أصيب 40 شخصا، اليوم الأحد، إثر انهيار جزئي بملهى ليلي مكتظ في جزيرة تينيريفي التابعة لجزر الكناري الإسبانية. وأفادت السلطات الإقليمية في جزر الكناري الاسبانية، في تصريحات، بأن نحو أربعة أمتار مربعة من أرضية أحد الملاهي المكتظة بالزبائن انهارت ما تسبب في إصابة نحو أربعين شخصا من جنسيات مختلفة.. مشيرة إلى أن فرق الإنقاذ هرعت بسرعة إلى المكان لنجدة المصابين، وتجنب سقوط مزيد من الضحايا. وأوضح البيان أنه بعد انهيار قسم من الأرضية، سقط الأشخاص الموجودون في الملهى إلى طابق سفلي.. لافتا إلى أن رجال الإسعاف والإطفاء بحثوا عن الضحايا في ركام الملهى بواسطة أيديهم. ونقلت هيئة الطوارئ 21 شخصا إلى المستشفيات فيما ذهب 18 شخصا إلى المستشفيات بوسائلهم الخاصة، حيث تراوحت معظم الإصابات بين كدمات وكسور. كما أخلت السلطات ثلاثة مراكز تسوق مجاورة للملهى كإجراء احترازي، كما فتحت الشرطة تحقيقا في الحادث. يشار إلى أن جزر الكناري الإسبانية تشهد عادة إقبالا كبيرا من السياح الأوروبيين خلال عطلة نهاية كل أسبوع للاستمتاع بسواحلها الخلابة، والمرافق الترفيهية المتنوعة التي توجد بها.

فتح مسلح النار داخل ملهى ليلي يعج بالرواد في جنوب المانيا، ما أودى بشخص وأصاب ثلاثة آخرين قبل أن ترديه الشرطة، بحسب السلطات التي استبعدت وجود دافع ارهابي. وأوضحت الشرطة المحلية أن عراقيا عمره 34 عاما يقيم في المنطقة "منذ وقت طويل" قتل في بادئ الأمر شخص بالرصاص وإصابة ثلاثة آخرين بجروح بالغة داخل الملهى الليلي، ثم جرح شرطيا في الخارج قبل أن ترديه قوات الأمن. وأوضحت الشرطة أن المهاجم "أصيب بجروح بالغة في تبادل إطلاق نار مع شرطيين حين هم بمغادرة الملهى قبل أن يتوفى متأثرا بجروحه في المستشفى". وأضافت أن "التحقيقات جارية حول خلفية الاعتداء، الذي ربما يكون مرتبطا بخلاف شخصي.. لا توجد أي مؤشرات الى عمل ارهابي". وكان المتحدث باسم شرطة المدينة فريتز بيزيكوفر قال لشبكة "إن تي في" التلفزيونية "نحن لا نفترض أن هذا عمل ارهابي". واضاف المتحدث أن "شريط الأحداث في الملهى الليلي بات أكثر وضوحا وهو يستبعد في الواقع دافعا إرهابيا"، فيما أفاد مصدر آخر في الشرطة أن مشاكل شخصية ربما تكون دافعا لعملية إطلاق النار. والمهاجم لم يكن طالب لجوء، بل كان يعيش في منطقة كونستانس على الحدود مع سويسرا منذ 15 عاما. وأشارت السلطة إلى أنها بدأت تتلقى اتصالات من رواد الملهى الخائفين، حين بدأ الرجل إطلاق النار في الملهى الذي كان يعج "بمئات" من الرواد. وقتل شخص وأصيب ثلاثة آخرون بجروح بالغة في ملهى "غراي"، الواقع في منطقة صناعية من مدينة كونستانس، قرب الحدود السويسرية التي تجذب هواة السهر السويسريين خصوصا في نهاية الاسبوع. واثر مغادرته الملهى الليلي، أصيب المهاجم برصاص الشرطة، وأصيب شرطي في الاشتباك. واثار اطلاق النار حالة من الذعر ولاذ عدد من رواد الملهى بالفرار وقام آخرون بالاحتماء داخل الملهى، بحسب الشرطة. وانتشرت قوات الامن في الموقع معززة بقوات تدخل خاصة ومروحية خشية أن يكون هناك مسلحون آخرون. وأفاد شاهد وكالة الأنباء الألمانية بأن المهاجم كان يطلق الرصاص عشوائيا على رواد الملهى. وقال الشاهد الذي لم يعط اسمه إن "الملهى كان يعج بالرواد"، مضيفا أنه شاهد المهاجم قبل أن يفر مع اصدقائه. وأفاد شاهد آخر صحيفة سودكورير اليومية أنه كان في الحمام حين أتى شخص وأغلق الباب وأخبرهم أن هناك اطلاق نار. ولفت الشاهد الذي فضل عدم ذكر اسمه إلى "لم أصدقه وخرجت.. سمعت اطلاق نار وعدت سريعا للحمام واغلقت الباب مع شخص آخر. كان معنا حارس مصاب". وكان التلفزيون المحلي أفاد بأن حارسا في الملهى حاول اعتراض المهاجم، الذي هاجمه وأصابه. وأضاف أن عامل البار فتح باب مخرج الطوارئ، ما أتاح للرواد الهرب، متابعا أنه شاهد شخصا مصابا بجرح في ساقه ممددا على العشب قرب موقف السيارات. وتابع "طلبت من الناس حولي أن يركضوا حين كنا في موقف السيارات إذ سمعنا صوت إطلاق نار مجددا". ولم تؤكد الشرطة بعد نوع السلاح المستخدم في الهجوم، لكن الناطق باسم شرطة المدينة أوضح أنه "ليس مجرد مسدس، نحن نتحدث عن سلاح اطول أو مسدس رشاش". ووقع الهجوم بعد يومين من مقتل شخص وإصابة ستة آخرين بجروح في اعتداء بسكين وقع في متجر بمدينة هامبورغ الألمانية قبل أن تتمكن الشرطة من اعتقال المهاجم.

