نظم قسم التوظيف الطلابي والخدمات المساندة بمركز الخدمات المهنية في جامعة قطر ملتقى طلبة التوظيف الرابع، وذلك لتشجيع الطلبة على اغتنام فرص التوظيف المتاحة في الجامعة، الأمر الذي يعزز مهاراتهم وإمكانياتهم في مختلف مجالات العمل وتأهيلهم تأهيلا مهنيًا لخوض معترك العمل بعد تخرجهم . وتم خلال الملتقى، الذي يهدف إلى استقطاب المهتمين ببرنامج التوظيف الطلابي لتعريفهم بأبرز مستجدات البرنامج، الإعلان عن جوائز الحياة الطلابية والتي انضمت لها مؤخراً جائزة التوظيف الطلابية. وناقش الملتقى، السياسات والإجراءات الجديدة الخاصة ببرنامج التوظيف الطلابي والتي تهدف بشكل رئيسي إلى زيادة الفرص الوظيفية داخل الجامعة، وبالتالي زيادة عدد الطلبة المستفيدين من البرنامج. كما تم تقديم شرح مفصّل للتحسينات التي طرأت على النظام الإلكتروني الخاص ببرنامج التوظيف. واستضاف الملتقى هذا العام الدكتور خالد الخنجي نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب، للحديث عن أبرز جوانب الحياة الطلابية واستراتيجيات النجاح المهني. وقال الخنجي إن برنامج التوظيف الطلابي استحدث من عدة سنوات عن طريق مركز الخدمات المهنية ويهدف إلى توفير فرص تعليمية للطلبة يكتسبون من خلالها الخبرات العملية التي تساعدهم على سهولة الانتقال إلى سوق العمل بعد التخرج، موضحا أن مثل هذه البرامج تسهم في توفير أفضل الفرص التعليمية والتدريبية لطلاب الجامعة ويعمل على تحسين كفاءة الخريجين خاصة وأنها فرصة تعليمية تكمل المهمة الأكاديمية البحتة للجامعة. وفي كلمتها، قالت الأستاذة غدير محمد زينل رئيس قسم التوظيف الطلابي والخدمات المساندة في جامعة قطر، إن قسم التوظيف الطلابي والخدمات المساندة يسعى إلى توفير فرص وظيفية للطلبة داخل الحرم الجامعي لإعدادهم إعدادًا تامًا وظيفياً وصقل مهاراتهم من خلال إشراكهم في مختلف مجالات العمل ودمجهم بشكل أوسع في مجتمع الحياة الطلابية. من جهتها، أوضحت الأستاذة مها المري مدير مركز الخدمات المهنية، أن هذا الملتقى يهدف بشكل رئيسي إلى تسليط الضوء على برنامج التوظيف الطلابي والشروط اللازمة للالتحاق به، إضافة إلى عرض الاحصائيات السنوية للبرنامج والخطط القادمة لتنظيم دورات وورش عمل ستُسهم في تطوير مهارات الطلبة العاملين بنظام التوظيف الطلابي وستساعد في تهيئتهم بشكل مناسب للانخراط في سوق العمل في المستقبل، بالإضافة إلى تعزيز التعاون بين المركز وعدد من الكليات بهدف زيادة الفرص المتاحة للطلبة في المجال الأكاديمي . وأضافت المري إن الملتقى يهدف ايضا إلى تفعيل دور الطالب في الحياة الجامعية، وإبراز أهمية المشاركة الطلابية في البرامج والأنشطة غير الأكاديمية كونها تدعم الجوانب الأكاديمية والعلمية للطلاب وتثري من خبرتهم العملية وتصقل نموهم الشخصي. وأشارت الى أن عدد الطلبة العاملين ضمن برنامج التوظيف الطلابي لربيع 2015 بلغ قرابة 1160 طالبا وطالبة في مختلف أقسام الجامعة وكلياتها، مؤكدة على أن تلك الفرص الوظيفية التي تتيحها الجامعة للطلبة تعزز مهاراتهم وتطور طرق تفكيرهم وتؤهلهم تأهيلاً جيدًا لخوض معترك العمل بعد إتمامهم دراستهم الجامعية ودخولهم معترك العمل. من جانبه ،أعلن الأستاذ عبدالله حمران رئيس وحدة التسويق والتواصل لقطاع شؤون الطلاب خلال اللقاء عن جوائز الحياة الطلابية بمختلف فئاتها، وهي جائزة القيادة الطلابية، وجائزة الأندية والمنظمات الطلابية وجائزة التوظيف الطلابي، وجائزة العمل التطوعي وجائزة الطالب الرياضي. وأشار إلى أن الشروط العامة الواجب توافرها في الطالب الراغب بترشيح نفسه في إحدى الجوائز، هي أن يكون الطالب منتظما في أحد فصلي العام الأكاديمي للجائزة (الخريف أو الربيع)، وأن يكون حاصلا على معدل تراكمي عام 2,5/ 4,00 على الأقل خلال الفصلين السابقين للترشيح، وألا يكون قد تعرض لمخالفة تأديبية (فصل أو إنذار) في الفصلين السابقين للترشيح، وألا يكون الطالب قد حصل على نفس الجائزة في السنوات السابقة. كما نوه إلى إمكانية أن يرشح منتسبو الجامعة من أعضاء هيئة التدريس والموظفين والطلاب عددًا غير محدود من الطلبة الذين يستوفون شروط الترشيح على أن يتم ترشيح نفس الطالب لجائزة واحدة فقط. كما يمكن للطالب الذي يرغب في ترشيح نفسه أن يترشح لنوع واحد فقط من الجوائز، وأن يرفق سيرته الذاتية في طلب الترشيح. يذكر أن مركز الخدمات المهنية يعتبر جزءًا من قطاع شؤون الطلاب في جامعة قطر وهو الجهة المسؤولة عن الإرشاد والتطوير المهني والتدريب الذي يساعد في تهيئة الطلبة للانخراط في سوق العمل ومساعدتهم للحصول على أفضل الفرص والعروض الوظيفية المتاحة في سوق العمل. وتتمحور رؤية المركز حول أن يكون نموذجاً في مجال الخدمات المهنية في المنطقة، ويساهم في خلق قادة المستقبل نحو تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030. ويدعم مركز الخدمات المهنية بجامعة قطر رسالة الجامعة ورؤية قطر الوطنية 2030 عن طريق تعليم وتدريب وإرشاد طلاب وخريجي جامعة قطر، كما يساعدهم على اكتشاف مستقبلهم المهني والتخطيط له، بالإضافة إلى كونه حلقة وصل بين طلاب وخريجي الجامعة من جهة وسوق العمل من جهة أخرى.