رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون alsharq
الشيخة المياسة: المشاريع المحلية لـ قمرة تعكس تطور صناعة الأفلام

أعربت عن فخرها بالمنتج الوطني... تختتم غدا فعاليات النسخة الأولى لقمرة الرقمية التي انطلقت يوم الجمعة الماضي لأول مرة بهذه الصورة وذلك لتعويض إلغاء ملتقى قمرة السنوي، تفادياً لانتشار فيروس كورونا (كوفيد- 19)، وحرصاً من مؤسسة الدوحة للافلام على مواصلة دعم صناع الأفلام رغم ظروف هذا الوباء، فقد اضطرت إلى اللجوء إلى العمل عن بعد وكانت فكرة إطلاق قمرة الرقمية الأنسب لمواصلة العمل في دعم صناع الأفلام والسينما، حيث شهدت الدورة الرقمية العديد من الجلسات الفردية بين مختلف الخبراء وأهل الاختصاص من قطاع صناع الافلام الذين بذلوا مجهودات كبيرة لإيصال إرشاداتهم ونصائحهم المتعددة لمختلف المشاركين في هذه الدورة. ومن جانبها، أبدت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء مؤسسة الدوحة للأفلام، اعتزازها بالمشاريع المحلية المشاركة في هذه الدورة من قمرة الرقمية والتي بلغ عددها 12 مشروعا من أصل 46 مشروعا سيلقى دعم مؤسسة الدوحة للأفلام. وقالت سعادة الشيخة المياسة عبر حسابها في الإنستغرام من بين الـ 46 مشروعا اختارتها مؤسسة الدوحة للأفلام للمشاركة في قمرة، يشارك 12 مشروعا قطريا بما في ذلك الأفلام الطويلة والقصيرة والمسلسلات، لتعكس هذه المشاركة مدى التطور الذي شهدته صناعة الأفلام في قطر، وهو تطور أفخر به كثيرا وأنا أتابع المواهب المحلية وهي تسرد قصصها ليشاهدها الجمهور على الشاشة الكبيرة لتساهم بذلك في صناعة سينما محلية واعدة ومزدهرة. أتمنى لهم جميعا كل التوفيق في مشوارهم الإبداعي. ونشرت سعادة الشيخة المياسة صوراً من الأفلام المشاركة في دورة قمرة الرقمية 2020 وتعلق الأمر بفيلم ومن ثم سيحرقون البحر للمخرج ماجد الرميحي، إضافة إلى فيلم حياة عبد الله للمخرج عبد الله آل عبد الله، وفيلم كان يا مكان في الدوحة للمخرجين وحيد خان وفهد الكواري، وفيلم دويحة للمخرج مهدي العلي، وفيلم عربنو فيلا للمخرجة الجوهرة آل ثاني، وفيلم عليان للمخرج خلية المري، وفيلم صباح للمخرج بين روبينسون، وفيلم غريب المشترك بين المخرج ياسر مصطفى والفرنسي كريستوف بافيت، وفيلم خلف الأبواب المغلقة للمخرج هند فخرو، وفيلم الزبارة للمخرج حمد المنصوري. وأضافت سعادة الشيخة المياسة منشورا آخر تحدثت فيه عن فيلم عليان، وهو أحد الأفلام الحاصلة على دعم صندوق الفيلم القطري لمؤسسة الدوحة للأفلام وقالت سعادتها بعد أن حصل فيلم عليان على دعم صندوق الفيلم القطري التابع لمؤسسة الدوحة للأفلام، بدأ المخرج القطري خليفة المري رحلة تصوير وإنجاز الفيلم، وها هو يشارك به حاليا في الدورة الرقمية من قمرة حيث يستمع لنصائح وتوجيهات خبراء السينما من خلال جلسات مستمرة على الإنترنت. ولكن كيف بدأت رحلة هذا المشروع ؟ ولماذا اختار خليفة هذه القصة تحديدا؟ وكيف تستمر مؤسسة الدوحة للأفلام في دعم المشروع ليخرج للنور بأفضل صورة ممكنة؟ شاهدوا لتعرفوا. وأرفقت سعادة الشيخة المياسة المنشور بفيديو يوضح تفاصيل الفيلم.

