حقق عنابي كرة اليد الشاطئية فوزين متتاليين، على أستراليا وتونس، ضمن مباريات تحديد مراكز الترتيب العام في بطولة العالم لكرة اليد الشاطئية، المقامة حاليا في جزيرة /بينجتان/ الصينية. ونجح منتخبنا في تحقيق الفوز على نظيره الأسترالي بنتيجة (2 / صفر) ضمن مباريات تحديد المراكز من التاسع إلى السادس عشر، ثم حقق الفوز على نظيره التونسي بنتيجة (2 / 1) في مباريات تحديد المراكز من التاسع إلى الثاني عشر، ومن المقرر أن يلتقي اليوم الأحد مع نظيره الأوروغواياني في مباراة تحديد المركزين التاسع والعاشر في البطولة. وكان العنابي قد تأهل للدور الرئيسي بعد أن حل ثالثا في المجموعة الرابعة بالدور التمهيدي برصيد نقطتين حصدهما من فوزه على المنتخب الأوروغواياني (2 / صفر)، مقابل خسارتين كانت الأولى أمام نظيره الأمريكي (1 / 2)، والثانية أمام المنتخب الألماني (صفر / 2). وفي الدور الرئيسي خسر منتخبنا مباراته الأولى أمام منتخب كرواتيا بنتيجة (صفر / 2)، ثم خسر مباراته الثانية في الدور نفسه أمام منتخب الأرجنتين بنتيجة (1 / 2)، وخسر في المباراة الثالثة أمام نظيره البرتغالي بالنتيجة نفسها. وتعد مشاركة المنتخب القطري لكرة اليد الشاطئية في بطولة العالم الحالية هي السابعة تواليا له.

يلتقي المنتخبان الأردني والاسترالي في تمام الساعة الرابعة مساء اليوم على استاد عبد الله بن خليفة بنادي الدحيل ضمن الجولة الأولى من منافسات المجموعة الأولى من كأس آسيا تحت 23 عام التي تستضيفها الدوحة، ويتطلع كل من المنتخبين للفوز وحصد النقاط الثلاث في المواجهة التي تجمع بينهما من أجل قطع خطوة كبيرة في مشوار المنافسة على الحصول على إحدى بطاقتي التأهل للدور ربع النهائي ومواصلة السعي نحو اللقب والتأهل لأولمبياد 2024، وشارك النشامى في كل النسخ السابقة وكان أفضل نتيجة له فيها احتلال المركز الثالث في النسخة الأولى التي أقيمت بسلطنة عمان عام 2014 بينما لم يسبق له أن حجز مقعده في أي دورة من دورة الألعاب الأولمبية الصيفية.. بدوره، شارك المنتخب الأسترالي في النسخ الخمس السابقة لكاس آسيا تحت 23 عاما، أما أفضل إنجاز له فيها فكان احتلاله المركز الثالث في النسخة الرابعة التي استضافتها تايلاند، في المقابل كانت كرة القدم الأسترالية حاضرة في الألعاب الأولمبية الصيفية ثماني مرات. أبوزمع: هدفنا الـتأهل لأولمبياد 2024 شدد عبدالله أبو زمع مدرب المنتخب الأردني على أن التأهل إلى أولمبياد 2024 هدف النشامى في كأس آسيا تحت 23 عاما قطر 2024. وقال أبوزمع في المؤتمر الصحفي الذي عقد أمس قبل مواجهة المنتخب الأسترالي مساء اليوم إن منتخبه خاض استعدادات قوية في المعسكر التدريبي الذي أقامه بالدوحة وأجرى خلاله مباراتين وديتين أمام نظيريه الصيني والفيتنامي. وأضاف أن الهدف الأساسي لمنتخب النشامى في مشاركته السادسة بالبطولة الآسيوية هو التأهل إلى دورة الأعاب الأولمبية للمرة الأولى في تاريخه. وأكد على صعوبة المنافسة في المجموعة الأولى بسبب قوة منتخباتها المرشحة للمنافسة على اللقب. وأشار عبد الله أبوزمع الى أن المنتخب الأردني يعاني من غياب لاعبين عن صفوفه بداعي إصابة بعضهم ورفض الأندية الخارجية السماح للمحترفين الأردنيين بالمشاركة في البطولة لأنها تقام خارج أيام الاتحاد الدولي لكرة القدم لخوض المباريات والبطولات الدولية. واعتبر المدرب الأردني أن الإنجاز غير المسبوق الذي حققه منتخب النشامى في كاس آسيا قطر 2023 باحتلاله المركز الثاني حافز كبير للاعبي المنتخب الأولمبي ودافع لهم لتحقيق نتائج مماثلة في كاس آسيا تحت 23 عاما. فيدمار: سننافس على اللقب والتأهل للأولمبياد أكد توني فيدمار مدرب المنتخب الأسترالي على أهمية المشاركة في كأس آسيا تحت 23 عاما بقطر حيث يتطلع فيها لقيادة منتخبه للتأهل إلى أولمبياد باريس 2024. وقال فيدمار في المؤتمر الصحفي الذي عقد أمس قبل مواجهة المنتخب الأردني مساء اليوم إن منتخبه خاض استعدادات وتحضيرات قوية وأجرى بعض المباريات الودية للمشاركة في البطولة من أجل المنافسة فيها بقوة على اللقب والتأهل لدورة الألعاب الأولمبية المقبلة. وأشار المدرب الأسترالي إلى أن المجموعة الأولى التي يتواجد فيها منتخبه تضم منافسين أقوياء استعدوا بدورهم بقوة للبطولة ولذلك فإن كل مباراة ستلعب فيها ستكون صعبة للغاية. وأضاف المدرب الأسترالي في حديثه بالمؤتمر أنه راض عن الجاهزية الحالية لمنتخبه، مشيرا إلى أنه يضم لاعبين مميزين يلعبون في أبرز الفرق الأسترالية. في المقابل اشتكى المدرب الأسترالي من إقامة نهائيات كأس آسيا تحت 23 عاما خارج روزنامة الاتحاد الدولي لكرة القدم، ولذلك لن يتمكن من الاعتماد على كافة اللاعبين الأستراليين المحترفين في الأندية الأوروبية لأنها لن تسمح لهم بالالتحاق بمنتخبهم في البطولة.

