رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

منوعات alsharq
بالصور.. ملجأ للكلاب سيدة تركية ويضم 400 كلب من مختلف الأنواع

لم تعلم التركية ريحان أفجي قاره غوزلار، أن مشهد رؤيتها كلاباً عانت من العنف في حيها بمدينة تكيرداغ شمال غرب تركيا، سيغير من حياتها ذات يوم وتتخلى عن دراستها (مؤقتا) وتتفرغ للعناية بـ 400 كلب.وأثارث رؤية "غوزلار" كلابا عانت من ألم العنف حفيظتها، فاستقالت من التدريس، وبَنَت ملجأً للكلاب دون انتظار أي مقابل، لتعتني بالكلاب التي نصفها مصاب بعاهة.التركية البالغة من العمر 48 عاما، والتي كانت في طريقها إلى المدرسة للتدريس، صادفت في طريقها كلبين يعانيان من العاهة التي أصابتهما، فتركت التعليم منذ ست سنوات، لتبني على مساحة 5 دونمات الملجأ بدعم من عائلتها.ومع انتشار الخبر في وسائل التواصل الاجتماعي، وخلال وقت قصير، تدفق إليها كثيرون مستجلبين كلابا بحاجة للعناية والرعاية أو مصابة بعاهات، وفي هذا الوقت القصير، وصل عدد الكلاب إلى المئات.دراسة البيطرةولدعم أكبر لرعاية الكلاب؛ سجلت في تعليم جامعي لدراسة البيطرة وأنهته، في حين تنتظر دعما من محبي الحيوانات؛ للتكلفة التي تصل إلى 250 — 300 ليرة تركية يوميا، (الدولار يعادل 3.66 ليرة)، للعناية بالكلاب.وقالت غوزلار إنها "قبل 6 سنوات تركت تعليم اللغة الإنجليزية وفتحت ملجأً لرؤيتها كلابا تعرضت للعنف"، لافتة إلى أن "ملجأ البلدية غير مناسب لهذه الحيوانات، ولذلك اهتمت بها وتكفلت برعايتها".وأضافت "أعمل وحدي دون مساعدة، للاستمرار بالعمل، وخاصة أنني فضلت الاهتمام بهذه الحيوانات، وأعمل متطوعة كل هذه السنوات، وقبل ذلك كان المتطوعون يأتون لنا، إلا أنه حاليا لا يوجد متطوعون".وعن الصعوبات التي تواجهها أفادت "هناك بعض المشاكل، منها إنني أعمل وحدي، والملجأ بحاجة للتنظيف، وإطعام الكلاب، وأمور أخرى، وجزء من الملجأ مفتوح والشتاء قاس، فهناك معاناة في الصيف والشتاء، وبفضل التبرعات مازال الملجأ يعمل".9 آلاف ليرة شهرياًوبينت أن تكاليف الملجأ الشهرية تصل إلى 9 آلاف ليرة، وفي أشهر سابقة لم يكن هناك علف للحيوانات، فاشترت لها بالدين من (مخبز الشعب) لتتجاوز ديونها 9 آلاف ليرة، فضلا عن ألف ليرة فواتير الكهرباء، و200 ليرة فاتورة المياه.ولفتت إلى أن "هذه المصاريف ليست بقدرة شخص واحد لمواجهتها، وأحاول أن أُوفرها عبر التبرعات الفردية".وفيما يخص العناية الخاصة، قالت إنها رغبت بأن تكون ذات فائدة أكبر للكلاب، فدرست في البيطرة في الجامعة، كاشفة أن أغلب الكلاب مسنة أو مصابة، فهي بحاجة إلى عناية أكبر.وأوضحت أن نحو "200 كلب إما مسن أو معاق، أو بثلاث أرجل، أو لا يبصر، وهذه الكلاب بحاجة إلى نحو 200 كغ يوميا من العلف".وشددت على أنها بحاجة إلى دعم من الجميع، "فإذا ما تعرضتُ لسوء فمن الذي سيهتم بهذه الكلاب".وفي نفس السياق، أشارت إلى أن تركيا فيها 2 — 3 أماكن مشابهة لملجئها، حيث إن كلاب ملجئها جُلبوا من مختلف المناطق التركية".

