رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
نصرة النوبي أول ممرضة قطرية لـ الشرق: هذه أسباب عزوف القطريين عن التمريض

دعت السيدة نصرة النوبي نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية للتمريض - وأول ممرضة قطرية الفتيات في قطر للالتحاق بمهنة التمريض لما لها من قيمة إنسانية عظيمة. وأكدت في لقاء خاص لــ الشرق أن هناك حاجة ماسة لاستقطاب الممرضات القطريات وخاصة في ظل جائحة كورونا وحاجة القطاع الصحي للكادر التمريضي باعتبارهم في الصفوف الأمامية لمواجهة المرض. كما كشفت السيدة النوبي عن أبرز التحديات التي تواجهها الجمعية القطرية للتمريض والتي تتمثل في قلة الدعم المادي ونقص الأعضاء، واقترحت أن تقوم إحدى الجهات بتبني أنشطة الجمعية ودعمها ماديا حتى تستطيع إكمال نشاطها التثقيفي التوعوي، وخاصة في ظل الظروف الحالية، كما أعلنت عن فتح باب الانتساب لجميع العاملين في قطاع التمريض من النساء والرجال وأيضا تمت إتاحة الفرصة لغير القطريين للانتساب للجمعية وكشفت عن العراقيل التي كانت تواجه الفتيات عند الالتحاق بمهنة التمريض سابقا، وتحدثت عن أسباب عزوف القطريين عن هذه المهنة الشاقة، وشددت على أهمية زيادة الحوافز المادية والمعنوية لتشجيع الأجيال الحالية على الالتحاق بمهنة التمريض الإنسانية. وتابعت السيدة النوبي حديثها لــ الشرق قائلة: لقد ساهمت الجمعية القطرية للتمريض في نشر الوعي بين أفراد المجتمع للحد من انتشار فيروس كورونا، وأكدت أن الجمعية قامت بالعديد من الأنشطة التثقيفية استهدفت من خلالها شرائح عدة في المجتمع وفئة العمال وقامت بتوزيع كمامات ومعقمات للوقاية من الفيروس، وأكدت أن نشاط الجمعية حاليا متوقف بسبب انشغال الكادر التمريضي في المستشفيات والمراكز الصحية كونهم في الصفوف الأمامية لمواجهة الجائحة. قبول غير القطريين وأشارت السيدة النوبي إلى أن الجمعية تضم حاليا 41 عضوا من الجنسين وأيضا الانتساب متاح لغير القطريين وقالت إن الجائحة العالمية التي عصفت بجميع دول العالم بينت أن هناك حاجة ماسة للممرضات والممرضين، وأشادت بالدور الكبير الذي لعبه الكادر التمريضي خلال الجائحة، وقالت إنها مهنة إنسانية عظيمة، حيث إن الممرضات يقمن بدور أخلاقي قبل الدور الطبي والعلاجي، وقالت إن الممرضين يقفون ضد الجائحة في سبيل حماية أفراد المجتمع. أول ممرضة قطرية وباعتبارها أول ممرضة قطرية تحدثت السيدة النوبي عن تجربتها في هذا المجال وقالت لقد واجهتني العديد من الصعوبات عندما قررت أن التحق بسلك التمريض حيث شهدت معارضة كبيرة من قبل الأسرة، وخاصة أن المجتمع لم يكن متقبلا دخول الفتاة في مجال التمريض، حيث كنا نعاني من نظرة المجتمع الدونية ولكن بالإصرار تغلبت على جميع التحديات واستطعت أن أكمل مشواري الطويل في هذه المهنة الشاقة وواجهتني العديد من التحديات ولكنني فخورة بالإنجازات التي قدمتها للمرضى. حاجة القطاع الطبي وأكدت السيدة النوبي أن هناك حاجة ماسة في القطاع الطبي إلى الممرضات القطريات وأشارت في السياق ذاته إلى أن هناك عزوفا من قبل الفتيات القطريات على الالتحاق في مجال التمريض نظرا لصعوبة تلك المهنة كونها تعتبر من المهن الشاقة وأيضا بسبب قلة الحوافز التشجيعية وقالت لابد أن تكون هناك حوافز ومكافآت لتشجيع الفتيات على الانخراط في مجال التمريض لان القطاع الطبي يحتاج إلى جهودهن، وخاصة في ظل الظروف والحالية وكون الممرضات يقفن في خط الدفاع الأول لمواجهة وباء كورونا العالمي.. وأشارت إلى أهمية أن تمتلك الفتاة الرغبة الحقيقية للخوض في هذا المجال حتى تحقق انجازات كبرى لأنه إذا لم تمتلك الرغبة فلن تنجح في عملها. وأشارت السيدة النوبي إلى أن مهنة التمريض هي مهنة متطورة وتحتاج إلى تطوير دائم وتحديث في المعلومات ويجب على الممرضة أن تخضع لدورات تدريبية للإطلاع على آخر الإصدارات في مجال التمريض، وخاصة أن هناك نموا كبيرا في هذا المجال وأبحاثا تجرى بشكل دوري يمكن أن تظهر نتائجها وتنعكس بشكل إيجابي على المرضى.. وشددت على أهمية مواكبة العلم وأحدث ما توصل إليه في سبيل مساعدة المرضى. الجمعية القطرية للتمريض وقالت السيدة نصرة النوبي لقد فتحنا باب الانتساب للجمعية القطرية للتمريض لغير القطريين للاستفادة من جهود كافة الممرضين في قطر ولفتت إلى أن ابرز التحديات التي تواجهها الجمعية هي قلة الدعم المادي وضعف التمويل إلى جانب نقص الأعضاء، حيث إن الكادر التمريضي الحالي يعمل في القطاع الصحي في مواجهة فيروس كورونا وهناك حاجة ماسة إلى انضمام المزيد من الأعضاء لتنفيذ برامج الجمعية، حيث إن هناك العديد من البرامج التي سنقوم بتنفيذها، ولكنها تحتاج إلى كوادر تقوم بتنفيذها والكادر الحالي لا يستطيع أن يغطي أنشطة الجمعية، وتابعت السيدة النوبي إن الجمعية تعاني من ضعف في التمويل، حيث لا يوجد مصدر مالي لدعم أنشطة الجمعية. مقر الجمعية وحول وجود مقر للجمعية، قالت السيدة النوبي إن الجمعية القطرية للتمريض تمتلك مقرا خاصا بها تبرعت به مؤسسة حمد الطبية مشكورة لصالح أنشطة الجمعية، ونقوم بممارسة أنشطتنا التثقيفية والتوعوية عبر هذا المقر. صعوبة تسديد الرسوم وأكدت النوبي انه أيضا من التحديات التي تواجهها الجمعية عدم قدرتها على تسديد رسوم الاشتراك السنوي والتي تقدر قيمتها بـ 10 آلاف ريال قطر إلى جانب تجديد الرخصة التي تتم كل 5 سنوات مقابل 50 ألف ريال قطري وأيضا هذه المبالغ قد يتعذر على الجمعية تغطيتها بسبب ضعف التمويل، ونجد صعوبة بالغة في تسديدها حتى نحافظ على جمعيتنا قائمة، وقد قامت أيضا إدارة مستشفى حمد العام بتغطية تلك التكاليف دعما منها للجمعية القطرية للتمريض. شروط الانتساب وحول شروط الانتساب للجمعية أكدت السيدة النوبي أنه لا توجد شروط معينة للانتساب للجمعية القطرية للتمريض سوى أن يكون المتقدم يحمل رخصة مزاولة المهنة وشهادة في التمريض سواء بكالوريوس أو ماجستير أو دبلوم وأن يكون حسن السيرة والسلوك والجمعية تقبل الممرضين من مختلف الأعمار والجنسيات. تحسين صورة التمريض وتابعت النوبي حديثها حول الجمعية قائلة من خلال الانضمام إلى الجمعية القطرية للتمريض، فإن الأعضاء سيساهمون في تحقيق أهداف الجمعية وتحسين صورة التمريض في دولة قطر والتي نعتقد أنها مسؤولية كل ممرض وممرضة. وأضافت إن رسالتنا تقوم على العمل على رفع مستوى مهنة التمريض والنهوض بها في إطار من العالمية والاستقلالية، وذلك بتوفير خدمات مجتمعية متفردة وتهيئة المناخ المهني بما يواكب التطور بدولة قطر، والارتقاء بمهنة التمريض والقدرة على المنافسة على المستوى الإقليمي والعالمي. تعزيز خدمات التمريض وأضافت النوبي: نقوم من خلال الجمعية بالمساهمة في تميز وتعزيز الخدمات التمريضية والرقي بها إلى أعلى المستويات ونشر الوعي المهني بين أعضاء الجمعية والمحافظة على تقاليد المهنة وآدابها، إلى جانب الارتقاء بالمستوى العلمي والمهني للأعضاء وتوثيق العلاقة بين أعضاء الجمعية وتنمية روح التضامن والتعاون بينهم، وتطوير المجال الأكاديمي الخاص بمهنة التمريض. أهداف الجمعية وحول أهداف الجمعية، أوضحت السيدة النوبي أن الجمعية تهدف للنهوض بمهنة التمريض ورفع مستواها من النواحي العلمية والعملية وإبراز دورها اجتماعيا، ومساندة وحفظ حقوق العضو في المجالات المهنية إلى جانب المشاركة في رسم السياسات ووضع الاستراتيجيات الخاصة بمزاولة مهنة التمريض، والعمل على ربط الصلات بين أعضاء الجمعية وتعزيز روح التعاون ثقافياً واجتماعياً، والعمل على توطيد الصلات وتوثيق التعاون في المجالات العلمية والمهنية بين الممرضات في الدولة وزميلاتهن في دول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية والأجنبية ومجلس التمريض العالمي. كذلك تنظيم الدراسات العلمية والمحاضرات والندوات الثقافية والاجتماعية للعاملين في مجال التمريض وإفراد المجتمع، والتنظيم والاشتراك في المؤتمرات والندوات العملية التي تختص بشؤون التمريض، وأيضا الجمعية تعنى بإصدار نشرات ومجلات علمية ثقافية، والمساهمة في نشر الوعي الصحي بين أفراد المجتمع والاستعانة بوسائل الإعلام المختلفة لرفع مستوى المهنة وذلك بتشجيع الكوادر الوطنية والمقيمة على الانخراط بمهنة التمريض والمحافظة على شرف المهنة وآدابها وأغراضها النبيلة وبحث الأمور المتعلقة بالسلوك المهني لأعضائها والتعاون مع الهيئات المهنية العربية والأجنبية المماثلة والمنظمات الإقليمية والدولية بما يخدم أهداف الجمعية.