أدى إطلاق نار في ملهى ليلي بمدينة "كونستانتس" جنوب ألمانيا إلى مقتل شخصين وإصابة أربعة آخرين بجروح أحدهم من الشرطة . ذكرت الشرطة الألمانية أن شخصا لقي حتفه إثر إطلاق أعيرة نارية فجر اليوم بملهى ليلي بولاية "بادن-فورتمبرج" الألمانية قرب الحدود السويسرية، كما لقي الجاني المشتبه فيه حتفه بعد تبادل إطلاق نار مع الشرطة، وأصيب أربعة أشخاص جراء إطلاق الأعيرة النارية. وأفادت الشرطة بأنه لم يتضح حتى الآن إذا ما كان الأمر يتعلق بجاني واحد أو عدة جناة، ولم تعرف حتى الآن أيضا الدوافع وراء هذا العمل. وأضافت أن الجاني المشتبه فيه أصيب بعد وقت قصير من مغادرته الملهى الليلي إثر تبادل إطلاق النار مع أفراد الشرطة، ثم توفي في المستشفى متأثرا بجراحه ، فيما أصيب أحد أفراد الشرطة أيضا، ولكنه ليس في حالة خطرة.

قالت الشرطة النرويجية في بيان صحفي اليوم الأحد، إن 4 رجال أصيبوا بالرصاص في ملهى ليلي في أوسلو قرب منتصف الليل وأضافت أنها ألقت القبض على مشتبه به. ويقع ملهى "بلو" في مبنى صناعي قديم في الجزء الشرقي من أوسلو. ولا تعتقد الشرطة أن الحادث إرهابي. وقالت "يبدو أن سبب الحادث هو أن الجاني طلب منه مغادرة الحانة". وقال جيريتا ميتليد مفتشة الشرطة إن الضحايا نقلوا إلى المستشفى وإصاباتهم ليست خطيرة. وذكرت الشرطة أن المشتبه به في العشرينات من العمر وأنها لا تبحث عن آخرين فيما يتصل بالحادث.

