يخوض منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم مباراته الودية الدولية أمام نظيره الكوستاريكي في الثامنة من مساء الليلة بتوقيت الدوحة في فيينا العاصمة النمساوية، في إطار المعسكر التدريبي الذي يخوضه حاليا هناك ويتخلله لعب مباراتين وديتين: الأولى اليوم أمام كوستاريكا، والثانية أمام منتخب كوريا الجنوبية يوم 17 نوفمبر الحالي الاربعاء المقبل، ويركز الأدعم على مواجهة اليوم بشكل واضح نظراً لأن المنتخب الكوستاريكي يمثل مدرسة كروية جديدة لم يحتك معها منتخبنا كثيراً، ويكفي أن هذه هي أول مباراة يخوضها منتخبنا أمام نظيره الكوستاريكي لاول مرة في تاريخه. وتحظى هذه المواجهة باهتمام خاص لدى الجهاز الفني بقيادة فيلكس سانشيز المدير الفني الإسباني لمنتخبنا، لاسيما أن منتخب كوستاريكا يعتبر نموذجاً قوياً يمكن الاحتكاك به للوقوف على ماهية ومضمون المدرسة الكروية الامريكية التي سيتنافس معها منتخبنا الوطني من خلال بطولة الكأس الذهبية كأس أمريكا الشمالية التي يشارك فيها منتخبنا الوطني لأول مرة العام القادم. ويخوض منتخبنا مباراة اليوم في أجواء مختلفة تماماً عن تلك التي اعتاد عليها، حيث يلعب في الأراضي الأوروبية التي تعيش طقساً بارداً للغاية في هذه الآونة، وهو أمر ايجابي أيضا أن تلعب في ظل أجواء مختلفة ومتنوعة. ومن المؤكد أن منتخبنا يضع نصب عينيه أن يمنح الفرصة لاكبر قدر من اللاعبين الذين يتواجدون في القائمة حالياً وهم 27 لاعباً للمشاركة للحصول على فرصة إثبات الوجود، ولكن دون المساس بالقوام الاساسي للتشكيل حتى لايفقد المنتخب تجانسه وتفاهمه الجماعي في الأداء. فيصل الكواري يتابع الأدعم اختتم منتخبنا الوطني الأول تدريباته استعداداً للمباراة الودية التي يلتقي فيها نظيره الكوستاريكي اليوم الجمعة بالعاصمة النمساوية فيينا، وشهد التدريب الأخير للأدعم حضور فيصل بن راشد الكواري نائب رئيس البعثة الدائمة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية لدى الأمم المتحدة. واطمأن على كافة أمور واحتياجات الفريق واطمأن كذلك على جميع أفراد البعثة من خلال تواجده بالتدريب الأخير للمنتخب، حيث حرص على مؤازرة اللاعبين واستمر حتى نهاية التدريبات، كما التقى بالمدرب فيليكس سانشيز الذي أهداه القميص الجديد للمنتخب تقديراً لجهوده. بدوره ثمن فيصل بن راشد الكواري الدور الكبير الذي تقوم به السفارة القطرية في فيينا مع بعثة منتخبنا الوطني والذي وصفه بالحس والدافع الوطني الكبير. جدير بالذكر أن السفارة القطرية بالنمسا حاضرة بقوة مع بعثة المنتخب، منذ وصوله للنمسا، حيث كان هناك استقبال للعنابي في المطار وتم إنهاء إجراءات الوصول في وقت قياسي، ويتواجد باستمرار ممثلون عن السفارة مع المنتخب لتذليل الصعاب وتسهيل مهمة الفريق.

يضع منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم اللمسات الأخيرة الليلة استعدادا لمواجهة أفغانستان غدا بملعب جاسم بن حمد في نادي السد في الجولة الأولى للتصفيات الآسيوية المزدوجة المؤهلة لنهائيات كأس آسيا في الصين 2023 ونهائيات كأس العالم 2022 في قطر ضمن منافسات المجموعة الخامسة، وسيؤدي منتخبنا مران اليوم في استاد جاسم بن حمد في السادسة والنصف مساء ويستمر على مدار ساعة كاملة ويعقبه التدريب الأخير لمنتخب أفغانستان ابتداء من الثامنة إلا البربع وحتى التاسعة إلا الربع مساء وهي ساعة أيضا. وبالنسبة لمنتخبنا فالرؤية واضحة تماما بالنسبة لفيلكس سانشيز المدير الفني للأدعم بالنسبة للأسلوب الذي يخوض به اللقاء وهو يعتمد على الضغط المبكر على الفريق الأفغاني وعدم ترك الفرصة أمامه لمجاراة منتخبنا في اللقاء والهجوم المبكر هو افضل وسيلة لتحقيق الفوز بعيدا عن الحسابات المعقدة، وهو ما أكده سانشيز للاعبيه، خاصة أن لاعبي أفغانستان يعوضون قلة الخبرات الدولية بالروح القتالية العالية. كما سيركز منتخبنا في تدريب الليلة على تحفيظ اللاعبين التكتيك الذي سيتم تطبيقه في هذه المواجهة بناء على مشاهدة مباراة سابقة للمنتخب الأفغاني كانت أمام منتخب عمان الذي يلعب أيضا معنا في نفس المجموعة، ويحرص سانشيز على إلقاء محاضرة قصيرة على اللاعبين قبل التدريب لتحديد فقرات المران وكذلك ما سيفعله كل لاعب ودوره تماما، مع تصحيح بعض الأخطاء في التنفيذ. ولن يكون هناك تركيز على النواحي البدنية خاصة أن اللاعبين في حالة بدنية