5090

| 17 مايو 2021

محليات alsharq
قيادات تمريضية تكشف لـ الشرق: كواليس ملاحقة فيروس كورونا

كشفت ممرضات قياديات في مؤسسة حمد الطبية النقاب عن كواليس جائحة فيروس كورونا المستجد كوفيد-19 الذي أطل برأسه على العالم في منتصف ديسمبر 2019 نافثا سمه دون هوادة، لا يعرف مسنا ولا طفلا، ولا يتوانى في ازهاق روح شاب يافع أو امرأة في مقتبل العمر، حيث وإن اختلفت رواياتهن، إلا إنَّ اجماعهن جاء على دورهن في أن يجعلنَّ الأمل يتسلل لمرضى كوفيد-19 من منافذ الألم، متخلِّيات عن مشاعرهن على مشجب غرفة تغيير ملابس الكوادر الطبية والتمريضية، ليرتدين زيهن الرسمي مع مشاعر يتطلبها دورهن من صلابة مغلفة بالرحمة ليس سوى لإدارة مواقف متفرقة تحتاج الكثير من الحكمة، العقل، سرعة اتخاذ القرار والقليل من العاطفة في ظل فيروس لا يمهل ضحيته لثوانٍ في حال قرر أن تزفر أنفاسها الأخيرة. واعتبرت الممرضات اللاتي روين كواليس الجائحة لـالشرق، إنَّ جائحة فيروس كورونا كانت بمثابة شهادة خبرة عن سنوات خدمتهن الطويلة في حقل التمريض، مؤكدات أنه بالرغم مما حملته الجائحة من مآس إلا أنها أعادت الاعتبار لمهنة التمريض التي أراد البعض أن يسلِّب بريقها. وأكدنَّ أنَّ الجائحة حملت بين طياتها الكثير من المشاعر المختلطة والمتضاربة، فرباطة الجأش المغلفة بالتوتر، والقوة التي يكسوها الضعف، والعاطفة المختبئة تحت عباءة التمريض التي يجب أن ترى الموقف من زاوية تجعل المريض محور القرار مهما كلف الأمر. إنعام النعيمي: استعداد الطواقم التمريضية للجائحة قبل وصولها قالت إنعام صالح النعيمي- مساعد المدير التنفيذي للتمريض بقسم الطوارئ في مستشفى حمد العام التابع لمؤسسة حمد الطبية-، كطاقم تمريضي فأنا مسؤولة عن الإشراف على عدة مئات من كوادر التمريض التي تشمل ممرضين وممرضات ومساعدات تمريض، في بداية الأمر كان هناك قلق من الوباء لعدم توافر المعلومات الكافية حياله، إلا أنَّ القائمين على وزارة الصحة العامة ومؤسسة حمد الطبية كانوا يطلعون الكوادر الطبية والتمريضية على آخر المستجدات إلى جانب صياغة الخطط والاستراتيجيات لمواجهة هذا الوباء الجديد، فمنذ ديسمبر 2019 كنت وطاقمي التمريضي على أهبة الاستعداد، الذي ساعدنا حقيقة هو انتقالنا إلى مبنى قسم الطوارئ والحوادث الجديد، مع تجهيز قسم الطوارئ السابق تحسبا لأي طارئ في ظل ندرة المعلومات حينها. قلق وارتياب واستطردت النعيمي قائلة إن الطواقم التمريضية تعاملت باحترافية مع الأزمة وكجزء من مهامي هو إدارة الفريق مع المحافظة على معنويات مرتفعة كي يستطيع مواجهة أي خطر، لذا كنت دوما أشد من أزرهم، وأبعث بنفسهم الطمأنينة، في ظل توفر كافة الامكانيات من مرافق صحية مجهزة، وألبسة واقية التي كانت تعتبر تحديا لدى بعض المؤسسات الصحية في بعض الدول. لا مكان للضعف وحول مشاهداتها لحالات إصابة بكوفيد-19 قالت النعيمي إنني لمست من نفسي الكثير من القوة التي لابد أن يتمتع بها القيادي لاسيما في الأزمات حتى يدير الموقف بالطريقة التي يجب أن يدار بها، لاسيما أننا كطواقم تمريضية وطبية بصورة عامة لا مجال لدينا لأي لحظة ضعف، بل كان من المهم جدا أن نبقي على تماسكنا أمام الحالات كافة. رد اعتبار وأكدت النعيمي في ختام حديثها أنَّ هذه الجائحة أسهمت في رد الاعتبار لمهنة التمريض، مشددة على دور الطواقم التمريضية ليس فقط في هذه الأزمة بل دورهم جليل ومهم على الدوام ويكمل دور الأطباء. مريم المطوع: واجهنا الكثير من التحديات قالت السيدة مريم المطوع - مساعد المدير التنفيذي للتمريض بمستشفى الرميلة التابع لمؤسسة حمد الطبية-، إنَّ عمل الطواقم التمريضية لا يقل أهمية عن الطواقم الطبية، حيث واجهت الطواقم التمريضية الكثير من التحديات، إلا أننا وبحسن الإدارة تم تجاوزها والتغلب على الصعاب، خاصة وأن التعامل مع فيروس كورونا كان من الأمور الصعبة لعدم توافر المعلومات الوافية عن الوباء، لكن تشكيل اللجان الداخلية التي قامت بتوجيه الطواقم الطبية والتمريضية أسهم حقيقة في إزالة الكثير من المخاوف لدينا، حيث قمنا بتوزيع أعداد كبيرة من الممرضين والممرضات على المستشفيات التي تم تخصيصها لمرضى كوفيد-19 التخصصية، كما تم تعيين أعداد من الكوادر التمريضية الجدد لاستكمال كافة المواقع في مستشفياتنا، لاسيما أن عددا من أفراد التمريض من مؤسسة حمد الطبية تم توزيعهم على مستشفيات كوفيد-19، وكان هذا في إطار التعاون والتنسيق، وتم الاستفادة من كوادر تمريضية من القطاع الخاص، وتم إلغاء الإجازات، إلى جانب زيادة ساعات العمل إلى 12 ساعة مع إجازة يومين بالأسبوع بالتناوب للطواقم التمريضية، والهدف الرئيسي هو توفير الرعاية الشاملة للمرضى المصابين بكوفيد-19 لاسيما في وحدات العناية المركزة، فضلا عن تجنب أي عجز في الكوادر التمريضية في غرف العمليات الطارئة والمواعيد الطارئة. خبرات ودروس مستفادة وأكدت المطوع أن الجائحة أكسبتها والطواقم التمريضية المزيد من الخبرات والدروس المستفادة لاسيما في سرعة اتخاذ القرارا ت، ولحماية كبار السن تم افتتاح مركز الرعاية النهارية في مستشفى الرميلة مهمته استقبال كبار السن بدلا من توجههم إلى أقسام الطوارئ لحمايتهم من خطر العدوى في ذلك الوقت، باستثناء الحالات الحرجة، فضلا عن وحدتين للحالات الحادة التي تهدف إلى مراقبة بعض الحالات فعوضاً عن ادخالها لأحد أقسام الطوارئ فيتم إدخالها في مستشفى الرميلة لتخفيف الضغط على مستشفى حمد العام، كما تم تدشين خط المساعدة الساخن 