رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
مناطق تجارية وسكنية بحاجة ماسة لجسور مشاة

طالب عدد من المواطنين الجهات المعنية بضرورة العمل على إنشاء المزيد من جسور المشاة في المناطق الحيوية مثل منطقة الابراج والمنطقة المحيطة بكتارا وأماكن أخرى تشهد كثافة سكانية مثل وسط الدوحة في أحياء النجمة والمنصورة وبالقرب من المجمعات والمراكز التجارية أيضا هناك العديد من المدن الرئيسية في الدولة تفتقر لوجود جسور وانفاق للمشاة مثل الوكرة والريان والخور وام صلال والخريطيات وغيرها من المناطق الحيوية والمزدحمة والتي تكثر فيها الشوارع التجارية. وقال المواطنون في استطلاع لـ الشرق ان بعض الجسور الجديدة التي شيدت خلال السنوات الأخيرة أنشئت على طرق سريعة لا توجد فيها مرافق حيوية او كثافة سكانية وقليل من المشاة يستخدمونها وفي المقابل هناك مناطق فيها كثافة سكانية وشوارع تجارية هي بأمس الحاجة لوجود جسور وانفاق للمشاة. وانتقد مواطنون تسوير اغلب الشوارع الداخلية والخارجية بالحواجز الحديدية دون توفير البديل من جسور وانفاق للمشاة ما يضطر الافراد للعبور لمسافات طويلة للانتقال للجانب الآخر من الشارع. حمد اليافعي: ربط مناطق الأسواق قال حمد اليافعي تبرز الأهمية القصوى الى انشاء المزيد من الجسور في المناطق المزدحمة والشوارع التجارية التي تحتوي على محلات ومراكز للخدمات مثل المؤسسات الحكومية والعيادات الطبية التي يقصدها المواطنون والمقيمون، اضافة الى المناطق السكنية في وسط الدوحة ومنطقة الاسواق مثل النجمة وسوق الحراج والمنصورة ومعيذر وغيرها والتي تشهد زحاما كبيرا اضافة الى بعض المدن الرئيسيىة الخارجية التي تشهد كثافة سكانية كبيرة حيث تفتقد هذه المناطق الى العدد الكافي من الانفاق والجسور الخاصة بالمشاة، حيث ان جسور المشاة المشيدة حاليا لا تغطي كل مناطق الدوحة وكثيرا منها انشئ على الطرق السريعة ولا يستخدمها الا القليل من المشاة لعدم وجود كثافة سكانية أو أسواق في هذه الشوارع كما ان الحواجز الحديدية التي وضعت في اغلب الشوارع صعبت على الناس الانتقال الى الجانب الاخر ونحن نعلم ان الحواجز وضعت لحماية المشاة من حوادث السير ولكن لم يتم توفير البديل مثل اشارات او جسور للمشاة حتى اصبحت معظم الشوارع الرئيسية مغلقة ومسورة بمسافات كبيرة، لذلك اقترح ان تكون هناك اشارات للمشاة في كل شارع تجاري وكل منطقة فيها مدارس او مرافق تجارية او خدمية اضافة الى أن هناك العديد من المناطق تفتقر إلى وجود أنفاق وجسور للمشاة مثل شارع الكورنيش والشوارع المقابلة للحدائق العامة والمجمعات التجارية التي تشهد زحاما كبيرا حيث يضطر الجمهور لعبور الطرق أمام حركة السيارات المسرعة معرضين أرواحهم لخطر وقوع الحوادث والإصابات الخطرة. محمد العبدالله: جسور في قلب الدوحة أكد محمد العبدالله في حديثه أهمية إنشاء جسور وانفاق للمشاة في وسط الدوحة وفي الشوارع التجارية لان هذه الاماكن تشهد زحاما شديدا وعادة ما يقصد الناس الشوارع التجارية لشراء حاجاتهم ولكنهم يجدون مشقة عند الانتقال الى الجهة المقابلة ويضطرون للذهاب اليها بالسيارة بسبب وجود الحواجز الحديدية وعدم وجود الانفاق والجسور المخصصة للمشاة كما ان هناك مناطق كثيرة هي بأمس الحاجة الى وجود انفاق وجسور للمشاة مثل منطقة الدفنة والابراج ولوسيل اضافة الى المناطق التي تتواجد فيها المدارس والمؤسسات التعليمية والمراكز الشبابية والعيادات وغيرها من المرافق الحيوية التي يحتاجها المواطنون والمقيمون وان عدم وجود جسور للمشاة يسبب عائقا كبيرا للسكان ويجعل البعض من العمال والشباب يقفزون الحواجز الحديدية للوصول الى الجهة المقابلة للشارع بهدف اختصار المسافة مما يعرضهم لخطر الوقوع في حوادث