رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون alsharq
بالصور.. ختام ملتقى الفنانين الخليجيين في الدوحة

بأكثر من 60 لوحة فنية بمقاسات وخامات مختلفة، اختتمت مساء أمس، السبت، بمقر الجمعية القطرية للفنون التشكيلية في الحي الثقافي (كتارا) فعاليات ملتقى الفنانين الخليجيين الذي نظمه اتحاد جمعيات الفنون التشكيلية برئاسة الفنان يوسف السادة وذلك خلال الفترة من 3 إلى 9 مايو الجاري، تحت رعاية سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري، وزير الثقافة والتراث والفنون. شهد حفل الختام تكريم الفنانين المشاركين وهم من قطر بدرية آل شريم، ويوسف السادة، وضحى السليطي، وأحمد المسيفري، وحسن الحداد، وإيمان الحاج، وناصر العطية، ولولوة المغيصيب، وسارة صقر المهندي، ومبارك المالك، وعائشة فخرو. وزير الثقافة يستمع لشرح أحد الأعمال ومن سلطنة عمان: مريم الزدجالي، وحليمة البلوشي، ومازن المعمري، ومن الكويت: مها المنصور، وأحمد الحواج، شيماء اشكناني، ومن البحرين: علي المحميد، وسعيد عبدعلي، وزكية أحمد علي، وثامر الدوسري، ومن السعودية: إبراهيم البواردي، والإعلامي يوسف الحربي، وفهد النعيمة، وأمل فلمبان، ومحمد آل سعد، ومن الإمارات: ناصر المازمي، وليلى جمعة. بعد ذلك قام راعي الحفل بجولة في جنبات المعرض الفني حيث تعرف إلى أعمال الفنانين، واستمع إلى شرح لها. وكان سعادة الدكتور حمد الكواري قال في كلمة بالمناسبة إن ملتقى هذه النخبة من الفنانين يعبّر عن عمق الروابط الثقافية بين دول الخليج، مشيراً إلى أن الدوحة ستظل ملتقى المبدعين الخليجيين في شتى المجالات وهمزة الوصل بينهم، مؤكداً في ذات السياق على أنها دوحة الخير العطاء، وتزهو بإخوانها الذين تستضيفهم بين الفترة والأخرى في مثل هذه الفعاليات، وفي مناسبات مختلفة. وزير الثقافة يكرم الفنانة لولوة المغيصيب وأعرب وزير الثقافة عن سعادته بهذا التجمع الفني الذي جمع الأشقاء من دول مجلس التعاون، واصفاً الملتقى بأنه رسالة تعبر عن مدى الارتباط الذي يمثل الماضي والحاضر والمستقبل، مُعرباً عن أمله في أن يحقق هذا الملتقى النجاح والاستمرارية. من جانبه أعرب الفنان يوسف السادة رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية للفنون التشكيلية ورئيس اتحاد الجمعيات الخليجية للفنون التشكيلية في كلمة ألقاها عن شكره لسعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري لرعايته واهتمامه. وزير الثقافة يتحدث إلى مريم الزدجالي مديرة الجمعية العمانية للفنون التشكيلية وأشار إلى أن المعرض جمع أساليب ومدارس واتجاهات مختلفة، مؤكداً أن الملتقى فرصة لتبادل الخبرات والتجارب الفنية التي تزخر بها دول مجلس التعاون، مُعتبراً أن الجميل في هذا الملتقى خصوصية كل فنان رغم تشابه الخامات والمواضيع.

1984

| 10 مايو 2015

ثقافة وفنون alsharq
اتحاد الفنانين التشكيليين الخليجيين يختتم ملتقاه السنوي بمعرض فني