16000، وأيضا تم تدشين خدمة توصيل الأدوية للمنازل مما أسهم في خفض عدد المصابين، وقد ثبت بالتجربة أنه بالإمكان متابعة وضع المريض من خلال الاتصال المرئي، وتحديد مواعيد للحالات الطارئة بهدف تخفيف الازدحام، وقد تم بالفعل اعتماد عدد من هذه الخدمات للمراجعين حتى اليوم. بروانة الشيباني: الجائحه كشفت ولاء القطاع الصحي لمهنته ووطنه أكدت السيدة بروانة الشيباني –مساعد المدير التنفيذي للتمريض بمستشفى الوكرة التابع لمؤسسة حمد الطبية-، أنَّ الطواقم الطبية والتمريضية كانت معنية بتقديم الرعاية الصحية والنفسية والتثقيفية للمرضى وعائلاتهم، كما كان التمريض هو الواجهة الاساسية للتعامل مع المريض حيث يقوم بالاجابة على كافة تساولات المرضى وتصحيح اي معلومات مغلوطة عن الفيروس، وكذلك كنا نقطة الوصل بين المريض وعائلته بحيث ان الاجراءات الوقائيه كانت لا تسمح بزيارة المريض حفاظاً على صحة الجميع والحد من تفشي الوباء. الملابس الواقية وحول أصعب المواقف قالت السيدة الشيباني كان الالتزام بالملابس الواقية طوال ساعات العمل التي قد تستمر لمدة تتجاوز 12 ساعة يومياً بالاضافة الى الحجر الذاتي في المنزل خوفاً من نقل العدوى إلى العائلة له آثار نفسية واجتماعية على الطواقم التمريضية وعوائلهم بشكل خاص وعلى المجتمع ككل. ومن التحديات اليومية مواكبة سير الوباء الذي على أساسه ستكون هناك تغييرات مستمرة في بروتوكولات العلاج خصوصاً الأدوية والاجراءات الطبية التي تقدم للمرضى بالاضافه الى ذلك ساعات العمل الطويلة، والتنقل من مستشفى إلى مستشفى آخر تلبية للاحتياجات ومتطلبات العمل. إضافة 100 سرير وحول الإنجازات التي تم تحقيقها في هذا السياق من وجهة نظرها، قالت الشيباني إنَّ زيادة الطاقة الاستيعابية في مستشفى مسيعيد كان من أهم الانجازات، وكنت أدير الكادر التمريضي في هذا المستشفى ؛ حيث استطعنا في يوم واحد تجهيز ما يزيد على 100 سرير اضافي في المستشفى المذكور، وفي ذروة الجائحة كان هناك احتياج لاعداد اكثر من الكوادر التمريضية حيث قامت مؤسسة حمد الطبية بتعيين أعداد كبيرة من الممرضين والممرضات لتقديم الدعم للمرضى، وفي هذا الوقت لم يتم تسجيل أية حالة وفاة جراء كوفيد-19 في مستشفى مسيعيد، ولا شك انَّ هذه الجهود كانت على مستوى حجم الدعم الذي حصلنا عليه من القيادة الحكيمة والارشادات المتجددة من وزارة الصحة وادارة هيئة الازمات واستطعنا التغلب على كل هذه التحديات، واحتواء الازمة حيث كشفت هذه الجائحة مدى حب وولاء القطاع الصحي لمهنته ووطنه، حيث كان للقيادات التمريضيه دور فعال وأساسي في قيادة الكادر التمريضي، وتواجدهم في الميادين الطبية، والعمل بجهد كبير على مدار 24 ساعة لتوفير كل ما يلزم لاحتواء الازمة. سعدية صالح: مستشفى رأس لفان له خصوصية قالت سعدية صالح –مساعد المدير التنفيذي لشؤون التمريض في مركز الرعاية الطبية اليومية التابع لمؤسسة حمد الطبية-، كنت أقوم بالإشراف على عدد يقدر بالمئات من الممرضين والممرضات، حيث أشرفت على رعاية مرضى كوفيد-19 في مستشفى رأس لفان، نحن نستقي التوجيهات من لجنة إدارة الأزمات، فضلا عن وزارة الصحة العامة التي شكلت لجنة إدارة المخاطر والكوارث التي ضمت في رئاستها وعضويتها عددا من الأطباء والإداريين، وكانت مهمتها إدارة الأزمة. ووصفت السيدة سعدية صالح الجائحة إنسانياً قائلة على المستوى الإنساني الأمر لم يخل من القلق، إلا أنني حرصت على رباطة جأشي حتى أعزز من طاقة الطاقم التمريضي، لذا كنت حريصة على العمل بروح الفريق الواحد، وكنت حريصة على الطاقم التمريضي كحرصي وخشيتي على أسرتي، فكان الهم الأول والأخير هو تجنيبهم التقاط العدوى، لأن المحافظة على سير العمل تتطلب إدارة الطاقم بصورة صحيحة تضمن حماية الطاقم جسديا ونفسيا حتى نكمل المشوار، لاسيما أنه لا مجال للتعثر، كما أنَّ الخط الساخن (16000) أسهم في الإجابة على تساؤلاتنا. رعاية فائقة وأشارت سعدية صالح إلى أن أكثر المواقف صعوبة التى وجدتها في مستشفى رأس لفان نظراً لطبيعة المرضى حيث انهم من جنسيات مختلفة، وأغلبهم بدون أسرهم، لذا كان دور الطواقم التمريضية هو العناية بهم ورعايتهم رعاية فائقة، بل قامت مؤسسة حمد الطبية بتوفير كافة احتياجات هؤلاء المرضى لتسريع عملية الشفاء فكانت الطواقم التمريضية مصدر الأمل لهؤلاء المرضى، فالمشاعر مختلطة دوما. وأضافت سعدية صالح قائلة إننا يوميا لدينا تقرير صباحي حول عدد الحالات خلال 24 ساعة، فكان مركز الأمراض الانتقالية ومستشفى حزم مبيريك والمستشفى الكوبي مصممة ومهيأة لحالات كوفيد-19 الحرجة، وكل الحالات يتم تصنيفها ومن ثم توجيه كل حالة على حسب احتياجهم الصحي، كما يتم نقل بعض الحالات إلى مستشفى رأس لفان حيث تم زيادة الطاقة الاستيعابية له، ولم يتم رصد أي حالات وفاة، وكان لزاما علينا أن نظهر تماسكا حتى يتم التعامل مع كافة الحالات، واستقبلنا حالات لكبار سن، ومرضى كلى، حيث كانت تقدم لهم رعاية أكثر تخصصية. مشاعر مختلطة ووصفت مشاعرها في حال تواصلها مع أسرتها قائلة كانت مشاعري مختلطة بين خوف ورجاء، لكن حاولت أن استجمع قوتي حتى أستطيع أن أقوم بمهمتي على أكمل وجه، ولكن على المستوى الشخصي انتابتني مشاعر القلق على أسرتي، حيث كنت أخشى أن أنقل العدوى لهم لذلك قمت بعزل نفسي تماما، وابتعدت عن أسرتي، وبشكل دوري كنت أجري مسحة كورونا، حيث أرى أهلي فقط بعد المسحة خاصة والديّ، فمرت الأيام ثقيلة، لكن أحمد الله على تفهمهم لوضعي وخاصة زوجي.