جيدة بعد أن انطلق الموسم مبكرا واكتسب اللاعبون لياقة المباريات. وبالنسبة للتشكيل فهناك عناصر ثابتة ستكون حاضرة بالنسبة للفكر الذي يعتمد عليه فيلكس سانشيز حيث إن رأيه دائما هو ضرورة اختيار لاعبين يمتازون بالمرونة الخططية وان يكون اللاعب الذي يتم اختياره للتشكيل يستطيع اللعب في اكثر من مركز ولهذا فإن بيدرو دائما حاضر وخوخي بوعلام وعبد الكريم حسن وطارق سلمان وعاصم مادبو وأكرم عفيف والمعز علي وحسن الهيدوس وعبدالعزيز حاتم ومعهم سعد الشيب في حراسة المرمى، مع إمكانية التغيير مثل الدفع بكريم بوضياف أو المهاجم احمد علاء والواعد عبدالله عبد السلام، وهذه الأمور لن يحسمها سانشيز إلا قبل انطلاق المباراة بفترة قصيرة. وخلال فترة المعسكر القصير الذي بدأ منذ أربعة أيام فقط وضحت الروح المعنوية العالية في صفوف منتخبنا سواء على مستوى اللاعبين أو الجهازين الفني والإداري، بالإضافة لنوع من التحفز للبداية والرغبة في أن تكون البداية قوية تليق باسم ومكانة منتخب قطر بطل قارة آسيا. عبد العزيز حاتم: ضربة البداية مهمة أكد عبد العزيز حاتم لاعب منتخبنا الوطني أن ضربة البداية دائما مهمة، ولهذا فان مباراة أفغانستان ليست سهلة على الإطلاق ولابد من أن نؤديها بتركيز شديد ونقدم عرضا قويا يسعد الجماهير ونحقق فوزا مقنعا بإذن الله يليق ببطل آسيا. أضاف قائلا: إننا ننتظر فزعة جماهيرنا لتحقيق فوز كبير ونتذكر دائما أننا نخوض هذه التصفيات ونحن أبطال آسيا، ونتمنى أن يكون الحضور الجماهيري كبيرا حتى تكون المباراة بمثابة كرنفال كروي جميل. سالم الهاجري: لا توجد مباراة سهلة تحدث سالم الهاجري لاعب منتخبنا الوطني قائلا: لا توجد مباراة سهلة في كرة القدم والجدية والحماس والروح القتالية التي يمتاز بها منتخبنا هي الأسلحة الأساسية التي نعتمد عليها لتحقيق الانتصارات وتقديم عروض قوية. أضاف قائلا إن الجماهير هي اللاعب رقم واحد الذي نعتمد عليه في المباريات التي نخوضها خاصة على ارضنا لأنها بمثابة الوقود المحرك لنا كلاعبين في ارض الملعب وبإذن الله نكون عند حسن الظن ونحقق نتيجة إيجابية ونحصد أول ثلاث نقاط . في نادي السد اليوم المؤتمر الصحفي والاجتماع الفني ينعقد في الرابعة والنصف من مساء الليلة الاجتماع الفني الخاص بالمباراة بنادي السد ويحضره مديرا المنتخبين الوطني والأفغاني بالإضافة لطاقم حكام المباراة ومراقبي المباراة والحكام، ومسؤولي الملعب الذي تقام عليه المباراة والأمن للاتفاق على كافة التفاصيل الخاصة بوصول كل فريق للملعب ومطابقة بطاقات اللعب وكذلك كافة النواحي الإدارية والتنظيمية الخاصة بالمباراة. وبالنسبة للمؤتمر الصحفي لمنتخبنا الوطني فيتم عقده في السادسة إلا الربع مساء، بينما يعقبه مؤتمر صحفي لمنتخب أفغانستان في السابعة مساء. الأفغاني خاض مرانه الأساسي خاض منتخب أفغانستان تدريبه الأساسي امس على ملعب مسيمير تحت قيادة مدربه الوطني أنوش، وسط حماس كبير من اللاعبين ويستغل انوش المدرب الأفغاني تقارب السن بينه وبين اللاعبين في ان تكو ن العلاقة ليست علاقة مدرب بلاعبيه ولكن يركز على أن تكون هناك روح الصداقة بينه وبينهم خاصة أن هناك لاعبين اكبر منه سنا لاسيما وانه يبلغ 29 عاما فقط. أبطال آسيا في انتظار دعم الجماهير يتطلع منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم بلاعبيه وجهازه الفني والإدارة إلى مساندة جماهيرية كبيرة ابتداء من الغد مع انطلاق مشوار التصفيات الآسيوية المزدوجة المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2022 في قطر ونهائيات كاس آسيا بالصين 2023. ويأمل منتخبنا وجودا جماهيريا كبيرا يليق بافتتاحية المشوار بالنسبة لبطل آسيا خاصة أن هذه المباراة بداية موسم دولي صعب وشاق لمنتخبنا ونجومه فلن تتوقف التحديات هذا الموسم على هذه التصفيا ولكن أيضا المشاركة في كوبا أمريكا 2020 للمرة الثانية على التوالي والتي تقام في الأرجنتين وكولومبيا، وكأس الخليج الرابعة والعشرين التي تستضيفها الدوحة. ومن المؤكد أن جماهيرنا تعرف دورها جيدا وأنها ستكون اللاعب رقم واحد كما اعتدنا منها دائما لتؤكد أن الأدعم لن يسير وحده في هذا المشوار الطويل والشاق. ومن الفأل الحسن أن المواجهة أمام أفغانستان غدا تقام على ملعب جاسم بن حمد في نادي السد الملعب الشاهد دائما على انتصارات الأدعم ولهذا تطلق عليه الجماهير ملعب البطولات.