921

| 24 مارس 2020

ثقافة وفنون alsharq
الدوحة للأفلام تلغي ملتقى قمرة 2020 بسبب كورونا

أعلنت مؤسسة الدوحة للأفلام، اليوم الثلاثاء، عن إلغاء الدورة السادسة من ملتقىقمرة السينمائي، المزمع إقامتها بين 20 و25 مارس/ آذار الجاري. وقالت المؤسسة في تغريدة لها على حسابها الرسمي على تويتر إنه مع تزايد القلق الدولي بشأن انتشار فيروس كورونا، وإداركنا لمسؤوليتنا تجاه صحة وسلامة ضيوفنا وشركائنا، وتماشياً مع الجهود الرامية إلى تقليل حركة السفر خلال هذه الفترة، تم اتخاذ قرار بإلغاء دورة قمرة 2020 وفعالياتها المختلفة. وتعتبر قمرة، في الأعوام الستة الفائتة، المنصّة الفريدة من نوعها لدعم صنّاع الأفلام في العالم العربي وخارجه.

1892

| 03 مارس 2020

ثقافة وفنون alsharq
الدوحة للأفلام تعلن عن أوائل الخبراء المشاركين في ملتقى قمرة 2019

فاطمة الرميحي: الخبراء سيقدمون تجربتهم إلى صناع الأفلام أعلنت مؤسسة الدوحة للأفلام عن أسماء أول ثلاثة خبراء سينمائيين سيشاركون في ملتقى قمرة السينمائي 2019، حيث أكدت حضور كل من السينمائية الفرنسية أنييس فاردا، والمخرج والكاتب الياباني كيوشي كوروساوا، والمخرج والمؤلف البولندي بافل بافليكوفسكي. وسيساهم الخبراء السينمائيون العالميون في تعزيز ثقافة وخبرة صناع الأفلام من قطر والعالم من خلال مشاركتهم الفاعلة في الحدث السنوي الذي تنظمه مؤسسة الدوحة للافلام في قطر بهدف الارتقاء بقدرات المواهب الواعدة والناشئة ودعم مشاريعهم السينمائية. ومن المقرر أن يشارك الخبراء في سلسلة من الندوات الدراسية وجلسات التوجيه وغيرها من الفعاليات، كما سيتم عرض باقة مميزة من أعمال أنييس فاردا وكيوشو كوروساوا وبافل بافليكوفسكي ضمن برامج عروض قمرة التي توفر فرص تطوير مهنية للمواهب الصاعدة وتعرفهم على روائع الاعمال السينمائية العالمية التي قدمها كبار المخرجين على مرّ العصور. وسيشارك صناع الأفلام المشاركون في قمرة في ورش عمل وجلسات مع الخبراء السينمائيين بهدف البحث عن أفضل الطرق لتحقيق التقدم في مشاريع أفلامهم وتغطية مختلف مراحل إنتاج الفيلم، ابتداءً من الفكرة وكتابة النص مروراً بالإخراج ووصولاً إلى مرحلة ما بعد الإنتاج والتوزيع والتسويق.. وقالت فاطمة حسن الرميحي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام: «نتشرف بحضور خبراء السينما الثلاثة في ملتقى قمرة السينمائي 2019 واستفادة صناع الأفلام من خبراتهم ورؤيتهم. فهؤلاء الخبراء الثلاثة يُعدون من بين أساطير السينما الذين أسسوا مسارهم الخاص وهويتهم السينمائية الفريدة وسيقدمون خبرتهم في هذا المجال إلى المشاركين في قمرة. ولقد استطاع كل من أنييس