في إطار سعيها لتحسين الرفاه النفسي في المخيمات، وتعزيز آليات التأقلم الإيجابي للنازحين، انتهت قطر الخيرية من بناء ملعب كرة قدم مع ملحقاته في مخيم زوغرة بريف حلب في الشمال السوري.وقامت قطر الخيرية بافتتاح الملعب بحضور ممثل من هيئة الإغاثة والكوارث التركية وممثلين من المجلس المحلي لمدينة إعزاز. الرفاه النفسي وقال السيد خالد اليافعي مدير إدارة الطوارئ والإغاثة بقطر الخيرية إن قطر الخيرية تسعى من خلال إقامتها للملعب إلى توفير بيئة ترفيهية آمنة وصحية ومحفزة للشباب والأطفال، حيث يمكنهم تطوير مهاراتهم الرياضية والاجتماعية على حد سواء، وتحسين ظروف فئة الشباب البدنية والنفسية ليصبحوا روادًا في مجتمعهم ومساهمين فاعلين في بناء مستقبل أفضل، منوها بأهمية الاستثمار في القيم الإيجابية للرياضة ومساعدة الأطفال والشباب لتعزيز بناء المجتمعات المحلية والرفاه النفسي. من جهته أكد السيد حسن العابد منسق مشاريع قطر الخيرية الميداني في منطقة إعزاز بالشمال السوري خلال كلمة له أثناء تدشين المشروع على أن ملعب كرة القدم ليس مجرد مكان لممارسة الرياضة فحسب، بل هو أيضًا ملتقى للشباب والمجتمع ككل، إنه مكان يجمع الصداقة والتعاون والتنافس الصحي، وهو فرصة لتعزيز قيم التواصل والتفاهم بين أفرد المجتمع. صدى إيجابي وعبر مسؤولو المخيم ومسؤولو الشباب والرياضة المحليون عن أهمية الملعب ودوره حيث قال السيد علاء المحمد مدير مخيم زوغرة: «تكمن أهمية هذا الملعب نظرا لعدم وجود أية مساحة للعب داخل المخيم، وغياب المنشآت الرياضية عن محيط المخيم بما يزيد عن 25 كيلومترا، وبفضل جهود أهل الخير في قطر وقطر الخيرية، تم افتتاح الملعب ليتسنى لأطفال وشباب المخيم اللعب فيه ضمن بيئة آمنة وصحية، وتوجيه طاقاتهم بالمكان والاتجاه الصحيحين». وعلى نحو متصل أوضح السيد عدنان العيسى مدير مكتب الشباب والرياضة في مدينة جرابلس: «ان فكرة إنشاء الملعب في هذه المنطقة هي فكرة مميزة جدًا، لاقت صدى إيجابيا كبيرا بين أهالي مخيم زوغرة والمناطق القريبة المحيطة بالمخيم، حيث تعتبر الرياضة المتنفس الوحيد للمنطقة، ونأمل من قطر الخيرية إنشاء ملاعب أخرى في المناطق الرئيسية نظرا لدورها المميز».

