ثأر أسود الأطلس لكافة المنتخبات العربية التي ودعت بطولة كأس العالم فيفا قطر 2022 مبكراً، بانتزاع بطاقة الدخول إلى الدور الثاني بانتصارها على المنتخب الكندي بتحقيق هدفين مقابل هدف واحد، إذ تعد هذه المشاركة الثانية له بعد مشاركته في بطولة كأس العالم لكرة القدم في المكسيك عام 1986. وأعرب عدد من المشجعين الذين لونوا استاد الثمامة باللون الأحمر، عن فخرهم بمنتخب بلادهم، وبالمدرب وليد الركراكي، لافتين أنَّ هذه البطولة كانت فأل خير على المنتخب المغربي، مشيرين إلى أنَّ انتصارهم هذا يؤكد أنَّ فوزهم على بلجيكا لم يكن ضربة حظ أو صدفة، بل كان نتيجة تركيز وتدريب ومسؤولية من قبل اللاعبين بالمقام الأول والمدرب. قطر فأل خير بمشاعر مختلطة عبر عدد من مشجعي أسود الأطلس عن فرحتهم بالإنجاز الذي حققه منتخب المغربي في مواجهته أمام كندا، معتبرين أنَّ ما حققوه من انتصار لم يأت من فراغ بل من تركيز على الهدف في التأهل المستحق للدور الثاني، إذ أوضح أحمد وهو فلسطيني الذي جاء مع عدد من أصدقائه من المغرب لدعم المنتخب المغربي، إنَّ المنتخب استحق الفوز عن جدارة، وأيده بالرأي رحال أبرطال وعبد الاله المهديوي وابراهيم قدوع الذين أكدوا أن قطر كانت فأل خير على منتخبهم الذي لم يعش هذه الفرحة منذ عام 1986، غير متناسين دعم كافة الجماهير العربية لمنتخبهم خاصة بعد الخروج المبكر للمنتخبات العربية الأخرى، مشيدا بحسن التنظيم الذي لم يشهدوه من قبل لاسيما توفير المواصلات مجانا وحتى خدمة الواي فاي ؛ وهذا لا يحدث بأي دولة. منتخب يستحق وكان من بين المشجعين زوج من الأرجنتين الفريدو وكلاوديا إذ توشحا بالعلم المغربي، مشيرين إلى أنهما جاءا ليدعما المنتخب المغربي الذي يستحق كل الدعم، إذ إنه شرَّف بلاده وكل من قام بدعمه، مشيدين بحسن التنظيم الذي شهدوه في دولة قطر، متمنين للمنتخب المغربي الصعود حتى المنافسة على الكأس. فوز مُستحق واعتبر كل من الصديقين سامح الأردني وحسام التونسي اللذين جمعهما حب المغرب وقدما إلى استاد الثمامة لدعم المنتخب المغربي، أنَّ المنتخب المغربي ثأر لكافة المنتخبات التي غادرت المونديال بوقت مبكر جدا، مشيرين إلى حسن التنظيم والحفاوة التي يتمتع بها أهل قطر، متمنين للمنتخب المغربي التأهل للنصف نهائي إذ إنه منتخب يستحق عن جدارة هذا الفوز الساحق على المنتخب الكندي. نتطلع للنهائيات والتقت الشرق بعدد من المشجعين الذين لم يستطيعوا التعبير عن مشاعرهم بالرغم من أنهم كانوا يتوقعون فوز المنتخب المغربي، إذ قال معاذ إنّ المنتخب المغربي كافح حتى بلغ هذه المرحلة، وأتأمل أن يصعدوا للنهائي حتى تكتمل فرحتنا، فهذا نصر لكل الجماهير العربية التي عولت على مهارة ومسؤولية المنتخب المغربي. وأضاف صديقه ياسين قائلا إنَّ المنتخب المغربي انتصاره جاء عن جدارة ولم يكن محض صدفة بل عن تدريب متواصل، واحترام هذه الجماهير الداعمة له، واتطلع أن يصعد للنهائيات. وأشاد كل من محمد ومونايم ومراد بحجم التنظيم، معبرين عن اعجابهم بتصميم الملاعب وخاصة استاد الثمامة المستوحى من