يواجه منتخب أستراليا نظيره الهندي اليوم على استاد أحمد بن علي المونديالي في تمام الساعة الثانية والنصف ظهرا، ضمن المجموعة الثانية التي تضم إلى جانبهما أوزبكستان وسوريا، ويتطلع المنتخبان لانطلاقة وقوية، وتشارك أستراليا في البطولة القارية للمرة الخامسة، وكانت قد حجزت مقعدها في نهائيات كأس آسيا قطر 2023، بسجل مثالي من الجولة الثانية للتصفيات، ويعد المنتخب الأسترالي من المنتخبات المرشحة بقوة للمنافسة على لقب البطولة الذي فاز به من قبل في النسخة التي أقيمت على أرضه عام 2015، حيث يتطلع لتحقيق لقبه الثاني في هذا الاستحقاق القاري،تحت قيادة المدرب غراهام أرنولد، الذي يقود المنتخب في النهائيات القارية للمرة الثانية على التوالي، وعينه على اللقب. غراهام أرنولد: طموحنا الكأس قال غراهام أرنولد مدرب المنتخب الاسترالي ان مواجهة الهند لن تكون سهلة مثلما يتوقعها البعض، واضاف نعرف المنتخب الهندي جيداً ونسعى لتقديم أداء مميز وتحقيق الانتصار في اول المشوار، وتابع حديثه بالقول لقد جئنا للدوحة من أجل هدف واحد وهو الفوز بكأس آسيا إضافة ثاني الألقاب بعد التتويج بالكأس عام 2015، وعن الاجواء في الدوحة قال لدينا تجربة جيدة في قطر على مستوى التنظيم والمرافق والمنشآت الرياضية، واللاعبون يحبون اللعب هنا في قطر ولدينا ذكريات مميزة في هذا البلد، ومؤكدا بان اللقاء سيكون قويا وصعبا على كلا الفريقين. إيجور ستيماتش: مواجهة صعبة قال إيجور ستيماتش المدير الفني للمنتخب الهندي، ان مواجهة أستراليا اليوم صعبة للغاية في مستهل المشوار بالبطولة القارية، واضاف نعلم ما ينتظرنا في هذا التحدي ولكننا جاهزون ومستعدون للمباراة، وعن الخصم قال جميعنا يعرف من هو المنتخب الاسترالي وإنجازاته على مستوى القارة الاسيوية، وهو يملك لاعبين على مستوى عال ومحترفين في العديد من الاندية الاوروبية، وعن الرسالة التي يوجهها للجماهير الهندية قال:نحن نحبهم ونعلم مدى توقعهم منا، وسنبذل قصارى جهدنا لإسعادهم هنا في الدوحة، وقال نأمل أن نتمكن من منحهم بعض اللحظات الجميلة والسعيدة. جاكسون إرفين: متحمسون للبداية أكد جاكسون إرفين لاعب المنتخب الأسترالي، ان الفريق جاهز للقاء الاول وهناك تركيز داخل المجموعة وقال: متحمس جداً للمنافسات ونحن مستعدون لتقديم أداء جيد في المباريات كلها وليست مواجهة الهند فقط، وقال لا نركز على لاعبي الهند كأفراد ولكن نركز بشكل جماعي أكثر على طريقة لعب الخصم، وكيفية مواجهاتهم بقوة، وتابع حديثه نضع كل تركيزنا على تحقيق الفوز . سهل عبد الصمد: المعنويات عالية قال سهل عبد الصمد لاعب المنتخب الهندي ان المشاركة والتنافس في بطولة كأس آسيا شيء رائع للغاية خاصة في ظل وجود جالية هندية كبيرة في الدوحة من المنتظر ان تحضر بقوة لمواجهة اليوم، واضاف الأجواء رائعة والمعنويات عالية في الدوحة وتحضيراتنا كانت في المستوى لهذه البطولة القارية ونحن سعى للظهور بشكل جيد امام المنتخب الأسترالي الذي يعتبر خصما قويا للغاية .

يبحث منتخب أستراليا لكرة القدم عن تحقيق المجد في كأس آسيا التي يخوض غمارها في قطر بين 12 يناير الجاري و10 فبراير المقبل، متسلحاً بعدد محدود من النجوم ذائعي الصيت، لكن كلمة السر تتمثل في المدرب غراهام أرنولد، محطّم الأرقام القياسية. أرنولد، الذي تألق لاعباً كمدافع قوي يتمتع بمهارة استثنائية في تسجيل الأهداف على منوال أمهر المهاجمين، أوصل منتخب بلاده إلى دور الـ16 في كأس العالم 2022 في قطر، بيد أن المغامرة لم تتوقف، فقد تمسّك الفريق بمستوى ثابت أهّله لاحتلال المركز 25، الأعلى له في التصنيف العالمي الصادر عن الاتحاد الدولي للعبة (فيفا)، منذ أكثر من عقد من الزمن. ويعود سوكيروز إلى قطر للمشاركة في كأس آسيا وهم بين المرشحين الجديين للتتويج باللقب الثاني على طريق تكرار إنجاز العام 2015، عندما تغلّبوا على كوريا الجنوبية 2-1 في النهائي على أرضهم تحت قيادة مدرب توتنهام اللندني الحالي، أنج بوستيكوغلو، وبوجود اللاعب الرمز تيم كايهل والحارس السابق لفالنسيا الإسباني مات راين. راين هو الوحيد الباقي من تشكيلة 2015. خاض 86 مباراة دولية وهو بلا شك الأكثر خبرة في فريق غامض خصوصاً أن 15 من زملائه الحاليين في المنتخب ظهروا على المستوى الدولي أقل من 10 مرات، فيما يعتبر ثلاثة منهم من اللاعبين الشباب.

قال غراهام أرنولد مدرب أستراليا: نحن سعداء بالعودة لقطر مجددا ونتطلع للظهور بصورة جيدة خلال البطولة القارية، وكان المنتخب الأسترالي قد حل وصيفا لنسخة 2011 التي أقيمت في قطر، حيث خسر المباراة النهائية أمام المنتخب الياباني بهدف دون رد، ويتطلع للوصول للنهائي مجددا، كما ظهر المنتخب الأسترالي بشكل جيد في كأس العالم قطر 2022، حيث وصل للدور ثمن النهائي في المونديال وخسر أمام منتخب الأرجنتين الذي توج باللقب. وأشار المدرب غراهام أرنولد إلى شعوره بالرضا عن التحضيرات التي قام بها منتخب أستراليا استعدادا للبطولة، حيث قال: لقد أتممنا استعداداتنا بشكل جيد خلال الفترة الماضية وخضنا مباراة ودية مؤخرا أمام البحرين حققنا خلالها الفوز ونتطلع لتحقيق الفوز أيضا خلال مباراتنا الأولى في بداية مشوارنا بكأس آسيا، مشددا على أهمية المواجهة الافتتاحية لفريقه في البطولة القارية والتي يركز عليها بصورة كبيرة خلال الفترة الحالية. ويلعب المنتخب الأسترالي في المجموعة الثانية إلى جانب أوزبكستان وسوريا والهند.