فاردا وكيوشي كوروساوا وبافل بافليكوفسكي إعادة تعريف السرد القصصي وإلهام الأجيال من صناع الأفلام حول العالم لإطلاق إبداعاتهم وقدراتهم العالية». . بدوره صرّح إيليا سليمان، المستشار الفني لمؤسسة الدوحة للأفلام: «إن مشاركة نخبة الخبراء العالميين في صناعة الأفلام، أنييس فاردا وكيوشي كوروساوا وبافل بافليكوفسكي، تستحضر طيف «الساموراي السبعة» في توفير الحماية الضرورية للمجتمع السينمائي من لوثة وتعدي اللوبيات العالمية على الثقافة والفنون». ملتقى قمرة شهد ملتقى قمرة في الدورات السابقة مشاركة أهم خبراء السينما المعاصرين الذين يشرفون على مشاريع الأفلام للمخرجين الواعدين، وهم: ا تيلدا سيونتون، ساندي باول، بينيت ميلر، أندريه زفياغنستيف، جيانفرانكو روسي، صانعة الأفلام لوكريسيا مارتل، المعروف باولو بارنكو، أصغر فرهادي، برونو دومونت، ريثي بان، المكسيكي غايل غارسيا، عبد الرحمن سيساكو، كريستيان مونجيو، البوسني دانيس تانوفيتش، نوري بيلج جيلان، ناوومي كواسي، جوشوا أوبنهايمر، جيمس شاموس، ألكسندر سوكوروف. كيوشي كوروساوا يعتبر كيوشي كوروساوا من المخرجين والكتاب والنقاد السينمائيين المرموقين على مستوى العالم. فهو أنتج المحاضر في جامعة طوكيو للفنون. أفلام مستقلة بنمط 8 ملم بينما قدم أولى تجاربه الإخراجية في عام 1983 في الفيلم الطويل «حروب كانداغوا». واستقطب كوروساوا الاهتمام العالمي في أفلامه «علاج» وفيلمه المميز «رخصة للعيش»، «وهم بارين»، «كاريزما»، «نبض» حيث فاز بجائزة فبرسكي في قسم نظرة ما في مهرجان كان السينمائي 2001. بافليكوفسكي بدأ المخرج والمؤلف البولندي بافل بافليكوفسكي بصناعة الأفلام القصيرة خلال دراسته الجامعية في أوكسفورد وانضم لاحقاً إلى قسم الوثائقيات في تلفزيون بي بي سي. بدأ بعدها في عام 1987 بصناعة الأفلام الوثائقية الفريدة وانتقل إلى الأفلام الروائية في عام 1996 حيث قدم فيلم «توكرز»، بينما كان يدرس إخراج الأفلام الروائية والوثائقية في المدرسة الوطنية للأفلام. في عام 2013، عاد إلى وارسو وواصل صناعة الأفلام وتدريس الكتابة والإخراج السينمائي في مدرسة وايدة. مؤسسة الموجة السينمائية الجديدة يمتلك الخبراء المشاركون في ملتقى قمرة خبرات عالمية واسعة في مجال صناعة الأفلام، حيث بدأت أنييس فاردا مسيرتها المهنية في عام 1950 كمصورة فوتوغرافية وأسست «سينما تماريس» لصناعة «لا بونتي كورتي» الذي اكسبها لقب مؤسسة الموجة الفرنسية الجديدة. تتضمن قائمة أعمالها 33 فيلماً قصيراً وطويلاً تتنوع بين الوثائقي والروائي، من ضمنها «كليو من 5 إلى 7»، «المتشرد»، «جاكو من نانت»، «المجمع وأنا»، «شواطئ أغنس»، «وجوه وأماكن».