القحفية القطرية. نتيجة مشرفة وكانت دلال وراكان وعائلتهما معاً حتى يدعموا المنتخب المغربي، وأكدا لـالشرق أنَّ فوز المنتخب المغربي كان متوقعا، ويتضح هذا من مباريات المنتخب السابقة في المونديال، اذ يتمتع المنتخب بحس المسؤولية، كما أنهم لم يشعروا بالغرور بل احترموا الخصم وتدربوا حتى يصلوا لهذه النتيجة المشرفة. المنافسة على النهائي وعلقت دهب التي قدمت إلى الاستاد مع زوجها ووالدتها وابنتيها لدعم فريق بلادهم، حيث قدمت هي وزوجها من دبي ووالدتها من المغرب فقط لدعم منتخب بلادهم، مؤكدة أنّها كانت تتوقع هذه النتيجة التي احرزها منتخب بلادهم، سيما الهدف الأول الذي سدد من مسافة بعيدة جدا الأمر الذي ينم عن مهارة ولياقة اللاعبين، ودخولهم الملعب وهم بكامل الجاهزية ليس التعادل بل لتحقيق الفوز. وأشادت دهب وأسرتها بالتنظيم الذي شرف دولة قطر والدول العربية والإسلامية كافة الأمر الذي أدحض كل الأقاويل، متمنية لمنتخب بلادها أن ينافس على النهائي.

صنع منتخب أسود الأطلس المغربي التاريخ وحقق الفوز على نظيره منتخب بلجيكا بهدفين دون رد في إطار الجولة الثانية من مباريات المجموعة السادسة ضمن نهائيات كأس العالم FIFA قطر 2022™. وزادت آمال وطموحات المغاربة في كأس العالم 2022 في قطر، بعد الانتصار التاريخي، وبدأ المتابعون رحلة البحث عن التوقعات المثالية للتأهل للدور ثمن النهائي لمونديال قطر، ، خاصة بعد هزيمة كندا أمام كرواتيا (4-1) وخروجها رسميًا من المنافسة. ومع نهاية الجولة الثانية من المجموعة السادسة، يتصدّر منتخب كرواتيا الترتيب برصيد 4 نقاط، متقدمًا بفارق الأهداف عن المغرب، صاحب 4 نقاط كذلك، بينما تحتل بلجيكا المركز الثالث برصيد 3 نقاط، وتتذيّل كندا الترتيب، دون أي نقطة. وإذا نجح المنتخب المغربي في بلوغ ثمن النهائي؛ فإنها ستكون المرة الثانية في تاريخه، بعد تأهله للدور ذاته في نسخة المكسيك سنة 1986، وخروجه على يد منتخب ألمانيا بهدف دون رد. كيف يتأهل المغرب إلى الدور الثاني لمونديال قطر؟ السيناريو الأمثل لممثل الكرة العربية في أكبر محفل رياضي، والذي سيغنيه عن الدخول في الحسابات الجانبية، هو الفوز بأي نتيجة على منتخب كندا في المباراة الثالثة والأخيرة، وهو الانتصار الذي سيمكّنه من بلوغ النقطة السابعة، والتأهل -متصدرًا أو وصيفًا- للمجموعة. أما نتيجة التعادل في مباراة كندا، فستعني انتظار تعادل بلجيكا أو هزيمتها في المباراة الثالثة، للتأهل ثانيًا للمجموعة. والهزيمة أمام كندا قد تقضي على آمال أسود الأطلس في بلوغ الدور الثاني، في حال فوز بلجيكا على كرواتيا، أو تعادلها، مع دخول أكثر من هدف في شباك المنتخب المغربي. وقد حقّق المنتخب المغربي انتصاره أمام بلجيكا، بفضل هدفي عبد الحميد صابري في الدقيقة 73، وزكريا أبو خلال في الدقيقة 92. وكان المنتخب المغربي قد تعادل سلبيًا في المباراة الأولى أمام كرواتيا، وسيلعب أمام كندا يوم الخميس المقبل في ملعب الثمامة، بداية من السادسة مساء ، وفي التوقيت نفسه ستلعب بلجيكا وكرواتيا، على استاد أحمد بن علي .

