سجلت القروض الشخصية في البنوك القطرية نمواً سنوياً بنسبة 6.5% بنهاية يوليو 2025، لتصل إلى 114.7 مليار ريال، ما يعادل 64.2% من إجمالي القروض الاستهلاكية البالغة 178.7 مليار ريال، وفقاً لبيانات الميزانيات المجمعة للبنوك التي رصدتها CNBC عربية. وأظهرت البيانات تراجع قروض السيارات إلى 919 مليون ريال خلال الشهر نفسه، بانخفاض سنوي نسبته 8% مقارنة بيوليو 2024. وبحسب الإحصاءات، شكّلت القروض الاستهلاكية في مجملها نحو 13% من إجمالي الائتمان المحلي الذي بلغ 1.4 تريليون ريال.

يصدر مصرف قطر المركزي غدا الاربعاء الاصدار الشهري من اذونات الخزانة الحكومية ، وقرر المركزي تخفيض قيمة الاصدار الى مليار ريال ، تمثل اقل قيمة اذونات لقطر المركزي منذ سنوات، ومن المقرر ان تقدم البنوك عطاءات لشراء الاذونات الجديدة على ان يعلن المركزي نتائج الاكتتاب بعد غد الخميس، وسيتم بيع الاذونات الجديدة على آجال 3 و 6 و9 شهور كما هو متبع. واذونات الخزانة هي أداة دين حكومية تصدر بمدة تتراوح بين ثلاثة أشهر إلى سنة, وتعتبر من الأوراق المالية قصيرة الأجل. وتتميز بسهولة التصرف فيها دون أن يتعرض حاملها لخسائر , لأن الإذن عادة يباع بخصم, أي بسعر أقل من قيمته الاسمية. وفي تاريخ الاستحقاق تلتزم الحكومة بدفع القيمة الاسمية للاذن, ويمثل الفرق مقدار العائد للمستثمر. ومن المنتظر ان تشهد اذونات الخزانة الجديدة اقبالا من البنوك حيث يؤكد الخبراء ان هذه الأوراق المالية تساهم في توفير أدوات استثمارية جديدة أمام البنوك التي تبحث عن الاستغلال الجيد لأموال المودعين إضافة إلي أنها اداة استثمارية بدون مخاطرة تتمتع بها البنوك مقارنة بالاستثمارات في الأسواق العالمية التي من الممكن ان تحمل مخاطرة في ظل الأزمة المالية العالمية التي تشهدها الأسواق بالخارج حاليا .. مشيرين الى ان مصرف قطر المركزي لديه اساليب للرقابة ومتابعة السوق مما يمكنه من اتخاذ القرارات المناسبة حول هذه الإصدارات سواء بالزيادة او التقليل لانها تخضع لظروف السوق .

سجل مؤشر سوق الأسهم السعودية، اليوم الأحد، مكاسب ليصعد بذلك إلى فوق مستويات 10600 نقطة، حيث ارتفع 50.77 نقطة ليغلق عند مستوى 10639.04 بنسبة ارتفاع 0.48%، وبتداولات تجاوزت 9.2 مليار ريال. وشهدت تداولات اليوم ارتفاع أسهم 97 شركة في قيمتها، فيما تراجعت أسهم 36 شركة، إذ بلغ عدد الأسهم المتداولة اليوم أكثر من 251 مليون سهم توزعت على أكثر من 138 ألف صفقة.