منتخبنا يفكر في باراجوي بأسلوب لبنان اختتم منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم مرحلة التجارب الودية، التي خاضها في إطار استعداده لمنافسات كوبا أمريكا التي تنطلق يوم الجمعة القادم بالبرازيل بعد أن لعب أمس مباراة ودية أمام فريق مادوريرا البرازيلي أحد أندية ريودي جانيرو، وهي المباراة الثانية حيث كانت المباراة الأولى أمام منتخب البرازيل بكامل نجومه، وبالنسبة للقاء أمس فقد حرص الجهاز الفني بقيادة الإسباني فيلكس سانشيز أن يكون بمثابة البروفة النهائية التي يسعى خلالها إلى تنفيذ الخطط التي سيؤديها منتخبنا في البطولة، وكذلك تحفيظ كل لاعب دوره تماماً في الملعب سواء كان دفاعاً أو هجوماً، ولهذا جعل المواجهة بدون إعلام أو سرية حفاظاً على التركيز والهدوء. ووضح أن سانشيز استقر تماماً على الطريقة والأداء التي يلعب بها خاصة في المباراة الأولى أمام باراجوي يوم الأحد القادم التي يعتبرها مفتاح البطولة كما حدث في بطولة كأس آسيا، والتي يجعل من المباراة الاولى دائما هي الأهم وبالفعل الفوز على لبنان في بطولة آسيا رفع المعنويات وفتح الطريق أمام نجومنا لمواصلة المشوار في بطولة آسيا بقوة، ونفس الحال بالنسبة لبطولة كوبا أمريكا فان المواجهة الأولى أمام باراجوي مهمة لإزالة الرهبة واكتساب خبرة اللعب في هذه البطولة التي يشارك فيها منتخبنا لأول مرة في تاريخها، وبإذن الله لن تكون الاخيرة حيث ستكون هناك مشاركة اخرى العام القادم في النسخة التي تقام بالأرجنتين. ولهذا فإن تركيز سانشيز واللاعبين حاليا على المباراة الأولى فقط لا غير ويرفض استباق الأحداث، ولن يتحدث عن المباراتين الأخريين أمام كل من كولومبيا والأرجنتين على الترتيب إلا بعد أن ينتهي من مواجهة باراجوي. ووضح أن هناك تثبيتا للتشكيل والعناصر الأساسية التي تنطلق في مشوار هذه النسخة من البطولة بالنسبة للأدعم لاسيما ان عوامل التجانس والتفاهم متوافرة في التشكيل منذ أكثر من عام ونصف العام بعد ختام بطولة الخليج في الكويت وهناك اسماء وعناصر ثابتة زادت خبرتها بشكل واضح في الأونة الاخيرة بداية بسعد الدوسري في حراسة المرمى وثلاثي قلب الدفاع خوخي بوعلام وطارق سلمان وسالم الهاجري، وبسام الراوي في حالة شفائه سيكون أساسيا دون شك، وفي الوسط بيدرو ميجيل في الناحية اليمنى وعبدالكريم حسن في الناحية اليسرى وكل من عبدالعزيز حاتم وعاصم مادبو محوري ارتكاز وفي الهجوم الثلاثي حسن الهيدوس والمعز علي وأكرم عفيف، وهناك بدائل يمكن استخدامها كعناصر أساسية وقت الحاجة مثل كريم بوضيف وعلي عفيف وأحمد علاء وهي الاسماء الثلاثة التي تدخل دائما في بعض الأوقات. إشادة بالدوري القطري وجذبه لصفوة اللاعبين الإعلام الباراجوياني يحذر من قوة الأدعم ونجومه مع استمرار العد التنازلي على انطلاق بطولة كوبا أمريكا في البرازيل، التي تقام خلال الفترة من 14 يونيو الحالي إلى 7 يوليو المقبل يزداد تركيز الإعلام في امريكا اللاتينية على منتخبنا الوطني وتحديدا إعلام باراجوي خاصة أن أول مباراة لمنتخبنا الوطني في هذه المشاركة الاولى من نوعها ستكون أمام منتخب باراجوي وتحديدا في ريودي جانيرو يوم الأحد القادم 16 يونيو الحالي ضمن منافسات المجموعة الثانية، والتي تضم مع منتخبنا وباراجوي كلا من الأرجنتين وكولومبيا أيضا، وأصبحت الصحف في باراجوي تركز على منتخبنا ومسيرته وإنجازاته وأهم لاعبيه. ويطلق الإعلام في باراجوي أجراس التنبيه لمنتخبهم مؤكدين أن الأدعم لن يكون ضيف شرف ولكن له طموحاته وايضا يملك قوة لا يستهان بها، فقد أكدت صحيفة LA NACION أن منتخبنا الوطني يملك من القوة ما يجعله قادرا على المنافسة في المجموعة الثانية بالرغم من أنها المشاركة الأولى له، وظهر بشكل مقبول أمام منتخب البرازيل بالرغم من الخسارة بهدفين مقابل لا شيء. وأكدت الصحيفة أن منتخب قطر يملك مقومات رائعة للغاية خاصة وأنه في عام 2019 لم ينل اي خسارة وكانت أول هزيمة له امام منتخب البرازيل بعد ان استطاع التتويج بكأس