قدم نجوم منتخب أسود الأطلس تحية للجماهير المغربية والعربية التي ساندتهم طيلة المباراة من خلال الحضور بكثافة في هذه المواجهة المهمة التي ساهمت في فتح أبواب الدور الثاني على مصراعيها أمام منتخب المغرب. وأكد لاعبو المنتخب المغربي أن الوصول إلى الدور ثمن النهائي لم يتحقق بعد وعلى اللاعبين أن يشعروا بالمسؤولية في المواجهة الأخيرة بدور المجموعات أمام كندا، مؤكدين في الوقت ذاته أن هذا الفوز رفع سقف الطموحات مجددا للكتيبة المغربية التي تتطلع للوصول بعيدا في هذا المونديال العربي. وأظهر المغرب جرأة هجومية أكبر أمام المصنف الثاني عالميا، كما لعب بصلابة دفاعية وأغلق المنافذ أمام منافسه مستغلا تشجيعا حماسيا في استاد الثمامة بالدوحة وسط حضور نحو 44 ألف متفرج. حكيم زياش: نحن الآن على طريق الحلم أكد المغربي حكيم زياش نجم فريق تشيلسي الانجليزي ومنتخب اسود الأطلس أن الانتصار على بلجيكا رفع سقف الطموحات لدى المنتخب المغربي الذي اصبح عازما على تحقيق افضل النتائج من اجل مواصلة المشوار ببطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022، وقال انتصار رائع، النقاط الثلاث مهمة للغاية لمنتخبنا من اجل مواصلة المشوار في بطولة كأس العالم، لم نستسلم وخضنا المواجهة في شوطيها بإصرار وعزيمة كبيرين بهدف تحقيق الفوز والحفاظ على آمالنا في التأهل إلى الدور التالي. وأضاف زياش الحمد لله كثيرا لأننا نجحنا في أن نكون الآن على الطريق الذي كنا نحلم أن نكون به منذ البداية، سجلنا في الوقت المناسب، نستحق الفوز، بعد 70 دقيقة شعر بعض اللاعبين بالإرهاق لكن طريقة دعم الجمهور لنا ساعدتنا حقا، منحونا دفعة كبيرة. وتابع زياش الحاصل على جائزة أفضل لاعب في المباراة أمام بلجيكا: إن الفوز تحقق بمجهود جميع أبناء المغرب من جهاز فني ولاعبين وطاقم طبي وجماهير وفيّة وقفت مع المنتخب بكل قوة ودعمته في المباراة الماضية أمام كرواتيا وواصلت تشجيعها أمام بلجيكا، كنا ندرك صعوبة المباراة، وقد دخلنا للملعب بتركيز كبير على الفوز من أجل الوصول للنقطة الرابعة في بحثنا عن التأهل للدور ثمن النهائي”. كما أرجع زياش الفوز إلى الروح العالية التي تحلّى بها لاعبو المنتخب والمسؤولية في التعامل مع المباراة بشقيها الدفاعي والهجومي، أمام المنتخب البلجيكي، أفضل منتخبات العالم حسب تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم. وأكد النجم المغربي أن التزام اللاعبين بالمهام والواجبات داخل الملعب مهّد الطريق لتحقيق الفوز، مبيناً أن المنتخب المغربي لديه الكثير من القدرات التي ستظهر مع مرور الوقت في المونديال. وأثنى زياش على زملائه اللاعبين والجهود التي بذلوها في الملعب من أجل الفوز، كاشفاً عن أنهم كلاعبين تعاهدوا على تقديم كل ما لديهم، لأن الفوز فقط هو الطريق للتأهل للدور التالي، مؤكداً في الوقت نفسه ضرورة المُواصلة بالأداء ذاته من أجل تحقيق هدفهم للوصول لأبعد نقطة في النسخة الحالية من المونديال. يحيى عطية الله: إنجاز عربي جديد أعرب