رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
طلال الهذّال مدير برنامج الفاخورة بـ "التعليم فوق الجميع" لـ "الشرق": قطر تستقبل 11 ألف طالب من مناطق النزاعات

- افتتاح المدرسة الرابعة والسادسة للسلم العام الحالي - استمرار التسجيل بالمدرستين الجديدتين طوال العام - 6 مدارس للسلم توفر فرص تعليم مناسبة للأطفال والشباب - الفاخورة يقدم 10 آلاف منحة دراسية على مستوى العالم - 25 طالباً من غزة يدرسون بالجامعات القطرية واختبار 110 آخرين - استطعنا الوصول لـ 223 ألف طفل وشاب في القطاع - 260 منحة دراسية للطلاب المتضررين من الحروب - مشاريع حيوية بغزة بميزانية 10 ملايين دولار كشف السيد طلال الهذّال، مدير برنامج الفاخورة التابع لمؤسسة التعليم فوق الجميع، عن افتتاح مدرستين من مدارس السَّلم، وهما المدرسة الرابعة والسادسة، وذلك خلال العام الأكاديمي الحالي 2024 - 2025، لافتاً إلى استمرار عملية تسجيل الطلاب بالمدرستين طوال العام الحالي، وذلك بسبب أن المدارس تستهدف الأطفال الذين تعجز أسرهم عن تحمل تكاليف تعليمهم، إضافة إلى دعم الطلاب الوافدين من مناطق النزاعات في بلادهم، والذين وصلوا إلى قطر بحثاً عن فرص تعليمية أفضل. وأشار طلال الهذّال خلال حواره مع «الشرق»، إلى أن مدارس السلم وصل عددها إلى ست مدارس، توفر فرص تعليم مناسبة للأطفال والشباب من الجاليات العربية المقيمة في قطر، مؤكداً أنَّ عدد الطلاب الذين حصلوا على تعليمهم في هذه المدارس، قد وصل إلى 11 ألف طالب وطالبة، كما هناك 3768 طالبا درسوا العام الماضي 2023-2024. وعن نوعية الدراسة والمناهج بهذه المدارس، أوضح مدير برنامج الفاخورة أن مدرسة السَّلم الاولى تطبّق المنهاج البريطاني، كما تطبق المدرسة الثانية المنهج الوطني، وتضم جميع المراحل التعليمية للطلبة الناطقين بالعربية، كما تضم مدرسة السَّلم الثالثة طلبة المرحلة الثانوية، لافتاً إلى أنها تطبق برنامج الثانوية البريطانية التعليمي التطبيقي «Betec»، أما بالنسبة لمدرسة السلم الرابعة، والتي سيتم افتتاحها العام الأكاديمي الحالي، فسيتم تطبيق منهج مزدوج يضم المنهج الوطني القطري والمنهج البريطاني. ولفت إلى أن الهدف من إنشاء المدرسة الرابعة، العمل على تمكين الالتحاق بالمرحلة الابتدائية للفئة العمرية «7- 11» الذين خارج المدرسة، أما مدرسة السَّلم الخامسة فهي تضم الطلبة من جميع المراحل الدراسية وتطبق المنهاج الوطني. وإلى نص الحوار: ما المشاريع التي ينفذها برنامج الفاخورة في قطر خلال الفترة الحالية ؟ أحد الأهداف الأساسية لبرنامج الفاخورة هو تقديم المنح الدراسية للطلاب المتضررين، وتوفير بيئة تعليمية شاملة، حيث يتم تقديم الدعم الأكاديمي، النفسي والاجتماعي للطلاب. إضافة إلى ذلك، يشجع البرنامج على تمكين الشباب من المشاركة في مجتمعاتهم بشكل فاعل من خلال القيادة والمشاركة المجتمعية، قدّم البرنامج حتى اللحظة أكثر من 10 آلاف منحة دراسية في مختلف دول العالم ومنها (فلسطين، لبنان، سوريا، الأردن، العراق، تركيا، فرنسا، المملكة المتحدّة والولايات المتحدة الأمريكية إضافة إلى دولة قطر). إضافة إلى ذلك، فقط أطلق برنامج الفاخورة مبادرة تحت مسمى «سوياً» « Together»، وهذا البرنامج مخصص للأطفال وأبناء المغتربين المقيمين في دولة قطر، حيث تضمّن هذا البرنامج إنشاء ست مدارس تحت مسمى «مدارس السَّلم»، والتي تستضيف الأطفال من كافة الجنسيات. هل يوجد توجه إلى زيادة عدد مدارس السَّلم في قطر ؟ وكم عدد طلاب هذه المدارس ؟ نعم.. لدينا رؤية توسعية الفترة المقبلة لزيادة عدد مدارس السَّلم في قطر، حيث يجري العمل الفترة الحالية على الانتهاء من مدرستين من مدارس السَّلم، والتي سيتم افتتاحهما العام الأكاديمي الحالي 2024 /2025، بحيث يصل عدد مدارس السَّلم إلى ست مدارس، موزعة على جميع مناطق دولة قطر، والتي توفر فرص تعليم مناسبة للأطفال والشباب من الجنسين للجاليات العربية وغير العربية المقيمين على أرض دولة قطر. وقد بلغ عدد الطلاب الذين انتفعوا من هذه المدارس منذ افتتاحها حتى العام الأكاديمي الحالي، أكثر من 11 ألف طالب وطالبة، كما بلغ عدد طلاب العام الأكاديمي الماضي 2023 - 2024، 3,768 طالبا وطالبة. - مناهج وطنية وبريطانية وهل سيتم استقبال طلاب في هاتين المدرستين أثناء الدراسة؟ تستقبل مدارس السَّلم الطلاب على مدار العام العام الأكاديمي، ولا يتم إغلاق باب التقديم مثل باقي المدارس، وذلك بسبب أن المدارس تستقبل الطلاب الذين يعانون من عدم الالتحاق بالتعليم، مما يضمن حصول جميع الأطفال في الدولة على تعليم عالي الجودة، إضافة إلى دعم الطلاب الوافدين من مناطق النزاعات في بلادهم. وما نوعيات المناهج الدراسية التي تتبعها هذه المدارس؟ تتنوع مدرسة السَّلم في مناهجها، وذلك مراعاة للمناهج التي كان يدرسها الطلاب في بلدانهم، حيث تطبق مدرسة السَّلم الاولى المنهاج البريطاني، وهي مخصصة للطلبة غير الناطقين باللغة العربية من المرحلة الابتدائية، والمدرسة الثانية تضم الطلبة الناطقين باللغة العربية، وهي تضم جميع المراحل الدراسية، كما أنها تطبق المنهاج الوطني التابع لدولة قطر، كما تضم مدرسة السَّلم الثالثة طلبة المرحلة الثانوية، وتطبق برنامج الثانوية البريطانية التعليمي التطبيقي (Betec) ، وسيتم افتتاح مدرسة السلم الرابعة العام الجاري، والتي ستطبق منهاجا مزدوجا يضم الوطني القطري والبريطاني، وتستهدف هذه المدرسة طلاب الابتدائية للسن من 7 إلى 11 سنة، كما تم افتتاح مدرسة السَّلم الخامسة، وهي مخصصة لجميع المراحل الدراسية، وتطبق المنهاج الوطني. ما شروط التقدم لمدارس السَّلم ؟ توجد شروط عامة لجميع مدارس السَّلم، وهي: ألا يكون الطالب مسجلا بأي مدرسة داخل دولة قطر، سواء كانت حكومية أو دولية أو خاصة، واذا كان الطالب حاصلا على شهادة تعليمية من قطر، يجب أن تكون الشهادة موثقة من وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، وإن كانت من خارج قطر تكون الشهادة موثقة من سفارة دولته، كذلك يجب أن يكون سن الطالب مطابقا لنظام القبول للدراسة بنظام التعليم بدولة قطر، كما يوجد لدى هذه المدارس بعض الشروط الخاصة بها. كذلك يجب أن يكون لدى الطفل أو الطالب إقامة بدولة قطر أو عائلته، وعدم القدرة المالية للعائلة لتدريس الطالب بالمدارس الخاصة من أين تحصل مدارس السَّلم على مبانيها المدرسية ؟ تستفيد مدارس السَّلم من المباني التي توفرها وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي. كما أنها مجهزة بكافة المرافق والموارد اللازمة لضمان بيئة تعليمية متكاملة للطلاب. - المنح الجامعية ما طرق التقديم في المنح الدراسية داخل دولة قطر ؟ يقوم برنامج «الفاخورة» بفتح باب التقدم للحصول على المنح الدراسية مع بداية العام الدراسي، حيث يشترط البرنامج حصول الطالب على قبول من إحدى الجامعات القطرية، وتبدأ عملية التقديم بجمع الأوراق، واستيفاء الطالب للمعايير المطلوبة، ثم يتم إجراء عدد من المقابلات للتأكد من أهلية الطالب للحصول على المنحة، حيث تستهدف المنح الطلاب ذوي الحاجة الماديّة والمتفوقين دراسياً، الذين قضوا معظم سنينهم الدراسية داخل دولة قطر. وبالنسبة للمنح الدراسية للعام الأكاديمي الحالي 2024 /2025.. كم عدد الطلاب الحاصلين على منح للعام الحالي ؟ ضمن جهود الاستجابة الشاملة للأزمة الإنسانية الناجمة عن الحرب في قطاع غزة أعلن برنامج الفاخورة عن تقديم 110 منح دراسية للشباب من غزة، لتمكينهم من إكمال دراستهم الجامعية في قطر، حيث استطاع 25 منهم الوصول لدولة قطر، وبدء دراستهم في مطلع شهر سبتمبر الجاري، كما تجري عملية اختيار باقي الطلاب لإلحاقهم بالجامعات. وبالنسبة لمنحة الـ 500 طالب جامعي في دولة قطر.. هل اكتمل عدد الطلاب المتقدمين للمنحة بشكل نهائي ؟ حالياً قام البرنامج بتقديم عدد 260 منحة دراسية، من أصل 500 منحة سيتم تقديمها، وذلك وفق القواعد المتبعة، والتي تتضمن عددا من الاختبارات بخلاف شروط البرنامج، حيث يجرى الفترة الحالية إجراء الاختبارات للطلاب المتقدمين، والذين حصلوا على قبول من بعض الجامعات المحلية في قطر، والتي ترتبط بشراكة مع برنامج الفاخورة، مثل: جامعة لوسيل، جامعة قطر، جامعة الدوحة، كلية أوريكس الجامعية بالتعاون مع جامعة ليفربول، وغيرها من الجامعات داخل دولة قطر. - التعليم في غزة ما مشاريع الفاخورة في غزة ؟ أُطلق برنامج الفاخورة في عام 2009، ومنذ ذلك الحين، قدّم البرنامج أكثر من 10 آلاف منحة دراسية في مختلف دول العالم ومنها (فلسطين، لبنان، سوريا، الأردن، العراق، تركيا، فرنسا، المملكة المتحدّة والولايات المتحدة الأمريكية إضافة إلى دولة قطر). كما قام برنامج الفاخورة ومؤسسة التعليم فوق الجميع، بالتدخل في قطاع غزة في عام 2014، حيث عمل على إعادة إعمار قطاع التعليم والتي وصلت إلى 100 مؤسسة تعليمية شملت مدارس وجامعات، وتبنى البرنامج مبدأ «إعادة البناء بشكل أفضل»، مما جعل المباني التعليمية أكثر كفاءة ومؤهلة لتقديم تعليم عالي الجودة في بيئة تعليمية محسّنة. وما الدعم الذي يقدمه البرنامج لسكان قطاع غزة خلال الفترة الحالية ؟ أطلقنا خلال الفترة الماضية، مبادرة «إعادة بناء الأمل في غزة»، حيث قام البرنامج بتنفيذ مجموعة من المشاريع بميزانية تجاوزت 10 ملايين دولار، وتشمل هذه التدخلات مجالات مختلفة لدعم الأطفال والشباب والأسر النازحة، بهدف دعم العائلات النازحة، حيث استطعنا الوصول لأكثر من 233,000 طفل وشاب متضررين من الحرب الحالية. هل سيعمل البرنامج على إعادة إعمار القطاع التعليمي بعد انتهاء الحرب ؟ لا شك أن برنامج «الفاخورة» يضع التعليم في قطاع غزة في صدارة أولوياته، كجزء من التزام دولة قطر الراسخ بدعم الشعب الفلسطيني. لذلك وبعد انتهاء الحرب، سيواصل البرنامج جهوده بتقديم فرص التعليم لأطفال وشباب قطاع غزة، إلى جانب التنسيق مع المجتمع الدولي بخصوص إعادة إعمار المؤسسات التعليمية، بما في ذلك المدارس والجامعات.