آسيا في الإمارات تحت قيادة المدرب الاسباني فيلكس سانشيز وحقق إنجازا من الصعب تكراره وهو الفوز في المباريات السبع التي خاضها أمام منتخبات قوية في آسيا ابتداء من دوري المجموعات وحتى المباراة النهائية. أما صحيفة A B C فقد أفردت مساحة واسعة للمعز علي نجم هجوم منتخبنا وعنونت موضعها عن مهاجمنا بـ المعز علي قادر على تهديد مرمى البيروجا وأشادت بقدرات مهاجمنا والتي قالت أيضا إنه يستحق ان يتألق في الملاعب الاوروبية وربما تكون كوبا أمريكا مفتاحه للاحتراف من جديد في أوروبا. وركزت على مسيرة المعز منذ أن كان ناشئا في مسيمير ثم انه لفت الانظار إليه في أكاديمية أسباير التي ترعى المواهب الكروية في قطر، وبعد هذا احترف في لينز النمساوي ثم ابين البلجيكي وعاد لقطر من خلال نادي الدحيل، ويملك المعز رصيدا تهديفيا قويا مع المنتخب الأول بالرغم من صغر سنه حيث سجل 19 هدفا في 39 مباراة ودية، وكذلك سجل تسعة أهداف في بطولة كأس آسيا من 19 هدفا سجلها الأدعم في هذه البطولة، ولفتت الانتباه إلى أنه خاض مع الكرة القطرية بطولة كأس العالم تحت 20 سنة ثم في كأس آسيا تحت 23 سنة. كما ركزت الصحيفة على قوة الدوري القطري وأنه افرز منتخبا استطاع الفوز بكأس آسيا وذلك بسبب توافر نوعية عالية من اللاعبين المحترفين الذين يختمون مشوارهم الكروي في الملاعب القطرية مثل تشافي الونسو وجابي وصامويل ايتو والمهدي بن عطية وغيرهم من الأسماء التي احترفت في الأندية القطرية. تغيير محتمل يفكر منتخب باراجوي في إجراء تغيير على قائمته النهائية، حيث هناك احتمال باستبعاد ريتشارد اورتيز للإصابة وسيكون البديل له ريتشارد سانشيز لاعب أولمبيا او روبرت داموتا لاعب فلامنجو وسيكون القرار النهائي لادواردو بيريزو مدرب الفريق.

وضع اللمسات النهائية استعداداً لكوبا أمريكا يخوض منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم تجربة من نوع خاص عندما يلتقي فريق مادوريرا البرازيلي في الثالثة عصرا بتوقيت البرازيل التاسعة مساء بتوقيت الدوحة في معسكره الحالي بمدينة بورتيبللو الساحلية القريبة من ريودي جانيرو، حيث يعسكر منتخبنا استعدادا لمواجهة باراجوي في أولى محطاته ببطولة كوبا أمريكا تلك البطولة التي تنطلق خلال الفترة من 14 يونيو الحالي الى 7 يوليو القادم، وتعتبر مباراة اليوم تجربة من نوع خاص لاسيما أن منتخبنا يخوض هذه المواجهة من ثلاثة اشواط بمعدل نصف ساعة لكل شوط، وجاء قرار الجهاز الفني بقيادة فيلكس سانشيز المدرب الإسباني لمنتخبنا بإقامة المباراة من ثلاثة اشواط لتوزيع الجهد على اللاعبين بحيث يسمح لأكبر عدد من اللاعبين بالمشاركة واللعب في آخر تجربة. كما انها تجربة من نوع خاص جدا لأنه لن يسمح لأي جماهير او إعلام سواء تليفزيوني أو مكتوب بالحضور والمتابعة في هذه المباراة، خاصة أنه يسعى خلالها إلى تطبيق الفكر الذي يسعى إلى تنفيذه في بطولة كوبا أمريكا وتحديدا خلال مرحلة دوري المجموعات حيث يواجه كل من باراجوي وكولومبيا والأرجنتين على التوالي من خلال منافسات المجموعة الثانية. وستكون هذه المواجهة التجريبية فرصة أيضا من أجل أن يصحح منتخبنا الأخطاء التي ظهرت في المباراة الماضية أمام البرازيل ومن المؤكد أن مواجهة اليوم لا يسعى فيها منتخبنا لتحقيق الفوز فقط أو البحث عن نتيجة لأنها أمام أحد الاندية ولكن يكون الهدف منها التصحيح والتدارك حتى يكون المنتخب جاهزاً بالأساليب الهجومية والدفاعية التي يطبقها امام منتخبات أمريكا اللاتينية. وبالنسبة للاعبين المتوقع ان يلعب بهم المباراة فمن المؤكد أن سانشيز من الممكن ان يلعب بالقائمة بالكامل على مدار الأشواط الثلاثة وتضم القائمة حاليا 22 لاعبا لإصابة بسام الراوي الذي لن يشارك اليوم، واللاعبون الـ 22 هم سعد الشيب ومحمد البكري ويوسف حسن وطارق سلمان وبوعلام خوخي وحسن الهيدوس وحامد إسماعيل والمعز علي وكريم بوضيف وعاصم مادبو وعلي عفيف وأحمد علاء وسالم الهاجري وعبدالله عبد السلام وأحمد فتحي وتميم المهيزع وعبد العزيز