رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
قمة "سعودية - أردنية" بعمان

استقبل العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، اليوم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، الذي وصل إلى عمان اليوم في زيارة رسمية للمملكة. وسيعقد الزعيمان لقاء قمة يركز على تعزيز علاقات التعاون بين البلدين والقضايا الإقليمية الراهنة. وجرت لخادم الحرمين لدى وصوله مطار ماركا العسكري في عمّان، مراسم استقبال رسمية، فور دخول الطائرة الأجواء الأردنية، حيث رافقها سرب من الطائرات المقاتلة التابعة لسلاح الجو الملكي الأردني. وكان في استقبال ملك السعودية عدد من الأمراء الأردنيين وغالبية المسؤولين، وعدد من سفراء دول مجلس التعاون الخليجي المعتمدين لدى المملكة. وعلى امتداد الطريق احتشد آلاف من الأردنيين من جميع محافظات المملكة، ترحيبا بخادم الحرمين الشريفين. وتعليقا على تلك القمة، قال محللون سياسيون سعوديون إنها ستناقش العديد من الملفات على اعتبار أن الهموم التي تؤرق الزعيمان واحدة تتمثل في تعقيدات المشهد السياسي والأمني العربي بسبب التدخلات الإيرانية في اليمن وسوريا والعراق ولبنان وليبيا والقضية الفلسطينية وجهود مكافحة الإرهاب. وقال أستاذ العلوم السياسية بجامعة الملك عبد العزيز عضو مجلس الشورى السابق، الدكتور صدقة بن يحيى فاضل إن العمق الإقليمي والإستراتيجي لكلا البلدين وقتالهما في خندق واحد ضد التدخلات الإيرانية في اليمن في إطار عمليات عاصفة الحزم، حيث تشارك الأردن بعدد 6 طائرات مقاتلة تحتم على البلدين لما بينهما من علاقات إستراتيجية أعمال مكاشفات سياسية لبحث مستقبل العمل العربي. من جهته اعتبر المحلل السياسي وعضو مجلس الشورى السابق د. محمد آل الزلفة، أن أجندة القمة السعودية الأردنية لا تختلف كثيرا عن أجندة القمة العربية، فكلا الزعيمان يحاولان إنقاذ منظومة العمل العربي من الانهيار بعد الحروب الطاحنة التي تشتعل في عدد من الدول العربية. ورأى الكاتب والمحلل السياسي د. عبد الله العبدلي أن زيارة الملك سلمان بن عبد العزيز للأردن قبل يومين من القمة العربية ترسل برسالة سياسية مضمونها التعويل على اللقاء العربي الكبير في عمان.

249

| 27 مارس 2017

تقارير وحوارات alsharq
بالفيديو.. اختتام مناورات "رعد الشمال" العسكرية شمال السعودية