أعلن مسؤول امني في محافظة بابل جنوبي العراق، اليوم الجمعة، مقتل 25 شخصا وإصابة أكثر من 15 آخرين بتفجير انتحاري استهدف ملعباً لكرة القدم بناحية الإسكندرية شمالي المحافظة أثناء مباراة نهائية بين فريقين محليين. وقال فلاح الراضي رئيس اللجنة الأمنية في مجلس المحافظة لـ"الأناضول"، إن "انتحاريا يرتدي حزاما ناسفا استهدف ملعباً لكرة القدم في ناحية الإسكندرية أثناء مباراة نهائية لكرة القدم بين فريقين محليين"، مضيفا أن "الحصيلة الأولية للتفجير بلغت 25 قتيلا وأكثر من 15 جريحا". وأضاف الراضي أن "الحصيلة قابلة للارتفاع بسبب شدة الإصابات بين الجرحى".‫ وتبنى تنظيم "داعش" الهجوم الانتحاري الذي استهدف ملعب كرة القدم، وقال في بيان نشرته وكالة "أعماق" الناطقة باسم التنظيم إنه تم "تنفيذ عملية استشهادية بحزام ناسف على تجمع لعناصر من الحشد الشعبي في منطقة الحصوة بناحية الإسكندرية جنوب بغداد".‬ وكان نحو 50 شخصا قتلوا وأصيب نحو 100 اخرون مطلع الشهر الجاري بتفجير انتحاري بشاحنة مفخخة استهدفت حاجزا امنيا في مدينة الحلة مركز محافظة بابل، وتبنى تنظيم "داعش" مسؤوليته عن الهجوم. وتشهد محافظات العراق هجمات متواصلة بالعبوات الناسفة والهجمات الانتحارية والهجمات المسلحة، وتتهم السلطات العراقية تنظيم "داعش" بالوقوف وراء غالبية الهجمات.