1221

| 08 يناير 2019

محليات alsharq
حوارات قمرة تبحث في قوة الإعلام الجديد

اختتم ملتقى قمرة السينمائي فعاليات النسخة الرابعة أمس بندوة دراسية قدمتها خبيرة قمرة السينمائية ساندي باول عرضت فيها بعض أعمالها التي جعلتها واحدة من أهم مصممي أزياء الأفلام في العالم. وقالت إنها اكتشفت شغفها بتصميم الأزياء عندما كانت تعمل في المسرح، وتعلمت منذ ذلك الوقت من أخطائها وطورت مهاراتها. وتوجهت بالنصيحة إلى صناع الأفلام: عليكم فهم تصميم الأزياء من خلال مبدأ مهم وهو أنكم تبتكرون الشخصيات وتعززون صدقيتها في الفيلم. وتطرقت إلى أعمالها الأخرى التي لمعت فيها كمصممة أزياء منها أورلاندو، شكسبير العاشق، عصابات نيويورك الطيار، سندريلا، مؤكدة على أهمية العمل مع الفريق وفهم الشخصية بشكل عميق لتقديمها بأفضل صورة. وأعربت عن عدم حماسها للعمل في أفلام الخيال العلمي لأنها لا تستهويها وقالت لا أنجذب أبداً للمخلوقات الغريبة والشخصيات الخارقة، وأحب العمل على الأفلام المستقلة ذات الميزانيات المنخفضة لأنها ترفع حدود الإبداع. وشهد الملتقى جلسات حوارية اطلع خلالها صناع الأفلام والحضور على أحدث التطورات والتوجهات السائدة في الإعلام والسرد القصصي. وتناولت الجلستان الأخيرتان مواضيع متعلقة بالمحتوى وطبيعة منصات الإعلام الجديد التي تشهد تطورات وتغيرات سريعة في عصرنا الحالي. وفي الجلسة التي أقيمت تحت عنوان صناعة المحتوى: سرد القصص في فضاء إعلامي واسع بالشراكة مع جامعة نورثويسترن في قطر، شدد جون كايمن، الرئيس التنفيذي لشركة راديكال ميديا، على قوة السرد القصصي وضرورة أقلمته مع توجهات الإعلام الجديد سواء كان مطبوعاً أو تلفزيونياً أو إذاعياً أو عبر منصات التواصل الاجتماعي. وقال جون كايمن إن كل صانع فيلم عليه أن يفهم جمهوره وأن يدرك تماماً القيمة التي يمكن أن يحققها من إنتاج مشروعه من خلال الوسيلة التي يختارها. وانتقل كايمن مع الحضور في رحلة بصرية مؤثرة لأعمال راديكال ميديا من ضمنها فيديو مميز أعدته الشركة لملف ترشيح قطر لبطولة كأس العالم لكرة القدم 2022. وبحث في تطور وسائل الاتصال مسلطاً الضوء على الحاجة لتقبل التغيير خصوصاً مع ثورة الإنترنت والجوال الذكي إلى جانب الابتكارات الأخرى في المشهد الإعلامي. وقال بينما يتطور المحتوى من الطباعة إلى الإذاعة والتلفزيون وصولاً إلى العرض على الجوال ووسائل التواصل الاجتماعي، يبقى عامل جوهري صالح وهو السرد القصصي. شهد الملتقى جلسة بعنوان الواقع الافتراضي: سرد القصص من خلال الإعلام الجديد قدمت بالشراكة مع المجلس الثقافي البريطاني، أكد خلالها سيمون ويلكنسون على أهمية المجالات الناشئة في مجال الواقع الافتراضي والمعزز، وقدم عروضا حصرية للمرة الأولى لأحدث أعماله اليوم الثالث.