4586

| 16 فبراير 2017

منوعات alsharq
تركية متطوعة تشيد ملجأ يضم 400 كلبا

لم تعلم التركية ريحان أفجي قاره غوزلار، أن مشهد رؤيتها كلابا عانت من العنف في حييها بمدينة تكيرداغ شمال غرب تركيا، سيغير من حياتها ذات يوم وتتخلى عن دراستها (مؤقتا) وتتفرغ للعناية بـ 400 كلب. وأثارث رؤية "غوزلار" كلابا عانت من ألم العنف حفيظتها، فاستقالت من التدريس، وبَنَت ملجأً للكلاب دون انتظار أي مقابل، لتعتني بالكلاب الذين نصفهم مصاب بعاهة. التركية البالغة من العمر 48، والتي كانت في طريقها إلى المدرسة للتدريس، صادفت في طريقها كلبين يعانيان من العاهة التي أصابتهما، فتركت التعليم منذ ست سنوات، لتبني على مساحة 5 دونمات الملجأ بدعم من عائلتها. ومع انتشار الخبر في وسائل التواصل الاجتماعي، وخلال وقت قصير، تدفق إليهم كثيرون مستجلبين كلابا بحاجة للعناية والرعاية أو مصابين بعاهات، وفي هذا الوقت القصير، وصل عدد الكلاب إلى المئات. دراسة البيطرة ولدعم أكبر لرعاية الكلاب سجلت في تعليم جامعي لدراسة البيطرة وأنهته، في حين تنتظر دعما من محبي الحيوانات للتكلفة التي تصل إلى 250-300 ليرة تركية يوميا، (الدولار يعادل 3.66 ليرة)، للعناية بالكلاب. وقالت غوزلار إنها "قبل 6 سنوات تركت تعليم اللغة الإنكليزية وفتحت ملجأً لرؤيتها كلابا تعرضت للعنف"، لافتة إلى أن "ملجأ البلدية غير مناسب لهذه الحيوانات، ولذلك اهتمت بهم وتكفلت برعايتهم". وأضافت "أعمل لوحدي دون مساعدة، للاستمرار بالعمل، وخاصة أنني فضلت الإهتمام بهذه الحيوانات، وأعمل متطوعة كل هذه السنوات، وقبل ذلك كان المتطوعون يأتون لنا، إلا أنه حاليا لا يوجد متطوعين". وعن الصعوبات التي تواجهها أفادت "هناك بعض المشاكل منها إنني أعمل لوحدي، والملجأ بحاجة للتنظيف، وإطعام الكلاب، وأمور أخرى، وجزء من الملجأ مفتوح والشتاء قاس، فهناك معاناة في الصيف والشتاء، وبفضل التبرعات لازال الملجأ يعمل". 9 الاف ليرة شهريا وبينت أن تكاليف الملجأ الشهرية تصل إلى 9 آلاف ليرة، وفي أشهر سابقة لم يكن هناك علف للحيوانات، فاشترت لهم بالدين من (مخبز الشعب) ليتجاوز ديونها 9 آلاف ليرة، فضلا عن ألف ليرة فواتير الكهرباء، و200 ليرة فاتورة المياه". ولفتت إلى أن "هذه المصاريف ليست بقدرة شخص واحد لمواجهتها، وأحاول أن أُوفرها عبر التبرعات الفردية". وفيما يخص العناية الخاصة، قالت إنها رغبت بأن تكون ذات فائدة أكبر للكلاب، فدرست في البيطرة في الجامعة، كاشفة أن أغلب الكلاب مسنة أو مصابة فهي بحاجة إلى عناية أكبر. وأوضحت أن نحو "200 كلب إما مسن أو معاق، أو بثلاثة أرجل، أو لا يبصر، وهذه الكلاب بحاجة إلى نحو 200 كغ يوميا من العلف". وشددت على أنها بحاجة إلى دعم من الجميع، "فإذا ما تعرضتُ لسوء فمن الذي سيهتم بهذه الكلاب". وفي نفس السياق، أشارت إلى أن تركيا فيها 2 - 3 أماكن مشابهة لملجئها، حيث إن كلاب ملجئها جُلبوا من مختلف المناطق التركية".

606

| 16 فبراير 2017