انطلقت صباح اليوم، مناورات بحرية مشتركة بين ايران وروسيا والصين، في شمال المحيط الهندي وبحر عمان، لمدة 4 أيام، وسط تباين الأراء حول أهدافها التي أعلنت عنها طهران على لسان مساعد قائد القوة البحرية الايرانية، في ظل التوترات التي شهدتها المنطقة مؤخراً والتي أطلق عليها إعلامياً حرب الناقلات إثر الحوادث التي تعرضت لها ناقلات نفط تابعة لدول مختلفة. ** وإليك أبرز 5 معلومات عن هذه المناورات البحرية المشتركة: (1) أوضح الأدميرال غلام رضا طحاني مساعد قائد القوة البحرية الايرانية لشؤون العمليات في تصريح بثته وكالة الأنباء الإيرانية إرنا، أن هذه هي المرة الأولى التي تقوم فيها إيران بإقامة مناورات مشتركة مع القوتين البحريتين الكبيرتين في العالم (روسيا والصين) وفي هذا المستوى. (2) أعلنت إيران على لسان الأدميرال غلام رضا طحاني أن الهدف من اقامة المناورات التي تبلغ مساحتها 17 ألف كيلو متر مربع هو ترسيخ الأمن وأركانه في المنطقة (3) وأضاف طحاني: من أهداف المناورات تعزيز أمن التجارة البحرية الدولية ومواجهة قراصنة البحر والارهاب البحري وتبادل المعلومات في مجال الاغاثة والانقاذ البحري وتبادل الخبرات العملانية والتكتيكية، موضحاً أن هذه المناورات تبدأ وفقاً للبرنامج المرسوم بحركة القطع البحرية للدول الثلاث من ميناء جابهار الايراني لتنتشر بعد ذلك في شمال المحيط الهندي. وقال إن الدول المتقاربة أكثر مع بعضها اقتصادياً وسياسياً واجتماعياً وأمنياً تعمل معا لتوفير الأمن الجماعي، لافتاً إلى أن التمرينات خلال المناورات متنوعة من ضمنها انقاذ السفن المتعرضة لحريق وتحرير السفن التي تتعرض للاعتداء والرمي على أهداف محددة وسائر التمرينات التكتيكية المخطط لها. (4) وحول أهمية منطقة المناورات، قال الأدميرال طحاني إن المحيط الهندي يعد ثالث أكبر محيط في العالم وتطل عليه دول مهمة جداً وتتضمن المضائق المهمة الثلاث وهي باب المندب ومالاغا وهرمز التي تعد بمثابة المثلث الذهبي بالمنطقة. (5) ويقول موقع دويتشه فيله: أصبحت المياه المحيطة بإيران محوراً للتوترات الدولية، حيث تمارس الولايات المتحدة ضغوطاً لوقف مبيعات النفط الإيراني وقطع غيرها من العلاقات التجارية، مضيفاً: ولخليج عمان حساسية خاصة لأنه يرتبط بمضيق هرمز، الذي يمر عبره خُمس النفط العالمي ويرتبط بدوره بالخليج. ورغم أهداف المناورة التي أعلنت عنها طهران، إلا أن بعض المراقبين يرون، بحسب موقع دويتشه فيله الألماني، أن هذه المناورات تأتي رداً من الدول الثلاث على خطط الولايات المتحدة الأمريكية في القيام بمهمة بحرية لحماية السفن في مياه الخليج. ونوهت وكالة الأنباء الفرنسية بالأحداث التي شهدتها المنطقة مؤخراً، مشيرة إلى أن التدريبات تأتي وسط تزايد التوتر في المنطقة منذ انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق حول النووي الإيراني المبرم في العام 2015، الذي يضم الصين وروسيا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا. وأشارت إلى أن الولايات المتحدة أعادت فرض عقوبات على إيران في مايو العام الماضي بعدما انسحبت من الاتفاقية الدولية الهادفة لوضع قيود على البرنامج النووي الإيراني، ما دفع طهران لاتّخاذ إجراءات مضادة.

تبدأ روسيا والصين وإيران مناورات بحرية مشتركة، غدا الجمعة في المحيط الهندي وخليج عمان. وتهدف المناورات العسكرية المقررة من 27 حتى 30 ديسمبر الجاري إلى تعميق التعاون بين أسلحة البحرية التابعة للدول الثلاث، وفقا لوزارة الدفاع الصينية. وقال السيد وو تشيان المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية في تصريح اليوم، إن المناورات هي تبادل عسكري طبيعي بين القوات المسلحة للدول الثلاث وتتفق مع القانون والممارسات الدولية وليست مرتبطة بالضرورة بالوضع في المنطقة. وأضاف تشيان أن بلاده سترسل المدمرة شينينغ المزودة بصواريخ موجهة إلى تلك المناورات، دون أن يحدد عدد الجنود والسفن المشاركة بالمجمل. وكان العميد أبو الفضل شكارجي الناطق باسم الجيش الإيراني، اعتبر فيما نقلت عنه وكالة أنباء /إرنا/ الإيرانية أمس، أن تلك المناورات تستهدف تعزيز أمن التجارة الدولية في المنطقة ومحاربة الإرهاب والقرصنة وستفضي إلى استقرار الوضع الأمني.