الطريق لا قدر الله وأضاف العبدالله ان هناك مناطق كثيرة في البلاد فيها كثافة سكانية وتحتوي على أسواق وشوارع تجارية وهي بأمس الحاجة الى وجود الجسور والانفاق ومن أبرزها كورنيش الدوحة ومنطقة معيذر والريان والوكرة وام صلال ومناطق أخرى في وسط العاصمة الدوحة والتي تكثر فيها المحلات التجارية مثل النجمة وشارع الهندسة والمنصورة، حيث تشهد تلك الأسواق والمجمعات التجارية حركة مشاة يومية مستمرة ومكثفة، مما يعني أن هذه المناطق الأكثر ازدحاماً وأشد احتياجاً لجسور المشاة. جمعان عبدالله: الجسور مهمة لحماية طلبة المدارس أشار جمعان عبدالله الى أهمية إنشاء الجسور والانفاق في المناطق القريبة من المدارس والمؤسسات التعليمية لانه ليس جميع الطلاب يستقلون السيارات او الباصات في طريق العودة لمنازلهم بل هناك عدد كبير ينتقل مشيا على الاقدام خاصة الطلاب الذين يسكنون في مناطق قريبة من مدارسهم لذلك من الواجب ان تكون هذه المدارس مؤمنة وتشيد جسورا للمشاة بالقرب منها ومن خلال ملاحظتي ارى ان بعض جسور المشاة التي أنشئت شيدت في شوارع رئيسية ليست بحاجة اليها ولا توجد فيها حركة للمشاة في المقابل هناك اماكن كثيرة هي بأمس الحاجة الى وجود جسور وانفاق للمشاة، وعندما قامت الجهات المعنية بتسوير الشوارع بالحواجز الحديدية للحفاظ على ارواح وحياة الناس لم تقم بانشاء اشارة او جسور للمشاة مما يسبب عائقا امام رواد المحلات التجارية والقاصدين للمرافق الخدمية مما يجعلهم مضطرين لان يقطعوا مسافات طويلة للالتفاف على الشارع لذلك ارى ان وجود الجسور والانفاق المخصصة للمشاة في المناطق الحيوية مهم جدا وان إنشاء هذه الجسور من شأنها تعزيز السلامة على الطريق والتي تشمل سلامة المشاة وطلاب المدارس من مستخدمي الطرق الخارجية والتقاطعات وبسبب عدم توافر جسور آمنة للعبور في بعض الشوارع يقوم البعض من الافراد بالمغامرة بحياتهم ويقفزون متخطين الحواجز الحديدية المشيدة على طول الطريق بل ان البعض للاسف يقوم بتحطيمها واتلافها حتى يختصر المسافة حسب ظنه. خليفة العمادي: منطقة الأبراج وكتارا بلا جسور قال خليفة العمادي ان منطقة الابراج في الدوحة عادة ما تكون مزدحمة بالمشاة خاصة في الصباح ووقت الظهيرة لان كثيرا من الموظفين في تلك الابراج يحضرون الى اعمالهم عن طريق المترو ويستقلون الباصات وتكون الشوارع في هذه المنطقة مزدحمة بالمشاة وللاسف لا يوجد فيها جسور او انفاق للمشاة لذلك يعمد اغلبهم الى استخدام اشارات المشاة ما يعطل السيارات ويجعلها في وضعية الانتظار لاوقات طويلة لان مستخدمي اشارات التوقف الخاصة بالمشاة اعدادهم كثيرة. وأضاف العمادي الى ان الدولة تشهد زيادة في عدد السكان وهناك الكثير من المقيمين والعمال لا يملكون سيارات خاصة لذلك يضطرون للسير على أقدامهم في الشوارع وهو ما يجعلهم يتعبون كثيرا في عبور الشوارع، ولهذا يجب أن تكون هناك جسور ويجب أن نسرع في إنشائها، فإنشاء جسر أفضل وأسرع من بناء نفق، كذلك يجب أن يراعى عند تشييدها تسهيل استخدامها من قبل ذوي الاحتياجات الخاصة، وأن يراعى ارتفاع الجسر بالمساحة الكافية للسماح للمركبات الكبيرة بالمرور من أسفلها دون ملامستها، وان نقص الوعي وانعدام ثقافة عبور المشاة تزداد نسبة حوادث الدهس، ما يستوجب زيادة التوعية والتثقيف عبر وسائل الإعلام المختلفة والمدارس والجامعات والمساجد وأماكن التجمعات وأماكن العمل والأسواق والأماكن العامة، واصبح من الملاحظ بعد التوسع في المدن الجديدة، والمولات والأسواق التجارية المنتشرة على جنبات الشوارع الهامة والرئيسية، قيام الكثير من الأفراد والعمالة الوافدة بالمجازفة و»قطع» الطريق أمام السيارات المسرعة؛ مما يعرضهم لحوادث السير والدهس بسبب عدم وجود ثقافة عبور الشارع.