يختتم مساء السبت بمقر الجمعية القطرية للفنون التشكيلية في الحي الثقافي (كتارا) ملتقى الفنانين الخليجيين الذي نظمه اتحاد جمعيات الفنون التشكيلية بدول مجلس التعاون برئاسة الفنان يوسف السادة. وسيشهد حفل الختام إقامة معرض تشكيلي يضم أعمال الفنانين الخليجيين المشاركين، وذلك تحت رعاية سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث. يأتي المعرض تتويجا لورشة العمل التي شارك فيها 14 فنانا قطريا من بينهم بدرية آل شريم ويوسف السادة ووضحى السليطي وأحمد المسيفري وحسن الحداد وسيف الهاجري.. ومن سلطنة عمان كل من مريم الزدجالي، وحليمة البلوشي ومازن المعمري. ومن الكويت مها عبد العزيز وأحمد الحواج، وعلي المحميد وسعيد عبدعلي وزكية علي وثامر الدوسري من البحرين، وجلال الطالب ويوسف الحربي وفهد النعيمة وأمل أحمد وإبراهيم البواردي ومحمد آل سعد من السعودية، وناصر المازمي وليلى راشد من الإمارات العربية. توجهات في لقاء (الشرق) مع الفنانين خلال الورشة الفنية، أشار الفنان سيف الهاجري إلى أن الملتقى يعكس توجهات الفنانين الخليجيين وتراثهم وتاريخهم، وهو إثراء للحركة التشكيلية في دول مجلس التعاون. وحول عمله الذي سيعرضه السبت قال: أخذت مفردة من الكتابة العشوائية وطوعتها لشخصيتي وإحساسي، وحاولت بقدر الإمكان أن تكون هناك عفوية في الخط. وفيها أكثر من مساحة لونية، مستخدما الـ(ماكس ميديا) مع الأكريليك. أهداف من جانبها قالت الفنانة مريم الزدجالي مديرة جمعية الفنون التشكيلية العمانية: تم تأسيس الاتحاد من أجل إبراز الحركة التشكيلية الخليجية والمواهب الواعدة، والاهتمام برواد الحركة التشكيلية في دول مجلس التعاون وغيرها من الأهداف التي تعطي للحركة التشكيلية دافعا كي تستمر في إطار من التعاون وتبادل الخبرات مضيفة: نتمنى من جميع الفنانين أن ينضموا إلى الاتحاد، وأن تكون مشاركاتهم تحت مظلة هذا البيت الخليجي الذي تأسس من أجلهم. وعن تجربتها تقول مريم الزدجالي: أبحث في التراث العُماني ومهتمة كثيرا ببعض التفاصيل كالأيقونات، متأثرة بأسلوب الفنان النمساوي جوستاف. أما الفنان علي المحميد رئيس جمعية البحرين للفنون التشكيلية فقال: يجمع هذا الملتقى نخبة من الفنانين بينهم شباب ومنهم من هو من الرعيل الأول، والطرفان يتعلمان من بعضهما البعض، فالمعرفة لا تقف عند عمر معين، وأعتقد أن هذا الملتقى فرصة كي يتعلم الفنانون من بعضهم البعض، بالإضافة إلى التعارف وتبادل الأفكار والمعلومات، مشيراً إلى أن هذا الملتقى يساعد على إثبات الذات ورفع الحاجز النفسي. وقال المحميد: أشتغل في النحت والطباعة بالشاشة الحريرية، وقد جهزت شاشتين لعملين بدأت نصف العمل في البحرين وبقية العمل استكملته هنا في الدوحة، وهو عمل مختلف عن أعمال وأدوات زملائي الفنانين، وأتمنى أن يعجب الزوار. اختلاف وقالت الفنانة مها المنصور مسؤولة متحف الفن الحديث بالكويت: نتمنى أن يتكرر هذا الملتقى مستقبلا للاطلاع على أعمال الفنانين في الخليج، والتعرف على أعمالهم والتكنيكات المختلفة التي يستعملها الفنان التشكيلي خاصة أننا في مرحلة نحتاج فيها فعلا للاطلاع على الآخر. مضيفة: نحن في الخليج تجمعنا نفس الروح ونفس الهوية، ومشاعر الحب والعطاء واحدة، حتى في اختيار الألوان الكل متأثر بالبيئة التي يعيش فيها وهي قريبة من بعضها، مع تفاصيل بسيطة تجعلنا نستمتع بالاختلاف فيها. من جانبها قالت الفنانة العمانية حليمة البلوشي: فرصة طيبة وشرف لي أن أكون ضمن المشاركين في هذا الملتقى وعن تجربتها تقول: بدأتها بالواقعي والتجريدي معا، ثم انقطعت فترة وعدت بالتجريدي مرة أخرى، وأعمالي عبارة عن منمنمات وتشكيلات أضمنها أحيانا بعض الوجوه والبيوت العمانية لكن بشكل تجريدي، وأركز على الألوان، وأحيانا أكتفي باللونين الأسود والأبيض، مع إضافة لون مغاير. مؤكدة على أن الألوان الترابية من الألوان الأساسية لأنها تبرز المحتوى أو الموضوع الأساس للوحة. وقال الفنان إبراهيم البواردي من السعودية: هذا الملتقى هو باكورة الاتحاد ونستفيد طبعا من خلال تبادل الخبرات والتجارب في الفن البصري. مضيفا: اطلعنا على تجارب بعض الزملاء ونتوقع أن نكتسب في نهاية الملتقى خبرة جديدة تضاف إلى خبراتنا، باعتبار أن الهدف هو تبادل الأفكار واكتساب خبرات جديدة. وأشار البواردي إلى أن كتارا يواكب النهضة الموجودة في دولة قطر، ورئيس الاتحاد هو رئيس الجمعية القطرية للفنون التشكيلية، فكل الأجواء مناسبة والتجهيزات والتحضيرات والتنظيم كان موفقا. مؤكداً أن أغلب أعماله هي تجريب في اللون والتكنيك من خلال إضافة بعض الخامات مثل الورق والعجين.

860

| 08 مايو 2015