسه من اللاعبين الأساسيين في القارة الآسيوية منذ استقلاله عن الاتحاد السوفياتي فتأهل إلى النهائيات منذ 1996 ويخوض في أستراليا مشاركته السادسة حيث يأمل البناء على النتيجة التي حققها عام 2011 في قطر حين وصل إلى دور الأربعة وحل رابعا. ورأى قاسيموف أنه لا يشعر بالضغط لمواجهة الكوريين مجددا بعد سقوطه أمامهم في تصفيات كأس العالم: "لا اشعر بالضغط ونحن واثقون بأنفسنا، المباراة أصبحت من التاريخ. يجب أن نكون هادئين غدا ونفكر في اللقاء وليس في التاريخ. اعتقد انه إذا لعبنا أمام كوريا بنفس مستوى مباراة السعودية يمكننا الفوز عليها".

كشف مدرب منتخب كوريا الجنوبية الألماني أولي شتيلكه، أنه درس لاعبي منتخب أوزبكستان جيدا قبل مواجهتهم غدا الخميس في افتتاح ربع نهائي كأس آسيا 2015 لكرة القدم في ملبورن. وقاطع شتيلكه في مؤتمر صحفي في ملعب "ريكتانجولار" نجم هجوم فريقه سون هيونج مين قبل أن يجيب على سؤال حول معرفته باللاعبين الأوزبكستانيين مازحا: "إذا لم يكن نائما في اجتماع الصباح فعليه أن يعرفهم جميعا". وتابع سون: "كما قال المدرب عقدنا اجتماعا صباحيا ونعرف تقريبا من يلعب في كل مركز واللاعبون يعرفون الآن ماذا ينتظرهم". وعن مواجهة أوزبكستان، قال شتيلكه: "نستعد لهذه المباراة منذ أربعة أيام في ملبورن ونتطلع لها بفارق الصبر. إذا مررت بيوم سيء في ربع النهائي فهذا يعني ركوب طائرة الرحيل في اليوم التالي وهذا الأمر لا نريده لأننا نرغب بالبقاء حتى 31 الجاري (موعد النهائي). اعتقد انه بعد ثلاث مباريات كل مدرب بات يعرف تماما نقاط قوة وضعف باقي المنتخبات وهذا ينطبق على مدرب أوزبكستان، لذا لا اعتقد إننا سنشهد مفاجآت على الصعيد التكتيكي". وعن احتمال مشاركة المهاجم مين أساسيا وصيامه عن التسجيل مع المنتخب قال: "سون هيونج مين سيلعب أساسيا في اللقاء. كما تعلمون كان مريضا للغاية في أخر 10 أيام والآن لقد تعافى. حتى لو شارك أساسيا لن يتمكن من خوض 90 دقيقة". من جهته قال سونج هيون مين (22 عاما) مهاجم باير ليفركوزن الألماني: "قلت سابقا للإعلام إني لست هنا لاستمتع بوقتي في أستراليا بل لإحراز اللقب". وعن ضعف هجوم الفريق في الدورة إذ سجل ثلاثة أهداف فقط في ثلاث مباريات، أضاف: "صحيح إننا سجلنا 3 أهداف لكن لم نخسر بعد والأهم هو الفوز. لا يهم عدد الأهداف ولسنا هنا للتفكير بألقاب فردية. لا ضغط علينا للتسجيل بل نركز على إحراز اللقب".

يمر منتخب أوزبكستان بمرحلة انتقالية، ويتمثل هدفه بعيد المدى في التأهل لنهائيات كأس العالم لكرة القدم لأول مرة في تاريخه، لكن مع اقتراب كأس آسيا التي ستكون مفتوحة على كافة الاحتمالات فإن المنتخب الملقب "بالذئاب البيضاء" سيستمتع بفرصه في انتزاع أول ألقابه الكبرى. وأظهر المنتخب الأوزبكي تحسنا مستمرا في كافة مشاركاته السابقة في كأس آسيا منذ أول ظهور له في البطولة عام 1996 ويجب النظر للحصان الأسود في البطولات السابقة على أنه من الفرق التي ستنافس على اللقب عقب بلوغه الدور قبل النهائي في النسخة التي أقيمت قبل أربع سنوات. ومنذ أن لعب أول بطولة دولية عقب انفصال أوزبكستان عن الاتحاد السوفيتي عام 1992 ومعاناته خلال أول مشاركة في البطولة القارية تحولت أوزبكستان لقوة إقليمية استنادا لفلسفة تقوم على الأداء المهاري والخططي. وعقب خروجها من دور الثمانية للبطولة القارية عام 2007 بدا المنتخب الأوزبكي أكثر إمتاعا في آخر نسخة من كأس آسيا قبل أن يخسر الفريق أمام أستراليا القوية في الدور قبل النهائي. وستكون أوزبكستان واثقة هذه المرة من تقديمها لعروض قوية. ويتوقع أن تتأهل أوزبكستان التي تحتل المركز 74 في تصنيف الاتحاد الدولي (الفيفا) عن المجموعة الثانية التي تضم السعودية والصين وكوريا الشمالية ليكون من المرجح وقتها أن تواجه إما أستراليا المضيفة أو كوريا الجنوبية البطلة السابقة. ورغم خسارتها 6 - صفر أمام أستراليا في بطولة 2011، وتأخرها عن كوريا الجنوبية في تصنيف الفيفا لا يزال المنافسان الآخران في بداية مرحلة انتقالية عقب أدائهما السيئ في نهائيات كأس العالم بالبرازيل 2014. ويدرك المدرب ميرجلال قاسيموف تماما أن البطولة تمثل لأوزبكستان فرصة كبيرة لتحويل مواهبها الواضحة إلى جائزة ملموسة.. وسيعول المنتخب الأوزبكي ثانية على القائد سيرفر جيباروف لإخراج أفضل ما لدى التشكيلة. وخاض جيباروف (32 عاما) الذي يلعب لفريق سيونجنام الكوري الجنوبي أكثر من 100 مباراة دولية ونال جائزة أفضل لاعب آسيوي مرتين وسيكون تواقا بشدة لإنهاء مسيرته الرائعة بنيل لقب قاري. ويمكن لجيباروف الذي يحتمل مشاركته كمهاجم ثان أن يفتح مجال اللعب أمام منتخب يعتمد أساسا على تضييق المساحات والتكتل وذلك من خلال انطلاقاته من الناحية اليسرى كما أنه يشكل تهديدا هجوميا من خلال الركلات الثابتة. وسيوكل لزميليه أوديل أحمدوف وساردور رشيدوف مهمة تفعيل قوة الفريق الذي يفتقر للنزعة الهجومية والتي يتلهف لها الفريق منذ اعتزال ماكسيم شاتسكيخ وأولوجبيك باكييف في منتصف عام 2014. وقدمت أوزبكستان أداء رائعا في المباريات الودية التي تسبق أولى مبارياتها في النهائيات الآسيوية أمام كوريا الشمالية في سيدني في العاشر من يناير الجاري.. وسيشكل الفوز بتلك المباراة تعزيزا لمكانة أوزبكستان التي تحتل المركز الخامس في قوائم المراهنات للفوز باللقب.