351

| 15 مارس 2018

محليات alsharq
انطلاق النسخة الرابعة لملتقى قمرة السبت

الرميحي: يعزز مكانة قطر كوجهة بارزة للإبداع تنطلق يوم السبت القادم ، النسخة الرابعة من ملتقى قمرة السينمائي السنوي الذي تقدمه مؤسسة الدوحة للأفلام، ويحظى الملتقى الذي تتواصل فعالياته حتى 14مارس، بدعم من مؤسسات وشركات قطرية ودولية من ضمنها هيئات ثقافية وسينمائية عالمية ، ويهدف إلى توجيه ودعم الجيل المقبل من صناع الأفلام مع تركيز خاص على المخرجين الواعدين الذين يخوضون تجاربهم الإخراجية الأولى أو الثانية. ومن المقرر أن تجمع النسخة الرابعة أكثر من 150 مشاركا من مختلف أرجاء العالم من ضمنهم منتجين، موزعين، منظمي مهرجانات سينمائية، ممثلين عن هيئات تمويل، وخبراء تسويق وفيديو وفق الطلب، بالإضافة إلى المواهب المشرفة على 34 مشروع فيلم مشارك في قمرة. وقالت فاطمة الرميحي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام: “إن الدعم الكبير الذي يحظى به قمرة في كل عام دليل ساطع على التزام المؤسسات والهيئات الحكومية والخاصة في قطر على تعزيز مكانة قطر كوجهة بارزة للصناعات الإبداعية والمواهب الشابة. مقدمة شكرها لجميع هذه المؤسسات على دعمها القيم والكبير، ومؤكدة مواصلة مساعدة صناع الأفلام الواعدين في قطر والمنطقة ومختلف أرجاء العالم وتزويدهم بمنصة مهمة لتعزيز مسيرتهم المهنية في هذه الصناعة. وتتضمن الفعاليات ورش عمل ولقاءات للمخرجين الواعدين الذين يخوضون تجاربهم الإخراجية الأولى أو الثانية مع خبراء السينما الدوليين، وندوات دراسية لصناع أفلام معروفين، وعروضا سينمائية لأفلام طويلة من صناعة خبراء قمرة السينمائيين وكذلك الحاصلة على دعم وتمويل من مؤسسة الدوحة للأفلام، يليها جلسات مفتوحة للأسئلة وجلسات قمرة الحوارية التي تتناول العديد من المواضيع. ويشارك في الملتقى نخبة من خبراء السينما مثل :الممثلة العالمية تيلدا سوينتن ، المخرج والكاتب الروسي أندريه زفياغنستيف ، صانع الأفلام التايلاندي أبيتشاتبونغ ويراسثاكول ، والمخرج الإيطالي جيانفرانكو روسي ، والمخرج الأميركي بينيت ميلر ، وساندي باول . وسيقدم هؤلاء الخبراء رؤاهم وأفكارهم مع صناع الأفلام الواعدين في جلسات تقييمية ويعرضون رحلتهم المهنية في عالم السينما في ندوات دراسية خاصة.

547

| 07 مارس 2018

ثقافة وفنون alsharq
توزيع الأفلام وتأثير الإعلام الرقمي في نقاشات "قمرة الحوارية"