حاتم والمهدي علي وأحمد معين وعبد الكريم حسن وبيدرو وأكرم عفيف، ومن المؤكد أيضا ان التجربة لن تكون قاصرة على الأسماء الرسمية في القائمة النهائية ولكنها أيضا من المؤكد ستشمل كلا من إسماعيل محمد وعبدالعزيز الانصاري ومصعب خضر الموجودين في البرازيل حاليا مع المنتخب الذين يسعى الجهاز الفني لتجهيزهم على نفس المستوى والدرجة من أجل إعدادهم تحسباً لأي ظرف طارئ في حالة قيد أي منهم قبل المباراة الأولى أمام باراجوي طبقا للوائح البطولة، وهناك حالة إصابة تتمثل في بسام الراوي وربما يتم استبعاده في حالة عدم اكتمال شفائه وقيد أي منهم بدلا منه. وبالنسبة لفريق مادوريرا فانه يشارك في دوري جينبرا بالبرازيل وهو دوري مكون من 12 فريقا يتم تقسيمها على مجموعتين وتضم كل مجموعة ستة فرق، ويعتبر هذا النادي أحد الاندية التي تفرز لاعبين صغار السن موهوبين يحترفون في الأندية البرازيلية الكبيرة ومنها إلى الأندية الكبيرة في أوروبا. حماس في التدريبات خاض منتخبنا التدريب بالأمس على فترتين كما كان متبعا قبل مباراة البرازيل الودية التي خسرها منتخبنا بهدفين مقابل لاشيء، وكان الجزء الأول من المران يشمل النواحي البدنية بينما كانت الفترة الثانية أو الجزء الثاني مخصصا للنواحي الفنية والخططية، وظهرت معنويات اللاعبين مرتفعة وهناك حماس بينهم جميعا، وواضح ان هناك ثقة بالنفس بين اللاعبين بعد الأداء الجيد امام منتخب البرازيل والذي نال التقدير والإشادة من جميع المتابعين والنقاد في البرازيل الذين أثنوا على التجربة واكدوا أن منتخبهم استفاد من هذه المباراة مثلما استفاد منتخبنا. شراسة المنافسة بالرغم من فارق الخبرات الكبير بين سعد الدوسري حارس مرمى منتخبنا وزميليه محمد البكري ويوسف حسن الحارسين الشابين إلا أن هناك منافسة شرسة بين الحراس الثلاثة وهذه المنافسة تجبر سعد الدوسري على بذل مزيد من الجهد ومضاعفة التركيز للاحتفاظ بمكانه في التشكيل الأساسي لحراسة مرمى منتخبنا، وهو الأمر الذي رفع من مستواه بصورة كبيرة، وكان أحد نجوم اللقاء الودي الذي أقيم بين منتخبنا ونظيره البرازيلي، وهو ايضا ما ساهم في حصوله على لقب أحسن حارس مرمى في بطولة كأس آسيا 2019 التي أقيمت بالإمارات في بداية العام الحالي. استعداداً لمواجهة الأدعم باراجوي يواجه جواتيمالا يخوض منتخب باراجوي اليوم فريق جواتيمالا في إطار استعداده لمنافسات كوبا أمريكا، وتعتبر هذه المباراة هي البروفة الأخيرة لمنتخب باراجوي قبل مواجهة منتخبنا الوطني في بداية مشوار المنتخبين بالنسخة المقبلة من كوبا أمريكا والمعروف ان منتخبنا يواجه باراجوي في 16 يونيو الحالي، وكان منتخب باراجوي لعب مباراة ودية وحيدة قبل هذه المواجهة وتعادل مع هندوراس بهدف لكل منهما، ويعول منتخب باراجوي الكثير من الأهمية على مواجهة جواتيمالا خاصة أنها الأخيرة قبل انطلاق المنافسات الرسمية لكوبا امريكا، وسيديرها طاقم حكام دولي برازيلي بقيادة رودولفو توسكي ومن المؤكد أن هذه المباراة ستحظى بمتابعة من جانب الجهاز الفني لمنتخبنا الوطني بقيادة فيلكس سانشيز للوقوف على مستوى الفريق البارجواياني قبل اللقاء الرسمي. التانجو يهزم نيكارجوا 5-1 حقق منتخب الأرجنتين فوزا كاسحا بخمسة أهداف مقابل هدف واحد على حساب نيكاراجوا في اللقاء الودي الذي جمع بينهما في الأرجنتين قبل السفر الى البرازيل لخوض منافسات كوبا أمريكا، وجاءت أهداف الارجنتين عن طريق كل من ليونيل ميسي هدفين وسجل ايضا اوتاروا ماتيزينيز هدفين بينما سجل روبرتو بيريرا الهدف الخامس للتانجو الارجنتيني، بينما سجل هدف نيكاراجوا الوحيد خوان باريرا في الدقيقة الاخيرة من عمر المباراة.. المعروف أن منتخب الأرجنتين يخوض منافسات بطولة كوبا امريكا التي تنطلق الجمعة المقبل في البرازيل ضمن منتخبات المجموعة الثانية التي تضم ايضا منتخبنا الوطني وباراجوي وكولومبيا، وستكون أولى مباريات منتخب الأرجنتين امام كولومبيا ثم باراجوي واخيرا ستكون المواجهة الثالثة والأخيرة امام منتخبنا الوطني.