خسر منتخبنا الوطني الأولمبي لكرة القدم امس امام نظيره الأسترالي بنتيجة (2–1) في أولى مواجهاته بالبطولة الدولية الودية، على ملعب مدينة الأمير سعود بن جلوي الرياضية بالمملكة العربية السعودية التي تحتضن الدورة الودية خلال الفترة من 18 وإلى 21 نوفمبر الجاري، بمشاركة أربعة منتخبات هي قطر والسعودية والأردن وأستراليا، وأنهى العنابي الشوط الاول متأخرا في النتيجة بهدفين لهدف وسجل هدف منتخبنا الوحيد اللاعب مصطفى السيد في الدقيقة (د45) من الشوط الأول.. ومن المنتظر أن يخوض العنابي مواجهة ودية ثانية أمام المنتخب الأردني يوم الثلاثاء 21 نوفمبر.

يعتزم منتخب أستراليا التبرع بجزء من عائدات مباراته أمام نظيره الفلسطيني في تصفيات كأس العالم لكرة القدم 2026 المقرر إقامتها في مدينة الكويت يوم الثلاثاء المقبل لصالح الجهود الإنسانية في قطاع غزة. وسيتبرع المنتخب الأسترالي بمبلغ من خمسة أرقام وسيُقدم من خلال صندوق لاعبي كرة القدم الأستراليين المحترفين، وسيقدم التبرع إلى منظمة أوكسفام وسيدفع الاتحاد الأسترالي لكرة القدم مبلغا مماثلا.

يخوض العنابي الأولمبي مساء اليوم أولى مواجهاته بالبطولة الدولية الودية، عندما يلتقي المنتخب الأسترالي في تمام الساعة السابعة على ملعب مدينة الأمير سعود بن جلوي الرياضية بالمملكة العربية السعودية التي تحتضن الدورة الودية خلال الفترة من 18 وإلى 21 نوفمبر الجاري، بمشاركة أربعة منتخبات هي قطر والسعودية والأردن وأستراليا، ويخوض العنابي منافسات البطولة في إطار مواصلة تحضيراته لخوض منافسات كأس آسيا تحت 23 سنة التي تستضيفها الدوحة شهر أبريل عام 2024، والمؤهلة إلى دورة الألعاب الأولمبية بالعاصمة الفرنسية باريس، ويطمح منتخبنا الأولمبي لتقديم مستويات جيدة والظهور بوجه مشرف خاصة بعد تغير الجهاز الفني وتعيين البرتغالي أليدوفالي، ومن المنتظر أن يخوض العنابي مواجهة ودية ثانية أمام المنتخب الأردني يوم الثلاثاء 21 نوفمبر. وكان البرتغالي أليدوفالي مدرب العنابي الأولمبي استدعى قائمة ضمت 26 لاعباً هم: أمير حسن وعلي نادر وأسامة الطيري وانس عبد السلام ويوسف عبدالله وأيوب العلوي وأحمد رياض والهاشمي الحسين وحسن الغريب وعبد الرحمن رأفت وفارس سعيد ومحمد مناعي وسيف الدين حسن وعبد الرحمن راشد ويوسف علي وأحمد السعيد وعبد الله العلي وجاسم الزراع وعبدالله يوسف وخالد علي ولطفي ماجر وعلي المري ومحمد عياش ومحمد خالد جودة ومصطفى السيد ويوسف عامر.

تطير بعثة العنابي الاولمبي لكرة القدم غدا الأربعاء إلى المملكة العربية السعودية استعدادا للمشاركة في البطولة الدولية الودية التي ستقام خلال الفترة من 18 وإلى 21 نوفمبر الجاري، بمشاركة أربعة منتخبات هي قطر والسعودية والأردن وأستراليا، وذلك في إطار مواصلة منتخبنا تحضيراته لخوض منافسات كأس آسيا تحت 23 سنة التي تستضيفها قطر شهر أبريل عام 2024، والمؤهلة إلى دورة الألعاب الأولمبية ، ويستهل العنابي مشاركته الودية بمواجهة منتخب أستراليا يوم 18 نوفمبر ، ومن جانبه أعلن البرتغالي أليدوفالي مدرب العنابي الاولمبي عن قائمة ضمت 26 لاعباً هم: أمير حسن وعلي نادر وأسامة الطيري وانس عبد السلام ويوسف عبدالله وأيوب العلوي واحمد رياض والهاشمي الحسين وحسن الغريب وعبد الرحمن رأفت وفارس سعيد ومحمد مناعي وسيف الدين حسن وعبد الرحمن راشد ويوسف علي وأحمد السعيد وعبد الله العلي وجاسم الزراع وعبدالله يوسف وخالد علي ولطفي ماجر وعلي المري ومحمد عياش ومحمد خالد جودة ومصطفى السيد ويوسف عامر.

تغلبت أستراليا على فرنسا (7- 6) بركلات الترجيح لتتأهل إلى قبل نهائي كأس العالم لكرة القدم للسيدات للمرة الأولى بعدما انتهى الوقتان الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي أمس السبت. وفي ركلات ترجيح درامية، تصدت ماكنزي أرنولد لثلاث ركلات فرنسية وأهدرت واحدة وكانت الركلة التي سددتها الشابة فيكي بيتشو في إطار المرمى هي التي فتحت الباب أمام أستراليا، التي تنظم البطولة إلى جانب نيوزيلندا. وبهدوء شديد، سجلت كورتني فاين الركلة الحاسمة لتقود أستراليا لقبل النهائي حيث تواجه إنجلترا أو كولومبيا يوم الأربعاء المقبل. وهرعت فاين التي شاركت كبديلة نحو دائرة منتصف الملعب لتحتفل مع زميلاتها لتنطلق الاحتفالات في المدرجات والمناطق المخصصة للمشجعين في أرجاء البلاد. وسددت أرنولد ركلة ترجيح كانت كفيلة بمنح الفوز لأستراليا في إطار المرمى، لكنها حافظت على هدوئها لتتصدى لتسديدتين من كنزة دالي بعدما أعيدت ركلة الترجيح إثر تحرك الحارسة من على الخط. وقالت أرنولد إنه أمر مدهش. في نهاية المطاف دوري أن أمنع الكرة من دخول المرمى. ولحسن الحظ تمكنت من فعل ذلك من أجلهن. لكننا نساند بعضنا بعضا على أرضية الملعب، ويدعمنني بنسبة 100 في المائة. وتلعب إسبانيا أمام السويد يوم الثلاثاء المقبل في أوكلاند لحجز مقعد في النهائي.