950

| 12 يوليو 2024

تقارير وحوارات alsharq
نساء يطالبن بصالات رياضية داخل المناطق السكنية

أبدت مجموعة من السيدات رغبتهن في وجود صالات رياضية خاصة بهن داخل الأحياء السكنية تتوافر فيها كافة الاحتياجات الضرورية وقالوا إنهن يتكبدن المشاق للذهاب إلى العديد من الفنادق أو المجمعات الكبرى التي توفر العديد من الأنشطة الرياضية لهن، مؤكدين ان المناطق السكنية تتوافر فيها بعض الأراضي الصالحة لإنشاء مثل هذه المشاريع مثلما قامت الجهات المعنية بالموافقة على إنشاء مراكز شبابية للرجال ماذا يضير إذا تم إعادة النظر في هذا الموضوع والعمل على تحقيق هذه الرغبة من اجل تفعيل دور المرأة في الأنشطة المختلفة.

320

| 24 ديسمبر 2016

صحة وأسرة alsharq
بالصور.. سنغافورة ترش مبيدات على مناطق سكنية مع توقع تفشي "زيكا"

رش مسؤولون مبيدات حشرية وقاموا بتطهير المصارف المياه الراكدة في مناطق سكنية في سنغافورة معرضة لخطر تفشي الإصابة بفيروس زيكا، اليوم الإثنين، بعد تأكد ظهور 41 حالة إصابة انتقلت خلالها العدوي محليا في المدينة. وارتدى العمال أقنعة واقية وتحركوا في سبع مناطق منفصلة بالجزيرة وتفقدوا أصص النباتات بعناية وهم يرشون المبيدات الحشرية باستخدام أجهزة حرارية. وأكدت وزارة الصحة يوم السبت، انتقال أول حالة إصابة بزيكا محليا في سنغافورة ليرتفع عدد الإصابات إلى 41 في اليوم التالي. وكل المصابين كانوا إما سكانا في منطقة أليجونيد أو عمالا في موقع بناء مملوك لشرطة جوكولاند في المنطقة. وقالت الوزارة اليوم في آخر تحديث "نتوقع ظهور المزيد من حالات الإصابة". وصدرت تعليمات يوم السبت لشركة جوكولاند ومقرها سنغافورة ولها أعمال في أنحاء آسيا بالتوقف عن العمل في موقع البناء الذي يعمل به 36 من المصابين. وقالت وزارة الصحة إنه سيظل مغلقا إلى أن تصحح الشركة الأوضاع التي سمحت للبعوض بالتكاثر وتعزز الإجراءات الوقائية. وكان فيروس زيكا الذي ينتقل عن طريق البعوض ظهر في البرازيل العام الماضي ومنذ ذلك الوقت انتشر في الأمريكتين. ويمثل الفيروس خطرا على الحوامل لأنه يسبب تشوهات للأجنة، وارتبط الفيروس في البرازيل بأكثر من 1600 حالة إصابة بصغر حجم الرأس ومخ الأجنة. وقالت وزارة الصحة إنه جرى رصد 19 نقطة لتكاثر البعوض وتدميرها في أول مرحلة أثناء رش منطقة أليجونيد بالمبيدات أمس الأحد، حيث تم تطهير ثلث المنازل هناك ومجموعها ستة آلاف منزل. ومن حالات الإصابة الإحدى والأربعين تم شفاء 34 حالة تماما وكانت المرأة الوحيدة بين المصابين هي أول حالة تكتشف. مكافحة فيروس زيكا في سنغافورة مكافحة فيروس زيكا في سنغافورة مكافحة فيروس زيكا في سنغافورة مكافحة فيروس زيكا في سنغافورة

