رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
لأول مرة منذ 6 سنوات.. "ملالا يوسفزاي" تعود إلى باكستان

التقت الباكستانية ملالا يوسفزاي، الحائزة على جائزة نوبل للسلام، اليوم الخميس، رئيس وزراء بلادها شهيد خاقان عباسي، بعد ساعات من وصولها باكستان، لأول مرة منذ استهدافها على يد مسلحين من حركة طالبان عام 2012. وقال عباسي إنه سعيد لعودة ابنة باكستان إلى وطنها (في إشارة إلى ملالا). متعهدًا بالحفاظ على أمنها، بحسب صحيفة دون الباكستانية. وأضاف بالقول هذا وطنك، الآن أنت لم تعدِ مواطنة عادية، فأمنك مسؤوليتنا.. غادرتي عندما كان عمرك 13 عامًا، والآن أنت أشهر مواطنة في البلد. وأشار عباسي خلال لقائه بملالا أنّ باكستان خاضت بعد رحيل ملالا عنها، حربًا شرسة ضد الإرهاب راح ضحيتها 6 آلاف و500 جندي، علاوة على 25 ألفًا من رجال الشرطة والقوات شبه العسكرية، والمدنيين. من جهتها، أعربت ملالا يوسفزاي عن سعادتها البالغة جراء عودتها إلى وطنها بعد نحو 6 سنوات. وقالت أنا سعيدة جدًا، ولا يمكنني التصديق حتى الآن أن هذا حدث، فخلال السنوات الخمس الماضية كنت أحلم بالعودة إلى بلدي، وفق المصدر ذاته. كما وصفت الأجيال الجديدة في بلادها بأنها أكبر الموارد التي تمتلكها (باكستان). وأضافت بالقول إنّ مؤسستها ملالا فاند أنفقت 6 ملايين دولار أمريكي على تعليم الفتيات في باكستان، ووعدت بالاستمرار على هذا النهج. وتم تأسيس ملالا فاند عام 2012 لدعم تعليم الفتيات بشكل رئيسي في باكستان، إضافة إلى أفغانستان، والهند، ونيجيريا، والدول المستضيفة للاجئين سوريين مثل الأردن ولبنان وتركيا. وفي وقت سابق اليوم، وصلت ملالا يوسفزاي، إلى مطار بينظير بوتو الدولي بالعاصمة إسلام أباد برفقة عائلتها، حيث استقبلها موكب أمني يضم نحو 15 سيارة. وكادت ملالا (20 عامًا) أن تلقى مصرعها قبل 6 سنوات بعد إطلاق مسلحي طالبان النار عليها أثناء تواجدها في حافلة مدرسية، بسبب نشاطها في مجال حقوق الإنسان، وقيادتها حملات تؤيد حق الفتيات في التعليم. وبينما أوضحت تقارير إعلامية أن زيارة ملالا لباكستان ستستمر 4 أيام، لم يتم إعلان المزيد عن تفاصيل الزيارة، كما لم تكشف تقاير إعلامية إذا ستزور ملالا مسقط رأسها في سوات (شمال غرب). وحصلت ملالا يوسفزاي التي تتلقى تعليمها بجامعة أوكسفورد في بريطانيا، على جائزة نوبل للسلام عام 2014، لنشاطها في الترويج لتعليم الفتيات.

1237

| 29 مارس 2018

منوعات alsharq
تسمية نيزك على اسم الباكستانية ملالا يوسف

قد تكون الشابة الباكستانية ملالا يوسفزاي صغيرة بالسن، إلا أنها حصلت على جائزة نوبل للسلام، كما أنها اسمها ارتبط بنيزك خلال الأسبوع الماضي. إذ سمى عالم في وكالة الفضاء الأمريكية، ناسا، النيزك على اسم الفتاة التي عاشت محنة بعد تعرضها لطلقة في رأسها على يد عناصر بحركة طالبان لمطالباتها بتعليم الفتيات في المدارس الباكستانية. لذا قررت العالمة إيمي مينزر، التي تعمل أيضاً مستشارة في تعليم العلوم للأطفال بشبكة "PBS"، بأن اسم ملالا يجب أن يخلد إلى الأبد. ويدور النيزك "316201 Malala" أو "2010 ML48" حول الشمس ويطع مساره المسافة بين المريخ وعطارد كل 5 سنوات، ويبلغ طوله 4 كيلومترات وهو غامق اللون، وفقاً لوصف مينزر.