حقق منتخبنا الوطني الأولمبي لكرة القدم فوزا مهما على نظيره الأسترالي بركلات الترجيح بنتيجة ( 4 - 3) بعد التعادل السلبي الذي ميز المباراة في الوقت الأصلي من اللقاء الذي جرى أمس في مدينة اوباغن الفرنسية في مستهل مشوار المنتخبين ببطولة تولون الودية الدولية التي انطلقت أمس الإثنين بمشاركة 12 منتخبا من مختلف القارات، وتستمر لغاية 18 يونيو المقبل، وتعرض منتخبنا الوطني لنقص في الصفوف قبل نهاية المباراة بدقيقتين بطرد القائد محمد عياش في الدقيقة (د88) لينتهي الوقت الأصلي بالتعادل دون أهداف ويلجأ المنتخبان إلى ركلات الترجيح حسب نظام البطولة التي تنص على ضرورة نهاية المباراة بفوز أحد المنتخبين، ليتفوق منتخبنا بعد تألق لافت من الحارس يوسف عبد الله. ويخوض العنابي الأولمبي يوم الجمعة المقبل المواجهة الثانية في البطولة أمام المنتخب المكسيكي ضمن منافسات المجموعة الثانية التي تضم كلا من استراليا والمكسيك، وفريقا من لاعبين دون سن 21 من عدة دول في حوض البحر الأبيض المتوسط، وتم توزيع المنتخبات المشاركة على ثلاث مجموعات ضمت المجموعة الأولى منتخبات السعودية وكوستاريكا وفرنسا وفنزويلا، وجاء في المجموعة الثالثة منتخبات اليابان وبوليفيا وكوستاريكا وبنما، على أن يتأهل إلى الدور قبل النهائي صاحب المركز الأول في كل مجموعة، إلى جانب أفضل فريق يحصل على المركز الثاني، في حين تخوض بقية المنتخبات مباريات تحديد المراكز من الخامس حتى الثاني عشر. وعلى صعيد النتائج الأخرى ببطولة تولون الدولية تغلب المنتخب السعودي تحت 23 عامًا على مضيّفه منتخب فرنسا بركلات الترجيح (6-5)، بعد التعادل (2-2) في زمن المباراة الأصلي، وأقيمت المباراة على ملعب لاتر دي تينيجي، ضمن الجولة الأولى من بطولة موريس ريفيلو الدولية (تولون)، كما فاز المنتخب الكوستاريكي على فنزويلا بضربات الترجيح ( 4-3)، وكان منتخبنا تحت 23 عاما قد أقام معسكرا مغلقا في مدينة جيرونا الإسبانية قبيل التوجه للمشاركة في بطولة تولون الدولية والتي تأتي ضمن استعداداته لخوض غمار منافسات النسخة السادسة من نهائيات كأس آسيا تحت 23 سنة التي ستقام بالدوحة مطلع العام المقبل والمؤهلة إلى أولمبياد باريس 2024، ويشارك العنابي في تصفيات كأس آسيا بصفة اعتبارية دون احتساب النتائج بعدما ضمن التأهل إلى النهائيات بصفته المستضيف، حيث أوقعته القرعة التي سحبت يوم 25 مايو الماضي ضمن المجموعة الثانية بجانب منتخبات كل من كوريا الجنوبية وميانمار وقيرغيزيا، على أن تقام مباريات المجموعة في كوريا الجنوبية.

يستهل منتخبنا الاولمبي لكرة القدم مساء اليوم مشاركته في النسخة الـ49 من بطولة تولون الدولية التي تقام في فرنسا خلال الفترة من 5 إلى 18 يونيو الجاري، ويواجه منتخبنا الأولمبي في أولى مباريات بالبطولة ضمن مواجهات المجموعة الثانية، وفي الوقت نفسه فقد شهد جدول مباريات العنابي تعديل، بعد انسحاب منتخب توغو وانضمام منتخب البحر المتوسط لمنافسات بطولة تولون الدولية 2023. وتضم مجموعة العنابي كل من أستراليا والمكسيك ومنتخب البحر المتوسط ، وستكون اولى مباريات منتخبنا امام منتخب أستراليا في تمام الساعة الثالثة عصرا بتوقيت الدوحة،على أن يلعب منتخبنا ثاني مبارياته ضد المنتخب المكسيكي يوم الجمعة 9 يونيو، اما في الجولة الاخيرة عن هذه المجموعة فيلعب فيها العنابي مع منتخب البحر المتوسط يوم الإثنين 12يونيو، وتعد هذه البطولة بمثابة تحضير للعنابي لمنافسات النسخة السادسة من نهائيات كأس آسيا تحت 23 سنة التي ستقام بالدوحة مطلع العام المقبل والمؤهلة إلى أولمبياد باريس 2024. وضمت القائمة النهائية التي كشف عنها مدرب العنابي 24 لاعبا هم: أمير حسن (العربي) وعلي نادر (الخور) ويوسف عبد الله (الشمال) لحراسة المرمى. وفي الدفاع: مصطفى قديرة وعبد الله يوسف وسيف الدين فضل الله (الغرافة) ومحمد عياش وعبد الله العلي (الريان) وعبد الله اليزيدي (السد) وعبد الله السليطي (العربي) وحسن الغريب (كولتورال الإسباني). وفي خط الوسط: نبيل عرفان (الوكرة) ونايف الحضرمي وخالد بن سبع وأسامة الطيري (الريان) ومحمد مناعي (المرخية) وفيصل محمد (الشمال) وفارس عامر (كولتورال الإسباني). وفي الهجوم: محمد سراج (الريان) ومبارك شنان واحمد الراوي (كولتورال الإسباني) ولطفي ماجر (الدحيل) والياس بريميل (أم صلال) واحمد السيد (السد). كانت بعثة العنابي قد توجهت منتصف مايو الماضي الى مدينة جيرونا الاسبانية للانتظام في معسكر اعدادي للبطولة التي سيتواجد بها افضل المنتخبات من كافة القارات.