2219

| 07 فبراير 2021

محليات alsharq
ممرضات: حمد الطبية حرمتنا من حقوق المهنة

انتقدت اثنتا وعشرون ممرضة قطرية بمؤسسة حمد الطبية، وضعهن، في ظل عدم حصولهن على امتيازات مهنة التمريض، التي ينادي بها المسؤولون في القطاع الصحي بهدف تشجيع الطالبات القطريات على الولوج في قطاع التمريض، مؤكدات أنَّ حقوقهن باتت حبرا على ورق يفضي بها الحال في أدراج المسؤولين ليس أكثر من هذا. فقد تحدثت الممرضة (ي.ن) بحرقة تأكل ما بداخلها، قائلة إنني أعمل في مهنة التمريض منذ 14 سنة في العيادات الخاصة بمؤسسة حمد الطبية، وبالرغم من عدد سنوات الخبرة إلا أنني لا أحظى بأية امتيازات تتعلق بالسلم الوظيفي، حيث إنني وزميلاتي لا نتبع قانون الموارد البشرية، بل نتبع قانون مؤسسة حمد الطبية الذي أقل من أن يوصف بأنه قانون مجحف بحق الممرضات، لا علاوات، ولا درجة وظيفية تتناسب وعدد سنوات الخبرة التي نملكها، الأمر الذي قاد بعدد من الممرضات الى أن يستقلن ويعملن في أماكن أخرى فقط من أجل تحسين وضعهن المالي، حيث انَّ مخصصات المهنة لا تتناسب وحجم الجهد الذي تبذله الممرضات، مستنكرة ما يتلفظ به المسؤولون حول الدفع نحو استقطاب المواطنات لمهنة التمريض!، وهنا لا بد أن أجيب كيف للقطريات أن يلتحقن بهذه المهنة وهن يرين بأم أعينهن أنَّه لا يوجد ما يشجعهن على الولوج لهذه المهنة!، في ظل عدم ادراج المهنة تحت قانون الموارد البشرية، لتكون هناك حوافز تسهم في انعاش قطاع التمريض، ليكون أكثر جذبا أمام المواطنات. واستطردت الممرضة (ي.ن) التي تحدثت بالإنابة عن زميلاتها الممرضات المتضررات، موضحة انَّ المسؤولين غير مقدرين حتى الآن لحجم عواقب عدم تحسين وضع الممرضات القطريات اللاتي بتنَّ يتسربن من المهنة الواحدة تلو الأخرى والسبب عدم الالتفات إلى مطالبهن التي تراوح مكانها منذ سنوات، فلا أذن سمعت، ولا عين رأت. وتساءلت الممرضة (ي.ن) ما الهدف من إطلاق حملة « التمريض الآن » التي تم إطلاق النسخة القطرية منها مطلع العام الجاري؟، مشيرة إلى أنَّ المعنيين يهدرون وقتهم في أمور يعتقدون أنها ستسهم في استقطاب عدد أكبر من القطريات لهذه المهنة، حيث انَّه من المهم أن تتغير أهداف هذه الحملات من تسليط الضوء على تحسين مستوى خدمات الرعاية الصحية، إلى رصد مطالبات الممرضات القطريات، ورصد التحديات التي تواجهن في المهنة للعمل على إيجاد الحلول، ووضع المطالب في عين الاعتبار للعمل عليها وبالتالي ستنجلي الصورة النمطية الراسخة في أذهان الكثيرات من المواطنات في أنها من المهن الطاردة للكفاءات القطرية، لأسباب تتعلق بالمخصصات المالية، والدرجات الوظيفية، بالرغم من حاجة المجتمع إلى ممرضات من القطريات كغيرها من القطاعات التي تحتاج أن تُرفد بكفاءات وطنية. وطالبت الممرضة (ي.ن) بضرورة تعديل أوضاع الممرضات القطريات في مؤسسة حمد الطبية، ليتساوينَّ وغيرهن في المهن الطبية، إما بإدراج المهنة تحت قانون الموارد البشرية، أو من خلال إيجاد قسم خاص يتابع شؤون التمريض في مؤسسة حمد يكون لديه القدرة على متابعة مطالب الممرضات، ويكون قادرا على اتخاذ قرارات بشأن انصاف الممرضات، لاسيما وأنَّ ما يتحدث به المسؤولون من دعم للمهنة لا يصف الواقع المعاش لها.