يحيى عطية الله لاعب المنتخب المغربي عن سعادته الكبيرة بالفوز على منتخب الشياطين الحمر بثنائية دون رد في القمة التي جمعت المنتخبين مساء امس والتي شهدت إنجازا عربيا جديدا بتحقيق ثاني الانتصارات في مونديال العرب بعد فوز السعودية التاريخي على نجوم الأرجنتين قبل أيام بهدفين لهدف، وقال عطية الله في تصريحات صحفية هذا يوم تاريخي للكرة المغربية ولمنتخبنا الوطني، حققنا انتصارا غاب عن منتخبنا لمدة 24 عاما كاملة، الحمد لله على هذا الفوز المستحق ونتمنى أن نواصل بنفس النسق في المواجهة الأخيرة بدور المجموعات أمام كندا من اجل تأمين العبور إلى الدور الثاني. وتوجه عطية الله بالشكر للجماهير المغربية التي كانت حاضرة في الاستاد، وقال كل الشكر للجماهير المغربية والعربية التي ساندتنا خلال المباراة في الاستاد وخارجه، وان شاء الله سنواصل الجهود من اجل إسعادهم في قادم المباريات، ما زالت الأمور لم تحسم بعد وعلينا ان نستثمر هذا الفوز معنويا وفنيا من اجل تحقيق المزيد من الانتصارات. وتقدم اللاعب المغربي بالتهنئة للجهاز الفني واللاعبين وكل مشجعي اسود الأطلس من الجماهير المغربية وأيضا العربية، مؤكدا ان هذا الانتصار يمثل حافزا قويا لمباراة كندا. وأضاف اشعر بفخر كبير، والحمد لله وفقنا الله لتحقيق الانتصار وما زال أمامنا تحد أخير بعد أيام قليلة علينا الاستعداد له بالوجه الأفضل وإكمال المهمة بأفضل صورة ممكنة. عبدالرزاق حمدالله: انتصار تاريخي أشاد المهاجم المغربي عبدالرزاق حمدالله بأداء اسود الأطلس على كامل شوطي المباراة التي انتهت بفوز المغاربة على الشياطين الحمر بهدفين دون رد، وقال حمد الله في تصريحات صحفية الحمد لله لقد نجحنا في تحقيق انتصار تاريخي على المنتخب البلجيكي ثالث بطولة كأس العالم في روسيا 2018، والمصنف الثاني عالميا، نحن سعداء بهذا الفوز وهذا من فضل الله سبحانه وتعالى. وأضاف المهاجم السابق لنادي الريان القطري قائلا: نشكر كل من اعرب عن ثقته في هؤلاء اللاعبين وساندهم حتى اللحظة الأخيرة، هذا الانتصار لم يفرح الجماهير والشعب المغربي فحسب بل نشر الفرحة في كل أرجاء الوطن العربي. وتابع الحمد لله ثلاث نقاط ثمينة للغاية أمام منافس قوي والجميع يحسب له ألف حساب، علينا ان نستعد بكل جد وأن نضع ارجلنا على الأرض وان نحترم خصمنا القادم من اجل اللعب على تحقيق الفوز على المنتخب الكندي لضمان التأهل إلى دور الستة عشر من بطولة كأس العالم. يوسف النصيري: فرحة عارمة أبدى يوسف النصيري مهاجم منتخب اسود الأطلس سعادته البالغة بهذا الفوز التاريخي الذي سطره أبناء وليد الركراكي على استاد الثمامة مشيدا بالحضور الجماهيري الذي أعطى دفعا لكامل المنتخب من اجل تحقيق هذا الفوز الذي وضع المغرب في وضعية جيدة من اجل التأهل إلى الدور الثاني بمونديال قطر وقال بصراحة هذا الانتصار تاريخي بأتم معنى الكلمة جعلنا نشعر بفرحة عارمة الحمد لله قدمنا أداء جيدا والنتيجة كانت إيجابية وحافظنا على الشباك نظيفة دون قبول أهداف للمباراة الثانية