رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون alsharq
أسماء الكواري لـ الشرق: ملتقى الشباب يستعرض تقنيات حديثة للتشجيع على القراءة

يقيم مركز أدب الطفل اليوم النسخة الثانية لملتقى الشباب القارئ، تحت شعار من الشباب إلى الشباب. وقالت السيدة أسماء الكواري، مدير المركز، إن الملتقى يسعى إلى تنمية القراءة في أوساط الشباب، لما تمثله من فاعلية كبيرة في تحقيق التطور والتنمية، خاصة وأن الشباب هم من يحمل نبراس هذا التطور. لافتة إلى أن المركز يسعى إلى تقديم بصمة تتماشى مع متطلبات العصر والتسارع في النمو والتطور الثقافي والتربوي، فضلاً عن السعي إلى تقديم فكر يحمل الهوية والإبداع القطري الذي يخدم الشباب والمربي والإنسان. وأضافت في تصريحات لـ الشرق أن الملتقى سيقام برعاية وزارة التعليم والتعليم العالي، وعبر برنامج ميكروسوفت تيمز، مستهدفاً الشباب من الجنسين، بالإضافة إلى المعلمين والتربويين وأولياء الأمور والمهتمين بمجالات التعليم والقراءة والثقافة والأدب. ووصفت النسخة الثانية من الملتقى بأنها ستكون نوعية، في ظل ما حققته النسخة الأولى من تطور ونجاح، وتحقيق لأهدافها، خاصة وأن الروح الشبابية ستكون هي السائدة عليه في مختلف أركانه وفعالياته. محاور الملتقى ولفتت إلى أن الملتقى سوف يناقش ستة أبحاث فائزة، تدور محاورها، حول أثر الصحافة الورقية في رفع قدرات الطلبة الأساسية في القراءة والكتابة، والقراءة وسبل تنميتها من خلال مركز مصادر التعلم، ودور الحصص المكتبية في القراءة النوعية للطلاب، وأهمية القراءة في حياتنا وأنماطها، ومكتبة قطر الوطنية ودورها في نشر ثقافة القراءة لدى الأفراد، والقراءة وعلاقتها بالتميز والابتكار ومساهمتها في بناء الاقتصاد القائم على المعرفة في دولة قطر. وقالت إنه سيصدر في نهاية الملتقى توصيات ونتائج، ستكون محصلة للأبحاث المشاركة، والتي سيقدمها الطلاب من الجنسين، ويمثلون مدارس مختلفة. وأكدت أن الملتقى يستهدف المساهمة في تحقيق رؤية قطر وفي إحدى أهم ركائزها التنمية البشرية، والمساهمة في البناء الثقافي في قطر وتنمية مهارات الشباب ومشاركتهم الفعالة في صناعة التطوير، وتقديم مجموعة من الشباب المهتمين بالقراءة والثقافة والترويج لهم ولتقنياتهم القرائية المبدعة. التفاعل مع الشباب وقالت السيدة أسماء الكواري إن الملتقى سوف يستهدف أيضاً خلق مجال من التعاون بين العديد من الجهات المهتمة بالقراءة والكتاب في قطر ومجتمع الشباب، فضلاً عن خلق جو من العلاقة التفاعلية بين الشباب القارئ والمجتمع، والمساهمة في البناء الفكري للشباب، وتشجيع جميع الأعمار في المجتمع للعودة للقراءة، فنحن مجتمعات مناط تطورها بالقراءة، بالإضافة إلى تشجيع الشباب على حب التعلم، من خلال تحسين التفكير الإبداعي لجيل الشباب والمساهمة في تعليمهم الرسمي وتشجيعهم على القراءة التي تساهم في البناء الفعال للإنسان. وتابعت: إن الملتقى يسعى أيضاً إلى نشر تقنيات حديثة للقراءة وتطوير الذات، ودعم الشباب القارئ ومد الجسور بينهم وبين الجهات المهتمة بالكتاب والقراءة، والخروج ببرامج جديدة وخطوات عملية للتعاون والتواصل على المستوى المحلي والإقليمي والدولي في مجال القراءة.

1707

| 23 مارس 2021