3714

| 02 يناير 2019

تقارير وحوارات alsharq
ممرضات: السلم الوظيفي للرعاية الأولية يراوح مكانه

خضوعنا لقانون حمد الطبية أضاع حقوقنا صياغة الإستراتيجيات وحدها غير كافٍ لاستقطاب المواطنات للتمريض لا يزال السلَّم الوظيفي الخاص بممرضات مؤسسة الرعاية الصحية الأولية يراوح مكانه منذ الـ2015، حيث أعلنت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية في ذلك الوقت أنَّ السلَّم الوظيفي قاب قوسين أو أدنى، ومنذ ذلك الحين ولم يتم الإعلان عن أية هيكلة لممرضات الرعاية الصحية الأولية والبالغ عددهن قرابة الألفي ممرضة، وما زلن يخضعن لقانون مؤسسة حمد الطبية في ما يتعلق تحديدا بسلم الرواتب فقط لا غير، في حين ساعات العمل المطبقة لديهن 7 ساعات الأمر الذي يجعل الممرضات في الرعاية يعملن في أحد أيام إجازتهن الأسبوعية لإتمام 40 ساعة أسبوعية أسوة بالمتبع في مؤسسة حمد الطبية، الأمر الذي ينعكس سلبا عليهن إلا أنَّه لا حياة لمن تنادي. وفي هذا السياق أكد عدد من الممرضات المواطنات، أنَّ مهنة التمريض من المهن الطاردة للكفاءات الوطنية، وكل ما يخرج عن ألسنة المعنيين بصياغة استراتيجيات رامية لاستقطاب القطريات إلى مهنة التمريض يتعارض تماما مع ما هو على أرض الواقع، خاصة وأنَّ مهنة التمريض ليس لديها سلم وظيفي واضح للترقيات، والممرضات يخضعن لقانون مؤسسة حمد الطبية، مشيرات إلى أنَّ أغلب الممرضات القطريات يعتبرن أنَّ مهنة التمريض من المهن الطاردة لهن، لعدم وجود امتيازات ومخصصات تليق بالدور الذي يقمن به. وفي هذا السياق أوضحت الممرضة (س.ب) لـالشرق، قائلة إنَّ هناك الكثير من التجاوزات لاسيما فيما يتعلق بالترقيات الممنوحة للممرضات، وأظن أنَّ ما يحدث في أروقة المؤسسات الصحية الحكومية يتعارض مع توجهات الدولة في دفع القطريات للالتحاق بكليات التمريض التي تتيحها الدولة من خلال البرامج التوعوية والتثقيفية، لتغطية العجز في عدد القطريين من كلا الجنسين، والسبب في ذلك ردود الفعل من المواطنات القطريات المنخرطات في هذا المجال، الرافضات للكثير من عدم العدالة في المخصصات المالية، والامتيازات التي يحصل عليها الكادر الطبي من المواطنين والمواطنات، متساءلة عن الأسباب التي تمنع من تطبيق قانون الموارد البشرية علينا، فإنَّ تطبيق قانون الموارد البشرية سيعيد ترتيب البيت الداخلي لمهنة التمريض لاسيما في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، ليصل راتب -على سبيل المثال لا الحصر- من تساويني بالدرجة في قانون الموارد البشرية ضعف ما أتقاضاه، وأظن أنَّ هذا الأمر فيه الكثير من الظلم، خاصة وأنَّ أغلب الممرضات ممن يحملن الوصف الوظيفي مسؤولة التمريض حاصلات على درجة الماجستير، فلماذا لا يطبق قانون الموارد البشرية ونحن ضمن المؤسسات الحكومية في الدولة. وأضافت الممرضة (س.ب) قائلة إنَّ مؤسسة الرعاية الصحية الأولية خلال 4 سنوات الماضية، أعلنت منذ أسبوعين فقط عن مسمى وظيفي وهو مساعد مدير تمريض، للحصول على الاعتماد الكندي فقط، بالرغم من أننا كانت لدينا آمال وطموحات في إعلان السلَّم الوظيفي الذي من شأنه أن يوضح حقوقنا الضائعة بين أروقة مؤسسة الرعاية الصحية الأولية. واستطردت الممرضة (س.ب) قائلة إنني أملك من الخبرة قرابة الـ11 عاما حتى تدرجت إلى أن غدوت مسؤولة تمريض وأقود 78 ممرضة وممرضا، وخلال أشهر سأحصل على درجة الماجستير من إحدى الجامعات العريقة في التمريض، وهنا أسأل هل سيتغير مساري الوظيفي بعد حصولي على الماجستير؟، هل ستتغير درجتي الوظيفية؟، هل ستزيد مخصصاتي المالية؟، فأنا أجيب إنه للأسف لن يتغير شيء، وسيبقى الحال على ما هو عليه!. وأشارت الممرضة س.ب إلى أنَّه مع جملة العقبات التي تم طرحها، أتساءل أين هي الجهود المعمول بها لاستقطاب القطريات لهذه المهنة في ظل ضياع حقوق المنتسبات لها، وعدم منحهن مخصصات مساوية لحجم الجهد الذي يبذلنه، الأمر الذي يجعل أغلب الفتيات يصرفن النظر عن هذه المهنة لاسيما وأنَّ حجم الجهد لا يتساوى وحجم الراتب. وأضافت قائلة: إنه في بعض الأحيان يتم التعاقد مع ممرضات أجنبيات ليست لديهن الخبرة الكافية للعمل في البيئة القطرية، وإنما يأتين مباشرة على مناصب إدارية عليا في التمريض، رغم أن خلفيتهن التمريضية تكون مختلفة تمامًا عن الرعاية الأولية، مما يضطرهن أن يتعلمن من البداية مفاهيم الرعاية الصحية، فضلًا عن وجود الاختلاف البيئي والوظيفي بين العمل في قطر وبين بلادهن، متسائلات ما الذي يمنع من الاستثمار في الكوادر القطرية؟، لاسيما وأنَّ الممرضات القطريات لن يتركن البلاد، أما الممرضات المستقطبات من دولهن قد يتركن الدولة بعد أن تم تدريبهن وتأهيلهن فضلا عن المخصصات التي ترصد لهن، وأظن أنه من الأولى تأهيل الممرضات القطريات والاستفادة من خبراتهن، خاصةً وأنهن يمتلكن خبرة في مجال الرعاية الصحية. وناشدت الممرضة س .ب المعنيين في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، للإسراع في إعلان السلم الوظيفي، للحفاظ على الكوادر القطرية، متطلعة أن تحصل مهنة التمريض على امتيازات تليق بالدور الإنساني لها، لاستقطاب الكوادر الشابة للانخراط بهذه المهنة، التي لا تقل أهمية عن مهنة الطب. هذا وكانت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية قد أعلنت في أبريل 2015 أنها تعمل على تطوير مسار وظيفي لفئات التمريض، الغرض منه منح فرص أكبر للممرضات القطريات من ذوات الشهادات المعترف بها، حسب معايير المجلس القطري للتخصصات الصحية، وبالشكل الذي يحقق تطلعاتهن بالترقي في السلم الوظيفي من خلال عملهن في المؤسسة.

6211

| 25 أكتوبر 2018

محليات alsharq
مدير شركة يحبس 100 عاملة داخل فيلتين

لإجبارهن على تقديم استقالاتهن الشركة فشلت في الحصول على عقود لتشغيل المربيات والممرضات مدير الشركة أمر بإغلاق كل شبابيك سكن العاملات بمادة الجبس خوفا من البلدية تم تركيب كاميرات مراقبة داخل سكن العاملات ما أثار مخاوفهن كسرت إحدى الشركات العاملة في مجال استقدام عاملات نظافة وممرضات للمنازل كل القوانين المنظمة للعمل وقوانين حقوق الإنسان والتي سنت من أجل توفير الأجواء الصحية والملائمة للعمل في الدولة، بعد أن قامت بحبس أكثر من 100 عاملة لديها داخل فيلا بأحد مناطق الدوحة بعد أن فشلت في استخراج التصاريح الصحية اللازمة لهن لمزاولة المهنة وذلك لإجبارهن على تقديم استقالاتهن ومن ثم إعادتهن إلى بلدانهن مرة أخرى نظرا لعدم حصول الشركة على أي عقود سواء من المؤسسات أو الأفراد . وكانت الشركة التي تعمل في مجال الخدمات الصحية والمنزلية قد استقدمت عددا كبيرا من العاملات من الجنسية الآسيوية وذلك لكي تقوم بتوفير أعمال لهن داخل الدولة مقابل أجر مادي تستفيد منه العاملات وأيضا الشركة ولكن الشركة فشلت في استخراج التصاريح الخاصة بمزاولة مهنة التمريض لهن وهو ما جعلهن غير قادرات على الحصول على تعاقدات داخلية. هذا الأمر جعل مدير الشركة ونائبه يستعملون أساليب استفزازية من أجل إجبار العاملات على تقديم استقالاتهن وإنهاء التعاقد معهن ومن ثم إرجاعهن إلى بلادهن ومن أجل ذلك قامت الشركة باستئجار فيلتين بإحدى المناطق السكنية الجديدة في الدوحة وقامت بإلغاء أحد المداخل مع إجبار أكثر من 100 عاملة على استخدام مدخل واحد لكي يتم توفير المزيد من الرقابة عليهن وقامت الشركة بإغلاق كل الشبابيك الموجودة في السكن بمادة الجبس وحينما سألت العاملات عن هذا الإجراء قالوا إنه إجراء احتياطي تجنبا لمساءلات البلدية التي يمكنها أن ترى الأنوار وهي مضاءة وهو ما يمكنه أن يخلق مشكلة للشركة وهذا الإجراء أسهم في عدموجود تهوية داخل السكن ما قد يؤدي إلى إصابة العاملات بالأمراض. ولم يكتف المدير ونائبه بهذا الإجراء بل قاموا بتركيب كاميرات مراقبة داخل السكن وتم ربطها على شبكة الإنترنت دون الحصول على موافقة الجهات المختصة وذلك لإحكام السيطرة على العاملات ومراقبتهن على مدار الساعة، رغم أن مثل هذا الإجراء يتطلب عددا من الموافقات خاصة أنه سيكون داخل سكن نسائي .