احتفل برنامج الجيل المبهر التابع للجنة العليا للمشاريع والإرث، والمعني بالتطوير المجتمعي والمؤسسي والذي يكرس جهوده في الاستفادة من كرة القدم في تحقيق تغير إيجابيّ للأجيال المستقبلية، احتفل أمس بتدشين ثاني ملعب كرة قدم مجتمعي في الأردن وذلك في حفل افتتاح رسمي أقيم في منطقة الشامية بمحافظة العقبة. وتحمل اللجنة العليا على عاتقها مسؤولية إنجاز الاستادات ومشروعات البنية التحتية الأخرى بهدف تنظيم بطولة كأس عالم مبهرة في قطر عام 2022 ما يضمن ترك إرث دائم لقطر والمنطقة والعالم كله. أقيم حفل الافتتاح في "ملعب الهدف" المشيّد حديثًا والواقع في قلب منطقة الشامية في ضواحي مدينة العقبة. وقد حضر الحفل عدد من كبار ممثلي اللجنة العليا للمشاريع والإرث من بينهم خالد الكبيسي، رئيس المجموعة الاستشارية والمشاريع الخاصة في اللجنة العليا، إلى جانب كيفن فراي، المدير التنفيذي لمنظمة "الحق في اللعب"، وصاحب السعادة هاني الملقي، رئيس مجلس مفوضي سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، والذي تبرع بقطعة الأرض التي بني عليها الملعب، بجانب لفيف من كبار الشخصيات وممثلي المجتمع من المنطقة. أُطلق برنامج الجيل المبهر في 2010 في أولى أيام ملف الترشّح الذي تقدمت به قطر لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022، وهو قائم على الالتزام بتحقيق تغيير إيجابي في المنطقة من خلال استثمار الطاقة الإيجابية لكرة القدم. ومنذ ذلك الوقت وبالتعاون مع شركاء عالميين، نجح البرنامج في الوصول إلى الشباب في المجتمعات المهمشة والتي تعاني بدرجة عالية من الحرمان الاجتماعي. وانطلقت المرحلة الحالية من المشروع في عام 2014/2015 في المجتمعات التي تُعاني من نقص الخدمات في كل من الأردن ونيبال وباكستان وذلك بدعم من منظمة "الحق في اللعب"، شريك اللجنة العليا الإستراتيجي في البرنامج. ومن خلال إشراك المجتمع وإنشاء ملاعب لكرة القدم، يحقق برنامج الجيل المبهر في هذه المجتمعات فوائد طويلة الأمد لآلاف الأطفال والشباب سنوياً. أهمية كبيرة سلّطت الفعالية التي أقيمت في منطقة الشامية الضوء على أهمية الملعب الجديد للمنطقة المحلية المعزولة عن مدينة العقبة القريبة، إضافة إلى افتقارها للمرافق والخدمات العامة. ويمثل هذا الملعب أول مساحة آمنة للعب في المنطقة ما يمنح أطفال المدارس والشباب فضاءً لممارسة الرياضة يُساعدهم على ترك الشوارع والانخراط في أنشطة كرة القدم. وبدءًا من عام 2016، ستوفر منظمة "الحق في اللعب" دعماً يومياً لتنفيذ برنامج "كرة القدم من أجل التنمية" بما في ذلك تنظيم البطولات وأيام اللعب والدوريات والتي ستتضمن ممارسة تمرينات كروية ستساعد الصغار المشاركين على اكتساب مهارات جديدة. وستكون جميع الأنشطة مفتوحة للفتيان والفتيات الذين ستُتاح لهم إمكانية المشاركة في أنشطة خاصة بكل منهم على حدة. وسيتمكن برنامج الجيل المبهر بهذا النهج من الوصول إلى 3,125 مستفيدا كل عام. حضر الفعالية أيضاً سفراء برنامج الجيل المبهر في الأردن وهم أشرف مروان سلامة، ويزيد عبد الله الخلايلة، وزيد أحمد الخلايفة، وهديل عثامنة، ومؤيد مرشد، والذين شاركوا في أنشطة برنامج الجيل المبهر في الأردن منذ مطلع عام 2014، بما في ذلك التوعية بأنشطة البرنامج وتدريب الآخرين في المجتمع على أهمية كرة القدم من أجل التنمية في تحقيق تغير إيجابي دائم. وخاض سفراء الجيل المبهر مباراة كرة ودية ضد منتخب الأردن الأوليمبي تحت 18 سنة كما شارك السفراء الخمسة في عرض تدريبات "كرة القدم من أجل التنمية" أمام 80 طفلاً وشاباً شاركوا في الفعالية. كما كان سفراء الجيل المبهر قد اضطلعوا بالدور ذاته في حفل افتتاح ملعب الجيل المبهر في مخيم البقعة للاجئين والذي أُقيم في أغسطس الماضي، كما سيواصلون حمل لواء البرنامج حتى عام 2022 وما بعده. الكبيسي: كأس العالم 2022 لكل العالم العربيفي حديثه خلال المناسبة قال خالد الكبيسي رئيس المجموعة الاستشارية والمشاريع الخاصة في اللجنة العليا للمشاريع والإرث: " نحن سعداء بتواجدنا في العقبة اليوم، حيث وجدنا في المملكة الأردنية الهاشمية كل الدعم والترحاب، ولمسنا من الأردن قيادة وشعباً وقوفهم إلى جانبنا في استضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022. ونود بهذه المناسبة أن نتوجه بالشكر لشركائنا الإستراتيجيين في منظمة الحق في اللعب، بالإضافة لمنطقة العقبة الاقتصادية الخاصة التي كان لها دورٌ فاعل في دعم وإنجاح المشروع". مضيفاً: " إن افتتاحنا لثاني ملاعب برنامج الجيل المبهر في الأردن يؤكد على أن بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022 هي بطولة لكل العالم العربي، كما يأتي في إطار سعينا لترك إرث مستدام لبطولة كأس العالم تستفيد منه المنطقة والأجيال القادمة بعد عام 2022".

دخل قطار بخاري ملعب كرة قدم لفريق من الهواة أثناء مباراة فريقهم وشتت انتباه لاعبي الفريقين خلال المباراة. ويلعب فريق الهواة السلوفاكي TJ Tatran Čierny Balog مبارياته بجوار خط السكة الحديدية الذي لا تتوقف القطارات عن المرور عبره طوال اليوم حتى أثناء المباريات. ورغم الضوضاء التي تصدرها محركات القطار فإنها لا تشتت تركيز لاعبي الفريقين عن الاستمرار في إكمال المباراة، كما يظهر في شريط فيديو تحميله على وسائل التواصل الاجتماعي من قبل مشجع أثناء حضوره إحدى مباريات الفريق حيث تم استمرار اللعب لحظة مرور القطار.