2480

| 23 سبتمبر 2024

محليات alsharq
صاحبة السمو: الطلبة الأبرياء يدفعون ثمناً باهظاً للحروب المريرة

ركزت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة التعليم فوق الجميع، عضو مجموعة المدافعين عن أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، في مقال لمجلة «لوبوان» الفرنسية عن التكلفة الإنسانية للحروب، على التعليم كأحد أكبر الضحايا في هذه النزاعات. واستشهدت صاحبة السمو في مقالها بقصة الطفلة هند رجب من غزة، التي اختتمت حياتها القصيرة بشجاعة في مواجهة العنف الإسرائيلي. وأوضحت سموها أن هند، التي لم تتجاوز السادسة من عمرها، كانت تحاول النجاة مع أسرتها حينما تعرضت السيارة التي كانوا يختبئون فيها لهجوم بالدبابات. لم تستطع هند النجاة من الهجوم، وصرخت طلباً للمساعدة حتى اللحظة الأخيرة، حيث تم تسجيل ندائها، وانتشر بين الملايين في جميع أنحاء العالم. «كيف نقدر قيمة حياة الإنسان؟» تساءلت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، معتبرة أن فقدان هند وأسرتها، بمن في ذلك المسعفان اللذان حاولا إنقاذهم، ليس مجرد مأساة فردية بل جزء من دمار شامل يستهدف الأجيال المقبلة. وفي مقال سموها عن الأضرار البالغة التي لحقت بالمدارس والمرافق التعليمية جراء العدوان على غزة، أكدت أن أكثر من 93% من المدارس في غزة تعرضت للتدمير أو الأضرار الجسيمة، فيما ارتفع عدد الأطفال والمعلمين والأكاديميين والطلبة الذين قتلوا في غزة إلى نحو 20 ألفاً. مما يزيد من التحديات التي تواجه المجتمعات المتضررة لإعادة بناء مستقبلها. وعن استهداف المدارس قالت سموها: هذا هو العالم الذي نعيش فيه- حيث أعيد تصميم المدارس لتصبح مراكز إيواء للّاجئين. وبالرغم من أنّ القانون الدولي يُجرِّم استهداف مثل هذه المباني المدنية، أُصيب وقُتل الآلاف وهم يختبئون فيما ينبغي أن تكون «أماكنَ آمنة». وأوضحت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، أن «هذه المهزلة تحدث في جميع أنحاء العالم. وبينما أعيد فتح المدارس رسمياً في بعض مناطق السودان، يتواصل العنف ويتواصل تشريد الملايين وتتواصل الهجمات على التعليم. كما أدت أعمال الشغب الأخيرة في بنغلاديش إلى إغلاق المدارس على مستوى البلاد. وفي أوكرانيا، دُمرت أكثر من 1300 مدرسة بالكامل. ويدفعُ الطلبةُ الأبرياءُ في نيجيريا والكونغو الديمقراطية وكولومبيا وغيرِها ثمناً باهظاً للانقسامات المريرة». وقالت رئيس مجلس إدارة مؤسسة التعليم فوق الجميع: «نحن بحاجة إلى هؤلاء الشباب ليظلوا أحياءً، ليكونوا قادة المستقبل ويحققوا إمكاناتهم كاملة»، مشيرة إلى أن الأمل يكمن في الشباب الذين يواصلون المقاومة بوسائلهم البسيطة لكن المؤثرة، مثل الاحتجاجات والتعبير عن رفضهم للظلم. واختتمت سموها بتوجيه رسالة إلى المجتمع الدولي، محذرة من أن الصمت إزاء هذه المآسي يعتبر قاتلاً، داعية إلى دعم الشباب الذين يسعون إلى التغيير عبر التعليم والاحتجاج على الحروب والمعاناة.