464

| 03 أغسطس 2016

محليات alsharq
"الصحة" تحتفل بخريجات "القيادة من أجل التغيير"

احتفلت وزارة الصحة بتخريج الدفعة الثانية من برنامج " القيادة من أجل التغيير"، وشهد الحفل تكريم 24 ممرضة، و9 مدربات قطريات من الوزارة ومؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية. ومن جهتها أشارت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري - وزير الصحة، إلى أن قادة التمريض من ذوي المهارات قادرون على إحداث تغيير في خدمات الرعاية الصحية المعاصرة ورسم ملامح الرعاية الصحية المستقبلية، منوهة بأن برنامج القيادة من أجل التغيير يعمل على صقل المهارات القيادية لدى الكوادر التمريضية القطرية ليكونوا قادة ومدراء على قدر كبير من الكفاءة. وبينت سعادتها أن البرنامج يساعد المنتسبات على اكتساب المعرفة والدراية والقدرات التي يحتاجون إليها لقيادة النظام الصحي في دولة قطر، مضيفة" ونحن اليوم نحتفل بما بذله هؤلاء القادة المستقبليون من جهد في سبيل اكتساب الخبرات والقدرات التي تمكنهم من أداء المهام الملقاة على عاتقهم". وبدوره نوه الدكتور صالح بن علي المري، بأن برنامج القيادة من أجل التغيير، يقدم أحدث المعارف والمهارات الخاصة بمهنة التمريض، يقدمها نخبة من أفضل خبراء التمريض عالمياً، ومن خلال شراكة مميزة بين وزارة الصحة العامة والمجلس الدولي للتمريض والمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لمنطقة شرق المتوسط، مشيراً إلى أن البرنامج يمثل فرصة مميزة للتعرف على أفضل الممارسات القيادية في عالم التمريض وتطوير أساليب القيادة ، وتعلم التفكير الإستراتيجي. وقال الدكتور المري" نؤمن أن تقديم الرعاية الصحية المتكاملة لابد أن يستند في جزء هام منه على رفع مستوى القيادات التمريضية والكوادر الصحية المساندة في قطر، وتزويدها بأفضل المعارف والمهارات لتحسين نوعية الخدمات الصحية المقدمة بالدولة وفي هذا الإطار جاء إطلاق وزارة الصحة العامة لبرنامج القيادة من أجل التغيير في عام 2013 للمساهمة في تنفيذ الإستراتيجيات التي تسعى لتحقيق الرفاه الاجتماعي للمواطن والحفاظ على صحته متوائماً مع أهداف الإستراتيجية الوطنية للصحة المبنية على رؤية قطر الوطنية 2030". وذكر أن البرنامج يحظى بأهمية كبيرة نظراً لمساهمته الملموسة في تطوير المهارات القيادية والإدارية للممرضات والكوادر الصحية المساندة، وما يترتب عليه من تطوير نوعية الخدمات الصحية على مستوى الدولة. ومن جانبها قالت الدكتورة بدرية اللنجاوي - المدير التنفيذي للتمريض ومنسق برنامج القيادة من أجل التغيير- في كلمة لها بهذه المناسبة إن قادة التغيير التمريضيين يعتبرون من أهم أركان تعزيز وتدعيم نظامنا الصحي، ويتيح برنامج القيادة من أجل التغيير للممرضين القطريين الفرصة لاكتساب الخبرات والمعارف التي تمكنهم من التغلّب على التحديات التي يواجهها قطاع الرعاية الصحية، وسوف يكون لهؤلاء الخريجين دوراً محورياً في مسيرة التغيير في الرعاية الصحية في دولة قطر. وأكدت الدكتورة اللنجاوي أن الدورة القادمة للبرنامج ستبدأ في أكتوبر القادم وسيكون لمدة عام، منبها إلى أن باب التقديم للانضمام للبرنامج مفتوح أمام المواطنات حتى منتصف يوليو المقبل. وأوضحت أن برنامج القيادة من أجل التغيير يركز على القيادات القطرية في القطاع الصحي، مبينة التركيز على كيفية تقديم قيادات مسئولة قادرة على الإدارة في أي مكان، وداعية الأسر إلى ضرورة تشجيع الفتيات على الدخول في هذه المهنة التي تحتاجها قطر، وموضحة في السياق ذاته أن تغير نظرة المجتمع لمهنة التمريض خلال السنوات الأخيرة.. 17 ألف ممرضة ومن جهتها قالت الدكتورة نبيلة المير - نائب رئيس العناية المستمرة ومسئول شؤون التمريض بوزارة الصحة العامة ومؤسسة حمد الطبية" إن برنامج القيادة من أجل التغيير يسهم في إعداد الممرضين القطريين وصقل مهاراتهم الإدارية بما يمكنهم من إحداث تغيير ايجابي في الممارسات التمريضية العملية". ولفتت الدكتورة المير إلى أن البرنامج يتيح الفرصة لهؤلاء المُمرضين لاكتساب المعرفة والقدرات التي تمكنهم من القيادة الفعالة للعمل التمريضي حاضراً ومستقبلاً في دولة قطر، وأن الخريجين من البرنامج صوف يؤدون دوراً محورياً في مسيرة التغيير بمهنة التمريض في قطر. وذكرت الدكتورة المير أن التحفيز في التمريض يتم على نطاق واسع من خلال الرواتب والبدلات، مشيرة إلى أن عدم شمول قانون الموارد البشرية للتمريض ناتج عن أن الرواتب مختلفة من مكان لأخر. تابعت قائلة" فجميع الكوادر الأطباء والتمريض كادرهم أعلى مما في القانون ،يتم تطبيق ذلك من خلال الفئات التي تعمل فيها الممرضة والممرضات لديهم الفرصة للحصول على المزايا المختلفة من درجة لأخرى، وعليها فقط إن يكون لديها القدرة والكفاءة لان تتأهل للعمل في هذا المجال وأشارت إلى أن عدد الكوادر التمريضية العاملة في القطاع الصحي على مستوى الدولة يبلغ 17 ألف ممرضة منهم 8500 ممرضة في مؤسسة حمد الطبية، موضحة انخفاض نسبة التمريض إلى 2% بعدما كانت من 10 سنوات 8% وذلك يرجع للزيادة في عدد المرافق الصحية، فضلا عن أن الممرضات الملتحقين بالتعليم عددهم اقل. وفى كلمة نيابة عن الخريجات أشادت خلالها عائشة الخيارين بالدعم الكبير الذي توليه سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري - وزير الصحة العامة للبرنامج، وكذلك والدكتورة نبيله المير، والدكتوره بدريه اللنجاوي. ونبهت إلى أن رحلتهم مع برنامج القيادة من اجل التغير حفلت بالكثير من المهارات والتحديات المهنية والمعرفية التي صقلت شخصيات المنتسبات وبلورتها لكي تصبحن قياديات يساهمن بشكل فعال في إنجاح المسيرة التنموية الوطنية والنهوض بالقطاع الصحي وضمان جودة الخدمات المقدمة. وبينت أن قطر تحرص على تطوير نظام شامل و فعال للرعاية الصحية يواكب أفضل المعايير العالمية لتلبيه احتياجات الدولة من الكوادر البشرية في المستقبل، منوهة بأن الدولة تقوم بتطبيق سياسة التقطير التي تهدف إلى زيادة نسبة القطريين في قوة العمل وتعزيز قدرات المواطنين من خلال توفير فرص العمل للتحسين والإصلاح والدعم اللازم لتطوير قدرات القيادات القطرية في مجال التمريض. ويشار إلى أن برنامج القيادة من أجل التغيير يتم تنفيذه بموجب شراكة بين وزارة الصحة العامة والمجلس الدولي للتمريض والمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لمنطقة شرق المتوسط، ويهدف إلى تطوير المهارات القيادية والإدارية للممرضات والكوادر الصحية المساندة.