عرض صيني للمشاركة بدورة ثلاثية في وجود أوروجواي أصبح هناك اختلاف كبير بين منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم قبل 5يناير عندما انطلقت بطولة كأس أسيا وبين منتخبنا في أول فبراير الحالي فقد منحه التتويج بلقب بطولة كأس أسيا لأول مرة سمعة دولية كبيرة وأصبح مطلوبا من العديد المنتخبات الكبيرة يلعب أمامها، وبعد أن كنا نبحث عن المباريات الدولية مع المنتخبات القوية أصبحت هناك مطالب من العديد من المنتخبات معروضة حاليا على إدارة المنتخبات الوطنية تطلب اللعب أمام الأدعم بطل كأس أسيا، وبالفعل أرسل الاتحاد الصيني يطلب مشاركة العنابي في بطولة ودية دولية ثلاثية في وجود منتخب أوروجواي وتقام هذه الدورة في الصين خلال فترة الرزنامة الدولية للفيفا الفيفا داي في شهر مارس القادم، ويتم عرض هذا الطلب من إدارة المنتخبات على الجهاز الفني لمنتخبنا الوطني بقيادة المدرب الاسباني للأدعم فيلكس سانشيز. وعلمت الشرق أن هناك خمسة منتخبات أخرى تطلب اللعب مع العنابي في فترة شهر مارس القادم، بعضها آسيوي والآخر عربي وليس من بينها عروض أوروبية نظرا لأنه في نفس الفترة تقام منافسات بطولة دوري الأمم الأوروبية كما أن هناك بعض العروض من المنتخبات التي ستشارك في كوبا أمريكا بالبرازيل 2019 تطلب اللعب مع الأدعم للاحتكام معه خاصة وان منتخبنا سيشارك في هذه البطولة لأول مرة في تاريخ الكرة وهو أول منتخب في منطقة الشرق الأوسط يتم دعوته للمشاركة في هذا الاستحقاق الكروي المهم، وكان بالفعل منتخب كولومبيا أرسل رسميا يطلب اللعب مع الأدعم ولكن تم رفض هذا الطلب خاصة بعد إجراء القرعة وأصبح المنتخبان الوطني والكولومبي يتنافسان في مجموعة واحدة بالبطولة مع منتخبي الأرجنتين وباراجواي، ومن المتوقع أن يتم الموافقة على بعض الطلبات الأخرى ولكن ليس في فترة الرزنامة المقبلة مارس القادم ومن الممكن أن يتم اللعب معها في شهر مايو القادم قبل انطلاق بطولة كوبا أمريكا التي ستكون في منتصف يونيو القادم بإذن الله. من ناحية أخرى تعكف حاليا إدارة المنتخبات مع الجهاز الفني على خطة إعداد المنتخب استعدادا لكوبا أمريكا وسيكون الإعداد ابتداء من شهر مارس القادم وسيستمر أثناء المسابقات المحلية ودوري أبطال أسيا في فترات الرزنامة الدولية ولن يتوقف حتى الانتهاء من المشاركة في البطولة القارية، وهو مايعني أن الموسم سيكون ممتدا ومتواصلا للاعبي العنابي الدوليين بدون توقف أو أي راحة، وسيصبح هناك برنامج إعداد خاص، وأصبحت ملقاة على عاتقهم مسئولية كبيرة حيث أنهم في أي مواجهة حتى لو كانت ودية مطالبين بان يكونوا في أفضل حالاتهم لأنهم لايمثلون منتخب قطر فقط ولكن يمثلون الكرة الآسيوية بأسرها التي يتربعون على عرشها لأربع سنوات قادمة بإذن الله، ويجب أيضا استغلال كل مواجهة من أجل الحفاظ على التقدم الذي ناله منتخبنا حاليا في التصنيف الدوري للفيفا والقفزة الهائلة في الترتيب مع ضرورة العمل أيضا على تحسينه والقفز أكثر للأمام. ومن المؤكد أن الجهاز الفني لمنتخبنا سيستغل مثل هذه المباريات الودية في منح فرص اكبر للاعبين الشباب الذين نالوا الفرصة كاملة واصبحوا يملكون خبرات دولية تفوق اعمارهم بكثير، ولهذا سيكون القوام الاساسي غالبا من نفس المجموعة التي توجت بلقب بطولة كأس آسيا مع منح الفرصة لبعض اللاعبين الذين غابوا عن هذه البطولة مثل إسماعيل محمد وسلطان ال بريك ومحمد علاء ومحمد موسى وإبراهيم ماجد وغيرهم من اللاعبين الأساسيين والذين ستكون عودتهم لصفوف الأدعم مكسبا كبيرا لزيادة التنافس لمصلحة المنتخب لان المرحلة القادمة تتطلب جهد 200 %، وفي نفس الوقت لن يكون هناك لاعب يضمن وجوده في قائمة الأدعم إلا إذا حافظ على مستواه وعطائه لان هناك من يتحين الفرصة للدخول مع أبطال أسيا. المعسكر الخارجي من المتوقع أن يقيم المنتخب الوطني الأول معسكرا خارجيا في أوروبا أو إحدى الدول الأمريكية خلال شهر مايو القادم وبعد انتهاء مرحلة دوري المجموعات في دوري أبطال أسيا ونهاية الموسم الكروي المحلي، ومن الممكن أن تتخلله بعض المواجهات الودية ولكن لم يتخذ الجهاز الفني قرارا نهائيا بشأن المباريات التجريبية في هذه المرحلة، كما سيكون هناك معسكر خارجي ثان في شهر يونيو