سقط أمريكي، عمره 60 عاما، من منصة عليا في مدرجات إستاد للبيسبول في أتلانتا بولاية جورجيا أول أمس السبت، ليلقى حتفه على الفور. وسقط جريجوري موراي على رأسه من على ارتفاع حوالي 12 مترا، أمام جمهور قوامه 49 ألف متفرج، أثناء مباراة بين فريقي أتلانتا بريف ونيويورك يانكيز. وقال المتحدث باسم شرطة أتلانتا، جريج ليون في بيان، إن سبب سقوط موراي لم يتحدد بعد، بينما قال شاهد لصحيفة محلية إن توازن الرجل اختل على ما يبدو عندما قفز المتفرجون لإخافة أليكس رودريجيث نجم فريق يانكيز المثير للجدل الذي كان يمشي في اتجاههم.

فجر تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، اليوم الأحد، الملعب الأوليمبي في مدينة الرمادي العراقية، الذي كانت القوات الأمنية تسيطر عليه الأسبوع الماضي، ونشر التنظيم صورا تظهر لحظة تفجير الملعب. وذكرت قناة السومرية العراقية المحلية، أن "عناصر تنظيم داعش أقدموا، اليوم، على زرع عبوات ناسفة شديدة الانفجار داخل ملعب الرمادي الأولمبي ومحيطه في منطقة الـ18 كيلو غرب الرمادي، وتفجيرها عن بعد، مما أسفر عن انهيار الملعب بالكامل". ونقلت القناة عن مصدر محلي قوله إن "القوات الأمنية انسحبت من منطقة الملعب الأولمبي قبل أيام". والرمادي الواقعة غرب بغداد، تقع بالكامل في قبضة "داعش"، فضلا عن انتشار التنظيم في مدن ومناطق عراقية أخرى.

تداولت مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو من مباراة بين فريقي زينيت سانت بيترسبيرج ‏الروسي و إف سي لودوجريتس البلغاري، أقيمت في النمسا تظهر فيه عائلة من البط تدخل ‏أرض الملعب عدة مرات وتتسبب في توقف اللعب. ‏ ويظهر مقطع الفيديو الذي نشر في بداية الأمر على موقع يوتيوب حكم المباراة وهو يطارد عائلة ‏من البط تتكون من 7 أفراد على أرضية الملعب بعد أن قاطعت المباراة مرات عدة. وقال اللاعبون بأن البط دخل عدة مرات إلى أرض الملعب الأمر الذي أعاق اللعب وأدى إلى ‏توقفه، قبل أن يقوم الحكم بإخراج الدخلاء من الملعب الذي يقع في مدينة ستيجرزباح ‏النمساوية. ويعتقد بأن عائلة البط هذه دخلت إلى الملعب بسبب الطقس الماطر إذ أنها اعتقدت بأن الملعب ‏بحيرة للسباحة، وقد أدى الطقس الماطر إلى إيقاف المباراة قبل انتهاء زمنها الأصلي بحسب موقع ‏‏"يو بي آي" الإلكتروني. ‏ وليست هذه هي الحادثة الأولى من نوعها التي تحاول فيها الحيوانات الدخول إلى أرض ‏الملعب خلال مباريات كرة القدم، حيث شهدت إحدى مباريات الدوري الإنجليزي الممتاز بين فريقي ‏ليفربول وتوتنهام هوتسبير في عام 2012 دخول قطة إلى أرض الملعب وبدأت بالتجوال فيه قبل أن يتم إخراجها.