880

| 12 أبريل 2015

منوعات alsharq
منح جائزة "ليبرتي ميدل" إلى ملالا يوسف

منحت الناشطة في مجال حقوق الطفل وأصغر فائزة بجائزة نوبل للسلام ملالا يوسفزاي، جائزة "ليبيرتي ميدل"، التي تمنحها سنوياً مؤسسة أمريكية ووعدت بتخصيص مبلغ 100 ألف دولار المرافق لها، لأغراض التربية والتعليم في باكستان. وكافأ متحف التاريخ في فيلادلفيا "ناشونال كونستيتيوشن سنتر" ملالا، على "شجاعتها وتصميها أمام المحن، ولأنها كانت صوت الذين انتهكت حقوقهم وحرياتهم الأساسية". وقالت الشابة البالغة 17 عاماً في كلمتها، بعد أسبوعين على منحها جائزة نوبل للسلام، إنها تتمنى أن يحصل 57 مليون طفل، لا يذهبون إلى المدرسة، على حق التعلم. وأضافت "يشرفني جداً تلقي هذه الميدالية، هذا يشجعني على المضي قدماً في حملتي من أجل التربية، ومن أجل الدفاع عن حقوق كل طفل"، معلنة نيتها تكريس المبلغ المالي للجائزة للتربية في باكستان، ودعت ملالا الحكومات إلى التوقف عن إنفاق المال على الأسلحة، والاستثمار في مستقبل أطفالهم. وشددت على أن "التربية هي السلاح الأفضل لمحاربة الفقر والجهل والإرهاب، لذا أطلب من دول العالم بأسره نبذ الحروب". وبرزت الشابة المقيمة الآن في بريطانيا، في بلدها باكستان كمدافعة كبيرة عن حق الفتيات في التربية.

604

| 22 أكتوبر 2014

ثقافة وفنون alsharq
لوحة لملالا يوسفزاي تباع بـ102.500 ألف دولار

بيعت لوحة رسمها فنان بريطاني، للناشطة الباكستانية ملالا يوسفزاي، في مزاد علني أقامته دار كريستيز للمزادات في مدينة نيويورك الأميركية، مقابل 102.500 ألف دولار. وأفادت إذاعة "صوت أميركا" عن بيع لوحة يوسفزاي، للرسام البريطاني جوناثان يو، في مزاد لدار كريستيز بنيويورك مقابل 102.500 ألف دولار. ولفتت إلى أن الرقم الذي حققته اللوحة يفوق التوقعات، بأن تباع بحوالي 60 ألف دولار. وذكرت أن عائدات بيع اللوحة ستذهب إلى صندوق ملالا الخيري، الذي سيتبرع بالمال لجمعيات نيجيرية تركز على تعليم النساء والفتيات في نيجيريا، حيث اختطفت أكثر من 300 تلميذة على يد جماعة بوكو حرام. يشار إلى أن يوسفزاي أصيبت في رأسها برصاص مسلحين من حركة طالبان حاولوا اغتيالها أثناء عودتها إلى المنزل برفقة زميلات لها بعد انصرافهن من المدرسة في بلدة مينجورا الباكستانية، وقد تعافت من إصابتها في بريطانيا. وتبدو يوسفزاي في الصورة المباعة، وهي جالسة أمام طاولة وبين يديها كتاب.

539

| 15 مايو 2014