اختتمت اليوم الخميس مناورات "رعد الشمال" التي أقيمت في شمال المملكة العربية السعودية ووصفت بأنها "الأكبر" في المنطقة، باحتفال شارك فيه العديد من قادة الدول العربية والإسلامية العشرين المشاركة في التمارين. وكان الإعلام الرسمي السعودي، أفاد عند انطلاق المناورات الضخمة قبل زهاء أسبوعين، بمشاركة قوات برية وجوية وبحرية، إنها تهدف إلى التدرب على مواجهة قوات غير نظامية وجماعات "إرهابية". وأقيمت في "مدينة الملك خالد العسكرية" بمدينة حفر الباطن، عروض ختامية حضرها العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، وأمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح وحضرة صاحب السمو تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر، كما حضر الرؤساء المصري عبد الفتاح السيسي والسوداني عمر حسن البشير واليمني عبد ربه منصور هادي، ورئيس الوزراء الإماراتي حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، ونظيره الباكستاني نواز شريف. وشارك قادة ومسؤولون سياسيون وعسكريون من دول عدة بينها تركيا والمغرب وسلطنة عمان والبحرين وتشاد والسنغال وماليزيا. وتضمن العرض الختامي الذي شاركت فيه طائرات مقاتلة ومروحيات هجومية ودبابات ومدرعات، معركة افتراضية دامت زهاء ساعتين. وكانت وكالة الانباء السعودية "واس" قالت إن المناورات من "أكبر التمارين العسكرية في العالم، من حيث عدد القوات المشاركة واتساع منطقة المناورات" التي شملت قطاعات حدودية مع العراق والكويت. وركز التمرين، على "تدريب القوات على كيفية التعامل مع القوات غير النظامية، والجماعات الإرهابية، وفي نفس الوقت يدرب القوات من نمط العمليات التقليدية الى ما يسمى بالعمليات منخفضة الشدة". وأشارت الوكالة إلى أن المناورات تأتي "في ظل تنامي التهديدات الإرهابية وما تشهده المنطقة من عدم استقرار سياسي وأمني"، مضيفة ان الدول المشاركة ترغب "في الحفاظ على امن واستقرار المنطقة". وتأتي المناورات في خضم دور سعودي إقليمي متزايد، يشمل المشاركة في التحالف الدولي بقيادة واشنطن ضد تنظيم الدولة الإسلامية. وأعلنت المملكة استعدادها كذلك للمشاركة بقوات برية في قتال الجهاديين في سوريا، بشرط أن يكون ذلك في إطار التحالف الدولي. كما أعلنت الرياض في ديسمبر تشكيل تحالف عسكري إسلامي ضد "الإرهاب"، وتقود منذ مارس 2015 تحالفا عربيا ضد المتمردين الحوثيين في اليمن دعما للقوات الحكومية. وتأتي المناورات في ظل تزايد التوتر بشكل حاد بين السعودية وإيران، مع قطع الرياض علاقتها الدبلوماسية بطهران إثر مهاجمة بعثات لها في الجمهورية الإسلامية. وفي مؤتمر صحفي عقده في حفر الباطن الإثنين، أكد المستشار في مكتب وزير الدفاع السعودي العميد الركن أحمد عسيري أن المناورات تركز على مواجهة التهديد "الإرهابي"، وإنها لا تستهدف إيران.

1289

| 10 مارس 2016

عربي ودولي alsharq
بالفيديو.. الملك سلمان: رحم الله من أهدى إلي عيوبي

شدد الملك سلمان بن عبدالعزيز، على ضرورة أن يكون الإعلام السعودي "على نهج الكتاب والسنة" داعيا الإعلاميين السعوديين إلى إخباره بأي شيء له أهمية، مستدلا بالقول المأثور "رحم الله من أهدى إلي عيوبي". وقال سلمان خلال استقبال وزير الثقافة والإعلام السعودي عادل الطريفي، وعدد من المثقفين، ورؤساء تحرير الصحف والكتاب، والإعلاميين السعوديين، اليوم الأربعاء: "رحم الله من أهدى إلي عيوبي". وتابع الملك سلمان قائلا: "رحم الله من أهدى إلي عيوبي، وأي شيء ترون له أهميته فأهلا وسهلا، التليفون مفتوح والأذن مفتوحة والمجالس مفتوحة". وأضاف مخاطبا الصحفيين والصحفيات، "نحن يا إخوة وأخوات يا أبناء وبنات في بلد الإسلام والمسلمين، بلدنا قبلة المسلمين، لذلك يجب أن يكون إعلامنا دائما كما نحن سائرون على نهج الكتاب والسنة الذي قامت عليه هذه الدولة". وأفاد "لذلك أهمية أن يكون مثقفونا، وهم كذلك إن شاء الله، على خلفية كاملة بأهمية هذا البلد"، وتابع أن "المملكة تشكل الجزء الأكبر من الجزيرة العربية، ويجب أن نربي شبابنا أبناءنا وبناتنا أن يعرفوا ويتأكدوا ما هي أهمية بلدهم". وأضاف "منطلقنا واحد والحمد لله شعب ودولة، وأحب أن أقول لكم يا إخوان نحن نتحمل المسؤولية الآن، وولي العهد وأبناؤنا معي في تحمل المسؤولية".

750

| 29 أكتوبر 2015

عربي ودولي alsharq
ملك السعودية يأمل في اتفاق "نهائي ملزم" مع إيران

عبر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك السعودية، للرئيس الأمريكي باراك اوباما، مساء أمس الخميس، عن الأمل في التوصل إلى اتفاق "نهائي ملزم" مع إيران يؤدي إلى "تعزيز امن واستقرار المنطقة، وفقا لمصدر رسمي. وأفادت وكالة الأنباء السعودية، أن أوباما أجرى اتصالا هاتفيا بالملك يؤكد فيه التوصل مع إيران إلى اتفاق إطار بشأن ملفها النووي، "مبدياً حرص بلاده على السلام والاستقرار في المنطقة". وأضافت أن الملك عبر "عن أمله في أن يتم الوصول إلى اتفاق نهائي ملزم يؤدي إلى تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم".