كشف نادي ايه سي ميلان الإيطالي النقاب عن استعداداته لإنشاء الملعب الخاص به، كما أكد أنه سيكون أحد الملاعب الأكثر "ابتكارا" في العالم.ويتسع الملعب الجديد الذي سيتم إنشاؤه في حي بورتيلو بمدينة ميلانو لـ 48 ألف متفرج وستفتح أبوابه طوال أيام الأسبوع. وسيضم المجمع الرياضي الجديد للنادي الإيطالي فندقا ومطعما ومدرسة رياضية للأطفال بالإضافة إلى مساحات خضراء شاسعة. واتفق نادي ميلان مع شركة "أروب للهندسة والتصميمات" التي شاركت في بناء ملعب أليانز أرينا التابع لنادي بايرن ميونيخ الألماني والملعب الوطني في بكين، على القيام بالإشراف على عملية إنشاء ملعبه الجديد.ويلعب ميلان مبارياته الحالية على أرضه على ملعب سان سيرو، الذي يلعب عليه أيضا جاره انتر ميلان، والذي من المقرر أن يستضيف المباراة النهائية لبطولة دوري أبطال موسم 2016. ويعتبر نادي يوفينتوس هو النادي الوحيد من بين أندية الدوري الإيطالي الذي يمتلك ملعبا خاصا به.وكانت باربرا بيرلسكوني نائبة رئيس نادي ميلان قد أكدت في ديسمبر الماضي أن عمليات إنشاء الملعب ستبدأ في 2016 وتنتهي في 2019 أو 2020.

أعلن نادي بايرن ميونيخ الألماني لكرة القدم اليوم الثلاثاء، أن بإمكانه زيادة سعة ملعبه إلى 75 ألف مشجع بشكل فوري. وأوضح النادي البافاري أن مجلس المدينة سمح له بزيادة أعداد المشجعين بواقع 4 آلاف مشجع في المباراة الواحدة في البوندسليجا بعد أن كانت نسبة الحضور 71 ألف مشجع، بينما سترتفع نسبة الحضور الجماهيري في دوري أبطال أوروبا إلى نحو 70 ألف مشجع بدلا من 68 ألف مشجع.

صممت مدرسة صينية ملعباً للسباق مساحته تفوق الـ3000 متر مربع فوق سطحها، لتوفير مساحة كبيرة للطلاب لممارسة تدريباتهم في أمان وسلام، وعلى الرغم من غرابة هذا الإجراء، إلا أن إدارة المدرسة لم تجد بُداً منه. لم تجد مدرسة ابتدائية في مدينة تيانتاي بمقاطعة تشيجيانج الصينية مكاناً متاحاً في المقاطعة تقيم عليه معسكرا للطلبة لممارسة التدريبات الرياضية والسباقات المدرسية سوى سطح المدرسة نفسها، الذي افتتح في سبتمبر الماضي. وأشارت إدارة المدرسة إلى أن هذا المكان غير التقليدي جيد جداً للأنشطة البدنية لـ1600 طالب، موضحة أنه مُجهز بمعدات وقياسات آمنة تحمي الطلاب، فالملعب مؤلف من 3 طبقات تقي الطلاب السقوط، ومحاط بسور زجاجي ارتفاعه 6 قدم، بالإضافة إلى الحائط البالغ ارتفاعه 4 قدم، ومثبت به كاميرات مراقبة لرصد أنشطة الطلاب.

استقبل ملعب "كورينثيانز" الذي يستضيف المباراة الافتتاحية لبطولة كأس العالم بالبرازيل في 12 يونيو المقبل مساء أمس الأحد، المباراة التجريبية الثانية والأخيرة قبل انطلاق المونديال، دون حدوث أي مشاكل فيما يتعلق بالخدمات اللوجستية، حسبما أفادت التقارير الأولية. وستقوم السلطات البرازيلية بعمل تقييم مبدئي لكفاءة تشغيل الملعب الذي يعتبر أكثر الملاعب التي شهدت تأخرا في أعمال الإنشاءات الخاصة بالأثني عشر ملعبا المضيفة لمباريات المونديال، الذي ينطلق في 12 يونيو الجاري. وتم تخصيص 40 ألف من أصل 68 ألف مقعد، يمثلون السعة الكاملة للملعب، للجماهير التي حضرت مباراة أمس بين فريقي كورينثيانز وبوتافوجو. ولم تستغل السعة الكاملة للملعب في مباراة أمس بناء على قرار السلطات البرازيلية مراعاة لبعض الاعتبارات الأمنية. وطبقا لهذا القرار، سيتم تشغيل الملعب بطاقته الكاملة للمرة الأولى في المباراة الافتتاحية للمونديال بين منتخبي البرازيل وكرواتيا في 12 يونيو الجاري. وكانت المباراة التجريبية الأولى لملعب افتتاح المونديال قد أجريت في 18 مايو الماضي بين فريقي كورينثيانز وفيجويرينسي، وشهدها ما يقرب من 40 ألف مشجع، وانتهت بخسارة كورينثيانز بهدف نظيف.