القادم ومن المتوقع أن يكون قبيل انطلاق كوبا أمريكا وفي البرازيل ليتأقلم اللاعبون على الأجواء المناخية هناك. ترقب لقرار الاتحاد الآسيوي تأمل لجنة المنتخبات الوطنية والجهاز الفني للمنتخب الأول أن يوافق الاتحاد الآسيوي لكرة القدم على تأجيل دور الـ 16 من دوري أبطال آسيا في نسخته بالموسم الجديد حتى يتمكن اللاعبون الدوليون من منتخبنا الوطني من الاستعداد جيدا لبطولة كوبا أمريكا ونفس الأمر بالنسبة للاعبي المنتخب الياباني خاصة ان دور الثمن النهائي سيكون في شهر يونيو القادم موعد انطلاق البطولة، ولن تنتهي مرحلة دوري المجموعات في دوري أبطال أسيا إلا في منتصف مايو القادم وبالتالي تأجيلها سيكون أمرا مهما خاصة وان المنتخبين الوطني والياباني يمثلان الكرة الآسيوية في هذه المحفل المهم. ومن المتوقع ان يكون هناك بالفعل تأجيل لهذه المرحلة من البطولة إلى مابعد انتهاء منتخبي قطر واليابان من مشاركتها بكوبا أمريكا. الأدعم يزور الشفلح اليوم يزور منتخبنا الوطني لكرة القدم المتوج بلقب بطولة كأس أسيا في العاشرة والنصف من صباح اليوم مركز الشفلح للأشخاص ذوي الإعاقة في العاشرة والنصف من صباح اليوم، وسيقيم المركز تكريما لنجوم منتخبنا أبطال آسيا، وسيكون هناك العديد من الفعاليات الأخرى على هامش هذه الزيارة.

حقق منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم الفوز على منتخب قيرغيزستان بهدف مقابل لاشيء في اللقاء الودي الذي جمع بينهما أمس في اطار استعدادات المنتخبين لبطولة كأس آسيا التي تنطلق بالإمارات في 5 ينايرالمقبل، وانتهى الشوط الاول بالتعادل بدون اهداف، وكان أحمد علاء لاعب منتخبنا قادرا على وضع الادعم في المقدمة قبل نهاية هذا الشوط ولكنه أهدر ضربة جزاء تم احتسابها لصالح منتخبنا في الدقيقة 36 ، وظلت المباراة بدون أهداف حتى قبل نهايتها بـ 21 دقيقة حيث تمكن علي عفيف من إحراز هدف الادعم في الدقيقة69. الجدير بالذكر أن منتخبنا أجرى العديد من التغييرات على التشكيل الذي لعب به اللقاء السابق أمام الأردن وانتهى لصالح منتخبنا بهدفين مقابل لاشيء.

اكتفى فيلكس سانشيز المدير الفني الإسباني لمنتخبنا الوطني الأول لكرة القدم بأداء لاعبي الأدعم تدريبا وحيدا بالأمس، وتعمد أن يكون التدريب خفيفا واستشفائيا بدون بذل جهد بدني كبير، خاصة ان اللاعبين تنتظرهم مباراة قوية بعد غد الاثنين أمام أيسلندا وكان اللاعبون خاضوا مباراة قوية بالفعل منذ يومين امام سويسرا التي انتهت بفوز الأدعم بهدف مقابل لاشيء، ومن الضروري ان يكون الجهد البدني في التدريبات أقل من المرحلة الماضية لانه سيكون اللاعبون قد خاضوا مباراتين قويتين في غضون خمسة أيام فقط لا غير. وحرص سانشيز ايضا على أن يمنح اللاعبين راحة عقب التدريبات واجازة يقضيها اللاعبون كما يشاءون سواء في الفندق أو المشي خارجه للاسترخاء بعيدا عن أي ضغوط، وذلك حتى يكونوا جاهزين للتدريبات اليوم التي من المتوقع ان تكون قوية خاصة أنه سيكون المران الرئيسي. الجدير بالذكر ان منتخبنا غادر سويسرا ويقيم حاليا في مكان قريب على الحدود البلجيكية الألمانية الهولندية في مقر قريب من مدينة اخن، وتعتبر صفوف المنتخب مكتملة بدون أي غيابات في القائمة التي تضم 25 لاعبا، وهم سعد الدوسري، بيدرو ميجيل، سالم الهاجري، طارق سلمان، عبدالكريم حسن، بوعلام خوخي، حسن الهيدوس، أكرم عفيف، يوسف حسن، عبدالعزيز حاتم، أحمد علاء الدين، جاسم الهيل، علي عوض، عبد الكريم سالم العلي، بسام الراوي، كريم بوضياف، سلطان البريك، عاصم مادبو، المعز علي، محمد موسى، علي عفيف، محمد علاء، أحمد فتحي، محمد أحمد البكري، عبد الرحمن فهمي حيث لاتوجد اي اصابات واللاعبون في حالة فنية وبدنية جيدة. الأولمبي يكتفي بودية وحيدة أمام الأردن يواصل منتخبنا الأولمبي لكرة القدم تدريباته استعدادا لمواجهة الأردن الودية التي تقام غدا على ملعب رقم 7 في أسباير في اطار إعداد منتخبنا الأولمبي للتصفيات المؤهلة لنهائيات كأس آسيا والمعروف ان التصفيات تقام في الدوحة خلال شهر أغسطس القادم حيث تضم مجموعتنا كلا من عمان وأفغانستان ونيبال، وكان هناك اتفاق على أداء مباراتين وديتين أمام المنتخب الأردني ولكن تم الاكتفاء بأداء مباراة ودية وحيدة.