يشارك منتخبنا الأولمبي – تحت 23 عاماً – في بطولة تولون الدولية 2023 (موريس ريفيلو) في نسختها التاسعة والأربعين التي تُقام بفرنسا في الفترة من 5- 18 يونيو المقبل، وذلك ضمن برنامجه الإعدادي القوي لخوض منافسات كأس آسيا تحت 23 عاماً بالدوحة 2024 والمؤهلة إلى أولمبياد باريس. ويشارك بالبطولة اثنا عشر منتخباً تم توزيعها على ثلاث مجموعات بواقع أربعة منتخبات بكل مجموعة، وأوقعت قرعة البطولة منتخبنا الأولمبي بالمجموعة الثانية مع منتخبات أستراليا والمكسيك وتوجو، بينما ضمت المجموعة الأولى منتخبات فرنسا والسعودية وكوستاريكا وفنزويلا، فيما جاءت المجموعة الثالثة والأخيرة بمنتخبات اليابان وبوليفيا وكوت ديفوار وبنما. ويبدأ منتخبنا مبارياته بلقاء نظيره الأسترالي الثلاثاء 6 يونيو في الثالثة عصراً بتوقيت الدوحة، ويلتقي في مباراته الثانية بمنتخب المكسيك يوم الجمعة 9 يونيو في تمام السادسة والنصف مساءً، فيما يلعب لقاءه الأخير بدور المجموعات مع منتخب توجو يوم الإثنين الموافق 12 منه في تمام السادسة والنصف مساءً أيضاً. ويقضي نظام البطولة بأن تلعب الفرق فيما بينها مباريات دور المجموعات، ليصعد أول كل مجموعة وأفضل فريق يحقق المركز الثاني في المجموعات الثلاث إلى الدور نصف النهائي، فيما تلعب باقي المنتخبات على المراكز من الخامس إلى الثاني عشر. وتُقام مباريات تحديد المراكز الشرفية بتاريخ 15 يونيو، حيث تلتقي الفرق الخامس مع السادس والسابع مع الثامن والتاسع مع العاشر والحادي عشر مع الثاني عشر، بينما تُقام مباراتا الدور نصف النهائي بتاريخ 16 يونيو، فيما تُقام المباراة النهائية ومباراة المركزين الثالث والرابع بتاريخ 18 من الشهر نفسه. وتعد المشاركة المقبلة لمنتخبنا الأولمبي هي السابعة للكرة القطرية في البطولة، حيث شاركت قطر 6 مرات أعوام 2009 و2010 و2014 و2015 و2018 و2019، وتنوّعت مشاركتنا في هذه البطولة بين منتخبي الشباب والأولمبي، وكانت إعداداً متميزاً قبل البطولات القارية المهمة.الجدير بالذكر أن بطولة تولون من أهم البطولات الخاصة بالفئات السنية (الشباب والأولمبي) على مستوى العالم،

قال مشجّع منتخب أستراليا ميتش سكوت، الذي يقيم في الدوحة منذ أكثر من خمس سنوات، إن مشجعي كرة القدم من أستراليا والعالم على موعد مع تجربة غير مسبوقة، في نسخة استثنائية من المونديال، خلال منافسات كأس العالم FIFA قطر 2022™، التي تنطلق في 20 نوفمبر المقبل. وأضاف سكوت إن قطر بلد مضياف، ويمتاز أهله بطيب الترحاب بالجميع، داعياً الجمهور في أنحاء العالم إلى زيارة قطر والاستمتاع بما تزخر به من معالم سياحية متنوعة، وبالطقس الرائع خلال فترة البطولة في شهري نوفمبر وديسمبر، مؤكداً أن تجربة المشجعين خلال الحدث العالمي لن تقتصر على حضور مباريات يتنافس فيها أمهر نجوم كرة القدم في العالم، في استادات مونديالية عالمية المستوى. وفي حوار لموقع (Qatar2022.qa)، أكد سكوت أن تجربة فريدة بانتظار زوار المونديال، وتطرق في حديثه إلى المرافق العصرية، ونظافة الشوارع، ومسيرة التطور التي تشهدها الدولة، كما أشاد بالأجواء الاجتماعية الودية السائدة في قطر، والتنوع الاجتماعي والثقافي الذي يميزها، وكيف تجمع ما بين عراقة الماضي وأصالة الحاضر، ومواكبة كل ما هو عصري في جميع المجالات. وحول أماكنه المفضلة في قطر، قال سكوت: أنا لاعب جولف، لذلك وجهتي المفضلة هي نادي الدوحة للجولف، كما أحب الاستمتاع بالمساحات الواسعة المفتوحة، بالإضافة إلى الأشجار والحياة البرية، وكذلك متحف قطر الوطني؛ ففي كل مرة أذهب إلى هناك أتعلم المزيد عن تاريخ قطر وطموحاتها في المستقبل. وأستمتع أيضاً بالذهاب إلى سوق واقف والتعرف على الثقافة المحلية والأجواء الرائعة هناك، علاوة على المتاجر الصغيرة التي لا حصر لها، وتجد فيها كل ما تحتاج إليه هناك. واستعرض سكوت خطة ليوم مثالي للزوار القادمين إلى قطر خلال المونديال، وقال: يمكنك أن تنطلق في الصباح الباكر في رحلة سفاري صحراوية وتقود سيارة دفع رباعي على الكثبان الرملية الرائعة، ثم