3 جلسات حوارية بدءاً من 5 مارس يستضيف قمرة، الملتقى المميز الذي تقدمه مؤسسة الدوحة للأفلام لدعم وتعزيز الجيل القادم من المواهب السينمائية، جلسات قمرة الحوارية من 5 إلى 7 مارس القادم. وتضم هذه الجلسات حلقات تفاعلية مع الخبراء في قطاعي السينما والإعلام، كما تبحث في قضايا متعلقة بآخر التطورات المتعلقة بهذه المجالات.تنظم الجلسات بالتعاون مع جامعة نورثويسترن في قطر، وهي سلسلة من ثلاث جلسات مفتوحة للجمهور تجمع أبرز خبراء التكنولوجيا والسينما والتلفزيون والإنترنت لمناقشة مجموعة من القضايا المهمة للمشاركين، بتقديم مفاهيم جديدة في المجالات التي تؤثر في مجال السينما والإعلام. تنطلق الجلسة الأولى تحت عنوان "تسويق وتوزيع الأفلام رقميًا"، بمشاركة بيار ألكسندر لابيل الرئيس التنفيذي لشركة "أندر ذا ميلكي واي"، وجيانلوكا تشاكرا المدير التنفيذي لشركة "فرونت رو فيلمد للترفيه"، والسيد نادر سبهان رئيس شركة "إفلكس في السرق الأوسط وشمال إفريقيا".وسيركز المشاركون على التوزيع الرقمي وكيف يمكن لمنتجي الأفلام المستقلة الاستفادة من أحدث المنصات المتاحة لتمويل مشاريعهم. وستقدم هذه الجلسة نظرة عامة على صناعة الفيديو وفق الطلب، وتقدم دراسات حالات خاصة حول الموضوع كما ستناقش دور ومستقبل التوزيع الرقمي للوصول إلى جمهور أكثر تفاعلاً بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.وتعقد الجلسة الثانية في 6 مارس تحت عنوان "كتابة وإنتاج أفلام الرسوم المتحركة"، بمشاركة الكاتب والمنتج الأمريكي مايك ريس، وسيصحب الحضور في جولة لتعريفهم بأهم الدروس التي تعلّمها على مدار تجربته الفنية وتركيزه على نوعيّة المهارات التي تتكامل لصناعة مسلسل "ذا سمبسونز" من خلال مقاطع تحريك نادرة.وفي 7 مارس، تعقد جلسة قمرة الحوارية الثالثة تحت عنوان "شبكة الجزيرة والانتقال الإستراتيجي للعالم الرقمي".. وستركز على تجربة شبكة الجزيرة من حيث ابتكار وتنفيذ إستراتيجية بعيدة المدى للانتقال من الإطار التقليدي للمؤسسات الإعلامية إلى العالم الرقمي إلى أن أصبحت نموذجاً مميزاً لمؤسسات الإعلام الجديد الرقمية..كما ستقدم الجلسة بعض المنتجات الرقية التي احتضنتها وأطلقتها الجزيرة منها AJ+ و"سديم". يشارك في الجلسة كل من جوناثان بويل المسؤول عن إطلاق المنصة الرقمية الأحدث لشبكة الجزيرة "سديم"، وديما الخطيب، مدير AJ+، ومؤيد أحمد الذي يقود مجموعة الابتكار والاحتضان في قسم العمليات الرقمية في الجزيرة، ود. ياسر بشر المدير التنفيذي للقسم الرقمي في شبكة الجزيرة الإعلامية.ويتضمن برنامج قمرة لقاءات خاصة بالصناعة صممت لمساعدة ودعم مشاريع مختارة لنقلها إلى المرحلة التالية من التطوير.معلومات ملهمةقالت فاطمة الرميحي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام: "جلسات قمرة الحوارية غنية بالمعلومات الملهمة التي تمكن المشاركين من فهم التوجهات السائدة في صناعة السينما والإعلام، والمجالات ذات الصلة وتساهم في تطوير معارفهم ومهاراتهم. واخترنا في الموسم الأول من جلسات قمرة الحوارية مواضيع تعكس أحدث التطورات في هذه القطاعات وتسلط الضوء على الكتابة الإبداعية والدور المتزايد للتكنولوجيا في إعادة تشكيل السرد لقصص الحديث. وسيعمل الخبراء على مشاركة آرائهم ومعارفهم وخبراتهم التي تعتبر استكمالاً مهماً للنقاشات وجلسات التوجيه واللقاءات التي تنظم في قمرة".

759

| 23 فبراير 2017

محليات alsharq
رموز السينما الدولية يشيدون بالدورة الأولى لـ "قمرة"