532

| 29 أغسطس 2016

محليات alsharq
مواطنون يطالبون باستبعاد الشركات الفاشلة في تنفيذ المشاريع بالمناطق السكنية

* شددوا على ضرورة حسم تأخير تنفيذ المشاريع بالمناطق السكنية .. * ضرورة تشكيل فرق فنية بالبلديات للرقابة * الهاجري : عيوب ما بعد تنفيذ المشاريع تتحملها الشركات * الأحبابي : القيادة الرشيدة حريصة على توفير الموازنات التي تخدم المواطن * القمرا : أشغال بريئة وتعمل على اختيار الشركات المؤهلة لتنفيذ المشاريع * محمد العطان : الاختيار السليم للشركات من شأنه تغيير كثير من السلبيات تعاني العديد من المناطق السكنية بالدولة من تأخير تنفيذ المشاريع مثل صيانة الطرق وإزالة المطبات الصناعية وتشييد المدارس وغيرها من المشاريع الأخرى والتي تظل لفترة تلفت انتباه جميع المواطنين وتصبح محل تساؤل عن سبب التأخير وما اذا كانت هناك خلافات مع المقاولين المنفذين لهذه المشاريع. وطالب عدد من المواطنين الجهات المختصة ممثلة في هيئة الأشغال العامة والبلدية العمل على حل المشاكل العالقة بينهم وبين المقاولين وإسناد هذه المشاريع إلى مقاولين آخرين يكونوا على مقدرة عالية فى تنفيذ هذه المشاريع والتى تصرف عليها الدولة ملايين الريالات وضرب البعض مثلا للمدارس التي كان مزمع إنشاؤها في مدينة الوكرة والتي تسمى المدارس النموذجية حيث تم تركيب لوحة الإعلانات الخاصة بها وظلت على هذه الحال فترات طويلة ومن ثم تم إزالة لوحة الإعلان دون توضيح الأسباب كذلك هناك مشاريع متعلقة بالطرق وصيانة الطرق بالعديد من المناطق مازال العمل متوقفا بها أو يسير ببطء شديد دون تحقيق انجاز يذكر. الطبقة الإسفلتية البعض وصف مشاريع رصف الطرق داخل الأحياء السكنية بأنها تشهد عيوبا كثيرة بعد الانتهاء منها مثل التشققات وتدهور الطبقة الإسفلتية أو الحفر وقالوا إن المسؤولية تقع على الشركة المنفذة وليس أشغال التي يفترض منها أن تلزم الجميع بانجاز العمل وفق المواصفات والمقاييس المطلوبة. الشكل الجمالي ودعا البعض الهيئة إلى الاهتمام بعملية التوسعات والتوقف عن تضييق الشوارع تفاديا للحوادث، مشيرين إلى أن الشكل الجمالي للشوارع لا يخدم السكان والوضع يتطلب إعادة الطرق إلى ما كنت عليه، مؤكدين أن الكثير منهم يبحثون عن مواقف لا يجدون وقالوا ان الطرق تعد من الأشياء الأساسية. ونوة البعض إلى خطورة الشاحنات على هذه الطرق لا سيما أن العديد من المناطق تشهد تنفيذ مشاريع أخرى غير الطرق وصيانة الطرق مؤكدين أن هذه الشاحنات وحمولتها الزائدة لها تأثير سلبي كبير على الأعمال الخاصة بالطرق الداخلية ولابد أن تضع الجهات المختصة حلولا سريعة لهذه المشكلة. باعتبار إن هذه الأوزان تؤثر سلبا على العمر الافتراضي للطريق وسرعان ما تتأثر إما بالهبوط أو التشقق أو الحفر، مشيدين في ذات الوقت بالجهود الكبيرة التي تبذل في هذا الإطار من أجل التطوير والتحديث والتوسع في المشاريع المختلفة التي تخدم جميع المناطق وذكروا أن الدور الرقابي يعد مكملا لهذه الجوانب. عيوب المشاريع يقول السيد علي فهد الهاجري ان الطرق تعد من الأشياء الأساسية والضرورية في جميع مناطق الدولة ولكن المشكلة التي يتحدث عنها الناس العيوب التى تظهر عادة بعد تنفيذ المشروع ونستطيع أن نطلق عليها عيوب الطرق مما يعني أن هناك خللا