تدرس شركة قطر للوقود "وقود" حالياً وتراقب عن كثب وجود بعض حالات الإزدحام وطوابير السيارات والشاحنات التي ترتاد محطات البترول وخاصة أثناء فترة الذروة وفي بعض المناطق التي تشهد كثافة مرورية وعمرانية عالية.ونظراً لكون وقود المزود الحصري لجميع منتجات البترول في دولة قطر، وإنطلاقاً من الدور المناط بها والمسؤولية الملقاة على عاتقها للتعامل مع هذه الحالات، ولايجاد الحلول العملية والفورية والتي تعمل على معالجة تلك المشاكل وحلها بشكل جذري، او التخفيف من اثارها في الفترة الحالية، كما حصل في منطقة الشمال مع مطلع العام الحالي حيث تحركت وقود على الفور وقامت بتركيب محطات متنقلة في تلك المنطقة لحل مشكلة النقص في المشتقات البترولية على أثر إغلاق إحدى المحطات الأهلية لأغراض الصيانة، ومناطق أخرى في الآونة الأخيرة "سيلين"، فقد قمنا بشراء "15" محطة بترول متنقلة "موبايل" يتم تركيبها بشكل سريع. تمتاز هذه المحطات المتنقلة كونها قادرة على تزويد جميع المشتقات البترولية وبشكل فعال وتتوافر فيها جميع مقومات السلامة والامان. ولكي تتمكن قطر للوقود من تركيب هذه المحطات وتجهيزها، فانها بحاجة لتوفيرعدد من قطع الاراضي بمساحات ملائمة وفي المناطق التي تشهد ازدحاما وضغطا كبيرا على المحطات الموجودة فيها حاليا، وخاصة مدينة الدوحة وضواحيها ليصارالى تجهيزهذه الاراضي وتركيب هذه المحطات المتنقلة فيها.وأعلنت قطر للوقود أنها على تواصل مع الجهات الرسمية ذات العلاقة وخاصة وزارة البلدية والتخطيط العمراني وبدعم غير محدود من معالي الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة ال ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية والذي يولي هذا الموضوع جل اهتمامه، متوقعة أن يتم تخصيص هذه الاراضي وبالسرعة الممكنة حتى نتمكن من مباشرة تهيئة وتجهيز هذ المواقع وتركيب المحطات المتنقلة التي قامت وقود بشرائها منذ مدة لسد العجز في بعض المواقع، علما بان قطر للوقود قد اوشكت حالياً على الانتهاء من بناء "8" محطات جديدة يتوقع تشغيلها خلال العام الحالي 2015، اضافة الى المحطات الاخرى التي تم افتتاحها هذا العام. وستعمل على تسريع وتيرة بناء وتشييد المحطات مستقبلا لنتمكن جميعا من التعامل مع هذه الظاهرة. ومن جهة اخرى، لا بد من التنويه الى أن دولة قطر تشهد حالياً طفرة عمرانية كبيرة رافقها قيام مشاريع عملاقة استعدادا لكأس العالم 2022 وزيادة كبيرة في عدد السكان وكذلك عدد المركبات، اضافة الى اغلاق بعض المحطات الاهلية القديمة لغايات التجديد.وأكدت شركة وقود حرص قطر للوقود وعملها الدؤوب على التعامل مع هذه الحالات بكل كفاءة واقتدار ومسؤولية وأنها ستبقى دائما عند حسن الظن بها وأنها لن تألوا جهدا في تقديم كل ما هو ممكن لتقديم افضل الخدمات لعملائها افرادا كانوا أم مؤسسات.