1097

| 11 مايو 2016

تقارير وحوارات alsharq
مواطنات: ترقية الممرضات بالمراكز الصحية محدودة ولا نية لتطويرها

تقدم عدد من الممرضات القطريات اللاتي يعملن في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، بشكوى تؤكد عدم رضاهن عن أوضاعهن في عملهن بالمراكز الصحية، وهذا بعد تفاعلهن مع شكاوى الممرضات العاملات في مؤسسة حمد الطبية، التي كانت تنادي بتعديل أوضاعهن ورفضهن لإستراتيجية التمريض الجديدة،. وقالت الممرضات التابعات لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية، إن السلم الوظيفي واحد من أبرز المشاكل التي يعانين منها، فترقية التمريض محدودة للغاية، حيث تنتقل الممرضة في ترقياتها، من ممرضة على درجة 108، إلى ممرضة مسؤولة على درجة 109، وأخيرًا إلى رئيسة تمريض على درجة 111، فلا يمكن للممرضة أن تحصل على ترقية أكثر من ذلك، مشيرة إلى أنه قبل عام 2010، كان السلم الوظيفي للتمريض مطابقا للسلم الوظيفي لمؤسسة حمد الطبية، إلا أنه تم تقليصه دون إبداء أي أسباب تُذكر، فالسلم الوظيفي بمؤسسة حمد الطبية بالنسبة للتمريض يتدرج كالآتي: ممرضة ثم ممرضة مسؤولة ثم رئيسة قسم التمريض، ثم مديرة عامة لقسم معين من أقسام التمريض، فمساعدة مديرة عامة للتمريض، وأخيرًا مديرة عامة التمريض، وهو المنصب الذي يؤهل لبلوغ منصب إداري كبير بالمؤسسة. ترقيات محدودة وأكدت إحدى الممرضات القطريات، أنها قامت بإرسال إيميل لرئيس الموارد البشرية بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية، تستفسر فيه عن حقيقة السلم الوظيفي للتمريض، إلا أنه لم يقم بالرد على الإيميل رغم إرساله مرتين، لتتصل بها سكرتيرة مكتبه للإستفسار عن سبب إرسال الإيميل، لتؤكد لها أن من حقها معرفة مستقبلها الوظيفي، لتتجه مرة أخرى بإرسال إيميل ثالث بصيغة "تذكير أخير" لمدير الموارد البشرية، ليقوم بإرسال إيميل رسمي لها يتحدث عن تطوير السلم الوظيفي للممرضات بالمراكز الصحية، إلا أن ما احتواه الإيميل لم تثبت مصداقيته فيما بعد على حد قولها، فقد أوضحت أنها حصلت على معلومات مؤكدة من مصادر موثوقة، تؤكد أن الترقيات محدودة للممرضات داخل المراكز الصحية، وهذا ما يؤكده أيضًا الموقع الرسمي لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية، ولا يمكن لأي ممرضة تعمل بالمراكز الصحية، أن تحصل على ترقية أكثر من رئيسة تمريض، مما يتعين عليها إما الإنتقال إلى مؤسسة حمد الطبية أو إلى مركز السدرة للطب والبحوث، ومن الصعب أو من المستحيل الانتقال لواحدة من كليهما، فحتى تستطيع الممرضة الحاصلة على البكالوريوس الإنتقال لمؤسسة أخرى أو الخروج بشكل نهائي من المهنة، وُجبَ عليها دفع كافة تكاليف الدراسة للمؤسسة لأنها تعلمت على نفقتها، حتى إذا انتقلت إلى مؤسسة حمد الطبية ستعاني معاناة زميلاتها اللاتي تعالت أصواتهن في الآونة الأخيرة مطالبات بتعديل أوضاعهن. برنامج رصد وقالت الممرضات انه لا توجد سنوات معينة للترقية بالنسبة للممرضات القطريات في المراكز الصحية، فلو تخدم الممرضة 20 سنة لا يتغير وضعها، أي أن الممرضة لا تترقى كل أربع أو ست سنوات على سبيل المثال، فحينما تأتي الترقية تتم، كما إنتقدت الممرضات عدم وجود برنامج يرصد انجازات الممرضة القطرية، لما قد يكون له علاقة بالترقية، فلا يتم رصد أعمال الممرضة من مبادرات مُقدمة، أو شهادات لدورات مُتحصلة عليها، أو مشاركات فعالة في تطوير المركز، أو تغييرات في المركز، لافتات إلى أن عدد الممرضات القطريات العاملات في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية لا يتعدى الـ 30 ممرضة من إجمالي 2500 ممرضة، مطالبات بمميزات خاصة للممرضات القطريات جميعهن، فهن أولى بالدعم والرعاية من غيرهن، فلا يمكن لهن أن يتبوأن أرقى المناصب وهن يعانين بهذه الطريقة، فالإهتمام بالممرضات القطريات وإعدادهن جانب مهم لتحقيق رؤية قطر 2030، التي تتطلع لتكون جميع الإدارات قطرية. تأهيل القطريات وتابعت الممرضات أن هناك ممرضات أجنبيات يأتين من بلادهن بشكل مباشر، على وظائف إدارية مرتفعة في التمريض، رغم أن خلفيتهن التمريضية تكون مختلفة تمامًا عن الرعاية الأولية، فربما كن يعملن ممرضات في العناية المركزة أو غيرها من أفرع التمريض الأخرى، مما يضطرهن أن يتعلمن من البداية مفاهيم الرعاية الصحية، فضلًا عن وجود الاختلاف البيئي والوظيفي بين العمل في قطر وبين بلادهن، متسائلات فلماذا لا يتم تأهيل الممرضات القطريات بوضعهن في الدرجات الوظيفية، خاصةً وأنهن يمتلكن خبرة في مجال الرعاية الصحية، مطالبات كبار المسؤولين في المجلس الأعلى للصحة ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية، بتدشين المراكز الصحية الجديدة التي سوف يتم افتتاحها قريبًا بالكوادر القطرية من الممرضات، وهذا بشغلهن الوظائف الإدارية وتأهيلهن من الآن لبلوغ المناصب القيادية. وعبرت الممرضات عن بالغ استيائهن نتيجة قيامهن بعمل وظيفة الـ PCA (مساعدة الممرضة) بجانب عملهن، التي تم إلغاؤها في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية منذ عام 2010، لتقوم الممرضات بأداء عملهن، الذي لم يتم ذكره في الوصف الوظيفي لهن، حيث تقوم الممرضات بتغيير شراشف المرضى، وإذا لم تقم الممرضة بعمل الـ PCA، سيؤثر ذلك على تقييمها السنوي، متسائلات إلى متى النظرة الدونية للتمريض من قِبل المسؤولين. انعدام خطة وظيفية ويُعد انعدام وجود خطة وظيفية للخريجات الجديدات، (الحاصلات على شهادة البكالوريوس)، واحدة من الأمور التي تقلق الممرضات القطريات اللاتي يعملن في المراكز الصحية، فبعد أن تتخرج الممرضة من جامعة كالجاري، تبقى على وظيفتها حتى يظهر لها شاغر لتنتقل إليه، متسائلات فما الهدف من الدراسة وما الفرق بين الممرضة التي اجتهدت وحصلت على البكالوريوس وبين التي اكتفت بدبلوم التمريض، وأوضحت الممرضات أنه في أحيان عدة، حتى لو كان هناك شاغر لا يتم إِخبار الممرضة به، فعلى الممرضة البحث بنفسها على وظيفتها الشاغرة، لأن الموارد البشرية ترفض إطلاع الممرضة على الوظائف الشاغرة، فكيف للممرضة معرفة الشواغر في هذه الحالة، إلا عن طريق البحث بنفسها بين زميلاتها في مختلف الإدارات، وأردفت الممرضات أن الممرضة التي تحصل على البكالوريوس، تفرقها درجة واحدة فقط عن الدبلوم، بالإضافة إلى زيادة 10 % على الأساسي، وزيادة 20 % على بدل طبيعة عمل، حيث يصبح 35 % بعد أن كان 15 %. وأكدت الممرضات أن رواتب الممرضات القطريات متدنية جدًا، رغم رصد ميزانية خاصة من الدولة للممرضات القطريات، اللاتي لا يندرجن تحت الموارد البشرية، مما يجعلهن لا يتمتعن بالترقية كل أربع سنوات، التي بموجبها يحصلن على زيادة في الراتب أيضًا، وأوضحت الممرضات أنه تم إلغاء علاوة بدل سكن فئة أعزب، طالما أن الزوج يتقاضى علاوة بدل سكن فئة متزوج، وهذا الإجراء تم مع جميع الممرضات القطريات منذ عام تقريبًا.

