كشف وزير الاقتصاد والسياحة الإماراتي، عبدالله بن طوق، أن الإطلاق التجريبي للتأشيرة الخليجية الموحدة سيكون خلال الربع الرابع لعام 2025، تمهيداً لتفعليها الكامل...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
بحضور اثنين من الشعراء القطريين، وبرعاية وزارة الثقافة والرياضة، شاركت دولة قطر في ملتقى الشعر الخليجي، الذي أقيم في مدينة صلالة بسلطنة عمان، حيث مثل الدولة كل من الشاعرين عبدالحميد اليوسف وحصة السويدي. وجاءت المشاركة القطرية بهدف تواصل مبدعي الدولة مع نظرائهم من المبدعين في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وحرصها دوما على المشاركة بالملتقى الخليجي، علاوة على غيره من الفعاليات الثقافية، فيما حرص المشاركون بالملتقى على تعزيز أهدافه بتعزيز التواصل الثقافي وإعلاء فن الشعر وقيمة، وتأكيد أهمية اللغة العربية وقيمتها. وجاءت المشاركات الخليجية بالملتقى في إطار استضافة السلطنة ممثلة في وزارة التراث والثقافة للملتقي، ضمن خطة البرامج الثقافية لعامي 2015-2016م والتي تم إقرارها خلال الاجتماع العشرين لأصحاب السمو والمعالي وزراء الثقافة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والذي تم انعقاده بدولة الكويت. وتضمن الملتقى ندوة لتقييم تجربة الحداثة الشعرية في الخليج العربي، بالإضافة إلى قراءات شعرية للمشاركين، حيث احتضن الملتقى لفيفاً من شعراء الفصحى وثلة من الباحثين العرب والنقاد بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في مناخ مفعم بإبداعات التجارب الشعرية وروعة الطبيعة وجمال الطقس الذي تتسم به مدينة صلالة. وشهد الملتقى مناقشات ومداخلات أدبية من جانب المشاركين، استهدفت جميعها تعميق الشعور بمكانة ودور الشعر في الثقافة الوطنية والقومية واستمرار تأثيره في الحياة الاجتماعية وكذلك فرز الأصوات الشعرية الجديدة في كل دولة من دول المجلس وإبراز المتميز منها وخلق جو تنافسي فيما بينها، بالإضافة إلى التعرف على ظواهر واتجاهات حركة الشعر المعاصر في الدول الأعضاء وتعميق الدراسات التحليلية والنقدية حول حركة الشعر العربي في دول المجلس. وقد شاركت دول مجلس التعاون بشاعرين عن كل دولة.. أما السلطنة فشاركت بثلاثة شعراء هم: عمر بن عبدالله محروس الصيعري وأحمد بن سالم الجحفلي وعائشة بنت محمد السيفية. فيما شارك من السعودية كل من: زياد آل الشيخ ومحمد الغامدي، ومن الكويت: سعد العجمي، ومن الإمارات كل من: د. طلال الجنيبي وعبد العزيز الحماوي، ومن البحرين: إبراهيم بوهندي وحسن كمال. وسعى الملتقى إلى الاقتراب من الحالة الشعرية في الخليج العربي بحضوره الآسر في فضاءات الكتابة الأدبية، بالرغم من تصاعد سطوة الكتابة السردية، ما يجعله الكائن المتجذر في عمق الذائقة العربية والمستمد عنفوانه من خلال قدرته على الانعتاق وإعادة التشكل ليحلق بعيداً في تجليات الحالة الإنسانية.