أنهى مؤشر السوق السعودي جلسة، اليوم الاثنين، فوق مستوى الـ10400 نقطة لأول مرة منذ 6.5 سنة مسجلا مكاسب بنسبة 1 % ليصل إلى 10406 نقطة بتداولات بلغت قيمتها 8.6 مليار ريال. وقد واصل مؤشر السوق صعوده الذي بدأه منذ الإعلان عن موافقة مجلس الوزراء على فتح السوق المالية السعودية أمام المؤسسات الأجنبية المؤهلة لشراء وبيع الأسهم، محققا مكاسب بنحو 656 نقطة بعد القرار. وارتفعت أسهم "بنك الرياض" و"إعمار" و"ساب" و"الجزيرة" بأكثر من 3 %، وصعد سهما "دار الأركان" و"المجموعة" بأكثر من 2 % في تعاملات اليوم. في حين أنهت أسهم "سدافكو" و"المواساة" و"مدينة المعرفة" تداولاتها على ارتفاع بالنسبة القصوى ليسجل السهمان الأخيران أعلى إغلاق منذ الإدراج، كما سجلت أسهم "الحكير" و"التموين" و"دلة الصحية" أعلى إغلاق منذ الإدراج مرتفعة بنسب تراوح بين 1 و4 % في ختام التعاملات. وواصل سهم "الحمادي" صعوده بالنسبة القصوى للجلسة العاشرة، مغلقا اليوم عند مستوى 71.5 ريالا بعد صفقات بلغ أجماليها 33.9 ألف صفقة بحجم إجمالي قدره 9.8 مليون سهم.

احتلت المساعدات والمعونات التنموية الخارجية غير الحكومية التي تقدمها الجمعيات الخيرية القطرية لعام 2012، نسبة الثلث من إجمالي قيمة المساعدات الحكومية وغير الحكومية القطرية، إذ بلغت 993،794،174 ريالا قطريا، من إجمالي إلى 3،001،764،025 ريالا قطريا. وقد كشف "تقرير المساعدات الخارجية" الذي صدر مؤخرا عن وزارة الخارجية بدولة قطر مؤخرا أن جمعية قطر الخيرية تصدرت وبفارق كبير الجمعيات الخيرية القطرية غير الحكومية، في مجال تقديم المساعدات التنموية وتمويل مشاريعها الخارجية لعام 2013، حيث بلغت قيمة مساعداتها منفردة 387،951،006 ريالات، وبنسبة تصل إلى حوالي 40% من قيمة إجمالي المساعدات والمعونات القطرية الخارجية غير الحكومية، واعتبر التقرير أن هذه المساعدات الإنسانية تعد الأكبر على مستوى الجمعيات الخيرية القطرية على الإطلاق حتى تاريخه. تلتها جمعية عيد الخيرية بقيمة 256،316،692 ريالا، وبنسبة تصل إلى حوالي 26%، ثم جمعية الهلال الأحمر القطري التي قدمت 106،642،456 ريالا وبنسبة تصل إلى حوالي 11%، أي أن قيمة الدعم الذي تشكَّله الجمعيات الثلاث معاً بلغت حوالي 76% من إجمالي المساعدات القطرية غير الحكومية للعام الماضي. تحقيق رؤية قطر وتسهم المساعدات المقدمة من المؤسسات الإنسانية القطرية في تنمية المجتعات الفقيرة وتخفيف معاناتها الإنسانية، وهي مكملة لجهود حكومة قطر في إغاثة شعوب العالم ورؤيتها في تقديم المساعدات الإنسانية التي تهدف لتحقيق التنمية وتوفير الاستقرار عبر العالم. وتنقسم المساعدات الحكومية وفق تقرير عام 2012 إلى ثلاثة أقسام رئيسة وتشمل المساعدات الحكومية للدول، والمساعدات الحكومية للمنظمات الدولية، والمساعدات الحكومية غير الحكومية أو المراكز والمؤسسات الثقافية غير الربحية، وقد بلغت قيمتها عن العام الماضي، بحسب تقرير صادر عن وزارة الخارجية القطرية قبل أيام، 2،007،969،847 ريالا قطريا، أما المساعدات والمعونات الخارجية غير الحكومية، فقد بلغت 993،794،174 ريالا قطريا، قدّمت من خلال 9 منظمات غير حكومية قطرية، حيث قامت بدعم العديد من المبادرات والنشاطات الإنسانية، عبر فروعها في الخارج وشراكاتها مع عدد من المنظمات الإنسانية المحلية في تلك الدول أو مع الإنسانية العالمية. وبلغ عدد الدول المستفيدة منها 87 دولة، منها 14 دولة عربية، و15 دولة من الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي. المزيد من التفاصيل على صفحات "الشرق" غدا الأحد.