أصيب 17 شخصا على الأقل في إطلاق نار في ملهى ليلي بولاية أركنساس الأمريكية في الساعات الأولى من صباح اليوم السبت، في ثاني حادثة إطلاق النار تشهدها الولايات المتحدة في غضون 24 ساعة. ووقع الحادث في ملهى بمدينة "ليتل روك" في حوالي الساعة 2:30 بالتوقيت المحلي خلال إحدى الحفلات ما أسفر عن إصابة 17 شخصا على الأقل وفقا لآخر البيانات. ووفقا لشرطة ليتل روك فإن أحد الضحايا كان في حالة حرجة لكن حالته أصبحت مستقرة الآن. وأكدت الشرطة أن الحادث على الأرجح لا علاقة له بالإرهاب. وكان طبيب سابق قد فتح النار في مستشفى بحي برونكس في نيويورك مساء أمس الجمعة مما أسفر عن مقتل طبيبة وإصابة ستة آخرين وصفت إصابة خمسة منهم بأنها بالغة. وكانت مصادر صحفية قد ذكرت أن مطلق النار الذي انتحر استقال من المستشفى بعد اعتزام الإدارة التخلي عن خدماته.

لقي 16 شخصاً مصرعهم إثر اندلاع حريق في ملهى ليلي بمدينة ماجماو وسط ميانمار. وقال تين أونج، المسؤول في شرطة المدينة، إن "حريقا اندلع في المبنى المؤلف من طابقين، مساء الأحد، إثر انفجار لم يعرف سببه بعد". ولفت إلى أن "فرق الإطفاء تمكنت من إخماد الحريق في غضون ساعتين، وعثرت على 16 جثة في الطابق العلوي". وأوضح أن "من بين القتلى 4 من موظفي الملهى". ووفق الشرطة، يعتقد أن الانفجار الذي تسبب بالحريق، ناجم عن تسرب للغاز.

قتل شخص وأصيب 14 آخرون على الأقل في إطلاق نار بملهى ليلي في مدينة سينسيناتي بولاية أوهايو في ساعة مبكرة اليوم الأحد، حسبما نقلت قناة "سي.إن.إن" عن الشرطة الأمريكية. وذكرت الشرطة أن إطلاق النار وقع في ملهى كاميو الليلي، دون ذكر مزيد من التفاصيل.

أعلنت وزيرة تركية، اليوم الأحد، أن بين ضحايا الاعتداء الذي نفذه مسلح في ملهى ليلي في إسطنبول ليلة الاحتفال بالعام الجديد مواطنون من عدة بلدان عربية. وقالت وزيرة الأسرة والشؤون الاجتماعية فاطمة بتول صايان كايا، في تصريحات نقلتها وكالة "الأناضول" للأنباء أن بين القتلى الـ39 جراء الاعتداء مواطنين من السعودية والمغرب ولبنان وليبيا، من غير أن تحدد أعداداً.

أظهرت كاميرات مراقبة القاتل، الذي لا يزال حتى هذه اللحظة مصيره مجهولاً، وهو يطلق النار في ملهى ليلي بإسطنبول، أردى قرابة 39 شخصاً وعشرات الجرحى. وبحسب الفيديو بدأ القاتل هجومه قرابة الساعة 1:30، ويظهر وأنه يرتدي ملابس بابا نويل وفي لقطات أخرى يظهر وهو يرتدي ملابس سوداء. القاتل الذي كان يحمل كلاشينكوف هرب بعد إطلاقه النار واختبأ بأحد حمامات الملهى، بحسب شهود عيان، الذين أشاروا أنه خرج من سيارة أجرة صفراء قبل دخوله الملهى. لحظة دخول المسلح وإطلاق النار في الملهى الليلي في #اسطنبول #Istanbul pic.twitter.com/BgkkYBTniZ — محمد العكبري (@alakbary84) ١ يناير، ٢٠١٧

لقي شخصان على الأقل مصرعهما، وأصيب 14 آخرون بجروح في إطلاق نار داخل ملهى ليلي في فورت مايرز بولاية فلوريدا، حسب ما أوردت شبكة "إن بي سي"، اليوم الإثنين. ونقلت الشبكة عن الشرطة قولها، إن إطلاق النار وقع ليل الأحد، داخل ملهى "كلوب بلو".