أشاد عدد من رموز السينما الدولية بالدورة الأولى من ملتقى قمرة، كحدث جديد تنظمه مؤسسة الدوحة للأفلام، وتطرح من خلاله "نموذجاً جديداً" لتطوير المواهب الصاعدة في إطار حدث سينمائي "فريد من نوعه" في المنطقة. وأشاد المنتدبون الدوليون بالصيغة التي اعتمدها قمرة في تيسير الاجتماعات الفردية المكثفة وتوفير الأوضاع المثلى لتعزيز أطر التواصل عبر "تهيئة البيئة الصحيحة" لتطوير المواهب الصاعدة بصورة مجدية. وأكد مهدي فليفل، صاحب مشروع فيلم "رجال في الشمس" المشارك في برنامج التطوير المكثف " أن قمرة يختلف عن أي حدث شاركت فيه من قبل، حيث تميز الحضور بالجدية والشغف تجاه السينما وشعرت بالتواضع والإلهام لكوني أحد المشاركين. وكانت مقابلة الخبراء ورؤية انخراط ونشاط زملائي في تحقيق رؤاهم دافعاً قوياً لأن أضع معياراً عاليا لمستوى أعمالي. كانت المشاركة في الدورة الأولى من قمرة شرفاً كبيراً وأنا واثق باستمرارية إرثه." ومن جانبه قال عبد الرحمن سيساكو، الذي حاز عرض فيلمه "تمبكتو" المرشح لجائزة الأوسكار على جمهور عريض خلال قمرة "بدا واضحاً الجهد المبذول في تنظيم قمرة وتطوير فكرته من خلال مقاربته واختيار المشاركين فيه. شعر الجميع في الملتقى بأنهم على قدم المساواة وهيأ الملتقى البيئة المناسبة لـ’زرع البذور’ ومعاينة إمكانيات صناع الأفلام الشباب." وبدوره قال غايل غارسيا بيرنال، بطل فيلم "لا" من إخراج بابلو لاريان الذي عُرض في قمرة، أن حجم قمرة وديناميكيته مثاليان. "يمثل قمرة فرصةً عظيمة لأي شخص شغوف بالسينما، فهو مكان خاص يتيح لك لقاء الناس في إطار ذي معنى. ولا بد أن قمرة على قدر كبير من الأهمية لمنطقة تسطر تاريخاً جديداً." ووصف مخرج فيلم "الأرض المحرمة" الحائز على جائزة الأوسكار دانيس تانوفيتش قمرة بالحدث "الريادي حقاً"، وكان فيلمه "فصل من حياة جامع خردة" قد عُرض ضمن عروض أفلام خبراء سينمائيين معاصرين. وأضاف مونجيو "ننظر في أغلب الأحيان على هذه المنطقة من منظور أمريكي أو أوروبي ونادراً ما نرى صناع أفلام عرب يروون قصصهم. وقمرة المكان المناسب لذلك حيث يجمع الملتقى نخبة من العاملين في صناعة الأفلام من الكتاب والموزعين ووكلاء المبيعات وصناع الأفلام، أي أنه يجمع أناسا شغوفين بالسينما وراغبين عمل مع صناع الأفلام الشباب. لا بد من زرع البذور إذا ما أردنا لشيء أن ينبت لذا أنا سعيد بما تقوم به مؤسسة الدوحة للأفلام." وسلط الفائز بجائزة السعفة الذهبية المخرج كريستيان مونجيو، الذي عُرض فيلمه "حكايات من العصر الذهبي" خلال قمرة، الضوء على أهمية قمرة في تطوير جمهور السينما. "لدى قمرة جميع الإمكانيات ليعمل المشاركون في من خلاله على التعبير عن أفكارهم ورواية قصصهم. إن تعليم جيل جديد من صناع الأفلام يتماشى مع تثقيف الجمهور ليستقبلوا إبداعاتهم." وقالت ناديا دريستي، ممثلة عن الإدارة الفنية لمهرجان لوكارنو السينمائي، بأن قمرة وفر منصة قوية للتعلم والتعليم عبر إتاحته الفرصة للتعرف على ثقافة صناع الأفلام في المنطقة وطريقة تفكيرهم. وقال كاريل أوش من مهرجان كارلوفي فاري السينمائي الدولي أن المهرجان منفتح أكثر تجاه السينما العربية وأن وجودها في قمرة غير من نظرة الصناعة إليها. "كنا في السابق نكتفي بعرض أفلام عربية عُرضت ضمن مهرجانات سينمائية دولية وبات الآن من الواضح أن ذلك غير كاف."

367

| 17 مارس 2015