290

| 11 سبتمبر 2024

عربي ودولي alsharq
3 عربيات يفزن بجائزة "الشجاعة الدولية"

ثلاث نساء عربيات من بين 13 امرأة حول العالم منحتهن وزارة الخارجية الأمريكية جائزة الوزارة "للمرأة الشجاعة" لعام 2017. والنساء الثلاث العربيات هن: جنات الغزي من العراق، وكارولين طحان من سوريا، وفادية نجيب من اليمن. السورية كارولين طحان وقدمت ميلانيا ترامب قرينة الرئيس الامريكي، وتوماس شانون وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية، الجائزة للفائزات بها هذا العام. وقالت ميلانيا في كلمة لها خلال حفل تسليم الجائزة" إن هؤلاء النسوة وقفن في الصفوف الأمامية لمحاربة الظلم وهن بطلات حقيقيات".وجنات الغزي هي نائب مدير منظمة حرية المرأة في العراق، ولعبت هي والمنظمة دورا بارزا في حماية المرأة العراقية من العنف وتوفير الملاذات الآمنة لها، إلى جانب التدريب والخدمات القانونية المساعدة. أما كارولين طحان، فمنحت الجائزة بسبب المخاطر التي تحملتها في سبيل حماية أطفال ونساء سوريا، ووفرت المدرسة التي تديرها في دمشق ملاذا آمنا لأكثر من 200 طفل مسلم ومسيحي، وقدمت أيضا من خلال برنامج تدعمه الأمم المتحدة خدمات لمساعدة النساء النازحات. اليمنية فاديا نجيب أما اليمنية فادية نجيب فقد قالت الخارجية الامريكية إنها تواجه يوميا خطر الموت لحماية الأطفال في مناطق النزاعات، وبذلت جهودا لمنع تجنيد الجماعات المتشددة للأطفال، فضلا عن التقارير التي تزود بها مجلس الأمن عن حالات العنف والاختطاف التي يتعرض لها الأطفال، وانتهاكات الجماعات المسلحة.

685

| 30 مارس 2017

منوعات alsharq
"مجلس الأمن" يطالب بحماية الصحفيين في مناطق النزاعات

تبنى مجلس الأمن الدولي بالإجماع اليوم الأربعاء، قرارا يدعو جميع الدول إلى اتخاذ خطوات لضمان المساءلة عن الجرائم التي ترتكب ضد الصحفيين أثناء أدائهم لمهامهم في مناطق النزاعات المسلحة. ويدعو مشروع القرار الذي صاغته ليتوانيا، وجاء برعاية مشتركة من 47 دولة أخرى، جميع الأطراف في الصراعات المسلحة إلى وضع حد لجميع الانتهاكات والاعتداءات ضد الصحفيين، وطالب القرار بـالإفراج "الفوري وغير المشروط" عن الصحفيين، الذين تعرضوا للخطف أو الاحتجاز كرهائن خلال الصراعات. ولأول مرة، اعترف القرار أيضا بالدور الذي يمكن أن يلعبه الصحفيون في حماية المدنيين، ومنع الصراعات من خلال توفير الإنذار المبكر عن الأزمات المقبلة التي يمكن أن تؤدي إلى "إبادة جماعية، وجرائم حرب، وتطهير عرقي، وجرائم ضد الإنسانية". وجاء في نص القرار "إن عمل وسائل إعلام حرة ومستقلة ونزيهة يشكل واحدا من الأسس الجوهرية للمجتمع الديمقراطي، وبالتالي يمكن أن يسهم في حماية المدنيين". وأعرب القرار عن "القلق العميق إزاء التهديد المتزايد لسلامة الصحفيين والإعلاميين، والأفراد المرتبطين بهم الذي تشكله الجماعات الإرهابية".

756

| 27 مايو 2015