على التوالي وهذا إنجاز يحسب أيضا للاعبين والمنتخب ككل. وتابع النصيري قائلا: لا وجود لمنافسة بين اللاعبين إلا من اجل إعطاء الإضافة للمنتخب المغربي، وتحقيق الانتصارات من اجل إسعاد الجماهير المغربية التي انتظرت طويلا هذا الانتصار الذي غاب منذ 1998. نايف أكرد: رسائل محفزة للاعبين أكد نايف أكرد لاعب المنتخب المغربي انه يشعر بفرحة لا توصف بعد فوز منتخب بلاده على الشياطين الحمر بهدفين دون رد، مؤكدا أن اللاعبين نجحوا في كتابة التاريخ في هذا اللقاء الصعب أمام منافس مرشح للوصول بعيدا في البطولة، وقال قبل بداية المباراة وصلتنا العديد من الرسائل المهمة من طرف الجماهير تحفزنا فيها على تحقيق الفوز، والحمد لله أننا نجحنا في الرد بأفضل صورة على هذه الرسائل المحفزة قبل المباراة وأثناءها، خاصة وأن جماهيرنا كانت تملأ مدرجات استاد الثمامة على آخرها وأضاف اللاعب المغربي قدمنا كل ما لدينا، والحمد لله أن شبابنا استطاع فرض كلمته على المنتخب البلجيكي، الآن ما زال أمامنا تحد كبير أمام منتخب كندا في الجولة الأخيرة وعلينا أن ننجح فيه من اجل تأكيد جدارتنا بالتأهل إلى الدور الثاني. سليم املاح: جئنا من أجل الانتصارات أعرب سليم املاح لاعب منتخب المغرب عن سعادته بالفوز التاريخي على بلجيكا، وقال لقد جئنا إلى هنا من اجل لعب كرة القدم وتحقيق الانتصارات، لا يوجد شيء مستحيل فقط يتحقق كل شيء بالعزيمة والإصرار، قد كنا الطرف الأفضل في المباراة أمام نجوم منتخب بلجيكا. وبخصوص المواجهة المقبلة أمام منتخب كندا، قال المباراة المقبلة معقدة وعلينا الانتصار ولا شيء غيره من اجل ضمان التأهل إلى الدور الثاني بأفضل الظروف، كندا منتخب جيد وعلينا أن ندرك جيدا أن الانتصار عليه لن يكون سهلا، لذا لابد من الفوز من أجل التأهل في الصدارة. عبدالحميد صابيري: علينا إكمال المسيرة إلى النهاية أثنى عبدالحميد صابيري صاحب الهدف الأول للمنتخب المغربي على أداء زملائه خلال المواجهة أمام المنتخب البلجيكي، وقال المباراة كانت صعبة وقوية من الجانبين لكننا كنا الطرف الأكثر إصرار على الخروج بنتيجة المباراة، والحمد لله أننا نجحنا في هذه المهمة، علينا إكمال المسيرة إلى النهاية. وأضاف صابيري لقد كان يوما مميزا لكل من يدعم المنتخب المغربي، هي فرحة كبرى بالنسبة لنا في كأس العالم، وإن شاء الله سنبذل جهودا اكبر في المباراة المقبلة أمام كندا لإحراز ورقة التأهل إلى الدور التالي. ياسين بونو: أنا بحال جيدة قال حارس عرين أسوط الأطلس ياسين بونو: أنا بحال جيدة، كانت لدي إصابة من مباراة كرواتيا، لم أرغب في تحديد نوعيتها وتجدّدت. أتمنى أن أكون جاهزا لمباراة كندا. وأضاف: بعد الدقيقة 76 اعتقد أننا شعرنا بالإرهاق، ولكن الهدف الأول الذي سجلناه منحنا قوة إضافية. أعتقد أن المباراة الأولى ضد كرواتيا كانت الأصعب لأن منافسنا لعب مباراة جيدة جداً، ومن الصعب الضغط على كرواتيا، ولكن أمام بلجيكا كان من الأسهل ممارسة الضغوطات، وخصوصاً في وسط الملعب وارتكبوا الأخطاء.