ما أدى إلى ذلك وهذا في اعتقادي عمل هيئة الأشغال العامة التي يفترض أن تحقق في هذا الموضوع مع الجهة المنفذة وفرض عقوبات صارمة حتى لا تتكرر مثل هذه المشاكل. المناطق الخارجية ويقول السيد نائف الاحبابي عضو البلدي مما لا شك فيه أن القيادة الرشيدة حريصة كل الحرص على توفير الموازنات اللازمة التي تخدم المواطن والمقيم نشهد سنويا العديد من المشاريع التي تنفذها فى أرض الواقع سواء كان ذلك في مجال الطرق وصيانتها أو الصرف الصحي أو غيرها من المشاريع الأخرى والجميع يشهد ويثني على ذلك إلا أن المشكلة القائمة حاليا هي افتقار المناطق الخارجية للعديد من الخدمات الضرورية وفي مقدمتها الطرق التي تعتبر عصب الحياة بالنسبة للمواطنين في هذه المناطق. مشاكل الطرق وأضاف الاحبابى: من الأشياء المؤسفة التي نتابعها يوميا في برنامج وطني الحبيب صباح الخير والصحف المحلية المشاكل التي تظهر في الطرق الجديدة بعد انجازها وهيئة أشغال بريئة من هذا الجانب الذي تتحمله الشركة المنفذة واعتقد ان الهيئة شددت في هذه النقطة وقاموا باختيار الشركات المؤهلة والقادرة على تحقيق الأهداف المطلوبة ونأمل فى ان تستمر سياسة أشغال في هذا الاتجاه من خلال استبعاد الشركات الفاشلة نهائيا وعدم إسناد أي مشاريع مهما كان حجمها لان المتضرر في الأخير المواطن والمقيم. المشاريع المختلفة من جانبه أشاد السيد محمد القمرا عضو البلدي بالقائمين على أمر المشاريع المختلفة بهيئة الأشغال العامة والبلدية وقال هؤلاء أبرياء من الاتهامات الموجهة لهم من ناحية العيوب المختلفة التي تشهدها مشاريع المناطق الداخلية وحمل القمرا المسؤولية للجهات المنفذة ومن هنا أناشد أشغال العمل على تكملة المشاريع المتبقية بالمنطقة من صيانة وانترلوك وغيرها من الخدمات الأخرى التي نحن بحاجة لها واقترح أن تكون هناك مكاتب لهيئة الأشغال العامة بجميع البلديات تضم العديد من المهندسين والفنيين كل في مجاله من اجل مراقبة المشاريع التي يتم تنفيذها في المناطق السكنية من اجل تلافي جميع المشاكل. البنية التحتية ويقول السيد محمد العطان عضو البلدي حقيقة عملية العيوب المتكررة في الطرق والتي يتناولها الناس في كثير من المشاكل تعتبر عائقا كبيرا أمام الجهود الكبيرة التي تبذلها الدولة من أجل تطوير وتحديث البنية التحتية بالمناطق السكنية وقد عالجت أشغال الكثير منها بفضل السياسة الجديدة التي تتبعها مع المقاولين المنفذين للمشروع وهى خطوة تعتبر في الطريق الصحيح ونحن على ثقة بأن حكومتنا الرشيدة لن تقصر في توفير جميع احتياجات المناطق من خدمات البنية التحتية المختلفة. وأشار العطان إلى أن الاختيار السليم من شأنه أن يفرز العديد من الجوانب الايجابية وأعني هنا الشركات المنفذة للمشاريع وتوجد لدينا شركات وطنية تمتاز بسمعة كبيرة ونشاط ملحوظ في جانب المشاريع المختلفة يجب منحها الفرصة للقيام بهذا الدور وتنفيذ الطرق وفق الخطط والمواصفات التي تحددها أشغال والعمل على استبعاد جميع الشركات التي أثبتت فشلها خاصة أن الصحافة المحلية طالعتنا قبل أيام بان المشاكل التي يعاني منها جسر العسيري من تشققات وهبوط مستمر في الطبقة الإسفلتية سببه الشركة التي نفذت المشروع ولا توجد أي عوامل أخرى كانت سببا في هذا الخلل.

1190

| 17 أغسطس 2016