1100
| 01 سبتمبر 2016
واصل ملتقى الشعر الخليجي فعالياته في مدينة الطائف، وذلك بانطلاق أولى أمسياته الشعرية على أنغام العود مساء أمس، الأربعاء، وسط مشاركة قطرية متمثلة في الشاعرين محمد السادة وراضي الهاجري، وحضور كبير من المهتمين بالشعر والأدب، وهو الملتقى الذي تستضيفه وزارة الثقافة والإعلام بالسعودية بالتعاون مع نادي الطائف الثقافي ويستمر لمدة أربعة أيام. وكان فرسان أولى الأمسيات الشعراء من قطر الشاعر راضي الهاجري، بالإضافة إلى كل من الشعراء نبيلة زيباري وعلي الدميني ومحمد أبو شرارة من السعودية. الملتقى يناقش أوضاع القصيدة الخليجية في ظل المتغيرات الحديثةوقدم الشاعر راضي الهاجري عدة قصائد منها قصيدة "مدينة الورد" وأهداها إلى مدينة الطائف، صاحبة استضافة الملتقى, قائلاً إن الغلبة في قصائده كانت في الشعر الفصيح، ليأخذ الفصيح نصيبه من إبداعاته ونصوصه. وبدأت الأمسية بقصائد للشاعر السعودي علي الدميني منها "تغريدات". وقرأ أحد فرسان الأمسية الشاعر السعودي محمد أبوشرارة قصائده, وقدم الشاعر خلال مشاركته قصيدة قالت الريح, واعترافات على يد أبوتمام، ثم قدمت الشاعرة البحرينية نبيلة زيباري عدة قصائد نالت استحسان الحضور. دعم الثقافة وأثنى الدكتور جريدي المنصوري الذي أدار الأمسية على جهود وزراء الثقافة بالخليج العربي في خدمة الأدب والثقافة. وفي ختام هذه الأمسية كرم سمو الأمير سعود بن محمد شعراء الأمسية، ومن بينهم الشاعر راضي الهاجري، ومدير الأمسية الدكتور جريدي المنصوري. وفي الأمسية الثانية التي أدارها الدكتور عبدالله السلمي, وشارك فيها الشعراء ماجد الخالدي من الكويت الذي قدم العديد من القصائد منها نزوة و لا تطرقي الأبواب وفي الشانزلزيه, أما الشعر محمد النعمي من السعودية فقدم صرخة ثم جرح الجحود فقصيدة حلم الصبا و أخيرا ختم بقصيدة هواك وطوارق الشجن, أما الشاعرة الهنوف محمد من الإمارات فألقت قصائد في العراق وعلى سجادة الحب, وقدمت الشاعرة فاطمة الغامدي من السعودية فقرأت عددا من القصائد المتنوعة ثم كرم سمو الأمير سعود بن محمد شعراء الأمسية و مديرها الدكتور عبدالله السلمي وتحدثت خلال هذه الأمسية الدكتورة فاطمة إلياس عن الأمسيتين وقالت إن الأمسيتين ظهر فيها تفوق للشاعرات و الشعراء و كانت الأمسيتين متنوعة من حيث القصائد ومن حيث التوجه للشعراء , وقالت إن هذا المساء كان مدججا بالشعر. وأشارت إلى جودة البناء الدرامي في قصائد ماجد الخالدي والهنوف محمد وشبهت قصائد الهنوف محمد بقصيدة الهايكو اليابانية, "وظهرت شاعرية الدكتورة نبيلة زيباري التي ابتكرت جملها الشاعرية و صورها التي استخدمتها في بنائها لكل قصائدها". من جانب آخر قال الشاعر مفرح الشقيقي إن "الأمسيات كانت متنوعة بين الشاعرات والشعراء الخليجين من حيث الطرح وربما الصورة الأبهج والأجمل هو تنوع الأجيال التي حضرت في هذه الأمسية فشاهدنا ثلاثة أجيال مختلفة و متباينة وهذه البصمة هي الأكثر إدهاشا و صنعًا للمفارقة داخل الأمسيات". القصيدة الخليجية وقد واصل ملتقى الشعر الخليجي فعالياته بندوة نقدية بعنوان "القصيدة الخليجية في ظل المتغيرات" تجمع كلاً من الدكتورة لمياء باعشن والدكتور محمد المهري من الإمارات والدكتور صالح زيّاد والأستاذ أحمد التيهاني ويديرها الدكتور حامد الربيعي. ويعقب الندوة الأمسية الشعرية الثالثة في هذا الملتقى والتي ستجمع الشاعر حسن السبع و الشاعر خليف الشمري وصلاح دبشة والشاعرة شميسة النعماني ويديرها الإعلامي فهد الشريف. ويأتي الملتقى ضمن قرارات الوزراء المسؤولين عن الثقافة في دول مجلس التعاون الخليجي في اجتماعهم التاسع عشر الذي عقد في المنامة ، واعتمدوا فيها مجموعة من البرامج الثقافية المشتركة بين دول المجلس تُقام خلال العام الحالي ومنها إقامة ملتقى الشعر لدول المجلس في السعودية. فالح الهاجري: الملتقى يأتي تنفيذاً للاستراتيجية الثقافية لدول مجلس التعاونوسبق أن صرح السيد فالح العجلان الهاجري، مدير إدارة الثقافة والفنون بوزارة الثقافة والفنون والتراث، بأن إقامة الملتقى يأتي امتداداً للتعاون المستمر وتبادل الخبرات والتجارب بين أبناء دول الخليج العربي في مجال الشعر بهدف إثراء التجربة الشعرية، والتعرف على الإمكانيات الإبداعية والجمالية لدى الشعراء في دول المجلس. لافتا إلى أن كل من الشاعرين محمد السادة وراضي محمد الهاجري، يمثلان دولة قطر . وأضاف الهاجري أن الملتقى يأتي تنفيذاً لاستراتيجية ثقافية لعمل ثقافي في دول مجلس التعاون ، وتوزيعاً للأنشطة والفعاليات بين دول المجلس بهدف تعزيز العمل الثقافي المشترك، وتعزيز التواصل بين أبناء دول المجلس من المثقفين والفنانين والمبدعين . ولفت إلى أن الملتقى سيكون موضوعه الرئيسي: "القصيدة المعاصرة في الخليج في ظل المتغيرات الحديثة" ضمن محاور متعددة .