قال اللواء منصور تركي المتحدث باسم وزارة الداخلية السعودية، اليوم الإثنين، إن عمر متين الذي قتل 49 شخصا في هجوم بالأسلحة النارية على ملهى ليلي في منطقة أورلاندو بولاية فلوريدا الأمريكية قد زار السعودية في 2011 و2012. وأضاف المتحدث السعودي، أن متين أدى مناسك العمرة على مدى عشرة أيام في 2011 وعلى مدى ثمانية أيام في العام التالي.

أعلنت وكالة أعماق المرتبطة بتنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، مساء اليوم الأحد، مسؤولية التنظيم عن إطلاق النار الذي أودى بحياة 50 شخصا على الأقل في مذبحة بملهى ليلي في أورلاندو بولاية فلوريدا. وقالت الوكالة "الهجوم المسلح الذي استهدف ناديا ليليا في مدينة أورلاندو بولاية فلوريدا الأمريكية، والذي خلف أكثر من 100 قتيل ومصاب، نفذه مقاتل من الدولة الإسلامية".

سقط عدد من الجرحى في إطلاق نار اندلع ليل السبت، في ملهى ليلي في مدينة أورلاندو في ولاية فلوريدا الأمريكية، حسبما أعلن مسؤول في شرطة الولاية، اليوم الأحد. وبحسب وكالة فرانس برس، قال مصدر في الشرطة: "سقط جرحى لكنني اعرف ما إذا كان هناك قتلى".

أعلنت وزارة الداخلية المصرية عن مقتل 17 شخصا وإصابة 3 آخرين في حادث احتراق ملهى ليلى بمنطقة العجوزة بمحافظة الجيزة، اليوم الجمعة. وذكرت الوزارة، في بيان لها اليوم الجمعة، أن بلاغا لإدارة شرطة النجدة بالجيزة باندلاع حريق داخل ملهى ليلى بشارع النيل بالعجوزة. وأضافت الوزارة أنه من خلال الفحص المبدئي للأجهزة الأمنية، أشارت المعلومات الأولية إلى وجود خلافات بين العاملين بالملهى وآخرين قاموا على أثرها بإلقاء زجاجات مولوتوف صوب باب الملهى بدافع الانتقام. وكشف مصدر أمني تفاصيل الواقعة، قائلًا: إن مجموعة ملثمين وضعوا كميات من البنزين بمحيط الملهى صباح اليوم الجمعة، وألقوا زجاجات مولوتوف داخله، مما أدى إلى احتراق الملهى، ووفاة 17 شخصًا، وإصابة 3 آخرين. وذكر أن التحريات الأولية للحادث نفت الشبهة الإرهابية، مشيرًا إلى أن الحادث وقع نتيجة اندلاع مشاجرة بين نجل أحد رجال الأعمال، وصاحب الملهى الليلي منذ 3 أيام، قام على إثرها الأخير بطرد الأول من الملهى. وأشار إلى أن نجل رجل الأعمال بيت النية للانتقام من صاحب الملهى، وقام باستئجار مجموعة ملثمين وضعوا جراكن بنزين بمحيط الملهى صباح اليوم الجمعة، وأشعلوا النيران به، للانتقام من صاحبه. من جانب آخر، أوضح المصدر أن الملهى المحترق، يمتلكه مدير السيرك القومي، وكيل وزارة الثقافة المصرية السابق.