تعود بعد ذلك إلى الدوحة وتزور متحف قطر الوطني، قبل الإبحار في مياه الخليج والاستمتاع بروعة مياه الخليج الغربي. أما في المساء فتتوجه إلى سوق واقف لتناول العشاء، والتجول في أنحاء السوق التراثي. وإذا شعرت برغبة في مواصلة الاستمتاع بما تزخر به المدينة، فهناك الكثير من المقاهي المميزة والمطاعم الرائعة. وتحدث سكوت عن التجربة التي عاشها برفقة مشجعي منتخب بلاده بالدوحة في يونيو الماضي، خلال المباراة الحاسمة المؤهلة لمونديال قطر في مواجهة منتخب بيرو في استاد أحمد بن علي، والتي تمكن خلالها المنتخب الأسترالي من حسم نتيجة اللقاء لصالحه بركلات الترجيح، بعد تعادل الفريقين سلبياً في الوقتين الأصلي والإضافي للمباراة، التي حضرها الآلاف من مشجعي المنتخبين. وتابع: ساعدت في تنظيم الجمهور الأسترالي قبل المباراة الفاصلة، وقد جاؤوا من جميع أنحاء العالم، وانضموا إلى رابطة مشجعي المنتخب الأسترالي هنا في الدوحة، وحرصنا على ارتداء قمصان تحمل شعارنا أستراليون في قطر، والتقينا في مطعم استرالي، إضافة إلى تنظيم تجمع عائلي آخر قبل يوم المباراة. وحول أجواء المباراة الحاسمة أضاف سكوت: لقد كان شعوراً رائعاً عندما ذهبنا معاً إلى المباراة، حيث ارتدى الجميع قمصان تحمل ألوان منتخبنا الوطني. لقد حرصنا على أن يجلس العدد الأكبر من مشجعي منتخبنا في نفس المدرج وراء المرمى. لقد كان تجمعاً رائعاً، توجّها منتخبنا بتحقيق الفوز والتأهل للمونديال. وعن شعوره يوم تأهل المنتخب الأسترالي لمونديال قطر 2022، قال سكوت: يرى الجميع أن تأهل منتخبنا لكأس العالم 2006 عندما هزمنا منتخب أورجواي في استاد سيدني عام 2005 بحضور أكثر من 80 ألف مشجع كان أمراً مميزاً للغاية، ولكني أرى أن فوزنا على بيرو كان الأروع على الإطلاق، فقد كانت مواجهة لا تقبل القسمة على اثنين، ولم يكن أمامنا إلا الفوز حتى نتأهل، وبالفعل كان النصر حليفنا رغم أن جماهير منتخب بيرو كانت أضعاف مشجعي أستراليا في استاد أحمد بن علي. وحول توقعاته لحضور الجمهور الأسترالي لدعم منتخب بلادهم خلال المونديال الذي لا يفصلنا عنه سوى أقل من ثلاثة أشهر، قال سكوت: نحن شعب عاطفي بطبعه، وتجدنا دائماً وراء منتخبنا في كل مكان. سنملأ بحماسنا أجواء المونديال في قطر، وسيعلم الجميع بأننا هنا. دائماً ما يعشق الأسترالي أبناء وطنه أينما التقاهم، وإذا رأى أحدنا شخصاً يرتدي اللونين الأخضر والذهبي، سيتوجه نحوه مباشرة، فالجميع هدفهم واحد، وهو تقديم كل الدعم للمنتخب في رحلته بالمونديال للمرة السادسة في تاريخه. وأضاف سكوت: سيلعب المنتخب الأسترالي جميع مبارياته في دور المجموعات على استاد الجنوب الذي يتسع لأربعين ألف مشجع، حيث سنواجه منتخبات فرنسا وتونس والدنمارك، ولا شك أن أعداداً كبيرة من الأستراليين ستحضر لدعم منتخبهم، إضافة إلى غيرهم من المشجعين من غير الأستراليين، فأستراليا بلد محبوب يحظى بشعبية عالية بين الجميع، ولكن من الصعب حضور 40 ألف مشجع استرالي، خاصة في مباراتنا ضد تونس، فأنصار المنتخب التونسي أعدادهم كبيرة للغاية، و هذه في الواقع واحدة من أكثر المباريات التي أتطلع لحضورها، لأن الأجواء في الملعب ستكون مونديالية بامتياز. وفيما يتعلق بتوقعاته لأداء منتخب استراليا في مبارياته، يرى سكوت أن منتخب الكنغارو ستكون لديه حظوظاً جيدة في دور المجموعات، حيث قال: أتمنى أن نتمكن من الفوز على المنتخب التونسي، ومن ثم نتعادل مع منتخب الدنمارك أو نفوز عليه إن أمكن ذلك، إلا أننا نحتاج إلى الكثير من الحظ للفوز على منتخب فرنسا، ولكن لو تمكنا من إحراز التعادل أمام حامل لقب المونديال، فستكون لدينا فرصة للتأهل، سأكون سعيداً جداً لو حدث ذلك بالفعل. يشار إلى أن المنتخب الأسترالي يتنافس في مونديال قطر 2022 ضمن المجموعة الرابعة التي تضم منتخبات فرنسا والدنمارك وتونس، ويستهل منتخب الكنغارو مشواره في البطولة بمواجهة فرنسا بطل العالم يوم 22 نوفمبر، ثم مباراته مع تونس يوم 26 نوفمبر، قبل لقاء الدنمارك يوم 30 نوفمبر، في ختام منافسات المجموعة.