مؤكدا أن الملتقى يتضمن إقامة ندوات ثقافية وجلسات نقدية للأمسيات الشعرية تناقش تعميق الدراسات التحليلية والنقدية حول حركة الشعر العربي في دول المجلس، وتأكيد أهمية اللغة العربية الفصحى. ويشارك في الملتقى 26 شاعرا من دول مجلس التعاون بينهم 10 من شعراء السعودية ، ويقدمون جميعاً قصائدهم فيما يخدم الشعر العربي ويعزز جوانب الإرتباط بين أبناء المنطقة، ويتخلل برنامج الملتقى زيارات وجولات سياحية وثقافية وحوارات مفتوحة للمشاركين. استراتيجية ثقافية وتعتمد الاستراتيجية الثقافية بدول مجلس التعاون لدول الخليج - والتي ينطلق على أساسها ملتقى الشعر - على أهداف وخطة تنمية ثقافية، وترتكز على الأهداف الواردة في خطة التنمية الثقافية بدول مجلس التعاون التي أقرّها المجلس الأعلى في دورته الثامنة (الرياض ، ديسمبر 1987)، ومن بعدها على الإستراتيجية الثقافية التي اعتمدها المجلس الأعلى في دورته التاسعة والعشرين (مسقط، ديسمبر 2008) كبديل عن الخطة. وتتضمن الخطة الإستراتيجية عدداً من الأهداف تقوم على إغناء شخصية المواطن وبناء وعيه وقدراته على مواكبة التطور الإنساني، تطوير البنى الفكرية بوصف الثقافة أساسا لتماسك الأمة وحضارتها، وتنمية العطاء الحضاري، التشبع بالهوية الحضارية العربية الإسلامية والحفاظ عليها، وتوطيد المضمون القومي الإسلامي، والتصدي لمحاولات الاستلاب الثقافي. كما تتضمن تعزيز الوحدة الثقافية بين دول المجلس وتعزيز دور المرأة الثقافي ومؤسسات المجتمع المدني بما يخدم الأهداف العامة للإستراتيجية. وتشمل هذه الإستراتيجية مجموعة من المبادئ الموجهة ترتكز على دور الثقافة العربية الإسلامية في التخطيط الثقافي لمجتمعات دول المجلس، والبعد التنموي للثقافة، وأهمية المشاركة الثقافية، واعتبار التراث روحا ونبع إلهام وليس مجرد نصوص جامدة . كما أكـدت المبادئ علـى دور اللغــة العربية الفصحى، وأهمية استيعاب العصر، وضرورة الحوار مع الثقافات الأخرى لإقرار القيم الإنسانية. وتشترط الإستراتيجية عدة متطلبات ووسائل لتحقيقها ضمن الأهداف الإستراتيجية العامة للتنمية الشاملة، أهمها تطوير القوانين وسن التشريعات اللازمة لتعزيز اسـتخدام اللغة العربية، وتوفير الدعم المالي لإنجاح الإستراتيجية ، وتطوير البنية التحتية للإنتاج الثقافي المتمثل في إنشاء المكتبات العامة والمسارح ودور السينما والمتاحف ودور النشر ومراكز البحوث الثقافية والاهتمام بالسياحة الثقافية بين دول المجلس.
948
| 14 أغسطس 2014
مساحة إعلانية
كشف وزير الاقتصاد والسياحة الإماراتي، عبدالله بن طوق، أن الإطلاق التجريبي للتأشيرة الخليجية الموحدة سيكون خلال الربع الرابع لعام 2025، تمهيداً لتفعليها الكامل...
33100
| 29 سبتمبر 2025
أعلنت هيئة الأشغال العامة أشغال عن إغلاق كلي مؤقت لشارع الكورنيش أمام القادمين من تقاطع ميناء الدوحة القديم باتجاه تقاطع شرق في كلا...
16160
| 01 أكتوبر 2025
أصدرت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي تعميماً إلى المدارس الحكومية، حصلت الشرق على نسخة منه، بشأن ضمان توفير جميع المستلزمات التعليمية اللازمة للطلبة...
7690
| 30 سبتمبر 2025
أعلنت قطر للطاقة، اليوم الثلاثاء، أسعار الوقود في دولة قطر لشهر أكتوبر المقبل 2025، حيث شهدت زيادة في أسعار الجازولين 91 ممتاز، وسعر...
7464
| 30 سبتمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أصدرتوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي جداول اختبارات منتصف الفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي 2025-2026 م ، للاختبارات الشفوية والعملية للصفوف من الصف الأول...
5684
| 01 أكتوبر 2025
- رؤيتنا تقوم على الاستثمار المستدام وتقديم منتجات عقارية متميزة بمرافق متكاملة أعلنت مجموعة إزدان القابضة المتخصصة في بيع العقار من أجل الاستثمار،...
5502
| 01 أكتوبر 2025
كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الأربعاء، أنّ الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، خرج صباح أمس الاول الإثنين من مستشفى بضواحي العاصمة الروسية...
4474
| 01 أكتوبر 2025