تضمن مناورات بحرية ودفاعاً وهجوماً جويين أقامت القوات البحرية الأميرية القطرية تمرين العبور التدريبي المشترك بالتعاون مع القوات البحرية الفرنسية في المياة الإقليمية القطرية. واستمر التمرين التكتيكي لمدة أربعة أيام تضمنت خلالها مناورات بحرية، الدفاع الجوي والهجوم الجوي، الاقتحام والتفتيش، الدفاع عن السفن أثناء الإبحار، الإنزال بواسطة الهليكوبتر وشملت تمارين بعرض البحر. وهدف التمرين إلى تبادل الخبرات واختبار كفاءة الأجهزة وتثبيت العلاقات البحرية المشتركة بين البحريتين، كما تهدف أيضا إلى رفع الكفاءة العملياتية لقادة السفن. وشارك في التمارين القوات البحرية الأميرية القطرية (قيادة الأسطول)، القوات الخاصة المشتركة (القوة الخاصة البحرية)، القوات الجوية الأميرية القطرية (جناح المقاتلات)، القوات البحرية الفرنسية (سفينة كاسارد). وتعتبر هذه التمارين العسكرية ضمن اتفاقيات التعاون بين البلدين الصديقين في مجالات التدريب والتخطيط على كافة المهام والواجبات المطلوبة.

أجرت إيران مناورات بحرية مشتركة مع الهند في مضيق هرمز جنوب غربي البلاد، بمشاركة وحدات من إسطولي الدولتين، بهدف تعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين البلدين، بحسب وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا" الرسمية. ووفقا لما ذكرته الوكالة، اليوم الجمعة، أوضح قائد القوات البحرية الإيرانية، الأميرال حسين آزاد، أن عددا من السفن الحربية، ومروحيات الهليكوبتر من البلدين، شاركت في المناورات بشرق مضيق هرمز، من أجل تبادل الخبرات". وتابع آزاد "هذا المناورات مؤشر على العمل البحري المشترك، للحفاظ على أمن وسلام المنطقة"، ولم تذكر الوكالة مزيدا من التفاصيل عن طبيعة وتوقيت المناورات وعدد القوات المشاركة. وتتمركز في مضيق هرمز، الذي يُعد ممراً هاماً لتجارة النفط العالمي، سفن حربية مساندة لقوات التحالف الدولي التي تحارب تنظيم داعش في سوريا والعراق.

ذكرت الإذاعة القبرصية، أن البحرية الروسية بدأت مناورة كبيرة، اليوم الإثنين، في المياه الدولية بالبحر المتوسط بين الشواطئ القبرصية والسورية، تم فيها استخدام صواريخ. وذكرت الحكومة القبرصية، أن سلاحي الجو والبحرية الإسرائيليين سيبدآن مناورة بمشاركة قبرص، غدا الثلاثاء، جنوب غرب جزيرة قبرص. وأوضح وزير الدفاع القبرصي، خريستوفوروس فوكايديس، أنه تم رصد الأعلام التركية في المنطقة أيضا، حيث تم رصد سفينة أبحاث تركية تعرف باسم "بارباروس"، وسفينتين أخريين في طريقهما إلى الجنوب الشرقي من قبرص. يذكر أن تركيا أعلنت، قبل ذلك، أنها تبحث في هذه المنطقة عن احتياطي الغاز الطبيعي. ومن جانبها أعلنت الحكومة القبرصية احتجاجها على ذلك أكثر من مرة، موضحة أن تركيا تنتهك بذلك الحقوق السيادية لقبرص. جدير بالذكر أن قبرص اكتشفت، قبل ذلك، احتياطي غاز جنوب أراضيها. وقامت شركة تجارية إيطالية كورية بتأسيس منصة نفط هناك بناء على طلب من قبرص.

أوقفت وزارة الدفاع البريطانية مناورات بحرية، هي الأكبر من نوعها خلال عقد من الزمان، وحمّل القادة العسكريون أسعار الوقود العالية المسؤولية. وقالت صحيفة ديلي ستار صندي اليوم الأحد، إن 12 سفينة حربية بريطانية كان من المقرر أن تمر عبر البحر الأحمر لإنزال 1600 جندي من مغاوير البحرية الملكية البريطانية في إفريقيا، غير أن الوزارة طلبت من قادة الجيش إلغاء المرحلة الثانية من المناورات البحرية. وأضافت، أن قادة الجيش البريطاني يعتقدون أن القرار يتعلق بارتفاع تكاليف وقود السفن الحربية، بما في ذلك حاملة المروحيات الضخمة "ألاسترياس"، ورغبة وزارة دفاع بلادهم بتوفير 2.5 مليون جنيه إسترليني من خلال إلغاء المرحلة المتبقية من المناورات البحرية. وأشارت الصحيفة، إلى أن القرار أثار غضب كبار القادة العسكريين البريطانيين كونه سيؤثّر على جزء حاسم من عملية نشر لمدة ثلاثة أشهر لقوة التدخل السريع في مغاوير البحرية الملكية البريطانية. ونسبت الصحيفة، إلى مصدر عسكري بريطاني وصفته بالبارز، قوله، إن القوات المسلحة البريطانية ستكون غاضبة جداً، لأنها تدربت على ذلك وتم الآن إلغاء هذه المناورات من أجل توفير المال، كما نقلت عن متحدثة باسم وزارة الدفاع البريطانية أن مناورات جيبوتي أُلغيت بسبب مسائل إدارية وليس لنقص المال أو الوقود.