منتخبنا أنهى تحضيراته للقاء صاحب الأرض منتخبنا يرفع شعار لا تراجع عن العلامة الكاملة أنهى منتخبنا الأولمبي لكرة القدم تدريباته استعدادا للقاء منتخب الصين غدا في إطار منافسات الجولة الثالثة والأخيرة بدوري المجموعات لحساب المجموعة الأولى بكأس آسيا تحت 23 عاما المقامة حاليا في الصين، وذلك بمران أخير خفيف بقيادة المدرب الإسباني سانشيز وبمشاركة جميع اللاعبين، دون وجود إصابات وهو الأمر الذي منح المدرب الأريحية في اختيار التشكيلة المناسبة التي سيبدأ بها لقاء الغد ، وقبل انطلاق المران قام المدرب سانشيز بالاجتماع باللاعبين، من أجل كشف المنافس وطريقة لعبه للاعبي الأدعم بعد أن قام برصده في المواجهتين الماضيتين أمام عمان وأوزبكستان من أجل التعرف على مواطن القوة والضعف لديه وأيضا جاهزية لاعبيه والأوراق الرابحة في الفريق من أجل الحد من خطورتهم وإنجاز المهمة على أكمل وجه ممكن، ومن ثم أعطى سانشيز اللاعبين آخر التعليمات الخاصة بالمباراة، والتأكيد على أهميتها والعمل الكبير الذي ينتظرهم وضرورة الحفاظ على انطلاقتهم القوية بتحقيق الانتصار الثالث في المباراة، والخروج بالعلامة الكاملة من النقاط وبعدها دخل اللاعبون التدريب وهم في قمة تصميمهم وعزيمتهم لتحقيق المطلوب منهم في لقاء الغد. شهد مران اليوم إصرارا وجدية كبيرة من جانب لاعبي الأدعم الذين قاموا بتقديم أفضل المستويات من أجل الظهور بالمستوى الذي يليق باسم الأدعم في هذه المباراة المصيرية التي يسعى فيها منتخبنا لتحقيق الفوز وإن كان التعادل يكفيه لتحقيق التأهل للدور ربع النهائي من البطولة، وحرص مدرب منتخبنا خلال المران على تخفيف الحمل البدني على اللاعبين خوفا من الإرهاق الذي يمكن أن يصيب اللاعبين بعد المجهودات الكبيرة التي بذلوها في أول جولتين بالبطولة، وكان واضحا أن سانشيز يحاول أن ينزل بالحمل التدريبي للاعبين بإجراءات تدريبات بالكرة بلا مجهود كبير، واعتمد على التمريرات بين اللاعبين والتحرك بكرة وبدون كرة داخل الملعب، وشهد التدريب الذي رفع خلاله اللاعبون شعار لا تراجع ولا استسلام تقسيمة بين العناصر التي يتوقع أن تبدأ المباراة مع باقي اللاعبين من أجل الوقوف على جاهزيتهم ومدى قدرتهم على تطبيق الجمل التكتيكية التي سيدخلون بها المباراة وشهدت التقسيمة تألق جميع اللاعبين، وبدت الحالة المعنوية للاعبي المنتخب في أفضل حالاتها اليوم وبدا ذلك واضحا من خلال الحماس الكبير في التدريب حيث حاول كل لاعب تقديم أفضل ما لديه من مستوى على أمل حجز مكان له ضمن التشكيلة الأساسية التي سيختارها مدرب المنتخب الذي حاول في مران اليوم الوصول باللاعبين لأعلى درجات الجاهزية من خلال بعض التدريبات التي ركز فيها على الطريقة التي سيلعب بها في المباراة والتي ستقوم في الأساس على النزعة الهجومية من اللحظات الأولى إلى جانب تأمين الجانب الدفاعي وعدم إعطاء الفرصة للمنتخب الصيني لتشكيل أي خطورة على مرمى الأدعم. المعز علي: جاهزون للتحدي الصيني أكد المعز علي مهاجم منتخبنا الوطني الأولمبي بكرة القدم جاهزية الأدعم لمواجهة الصين غدا في الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الأولى في بطولة آسيا تحت 23 عاماً وقال: نحن كلاعبين مستعدون لإنجاز المهمة أمام المنتخب الصيني في ظل الأداء الجيد والنتائج المميزة التي حققناها في أول جولتين بالفوز على أوزبكستان وعمان والحصول على ست نقاط، وأعتقد أن المباراة لن تكون سهلة لاسيما أن أصحاب الأرض سيحظون بدعم جماهيري كبير. وأضاف: مواجهتنا غدا أمام الصين لن تختلف كثيرا عن مواجهات خضناها تحت ضغط كبير وخاصة الضغط الجماهيري فقد لعبنا ضد ميانمار في بطولة آسيا للشباب تحت 16 عاماً 2014 في فيتنام، وكان هناك أكثر من 30 ألف متفرج في الملعب، وغدا سنواجه ذات التحدي أمام الصين، حيث سيكون الملعب ممتلئا بالجماهير، ولكننا جاهزون لإنجاز المهمة على أكمل وجه. واختتم المعز حديثه قائلا: لقاء الغد لا يقبل القسمة على اثنين. أحمد معين: هدفنا العلامة الكاملة أكد أحمد معين نجم الأدعم أنه سيدخل مباراة الغد أمام التنين الصيني من أجل الفوز بالثلاث نقاط وقال: بالرغم من أن التعادل يكفي المنتخب للتأهل للدور الثاني كمتصدر للمجموعة الأولى إلا إننا سندخل المباراة بهدف الفوز والحصول على العلامة الكاملة من النقاط. وأضاف: ندرك أن المباراة أمام التنين ستكون في غاية الصعوبة على الأدعم خاصة أننا سنواجه المنتخب الصيني القوي الذي يمتلك لاعبين على أعلى مستوى رغم خسارته من المنتخب الأوزبكي في الجولة الماضية فالهزيمة لا تعني ضعف مستواه بل العكس فهو سيسعى لتعويض إخفاقه السابق، لاسيما أنه يمتلك حظوظا في التأهل للدور الثاني، بالإضافة إلى أنه يمتلك ميزة اللعب على أرضه ووسط جماهيره، ولذلك يجب علينا دخول المباراة بجدية وتركيز عال والظهور بشكل جيد حتى يتسنى لنا تحقيق نتيجة إيجابية تؤهلنا لربع النهائي، كأول المجموعة ومن ثم البقاء في مدينة تشانغتشو التي نقيم فيها حاليا. ماسيميليانو يرصد منتخبنا اختتم المنتخب الصيني تحضيراته للقاء منتخبنا غدا في الجولة الثالثة بكأس آسيا تحت 23 عاما، بتدريب أخير وضع خلاله الجهاز الفني بقيادة الإيطالي ماسيميليانو مادالوني اللمسات الأخيرة على التشكيلة التي ستخوض مباراة الغد ، والتي باتت واضحة بنسبة كبيرة جدا، في ظل جاهزية جميع اللاعبين. انتصار تاريخي للفيتنامي نجح منتخب فيتنام في تحقيق أول انتصار في تاريخ مشاركاته الآسيوية وذلك على منتخب أستراليا بهدف نظيف في المباراة التي جمعت المنتخبين في المجموعة الرابعة بكأس أمم آسيا تحت 23 عامًا بالصين، سجل هدف فيتنام الوحيد في المباراة اللاعب نجويان كوانج هاي، في الدقيقة 72، ليرفع رصيده إلى ثلاث نقاط في المركز الثالث بالمجموعة، ليكون مطالبًا بتحقيق الفوز في اللقاء الأخير أمام سوريا، يوم الأربعاء المقبل، من أجل التأهل إلى الدور ربع النهائي، في المقابل تجمد رصيد أستراليا عند ثلاث نقاط متراجعا للمركز الثاني خلف كوريا الجنوبية الذي سيواجهه بالجولة الأخيرة. وفي المباراة الثانية بنفس المجموعة تعادل المنتخب السوري مع نظيره الكوري الجنوبي بدون أهداف، ليحصد كل منتخب نقطة من المواجهة، وبهذا التعادل رفع الكوري الجنوبي رصيده إلى أربع نقاط متصدرا بها المجموعة في حين رفع السوري رصيده إلى نقطتين في المركز الأخير.