1025

| 03 أبريل 2015

اقتصاد alsharq
النفط يقفز مع تزايد الغموض بعد وفاة ملك السعودية

قفزت أسعار النفط اليوم الجمعة، بعد إعلان وفاة العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز، والذي زاد من الغموض في أسواق الطاقة التي تواجه بالفعل بعضا من أكبر التحولات في عشرات السنين. وتوفي عبد الله في ساعة مبكرة اليوم الجمعة، وصار شقيقه سلمان ملكا على السعودية أكبر مصدر للنفط في العالم. ودعا سلمان إلى مبايعة أخيه غير الشقيق الأمير مقرن وليا للعهد، ليحول بذلك دون نشوب أي أزمة في الخلافة في وقت تواجه فيه المملكة اضطرابات غير مسبوقة على حدودها وفي أسواق النفط. وارتفع سعر مزيج برنت الخام، في العقود الآجلة إلى 49.80 دولار للبرميل، بعد فترة وجيزة من بدء التعاملات قبل أن يقلص مكاسبه ليصل إلى 49.30 دولار للبرميل بحلول الساعة 0650 بتوقيت جرينتش مرتفعا 78 سنتا. وبلغ سعر خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي في العقود الآجلة 47 دولارا للبرميل، بعد أن وصل إلى 47.76 دولار في وقت سابق من الجلسة. ومن المتوقع أن يستمر الملك الجديد في انتهاج سياسة أوبك الرامية للإبقاء على مستوى الإنتاج لحماية حصة المنظمة في السوق من المنتجين المنافسين.

335

| 23 يناير 2015

عربي ودولي alsharq
أردوغان يرجئ زيارة إلى الصومال لحضور تشييع العاهل السعودي

قرر الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان "إرجاء" زيارته المقررة، اليوم الجمعة، إلى الصومال لحضور مراسم تشييع الملك عبد الله الذي أعلنت وفاته فجر الجمعة، بحسب وسائل الإعلام التركية. ويتوجه أردوغان إلى الرياض خلال الصباح، بعد انتهاء زيارة رسمية إلى إثيوبيا على أن يسافر بعدها إلى جيبوتي المرحلة التالية في جولته الإفريقية. وقتل 5 صوماليين على الأقل، أمس الخميس في مقديشو عشية زيارة أردوغان في هجوم انتحاري استهدف فندقا يقيم فيه أعضاء من الوفد التركي، بالقرب من مقر الرئاسة الصومالية. ولم يتعرض أي من أعضاء الوفد للإصابة في الاعتداء الذي تبنته حركة الشباب الصومالية الإسلامية، بحسب أنقرة. وتلعب تركيا دورا نشطا في الصومال، وكان أردوغان في أغسطس 2011 أحد القادة الأجانب الأوائل الذي توجهوا إلى مقديشو بعد طرد حركة الشباب من العاصمة بعد تدخل قوات الاتحاد الإفريقي.

221

| 23 يناير 2015

عربي ودولي alsharq
السعودية تدين 4 متهمين لسفرهم إلى أماكن القتال

أصدرت المحكمة الجزائية بالرياض أحكاما ابتدائية تقضي بإدانة 74 متهمين في قضايا فردية متفرقة، بعد أن أدينوا بالسفر إلى أماكن القتال دون الاستئذان من الملك. وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس"، اليوم الخميس، أن إدانة الأربعة "جاءت بعدة تهم منها افتياتهم على ولي الأمر "الملك" والخروج عن طاعته من خلال سفرهم لمواطن الصراعات لأجل المشاركة بالقتال هناك والاستعانة بجوازات سفر تعود لبعض أقاربهم لأجل تسهيل عملية دخولهم لمواطن النزاعات والتدرب على الأسلحة وحراسة أحد المعسكرات هناك وغير ذلك من تهم، علما أن الإدانات بحقهم جاءت متفاوتة". وحكمت المحكمة بسجن المدانين من سنتين و4 أشهر إلى 6 سنوات. يشار إلى أن موعد تقديم الاعتراض على الحكم يكون خلال 30 يوما من الموعد المحدد لاستلام صك الحكم، وإذا مضت المدة ولم يقدم أي منهم اعتراضه خلالها فسوف ترفع القضية إلى محكمة الاستئناف الجزائية المتخصصة لتدقيق الحكم بدونها.

214

| 04 سبتمبر 2014