وافق أعضاء نادي برشلونة حامل لقب دوري الدرجة الأولى الأسباني لكرة القدم، على خطط إعادة تصميم استاد نو كامب الشهير من أجل زيادة سعة أكبر ملاعب أوروبا من 98 ألف إلى 105 آلاف مقعد للمساعدة في تعزيز عقود الرعاية وإيرادات تذاكر المباريات. وصوت نحو 72% من أعضاء برشلونة الذين شاركوا في الاستفتاء أمس في صالح المشروع ورفض 25%. واشترك في الاستفتاء أقل من ثلث من لهم الحق في التصويت ويبلغ عددهم 37535 عضوا. ومن المتوقع أن تتكلف أعمال البناء - التي تتضمن صالة لكرة السلة وعدة إنشاءات أخرى في المنطقة المحيطة بالاستاد - نحو 600 مليون يورو وستبدأ في 2017 وتنتهي عام 2021. وقال جوسيب بارتوميو رئيس النادي الكتالوني في مؤتمر صحفي "في 2021 سنمتلك نو كامب سيكون مصدرا للفخر". وأضاف أن برشلونة سيعلن عن جدول زمني أكثر تفصيلا للمشروع في نهاية الموسم وسيقوم بتعيين مجموعة عمل مستقلة للإشراف على التنفيذ.

سقطت رافعة اليوم الأربعاء، في موقع تشييد استاد ستقام عليه مباريات في نهائيات كأس العالم لكرة القدم في ساو باولو بالبرازيل العام المقبل وهو ما أدى إلى مقتل ثلاثة وتسبب في أضرار بالبناء.وسيستضيف الاستاد الذي من المقرر الانتهاء من تشييده الشهر المقبل أو نحو ذلك المباراة الأولى وخمس مباريات أخرى في نهائيات كأس العالم لكرة القدم في يونيو ويوليو المقبلين.وأكدت متحدثة باسم الشرطة العسكرية في ولاية ساو باولو سقوط القتلى.وعانت البرازيل لتوفير الاستادات وتحسين وسائل النقل العام والانتهاء من المشروعات المرتبطة بكأس العالم في المواعيد المقررة التي حددها الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"، ويجري العمل في بعض المواقع مثل المبنى الجديد لمطار ساو باولو الدولي على مدار الساعة في محاولة لانهاء العمل قبل كأس العالم.ويجري تشييد استاد ساو باولو الذي يطلق عليه رسميا اسم ارينا كورنثيانز بواسطة شركة برازيلية ذكرت مؤخرا أن 94 % من الأعمال انتهت.وأظهرت صورا التقطتها وسائل إعلام محلية ما بدا أنها أضرار كبيرة ناجمة عن سقوط الرافعة خارج الاستاد، ولم يعرف على الفوز ما إذا كانت تلك الأضرار ستتسبب في تأخير كبير في افتتاح الاستاد.ورفض المتحدث باسم الشركة المسؤولة عن بناء الاستاد إصدار تعليق فوري، وذكر كورنثيانز وهو النادي الذي ينتمي إلى ولاية ساو باولو وسيلعب على الاستاد عقب كأس العالم نبأ الحادث في بيان مقتضب إلا أنه رفض الإفصاح عن المزيد من التفاصيل.