فاز المنتخب الأسترالي على ضيفه قرغيزستان بثلاثة أهداف نظيفة، في المباراة التي جمعتهما عصر اليوم الخميس على استاد مدينة كانبيرا، ضمن الجولة السابعة من منافسات المجموعة الثانية للدور الثاني من التصفيات المشتركة المؤهلة لكأس العالم 2018 في روسيا وكأس آسيا 2019 في الإمارات. وتقدم القائد ميلي يديناك بهدف لأستراليا في الدقيقة 40 من ضربة جزاء وأضاف تيم كاهيل الهدف الثاني في الدقيقة 50 ثم سجل ايلدار اميروف مدافع قرغيزستان هدفا عن طريق الخطأ في مرمى فريقه في الدقيقة 69. ويتصدر المنتخب الأردني ترتيب المجموعة الثانية برصيد 13 نقاط من خمس مباريات، مقابل 12 نقطة لأستراليا في المركز الثاني و8 لقرغيزستان في المركز الثالث ونقطتين لطاجيكستان ونقطة واحدة لبنجلاديش.

أكد المنتخب الأسترالي انطلاقته الرائعة في التصفيات المشتركة المؤهلة لبطولتي كأس العالم 2018 وكأس آسيا 2019 لكرة القدم، وحقق فوزا ساحقا بخمسة أهداف نظيفة، على ضيفه منتخب بنجلاديش، في المباراة التي جمعتهما عصر اليوم الخميس في الجولة الثالثة من مباريات المجموعة الثانية بالتصفيات. وحسم المنتخب الأسترالي المباراة تماما لصالحه في الشوط الأول حيث أحرز أربعة أهداف عن طريق ماتيو ليكي وتوم روجيك في الدقيقتين السادسة والثامنة وتوبو بارمان لاعب بنجلاديش عن طريق الخطأ في مرمى فريقه في الدقيقة 20 وناتان بيرنز في الدقيقة 29. وفي الشوط الثاني، أضاف آرون موي الهدف الخامس للمنتخب الأسترالي في الدقيقة 61. بهذه النتيجة انفرد المنتخب الأسترالي بطل آسيا بصدارة المجموعة برصيد ست نقاط بعدما حقق اليوم الفوز الثاني له على التوالي في مباراتين خاضهما بالمجموعة حتى الآن فيما تجمد رصيد بنجلاديش عند نقطة واحدة من ثلاث مباريات وتراجع الفريق للمركز الخامس الأخير في المجموعة بفارق الأهداف خلف طاجيكستان.

خرج الحارس الأسترالي ماثيو رايان، من قائمة بلاده قبل خوض مباراتين في تصفيات كأس العالم 2018 لكرة القدم، أمام بنجلادش وطاجيكستان بعد معاناته من إصابة بالركبة خلال اللعب مع فريقه فالنسيا الإسباني. وقال أنجي بوستيكوجلو مدرب أستراليا اليوم الإثنين "إنها ضربة لماثيو بالغياب عن المباراتين لكنه تعرض لكدمة الليلة الماضية في إسبانيا وفي ظل طول السفر وإقامة مباراة (فالنسيا) في وقت متأخر فقد قررنا ضم أوجيني جاليكوفيتش". وتضم تشكيلة أستراليا أيضا آدم فيدريتشي حارس بورنموث وأليكس كيساك حارس ليتون اورينت الذي لم يشارك في أي لقاء دولي. وتلعب أستراليا بطلة آسيا مع بنجلادش في بيرث يوم الخميس المقبل قبل السفر للعب في ضيافة طاجيكستان في الثامن من سبتمبر، وبدأت أستراليا مشوارها في التصفيات المشتركة لكأس العالم 2018 وكأس آسيا 2019 بالفوز بصعوبة 2-1 على قيرغيزستان في يونيو. وتضم هذه المجموعة أيضا منتخب الأردن الذي من المتوقع أن يتنافس بقوة مع أستراليا على الصدارة.

أعلن المدير الفني لمنتخب أستراليا، إنجي بوستيكوجلو، اليوم الأربعاء قائمة فريقه الذي يستعد لمواجهة بنجلادش وطاجيكستان في سبتمبر المقبل ضمن تصفيات كأس العالم لكرة القدم 2018 في روسيا. وجاءت التشكيلة على النحو التالي: حراس المرمى: اليكس كيساك (ليتون اورينت) آدم فيدريتشي (بورنموث) مات رايان (فالنسيا). خط الدفاع: ماثيو سبيرانوفيتش (هانجتشو جرينتاون) اليكس ويلكينسون (تشونبوك) ازاز بيهيش (بورصة سبور) جيسون ديفيدسون (هادرسفيلد تاون) طارق إيلريتش (أديليد يونايتد) بيلي رايت (بريستون نورث إند) رايان مكجوان (دندي يونايتد). خط الوسط: مارك ميليجان (بني ياس) مايل جديناك (كريستال بالاس) تومي أور (بدون فريق) ماسيمو لونجو (كوينز بارك رينجرز) مات مكاي (برزبين رور) توم روجيتش (سيلتيك) آرون موي (ملبورن سيتي) جاكسون إيرفين (روس كاونتي). خط الهجوم: تيم كاهيل (شنجهاي شينهوا) ماثيو ليكي (انجولشتاد) تومي يوريتش (رودا كركراده) ناثان بيرنز (طوكيو) روبي كروس (باير ليفركوزن).

حفر المنتخب الأسترالي لكرة القدم اسمه في القائمة الذهبية لبطولات كأس آسيا وانضم إلى قائمة الأبطال بفوزه على المنتخب الكوري الجنوبي 2/1 اليوم السبت في المباراة النهائية للبطولة التي اختتمت فعالياتها اليوم في أستراليا. وأصبح المنتخب الأسترالي خامس فريق في تاريخ البطولة يحرز اللقب على ملعبه خلال 16 نسخة أقيمت حتى الآن. كما أصبح المنتخب الأسترالي ثامن فريق يحرز اللقب في تاريخ البطولة حيث سبقته منتخبات اليابان (أربعة ألقاب) والسعودية وإيران برصيد ثلاثة ألقاب لكل منهما وكوريا الجنوبية برصيد لقبين وكل من العراق والكويت وإسرائيل برصيد لقب واحد. وسجل ماسيمو لونجو هدف التقدم للمباراة في الدقيقة 45 ليكون الهدف الوحيد في شباك كوريا الجنوبية بالبطولة الحالية بعدما حافظ المنتخب الكوري على شباكه نظيفة في جميع المباريات الخمس التي خاضها بالبطولة قبل المباراة النهائية اليوم. ولكن سون هيونج مين أعاد الأمل للمنتخب الكوري بهدف التعادل في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع للمباراة حيث دفع باللقاء إلى الوقت الإضافي لمدة نصف ساعة مقسمة بالتساوي على شوطين. وفي الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع للشوط الإضافي الأول (الدقيقة 106)، سجل جيمس ترويسي هدف الفوز للمنتخب الأسترالي. وثأر المنتخب الأسترالي بهذا الفوز لهزيمته أمام منتخب كوريا الجنوبية صفر/1 في الجولة الثالثة من مباريات المجموعة الأولى بالدور الأول للبطولة الحالية. ولم يبدأ المنتخب الأسترالي مشاركاته في بطولات كأس آسيا إلا مع النسخة الرابعة عشر التي أقيمت عام 2007 حيث انضمت بلاده لعضوية الاتحاد الأسيوي للعبة في 2006 فقط، ولكن الفريق بلغ المباراة النهائية للبطولة في النسخة الماضية عام 2011 بقطر وخسرها أمام المنتخب الياباني قبل أن يتوج اليوم باللقب للمرة الأولى في تاريخه. وفي المقابل، فشل المنتخب الكوري مجددا في الفوز بلقب البطولة التي أحرز لقبها مرتين سابقتين في عامي 1956 و1960 لكنه أخفق في تكرار الإنجاز على مدار 55 عاما. لمشاهدة الإنفوجراف برجاء الضغط علي الرابط: http://media.al-sharq.com/portalfiles/pdfissue/Austrailla%20vs%20south%20korea%20after.pdf