يواصل منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم تحضيراته ضمن معسكره الأوروبي والذي تتخلله إقامة مواجهتين وديتين مع المنتخبين السويسري والآيسلندي يومي 14 و19 من الشهر الجاري ضمن استعدادات المنتخب لخوض غمار منافسات كأس آسيا في الإمارات خلال الفترة ما بين الخامس من يناير وحتى الأول من فبراير العام المقبل 2019. وكانت بعثة منتخبنا قد وصلت الأحد إلى مدينة لوجانو التي ستحتضن الاختبار الودي الأول أمام منتخب سويسرا على أن يتحول المنتخب عقب انتهاء المباراة إلى بلجيكا، حيث سيواجه منتخب آيسلندا. ويسعى فيليكس سانشيز مدرب المنتخب لاختيار منتخب قوي يجمع بين الخبرة والشباب ويكون قادراً على المنافسة بقوة في كأس آسيا. وسيستكمل برنامج الإعداد الخاص بمنتخبنا من أجل تجهيزه بأفضل صورة لكأس آسيا بخوض أربعة اختبارات أخرى خلال شهر ديسمبر.. ومن المقرر أن يواجه منتخبنا نظيره الأردني في الـ23 من ديسمبر المقبل، ثم يُلاقي قيرغيزستان بعد يومين، قبل مواجهة الجزائر في الـ27 من الشهر نفسه، ثم يختتم لقاءاته الودية بمباراة إيران في اليوم الأخير من العام الجاري.

في أمسية مرتقبة منتخبنا يخوض التدريب الأساسي اليوم استعداداً للمواجهة يخوض منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم تدريبه الرئيسي اليوم استعدادا لمواجهة منتخب الإكوادور الودي الدولي الذي يقام بعد غد الجمعة على استاد جاسم بن حمد في نادي السد، ضمن استعدادات منتخبنا الوطني لكأس آسيا، وقرر اتحاد كرة القدم ان تكون الابواب مفتوحة امام الجماهير لحضور هذه المباراة لمساندة الادعم وتشجيع المنتخب الوطني في هذه المباراة التي تعتبر إحدى المحطات المهمة في برنامج الإعداد لهذه البطولة القارية، ومن المتوقع أن تكون هناك العديد من الفعاليات المصاحبة التي تكون ممتعة للجماهير، سواء خارج الملعب أو داخله قبل وبعد المباراة، وتسود حالة من الثقة في صفوف المنتخب الوطني؛ نظرا لاكتمال الصفوف وعدم وجود غيابات بين اللاعبين، وهو ما يتيح الفرصة أمام الجهاز الفني بقيادة الإسباني فيلكس سانشيز لمواصلة التجهيز بأفضل صورة ممكنة للمرحلة القادمة. وقد بدأ منتخب الإكوادور في الوصول إلى الدوحة بالفعل، ولكن على دفعات وكانت الدفعة الأولى أمس ويتوالى وصول باقي الدفعات تباعا من لاعبين وجهازين فني وإداري، حيث إن معظم اللاعبين محترفون في الدوريات الأوروبية وكذلك دوريات أمريكا الجنوبية، وسيكون المنتخب الإكوادوري حاضرا إلى الدوحة بكامل صفوفه، خاصة أن من المعروف أن هذه المباراة ضمن الرزنامة الدولية للفيفا في فترة الفيفا داي وسينطبق عليها شروط المباريات الرسمية، ويتدرب المنتخب الإكوادوري ابتداء من الأمس في استاد جاسم بن حمد في نادي السد. وسيلعب منتخب الإكوادور مباراة ودية ثانية في الدوحة، ولكن أمام المنتخب العماني الذي يعسكر في قطر حاليا، وستكون هذه المباراة في 16 أكتوبر الحالي، ويغيب عن المنتخب الإكوادوري كل من كارلوس كويرو من ديبورتيفو كوينكا وريناتو ايبارا D وروماريو ايبارا للإصابة. وأكد الكولومبي هيرنان داريو غوميز المدير الفني لمنتخب الإكوداور أنه تولى المسؤولية عقب نهاية كأس العالم في روسيا الصيف الماضي، بعد أن قاد بنما للتأهل لنهائيات المونديال، وسيقود الإكوادور لنهائيات كأس العالم في قطر 2022 للمرة الثانية في تاريخ الإكوادور، حيث كانت المرة الأولى في عام 2002