6426

| 07 أبريل 2015

منوعات alsharq
مختل عقليا يقتل 6 ممرضات طعنا في الصين

ذكرت وسائل إعلام رسمية، أن رجلا عاني طويلا من مرض عقلي قتل 7 أشخاص طعنا، بينهم 6 ممرضات في مستشفى في شمال الصين، اليوم الخميس، في أحدث هجوم في سلسلة هجمات على العاملين في المجال الطبي. وقالت وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا"، إن مسؤولا إداريا بالمستشفى كان ضمن القتلى وأن ممرضة أخرى أصيبت بجروح خطيرة في الهجوم الذي وقع في الساعات الأولى من الصباح. ودفعت سلسلة هجمات على الأطباء والممرضات في العامين الأخيرين وزارة الصحة لتحسين الأمن في المستشفيات. ويقع المستشفى في منتجع بيداهي القريب من بكين، والمفضل لدى كبار الأعضاء بالحزب الشيوعي الحاكم. وقالت الوكالة، إنه تم القبض على شخص يعمل أيضا في المستشفى وذلك للاشتباه به في الحادث. وتشير بيانات الوزارة إلى أن الهجمات العنيفة الموجهة ضد الأطباء والعاملين في مجال الرعاية الصحية في شكل اعتداءات بالضرب وتهديدات وخطف وإساءات لفظية، وقتل وصلت إلى 17243 حالة في عام 2010، وهو آخر عام تتوافر عنه هذه الإحصائيات.

487

| 20 نوفمبر 2014

صحة وأسرة alsharq
عشرات الآلاف من الممرضات الأمريكيات يتظاهرن للمطالبة بالحماية من الإيبولا

نظم عدد من الممرضات احتجاجا أمام البيت الأبيض، أمس الأربعاء، فيما تشارك الممرضات في أنحاء أخرى من البلاد في إضرابات واحتجاجات للمطالبة بإجراءات حماية أفضل من فيروس الإيبولا أثناء تأدية عملهن. واحتجت نحو 100 ألف ممرضة في 15 ولاية والعاصمة واشنطن على تراجع إجراءات الحماية، وأشرن إلى أن ذلك يزيد من مخاطر انتقال الإيبولا إليهن، بحسب ما ذكره المتحدث باسم النقابة الوطنية للممرضات تشارلز إدلسون. وقال إدلسون "نحتاج إلى مستويات أعلى من معدات الحماية من الإيبولا والأوبئة الأخرى التي ستأتي لا محالة". وأضاف إدلسون أن الممرضات في أستراليا وكندا وأسبانيا وأيرلندا والفلبين ستشاركن كذلك فيما وصفه المنظمون بـ"اليوم العالمي للتوعية بالإيبولا". وتشمل مطالب النقابة توفير أغطية للجسم بأكمله من المواد الخطرة، وكمامات لتنقية الهواء وكذلك تدريب موسع للممرضات الذين يمكن استدعائهن للتعامل مع مرضى الإيبولا.

280

| 13 نوفمبر 2014

صحة وأسرة alsharq
طبيبة سبب انتشار إيبولا في سيراليون

اجتاح وباء إيبولا سيراليون، وتسبب بمئات الوفيات، بسبب ادعاء طبيبة شعبية القدرة على الشفاء من المرض، واجتذبت مرضى من غينيا المجاورة. وقال محمد فاندي، أكبر مسؤول طبي في كينيما، شرق سيراليون، الذي انطلق منه الوباء، إن هذه الطبيبة التي تداوي بالأعشاب، "كانت تؤكد أنها قادرة على الشفاء من إيبولا". وأضاف فاندي، أن "مرضى من غينيا كانوا يجتازون الحدود لتلقي العلاج" على يد هذه المرأة. قائلا، "أصيبت الطبيبة بالعدوى، وما لبثت أن ماتت وخلال جنازتها انتقلت العدوى إلى نساء من المناطق المجاورة". وتفرق المشاركون في جنازة الطبيبة عبر تلال المنطقة الحدودية، فحصلت وفيات بالجملة، تلتها مراسم دفن كبيرة من جراء الإصابات الجديدة بالعدوى. وتحولت هذه الشرارة إلى وباء لدى وصوله، في 17 يونيو، إلى مدينة كينيما متعددة الإتنيات، التي يبلغ عدد سكانها 190 ألف نسمة. وعجز مستشفى كينيما المتهالك، عن مقاومة شراسة هذا الوباء الجديد، رغم خبرته في معالجة هذا النوع من الأمراض، ورغم الجهود التي بذلها هذا المستشفى في مقاومة المرض، ويدلل على ذلك صور الممرضات اللواتي توفين والمعلقة على لوحات الإعلانات على الجدران المقشورة للمستشفى. ويبلغ عدد الممرضات، 12 بين 277 وفاة، سجلت منذ استقبال الحالة الأولى، في مستشفى كينيما، وقد أصيب 10 آخرون بالعدوى ثم شفوا.

251

| 20 أغسطس 2014

عربي ودولي alsharq
عودة الممرضات الهنديات المحتجزات في العراق

عادت مجموعة من 46 ممرضة هندية كان مسلحون من طائفة السنة في العراق احتجزوهن، اليوم السبت، إلى مدينة كوتشي بجنوب الهند، على متن طائرة خاصة تابعة لشركة إير إنديا. وكان بانتظارهن عشرات من الأقارب الذين رحبوا بهن وقدموا لهن باقات وأكاليل الزهور، وتقع كوتشي في ولاية كيرالا التي ينحدر منها أغلب الممرضات. وقالت الممرضة نينو جوز للصحفيين: "نحن سعداء ونشعر براحة، كنا نعتقد أننا لن نتمكن من العودة أبدا"، موجهة الشكر للحكومة الهندية لتأمين إطلاق سراحهن. وأضافت نينو: "لقد كنا خائفات ومتوترات، ولكن المسلحين لم يؤذوننا وعاملونا باحترام". ومن المقرر أن تتجه الطائرة الخاصة التي كانت تحمل مئة هندي آخرين كانوا محاصرين في الدولة التي تعاني من الصراع، إلى حيدر أباد في جنوب الهند وإلى نيودلهي. وتعمل الممرضات في مستشفى في تكريت كان يسيطر عليها مسلحو الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش".

1033

| 05 يوليو 2014

عربي ودولي alsharq
إطلاق 50 ممرضة هندية مخطوفة بالعراق

قال مسؤول هندي اليوم الجمعة، إن نحو 50 ممرضة هندية، كان من يشتبه بأنهم إسلاميون متشددون اختطفوهن في العراق، أخلي سبيلهن وسينلقن إلى بلدهن عما قريب. وقال بي. سيفاداسان أحد معاوني أومن تشاندي رئيس وزراء ولاية كيرالا، إنه يجري نقل الممرضات، وجميعهن من ولاية كيرالا الجنوبية، من مدينة الموصل بشمال العراق إلى مدينة اربيل التي تبعد عنها بنحو 80 كيلومترا. وتحدث كل من سيفاداسان وتشاندي إلى بعض الممرضات تليفونيا. وكانت الممرضات قد اختطفن في وقت سابق من الشهر الجاري من مستشفى في مدينة تكريت العراقية التي يسيطر عليها مقاتلون متشددون.

330

| 04 يوليو 2014